شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان

متن الشافية -12 - الفصل الثالث عشر - أ. د. حسن العثمان

حسن العثمان

الحمد لله ثم الحمد لله نحمد الله سبحانه وتعالى واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين واسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية والرشاد اما بعد فما زال الكلام مستمرا في شرح الميزان الصرفي - 00:00:01ضَ

من شافية بن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه وصلت الى قوله وعلول لا فعلون لعدمه لذلك ولعدمه الواو في قوله والسحنون معطوفة على حلتيت كان الكلام ويوزن الزائد بلفظه - 00:00:38ضَ

الا المبدل من تاء الافتعال فانه بالتالي والا المكرر للالحاق او لغيره. فانه بما تقدمه وان كان من حروف الزيادة الا بثبت ومن ثم كان حلتيت فعليا لا فعليتا وسحنون وعسنون فعلول لا فعلون. لذلك ولعدمه - 00:01:24ضَ

اذا سحنون وعشنون هاتان اللفظتان بالاضافة الى سحنون وعفنون هاتان اللفظتان بالاضافة الى هلتيت فصارت الالفاظ ثلاثة مما حمل التكرير في هذه الالفاظ في الثلاثة على انه تكرير قصدي حقيقي - 00:02:03ضَ

للالحاق في حلتيت للالحاق بي قرميد ونحوه وفي سحنون وعثنون للالحاق بعصفور وغضروف ونحوهما اذا وسحنون وعسنون بالاضافة الى هلتيت مما تكريره الظاهر مشعر بانه حقيقي قصدي للالحاق وليس صوريا اتفاقيا لمجرد الزيادة - 00:02:34ضَ

قبل ان اشرع في التدليل لما هو فعلول وليس فعلونا. طبعا على مذهب ابن الحاجمي اريد ان اوضح امرا وهو انه جاء في عدد غير قليل من نسخ المتن وفي عدد غير قليل من نسخ الشرح - 00:03:13ضَ

جاء هكذا جاءت العبارة هكذا وسحنون وعثنون فعلولا بالنصب لا فعلون الواو هنا وسحنون وعاطفة فاذا كانت الواو عاطفة فعلى اي شيء عطفت في حالة قولنا وسحنون وعسنون فعلونا فعلولا لا فعلونا - 00:03:34ضَ

تكون الواو عاطفة لسحنون وعثنون فعلولا لا فعلونا. على معمولي كان المقدرة بعد الواو في وسحنون على معمولاي كان السابقة اي تقدير الكلام والمعمولان اسمها المرفوع وخبرها المنصوب. والتقدير هنا يكون بالنصب طبعا بنصب فعلولا - 00:04:04ضَ

لا فعلولا لا فعلونا. طبعا فعلولا هو الخبر المنصوب. ولا عاطفة وفعلونا بالنون عطوف بالنصب على المعطوف عليه والتقدير ومن ثم كان حلتيت فعليا لا فعليتا وكان سحنون وعفنون علولا لا فعل نا - 00:04:34ضَ

جاء في عدد اخر من نسخ المتن ونسخ الشرح وهو ايضا عدد غير قليل فيهما وسحنون وعثنون فعلول لا فعلون. برفع فعلول. طبعا اذا رفعنا فعلول سنرفع فعلون لان لون معطوف على فعلول - 00:05:02ضَ

والتقدير مع الرفع سيكون وسحنون وعثنون وزنهما فعلول لا فعلون وبالرفع نكون عطفنا جملة اسمية على جملة فعلية نكون عطفنا جملة اسمية لان سحنون وعنون وزنهما فعلول هذه جملة اسمية وكان حلكيت فعليا هذه جملة فعلية. نكون بهذا قد عطفنا بالرفع جملة اسمية - 00:05:30ضَ

على جملة فعلية والعطف عطف السمية على الفعلية جائز على مذاهب سيأتي تبيينها او يكون العطف على محل معمولك انا ومحل المعمولين هو الرفع فيهما على الابتدائي والخبر لان معمو لي كان في الاصل مبتدأ وخبر - 00:06:14ضَ

والعطف على محل معموليك انا جائز ايضا على ما هو موضح ومقرر في باب كان واخواتها انتقل الى بيان كمسألة مر ان العطف اسمية على فعلية فعلية على سمية جائز او غير جائز سابين الان المذاهب في - 00:06:44ضَ

الجملتين المتعاطفتين اتفاقا واختلافا قبل ان ادخل في التعليل لما صح نون وعث نون فعلون وليس فعل ن في عطف الجملتين من حيث اتفاقهما او اختلافهما مزاهب ساتكلم في عطف الاسمية على الفعلية او العكس. يعني من حيث اختلافهما - 00:07:14ضَ

عطفنا سمية على فعالية او عطفنا فعلية على سمية في عطف الجملتين المختلفتين اربعة مذاهب المذهب الاول الجواز مطلقا الجواز مطلقا يجوز ان تعطف اسمية على فعلية او فعلية على سمية - 00:07:54ضَ

بالواو او بغيرها فاذا جاز ان تعطف مختلفتين فمن باب اولى ان عطفة متفقتين جائز وهو الاولى اذا الجواز مطلقا المذهب الاول المذهب الثاني بعكسه المنع مطلقا يمتنع ان تعطف سمية على فعلية - 00:08:25ضَ

كما يمتنع ان تعطف فعلية على سمية اذا هذا المذهب الثاني يقتضي انه يتعين ان تعطف سمية على سمية او ان تعطف فعلية على المذهب الثالث وسط يجوز ان تعطف سمية على فعلية او فعلية على سمية الا انه جواز مردوح. الاولى - 00:08:54ضَ

والراجح توافق الجملتين المذهب الرابع وهو الاخير يجوز ان تعطف سمية على فعلية او فعلية على سمية بقيد ان يكون هذا العطف بالواو دون غيرها من احرف العطف الان ندخل في الكلام في صحنون وعفنون - 00:09:27ضَ

والكلام فيهما سيكون اولا في بيان معنى سحنون وعثنون لغتان ثانيا في بياني وزني سحنون وعثنون او المذاهب في وزن سحنون وعثنون اتكلم عن سح نون بضم السين وعث نون بضم السين - 00:09:58ضَ

اذا الكلام الثاني في بيان وزني سحنون وعثنون. المذاهب في وزنهما ادل وادلة اصحاب كل مثابة اولا اتكلم في المعنى اللغوي لسحنون ثم المعنى اللغوي لعث نون. اقول سحنون بضم السين - 00:10:23ضَ

وكذا بفتح السين سح نون كلاهما سحنون وسحنون علم على رجل. اي يسمى الرجل وهذا في بلاد المغرب. ومن بلاد المغرب من اشهر ائمة المالكية صاحب المدونة المشهورة باسمه وقال ليزدي - 00:10:47ضَ

من قول من الجنس اي اصله في اسماء الاجناس ثم نقل الى اسماء الاشخاص الى الاعلام الشخصية وسحنون وسحنون ايضا بالفتح والضم للسين اسم طائر قال الدميري في حياة الحيوان الكبرى - 00:11:15ضَ

طائر حديد الذهن اي حاد الذهن جدا يكون بالمغرب اي ببلاد المغرب واما العفن نون بضم العين وهو اول الريح والمطر اول الريح والمطر وقيل بل هو عام المطر وليس مقصورا على اول المطر - 00:11:40ضَ

وقيل بل هو المطر ما دام بين السماء والارض. يعني قبل ان يسقط ويصير جاريا على الارض وفي المعجم معجم العين عصنون السحاب ما تدلى من هيدبها وعثمان الريح هيدبها في اوائلها - 00:12:09ضَ

او اول هبوبها الريح وايضا عثمانون كل شيء اوله. اليس مقصورا على اول الريح او اول المطر ومن معالي العثماني ايضا اللحية. وقيل بل رأس اللحية وقيل بل ما فضل من اللحية بعد العارضين من باطنهما بعد العارضين من باطنهما - 00:12:30ضَ

او ما نبت على الذقن وتحت ما نبت على الذقن وتحت الذقن. سفلا او هو طولها والعثنون ايضا شعيرات طوال تحت حنك البعير هذا ما يتعلق في المعنى اللغوي لسحنون وعثنون - 00:13:01ضَ

واما الكلام في وزني سحنون وعشنون ففي صحنون وعفنون مذهبان كالمذهبين الذي في حلتيت في حلتيت مذهبان الاول اعتبر التكرير قصديا. والثاني اعتبره صوريا. وكذا الكلام في صحنون وعثنون مذهبان الاول يعتبر التكرير قصديا حقيقيا فتوزن النون فيهما بما يقابل النون الاولى وهي لام - 00:13:22ضَ

قيمتي ازا سحنون وعفنون فعلول المزهب الثاني المذهب يرى ان التكرير سوري اتفاقي الزيادة هنا مقصودة وبالتالي هو فعلون او هما فعل الذي قال انه انهما فعلول جعلهما جعلهما ملحقين بنحو - 00:13:55ضَ

غضروف جمهور برشوم صندوق الى اخره واحتج اصحاب هذا المذهب لمذهبهم بامور ثلاثة اولها الاصل في التكرير ان يكون حقيقيا قصديا لا سوريا اتفاقيا وتخلف اشعاره بذلك لا يكون الا لمانع. اي ولا يصرف عن كونه قصديا - 00:14:24ضَ

حقيقيا الا لمانع الا لوجود ثبت يصرفه عن كونه حقيقيا ولا ثبت ولا حجة ولا دليل هنا انه ليس حقيقيا الاصل انه حقيقي والقاعدة المقررة التي ذكرتها مرات ان التكرير الحقيقي يوزن بما يقابله - 00:14:55ضَ

بما يقابل ما تقدمه من فاء او عين ولان. ومن ثم كان سحلون وعثنون فعلولا مكرر اللام للالحاق بعصفور وما اشبهه وهذا هو الذي قصده المصنف بقوله وسحنون وعثنون فعلول لا فعلون لذا - 00:15:21ضَ

اي لهذا الغرض او لذلك او لذلك الغرض او لذلك الامر الممهد الذي مضى بيان وهو مراعاة التكرير وحمله على ظاهره وانه قصدي لا صوري ثاني ادلة الاصحاب ثاني ادلة اصحاب المذهب القائلي - 00:15:45ضَ

ان سحنونا وعثنونا فعلول قالوا باب فعلول باب واسع جاء في ابنيته من الاصول كثيرا في الابنية الاصول لدينا مقدار كبير من الكلمات على زينة فعلول فوجب مراعاة لهذا انه مقدار كثير - 00:16:13ضَ

مقدار كثير في الابنية الاصول. فوجب ان يحمل سحنون وعثنون او ان يحمل التكرير في صحنون وعثنون على انه للالحاق بعصفور وجمهور وغضروف وما اشبهه لسبب كثرة التكرير لكثرة مجيء التكرير للالحاق - 00:16:39ضَ

لكثرة مجيء التكرير للالحاق ولعدم قيام دليل يدل على ان التكرير هنا سوري اتفاقي لمجرد الزيادة الدليل الثالث والاخير قالوا لو قلنا ان التكرير قالوا لو قلنا ان التكرير هنا غير حقيقي - 00:17:08ضَ

لزم ان يكون سحنون وعثنون من حيث الوزن يجب ان يكونا فعل ننن بالنون لا فعل لن وفعلون معدوم في كلامهم في المذهب الاشهر تذكروا اني اقول في المذهب الاشهر انه لا وجود للفظ على لكلمة على زينة فعلون - 00:17:45ضَ

النون في المذهب الاشهر فاذا قلنا انه فعل بالنون لزم الحمل على المعدوم والحمل على المعدوم ممتنع خاصة وان فعلول بالله موجود وكثير الحمل اذا على الموجود اولى من الحمل على المعدوم - 00:18:13ضَ

او يقال بعبارة اصح الحمل على المودود متعين. والحمل على المعدوم ممتنع وهذا هو ما قصده بقوله ما قصده المصنف بقوله ولعدمه. لذلك اي لتلك المراعاة. لذلك الاصل مقرر من وجوب مراعاة التكرير الحقيقي - 00:18:43ضَ

ولعدم وجود فعلون في كلام العرب اذا مذهب المصنف امران هنا انه فعلول وانه لا وجود لفعلون خلافا لمن قال انه فعلون. والذي يقول انه فعلون يجب ان يكون فعلونا لديه ثابتة - 00:19:07ضَ

يجب ان يكون فعلون لديه ثابتة ان قلت لا وجه لقوله ولعدمه ان قلت لا وجه وهذا الافتراض هذه الفنقلة صاحبها الساكناني لشرح المسمى الكافية قال الساكني الساكناني ان قلت لا وجه لقوله ولعدمه لا نحتاج لا نحتاج لها - 00:19:35ضَ

لانه استدلال على التعبير بما تقدم بعدم النظير يعني لو قلت ولعدمه صار الاستدلال على انه يعبر عن المكرر بما تقدمه بدليل عدم بعدم النظير بحجة عدم بعدم النظير عدم النظير هو السبب - 00:20:13ضَ

في التعبير عن المكرر بما تقدمه في حين اذا قوله ولعدمه لا داعي له لانه سيؤدي الى انه استدلال على التعبير عن المكرر بما تقدمه بعدم النظير. الاستدلال بعدم النظير - 00:20:40ضَ

في حين ان المطلوب هو الاستدلال على التعبير بالتكرير لا غير اي بمراعاة التكرير لا غير ان قلت هذا الجواب قال فان قلت كذا قلت ان التكرار مع عدم النظير يقتضي التعبير بما تقدم - 00:21:02ضَ

يعني بعبارة اخرى بعبارة اخرى لا مانع لا مانع من ماذا من اجتماع اكثر من علة لمعلول واحد من اجتماع اكثر من سبب لمسبب واحد ذكر قلت ذكر هذا هذه الفنقلة والجواب عنها الساكناني ويريد انه قد يجتمع بقوله قلت ان التكرار - 00:21:29ضَ

عدم النظير يقتضي مع ان التكرار مع عدم النظير يقتضي التعبير بما تقدم. او يقتضيه ياني التعبير بما تقدم يريد طبعا انه قد يجتمع للمسبب اكثر من سبب ويكون للمعلل اكثر من علة في الوقت نفسه ولا تعارض بينهما - 00:22:03ضَ

بل تقوي احداهما الاخرى لشرح نظام الدين النيسابوري وفي شرح الانصاري وطاهر بن الرضي صاحب الوثيقة وابن الملا في الاغنية الكافية والكمال كمال الدين الفساوي قالوا ولو كان فعلون موجودا - 00:22:29ضَ

لوجب رعاية القاعدة المعلومة الممهدة كما مر في في حلتيت. فكيف وهو معلوم يعني حتى على رأي نظام الدين والانصاري والبقية حتى ولو افترضنا وجود فعلون فانه لن يراعى ولن يحكم على سحنون وعثنون انهما فعلون - 00:22:55ضَ

لو افترضنا وجوده لن يحكم على سحنون وعثنون بانه فعلون. لاننا لو افترضنا وجوده بقي في دائرة النادي ولا يلحق بالنادر. فكيف والحق انه ليس موجودا اذا مذهب النظام المفهوم من عبارة النظام والانصاري وغيرهم - 00:23:25ضَ

ان فعلونا معدوم ولو افترضنا وجوده سيبقى في دائرة او موصوفا بوصف نادر والمعدوم لا يلحق به والنادر حكمه حكم معدوم فلا يلحق به كذلك اضاف كمال الدين الفساوي عبارة لطيفة تعقيبا على هذا الذي تقدم قال قوله لعدمه من باب الاستظهار - 00:23:53ضَ

وشرحه بقوله اذ لو فرض وجود فعلون ايضا لم ينفع وجوده يعني وجود فعلون في ارتكاب خلاف الظاهر. لم ينفع وجوده في ارتكاب مخالفة ان الاصل في التكرير ان يحمل على انه قصدي - 00:24:26ضَ

اذا اذ قال قوله لعدمه من باب الاستظهار اذ لو فرض وجود فعلون ايضا لم ينفع اي لم ينفع وجوده في ارتكاب خلاف الظاهر هاي في مخالفة ان التكرير هنا قصدي - 00:24:55ضَ

مع فقد الدليل المقتضي مع عدم وجود ثبت وحجة وبينة تدل وتجزم ان التكرير هنا ليس قصديا وليس حقيقيا انتهيت من المذهب الاول ومن ادلته وما يتعلق بها انتقلوا الى المذهب الثاني - 00:25:15ضَ

المذهب الثاني يقول ان التكرير ان سحنونا وعثنونا تذكروا ما زلنا نتكلم في نون وعف نون بضم اولهما المذهب الثاني يقول ان سحنونا وعثنونا على وزن فعلون. بواو بعدها نون - 00:25:45ضَ

وهذا مذهب ابن الناظم في بغية الطالب في الاعتراض او في الرد على تصريف ابن الحاج ولكنه لم يطلق مذهبه اطلاقا. يعني لم يجعل سحنونا وعثنونا فعلونا ان مطلقا بل قيده بان وزن سحنون عنده فعلون - 00:26:08ضَ

قال وسحنون عندي فعلون متى بقيد ان بهذا القيد شرطية ان سمع ممنوعا من الصرف يعني سحنون جاء سحنون وليس جاء سحنون ورأيت سحنونا ومررت بسحنون قال ان سمع ممنوعا من الصرف - 00:26:38ضَ

فيكون منعه دليلا على انه منع من الصرف الحاقا. بالممنوع للعلمية والعجمة الحقيقية يعني هو علم نعم وملحق بالاعجمي. ليس اعجميا حقيقة ما وجه الحاقه بالاعجمي ما معنى ما شرح ما تفسيره ليس اعجميا حقيقة - 00:27:06ضَ

سيأتي بيان هذا بعد قليل اذا ابن الناظم يرى ان السحنولا عنده فعلون بشرط ان يكون قد سمع منعه من الصرف فيكون منعه يكون منعه دليلا على انه علوم ومنع من الصرف علة المنع الحاقا - 00:27:42ضَ

بالممنوع للعلمية والعجمة الحقيقية فهو العجمة فيه ليست حقيقية قال واما ان ثبت سماعه مصروفا فهو فعلول وليس فعل ننن تعقيبا على مذهب ابن الناظم هنا امور تحتاج الى التوقف عندها تعقيبا على مذهب ابن الناظم الذي يرى ان - 00:28:09ضَ

شحنون فعلون بذات القيد الذي مر بيانه الامر الاول اذا هذه الامور تعقيب على مذهب ابن الناظم الامر الاول لم اجد فيما اطلعت عليه من التصانيف من شروح الشافية ومن غيرها. من قال بثبوت فعلون - 00:28:42ضَ

الكل يقولون فعلون ليس من ابنية من الابنية الاصول في كلام العربي الامر الثاني لعلمنا الناظم يعني اي شيء جعل ابن الناظم يقول بهذا المذهبي من اين جاء هو فعلون ان سمع ممنوعا وفعلول ان منع - 00:29:09ضَ

اقول لعل من الناظم رحمه الله تعالى استقى استفاد مذهبه هذا المقيدة بسماع منع صرف سحنون مما نقله والده ابن مالك صاحب الالفية وابن برهان عن ابي علي الفارسي ان نحو - 00:29:38ضَ

حمدون بفتح الاول ليس حمدون ان نحو حمدون وسعدون وزيدون وعبدون وخلدون الى اخره. ما جاء من مثل هذا النحو سحنون سعدون زيدون عبدون حمدون خلدون الى اخره. يمنع صرفه للتعريف - 00:30:03ضَ

والعجمة يعني للعلمية والعجمة كيف للعالمية والعدمى اراد بذلك ابو علي ما الذي يريده بهذا سعدون سعد عربي واو نون زيدون عربي خلدون عبدون عربي. من اين جاءت العجمة؟ جاءت العجمة من هذا التركيب - 00:30:28ضَ

من تركيب سعد مع الواو والنون من تركيب عبد مع الواو والنون قال اراد بذلك ابو علي ان حمدون وشبهه من الاعلام المزيد في اخرها واو ونون لغير جمعية يعني زيدون ليس جمع مذكر سالم - 00:30:57ضَ

عبدون ليس جمع مذكر سالم بس بل سعدون مفرد واحد اراد بذلك ابو علي وجه العجمة هنا اراد بذلك هذا تفسير لوجه العجمة اراد بذلك ابو علي ان حمدون وشبهه من الاعلام المزيدة بواو ونون في اخرها مزيدة بواو ونون لغير - 00:31:20ضَ

جمعية يعني ولم يقصد انها صارت جمعا مذكرا سالما اذا من الاعلام المزيد في اخرها وعن ونون لغير جمعية لا توجد هذا النحو هذا الاستعمال لا يوجد في استعمال عربي مجبول على العربية. ليس استعمالا عربيا. فاخرجه من العربية الى العجمة - 00:31:42ضَ

لا توجد هذه الالفاظ استعمال عربي مجهول على العربية بل في استعمال عجمي حقيقة او حكما فساعدون وحمدون وزيدون استعمال اعجمي حكما. يعني في حكم الاعجمي. لانه ليس اعجميا حقيقة. يعني ليس مثل يعقوب - 00:32:10ضَ

اسماعيل ويونس ويوسف وابراهيم الى اخره الفاظ اعجمية دخلت العربية قال اراد بذلك ابو علي ان حمدون وشبهه من الاعلام المزيدة في المزيد في اخرها واو ونون لغير في جمعية - 00:32:42ضَ

لا توجد في استعمال عربي مجبول على العربية بل في استعمال عجمي حقيقة او حكما والاستعمال الاعجمي حقيقة سيأتي بيانه. وهو ان القشتاليون وهم اقوام ممن استوطن بالاندلس قبل الفتح الاسلامي - 00:33:07ضَ

والقشتاليون هم الذين انهوا حكم الاندلسيين وقضوا عليهم ان القشتاليين الاندلسيين من الاندلسي من الاسبان ان القشتاليين من الاسبان من بلاد الاسبان يزيدون في لغتهم واوا ونونا كون هكذا في اخر اللفظة - 00:33:36ضَ

هكذا في لغتهم يزيدون في اخر كلمة ان ارادوا التعظيم والتفخيم والتكبير في شأن صاحبها العلم عندهم اذا ارادوا تعظيمه وتفخيمه وتكبير شأنه زادوا في اخرهون فزادت الواو والنون فالعرب - 00:34:06ضَ

تقليدا لهم او تأثرا بهم استعملوا الواو والنون في الاخير مع الاسماء ان ارادوا تعظيم صاحبها. فسعدون اعظم من سعد وكذا عبدون وكذا عبدون وحمدون الى اخره اذا قال اراد بذلك ابو علي ان حمدون وشبهه من الاعلام المزيد في اخرها واو ونون لغير جمعية لا توجد في استعمال عربي - 00:34:29ضَ

مجبول على العربية بل في استعمال عدمي حقيقة او حكما فالحق اي سعدون وحمدون بما منع صرف للتعريف اي للاعلامية والعجمة المحضة. الحق به. فالعجمة هنا ليست محضة. ليست اصلية - 00:34:59ضَ

لانها الفاظ عربية ثالث الامور التي انبه عليها هنا تعقيبا على المذهب الذي استنبطه ابن الناظم مما نقله ابوه وابن برهان عن ابي علي ثالثها ان قلت قد ثبت فعلون - 00:35:20ضَ

بناء على مذهب ابن الناظم ولو على مذهب قليل فلما لا يحكم على سحنون وعثنون بانهما فعلون؟ لا فعلول يعني من ادلتك على ان شحنون وعثنون فعلول هو عدم فعلون - 00:35:49ضَ

فقد بطل هذا الدليل لوجود من قال ان سحنون وعثنون فعلون فمراعاة لهذا المذهب ولو كان اصحابه قليلين. لما لا تقولوا ان سحنون وعفنون فعلون وليس فعلولا ان قلت هذا قلت - 00:36:13ضَ

اذا هذا الامر الثالث مما سأنبه عليه تعقيبا على كلام ابن الناظم. ان قلت هذا قلت لم ينهض ثبت لم يقم دليل جازم قطعي على ارادة الزيادة فلو انصرفنا الى انه فعلون لا يكون الانصراف عن التكرير القصدي الحقيقي الى التكرير السوري الاتفاقي الا بثمن - 00:36:38ضَ

كما مضى. وهنا لم ينهض ثبت على ارادة الزيادة الحقيقية. وكون التكاز على ارادة الزيادة ينهض ثبت على ارادة الزيادة غير الحقيقية وكوني لم ينهض ثبت على ارادة ان الزيادة غير حقيقية - 00:37:04ضَ

وعلى كون التكرير صوريا. هنا في وفي اللوحة هذه امامكم في نقص كلمة قلت لم ينهض ثبت على عدم ارادة الزيادة على عدم بارادة الزيادة الحقيقية وكون التكرير صوريا اتفاقيا - 00:37:35ضَ

اذا يحمل التقرير هنا على ما هو الاصل في التكرير وهو كونه حقيقيا قصديا للالحاق بنحو عصفور وغضروف وجمهور مما الباب فيه والالفاظ فيه كثيرة طبعا مع يقوي الحملة على ان القصد ان التكرير قصدي وجود الملحق به الذي هو عصفور وغضروف - 00:37:58ضَ

وجمهورا الى اخره. ويقويه ايضا عدم المانع من صرفه الى انه قصدي وهذا اولى من حمله على انه سوري. هذا اولى من حمله على خلاف الظاهر وهذا اولى من حمله على نادر على رأي من يثبت - 00:38:24ضَ

وعلوم واولى من حمله على معدوم على رأي من يرى ان فعلونا معدوم ولانه قد تقدم ايضا انه اذا تردد الوزن بين ان يكون على زنة ما ثبت في كلامه - 00:38:47ضَ

او ان يكون على خلافه فحمله على ما ثبت في كلامهم هو الوجه اكون بهذا قد انتهيت من الكلام في بيان المذهبين في زنة سحنون وعفنون ووصلت الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى - 00:39:03ضَ

واحسن اليه لذلك ولعدمه لذلك اي لذلك الاصل الممهد من وجوب اعتبار التكرير الحقيقي اقتضى ان سحنونا وعثنونا فعلون وعلول وليس فعلونا ولعدم فعلون في المذهب الاشهر الاصح حكمنا بان سحنونا - 00:39:25ضَ

وعثمانا فعلول لا فعلون وهذه الثلاثة حلتيت سحنون عثنون امثلة للتكرير الحقيقي القصدي الذي لم يقم ثبت على خلافه ولم يقم دليل على ما يمنعنا من اعتباره واما الالفاظ التالية الثلاثة التالية. اذا ثلاثة تقدمت حلتيت سحنون عثنون - 00:39:56ضَ

من النوع الاول الذي يجب فيه ان يراعى التكرير وان يعد قصديا حقيقيا وستتلو هذه الثلاثة ثلاثة التكرير فيها من النوع الثاني السوري لاتفاقي فيوزن الزائد في الثلاثة اللاحقة وهي سح نون بفتح السين سنان بفتح السين بطنان بضم الباء - 00:40:37ضَ

يحمل التكرار تكرار النور في اخرها على انه زيادة سوري زيادة قصدت الزيادة. وليس تكريرا حقيقيا. والكلام في سحنون بفتح سين وسنان وبطنان سيكون في اللقاء القادم باذن الله وتوفيقه - 00:41:03ضَ

والحمد لله رب العالمين. اولا واخرا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:41:30ضَ