شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين نحمد الله سبحانه وتعالى واصلي واسلم على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله واصحابه اجمعين وعلى من تبعه باحسان - 00:00:01ضَ
الى يوم الدين واسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية والرشاد في اللقاء الماضي بدأت في شرح احوال الابنية وانتهيت من الاولى منها وهي قوله قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى - 00:00:32ضَ
واحوال الابنية قد تكون للحاجة وبينت ان الحاجة معنوية او لفظية واما الحالة الثانية هي التي عبر عنها هنا بقوله وقد تكون للتوسع الواو في وقد عطف على قد تكون للحاجة وقد تكون لي - 00:00:54ضَ
التوسع وفي عدد من نسخ الشافية وقد يكون للتوسع بالياء ليس قد تكون قد يكون التوسعي في هذا الموضع بالياء وفي تالييه. وقد يكون للمجانسة وقد يكون للاستثقال بالتاء يرجع الى الاحوال - 00:01:24ضَ
الاحوال قد تكون الاحوال مراعاة لجمع التكسير وجمع التكسير جمعوه التكسيري يصح له تأنيث العامل باعتبار ان كل جمع مؤنث ويصح له ايضا تذكير العامل قد يكون الاحوال وقد تكون الاحوال - 00:01:51ضَ
او التأنيث مراعاة للفظة الحال. فالحال يصح فيها التأنيث ويصح التذكير. تقول هذه الحال وتقول هذا الحال فمن انثى مراعاة للفظة للتأنيث الذي تحتمله الحال او مراعاة لجمع التكسير ومن ذكر فمراعاة للتذكير الذي يحتمله لفظ الحال ولجواز تذكير - 00:02:26ضَ
ولجواز تذكير العامل مع جمع التكسير اذا الاحوال قد تكون للحاجة المعنوية او اللفظية وقد تكون للتوسع ما المقصود بالتوسع التوسع في كلام العربي اي التفنن وتوليد مزيد من الالفاظ على مزيد من الابنية - 00:02:53ضَ
على ابنية اضافية. اذا التوسع في كلام العرب يكون بتكثير الابنية وتكثير مفردات كل بناء تكثير الابنية وتكثير مفردات كل بناء قالوا اي الشراح كان يؤتى للمعنى الواحد تارة بلفظ مقصور - 00:03:24ضَ
وتارة بلفظ ممدود. وتارة بلفظ مجرد عن الزيادة. واخرى بلفظ مزيد طيب ما الغرض من ان تأتي للمعنى الواحد ان تعبر عن معنى واحد المعنى الواحد بالفاظ متعددة بزنات متعددة ما الغرض - 00:03:52ضَ
اقول ما الغرض لان العربية منزهة عن العبث قالوا وذلك ايها الغرض من هذا التفنن لتحصيلي من هذا التنوع لتحصيل افانيني البيان نثرا في سجع منثور او فاصلة منثورة او تجنيس في نثر او مطابقة - 00:04:19ضَ
في نثر او غير ذلك من الوان وفنون البديع في النثر من الفران لتحصيل افانين البيان نثرا او شعرا شعرا اي للوزن لاقامة الوزن اضطر الشاعر الى ان يستبدل مقصورة بممدودة ان يستبدل مجردا بمزيد كي يقيم الوزن - 00:04:43ضَ
او ليأتي بالروي ليتمكن من موافقة الروي او ليتمكن من المجيء بالقافية طبعا القافية حروفها ستة من جملة احرف القافية الروي فالقافية في في التعريف الاشهر لها حدودها مجموعة احرف. حدودها اين؟ كلها تسمى قافية - 00:05:06ضَ
حدودها من اول متحركين هذا في الاشهر قبل اخر ساكنين في اخر البيت الشعري من اول متحرك من الحرف المتحرك الاول قبل اخر ساكنين في البيت الشعري هذه حدود القافية - 00:05:40ضَ
وحروف القافية ستة من جملتها الروي وهو الحرف المعتمد الذي يلتزمه الشاعر من اول القصيدة الى اخرها واليه تنسب القصيدة يقال هذه قصيدة رائية اي رويها الراء. هذه قصيدة لامية اي رويها الراء. اللام وهكذا - 00:06:04ضَ
واحيانا يسمى الروي قافية من باب ان الروية هو اهم حروف القافية عندما اقول لموافقتي لتحصيل افانين البيان نثرا او شعرا شعرا لاقامة الوزن. او للروي انما غير ليأتي بلفظة فيها روي يوافق البيت الذي قبله - 00:06:26ضَ
هو البيت يوافق حرف البيت الروي الذي في في البيت الذي قبله او في البيت الذي بعده ثم اقول للروي او للقافية للقافية يعني ليتمكن بالاضافة الى ما هو ملزم من المجيء به وهو الرمي الروي المعتمد لا يجوز ان يتأخر - 00:06:54ضَ
ان يتغير ولو غيره لصار عيبا من العيوب القافية ايضا يلتزم هناك الشاعر ملتزم بامور بجملة من الامور بالاضافة الى التزامه بالروي. هذا هو الذي اقصده للقافية. في غير ويبدل بالابنية لكي يلتزم - 00:07:12ضَ
بالشروط التي تشترط في هذا في هذه المساحة التي هي من اول متحرك قبل اخر ساكنين. ومن جملة ما التزموا في هذه المساحة التي هي حدود القافية من اول متحرك قبل اخر ساكنين من جملة ما يلتزم يلتزم - 00:07:36ضَ
الروي بعد ذلك اقول قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى وقد تكون اي احوال الابنية للتوسع كالمقصور والممدود وذي كعادتي اقول من الشراح من جعل المقصور والممدود او من التصريفين من يجعل المقصور والممدود بابا واحدا - 00:07:57ضَ
ويجعل ذا الزيادة هو الباب الثاني والاصح ان المقصور باب مستقل. وان الممدود باب مستقل وان ذا الزيادة باب مستقل طبعا لكن المعتاد عند في كثير من كتب التصريف ان يجعلوا الكلام في المقصور والممدود في موضع واحد - 00:08:23ضَ
يتكلمون في المقصور اولا ثم في الممدود لان مسائل كثير من المقصور متداخلة مع مسائل كثير من الممدود. يعني المقصود يليه الممدود لسببا واحدا بابان كل منهما مستقل برأسه والمسائل فيهما متداخلة. ثم - 00:08:46ضَ
كثير من الممدود يجوز قصره وبعض المقصور يمد لا تفهموا الامر يصح كثير من الممدود يدوز قصره وبعض المقصور يجوز مده ومد المقصور مقصور على السماع مسموع في معظم انواع المقصور وجائز في بعضه. مد المقصور - 00:09:11ضَ
مقصور على السماع. قصر الممدود معظمه قياسي. لا تنسوا هذا ارجع الى قوله رحمه الله تعالى واحسن اليه والظاهر ان قول المصنف كالمقصور والممدود وذي الزيادة انه هذه الثلاثة المقصور والممدود وذو الزياد هذه الثلاثة فقط هي التي للتوسع دون غير - 00:09:44ضَ
من الابواب التي مر ذكرها والتي سيأتي ذكرها. دون جميع ما مضى الماضي المضارع الامر اسم الفاعل اسم المفعول الى اخره. ودون ما سيأتي الذي هو آآ اه الادغام والابدال والاعلال والحذف - 00:10:11ضَ
وتخفيف الهمزة والابتداء كما سيأتي والامالة الى اخره اذا الظاهر ان قوله كالمقصور والممدود وزيد زيادة ان هذه الثلاثة هي التي للتوسع فقط وظاهر قوله ايضا ان قوله كالمقصور والممدود وذي الزيادة يريد به كبعض - 00:10:31ضَ
المقصور وبعض الممدود وبعض ذي الزيادة لا جميع مسائل المقصود وجميع مسائل الممدود وجميع مساء الزيادة لان عددا من مسائل عددا كبيرا من مسائل المقصور والممدود والزيادة هو مما يرجع الى الحاجة المعنوية - 00:11:01ضَ
او لحاجة لفظية وليس للتوسع فقط معظم مسائل المقصور ومعظم مسائل الممدود ومعظم مسائل ذي الزيادة هي للحاجة المعنوية او حاجة لفظية لذا ظاهر قوله كالمقصود والممدود وذي الزيادة يجب ان نحمله على ان على انه يريد به كذا. ان لم نحمله - 00:11:24ضَ
لانه يريد به كذا توجهت اليه مجموعة من الاستدراكات والمؤاخذة واما قوله ان حملنا قوله كالمقصور والممدود والممدود على انه هذه الثلاثة فقط. للتوسع توجهت اليه ايضا استدراكا ومؤاخذات كما سيأتي - 00:11:54ضَ
لما قلت الظاهر كذا والظاهر كذا لكي لا نوجه مجموعة من الاستدراكات والمؤاخذات الى عبارته ولهذا السبب قال الغياث كأنه اي المصنف اراد بقوله كالمقصور والممدود والزيادة اراد ما لم يدخل من والممدود وذي الزيادة. فيما مضى من - 00:12:19ضَ
الحاجة المعنوية او اللفظية وما لم يدخل من المقصود والممدود فيما سيأتي من المجانسة والاستثقال يعني الذي للتوسع هو ما ليس داخلا فيما هو للحاجة وما ليس داخلا فيما هو للمجانسة - 00:12:49ضَ
وللاستثقال لاحظوا قال الغياث كانه اراد كذا اذا حملناه على هذا نكون قد دفعنا عنه رحمه الله تعالى عددا من المؤاخذات والاستدراكات قول الظاهر كذا والظاهر كذا وقال الغياث كانه هذا امر يحتاج الى مزيد من التوضيح - 00:13:17ضَ
ومزيد توضيحه ان يقال ربما سارة اي سارة المتكلم او مشى بالمقصور والممدود للحاجة ربما سير يعني ربما صار المقصود. ربما اتينا بالمقصود والممدود للحاجة على مؤنث افعل التطبيب وكبرى وصغرى واولى ودنيا وعليا وفضلى وحسنى - 00:13:48ضَ
زيدت الالف هنا لحاجة وهي ليست للتوسع الالف هنا هي الدليل الوحيد على ان صاحبة هذا اللفظ مؤنثة اذا للحاجة التي هي الدلالة على التأنيث وكذلك في فعلاء يعني في صغرى وكبرى في فعلة التي هي مؤنث وافعل - 00:14:22ضَ
المقصور هنا للحاجة وليس للتوسع لو اعتبرناه للتوسع شرحت قبل قليل انه التوسع يعني ان نعبر عن المعنى الواحد الذي هو التذكير او عن المعنى الواحد الذي هو التأنيث او عن المعنى الواحد الذي هو الصفة المشبهة او عن المعنى الواحد الذي هو صيغة المبالغة بعدد من الالفاظ وبعدد - 00:14:47ضَ
من الابنية ولكن معنى التأنيث مختلف عن معنى التذكير. فعبرنا عن معنى التأنيث بالالف المقصورة. وعبرنا عن التذكير بوزن افعال فاذا فعل الالف المقصورة في كبرى وصغرى الى اخره ليست للتوسع - 00:15:12ضَ
بل لحاجة وهي الدلالة على معنى التأنيث. وكذلك الالف الممدودة في فعلاء وانك افعل اعور عوراء ازرق زرقاء اغية غيداء ام يا سميساء الى اخره الزيادة زيادة الالف الممدودة هنا ليست للتوسع - 00:15:32ضَ
لانها هي التي دلت على التأنيث وبحذفها لا يبقى اللفظ مؤنثا في التوسع نحذف زيادة التوسع ويبقى المعنى موجودا ما عاد توس مع زيادة التوسع او اختلاف البنية او اختلاف اللفظ - 00:15:56ضَ
حافظنا على المعنى نفسه ولكن بلفظ اخر وببنية اخرى واما في فعلاء فلم نأت معنى التأنيث الا بهذه الزيادة. اذا هذه الزيادة ليست للتوسع للحاجة وكذلك الزيادة باب الزيادة قد تكون زيادته للحاجة - 00:16:16ضَ
كما في زيادات اسماء الفاعلين والمفعولين وكما في زيادة الميمي في اسم الزمان واسم المكان وآآ آآ المصدر الميمي وفي اسم الالة ونحو ذلك اذا الزيادة في باب دي الزيادة قد تكون للحاجة. وليست دائما - 00:16:43ضَ
للتوسع فقوله وذي الزيادة اي في بعض مسائل ذي الزيادة تكون الزيادة للتوسع والحق ان معظم مسائل ذي الزيادة للحاجة وليست للتوسع ومنها بعضها للتوسع وايضا ربما سيرة الى المقصور والممدود في بعض المواضع باعلال - 00:17:06ضَ
اقتضاه الاستثقال اذا التضاهي الاستثقال وما اقتضته وما اقتضاه التوسع كاسم المفعول المعتل اللام من غير الثلاثي المجرد. واسمي الزمان والمكان والمصدر من المعتل اللامي مما قياسه مفعل او مفعل. وسائل ما سيأتي في المقصور - 00:17:32ضَ
وكالمصادر معتلة اللام من افعل وفاعل وافتعل وان فعل كالاعطاء والرماء والافتراء والانقضاء وسائر ما سيأتي ايضا الممدود اذا صرنا الى المقصور باسم المفعول من المعتل اللام المقتضى المنتهى من غير الثلاثي المجرد - 00:17:57ضَ
وفي اسمي الزمان والمكان المرمى والملهى والمقهى والمسعى المصدر الميمي من المعتل اللامم مقياسه مفعل او مفعل صرنا الى المقدس صرنا الى المقصور باعلان اقتضاه الاستثقال وليس التوسع. يعني اعلت الواو فابدلت الفا. اعلت الواو فابدلت ياء وعلت الياء فابلي ابدلت - 00:18:24ضَ
لما ابدلنا الواو اولياء اليفا صرنا الى المقصور ليس للتوسع بل لعلة الاستثقال استثقلت الواو فابدلت الفا. استثقلت الياء فابدلت الفا وكذا نصير الى الممدود لعلة الاستثقال ايضا وليس للتوسع فقط. اذا نصير الى المقصور للاستثقال - 00:18:55ضَ
وللتوسع ليس للتوسع فقط نصير الى الممدود للاستثقال. يعني في دعاء اصله دعاء اثقلت الواو المتطرفة بعد الف زائدة فابدلت همزة. فلما ابدلت همزة صار دعاء. لما صار دعاء صار ممدودا. اذا صرنا الى الممدود - 00:19:22ضَ
مثقالا وليس للتوسع وفي الاعطاء اصله اعطاء وفي الرماء اصله رماي في الاشتراء اصله اشتراي في الانقضاء اصله انقضاي ثم ابدلت الياء استثقالا للتطرف بعد الف زائدة اودينت همزة فصرنا الى الممدود استثقالا وليس للتوسع - 00:19:43ضَ
عندما نقول للتوسع هذا يعني انه يجوز ان نقول رماي ونتوسع فنقول وجها اخر دماء يجوز ان نقول اعطايا ثم نتوسع ايضا فنقول معه وجها اخر جائزا وهو اعطاء ولكن لا يجوز ابدا ان نقول اعطاء رماي اشترائي انقضاي - 00:20:06ضَ
بل يجب ان نقول اعطاء الى اخره فهنا للاستثقال قلنا اعطاء صرنا الى الممدود استثقالا وليس للتوسع لانه التوسع يعني يجوز ان نأتي بهذا ونتوسع فنأتي بالثاني ما الذي يؤيد - 00:20:30ضَ
ان كثيرا من المقصود والممدود وزير سيادتي ليس مقصورا على التوسع بل قد يكون للحاجة وقد يكون للمجانسة وقد يكون للاستثقال الذي يؤيد هذا ايضا ان التصريفيين ذكروا ان اغراض الزيادة متعددة - 00:20:52ضَ
وليست محصورة بغرض التوسع بل التوسع الزيادة التي للتوسع واحدة من احد عشر نوعا ذكرت من اغراض الزيادة وذكروا ان الزيادة تأتي لافادة معنى يضرب والف ضارب وميم مخرج ومخرج ومخرج - 00:21:21ضَ
وتأتي الزيادة للالحاق وهو غرض لفظي كما في جلباب كما في جلبابا ودالي قرددين وكما في السن الثانية من قعان ساسا وتأتي الزيادة ايضا لغرض اخر وهو للمد كالف كتاب - 00:21:45ضَ
وغزال وكواوي عامود وعصفور وكياء قضيب وقنديل. وقد تكون الزيادة لغرض اخر وهو العوض كتائب وزنادقة وكميم اللهم وكالف سفاريج وقد تكون الزيادة ايضا للتوصل وامكان الابتداء كهمزة الف الوصل. وقد تكون الزيادة لامكان الوقف - 00:22:03ضَ
كزيادة هائقه وفاء في الامر من وقع ووعى ووفى وقد تكون زيادة لبيان الحركة كهاء السكت في كتابية حسابية في بيان حركة الياء قبلها وقد تكون الزيادة للتوسع الذي يعبر عنه بتكفير الابنية او تكفير حروف الكلمة - 00:22:29ضَ
او تكون الزيادة لتفخيم المعنى الذي يعبر عنه بالمبالغة كميم زرقم وسوتهم ونوني ضيفني ونوني بلغن ولغير هذا تأتي زيادة لغير هذا من المعاني. اذا الزيادة لاغراض كثيرة جعلها بعضهم اكثر من احد عشر غرضا - 00:22:55ضَ
والتوسع واحد منها. فاذا قول ابن الحاجب وللتوسع كالمقصور والممدود وذي الزيادة لا يغيب عن ابن الحاجب بل هو نفسه رحمه الله تعالى سيذكر في باب الزيادة اغراضا كثيرة للزيادة. اذا هو يعرف هذا اذا قصده بقوله - 00:23:21ضَ
كالمقصور والممدود وبالزيادة يقصد كبعض المقصور وبعض الممدود وبعض بالزيادة يؤيد هذا ايضا ان الظاهر يريد بعض وبعض وبعض يؤيد هذا ايضا ان الرضيع وان العصام وان ابن الملا في الاغنية كافية وان محمد - 00:23:46ضَ
اه ابنا طاهر او محمد طاهر في كفاية المفرطين قالوا وفي جعله المقصورة هذا يؤيد انه يريد بعضا قالوا وفي جعله المقصورة اي جعل ابن الحاجب المقصورة والممدودة وذا الزيادة من باب التوسع مطلقا - 00:24:11ضَ
اي جميع المقصور جميع الممدود جميع ذي الزيادة وفي جعل المصنف المقصور والممدود وذا الزيادة من باب التوسع مطلق النظر لانها اي المقصور والممدود وذو الزيادة هذه تكون للحاجة كذلك - 00:24:34ضَ
دليل اخر لهذا ايضا مما يقوي انه يريد بعضها لهذا ايضا احترز نقرة كار واحترز الكمال في شرحيهما بانها بان قالوا بانها اي المقصود والممدود. وذو الزيادة بانها للتوسع ما لم - 00:24:57ضَ
عفوا آآ نعم زيادة المقصور وزيادة الممدود والزيادة التي في بزيادة مطلقا بانها للتوسع ما لم تكن الزيادة فيها لمعنى طبعا هذا ان كانت الالف المقصورة زائدة اما ان كانت المقصورة مبدلة - 00:25:21ضَ
او الممدودة مبدلة كما في عطاء وابتداء او مبدلة كما في عطاء وانقضاء فانها هنا ليست زائدة بل مبدلة لكن الزيادة من ذو الزيادة قد تكون الزيادة الفا مقصورة قد تكون الفا ممدودة قد تكون غير الف - 00:25:47ضَ
والمقصور الفه قد تكون وكذلك الممدود قد تكون الالف المقصورة او الممدودة زائدة وقد تكون ليست زائدة المنقلبة عن اصله تنبيه او مجموعة من التنبيهات الاول ابو العباس احمد ابن يحيى ثعلب - 00:26:10ضَ
ذهب الى انه لابد لكل زائد من معنى يعني الزيادة كلها لغرض معنوي ليس هناك زيادة للتوسع ليس هناك زيادة لغرض لفظي كل زيادة لغرض معنوي. قال رضي رحمه الله تعالى ذكر مذهب - 00:26:39ضَ
آآ ابي العباس عدد من الائمة قال الرضي معقبا على مذهب ابي العباس احمد ابن يحيى. تعلم ولا دليل على ما ادعى لا دليل على انه لابد لكل زائد من معنى - 00:27:03ضَ
تنبيه ثاني يجوز ان يقال في زيادة الالحاق انها للتوسع في اللغة وان افادت مع ذلك غرض الحاق كلمة باخرى يعني انما زدت نولا او ميما او الفا او باء او تاء او ثاء او اي حرف - 00:27:19ضَ
طبعا الزيادة الالحاقية حصرا يجب ان تكون من حروف سألتموني او بعبارة اخرى اما ان تكون من حروفي سألتمونيها واما ان لا تكون من حروفي سألتمونيها ليس بشرط ان تكون من حروفي سألتمونيها في صورتين - 00:27:47ضَ
بصورة تكرار اللام كما في جلباب وكما في اسم لمكان فيه حجارة غلاظ وكما في سؤدد فالدال في قردة وسؤدد ليست من حروفي سألتمونيها والباء في جلبة ما يجلب بجلببة ليست من حروفي سألتمونيها - 00:28:08ضَ
الزيادة ان كانت تكرارا لللام ليس بشرط ان تكون من حروفي سألتموني. بل هي تكرر اللام كانت من حروفي سألتمونيها يعني كانت صادفة انها تشبه حروف سألتمونيها. ليست زائدة بل هي اصل - 00:28:34ضَ
صادف انها من حروفي سألتمونيها تصادف انها من حروفي سألتموني قلت الزيادة اما ان تكون تكرارا او الا تكون تكرارا. ان كان التكرارا ليس واجب ان تكون من حروفي سألتمونيها - 00:28:53ضَ
والتي هي تكرار لها صورتان ان تكون تكرارا لللام الاخيرة كما في جلبابا وكما في شمللة وقرددين وسؤدد والتي ليست تكرار لله كما في زهزق وزهزم ورهر ما الزايو والراء ليست من حروفي سألتمونيها. فهي تكرار ولكن ليست للام - 00:29:15ضَ
في زهز ما قال وزنه لا لا يعني تكرار للفاء اعفن والزايو والراء في زهزمة وذهزمة ورهرمة ليست من حروفي سألتموني ان لم تكن تكرارا او تضعيفا على صورة زهزم ورهرم فيجب ان تكون من حروفي سألتمونيها كما في واو حوقلة - 00:29:49ضَ
وجهور وكما في ياء سيطر وشريف وسلقى وقلسى سلقا وقلسا وكما في نوني مثلا حنوا الظلام الى اخره وكما في ميمي جلمة طاء الى اخره كما سيأتي تفصيله في بابي ونحن نتحدث عن الملحقات بالرباعي - 00:30:22ضَ
الردي التنبيه الثاني اذا يجوز ان يقال في زيادة الالحاق انها للتوسع لانها بالفعل لتكثير الابنية على الرغم من كونها افادت ورد الحاق كلمة باخرى التنبيه الثالث قال العصام قد يقال اصل اسم الالة للحاجة - 00:30:56ضَ
وتكفير امثلته للتوسع. قد مرت الاشارة الى كلام العصام هذا فيما مضى وصلت الى الثالثة من الاحوال قال قد تكون للحاجة وقد تكون للتوسع وقد تكون للمجانسة كالامالة الواو في قوله قد تكون عطف على قوله للحاجة. لان المعطوفات اذا تكررت - 00:31:23ضَ
الرابع والخامس والسادس من المعطوفات عطف على الاول وليس على الذي قبله اذا قد تكون للحاجة ثم عطفنا على الحاجة وقد تكون بالتوسع ثم عطفنا على الحاجة ايضا وقد تكون للمدانسة - 00:31:56ضَ
والذي للمجانسة عند ابن الحاجب الامالة بمفردها دون ما سواها من الابواب ما المقصود بالمجانسة المقصود مجانسة الحرف لما يليه الامالة سببها مجانسة الالف للياء قولي كسرتي ليتناسب الصوت الامالة سببها القصد منها المناسبة - 00:32:14ضَ
او المجانسة مجالسة الالف للياء او للكسرة الالف الممالة نحو الياء ليست الالف القائمة ليتناسب الصوت. فالمجانسة يعني المناسبة. فان وجدت في كتاب اخر وقد تكون للمناسبة هي نفسها قال العصام - 00:32:52ضَ
واما الامالة لا مصلحة فيها لا ورد منها الا رعاية المجانسة. المصلحة الوحيدة من الامالة هي المجانسة هي المناسبة. وبالطبع المجان والمناسبة رعاية المجانسة. رعاية المناسبة المقصود الاول منها التماس الخفة - 00:33:18ضَ
عندما يكون هناك تجانس يكون اللفظ اخف. عندما لا يكون هناك تجانس يكون اللفظ اثقل وبالتالي المقصود من باب الامالة بجميع مسائله موافقة قاعدة من الاربعة الكبرى التي هي التماس - 00:33:46ضَ
الخفة قال محمد طاهر صاحب كفاية المفرطين في شرح معنى المجانسة اي جعلوا حركة مشابهة لحرف او حركة كالامالة اي المجانسة يجعله حركتين مشابهة مشابهة لحرف او حركة الامالة انتهيت - 00:34:03ضَ
من ثالثة الاحوال التي هي المجانسة ووصلت الى رابعتها. وهي الاخيرة عند ابن الحاجب قال وقد تكونوا اي الاحوال الواو هنا عطف على الحادث ايضا. قد تكون الاحوال اقوال الابنية للحاجة - 00:34:33ضَ
او للتوسع او للمجانسة او للاستثقال. قال وقد تكون للاستثقال وجعل الابواب التي الاحوال فيها راجعة. الاغراض فيها راجعة الى الاستثقال. تخفيف الهمز يعني انت تخفف الهمزة لانك استثقلتها انت تعل لانك استثقلت. انت تبدل لانك استثقلت. انت تدغم لانك استثقلت اللفظ من غير ادغام. انت - 00:34:55ضَ
تحذف لانك استثقلت اللفظ من غير حذف اذا قوله وقد تكون الاستثقال ذكر له ابوابا خمسة تخفيف الهمزة الاعلال الابدال الادغام الحذف سيأتي ايضا انه هناك تفصيلات واستدراكات تتعلق في جعل هذه الخمسة في جعل الغرض الوحيد من - 00:35:25ضَ
هذه الخمسة هو الاستثقال لكي يصح الكلام لكي يصح الكلام نقول ليس كما قلنا هناك الظاهر انه يقصد بعض المقصود بعض الممدود بعض ذي الزيادة هنا يقال ايضا يقصد ان - 00:35:58ضَ
آآ لا يقصد ان جميع مسائل تخفيف الهمزة الغرض من الاستثقال وان جميع مسائل الاعلال والابدال الى اخره الغرض الاستثقال جميع يعني ما يقصد الجميع بل هناك في بعض المسائل ما ليس - 00:36:24ضَ
اذا قوله وقد تكون عطف على قوله قد تكون للحاجة اي قد تكون هذه الابواب التي هي تخفيف الهمزة والاعلال والابدال والاضغام والحذف قد تكون لاجل ازالة الاستثقال حال استثقال الحاصل في التلفظ بالكلمة - 00:36:47ضَ
فان ازالة الثقل بتخفيف الهمزة او بالنقل والاعلان نوع من انواع النقل او الحذف عفوا والنقل نوع من انواع الاعلان نقل الحركة والحذف نوع ايضا من انواع آآ الاعلان والحذف قد يكون اعلاليا وقد يكون غير اعلاني - 00:37:11ضَ
وسيأتي تفصيل المقصود هنا اذا اذا ازالة الثقل تكون باي شيء بالتخفيف تخفيف الهمزة وتخفيف الهمزة يكون بحذفها او بابدالها حرفا اخر او بجعلها بين بينة وبين بين نوعان بين بين البعيد وبين بين القريب - 00:37:36ضَ
طيب وسيأتي توضيح هذين النوعين في باب تخفيف الهمزة. اذا ازالة الثقل باي شيء يحصل؟ يحصل بالتخفيف وبالنقل نقل الحركة وبالحذف في حركة او حذف حرف وبالتسهيل تسهيل همزة وبالقلب - 00:38:07ضَ
القلب ليس القلب المكاني القلب يعني الاعلان وبالابدال القلب الذي هو القلب الاعلالي في حروف العلة وفي الهمزة وفي التضعيف. وفي الابدال ابدال الصحيح حرفا اخر او ابدال المحتل صحيحا او ابدال الصحيح او ابدال مضاعف علة - 00:38:32ضَ
او بالادغام فاذا ازالة الثقل بهذه الطرق مطلوبة فان جميع ذلك الذي هو ازالة الثقل بالتخفيف بالنقل بالحذف الى اخره. مما يلحق بالمحتاج اليه مما يلحق بالمحتاج اليه ولذا جعله الثقل - 00:38:56ضَ
حالة ظاهر كلامه ان الاستثقال ليس مما هو مما تمس الحاجة اليه بمعنى هناك استدراك على ابن الحاجبي في جعله جميع مسائل التخفيف والنقلي الاعلال بالنقل الاعلال بالحذف التسهيل الاعلان بالقلب الابدال الادغام - 00:39:30ضَ
جعل جميعها الحدث جعل الغرض منه للاستثقال وليس للحاجة والصحيح ان بعضها الاستثقال وان بعضها للحاجة وسيأتي تفصيله اكثر قال رحمه الله تعالى وقد تكون للاستثقال كتخفيف الهمزة ابدأ بالباب الاول الذي جعله للاستثقال - 00:40:04ضَ
كيف يكون التخفيف من الاحوال التي الغرض منها الاستثقال يعني ازالة الثقل لان النطق بالهمزة محققة من غير ابدال او من غير حذف او من غير جعلها بين بين ثقيل - 00:40:35ضَ
النطق بالهمزة يسمى تحقيق الهمزة. يعني تحقيق الهمزة ثقيل لماذا؟ لان تحقيق الهمزة يشبه السعال او التهور لبعد مخرج الهمزة يقولون ان اعسر حروف الهجاء نطقا هو الهمزة ولذلك يتحايلون عليها - 00:40:53ضَ
في حد فيها او بابدالها او بجعلها بين بين قوله والاعلامي مما الغرض منه الاستثقال كيف يكون الاعلال الغرض منه ازالة الاستثقال لان النطق بالواو او بالياء صحيحة غير معلة - 00:41:18ضَ
مستثقلون في كثير من ليس دائما مستثقل في كثير من المواضع بشهادة التذوق بشهادة التذوق ويدخل في الاعلان ابدال حروف العلة ابدال حرف العلة حرفا اخر ونقل الحركة والحذف لان الاعلال - 00:41:42ضَ
اما بالابدال ان تبدل الواو ياء او ان تبدل الواو الفا او ان تبدل الالف واوا او ان تبدل الالف ياء ان تبدل الياء واوا الواو ياء الى اخره ان تبدل الواو همزة الهمزة واوا الى اخره - 00:42:09ضَ
اذا من انواع الاعلال اعلان يسمى اعلالا بالقلب. يعني بالابدال بابدال الحرف حرفا اخر اذا هو اعلان بالقلب وهناك بالقلب فقط وهناك اعلان بالنقل فقط وهناك اعلان بالحذف فقط كما في مثل ترمي - 00:42:23ضَ
لم ترمي تقول لم ترمي حذف يخاف لم يخف هناك اعلان بالقلب فقط. او بالنقل فقط كما في يقول ويبيع او بالقلب او بالنقل والقلب. النقل اولا ثم القلب. كما في يخاف ويهاب - 00:42:50ضَ
اذا قلب فقط. نقل فقط. حذف فقط او نقل فقلب او بالثلاثة معا بالنقل والقلب والحذف كما فينا من يخاف ولميحها صارت انواع الاعلال خمسة والاعلان هنا هو الواقع في حروف العلة وفي الهمز والتضعيف. واما الابدال فالواقع في الحروف الصحيحة او في الهمزة - 00:43:14ضَ
تبدل حرفا غير علة او في التضعيف يبدل حرفا غير علة اذا يدخل في الاعلان ابدال حروف العلة ونقل حركتها الى ما قبلها وحذفها وحذف حركتها ايضا لا للجزم ولا للوقف - 00:43:43ضَ
الجزمي لانه اعراب ولا للوقف لانه اه مر معنا الكلام في حكم الوقف وفي اي الى اي الانواع يرجع القول هو الابدال يدخل فيه ابدال حرف العلة حرفا اخر علة - 00:44:02ضَ
او همزة ويدخل فيه ايضا ابدال الهمزة ويدخل فيه ابدال غير العلة وغير الهمزة بعض التصريفيين من يسمي كل تغيير واقع كل تغيير وقع في حروف العلة او في غيرها يسميه ابدال - 00:44:23ضَ
يعني وقع في التضعيف او في الهمزة او في العلة هو ابدال وبعضهم يسمي الاعلال ذاك الذي يقع في العلة والابدال ويقول ابدال لما وقع في غير حروف العلة. طبعا - 00:44:47ضَ
مع مراعاة هل الهمز والتضعيف من حروف علة او هو شبه او هو شبه علة او ليس علة ولا شبها قوله والادغام هذا هو الباب الثالث والاخير. من الثلاثة التي جعل - 00:45:01ضَ
آآ جعلها راجعة الى الاستثقال قال وقد تكون اي الاحوال للاستثقال تخفيف الهمزة والابدال ادغامي عفوا الاستثقال قال كتخفيف الهمزة والابدال هي خمسة كتخفيف الهمزة والابدال والادغام الادغام ايضا استثقل العرب ان يأتي لفظان متماثلان او متجانسان من غير ادغام - 00:45:20ضَ
محمود طبعا ان يأتي الافغاني متماثلان او متجانسان متواليان من غير ادغام رحمه الله تعالى اعلم ان كل بحث يتعلق بالبناء نفسه فهو من معرفة الابنية وان كل بحث يتعلق بحال من احواله فهو من معرفة احوال الابنية. هنا الان اسوق استدراكا او اعتراضا للزي - 00:45:53ضَ
على جعله الادغام في جميع مسائله من الاحوال قال اعلم ان كل بحث يتعلق بالبناء نفسه فهو من معرفة الابنية وكل بحث يتعلق بحال من احواله فهو من من معرفة احوال الابناء. فعلى هذا يكون بعض احكام - 00:46:18ضَ
الاضغام راجعا الى نفس الابنية كما تقول الادغام في فعل المدى ده واجب اذ الادغام معلق بنفسي مدا الذي اصله مددا وبعض مسائل الادغام وبعض انواع الادغام راجع الى احوالها. كما تقول هو في مثل اضرب بكرا - 00:46:42ضَ
لازم فان عرض فانه اي في نحو اضرب بكرا عرض بعد كمال بنائي. اضرب وكمال بناء بكر. ولذلك هو ليس متعلقا ببنية بل بحال في حال البنيات فيعلم من هذا ان الامالة كلها الكلام لليزني - 00:47:06ضَ
من احوال من معرفة احوال الابنية اذ هي تعرض بعد كمال البنية وكذا الوقف ومما ذكرنا يعني ما يتعلق بالادغام يحصل التمييز الذي هو جعل بعض انواع الادغام من معرفة الابناء - 00:47:31ضَ
وجعل بعضها الاخر من الاحوال وبالتالي لا يوافق المصنف رحمه الله تعالى على جعل الادغام جميع الادغام من الاحوال لذلك قلت لكي ندفع عن المصنف كثيرا من الاستدراكات في قوله وقد تكون للاستثقال نحمل هذا على انه لا يقصد ان جميع مسائل كل باب هي من الاحوال بل - 00:47:52ضَ
بعض الابواب بعض مسائلها من الاحوال وبعضها يرجع الى الاستثقال وبعضها يرجع الى الحاجة وبعضها يرجع الى الابنية وليس الى الاهوال قوله رحمه الله تعالى والحذف كتخفيف الهمزة قال كتخفيف - 00:48:19ضَ
الهمزة آآ الابدالي نعم قال كتخفيف الهمزة والابدالي والادغام والحذف الحذف يشمل حذف حرف العلة وحذف الهمزة وحذف غير العلة والهمزة ويشمل كذلك الحذف الاعلانية والحذف الترخيمية وغيرهما فقوله والابدال والحذف يدخل فيهما بعض وجوه الاعلال وبعض وجوه تخفيف - 00:48:46ضَ
الهمزة يجب ان نتنبه الى ذلك اذكر الان عددا من التنبيهات بعد ان انتهيت من تعداد الخمسة التي جعلها للاستثقال التنبيه الاول ما جعله السراح وغيرهم من انقسام الاحوال الى ما تمس الحاجة اليه - 00:49:36ضَ
والى ما لا تمس الحاجة اليه جعله الركن لكل من الابنية والاحوال معا يعني من الابنية والاحوال معا ما تمس الحاجة اليه ومنهما من الابنية ومن الاحوال ما لا يمس الحاجة اليه - 00:50:00ضَ
ليست الاحوال فقط على قسمين ما تمس الحاجة اليه وما لا تمس الحاجة اليه بل الابنية ايضا على قسمين عند الركن ركن الدين الاسترابادي القسم الاول ما تمس الحاجة اليه والثاني ما لا تمس الحاجة اليه. قال الركن اعلم ان وضع الابنية المختلفة - 00:50:19ضَ
واحوال الابنية كلاهما معا اما لمس الحاجة اليه او لا لمس الحاجة التنبيه الثاني قال الماغوسي قسم المصنفون احوال الابنية الى ما تدعو الحاجة اليه والى غيره. يعني الى ما هو للتوسع والمجانسة والاستثقال - 00:50:39ضَ
وقسم ما تدعو الحاجة اليه الى معنويا ولفظي وقسم ما لا تدعو الحاجة اليه الى قسمين. الاول ما اوتي به للتوسع في الكلام بتكثير الابنية كالمقصور والممدود وذي والثاني الذي الثاني مما لا تدعو الحاجة اليه - 00:51:14ضَ
اه ما اوتي به لقصد مجالسته لما يليه كالامالة او لقصد الاستفحال عفوا الثاني ما اوتي به لقصد مجالسته لما يليه وهو باب الامالة ثم بعد ذلك ستقول واين ذهب الذي جعله للاستثقال؟ - 00:51:37ضَ
لان ابن الحاجب جعل الاحوال ما تمس الحاجة اليه وما لا تمس الحاجة الي ما لا تمس الحاجة اليه ثلاثة ما هو للتوسع او للمجانسة او للاستثقال الموصي جعل التقسيم - 00:52:09ضَ
في سياق اخر قال ابن الحاجب قسم الاحوال الى قسمين ما تمس الحاجة اليه وما لا تمس الحاجة اليه الذي تمس الحاجة اليه هو تلك السبعة عشر التي انتهينا منها - 00:52:32ضَ
اما الذي لا تمس الحاجة اليه فهو قسمان ما هو للتوسع وما هو للمجانسة اذا ستقول واين ذهب الثالث الذي هو الاستثقال الجواب عند الماء على كلام الماغوسي قال واما الذي للاستثقار - 00:52:51ضَ
وهو في الحقيقة اسم ثالث ليس مما لا تمس الحاجة اليه بل هو مما يلحق بالمحتاج اليه قال ثم ذكر اه عفوا ثم ذكر الماغوسي كنز المطالب شرحه المسمى كنز الطالب. المطالب قال ثم اقول ثم ذكر ما هو كالمحتاج - 00:53:11ضَ
اليه يعني الاحوال صارت ما تمس الحاجة اليه ما لا تمس الحاجة اليهم ما هو كالمحتاج اليه وهو الذي وهو الخمسة التي للاستثقال اذا لماذا جعل الماغوسي مخالفا الاخرين جعل الخمسة الابواب الخمسة - 00:53:42ضَ
التي هي تخفيف الهمزة تخفيف الهمزة والاعلال والابدال والحذف الخمسة التي هي النعم الخمسة التي هي اه تخفيف الهمزة الادغام والاعلال والابدال حذف تخفيف الهمزة والابدال والاعلال والادغام وتخفيف الهمزة - 00:54:06ضَ
ابن الحاجب ومن وافقه جعلها مما لا تمس الحاجة اليه من النوع الثالث مما لا تمس الحاجة اليه وهو الذي للاستثقال الماغوسي جعلها قسما ثالثا ولكن ليس مما آآ تمس الحاجة اليه وليس مما لا تمس الحاجة اليه بل وسط هو - 00:54:40ضَ
محتاجي اليه يعني مما يلحق بالمحتاج اليه قال هو مما هو كالمحتاج اليه لازالة الاستثقال لاستثقال لكون ازالة الاستثقال امرا او قضية مطلوبة لهم لان ازالة الاستثقال قضية مطلوبة لهم اذا هي كالمحتاج - 00:55:05ضَ
اليه من الاحوال هذا تنبيه مهم وهذه نكتة لطيفة من الماغوسي رحمه الله تعالى قال لكونه اي ازالة الاستثقال مطلوبا لهم كتخفيف الهمزة والاعلان والابدال والادغام هو الحذف والكلام له قال فلما كان جميع ذلك - 00:55:39ضَ
اي تخفيف الهمزة والاعلال والابدال والاضامام والحذف فلما كان جميع ذلك كالمحتاج اليه فلما كان جميع ذلك كالمحتاج اليه ولكنه لم تكن الحاجة اليه بمثابة الحاجة الى ما تمس الحاجة اليه لغرض لفظي او لغرض معنوي - 00:56:06ضَ
لم يعده مما يحتاج اليه لفظا بصحة التلفظ بالهمزة المحققة دون تخفيفها. وبالحرف المعتل دون قلبه يعني تستطيع ان تقول ارتماء منطق تقدير تقوى على النطق به. ولكنك ستكون خالفت الصناعة - 00:56:36ضَ
فانت محتى او كالمحتاج الى ان تبدله حمزة كالمضطر الى ابداله حمزة ويرفض ان تنطق به. قلنا من قبل قال بعض الشراح ما رفض مع امكان النطق به جعل مما هو محتاج اليه ضرورة - 00:57:00ضَ
لان النطق به مرفوض مع امكان النطق به وهنا ان تقول اعطاء دعاء رجاء بناية هذا مرفوض اذا يلحق المحتاج اليه ضرورة لانه مخالف للصناعة النطق به على لفظه التنبيه الثالث - 00:57:24ضَ
قال الركن ولقائل ان يقول جميع الابنية والاحوال التي ذكرها جميع ما ذكره تمس الحاجة الى وضعها والا لكان وضعها عبثا. وقد عرفنا ان العربية منزهة عن العبث اذا قال الركن لقائل يقول - 00:57:51ضَ
جميع الابنية والاحوال ماذا قال جميع الابنية والاحوال؟ لانني قدمت في اللقاء الماضي ان الركن قال قوله واحوال الابنية يقصد الابنية والاحوال معا لذلك قال ولقائل ان يقول جميع الابنية والاحوال التي ذكرها تمس الحادث الى وضعها. والا لكان وضعها - 00:58:11ضَ
والعربية منزهة عن العبث. وحينئذ لا يجوز قسمتها الى ما تمس الحاجة اليه والى ما لا تمس الحاجة اليه. بل جميعها الى ما تمس الحاجة اليه ثم اجاب عن هذا الاعتراض المفترض - 00:58:37ضَ
ثم قال الا ان هذا كالجواب عن مثل هذا الاعتراض ثم قال الا ان مس الحاجة الى البعض اكثر من مس الحاجة الى البعض الاخر. لان الحاجة تنتهي الى الضرورة والوجوب في البعض - 00:58:53ضَ
دون البعض الاخر وما تنتهي الحاجة اليه الى الضرورة والوجوب جعله مما تمس الحاجة اليه. وما لا تنتهي الضرورة اليه الى الحاج الى الضرورة ما لا تنتهي الحاجة اليه. اذا ما تنتهي الحاجة اليه الى الضرورة والوجوب جعله مما تمس الحاجة اليه - 00:59:11ضَ
وما لا تنتهي الحاجة اليه الى الضرورة والوجوب جعله مما لا تمس الحاجة قال اليزيدي رحمه الله تعالى معقبا على كلام الركن واليزدي لم يطلع على شرح الركن مباشرة من اطلع على شرح الجاربردي الذي استوعب جميع شرح الركن - 00:59:33ضَ
والجار بردي استوعب جميع شرح ابن الناظم وجميع شرح الركن جميع شرح الركن بالاخذ عنه مباشرة. وجميع شرح ابن الناظم ليس بالاخذ عنه مباشرة بل بواسطة ركن الدين لان ركن الدين اخذ جميع ابن الناظم - 01:00:00ضَ
ركن الدين اخذ جميع ابن الناظم والجار بردي اخذ جميع الركن وابن الناظم ثم جاء اليزدي فاطلع على الجارة باردين وبواسطته اطلع على كل من الركن وابن الناظم معقبا على كلام الركن ليس على كلامه مباشرة بل بواسطة نقل الجرابردي له الحق ان الحاجة - 01:00:19ضَ
يعني يرد كلام الركن الحق ان الحاجة ما يلزم من انتفائه من محذور فتكون الامالة مما لا حاجة اليه. بمعنى لو نطقت باللفظة من غير امالة ما لزم من ذلك محذور - 01:00:47ضَ
من لزم من ذلك ان اتيت به على لغة قوم لا يميلون فان قلت الكلام ما زال ليزيد فان قلت الحاجة المناسبة قلت لك ان تقول كل مطلوب حاجة. ولكن الاقرب ان يحمل قول المصنف على ما ذكرناه وهو ان الحق - 01:01:04ضَ
هو ان الحاجة ما يلزم من انتفائه محذور وحينئذ لو قدر انتفاء الامالة اصلا لم يختل الكلام قطعا. بخلاف الماضي والمضارع مثلا التنبيه الرابع ان قلت لم لم يبين المصنف الى ما ترجع مسائل الخط. لما لم يبين المصنف الى ما ترجع مسائل الخط - 01:01:27ضَ
والخط هو نهاية ما في شافية ابن الحاجب. ولم يذكر مما هو للحاجة او للتوسع او للمناسبة او للاستثقال الخطة ان قلت لما لم يذكر مسائل الخط التي ختم بها شافيته؟ فالجواب ما قاله الماغوسي - 01:01:55ضَ
قال لما لم تكن ماغوسي وغيره ولكني سانقل لفظ الماغوسي قال لما لم تكن مسائل الخط داخلة في علم التصريف بمعنى الشافية مقدمتان مقدمة في التصريف وهي ما قبل الخط. ومقدمة في الخط وهي ابواب الخط التي الحقها بالشافية - 01:02:17ضَ
لذلك قال ابن الحاجب في بداية مقدمة كتاب الشافي سألني من لا يسعني مخالفة من لا تسعني مخالفته ان الحق بمقدمتي في الاعراب يعني يقصد بالكيفية النحوية مقدمة في التصريف على نحوها ومقدمة في الخط - 01:02:43ضَ
اذا مقدمتان في التصريف وفي الخط فاجبته سائلا سائلا متضرعا ان ينفع بهما بمقدمتي التصريف والخط كما نفع باختهما الكافية النحوية اذا قال الماغوسي لما لم تكن مسائل الخط داخلة في هذا العلم في التصريف. وانما هي خاتمة للنوع غير المحتاج اليه - 01:03:08ضَ
من هذا الفن لم يذكرها ها هنا فيما سرده التنبيه الخامس نبه الساكناني الى ان المصنف لم يذكر الافراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث لا جملة ولا تفصيلا في جملة الاحوال بجميع انواعها. وهي ايضا من الاحوال - 01:03:37ضَ
ثم اجاب بانه الا ان يقال انها من التوسع. قد يقال ان الافراد والتثنية والجمع الى اخره والتثنية والتذكير الى اخره والتأنيث من التوسع تلحق بما هو للتوسع والحقيقة ان - 01:03:58ضَ
الحاقها كلها من بالتوسع فيه نظر التنبيه السادس قال الساكناني ان قلت لما لم يذكر المصنف كذلك مسائل رد بعض الابنية الى بعض. مر معنا ان ابنية الاسم الثلاثي العشرة التي تقتضيها القسمة الاستعمارية - 01:04:21ضَ
والممكنة يرد بعضها الى بعض ومر هذا في شرحي بلقاء باكثر من لقاء ان قلت لم لم يذكر المسن لما لم يذكر المصنف كذلك مسائل رد بعض الابنية الى بعض؟ قلت - 01:04:49ضَ
انها من الاحوال وهي داخلة في المشتقات التنبيه السابع افرد المصنف لكل واحد من الاحوال المذكورة على الترتيب المذكور كالماضي والمضارع والامر واسم الفاعل الى اخره. بحسب الترتيب الذي افرد لكل واحد من هذه الاحوال بابا مستقلا على الترتيب الذي ذكره وهو يعدد الاحوال - 01:05:06ضَ
الا الصفة المشبهة فقد اخرها عن افعال التفضيل. وهو يعدد الاحوال ذكر الصفة المشبهة قبل افعال تفضيل حينما افرد كل حال من الاحوال بباب مستقل قدم افعال التفضيل يعني اسم التفضيل واخر الصفة - 01:05:34ضَ
التنبيه الثامن ترى اغلب الشراح على تقسيم الاحوال الى ما تمس اليه الحاجة والى ما لا تمس اليه الحاجة ثم شرحوا ما تمسوا اليه الحاجة بانه ما يتوقف عليه فهم المعنى او اداء اللفظ - 01:05:56ضَ
وما لا تمس الحاجة اليه بانهما لا يتوقف عليه فهم المعنى او اداء اللفظي بهذا المقدار اكتفي في شرح ما يتعلق باحوال الابنية التي جعلها ابن الحاجب راجعة الى الحاجة اللفظية او المعنوية - 01:06:14ضَ
او الى التوسع او الى المجانسة او الى الاستثقال. ولم يذكر الاستحسانا فيكون خامسا من انواع الاحوال وذكره بعض الشراح عندما ذكرت اعتراضهم على باب الوقفي وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. والحمد لله رب العالمين اولا واخرا. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى - 01:06:36ضَ
وبركاته - 01:07:09ضَ