شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على محمد حبيبنا وقدوتنا اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فما زال الكلام متصلا - 00:00:01ضَ
لشرح المغالبة مغالبة احدى المعاني التي يأتي عليها فعل بفتح العين في الماضي اللقاء الماضي بينت ان باب المغالبة يبنى على فعل يفعل اي يركب على باب نصرة ينصر الا ابوابا اربعة تستثنى - 00:00:29ضَ
من نصر ينصر من فعل يفعل فنأتي بثلاثة منها على فعل يفعل وهي باب وعدت وباب بعت وباب رميت وقد شرحت هذه الابواب الثلاثة اللقاء الماضي والان في هذا اللقاء باذن الله تعالى - 00:01:00ضَ
ساشرح الباب الرابع وهذا الباب الرابع على مذهب الكسائي ومن وافقه الكسائي رحمه الله تعالى يرى ان ما كان حلقي العين مثل شعر فخر او كان حلقيا اللام مثل نصح - 00:01:24ضَ
مدح فانك لو اردت ان تبني باب المغالبة منه بنيتها على فعل يفعل رعاية لحرف الحلق ومخالفة لما هو المشهور في باب المغالبة الذي هو فعل اذا عن الكسائية رحمه الله تعالى انه - 00:01:46ضَ
على الكسائي ومن وافقه هذا الباب ما كان حلقي العين او اللام مخالفا بابا رابعا مخالفا ما يجيء على فعل يفعل قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى وعن الكسائي يعني على مذهبه في نحو شعرته اي غلبته في في الشاعرية - 00:02:13ضَ
شعرته فعلته فعل اشعاره افعى يعني فعل يفعل بالفتح يقصد في فتح عين المضارع لان فتح عين الماضي لا خلاف اذا هذا هو الباب الرابع من الابواب المستثناة الرابع الاخير من الابواب - 00:02:45ضَ
المستثناة من جملة ما يجب ان يأتي على فعاليات وهو ما كان حلقي العين فقط او كان حلقي العين او اللام ليس حلقي العين واللام حلقي العين او اللام هذا على مذهب الكسائي ومن وافقه - 00:03:09ضَ
على مذهب غيره تأتي به على الاصل وقد روى ابو زيد الانصاري وعدد من ائمة شاعرت فشعرت اشعره اخرته ففخرته افخوروه ناصحته فنصحته انصوا يعني بضم عين المضارع على الاصل - 00:03:31ضَ
في هذا اللقاء باذن الله تعالى ساتكلم في هذه في هذا الباب الرابع او في مسألة هذه المبنية بناء على مذهب الكسائي ومن وافق نص الشافية شاعرته عدد من نسخ الشافية وشروحها شاعرته - 00:04:03ضَ
فشعرته اشعره في عدد اخر من نسخ المتن ونسخ الشروح شعرني بدل ان شعرته المسألة واحدة طبعا شعرته فشعرته او شعرني فشعرته اشعره هذا بناء على انك انت الغالب لو كنت انت المغلوب كان يجب ان تقول شعرته فشعرني - 00:04:24ضَ
يشعرني طبعا على شعرني يشعرني على مذهب الكسائي شعرني يشعرني على مذهب غيره يقول شعرته فشعرني يشعرني على مذهب الكسائي يشعرني على مذهب غيره او شعرني فشعرته اشعره على انك انت الغالب - 00:04:55ضَ
او شاعرني فشعرني يشعرني على انه هو الغالب نعم اذا هذا هو الباب الرابع لو سألت لما الكسائي رحمه الله تعالى فتح العين رأى ان فتح العين او روى روى اوجب او روى واجاز كما سيأتي تفصيله - 00:05:21ضَ
شعرته اشعاره. ما علة فتح العين على مذهب الكسائي ومن وافقه على مذهب الكسائي ومن وافقه ما الجواب انما تفتح عين عين مضارع حلقي العين عينه عين المضارع حلقي العين او حلقي اللام - 00:05:52ضَ
لدفع الثقل الناشئ من الحرف الحلقي يعني العلة ذاتها في باب فتح يفتح منع يمنع ذهب يذهب قرأ يقرأ سأل يسأل نصح ينصح مدح يمدح الى اخره قالوا لانهم لو ضموا عين المضارع فقد تكلفوا الضمة بين الشفتين من بين الشفتين - 00:06:15ضَ
لو جاء شعرته اشعره فخرته افخوره لو ضموا عين المضارعين وقد تكلفوا الضمة من بين الشفتين بان منه من بين الشفتين مخرج الواو وانكسروا عين المضارع فقد تكلفوا الكسرة من وسط اللسان - 00:06:43ضَ
وان فتحوا فالفتحة من الحلق فثقل الضم والكسر لان حرف الحلق مستثقل والحركة عالية متباعدة منه تحركوه بحركة من موضعه فحركوا حرف الحلق في حركة من موضعه هذا اذا كانت العين هي الحلقية - 00:07:17ضَ
من موضعه وهي الفتحة لان ذلك اخاف عليهم واقل هذه علة من العلل التي سيقت لما فتحه في حلقي العين او وقيل ان علة الفتح طلب التشاكل الفتحة من الالف - 00:07:43ضَ
والالف تنشأ من الحلق وحركت العين بالحركة التي هي اقرب الحركات الى حروف الحلق العلتان المسوقتان ما لو كان الحلقي العين فقط وليس اللام يعني هذا تعليل فعلته افعله فيما لو كان حرف الحلق - 00:08:10ضَ
هو العين عين الكلمة وليس لام الكلمة يأتي بعد ذلك ما يتمم التعليل لهذا الباب فيما لو هل هو مقصور على ما كان حلقي العين؟ لان العلل التي سيقت لحلقي العين - 00:08:44ضَ
او يشمل حلقي اللام كذلك. سيتضح الكلام في هذا اللقاء باذن الله تعالى وتوفيقه حوله وقوته قال الساكنان اختلف العلماء فيه اي فيما كان من نحو شاعرني فشعرته اشعره بفتح عينه فاخرني ففخرته افخى ره - 00:09:03ضَ
نصحني فنصحته ان صام بناء على حلقية على ان حلقي اللام داخل ايضا في ذات المسألة قال الساكنان اختلف العلماء فيه على مذاهب المذهب الاول ذهب الاخفش والسيبويه في احدى روايتيه عن الخليل - 00:09:32ضَ
اقول لما قدم الاخفشة هو تلميذه قدمه لان سيبويه في احدى الروايتين لو قال ذهب سيبويه في احدى روايته والاخفش عن الخليل كروايتين عن الخليل. الروايتان كلاهما عن الخليل. ولذلك اخر سيبويه - 00:09:55ضَ
اذا ذهب الاخفش وسيبويه. طبعا التقديم والتأخير للساكناني ذهب الاخفش وسيبيه في احدى روايته عن الخليل الى وجوب النقل الى يفعل بالضم رعاية للقاعدة الكلية القاعدة الكلية التي تقول اذا اردت المغالبة في فعالة وجب ان يأتي المضارع بالضم من غير - 00:10:15ضَ
استثناء ما كان حلقي العين فقط او ما كان حلقي اللام ايضا العين او ليس حلقي العين واللام معا. حلقي العين او حلقي اللام. طبعا من باب اولى ان كان من المضاعف حلقي العين - 00:10:41ضَ
تكون العلة اوجب اذا الخليل في احدى روايتيه الروايتين التي رواهما سيبويه عنه انه يجب الضم فيما كان حلقيا ايضا. رعاية للقاع وفاقا للقاعدة الكلية المقررة في باب المغالبة وانه يجيء على فعالة يفعل - 00:10:57ضَ
قال الرعيني في اقتطاف الازاهر قد يأتي قد يأتي المضارع بالضم. ولا يجوز غيره وذلك في باب المغالبة. اذا الرعيني يوافق ما رواه سيبويه في احدى الروايتين عن الخليل من وجوب الضم. اذا المذهب الاول وجوب الضم - 00:11:23ضَ
قال الرعيني قد يأتي المضارع بالضم ولا يجوز غير الضم يعني الكسر او الفتح وذلك في باب المغالبة ما لم يكن اتفاقا معتل العين او اللام بالياء يعني من باب بعت او رميت كما تقدم او معتل الفاء بالواو - 00:11:49ضَ
يعني من باب وعدت معتل الفاء بالواو على مذهب الرعيني وعدا مقصورة على الواو ما ادري هل انا نسيت ان انبه الى او او اختصرت المسألة من التصريفيين من التصريف - 00:12:10ضَ
الغزي في حاشيته على الجارة بردي قال ظاهر كلام ابن الحاجب في باب وعدت انه المثال الواوي فقط الذي على وزني فعل فقط الواوي فقط الذي على وزني فقط ثم تابع الغسي كلامه بان عددا من التصريفيين يأخذ بهذا الظاهر انه فعل فقط - 00:12:33ضَ
الواوي من باب فعل لا يدخل مثال الياء ولا يدخل باب وميقاء ايضا قال الرعيني في اقتطاف الازاهري رسالة لطيفة الافعال مطبوعة محققة وقد يأتي المضارع باكثر من تحقيق قد يأتي المضارع بالضم ولا يجوز غيره - 00:13:04ضَ
وذلك في باب المغالبة ما لم يكن معتل العين او اللام بالياء او معتل الفاء بالواو فان كان كذلك لزم المضارع يفعل كما تقدم وبيانه اذا المذهب الاول وجوب الضم ما لم يكن من باب فعلته - 00:13:29ضَ
من باب وعدت ولا من باب بعت ولا من باب رميت المذهب الثاني ذهب الزجاج وكثيرا من النحويين الى جواز الامرين معا. نتكلم عن الحلقي حلقي العين فقط او العين او حلقي اللام او حلقيهما معا - 00:13:48ضَ
ذهب الزجاج وكثير من النحويين الى جواز الامرين معا الضم رعاية للقاعدة الكلية المقررة من ان باب المغالبة بابه فعل يفعل وفتح العين رعاية لحرف الحلق معنا رعاية لحرف الحلق - 00:14:16ضَ
يعني اه حرف الحلق ثقيل. فلو اعطي الضمة ادخل في باب فعل يفعل لازداد ثقلا فالتماسا لشيء من التخفيف لم يجمع ما بين ثقل الحلق وثقل الضمة بل مع ابدلوا الضمة فتحة - 00:14:34ضَ
شجعهم على ذلك انهم وجدوا فعل الاصل فيه ان يأتي على يفعل ويدخل عليه ايضا يفعل ويأتي ايضا على يفعل وهذان هما البابان. اللذان يسميان الاركان والدعائم والاصل في حركة عين المضارع ان تكون مخالفة لحركة عين الماضي ففعل يفعل على الاصل في القاعدة وفعل يفعل ايضا على الاصل فعل يفعل - 00:14:53ضَ
اقياس. اما فعل يفعل فخلافه للاصل ليس من الابواب الدعائم. ليس من الابواب الاركان. علة مخالفة القاعدة التي الاصل ان تختلف حركة عين المضارع عن حركة عين الماضي رعاية لحرف الحلق التماسا للخفة والتماس الخفة قاعدة كبرى - 00:15:22ضَ
ومخالفة حركة عين المضارع لحركة عين الماضي قاعدة صغرى فروعيت القاعدة الكبرى خلافا للقاعدة الصوم اذا كما فعلوا هذا في باب منع يمنع فتح يفتح فليفعلوه ايضا في باب المغالبة - 00:15:46ضَ
هذا هو التوجيه لمن اجاز الفتح اذا ذهب الزجال وكثير من النحويين الى جواز الامرين. من ضم العين فرعاية للقاعدة الكلية المقررة في باب المغالبة. ومن فتح العين قياسا على فتح العين في منع يمنع ونصح ينصح الى اخره - 00:16:03ضَ
واعتدادا بشيء اخر ان الفتح مسموع وان الضم مسموع يعني لو كان الفتح غير مسموع لرفض عند اصحاب المذهب الثاني. ولكن اصحاب المذهب الثاني وجدوا ان فتح العين سمع ايضا. طبعا فيما كان حلقي العين او كان حلقي - 00:16:22ضَ
كما هو او كما هي رواية الكسائي وغير الكسائي شعرني فشعرت اشعره فاخرني ففخرته افخم ره بفتح العين من المضارع المذهب الثالث ذهب المازني ابو عثمان المازني بكر بن بقية - 00:16:44ضَ
الى انه ان كان الفتح في عين مضارعه ثابتا في غير باب المغالبة يجب استمراره يعني ان سمع في غير باب المغالبة انه انه من باب فتح يفتح منع يمنع ان جاء على باب فتح يفتح - 00:17:10ضَ
منع يمنع في غير باب المغالبة فيجوز استمرار فعل يفعل في باب المغالبة اما ان لم يسمع فعلى يفعل قبل باب المغالبة كما هو في دخل يدخل القي العين نخل ينخل حلقي العين. هذا لم يسمع فيه دخل يدخل نخل ينخل. فمثل دخل يدخل - 00:17:31ضَ
يدخل دخل ينخل يجب فيه ان يكون من باب نصر ينصر وان كان حلقي العين هذا هو المذهب والفرق بينه وبين الثاني واضح المذهب الرابع ما زلت اعدد المذاهب التي ذكر الكسائي اه عفوا ذكرها الساكناني - 00:17:57ضَ
فيما كان حلقي العين او كان حلقي اللام او كان حلقي العين واللام معا الرابع ذهب بعض الكوفيين الى انه ان كان الفتح في عين مضارعه ثابتا في غير باب المغالبة - 00:18:21ضَ
جاز الامراني فتح العين وضم العين ضم رعاية للقاعدة الكلية والفتح رعاية لحرف الحلق والا فيجب نقله ان لم يسمع يجب نقله الى بابي فعل يفعل الفرق بين الرابع والثالث - 00:18:42ضَ
الثالث مذهب ابي عثمان المازني ان كان الفتح مسموعا قبل باب المغالبة استمر الفتح وما جاز الضم ان لم يكن مسموعا الفتح وجب الضم المذهب الرابع ان كان الفتح مسموعا قبل دخوله في باب المغالبة - 00:19:03ضَ
جاز الفتح ما وجب في المذهب الثالث وجب الفتح المذهب الرابع جاز الفتح وجاز الضم. وان لم يكن مسموعا وجب المذهب الرابع قال ذهب بعض الكوفيين ولم يعين من هو هذا البعض - 00:19:23ضَ
المذهب الخامس عين كوفيا ومذهبه مختلف عن المذهب الرابع المذهب الخامس ومن اجله عقدت هذه المسألة ذهب الكسائيون الى وجوب فتح عين المضارع الى الوجوب لانه اجدى على المخالفة يعني انفع في المخالفة - 00:19:44ضَ
فكان بحرف العلة يعني الكسائي يرى فتحوا في باب المنع يمنع رعاية للحلقي. فلما لا يفتحون هنا رعاية للحلق هذا اولا من علل الكسائي وثانيا بما انهم خالفوا في باب وعدت وبعت ورميت - 00:20:08ضَ
فنقلوه الى يفعل فلما لا يخالفون في باب ما كان حلقي العين او كان حلقي اللام ينقل الى ان يفعل بما انه حصلت المخالفة في بعض الابواب مخالفة فعل يفعل في بعض الابواب. فجاءوا به على فعل يفعلوا فلتحصل المخالفة ايضا - 00:20:32ضَ
هنا ولتأتي به على فعل يفعل تنبيه يجب التوقف عنده التوقف عنده جيدا ظاهر كلام الجوهري رحمه الله تعالى فيه الصحاح معجمه الصحاح ظاهر النصوص وهو يشرح جذرا لغويا القي العين او حلقي اللام - 00:20:54ضَ
ظاهر النصوص ان الجوهرية على مذهب الكسائي وقد نصب بعض التصريفيين الجوهرية الى مذهب الكسائي. يعني قال مذهب الكسائي كذا وعلى مذهبه ووافقه الجمهري الجوهري ومن هؤلاء ابن الملا في الغنية الكافية وغير ابن الملا - 00:21:25ضَ
ساقرأ نصوصا للجوهري ظاهرها انه على مذهب الكسائي قال طبعا في الصحاح وخاصمت فلانا فخصمته اخصمه بكسري وهذا الفعل الوحيد الشاذ الوحيد الشاذ الذي جاء على فعلة يفعل وحقه ان يكون على فعل يفعل من من الصحيح يعني من غير الباب - 00:21:49ضَ
ومن غير باب بعت ومن باب من غير باب رميت يعني الاصل في كل صحيح ليس من باب وعدت وبعت ورمت وآآ رميت ان يكون على فعل يفعل جاء فعل وحيد - 00:22:23ضَ
من الصحيح على يفعل وليس من الابواب الثلاثة التي توجب يفعل وهو خصمته في المغالبة. قالوا خاصمت فلانا فخاصمته اخصمه وقالوا هذا شاذ لم يأت في الصحيح الا هذا الفعل حصرا - 00:22:39ضَ
ومن باب خصمته خاصمني فخاصمته اخصمه بالكسر قرأ حمزة تأخذهم وهم يخصمون. ليس يخصمون لان يختصمون ثم حصل الابدال والادغام يعني يفتعلون. بل بل يخصمون سيكون على مثل هذه الروايات - 00:23:02ضَ
الكلام ما زال للجوهري قال وخاصمت فلانا خصمته اخصمه بالكسر ولا يقال بالضم، يعني رواية الصحيحة المسموعة اخصمه وليس اخصمه كما هو باب المغالبة. وهو شاذ الكلام للجوهرية يعني انكسروا - 00:23:32ضَ
ومنه قراءة حمزة تأخذهم وهم يخصمون لان لماذا هذا شاذ يخصمون؟ اخصمه شاذ لماذا؟ الكلام للجواري لان ما كان من قولك فعلته ففعلته فان يفعل منه يرد الى الضم اذا لم يكن فيه حرف من لاحظوا اذا لم يكن فيه حرف من حروف الحلق - 00:23:56ضَ
من اي باب كان من ابواب الصحيح يعني ان كان فيه حرف من حروف الحلق من اي باب من ابواب الصحيح جعلته في المغالبة على يفعله يقول عالمته فاعلمته اعلمه - 00:24:24ضَ
وفاخرته ففخرته افخره بالفتح الكلام ما زال للجوهريين لاجل حرف الحلق واما ما كان من المعتل من مثل وجدت وبعت ورميت وخشيت ومعظمهم لم اجد من مثل بي خشيت الا الجوهرية يعني في الاجوف الياء يدخل فيه عفوا في معتل الياء اللام - 00:24:42ضَ
يدخل فيه خشي وليس باب رمى فقط وخشي يخشى علم يعلم فان جميع ذلك يرد الى الكسر الا ذوات الواو فانها ترد الى الضم. يعني ذوات الواو من المعتل اللام - 00:25:15ضَ
فانها ترد الى الضم تقول راضيته فرضوته ارضوه وخاوفني وخوء من الخوف فخفته اخوفه يعني الاجوف الواو يرد الى الضم. اما الادوف الياء يرد الى الياء فيعني فبعته ابيع وليس في كل شيء يكون - 00:25:34ضَ
هذا وقال وشعرته فشعرته اشعره بالفتح اي غلبته اذا ظاهر كلام الجوهري انه يجعل الحلقي ايضا يجعل الحلقية ايضا على آآ وفاقا للكسائية على باب فعل يفعل لانه مثل بفخر - 00:25:58ضَ
وهو حلقي العين ولو وشعر وهو حلقي العين اذا ظاهره ان الحلقية على منهج الكسائي او ان حلقي العين فقط على منهج الكسائي او او او هناك او اوات كثيرات سيأتي تفصيلها في هذا اللقاء باذن الله تعالى - 00:26:26ضَ
فيما يتعلق بمذهب الكسائي قال ابن السكيت رحمه الله تعالى قال ابن السكيت صاحب اصلاح المنطق فاخرت الرجل ففخرته افخره بالضم رواه افخره فخرا اذا كنت اكرم منه انبه هنا الى انه - 00:26:53ضَ
باللسان اه عفوا في الصحاح طبعة الجوهري في الصحاح وبطل المحقق ففخرته افخى رهوب بفتح الخاء والصحيح افخر بالضم لان السياق التالية يبين ان المقصود هو الضم وليس الفتح اذا روى ابن روى ابن السكيت - 00:27:27ضَ
فاخرته ففخرته افخره وكذلك روى ابو زيد شعرته فشعرته اشعر بالضم على ما هو الاصل في باب المغالبة على ابو نص الكيتي فاخرت الرجل ففاخرته افخره فخرا اذا كنت اكرم منه ابا واما - 00:27:53ضَ
رواه آآ الجوهري وعنه في الصحاح. وقال وتقول ووضأته الكلام للجوهري ليس لابن السكيت وقال اي الجوهري ما زلت انقل كلام الجوهري واوضأته فوضأته اضئه واضاء هنا حلقي اللام اذا صار - 00:28:14ضَ
ظاهر كلام الجوهري ان حلقي العين او حلقي اللام يأتي على فعل يفعل كما هو مذهب الكسائي قال وتقول وأوضأته فوضأته اذا فاخرته بالوضاءة فغلبته تعليقا على هذه النصوص التي نقلتها - 00:28:41ضَ
نصوص اربعة على الجوهري في الصحاح اقول ان جميع النصوص التي ذكرها في جذور وضأ وشعر وفخر وخصم نحتمل ان تكون حكاية لمجيء الفتح فيها خلافا للمضطرد بدليل قوله بالفتح لاجل حرف - 00:29:07ضَ
الحلق الا انك يجب ان تتنبه تحتمل ان تكون حكاية لمجيء الفتح وتحتمل ايضا انها لا توجب الفتح بل تجيزه الظاهر انها توجبه وتحتمل انها تجيزه مع الضم ايضا والنصوص الواضح من ادخاله وضاء ان مذهبه - 00:29:34ضَ
ان فتح العين مع الحلق لا فرق ان يكون حلقي العين او ان يكون حلقيا اللامي الان سانتقل الى هل الفتح واجب ان كان واجبا لما خالفه الاخرون واجازه او قال به الكسائي فقط - 00:30:03ضَ
السؤال هنا يختلف عن هل الكسائي يوجب الفتح او يجيزه مع الضمة او هل الكسائي يوجب ويجيز الى اخره في في اسئلة كثيرة ساطرحها بعد قليل عندما اناقش مذهب الكسائي - 00:30:41ضَ
الان اقول الذين اوجبوا الضمة مع حلقي العين او حلقي اللام او حلقيهما معا ان كان مضعفا مضاعف يعني العيون مثل اللام لماذا لم يعتدوا بمذهب الكسائي؟ اذا ساتكلم فيما يدفع به مذهب ايجاب الفتح. رعاية للحرف الحلق - 00:31:01ضَ
الامر الاول مما يدفع به ايجاب الفتح. يعني الذين لم يوجبوا الفتح او منعوه فاوجبوا الضمة الامر الاول فيه نظر لعدم كون حرف الحلق موجبا يعني ان تستطيع ان تقول - 00:31:31ضَ
الفتح ليس واجبا لماذا لكون حرف الحلق ليس موجبا لفتح العين وقد مر ان حلقي العين قد يأتي على الاصل بضم العين دخل يدخل النخل ينقل وقد يأتي على الاصل ايضا بكسر العين نحت ينحت. اذا الامر الاول - 00:31:50ضَ
مذهب الكسائي فيه نظر لعدم كون حرف الحلق موجبا لفتح العين. حرف الحلق ليس موجبا لفتح العين. فلما جعلته ايها الكسائي ومن وافق الكسائي موجبا لفتح العين في بابي فعل يفعل في المغالبة علما ان القاعدة الكلية تقتضي النصر - 00:32:20ضَ
لا تقتضي ان يكون من بابي نصرا العلة الحاملة على سيرورته العين العينية حلقي العين او هلقي اللام ليست مضطردة وهي اقتضاء حرف الحلق الفتحة لان ما فيه حرف الحلق - 00:32:40ضَ
لا يلزم طريقة واحدة كالمثال الواوي والاجوف اليائي والناقص اليائي بل كثيرا من حلقي العين او حلقي اللام يأتي على الاصل والاصل في في عيني فعل في الماضي ان تكون في المضارع يفعل او يفعل. فقد قالوا - 00:33:02ضَ
دخل يدخل ونخل ينقل وقعد يقعد وبرأ يبرؤ وقالوا هنأ يهنئ بكسر ونحت ينحت ونعق ينعق. وكثير جدا جاء يفعل او اذا حرف الحلق لا يوجب فتح العين فاذا كان حرف الحلق لا يوجب فتح العين - 00:33:24ضَ
فلا يصح ان يلزمنا الكسائي بفتح العين في باب المغالبة مع العلم ان ضم العين مسموع وان الاصل هو ضم العين مسموع في الحلقي. وان الاصل في الحلقي وغيره العين. فقد روى الثقات في الحلقي وغيره ضم. ضم رووا وضم العين - 00:33:51ضَ
قال الانصاري لو كان اي زكريا الانصاري في كتابه المناهج شرح الشافي المناهج الكافية في شرح الشافية قال الانصاري لو كان حرف الحلق يوجب فتح عين المضارع لاوجبه في غير باب المغالبة. يعني لاوجبه في مثل - 00:34:20ضَ
اه في كل مكان حلقي العين او اللام ولم يسألوا ولو كان حلقي العين ولو كان الحلقي يوجب الفتح لما سمعنا نحو دخل يدخل ونخل ينقل وهنأ يهنئ ونحت ينحت الى اخره - 00:34:40ضَ
اذا قال الانصاري لو كان حرف الحلق يوجب فتح عين المضارع لاوجبه في غير باب المغالبة فلما لم يكن واجبا في غير باب المغالبة لقولهم يدخل ويقعد وينحت ويهنئ وينعق - 00:34:55ضَ
وقولهم يذهل ويسأل ويقرأ. يعني جاء الفتح وجاء الضم وجاء الكسر. لما لم يكن الفتح واجبا تعين في غير باب المغالبة تعين الا يكون واجبا في باب المغالبة كذلك وقال وقال الغياث في شرح الشافية في المناهل الصافية في شرح الشافية - 00:35:15ضَ
مذهب الكسائي طبعا ومن وافقه ضعيف قياسا واستعمالا اما القياس ولان حرف الحلق لا يلزم طريقة واحدة يعني لا يجوز ان تلزمنا بقياسه على منع يمنع وسأل يسأل وذهب يذهب - 00:35:39ضَ
بان حرف الحلق فيها ليس واجبا الفتح. حرف الحلق لا يوجب فتح عين المضارع قال اما القياس فلان حرف الحلق لا يلزم طريقة واحدة حتى يحافظ عليها كما حافظ عليها - 00:35:58ضَ
في ابواب وعدت وبعت ورميت شباب وعدت وبعت ورميت مضارعه على طريقة واحدة وهي يفعل بكسره فلما كان مضارع وعدت وبعت ورميت على طريقة واحدة هي يفعل حافظوا عليها في باب المغالبة كذلك - 00:36:14ضَ
واما حلقي العين وحلقي اللام ليس على طريقة واحدة فلا يجوز ان الزمنا بطريقة واحدة وهو ليس على طريقة واحدة اذا الغياث يقول مذهب الكسائي ضعيف قياسا واستعمالا. اما القياس فقد سمعتموه - 00:36:35ضَ
واما الاستعمال لما نقله ابو زيد الانصاري عن العرب وغيره من الثقات نقلوا فاخرني ففخرته فخورة بالضم وهذا نص هذا المنقول عن ابي زيد نص في عدم لزوم الفتح الحلقي فلا يصح ان يلزمنا به الكسائي - 00:36:56ضَ
ومن وافق اذا هذا الامر الاول الذي يدفع فيه يذهب او يضعف فيه مذهب الكسائي ويدفع الامر الثاني مما يضاعف به مذهب الكسائي ويدفع به مذهب الكسائي ان النقل لا يفعل بالضم قاعدة كلية - 00:37:21ضَ
وان الفتح رعاية لحرف الحلق ليس قاعدة كلية بدليل ان الفتح لم يسمع في كل مكان حلقيا. حلقي العين او حلقي اللام رعاية ما هو ثابت بالاتفاق وهو النقل الى فعاولاي الى فعل يفعل في باب المغالبة - 00:37:44ضَ
اذا فالنقل الى باب فعل يفعل رعاية لما هو ثابت بالاتفاق اولى في محل النزاع من عدم الرعاية اولى من المخالفة الحاقا الاعم الاغلى الامر الثاني اعتبار هذه القاعدة وهي النقل لا يفعل - 00:38:06ضَ
في باب المغالبة بضم العين اولى لان هذه القاعدة قد ثبتت بنقل الثقات كما سمعت من النصوص التي قرأتها لكم عن ابي زيد وعن ابن السكيت وعن الجوهري اذا الامر الثالث اعتبار هذه القاعدة - 00:38:34ضَ
وهي النقل الى يفعل بالضم اولى لان هذه القاعدة قد ثبتت بنقل الثقة كما سمعتم وكما عرفتم وحرف الحلق لا يمنعنا حرف الحلق لا يمنعنا من مراعاة هذه القاعدة بعكس بابي وعدت وبعت ورميت فيمنع - 00:38:56ضَ
وحرف الحلق لا يمنع من مراعاة باب فعل يفعل لان ما فيه احد حروف الحلق لم يتعين فيه الفتح فلو لم ينقل الى يفعل بالضمة يلزم منه خلاف قاعدة معلومة - 00:39:16ضَ
وعلى تقدير النقل الى يفعل. لا يلزم منه خلاف قاعدة معلومة فليست هناك قاعدة تقول يجب في كل حلقي للعين حلقي العين او اللام ان يكون من باء طبعا ماضيه على فعل ان يكون من باب فعل يفعله - 00:39:35ضَ
اذا لو لم ينقل الى يفعل بالضم يلزم منه خلاف قاعدة معلومة وهي ان المغالبة على فعل يفعل وعلى تقدير النقل لا يلزم منه خلاف قاعدة معلومة فالنقل اذا اولى من هذا الوجه - 00:39:54ضَ
الامر الرابع الذي يضاعف به مذهب الكسائي ويدفع قولهم لما لم يكن للحلق اثر في مثل وعدت وسعيت ورميت ليس للحلقي اثر في مثل باب وعد وبابي ساعة ورا ما - 00:40:16ضَ
فقالوا وعدته فوعدته اعده وبوعد حلقي العين كما رأيتم وباب سعى حلقي العين اذا في باب وعد وسعى لم يراعوا حلقي العين فلم يجعله لفظة وعد وليس كل الباب ليس كل باب واعدة. كلمة وعد وكلمة سعى عينها حلقية. ومع ذلك جاءوا بها على باب واعدت - 00:40:39ضَ
فوعدته اعده على باب افعله وسعيته فسعيته اسعيه على باب افعله ولو كان حرف الحلق يوجب فتح العين لكان يجب في وعده ان يقال واعدته فوعدت وعدته او واعدني لا فرق فوعدته او فوعدني ان كان هو الغالب فوعدني - 00:41:14ضَ
يوعدني وفوعدته اوعده بالحرف من فتحي لو كان حرف الحلق يوجب الفتحة اذا لما لم يكن لحرف الحلق في لفظة وعد ولفظة ساعة وما شابهها مما هو حلقي العين من باب وعد او حلقي العين - 00:41:40ضَ
من باب سعى ورمى لما لم يكن للحلقية اثر يجب الا يكون له اثر ايضا فيجب الا يكون موجبا للفتح كما هو مذهب الكسائي وانما غاية ما له ان يقتصر على فتح ما سمع غاية ما - 00:42:00ضَ
جاء من باب فعلته افعى بفتح العين افعله. في المغالبة مما هو حلقي العين او اللام غاية ما في ان يقتصر على ما سمع فيه الفتح ولا ان يوجب ان يوجب فتح جميع ما كان حلقي العين - 00:42:22ضَ
الامر الخامس حكى ابو زيد شعرته فشعرته اشعر بالضم وفاخرته ففاخرته افخر بالضم فهذان منه نص في عدم لزوم الفتح. فمن ثم لا يحق للكساء ومن وافقه ان يلزمنا بوجوب الفتح لسماع الضم عن الثقات - 00:42:41ضَ
قال المصنف ابن الحاجب رحمه الله تعالى في شرحه على مفصل الزمخشري ما ذهب اليه الكسائي غير مستقيم نقلا ولا قياس اما النقل فقد رواه الثقات اما النقل فقد رواه الثقات - 00:43:11ضَ
وقد روى الثقات ما يخالفه ما يخالف مذهب الكسائي صريحا وهو رواية ابي زيد فاخرني ففاخرته افخره شعرني فشعرته اشعره. وهذا هو عين يخالف به مذهب الكسائي واما في القياس فانه لا يقتضي ان يلزم ما فيه احد احرف الحلق الفتح في مضارعيه. في قياس كلامهم دون الضم او الكسر - 00:43:38ضَ
بدليل انه جاء فيه الضم دخل يدخل وجاء فيه الفتح سأل يسأل وجاء فيه كسرنا حتى ينحت فاذا كان استعمال الضم فيه غير مخرج اذا كان استعمال الضم فيه غير مخرج - 00:44:07ضَ
له في حلقي العين او اللام عن قياس لغتهم كان مماثلا لباب فعل الذي ليس فيه حرف حلق لانهم يقولون فيه ما فعل يفعل وفعل يفعل بالضم والكسر في عين المضارع - 00:44:33ضَ
فاذا استعملوا فيه الضمة دون الكسر كان ذلك استعمالا لاحد بنائيه الذين هما قياسه ولم يخرجوا عن قياس لغتهم به وكذلك اذا استعملوا يفعل فيما فيه حرف الحلق فانهم استعملوا احد الابنية التي هي قياسه - 00:44:51ضَ
يعني استعماله يفعل فيما في حلقي ما هو حلقي العين او اللام؟ استعمال لاحد الابنية التي هي قياسه وليس استعمالا لما يخالف القياس وسيأتي ان احد احرف الحلق في عند الكلام عن المضارع اذا كانت - 00:45:10ضَ
يأتي ان احد احرف الحلق الكلام ما زال لابن الحاجب لشرح مفصل سيأتي ان احد احرف الحلق اذا كانت عينا او لاما لفعل انما يكون مجوزا للفتح. لا له مجوزا لفتح عين المضارع - 00:45:33ضَ
اتضح من حيث القياس انه ليس كباب وعد ورمى ان حلقي العين او اللام ليس كباب وعد ورما في امتناع يفعل اذا كلام ابن الحاجب ان استعمال الضم فيما كان حلقي العين او اللام - 00:45:51ضَ
غير مخرج له عن قياس لغتهم فاذا استعملوا فيه الضمة دون الكسر دون الكسر والفتح كان ذلك استعمالا لاحد بنائيه الذين هما قياسه ولم يخرجوا بذلك عن قياس لغتهم وكذلك اذا استعملوا يفعل مما فيه حرف حلق - 00:46:26ضَ
فانما استعملوا احد الابنية التي هي قياسه لان القياس في فعل ان يكون يفعل او يفعل وليس واجبا في الحلق مما هو على فعل ان يكون على يفعله وسيأتي ان احد احرف الحلق اذا كانت عينا او لاما لفعل انما يكون وجود الحلقي مدوزا لفتح عين المضارع - 00:46:52ضَ
لا موجبا له واتضح بهذا انه لا يجوز ان نقيس حلقي العين او اللام على في ايجاب الفتح على باب وعدت وبعت ورميت في ايجاب الكسر. لا يقال كما اوجب هناك الكسر يجب ان - 00:47:14ضَ
لان المضارعه يأتي على يفعل يجب ان يوجب الفتح هنا رعاية على لان مضارعه يجب ان يأتي على يفعل مضارع الحلقي ليس واجبا ان يأتي على يفعل. بل قد يأتي على يفعله - 00:47:32ضَ
وقد يأتي على الاصلي على يفعل وعلى ساذكر هنا الفاظا وصف بها مذهب الكسائي وصف مذهب الكسائي باوصاف عدة الركن ركن الدين والنظام الدين ركن الدين استرابادي ونظام الدين استرابادي وقره سنان في الصافية - 00:47:48ضَ
الشافية واحمد بن محمد الوافية شرح الشافي والانصاري في المناهج الكافية شرح الشافية قالوا عدم استثناء ما فيه حرف حلق اولى يعني مذهب غير الكسائي اولى من مذهبي الكسائي الرضي - 00:48:14ضَ
لشرحه على الشافية وابنه يعيش في شرح المفصل وابن الملا في الاغنية الكافية شرح الشافية. ومحمد طاهر صاحب كفاية المفرطين شرح الشافي المسمى كفاية المفرطين قالوا الحق ما ذهب اليه غير الكسائي - 00:48:41ضَ
وصاحب الوثيقة قالوا مذهب الكسائي ضعيف الساكناني قال مذهب الكسائي فيه نظر من اوجه ذكرها المصنف ابن الحاجب في شرح المفصل قال مذهب الكسائي غير مستقيم لا في النقل ولا في المعنى - 00:49:00ضَ
الكمال في شرحه على الشافية قال ليس الامر زعمه الكسائي الغياث قال مذهبه ضعيف قياسا اذا كانت هذه الاوصاف التضعيفية التوهينية الردية كلها قيلت في مذهب الكسوة الامر يحتاج الى - 00:49:28ضَ
تحقيق القول في مذهب الكسائي وتحقيق القول في مذهب الكسائي سيكون في اللقاء القادم باذن الله تعالى قوله وتوفيقه والحمد لله رب العالمين اولا واخرا السلام عليكم ورحمة - 00:49:58ضَ