شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. الحمد لله. الحمد لله. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا نبينا قائدنا قدوتنا محمد وعلى اله واصحابي اجمعين واعلم من تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد - 00:00:00ضَ
قد وصلت الى الكلام في الفعل الرباعي المجرد بعد ان انتهيت من الكلام في الفعل الثلاثي المجرد وما يأتي عليه من المعاني وفي الكلام في الفعل الثلاثي المزيد وما تأتي عليه صيغه المزيدة من المعاني - 00:00:24ضَ
وصلت الى الكلام في الفعل الرباعي المجرد قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه وللرباعي ايوة للفعل الرباعي وللرباعي المجرد بناء واحد نحو دحرجته ودربخه الواو في قوله وللرباعي عطف على قوله من قبل للثلاثي - 00:00:58ضَ
فعل وفعل وفعل وللرباعي بناء واحد ان قلت لما كان الثلاثي على ثلاثة من الابنية لما اخذ الثلاثي ثلاثة من الابنية في حين لم يأخذ الرباعي الا بناء واحدا قلت قد عللوا ذلك بامور. بامور كثيرة اذكر بعضها لا جميعها - 00:01:36ضَ
اول هذه الامور اول هذه التعليلات التي قيلت لم كانت للثلاثي ابنية ثلاثة فعلا فاعلا فاعولا واما للرباعي بناء واحد وهو ثعلال. كيف عرفنا انه فعل لا؟ قال نحو دحرجته - 00:02:16ضَ
ليلت درب خا. اذا لرباعي بناء واحد هو فعللة. طبعا بناء واحد يقال اه اه بناء او بناءان او ثلاثة او اربعة هذا بالنظر الى صيغة الى صيغة الماضي. لا للنظر الى المضارع ولا - 00:02:39ضَ
نظري الى الامر ولا من نظري الى الماضي والمضارع والامر معا اذا لم كان لما اقتصروا في بناء الرباعية على بناء فعللة فقط في حين ان الثلاثية اخذ ثلاثة من الابنية قلت ذكروا عللا كثيرة - 00:02:59ضَ
توجيهات كثيرة لذلك اذكر بعضها اولها لما كان الرباعي هاي الفئة الرباعي اثقل من الفعل الثلاثي فلو تعددت ابنية الفعل رباعي مع كونه اثقل لازداد ثقلا كثرة الابنية تزيد ثقلا - 00:03:20ضَ
يعني بعبارة اخرى الثقيل حقه ان يكون اقل استعمالا. كثرة استعماله تزيده ثقالا. فلو تعددت ابنية الرباعيين مع كونه قال ان الثلاثي لازداد ثقلا فلم يتصرفوا في الفعل الرباعي بتأثير ابنيته كما تصرفوا في الفعل الثلاثي المجرد بتكفير ابنية - 00:03:48ضَ
فجعلوه على فعل وعلى فعل وعلى فاعل التعريف الثاني لما كان الرباعي فرعا للثلاثي لان الاصل هو الاقل اصولا لما كان آآ الرباعي فرعا عن الثلاثي او بعبارة اخرى لما كان الثلاثي اصلا للرباعي ان - 00:04:16ضَ
حط الرباعي عنه يعني نقص درجة عنه بقلة الاوزان لوجوب انحطاط الفرع عن الاصل لوجوب ان يكون ان يأخذ الاصل ما لا يأخذه الفرع. لو اخذ الفرع جميع ما اخذه - 00:04:46ضَ
والاصل لتساوى الاصل والفرع. وهذا ليس من العدل. وقلت في اكثر من مرة العربية بنيت مراعاة لقواعد اربعة من جملتها اقامة العدل ومن العدل ان يكون الفرع اقل رتبة احط رتبة - 00:05:08ضَ
عن الاصل التعليل الثالث تعدد الاوزان باعتباري حركة العين كما في فعل. تعددت ابنية الثلاثي باعتبار تعدد حركة واما في الرباعي فعينه ساكنة اذا تعدد الاوزان باعتبار حركة العين والعين في الرباعي ساكنة فتعين الانفراد. فجاء على غناء - 00:05:27ضَ
واحد رابع التعليلات طبعا عندما تتكرر التعليلات ليس هو معناه ان هذا التعليل صحيح وان غيره ليس صحيحا بل تجمع مع تجمع بعضها مع بعض ما امكن ذلك رابع التعليلات - 00:06:04ضَ
تعدد الصيغة بحسب تعدد المعاني المختلفة قد مر معنا انه لفعل عدد كبير من المعاني. ولفعل عدد كبير من المعاني ولفعول كذلك عدد كبير من المعاني تعدد الصيغ بحسب تعدد المعاني المختلفة - 00:06:26ضَ
وهي اي المعاني لقلتها في الرباعي يعني فعل لا لا يأتي على معنى واحد له عدد من المعاني فعل لا ولكن المعاني التي يأتي عليها فعل لا. اقل بكثير جدا من المعاني التي يأتي عليها الثلاثي المجرد. لذلك لقلة ما يأتي عليه - 00:06:52ضَ
لا لا الرباعي من المعاني بالنظر الى المعاني الكثيرة التي يأتي عليها الثلاثي صارت معاني فعلة بالنظر الى قلتها كالمنتفية فتعين الاتحاد اي تعين انفراد الصيغة اتحاد الصيغة. يعني ان يكون على صيغة - 00:07:18ضَ
وحيدة رابع خامس التعليلات ان يقال لما كان توالي اربع متحركات ايا كانت هذه المتحركات فتحات ضمات كسرات او مختلفات لما كان توالي اربعة متحركات ايا كانت هذه الحركات الاربعة مكروها - 00:07:44ضَ
وتعين ايضا لالتماس الخفة تسكين احدها وهو العين في فعلالة. كانت الحكمة تحتضي لمزيد من التخفيف ان تكون الحركات الباقيات باستثناء سكون العين هي اخرس والاخف هي الفتحات ولذلك جاء فعل لا مراعاة لمزيد من التخفيف. يعني جاء بفتح الفاء وفتح العين واللام الاولى - 00:08:25ضَ
ومن ثم تعين بناء واحد وهو فعلنا. سادس التعليلات لما كان اول واخر الماضي الثلاثي مفتوحين اول واخر الثلاثي مفتوح مع كوني الثلاثية اخف من الرباعي فكان فتح اول واخر الرباعي اولى لانه اثقل. اذا فتحنا اول الرباعي - 00:08:59ضَ
وفتحنا اخره وسكنا العين لزوما لكي لا تتوالى اربع متحركات اعيد لما كان اول واخر الثلاثي مفتوحين مع كونه اخف من الرباعي تعين من باب اولى ان يكون اول واخر الرباعي مفتوحين كذلك - 00:09:35ضَ
وان لا يكون ما بين اول واخر الرباعي متحركا يعني العين واللام الاولى الا يكونا متحركين معا لكي لا تتوالى اربع متحركات فهذا يقتضي ان يسكن العين او اللام الاولى - 00:10:03ضَ
ولا يجوز ان نسكن العين واللعبة الاولى كي لا يلتقي ساكنان ولا يجوز ان نسكن الثالثة. لاننا لو سكنا الثالث يعني اللام الاولى سوف يعرض التقاء ساكنين لان اخر الرباعي قد يعرض له الاسكان اذا اتصل بضمير رفع متحرك كما - 00:10:25ضَ
قول لقد دحرج نحن والنسوة دحرج نعم فلو سكنا الثالثة وعرض سكون الرابع للاتصال بضمير رفع متحرك سيلتقي ساكنان اذا نقول تعين فتح اول واخر الرباعي لانه اولى من فتح اول واخر ثلاثي لكونه اثقل. الرباعي اثقل. فلما فتحوا مع الثلاثي الاولى ان يفتحوا مع الرباعي ايضا - 00:10:52ضَ
بقيت العين واللام الاولى. لا يجوز ان تكون متحركتين لانهما لو كانت العين واللام الاولى متحركتين توالى اربع متحركات وتوالي اربع متحركات في كلام العرب ممتنع. ازا يجب ان نسكن العين او اللام الاولى - 00:11:27ضَ
لا يمكن ان نسكن اللام الاولى وهي الحرف الثالث لاننا لو سكناها قد يعرض اسكان اللام الثانية بسبب اتصال ضمير رفع متحرك مثل دحرجت دحرجت دحرجت سكنا اللام الثانية دحرجنا نحن - 00:11:48ضَ
احرقنا سكنا اللام الثانية. فلو كانت اللام الاولى ساكنة التقى ساكنان. فلا يصير ان نفعل شيئا يؤدي الى التقاء ساكنين اذا تعين اسكان العين ما سكنت العين دون غيرها. طبعا لا يمكن اسكان العين واللام الاولى لانه سيؤدي ايضا الى التقاء ساكنين - 00:12:08ضَ
ان قلت بعد هذا الذي سمعته مني لم تعين اسكان الثاني دون غيره. قد شرحته له يعني تعين اسكان الثاني قلت لكي ندفع توالي اربع متحركات اما ان نسكن الفاء - 00:12:39ضَ
او ان نسكن اللام الاخيرة او ان نسكن العين او ان نسكن اللاما الاولى فلما سكنوا العين دون الفاء دون اللام الاولى دون اللام الثانية لمزيد من التفصيل اقول الرباعي اثقل من الثلاثي اتفاقا وجب ان يكون لثقله فيه شيء جابر دافع للثقل - 00:13:04ضَ
في في شيء يخفف من ثقله. اذ لو جاء الرباعي على منهج الثلاثي يعني متحرك الفاء والعين واللام في مثل كا تا با شرب لو جاء على منهج الثلاثي بتحريك جميع حروفه لزم توالي اربع متحركات - 00:13:36ضَ
وتوالي اربع متحركات مرفوض في كلامهم استثقالا له فوجب ان يكون هناك سكون ليكون هذا السكون جابرا مستجربا للخفة يعني دافعا للثقل وليس بجائز ان يكون هذا السكون سكونا للفاء. لان الفاء لانه لا يبتدأ بساكن. اما استقباحا له او - 00:13:55ضَ
تعذرا. يعني بعض التصنيفين يقول يتعذر الابتداء بالساكن. يستحيل. وبعضهم يقول بل هو ممكن. ولكنه في غاية الاستقبال اذا تعين الابتداء بالساكن تعذرا او استقباحا بقي ان نسكن العين او اللام الاولى او اللام الثانية - 00:14:23ضَ
لا يمكن ان نسكن اللام الاولى. لماذا؟ يعني الحرف الثالث مينفعلنا لانه كما قلت قد يعرض سكون اللام الثانية اذا اتصل باللام الثانية ضمير رفع متحرك ويلتقي ساكنان فلا يجوز ان نرتكب ما يؤدي الى ممنوع - 00:14:46ضَ
وهو التقاء الساكنين ولا يمكن ان نسكن اللام الثانية الحرف الرابع لماذا لانه فعلا ماض مبني على الفتح. اذا بني في الثلاثية على الفتح فالاولى ان يبنى ايضا في الرباعي على فتحة - 00:15:08ضَ
تاني لماذا يجب ان يكون الرباعي الحرف الاخير متحركا قلت بني الثلاثي على فتحة تقول لما لم يبنى الرباعي على سكون اخره؟ فيكون فيه مزيد من التخفيف. اقول لا يمكن ان يكون اخره اخر رباعية - 00:15:29ضَ
مبنيا على السكون فرقا بينه وبين الامر لان الامر مبني على السكون نحن نتكلم الان عفوا نتكلم عن الرباعي المجرد نعم من الافعال وليس من الاسماء لان الامر مبني على السكون - 00:15:52ضَ
ولان المضارع المعربة من حالاته السكون ايضا وهناك سبب اهم وهو لو كان الرابع يعني اللام الثانية لو كانت اللام الثانية ساكنة واتصل به ضمير رفع ساكن كواو جماعة في دحرج الف الاثنين دحرجا - 00:16:11ضَ
التأنيث الساكنة تاء التأنيث ليست ضميرا لو اتصلت تاء التأنيث الساكنة دحرجت. فلو كانت الجيم مندحرجة مبنية على السكون سيلتقي لكنان اذا اتصلت بي تاء التأنيث او اذا اتصلت بي الف اثنين او واو الجماعة لذلك لم يبنى على سكون بل بني على حركة لكي لا يؤدي - 00:16:36ضَ
الى التقاء ساكنين اذا تعذر بناء اخره على السكون وتعذر اسكان الاول وتعذر اسكان الثالث فلم يتبقى الا اسكان الثاني مرة ثالثة اقول عدم اسكان الثالث لكي لا يستدعي لكي لا يؤدي الى التقاء ساكنين على غير حده على غير حد التقاء الساكنين. ما معنى على غير حد - 00:16:56ضَ
يعني الاصل انه يمتنع التقاء ساكنين الا في صور خمسة مستثناة في خمس سور يقال هذا الثقة في هذه الخمسة يقال هذا التقاء للساكنين على حده. يعني على صورة من السور التي يسمح فيها بالتقاء - 00:17:38ضَ
الساكنين الوقف على ما قبل اخره ساكن ميت البكر زي عمرو هذا التقاء على حده في الساكن الذي يليه مدغم مثل الضالين. الحاقة الى اخر السور الخمسة المذكورة بالتفصيل في باب التقاء الساكنة وفي باب الوقف ايضا - 00:18:01ضَ
نرجع الى لو سكنا الثالثة سيؤدي الى التقاء ساكنين على غير حده يعني التقاء في غير الصور المستثناة المستسمح بها لانه يسكن الرابع اذا التقى به ضمير رفع متحرك واذا اتصل بي ضمير رفع متحرك - 00:18:37ضَ
ثكلة اللام فالتقى ساكنان اذا سكنا الاولى سكنت اللام الثانية ازا اتصل ضمير رفع متحرك فيلتقي ساكنا لماذا يسكن اخره اذا التقى به ضمير رفع متحرك لانهم اذا سكنوا الاخرة في الثلاثي في مثلي كتبت وجلست - 00:19:00ضَ
لكي لا تتوالى المتحركات فمن باب اولى ان يسكن في الرباعي الذي هو اثقل اذا قلت قد عرفنا لماذا يسكن لا يسكن الثالث؟ لماذا لا يسكن الرابع فيقال عدم اسكان الرابع يعني تحريك الرابع بناؤه على حركة - 00:19:27ضَ
لامرين الاول واجب عندهم بناء الماضي على الفتح في الثلاثية اذا كان مفردا مذكرا غائبا وفي الرباعية ايضا كدحرج وفي حكم المفرد المسند الى غائب في حكمه المسند الى مثنى والى مؤنث - 00:19:58ضَ
مثنى المفرد الغائب ومؤنثه كذلك اذ هو الاصل ما لم يتصل به ضمير رفع ما لم يتصل به بناء على حركة هو الاصل فيه وهي الفتحة ما لم يتصل به واو جماعة - 00:20:22ضَ
ويبنى على الضم في دحرجوه طبعا يقال مبني على الفتح المقدر منعا من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة او اختصار يقال مبني على الضم او هو مبني على الفتح ويسكن اذا اتصل به ضمير رفع متحرك - 00:20:47ضَ
اذا قالوا بني على حركة لهذه الاسباب وليكون الماضي مشاكلا للمضارع بوجه من اوجه المشاكلة يعني مشابها ليكون الماضي في مثل بعثر زحلقة مشاكلا للمضارع مشابهة للمضارع بوجه ما اذ المضارع معرب. فارادوا الماضي ماضي الثلاثي وماضي الرباعي نفس العلة. لما بني ماضي الثلاثية على - 00:21:06ضَ
قالوا ارادوا ان يضاهي مضارعه المعرب لما بني ماضي الرباعية على حركة ارادوا ان يضاهي مضارعه المعرب. المضاهاة في اي شيء بالحركة ليكونا متوافقين في الفعلية. فاختاروا من الحركات اخفها وهي الفتحة - 00:21:37ضَ
ولان الثلاثية مع خلفته كان مبنيا على الفتح لمزيد من التماس الخفة فان يكون الرباعي مبنيا على الفتح اولى واجدر واحق. ولان الوزن لا يكون بحركات الاخر وسكون الاخر الوزن بالنظر الى ما قبل الاخر. فاذا كان السكون والتحريك لا يؤثر - 00:22:01ضَ
في الميزان فكان بناء الاخر على حركة اولى لتعذر بنائه على السكون والاستدعاء بناء على الحركة لكونه مبنيا على حركة اولى ايضا. يعني لانه يتعذر بناؤه على السكون ولان بناؤه على حركة - 00:22:28ضَ
اولى من اوجه عدة ولو بني على السكون الاخر سيؤدي الى التقاء ساكنين عند اتصاله بالف الاثنين. او بواو الجماعة الساكنة طبعا او بتاء التأنيث طيب الان عرفت ان هذه ما بني الاخير على حركة - 00:22:48ضَ
لما بني اخره على حركة ولم يسكن لما كانت الحركة الفتحة في الاول فاعلل وفي الثالث وفي الاخير يقال لان الرباعية اثقل من الثلاثي فناسب ان تكون الحركة اخف الحركات وهي الفتحة - 00:23:11ضَ
وقيل ايضا انما فتحوا الاول لان الاول لا يكون ساكنا ولا يكون مضموما لانفراد ضم الاول بالفعل المبني للمفعول يقال المبني للمفعول المبني للمجهول المبني لما لم يسمى فاعله ولا يكسر الاول ايضا لاستثقال الابتدائي بما هو ثقيل. فتعين الفتح ايضا - 00:23:37ضَ
قال اليزيدي لا يجوز ان يقال انما لم يختاروا ضم الاول في مثل فعلى لا لانه للدلالة وفي مثلي فعل ايضا وفعل وفعل لانه للدلالة على البناء المفعول لماذا؟ لانه الكسر لا دلالة له على شيء - 00:24:08ضَ
فيبقى انتفاؤه بلا دليل الا ان يقال وانما لم يختاروا الكسر ايضا. لان الفتح اخف منه وحينئذ لا يتم الدليل لان الضمة الثالث لا يدل على شيء فيبقى انتفاؤه بلا دليل. فالدليل الحقيقي - 00:24:30ضَ
بكونه دليلا هو المطرد وهو التماس مزيد من التخفيف لما مثل ابن الحاجب رحمه الله تعالى بمثالين لما تكلم عن الرباعي قال وللرباعي المجرد بناء واحد ومثل له بمثالين فقال - 00:24:51ضَ
النحو دحرجته ودرب خا. قوله نحن دحرجته ودرب خا في بعض النسخ نحو دهار دحرجته ودرب خام. وهكذا معظم نسخ المتن ومعظم نسخ الشروح في بعضها ودربخة اي ذلة باضافة اي ذلة دربخة بمعنى ذلة - 00:25:14ضَ
مثل بدحرجته وهو متعد ومثل بدربخاء اللازم. اذا مثل بمثالين اثنين ليقول لك ابتداء من غير عبارة صريحة فيها تصريح بلفظ متعد ولازم المثالان ينتقال هذان المثاليان الاول للمتعدي والثاني اللازم - 00:25:41ضَ
تقول دحرجت الشيء اذا دورته او دفعته في منحدر فانقلب ظهرا لبطن ودربخاء اذا خضع يقال دربك الرجل اذا طأطأ رأسه وبسط ظهره متصاغرا. وعليه قول العجال ولو اقول دربخوا لدربخوا لفحلنا ان سره التنوخ - 00:26:07ضَ
واصل دربخ الرجل بمعنى خضع وذل وتصاغر اصله من دربخة الحمامة. لذكرها ودربخة الدجاج حاجة للديك اذا خضعت له وطاوعته للسفاد وللنزوان فاذا جاء المصنف بمثالين الاول متعد والثاني لازم - 00:26:32ضَ
اذا علم من المثالين ان ان فعل لا يأتي متعديا ويأتي لازما ولك ان تقول ولم قدم ذكرى المتعدي وهو دحرج على اللازم وهو دربخة هل هناك اشارة على ان المتعدي منه - 00:27:00ضَ
اكثر من اللازم سيتضح الجواب بالارقام بعد قليل اقول اعلم الان ان القسمة العقلية عندنا قسمة عقلية وقسمة ممكنة صناعة وقسمة مستعملة. العقل يجيز لك من العدد من الابنية والممكن استعمالا كذا صناعة كذا. والمستعمل حقيقة من الممكن استعمالا كذا. هذا شرحته اكثر من مرة - 00:27:32ضَ
فيما مضى. اذا عندنا قسمة عقلية وقسمة ممكنة الاستعمال وقسمة مستعملة. الفرق بين والممكنة للاستعمال ليس كل ما صح استعمال ما امكن استعماله استعمل بل يقتصر على عدد منه اذا اعلم ان القسمة العقلية لابنية الفعل الثلاثي اه عفوا الرباعي المجرد تقتضي ان تكون ابنية الفعل الرباعي - 00:28:06ضَ
مجرد اربعة وستين بناء هي حاصل ضرب اربعة فاء في اربعة العين في اربعة اللام الاولى في اربعة في اربعة وليس صحيحا ما هو شائع في التصانيف الصرفية في كثير منها من شروح الشافية وغيرها ان القسمة العقلية تقتضي - 00:28:37ضَ
ثمانية او اربعين بناء باسقاط سكون الفاء منها لان العقلية تقتضي وجود الفائ ساكنة. الا ان الامكانية الاستعمالية تأبى سكون الاول او لمزيد استقباحه اذا سنسقط من الاربعة والستين ستة عشر بناء - 00:29:05ضَ
المترتبة على سكون الفاء مضروبة في اربعة احوال العين. فسقط اذا ضربنا سكون الفاء في اربعة احوال العين في كذا سيسقط ستة عشر بناء. فيبقى ثمانية واربعون بناء يسقط من الثمانية والاربعين الممكنة اذا اربعة وستون تقتضي القسمة العقلية - 00:29:34ضَ
الا ان السكون الاول مرفوض فيتبعه سقوط ستة عشر بناء فتبقى القسمة الممكنة استعمالا ثمانية واربعين بناء الا انه تسقط من هذه الثمانية والاربعين ثلاثة ابنية مشتملة ثلاثة ابنية يشتمل على التقاء ساكنين - 00:30:04ضَ
العين مع اللام الاولى ويتبقى خمسة واربعون بناء يسقط منها من الخمسة والاربعين سبعة وعشرون بناء لاشتمال السبعة والعشرين على توالي اربعة متحركات ان تتوالى ثلاث متحركات مكروه. فكيف ان تتوالى اربع متحركات - 00:30:34ضَ
اذا سيسقط سبعة وعشرون من الخمسة والاربعين القسمة العقلية تقتضي ثماني اربعة وستين يسقط منها ستة عشر بسبب سكون الفاء. فيبقى ثمانية واربعون تسقط ثلاثة بسبب التقاء الساكنين العين مع اللام الاولى. فتح الفاء مع - 00:31:02ضَ
سكون العين واللام الاولى كسر الفاء مع سكون العين واللام الاولى ضم الفاء مع سكون العين واللام الاولى خمسة واربعون. يسقط من الخمسة والاربعين سبعة وعشرون بناء. لاشتمالها على توالي اربع - 00:31:30ضَ
متحركة فيتبقى من الابنية ثمانية عشر بناء هذه صورتها لا فعلي لا فعل لا لا لا فعلي لا فعل لا فعل لا فعل لا فعل لا فعل فعل في عل - 00:31:47ضَ
في علة في علة وعل فعل علة اذا ثمانية عشر بناء بقيت يسقط بنا ان من هذه الثمانية عشر هما في علة فعل لاشتمالهما على ما رفض في الاسم الرباعي المجرد - 00:32:25ضَ
وهو ان يتوالى في صدره الرباعي ضم فكسر او كسر فضم اذا رفض في في الاسم الرباعي فرفضه في الفعل الرباعي اولى واجدر واحق لان الفعل اثقل من الاسم فاذا رفض في الاخف فمن باب اولى ان يرفض - 00:32:52ضَ
الاثقل ولكون الرباعي اثقل من الثلاثي وقد رفض فعل في علا في الثلاثين في الاسم الثلاثي رفض فوعي فلما رفض في الثلاثي الذي هو اخف من الرباعي ورفض في الرباعي كذلك من الاسماء - 00:33:14ضَ
فمن باب اولى ان يرفض في الرباعي من الافعال فبقيت الابنية الممكنة ستة عشر بناء سيسقط من الستة من الستة عشر سيسقط بناءان هما في علة في علة فيهما على توالي حركتين ثقيلتين في صدره الرباعي - 00:33:38ضَ
مر معنا من قبل في الاسماء الرباعية اذا توالت حركتان ثقيلتان رفض البناء فان يرفض توالي حركتين ثقيلتين في صدر الفعل في صدر البناء اذا توالت حركتان ثقيلتان في صدر البناء رفضوا البناء. هذا في الاسماء الرباعية فرفضها في الافعال الرباعية - 00:34:06ضَ
اولى لان الفعل اثقل من الاسم اذا تبقى الابنية الممكنة الى الان الممكنة استعمالا اربعة عشر بناء ثم يقال بعد ذلك ان الاربعة الابنية التي استثقلت في الاسم الرباعي. لاشتمالها على توالي حركتين مختلفتين. في صدر الاسم - 00:34:29ضَ
هي اولى بالاستثقال هنا لكون الفعل اثقل من الاسم فتسقط هذه الاربعة ايضا فعل في عل فعل للتفريق بينها وبين السابقة قلت بقي الخطوة السابقة قلت بقي ستة عشر بناء اسقطنا منها اثنين لاستمالهما على توالي حركتين ثقيلة - 00:35:02ضَ
من جنس واحد في علة كعل توالي حركتين ثقيلتين من جنس واحد فتبقى الابنية الممكنة اربعة عشر بناء في الاربعة عشر بناء سيسقطون اربعة منها لاشتمالها في صدر الرباعي على حركتين ثقيلتين - 00:35:34ضَ
اه لاكتمالها على حركتين مختلفتين ليستا ثقيلتين مختلفتين لاستمالها على حركتين مختلفتين. اختلاف الحركتين فيه ثقل هناك في الاثنتين السابقتين اللتين رفضتا توالي حركتين ثقيلتين من جنس واحد. هنا توالي حركة - 00:36:00ضَ
مختلفتين اختلاف الحركتين اثقل من تماثل الحركتين اذا فتسقط فعل في عل فعل. لاشتمالها على توالي حركتين مختلفتين في صدري الفعلي الرباعي فتبقى الابنية الممكنة استعمالا عشرة هي فعلل لولا فعلل فعل لا فعل لا - 00:36:30ضَ
فعالي لا ثم يقال بعد ذلك لقد رفض في الفعل الثلاثي المجردة المبني على الخفة الابتدائية بمضموم الاول او الابتداء بمكسور الاول. اذ جعلوا كل ثلاثيا مبنيا للمعلوم مفتوح الاول - 00:37:18ضَ
ورفض الابتداء في الرباعي الاثقل من الثلاثي رفض مفتوح مضموم الاول ومكسور الاول في الرباعية اولى واحق بهذا من الثلاثي فتسقط من العشرة الماضية ستة هيكل ما كان منها مضموم الاول او مكسور الاول - 00:37:48ضَ
فتسقط اذا فعل لا فعلل فعل لا فعل لا فعلي لا فعل سقطت ستة من العشرة. فتبقى الابنية الممكنة استعمالا الخالية من كل ايمتنع او يرفض او يستثقل او يستقبح - 00:38:12ضَ
تبقى اربعة هي فعل لا فعلي لا فعل لا الا ان العرب اسقطت من هذه الاربعة الخالية من كل ما يمتنع او يرفض او يستثقل او يستقبح مع ذلك اسقط - 00:38:39ضَ
ثلاثة هي ادفع ليلة فعلوا لا فعل ليس اسقاطها لعلة مانعة ولا لثقل ولا لاستقباح ولكن استغناء ببناء واحد عنها. استغنوا نظروا في هذه الاربعة فوجدوا ان اخفها فاستغنوا بالاخف وهذا مظهر من مظاهر عظمة العربية وكونها لغة هي عالية - 00:39:05ضَ
ذوقيا حضاريا يلتمسون الاخف فالاخف فالاخف فالاخف اذا استغناء ببناء فعللة عن الاربعة عن الثلاثة الاخرى الممكنة لكوني فعللة هو الاخف رعاية لحق الثلاثي. وهو استحقاقه لخفته عددا اكبر من الابناء. وهذا اقامة للعدل. الثلاثي اخذ ثلاثة - 00:39:41ضَ
فلا يمكن ان يأخذ الرباعي اربعة. يجب ان يأخذ ذنوبه اي اقل من الثلاثة. ان يأخذ واحدا او اثنان ولمزيد من احقاق العدل ولمزيد من التماس الخفة اعطوا الرباعية بناء واحدا. وهذا مظهر الاحكام والاعدام - 00:40:08ضَ
حجازي والعبقرية في هذه اللغة العظيمة اذا هذا هو القسمة الاستعمالية بناء واحد في حين ان القسمة الممكنة كانت اكثر من هزا القسمة الممكنة كانت اكثر من هذا وهي خمسة واربعون بناء - 00:40:31ضَ
القسمة ابتداء القسمة الممكنة خمسة واربعون بناء. اذا اسقطنا السكون الاول وثلاثة التقاء الساكنين تبقى خمسة واربعين ميناء يمكن استعمالها الا انه اسقطوا الا انهم اسقطوا اربعة واربعين بناء من الممكن استعماله - 00:41:00ضَ
واستعملوا فعللة فقط. هذا طريق تحليلي هذا طريق تحليلي كيف كانت القسمة العقلية تقتضي اربعة وستين والقسمة الاستعمالية المستعمل منها واحد فقط هذا طريق تحليلي بالوصول الى هذا الواحد هناك عدة طرق تحليلية اخرى - 00:41:26ضَ
نبدأ فيها بالاربعة وستين الممكنة عقلا ونصل الى الواحد الاستعماري. ساذكر طريقا واحدا. هناك عدة طرق يمكن ان بها الى هذا الواحد المستعمل. ساذكر فقط طريقا ثانيا واكتفي به اقول - 00:41:52ضَ
ساذكره اختصارا اعتمادا على وضوح الامر في كثير من اجزاء الطريق الثانية هذا على تبيينها في الطريق الاول القسمة العقلية تقتضي الان اصوغ التحليل بطريقة اخرى او امشي في طريق اخر - 00:42:10ضَ
القسمة العقلية كانت تقتضي ان تكون ابنية الفعل الرباعي اربعة وستين بناء سيسقط منها ستة عشر بناء لسكون الفاء هي الحاصلة من سكون الفاء في مضروبا هذا السكون في اربعة العين في في اربعة اللام الاولى. طبعا لتعذر الابتدائي بالساكن او الاستقباح - 00:42:30ضَ
ستبقى الابنية الممكنة ثمانية واربعين ثم سيسقط سيسقط من الثمانية والاربعين اثنان وثلاثون بناء دفعة واحدة هي جميع المبدوء لضم الفاء او بكسر الفاء. وذلك لانهم كانوا قد رفضوا في الثلاثيين. الذي هو اخف من الرباعي ابتداء بما هو مكسور الاول - 00:42:55ضَ
او مضموم الاول. فرفضهم الابتداء بمكسور الاول او مضموم الاول في الربع اولى فتبقى الابنية ستة عشر بناء فيسقط من الستة عشر واحد هو مشتمل على انتقاء ساكنين فتبقى خمسة عشر بناء - 00:43:20ضَ
ثم يسقط منها تسعة لاشتمالها على توالي اربع متحركات. فتبقى ستة هي فعالة فعلول فعل فعل ثم يقال ان الابنية التي استثقلت في اسم الرباعي لاكتمالها على تواري حركتين مختلفتين في صدر الاسم الرباعي - 00:43:42ضَ
هي اولى بالاستثقال هنا لكون الفعل الرباعي اثقل من الاسم الرباعي فيسقط من الستة الباقية بنا الهما فعلم فعل فتبقى الابنية الممكنة الخالية من كل ما يمتنع او آآ يستقبح - 00:44:12ضَ
اذا فتبقى الابنية الممكنة الخالية من كل ما يمتنع او يرفض او يستثقل او يستقبح اربعة تبنية هي فعلل فعللل فعلل الا ان العرب اسقطت من هذه الاربعة ثلاثة هي فعلي لا فعل لا - 00:44:42ضَ
فعل وليس اسقاط هذه الثلاثة لعلة مانعة ولا لثقل في الفاظها مستقبح ولكن استغناء باخفها على الاطلاق وهو فعللة لاحظوا ان العرب من اربعة وستين بناء اخذوا البناء الممكن منها الاخف من الجميع على الاطلاق. اذا استغنوا بفعللة عن اخواته الثلاثة التي معه التي - 00:45:12ضَ
لكونه الاخف ورعاية لحق الثلاثي. لكونه الاخف ورعاية لحق الثلاثي. الثلاثي اخذ ثلاثة اذا لا يعقل ان يأخذ اي اربعة يجب ان يأخذ اقلا من الثلاثة ان يأخذ اثنين او واحدا. لكنهم اعطوه واحدة فقط الذي هو الاخف - 00:45:49ضَ
على الاطلاق بهذا المقدار اكتفي في شرح ما يتعلق ببناء الفعل الرباعي المجرد. واكون قد وصلت الى الكلام فيما يتعلق ببناء الفعل الرباعي او بابنية الفعل الرباعي المزيد فيه. وسيكون الكلام في اربعي المزيد - 00:46:10ضَ
طبعا في الافعال الفعلي الرباعي المزيد في اللقاء القادم باذن الله تعالى وحوله وقوته. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:46:45ضَ