شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وقائدنا وقدوتنا وحبيبنا وشفيعنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية والرشاد - 00:00:00ضَ
اما بعد في اللقاء الماضي كنت قد بدأت في شرح قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه المضارع بزيادة حرف المضارعة تكلمتوا عن المضارع وعن علة تسميته مضارعة وعن اوجه الشبه بين المضارعين وبين الاسم - 00:00:28ضَ
مطلقا وبين اسم الفاعل خاصة وواصلت الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى بزيادة حرف المضارعة قال المضارع بزيادة ان يكونوا يحصل المضارع بهذه الطريقة التي هي بزيادة حرف المضارعة على الماضي فوق ماضيه - 00:01:00ضَ
ذكر المصنف حد المضارع في الكافية النحوية ولم يذكر حدها في الشافية الصرفية وهنا في الشافية الصرفية اشار الى اركان المضارع وباي شيء تحصل صورة المضارع. فقوله بزيادة حرف المضارعة - 00:01:34ضَ
هذا هو الركن الاول من الركنين اللذين بهما تحصل صورة المضارع. الركن الاول زيادة حرف المضارعة. الركن الثاني هذه الزيادة فوق سورة الماضي. اذا كان الفعل الماضي هو الركن الاول - 00:01:57ضَ
والركن الثاني زيادة حرف المضارعة الذي هو احد حروف حروف المضارعة اربعة يمكن ان نقول ان نجمعها بقولنا انيت اتينا نأتي تئين تئين بمعنى هذه الاحرف احرف المضارعة طبعا يقال حروف المضارعة - 00:02:17ضَ
جمع تكسير للكثرة واحرف المضارعة جمع تكسير للقلة. هذه الاحرف الاربعة تسمى ايضا الاحرف الزوائد. يعني اذا رأيتم في كتاب صرفي والاحرف الزوائد وكان السياق يدل على حروف مضارعة هذا ليس - 00:02:45ضَ
اذا خطأ تسمى الاحرف الزوائد. لماذا؟ لانها يشترط في حروف نأيت التي هي حروف المضارعة بان تكون زائدة فوق صورة الماضي ليست زائدة فقط. زائدة هذا القيد الاول فوق سورة الماضي. ولا نقول زائدة فقط - 00:03:05ضَ
وستتضح هذه النقطة بمزيد من الاتضاح بعد قليل اذا هذا قوله المضارع بزيادة حرف المضارعة شروعا منه في بيان كيفيته التحصيل صورة المضارع فذكر ان سورة المضارع تحصل بزيادة حرف من احرف المضارعة - 00:03:31ضَ
اي الدالة على مضارعة الفعل الاسم فوق بنية زيادتها فوق بنية الماضي ببط النظر عن كون الماضي مجردا او مزيدا لان الماضي قد يكون مجردا كتب يكتب وقد يكون مزيدا اكرم - 00:03:56ضَ
قاتل قدم ازيدت الماضي للمزيد قد يكون مزيدا في اوله كاكرم. مزيدا في وسطه قدم السلام مزيدا في اخره افعلا مزيدا في اخره وفي اوله. اذا زيادة حرف المضارعة هي الركن الاول فوق سورة الماضي. قال بزيادة حرف المضارعة على الماضي - 00:04:20ضَ
على الماضي هكذا بغض النظر عن كونه ماضية ثلاثيا او رباعيا او خماسيا او سداسية طبعا بالزيادة وبغض النظر عن كون هذا الماضي مجردا او مزيدا الزيادة المطلقة هنا معتبرة. يعني ما المقصود بزيادة المطلقة المعتبرة هنا؟ لا فرق - 00:04:49ضَ
ان يكون الماضي باقيا على كماله غير محذوف منه. زيادة مطلقة بغض النظر عن جميع صور الماضي. مجرد كان او مزيدا. ثلاثيا كان او غير ثلاثي. محذوفا منه او غير محذوف - 00:05:16ضَ
يعني مثلا ضرب يضرب زدت على ثلاثي مجرد ولم تحذف شيء ولم يحذف شيء من اصول الماضي وبينما وعد يا عيد زدت على ثلاثية مجرد وقد حذف احد اصول الماضي الذي هو الواو - 00:05:34ضَ
في تعلم هذا الثلاثي المزيد وثم تزيد حرف المضارعات فتقول اتعلم نتعلم يتعلم تتعلم قابل ثلاثي المزيد تزيد حرف المضارعات فتقول اقابل نقابل يقابل تقابل اذا الزيادة هنا زيادة مطلقة معتبرة. يعني الاطلاق بغض النظر - 00:05:54ضَ
يعني فوق سورة الماضي مطلقا ثلاثيا كان او غيره مزيدا او غيره محذوفا منه او غيره صحيحا او غيره مضاعفا او غيره الى اخره. اذا الزيادة المطلقة هنا معتبرة طيب لو سألت - 00:06:22ضَ
لم قال بزيادة حرف المضارعة. ولم يقل بوجودي. يعني المضارع بوجود حرف المضارعة على الماضي قال بزيادة انما قال بزيادة حتى لا يرد مثل الكلام قال بوجود حرف المضارعة الذي هو احد حروف نأيت الذي هو - 00:06:47ضَ
زيادة احد حروفي نأيته حتى لا يرد مثل اكل تعب نشد نصر اكرم تكرم وغير ذلك مما في اوله حرف يشبه حروف المضارعة الهمزة في اكلة يشبه حرف انيتو التاء في تعب لا شيء تشبه - 00:07:14ضَ
حرف المضارعة النون في نصر ونشد تشبه حرف المضارع الياء في يسورة ويقظة تشبه حرف المضارع. الهمزة في اكرام يشبه حرف المضارع التاء في تكرم هذه ماضة هذا ماض تشبه حرف المضارعة ولكنها ليست التاء في - 00:07:43ضَ
ليست حرفا مضارع. الهمزة في اكرم نعم التاء في تكرم زائدة ولكنها ليست حرف مضارعة. نعم الهمزة في اكرم زائد ولكنها ليست حرف مضارعة نعم في يقظة ويسر ونشد واكل هناك احد حروفنا ايت ولكنه ليس حرف مضارعة - 00:08:06ضَ
حتى يقال هذا احد المضارعة يجب ان يكون واحدا من حروفنا ايت هذا الشرط الاول ويجب ان يكون زائدا هذا الشرط الثاني ويجب ان تكون زيادته في اول الماضي او يعني بعبارة اخرى في اول المضارعين - 00:08:30ضَ
فوق ما كان ماضيا نعم اذا يقال انما قال بزيادة حرف المضارعة ولم يقل بوجود حرف المضارعة حتى لا يرد عليه مثل اكل وتبن الا ونشد ويسر واكرم وتكرم وغير ذلك مما في اوله حرف يشبه حرف المضارعة ولكنه ليس حرفها في الحقيقة - 00:08:54ضَ
بل يضاهيها في اللفظ يشبهها في اللفظ ولكنه ليس حرف مضارعتي لان همزة اكل نونا نكد همزة اكرم اتكرم لو كانت حرف مضارعة لكانت زائدة مطلقا او زائدة فوق الماضي - 00:09:20ضَ
في مثل اكل تعب بصر يسرا ليست زائدة مطلقة. ليست زائدة بل اصلية. في مثلي اكرم وتكرم ليست زائدة فوق الماضي بل هي من حروف الماضي. ولذلك قال بزيادة حرف المضارعة الذي هو احد حروفنا ايت فوق - 00:09:46ضَ
الماضي فاذا وجود احدى الزوائد التي هي احدى حروفي نأيت شرط ثم يقال حصول المضارعين مشروط اصول المضارع مشروط مشروط بماذا؟ بوجود صورة الماضي وفي اولها حرف زائد هو واحد من هذه الاربعة - 00:10:06ضَ
يلزم من وجود الشرط وجود المشروط. فلا يلزم من وجود احدى الزوائد كما في اكرم كونه مضارعا لان اكرم ماض. ولا يلزم من وجود احدى الزوائد كما في تكرم كونه مضارعا لانه ماض - 00:10:35ضَ
او يقال المراد من قوله بزيادة حرف المضارعة ان يكون هذا الحرف مزيدا في الاول قصد الدلالة على معنى المضارعة اما الزيادة في مثل اكرم نعم هو مزيد وفي الاول ولكن ليس بقصد المضارعة بل بقصد التعدية - 00:10:55ضَ
الزيادة في تقدم تدحرج نعم هو ماض ولكن الزيادة هنا ليست بقصد المضارعات بل في مثل تدحرج لقصد اذا المراد من قوله بزيادة حرف المضارعة على الماضي ان يكون هذا الحرف مزيدا - 00:11:21ضَ
في الاول بقصد الدلالة على معنى المضارعة اما اذا كان مزيدا احد حروفنا ايت الاول ليس بقصد المضارعة فليس احد حروفي ايت يعني ليس احد حروف المضارع وانما قال ايضا - 00:11:43ضَ
حرف المضارعة هو قال بزيادة حرف المضارعة ما قال بزيادة حروفي بصيغة الجمع المضارع وقد جاء هكذا بزيادة حروفي في بعض صيغه في بعض نسخ المتن اذا انما قال بزيادة حرف المضارعة ولم يقل بزيادة حروف المضارعة - 00:12:08ضَ
لان المضارع انما يحصل صورة المضارع تحصل بزيادة واحد منها في السورة الواحدة لا بزيادة كل الاربعة في الصورة الواحدة من سور المضارع وانما كانت الزيادة هنا بدخول احد احرفي نأيت على الماضي من اوله - 00:12:35ضَ
يعني قال المضارع يحصل بان نزيد فيه واحدا من هذه الاربعة. لماذا لم يكن واحد هذه الاربعة هو الحرف الثاني او الثالث او في الاخير لماذا زادوه من الاول اذا انما كانت الزيادة هنا بدخول احد حروف المضارعة - 00:13:05ضَ
على الماضي من اوله ليدل هذا الحرف الزائد من اول وهلة على قصد المضارعة ولتدل هذه الحروف ايضا من اول وهلة لوقوعها في اول صيغة المضارع على المعاني المقصودة من اول الامر كذلك. يعني انت عندما ترى اكتب فالهمزة التي في الاول تدل من اول - 00:13:28ضَ
اي وهلة على انه مضارع وليس ماضيا وتدل من اول وهلة على ان المعنى المقصود من اكتب هو اني انا الواحد المتكلم او انا الواحدة المتكلمة وتدل النور في نقطه بو من اول وهلة زيدت في الاول لتدل مباشرة على انه مضارع - 00:14:02ضَ
وعلى انه للجماعة المتكلمين. نحن نكتب وجماعة المتكلمات نحن نكتب او للواحد المعظم نفسه واتقوا فين ؟ تكتبوا تدل لاول وهلة على انه مضارع. ومن اول الامر على انه للواحدة - 00:14:30ضَ
غائبة هي سعاد وفاطمة. او انت تكتب اذا انما كانت الزيادة هنا بدخول احد احرفي انيت على الماضي من اوله زيادة من الاول ليدل على المضارعة من اول وهلة ولتدل - 00:14:56ضَ
كل واحدة من هذه الاربعة على المعنى المقصود من زيادتها من اول الامر كذلك طبعا بشرط ان تكون الهمزة للمتكلم وحده قول المتكلمة وحدها وان تدل النون على المتكلمين او المتكلمات او للمتكلم المعظم نفسه - 00:15:17ضَ
ولتدل الياء ليدل الياء على الغائب. ولتدل التاء على على الغائبة او المخاطب نعم لان هذه الاحرف لان هذه الاحرف اذا دلت على هذه المعاني صار الفعل الذي دخلت عليه - 00:15:41ضَ
شبيهة بمطلق الاسم في انه يعرب وباسم الفاعل في الموازنة اللفظية من حيث عدد الاحرف ومن حيث ترتيب حركاتي والسكنة ان قلت بعد ذلك لما غايرت صورة الماضي صورة المضارع او نقول لمغايرة سورة المضارع سورة الماضي - 00:16:06ضَ
لماذا لم تكن لم يكن الماضي والمضارع بصورة لفظية واحدة جواب انما غايرت صورة الماضي صورة المضارع او غايرت صورة المضارع سورة الماضي لان معنى الماضي يغاير معنى الحال والمستقبل الذي هو زمان المضارع - 00:16:33ضَ
وتغاير المعنى يقتضي الحكمة تقتضي اذا تغير المعنى ان يتغير اللفظ ليدل خير اللفظ على تغاير المعنى فاذا قلت لماذا كانت هذه المغايرة؟ انتم اردتم المغايرة بين سورة الماضي والمضارع ليدل تغاير اللفظ على تغاير المعنى. جميل - 00:16:57ضَ
لماذا كانت الزيادة لماذا كانت المغايرة بطريق الزيادة يمكن ان تحصل المغايرة بطريق النقصان ولماذا كانت المغايرة بطريق الزيادة فوق الماضي وليست بطريق النقصان من الماضي الجواب لان الماضي ان كان ثلاثيا - 00:17:25ضَ
بني على اقل الاصول وهي الثلاثة فاذا كانت المغايرة بطريق نقصان من الماضي اذا سوف يكون هناك جر آآ سوف يكون هناك جورا وسيكون هناك اخراج عن الاصل المعروف بالاستقراء والتتبع ان اقل الاصول ثلاثة سيكون في حذف لاصلي - 00:17:51ضَ
وحذفه اصلي اقبح بمرات من زيادة فوق الاصلي من زيادة فوق الاصول. اذا انما كان بزيادة وليس بنقصان لان لا تخرج الكلمة عن اعدل الابنية معدلها يعني اخفها واكثرها استعمالا. وهي الثلاثة. وايضا حتى في الرباعي الفعل الرباعي الذي مثل دحرج - 00:18:17ضَ
لو كانت المغايرة بالنقصان ستنقص اصلا وان تنقص اصلا قبيح والاولى زيادة فوق الاصل لا نقصان لاصله طيب وانما خص المضارع بالزيادة دون الماضي لان الصيغة المجردة سابقة على الصيغة المزيد فيها - 00:18:46ضَ
يعني بعبارة اخرى لو سألت انتم اردتم لما تغاير المعنى اردتم تغاير اللفظي. لماذا لا تكون صورة تغاير تغاير اللفظ عكس بعكس ما صنعتموه لماذا لا يكون الماضي هو الازيد هو المزيد - 00:19:17ضَ
والمضارع نحذف منه حرف الزيادة. يعني الماضي يكون بالاصول وزيادة. ثم عندما نريد المضارع ان نحذف حرفا من الماضي فيصير ومضارعا لماذا تحصلت المضارعة بزيادة فوق الماضي؟ ولم لم تكن الزيادة اصلا في الماضي ثم نحذف - 00:19:35ضَ
فيصير مضارعا. اذا انما خص المضارع بالزيادة دون الماضي. لان الصيغة المدرجة السابقة على الصيغة المزيدة. والماضي سابق على المضارع. فالماضي الاليق به ان يكون هو المجرد والمزيد ولان المضارع لما كان زائدا على الماضي - 00:19:55ضَ
في المعنى ناسب ان يكون زائدا عليه في اللفظ كذلك ولان الزمان الماضي على مذهبين سابق على الزمان المستقبل. فجعل السابق للسابق واللاحق لللاحق فجعل المزيد الذي سنزيد فيه يعني جعل المجرد الماضي والمزيد المضارع لان صورة المجرد سابقة على المزيد. والماضي سابق على - 00:20:22ضَ
والزمان الماضي سابق على الزمان المضارع. الماضي سابق على المضارع في مذهب من مذاهب التقاقه. والزمان الماضي كل زمان الحاضر والمستقبل في مذهب من المذاهب كذلك قال السعدي التفتازاني في شرح العز - 00:21:01ضَ
انهم لما زادوا احرف انيت في اول المضارع فرقا بينه وبين الماضي واختصوا قال انهم انما زادوا. انهم انما زادوا احروف انيت في اول المضارع فرقا بينه وبين الماضي. يعني كي تدل هذه الاحرف الزائدة من اول وهلة على انه مضارع - 00:21:21ضَ
ولا انه على ان المعنى المقصود من هذه الزيادة هو ان يدل على الواحد المتكلم او الواحدة المتكلمة الى اخره واختصوا الزيادة من مضارعيه لانه مؤخر بالزمان على عن الماضي. طبعا على مذهب - 00:21:47ضَ
والاصل عدم الزيادة فاخذه المقدم الذي هو الماضي الذي هو المجرد وصلت الى قوله بزيادة حرف المضارعة على الماضي ظاهر كلامه انه مذهبه ان المضارع مشتق من الماضي واقول في اشتقاق المضارع خلاف - 00:22:02ضَ
فمنهم من التصريفيين من ذهب الى ان المضارع فرع عن الماضي ومشتق منه ومنهم من يرى ان المضارع مشتق من المصدر وان الزيادة على المصدر وان الزيادة التي في اوله على المصدر لا على الماضي لان قيام الدليل على - 00:22:35ضَ
قالت المصدر يقتضي التفرع عنه بالزيادة بما ان الدليل قام على ان المصدر طبعا على مذهب البصريين هو الاصل اذا التفريع يكون عنه مباشرة فيتفرع المضارع عن الاصل الذي هو المصدر ويتفرع الماضي عن الاصل الذي هو المصدر - 00:23:01ضَ
ومذهب ثالث يرى ان المضارع يمكن ان يكون مشتقا من الماضي والمصدر بشكل متداخل طبعا والمذهب المعروف ان الاشهر ان المضارع مأخوذ من الماضي وان الماضي مأخوذ من المصدر قال العصام في حافيته على الشافية - 00:23:23ضَ
قول المصنف بزيادة حرف مضارعات على الماضي يعني ظاهر كلامه يوهم ان المستقبل يعني ان الفعل المضارع مشتق من الماضي وليس الامر كذلك عند العصام بل اشتقاق لكل من المصدر - 00:23:50ضَ
يعني الماضي والمضارع كلاهما مأخوذ من المصدر وانما اراد المصنف يعني تعليل لما قال بزيادة حرف المضارعة على الماضي. اراد يعني لم يرد ان الماء المضارع مأخوذ من الماضي. هذا تفسير - 00:24:14ضَ
عصام بل اراد التنبيه على انه ليس في المضارع زيادة عمل ولا يزيد على الماضي الا بحرف المضارعة. ولا يزيد على الماضي الا بحرف مضاف وقصده من هذا ان تنضبط - 00:24:30ضَ
هيئات المضارع بسهولة. اي هيئات المضارع تحصل بزيادة حرف انيت في اوله اكتب نكتب يكتب تكتب فتنضبط هيئات المضارع بسهولة اقول بعد ان انهيت الكلام. او بعد ان ذكر المصنف كيف تحصل سورة الماضي؟ كيف سورة المضارع؟ كيف - 00:24:56ضَ
هيئته وذكر ان هذه الهيئة تحصل بركنين اثنين بزيادة احد احرف انيت في اول الماضي بعد ان انتهى من هذا وبين كيفية الحصول سيشرع في ذكر هيئاته قال كيف تحصل الهيئة - 00:25:27ضَ
ولكن لم يبين ما هي هذه الهيئة التي ستحصل تحصل الهيئة بزيادة احرف احد احرف انيت في اول الماضي. لكن الهيئة الحاصلة عن زيادة احد احرف انيت على الماضي ما هي شرع في بيانها؟ فقال - 00:25:53ضَ
قال رحمه الله تعالى فان كان اي الماضي مجردا على فعل يعني ان كان ثلاثيا على زينة فعالة. كسرت عين هو او ضمت اسرت عينه ما يقصد عين فعل الماضي كسرت عين مضارع فعالة عينه اي عين مضارع فعلى. لانه يتكلم - 00:26:15ضَ
عن مضارع فعالا. قال فان كان مجردا على فعلى كسرت عينه فعل في المضارع او ضم عين فعل في المضارع. فتقول يضرب نتقا ينطق جلسا يجلس كسب يكسب. دخل يدخل اكل يأكل - 00:26:42ضَ
خرج يخرج في بعض النسخ جاء فان كان على فعل من غير ذكر كلمة مجردا وفي بعضها الاخر جاء فان كان مجردا على فعالة قد يقول قائل لا جدوى من زيادة كلمة مجردا. لانك اذا قلت فان كان على فعالا - 00:27:12ضَ
وفعل لا يكون الا مجردا. اتضح انه مجرد على فعل. قال العصام لا فائدة في قوله مجردا. يعني قيادة لا معنى لها قال الانصاري انما قال مجردا للاشعار بمورد التقسيم - 00:27:41ضَ
والا فما بعده وهو فعل يغني عنه. ما معنى للاشعار بمورد التقسيم لانه يريد ان يقول ان الماضية الذي سنحوله الى مضارع اما ان يكون مجردا وقصد لفظة مجردا هنا واما ان يكون مزن مزيدا - 00:28:04ضَ
فان كان الماضي مجردا وكانت زينته فعلة فان مضارعه يحصل بطريقة كذا وان كان مجردا وكانت زينته فاعلة فان مضارعه يحصل بطريقة كذا. وان كان مجردا على طريقة على فان مضارعه يحصل بطريقة كذا - 00:28:28ضَ
اما ان كان مزيدا على زنة فعالة ان كان مزيدا على زينة افتعل الى اخره اذا لما ذكرت كلام العصام وذكرت بعده كلام الانصاري ليكون لتتولد لنربي في انفسنا مزهبا - 00:28:52ضَ
في النقاش اخلاقيا حضاريا عاليا اذا كنت تستطيع ان تلتمس عذرا ان تحمل الكلام على صورة لا مؤاخذة لا عتب لا انتقاص لا تخطئة لا توهين لا تضعيف لا تكفيرا لا - 00:29:16ضَ
فهذا اولى وقول العصام لا فائدة في قولها في قولهم نعم ما شتمه ما اساء اليه ولكن الاولى لو تركها وحملها على محمل اخر كما هو واضح مما قاله الانصاري. بالمناسبة - 00:29:36ضَ
الرضي فيما في شرحه يبادر الى التخطئة والى استعمال الالفاظ القاسية الفظة الغليظة واحيانا تكون الالفاظ قاسية جدا ومثله ابن الناظم ايضا في بغية الطالب في الرد على تصريف ابن الحاج - 00:30:01ضَ
في حين نرى عند الجاربردي مذهبا اخلاقيا مختلفا تماما يحاول الا يخطيها والا يوهنا والا يضعف والا يقسو بالالفاظ وان يجد تأويلا ومخرجا كما صنع الانصاريون. وهنا الانصاري ما تكلف في استحداث تأويل - 00:30:22ضَ
ممقوت بل كلامه منطقي وكلامه اجمل من كلام العصام وكلامه آآ اجود اه تصنيفيا وعلميا ومنطقيا واخلاقيا الى اخره اذا قال ابن ابن الحاجب فان كان مجردا على فعله. وفي كثير من النسخ فان كان على فعل من غير لفظة مجردا. قال العصام - 00:30:50ضَ
لا فائدة في قوله مجردا لان ما بعدها تغني عنها. قال الانصاري انما قال مجردا الشيخ زكريا في شرحه لمسمى المناهج الكافية. انما قال مجردا للاشعال بمورد التقسيم لانه يتكلم عن مضارع مجرد ويتكلم عن مضارع المزيد والا فما بعده وقوله على فعل يغني عن لفظة - 00:31:14ضَ
مجردة يعني واضح لدى ابن الحاجب نفسه ان فعل تغني عن مجردا ان لم يكن من من لفظة مجردا فائدة مقصودة لذلك زادها لغرض مقصود. في نفسه رحمه الله تعالى - 00:31:39ضَ
بعد ذلك اقول وبالله التوفيق ذكر المصنف حكم حركة عين المضارع ولم يذكر سكون الفاء ذكر حكم حركة المضارع حركة عين المضارع ولم يذكر سكون فاء المضارع قالوا لوضوحه ان الفاء في المضارع لا تكون الا ساكنة - 00:31:58ضَ
طبعا الفاء لا تكون الا ساكنة في مضارع الثلاثي الصحيح السالم كتب يكتب دخل يدخل وعلم يعلم حزن يحزنون اما ان كان مضاعفا مدا يمد الاصل الفاء ساكنة يم دودو - 00:32:41ضَ
قال يقول الاصل الفاء ساكنة يقول اما تقدم وقدم هذا غير الثلاثي. نحن الان نتكلم عن مضارع الثلاثي. ومضارع الثلاثي ايفاؤه لا تكون الا ساكنة سكت المصنف عن ذكر حكم - 00:33:07ضَ
باقي مضارع الثلاثي لانها لا تكون ساكنة. يعني لوضوح انها لا تكون الا ساكنة هذا تعليل او تعليل من جملة تعليلات لما لم يذكر ان الفاء في مضارع ثلاثي لا تكون الا ساكن - 00:33:39ضَ
قالوا لوضوحها ثم انما فتح حرف المضارعة في اول مضارع الثلاثي والخماسي ينطلق يقتحم يصفروا يتقدم يتقادم والسداسية يستخرج يعشوشب يعلوط يتلوث الى اخره تفتح يفتح حرف المضارعة في الثلاثي. والخماسي والسداسي التماسا للخفة - 00:33:55ضَ
وضمت في الرباعي للفرق ما بين الثلاثي والرباعي لانه في بعض سور الرباعي يحصل لك هل هو رباعي او هو ثلاثي يعني اكرم يكرم اذا هذا رباعي والاصل يؤكرم اما اما انا - 00:34:37ضَ
اكرم يكرم واما بفتح الياء فهذا مضارع كارما. يكرم مضارع اكرم الرباعي. فضمت الفاء وضمت يضم حرف المضارعة للبيان انه رباعي وليس ثلاثيا يقال ايضا انما سكنت الفاء يكتب وفيه ينطلق وفيه يستخرج وفيه يعشوشب - 00:35:03ضَ
انما سكنت الفاء طبعا ستقول وما هو في يتقدم يتقادر سكنت فيما سكنت لئلا يتوالى اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة لو لم يسكن. احد حروفه لان احرف المضارعة لما امتزجت بحروف الفعل امتزالا تاما - 00:35:34ضَ
شعرت بمنزلة كلمة واحدة لان الابتداء بالساكن ممتنع او مستقبل جدا لما فيه من الكلفة ويتعذر اسكان العين لان ابنية المضارع انما تحصل الفرق بين حركات العين يفعل يفعل يفعل - 00:35:55ضَ
حركة العين مقصودة لا يمكن التسكين لان البناء هل هو يفعل يفعل يفعل انما يحصل بحركة العين ولانه ايضا قد يعرض للام الثلاثية ما يسكنها اذا اتصلت بنون النسوة مثلا - 00:36:19ضَ
فيؤدي الى التقاء ساكنين لو سكنوا العين وعرض سكون اللام بسبب اتصال بنون النسوة التقى ساكنان فلن تسكن العين لهذا الغرض ولن تسكن اللام لانها محل الاعراب لكي نعرف هل هذا المضارع مرفوع او منصوب او - 00:36:38ضَ
مجزوم قال الساكناني فان قلت ان زيادة حرف المضارعة دل على المقصود الذي هو الفرق بالمخالفة اللفظية تبعا للمخالفة المعنوية فلا وجه لجعل تغير حركة العين علة لذلك يعني قبل قليل قلت لا يمكن ان تسكن العين لان حركة العين هي الذي تفرق بين صيغ وابنية المضاعفة - 00:37:00ضَ
فاذا حركة العين للدلالة على صور مضارع قولي للدلالة على صيغ المضارع هذا يتعارض مع ما قلناه سابقا بان من ان زيادة حرف المضارع للمغايرة اللفظية لانه هناك مغايرة معنويا ما بين الماضي والمضارع فزادوا حرف المضارعة - 00:37:34ضَ
ليحصل ايضا مغايرة لفظية فالمغايرة اللفظية تبع للمغايرة المعنوية ان اعترضت بان المغايرة ما بين الماضي والمضارع قد حصلت بالفعل المغايرة اللفظية بزيادة حرف المضارعة فلا داعي اذا بان نجعل او لان نعلل لتغير حركة العين بانها للمغايرة - 00:38:03ضَ
الجواب ان تحروا تغير حركة العين ليست للمغايرة ما بين الماضي والمضارع التغير حركة العين للمغايرة ما بين صورة مضارعية وصورة اخرى ما بين ما بين المغايرة تغيير حركة العين للمغايرة ما بين صور المضارع نفسه. وليس ما بين سورة الماضي والمضارع - 00:38:29ضَ
قال ان قلت كذا ليس فقط للمغايرة ما بين الماضي والمضارع تغيير حركة العين نعم للمغايرة ما بين الماضي والمضارع وللمغايرة ايضا ما بين صور المضارع نفسه وليست فقط للمغايرة ما بين المضارع والماضي - 00:38:58ضَ
ارجو ان اكون قد وفقت في شرحي هذا. اذا تغير صورة العين لا يمكن ان تعترض بان تقول لقد عللتم الزيادة في الاول لتحصل المغايرة اللفظية تبعا للمغايرة المعنوية فقد حصلت المغايرة بزيادة احرفي انيت ما بين المضارع - 00:39:21ضَ
والماظي فلا داعي لان تغيروا حركة العين بعلة ان تحصل المغايرة ما بين المضارع والماضي ان قلت مثل هذا اقول ان تغير حركة العين في المضارع ليست فقط من اجل المغايرة بين الماضي - 00:39:39ضَ
مضارع بل هي من اجل المغايرة بين الماضي والمضارع ايضا بالاضافة الى زيادة احرف انيتو ومن اجل المغايرة بين صور المضارع نفسه بينما بينشروا وبابي يضربوا وبابي يفتحوا اذا ان قلت كذا قلت ان تغير حركة العين هي الفاروق. هكذا الفاروق - 00:40:01ضَ
في نسخة الساكناني يعني هي الفارق والفارق للمبالغة ان تغير حركة العين في المضارع هي الفاروق بين المعاني في في الماضي ان تغير حركة العين عفوا مطلقا في الماضي هي الفاروق بين المعاني في الماضي. فمعاني فعل - 00:40:26ضَ
بفتحه العين تختلف عن معاني فاعلة بكسرها عن معاني فعولة بضمها فلما كان تغير حركة العين في الماضي هي الفاروق بين معاني ابنية الماضي ارادوا اتحاد جهة الاستدلال فجعلوا تغير حركة العين في المضارع. كذلك هي - 00:40:50ضَ
فاروق ما بين صيغ المضارع نفسه ما بين صيغ المضارع نفسه وجعلوها ايضا في الوقت نفسه مغايرة حركة عين المضارع لمغايرة حرك الحركة عين الماضي من جملة المضارع. يعني الجملة التي اركان صناعة وحصول سورة المضارع - 00:41:15ضَ
ان والاصل هي ان تخالف حركة عين المضارع حركة عين الماضي. وهذه مسألة خلافية ساذكرها بعد قليل ثم اقول ان حرف المضارعة مقدر بالانفصال ولا اعتداد بحركة الاخر لانها في حكم الزواج - 00:41:42ضَ
ولا اعتداد بسكون الفاء لانه اي سكونهم من تتمة حكم حرف المضارعة. من تتمة حكم حرف المضارعة ان يسكن ما بعده. فبقي الاعتداد بحركة العين الا ان يقال الا ان تعترض بان تقول كما ان كما قلت ان سكون الفاء من تتمة مقتضيات حرف المضارعة - 00:42:04ضَ
فيجب ان تجعل حركة العين من تتمة حكم المضارع. فيلزم عدم عدم يلزم عدم الاعتدال بحركة العين كذلك بعد ذلك اختم بمسألة اخيرة وهي الخلاف في حركة عين المضارع هل الاصل - 00:42:28ضَ
ان تخالف حركة عين المضارع حركة عين الماضي. هل الاصل التخالف بين حركة عين الماضي وحركة عين المضارع او الاصل التوافق بين حركة عين المضارع وحركة عين الماضي المذهب الاكثر - 00:42:53ضَ
الذي تراه في كل تقريبا تقريبا في كل ما عدا التسهيل وشروح التسهيل معقول ما عدا التسهيلات فقط وشروح التسهيل. انا وجدته في التسهيل وشروحه. طبعا في شروحه تبعا لمذهب ابن مالك صاحب التسهيل - 00:43:13ضَ
هذا المذهب الثاني وجدته في التسهيل وشروحه. واستقرائي بكل تأكيد ناقص قد يكون القائل بهذا سابقا لابن مالك. وقد يكون له من غير شراح التسهيل ايضا اقول في توافق او اختلاف حركتي عيني الماضي والمضارع مذهبا - 00:43:31ضَ
المذهب الاشرف الارجح الذي تراه في كتب التصريف ان الاصل ان تخالف حركة عين المضارع حركة عين الماضي. يعني الاصل المخالفة بين حركتي عين المضارع وما قالوا الاصل والقياس في حركة عين المضارع ان تخالف حركة عين ماضيه - 00:43:52ضَ
لانه لما تخالف معنى الماضي والمضارع حيث الدلالة الزمانية مناسبة هنا ان تكون عيناهما مختلفتين ليطابق اللفظ. يعني ليطابق اختلاف اللفظ اختلاف المعنى يعني ليتوافق اختلاف اللفظ مع اختلاف المعنى - 00:44:16ضَ
اذ معنى الماضي مخالف لمعنى المضارع. لان ذلك في الزمان الماضي وهذا لما وراءه للحال او الاستقبال ففي اي باب تحققت المخالفة بين هيئتي الماضي والمضارع فقد تحققت المطابقة بين اللفظ - 00:44:44ضَ
والمعنى حققت المطابقة بين اللفظ والمعنى اي اتفقا اللفظ مع المعنى في اي شيء في ان كلا منهما كلا من لفظي الماضي ومعنى اه والمضارع يجب ان يكونا مختلفين لان معنى كل من الماضي والمضارع مختلفين. اتفق الماضي والمضارع في وجوب - 00:45:04ضَ
اختلاف لفظيهما تطابق الماضي والمضارع في وجوب اختلاف التطابق في الاختلاف في المخالفة ما بين اللفظ والمعنى في كل منهما اذا يقال ففي اي باب تحققت المخالفة بين هيئتي الماضي والمضارع فقد تحققت المطابقة بين اللفظ - 00:45:35ضَ
والمعنى فيكون اصلا لمجيئه على مقتضى المعقول. وفي اي باب ظهرت الموافقة بين هيئتيهما ظهرت المخالفة في بين اللفظ والمعنى. فلا يكون اصلا لانعكاس العلة. بالمناسبة نسخة الكهربادي في التحقيق المشهور - 00:45:58ضَ
الامارات جاءت فقد تحققت المطابقة بين اللفظ والمعنى في عدة نسخ من شرح الجارة بردي والمحقق ظنها خطأ وان الصواب المخالفة. فقد تحققت المخالفة بين اللفظ والمعنى فقال في كل النسخ تحققت المطابقة والصحيح ما في نسخة حائط - 00:46:24ضَ
تحققت المخالفة والصحيح هو فقد تحققت المطابقة بين اللفظ والمعنى اذن وفي اي باب ظهرت الموافقة بين هيئتيهما ظهرت المخالفة بين اللفظ والمعنى. فلا يكون اصلا الانعكاس العلة المقتضية للاصالة - 00:46:52ضَ
للاصالة يعني الاصل في حركة عين المضارع ان تخالف حركة عين الماضي لتدل هذه المخالفة اللفظية على وجود المخالفة المعنوية بين كل من الماضي والمضارع. ولهذا حكم النحات بان الباب المختلف حركة عينيه - 00:47:09ضَ
اصل وهو من دعائم الابواب. فعلى يفعل اختلفت حركة عيني الماضي والمضارع فهو اصل. فعلى يفعل من الدعائم يفعل من الدعائم واما فعل يفعل فعل يفعل فعل يفعل ليس من الدعائم - 00:47:34ضَ
قال ولهذا حكم المحاكم بان الباب المختلفة حركة عينيه اصل وهو من دعائم الابواب. والمتفقة حركة عينيه فرع وليس من دعائم الابواب ولذلك كان فعل يفعل بالفتح فيهما في الماضي والمضارع. وفعل يفعل بالكسر فيهما وفعل يفعل بالضم فيهما. ليس - 00:47:53ضَ
ولا بالقياس فمن ثم لم يجد ما ليس من دعائم الابواب ما ليس باصل ولا قياس الذي هو فعل يفعل فعل يفعل فعل يفعل لم يجيء الا لا مشروطا او في الفاظ محصورة مخصوصة قليلة - 00:48:19ضَ
اذا هذا المذهب المشهور الذي عليه معظم الناس ثم وجدت ابن مالك في التسهيل والشراح لم يصرحوا بموافقتهم ولكنهم شرحوا كلامهم من غير اعتراض. فاوهم عدم الاعتراض على الموافقة ابن مالك في التسيير يرى ان الاصل في حركة عين المضارع ان توافق حركة عين الماضي - 00:48:42ضَ
ما فعل يفعل جاء على الاصل. فعل يفعل جاء على الاصل فعل يفعل جاء على الاصل تعالى يفعل نصارى ينصر فعلى يفعل ضرب يضرب فعل يفعل وعلم يعلم على خلاف الاصل - 00:49:12ضَ
قال ابن مالك رحمه الله تعالى في شرح التسهيل رحمه الله تعالى في شرح التسهيل وفي غيره قال الاصل توافق حركتي عين الماضي وعين المضارع كما فعل بالامر والمضارع. يعني الدليل على ان على ان الاصل التوافق بين حركتي عين الماضي والمضارع - 00:49:28ضَ
هو ان حركتي عين الامر والمضارع متوافقتان يكتب بالضمة اكتب بالضم يضرب من كسر اضرب بالكسر يفتح فتحي افتح الفتح يعلم بالفتح اعلم بالفتح الاصل توافق حركتي عين الماضي والمضارع - 00:49:59ضَ
كما فعل بالامر كما حصل التوافق بين حركتي عين المضارع والامر وخص التوافق المشار اليه بباب فعل لخفته بعدم التعدي التصريفيون يقولون اللازم اخف من المتعدي. لان اللازم متضمن لفاعل فقط - 00:50:31ضَ
في حين ان المتعدي فعل وفاعل ومفعول قال فخص التوافق المشار اليه لخفته للزومه وعدم تعديه. فان المتعدي زيادة. الزيادة هي زيادة اقتضائه وتعلقه بالمفعول. ما يقصد زيادة حرفية همزة باء كافلام الى اخره. فان المتعدي - 00:50:56ضَ
يا ذو زيادة والاصل عدم الزيادة وجعل لبابي فاعلة علم يعلم حظا من التوافق. في حسب واخواتها حسب يحسب بغير سبب لشبه فاعلة بفعل في كون الكسرة اختي الضمة واهمل - 00:51:22ضَ
فعل التوافق الا بسبب. اهمل التوافق في فعله. فيجيء فعل على يفعل يجيء فعل على يفعل مخالفا لاصل القاعدة على مذهب ابن مالك وهو التوافق. اذا واهمل التوافق بين حركتي عين الماضي والمضارع في مضارع - 00:51:52ضَ
فجاء على فعل يفعل يفعل اهمل هذا التوافق فجاء فعل يفعل عنده وفعل يفعل على خلاف الاصل اهمل في فعل التوافق الا بسبب يعني الا بشرط لن يحصل التوافق الا بفرض هو كون - 00:52:20ضَ
عيني فعل الذي مضارعه يفعل على الاصل مشروطا بكون العين او اللام حرفا من احرف الحج واذا لم يوجد السبب الذي هو كون اللام او العين حلقية امتنع التوافق واذا اهمل التوافق عند - 00:52:42ضَ
عند انتفاء السبب تعين التخالف هذا كلام ابن مالك رحمه الله تعالى في شرحه على تسهيله وبهذا المقدار اكتفي والحمد لله رب العالمين اولا واخرا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين. والسلام عليكم ورحمة - 00:53:04ضَ
الله تعالى وبركاته - 00:53:29ضَ