اما وفاة نبي الله صلى الله عليه وسلم فان تاريخها قد ضبط كل الضبط من حيث زمانها ومكانها اذ قد علم المسلمون من هو ذاك الماجد الكريم الذي توفي ذلك اليوم - 00:00:00ضَ

وعلموا كل العلم اي معنى لوفاته صلوات الله تعالى وسلامه عليه الفقرة الثانية في تحديد اليوم الذي توفي فيه صلى الله عليه وسلم توفي صلى الله عليه وسلم في يوم لم ينسه الصحابة رضي الله عنهم - 00:00:16ضَ

ولم تنسه الامة قط وهو يوم الثاني عشر من شهر ربيع الاول في العام الحادي عشر من هجرته صلى الله عليه وسلم ولم يصب المسلمين مصيبة كمصيبة وفاته عليه الصلاة والسلام - 00:00:34ضَ

فلذا لم ينسوا هذا اليوم وكانت فاجعة وفاته صلى الله عليه وسلم شديدة الوقع عليهم جدا وقد روى الدارمي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اصاب احدكم مصيبة - 00:00:50ضَ

فليذكر مصيبته بي. فانها من اعظم المصائب. وقال انس رضي الله عنه وهو يذكر النبي صلى الله عليه وسلم شهدته يوم دخل المدينة فما رأيت يوما قط كان احسن ولا اضوأ من - 00:01:05ضَ

يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدته يوم موته فما رأيت يوما كان اقبح ولا اظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:22ضَ

وبذلك نعلم ان الاحتفال بالمولد النبوي يقع في ذلك اليوم الذي مات فيه النبي صلى الله عليه وسلم جزما فاما ان يكون واقعا في يوم ولادته فلا يقدر احد على الجزم به - 00:01:35ضَ

لانه كما تقدم محل خلاف بين اهل العلم والسير - 00:01:50ضَ