Baheth

ان تزكية النفس بمعنى المدح والثناء في الاصل تزكية مذمومة جاء النهي الصريح عنها في كتاب الله جل في علاه الا ان مدح النفس والثناء عليها قد يكون جائزا في مواضع معلومة محدودة. من ذلك احبتي - 00:00:00ضَ

في الله في معرض الدفاع عن النفس. ذلك ان العبد اذا ما اتهم اتهم باخلاقه بامانته بعفته بديانته بسلامة معتقده اباح له الشرع الحكيم ان يمدح نفسه وان يثني عليها وان يزكي نفسه وذلك - 00:00:20ضَ

في قوله جل في علاه لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم. فمن ظلم وتعدي عليه فطعن في معتقده وشكك في عفته وامانته واخلاقه واتهم بانه عاكف على الذنوب والمعاصي - 00:00:40ضَ

وانه متعلق في هذه الدنيا غارق في بحر اثامها كما يظهر من ظاهر كلام الناظم في دفاعه عن نفسه دفاعه التهم التي القيت عليه نقول اباح لك الشرع ان تجهر بالسوء من القول. مدح النفس يا كرام جهر بالسوء من القول. لكن - 00:01:00ضَ

ان الاية استثنت فقالت الا من ظلم. وقد جاء عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه لما غمزه من غمزه فقال كيف يكون عييا من في جوفه القرآن كيف يكون عيا من في جوفه القرآن. ابن عمر هنا يمدحه - 00:01:20ضَ

نفسه ويثني عليها بانها حوات في صدرها في جوفها القرآن الكريم. والاصل عدم الجواز لكن في معرض الدفاع عن النفس احبتي في الله اباح لنا شرعنا ان نمدح وان نثني - 00:01:40ضَ

كذلك يا كرام من المواضع التي اباح لنا الشرع فيها تزكية النفس ومدحها والثناء عليها اذا ما على المدح والثناء مصلحة كبرى تتعلق بالامة او بمجتمع من مجتمعاتها او بمجتمع من مجتمعات - 00:01:56ضَ

- 00:02:16ضَ