الشرك والكفر وأنواعهما - فتاوى الشيخ صالح الفوزان
Transcription
هل كل من وقع في الشرك يطلق عليه كافر ومتى يعذر بالجهل ومتى لا يعذر بالجهل من وقع في الشرك الاكبر الشرك على نوعين شرك اكبر كدعاء غير الله والاستغاثة - 00:00:00ضَ
اه بغير الله والذبح لغير الله وغير ذلك من انواع العبادة اذا صرف منها شيئا لغير الله هذا شرك اكبر من فعله فانه يكون كافرا يكون مشركا وكل مشرك كافر - 00:00:17ضَ
كل مشرك فانه كافر خارج من الملة اما الشرك الاصغر تنحلف بغير الله وقول ما شاء الله وشئت ويسير الرياء فهذا شرك اصغر لا يخرج من الملة لكنه خطير لكنه خطير جدا - 00:00:37ضَ
هو من اكبر الكبائر لكنه لا يخرج من الملة ومن تاب تاب الله عليه من تاب من الشرك الاكبر او تاب من الشرك الاصغر او تاب من غير ذلك من جميع الذنوب - 00:00:59ضَ
فان الله يتوب عليه اما الجهل فلا يعذر بالجهل الا من كان منقطعا عن العالم لا يصل اليه خبر ولا يسمع شيء منعزل عن العالم في قطعة من الارض لا يصل اليها خبر ولم يعلم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:17ضَ
ولم يبلغه شيء عن الاسلام ابدا هذا يعذر بالجهل اما من كان يعيش في بلاد المسلمين وبين المسلمين او يعيش في بلاد الكفار وهو يسمع القرآن ويسمع الاحاديث ويحظر الندوات - 00:01:41ضَ
والدروس عند العلماء ويستمر على الشرك فهذا ليس بمعذور لانه بلغته الحجة لانه بلغته الدعوة وقامت عليه الحجة قال الله تعالى واوحي الي هذا القرآن لينذركم به ومن بلى فمن بلغه القرآن - 00:02:00ضَ
قامت عليه الحجة ولا يعذر بالجهل - 00:02:21ضَ