فوائد من شرح (كتاب الصلاة وحكم تاركها)

متى يكون المرء منافقا؟ | الشيخ عبد الله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

ما يمكن ان يجتمع شيء من الكفر المخرج للدين الاسلامي والعمل الا ويغلب عليه والعمل بالايمان في خصال شيء من خصال الايمان الا ويغلب عليه الكفر. اما ان يكون خصلة - 00:00:03ضَ

الخصال اخر. فان الانسان قد يكون عنده شيء من النفاق وليس بمنافق. مثل ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه كان منافقا خالص. ومن كانت فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق - 00:00:23ضَ

حتى يدعه هذه الثلاث اذا حدث كذب واذا غاصم خاصم فجر واذا عاهد غدر في رواية واذا اؤتمن خان وقد جاء ايضا انه يعني في هذه الاشياء اذا اجتمعت في الانسان كان منافقا خالصا. وهذه ايضا اعمال. هذه من الاعمال. لان تحديد - 00:00:43ضَ

الكذب عمل عمل اللسان. وكذلك الفجور في الخصومة الكذب فيها يعرف وكذلك خيانة الامانة وكذلك الغدر في المعاهدة يعاهد اغدر. هذه لانها لان الظاهر الباطن خالف الظاهر. صارت من خصال النفاق - 00:01:13ضَ

هذه تسمى يسمى هذا النفاق العملي. النفاق الاعتقادي فهو ينتج العمل. فاذا اجتمعت هذه في انسان دل على انه منافق نفاقا اعتقاديا. اما اذا كان عنده واحدة منها فلا يدل على انه منافق نفاق اعتقادي ولكن عنده خصلة من خصال المنافقين. اما اذا - 00:01:43ضَ

فكان عنده خصلة من خصال النفاق الاعتقادي فتكفي في كونه خالدا في النار كبغضه الحق بغضه الدين الاسلامي يبغضه في قلبه. ويفرح في كون الكفار ينتصرون على المسلمين. يفرح بذلك. ويسعده ذلك. واذا انتصر المسلمون حذر - 00:02:13ضَ

على ذلك او كونه يبغض الرسول صلى الله عليه وسلم او يبغض بعض ما جاء به اه هذه واحدة منها تجعل الانسان كافرا كفرا حقيقيا. وان كان من قاد الظاهر وان جرت عليه احكام المسلمين في الظاهر من كونوا يتزوج منهم - 00:02:43ضَ

وكونه يرث ويورث وما اشبه ذلك. لان الحكم للظاهر في الدنيا واما في فالله يتولى السرائر ويعاقب ويثيب عليها او يعاقب عليها - 00:03:13ضَ