Transcription
متى يكون اليوم عذرا الاخ يقول متى يكون النوم عذرا في ترك الصلاة. يمكن يقسم هذا الى اقسام القسم الاول من نام في الوقت المعتاد دون افراط في السهر ثم نام بعد وضع - 00:00:00ضَ
الاليات والاحتياطات للاستيقاظ ولم يستيقظوا. فهذا معذور لانه لم يفرط ولم يرتكب حراما في سهره وقد وضع شيئا يوقظه فلم يستيقظ وان يبخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاة ونسيها فليصلي اذا ذكر - 00:00:33ضَ
وهذا يدخل في رفع الاثر اللي فيه رفع القلم عنه حديث عائشة عن علي موقوفا وهو اصح شيء في الباب. القسم الثاني ويتعمد للسهر بدون حاجة. ثم قبيل فجر ينام فمثل هذا عادة ما يستيقظ - 00:01:01ضَ
اذا لم يوجد من يوقظه. فمثل هذا يعد في نومه مفرطا لان الشهر مظن لترك صلاة الجماعة في المسجد ولنا هذا الشهر ادى به الى فعل حرام. والشيء اللي يؤدي الى الحرام هو حرام. الحالة الثالثة - 00:01:30ضَ
هيا نام مبكرا ويعمل بالاسباب المقتضية للقيام. ولكنه يستيقظ للصلاة ويتساهل وينام يقول انا لا نقوم وينام بعدما اوقظ ورد لي عقله ولكن يتساءل ينام مرة اخرى يقول الان استيقظ ونحو ذلك ويسوف - 00:02:04ضَ
مثل هذا لا يعد نومه عذرا لانه قد استيقظ ووجب عليه اجابة داعي الله ولا عذر له في هذا النوع لانه قد استيقظ وفهم المقصود وعرف المراد فكان عليه وجوب القيام - 00:02:33ضَ
الى الصلاة هذا لا يعذر بنومه نعم - 00:02:56ضَ