مجالس التعليق على كتاب (فصول في أصول التفسير)
مجالس التعليق على كتاب (فصول في أصول التفسير) | المجلس السادس
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين قبل ان نبتدأ بما يتعلق باختلاف السلف تركت اسئلة الامثلة اليوم - 00:00:00ضَ
فنبتدأ بها سريعا ثم بعد ذلك ندخل في موضوع اليوم وما يتعلق بالاختلاف هذا سؤال يقول الشوكاني هل تفسيره مستقل اه وفيه معاني جديدة ورأي مؤكد مثل الطبري طبعا هذا آآ يرجع الى وجود اختيارات للشوكاني رحمه الله تعالى في كتابه - 00:00:27ضَ
وهذا يحتاج الى استقراء خاص لكن قل ان يكون هناك مفسر يعرض للاقوال ويناقش الاقوال والا يكون له رأي وهذا يسأل عن اية طالوت لماذا لا نقول الخطأ في المدلول - 00:00:55ضَ
لم يفسرها تفسيرا حسنا لان الاية ما فيها اشكال عنده في دلالتها على المعنى الاصلي لكن الاشكال لدلالتها على المعنى الثاني الذي ذكره ولهذا يقال انها خطأ في المدلول هو لا ينفي - 00:01:20ضَ
يعني من تكلم بهذا الكلام لا ينفي المعنى الاول او المعنى الاصل للاية لو نفاه لكان خطأ في الدليل يقول لماذا ندخل الرافضة في التفاسير لانهم غير الاشاعرة والمعتزلة والفرق الاسلامية - 00:01:39ضَ
فهؤلاء ليست اصولهم اسلامية ودينهم يغير طريقة التفسير كالبقية يعني عموما اه هذه ترجع طبعا الى تحليل يعني الشخص في كونه يخرج او لا يخرج لكن لهم اصول يعتمدون عليها - 00:02:07ضَ
ولهم كتب في التفسير وكذلك بعض تفاسيرهم دخلت بكتب اهل السنة ومن هنا تناقش هذه الكتب او تذكر وينبه على انها تفاسير باطلة ومنتسبون الى الاسلام عموما سواء يعني اخرجتهم بما توصلت اليه او لم تخرجهم هم في النهاية ينتسبون - 00:02:29ضَ
الاسلام يقول لماذا لا نقول ان اهل الطب وبعض اهل الاعجاز العلمي يشوهون صورة القرآن قد يقولون معجزة واية في القرآن ثم يكون غير ذلك فيكون مثل الكذب هل هناك ظابط في الاعجاز - 00:02:49ضَ
والمسألة هذه الحقيقة اصلا هذه انا اعتبرها من باب لزوم ما لا يلزم ويا عدم فهم لطريقة التفسير والاخ يسأل عن قضية آآ يقولها من يركب هذا السبيل وهو قضية الاعجاز - 00:03:06ضَ
العلم فهم يلزمون انفسهم بالا يفسروا القرآن الا بالحقائق العلمية التي ثبت انها حقائق يعني ويسمونه اعجازا فهذا ليس تفسيرا هذا لزوم بما لا يلزم واريد ان تفهموا هذه الحيثية لانهم الان - 00:03:26ضَ
يفرقون بين التفسير العلمي والاعجاز العلمي ان تفسير العلم عندهم اقل من الاعجاز العلمي فالاعجاز العلمي لا يجوز عندهم كذا لا يجوز نصا لا يجوز ان يفسر فيه الا بما ثبت على انه حقيقة لا تقبل الشك والجدل - 00:03:46ضَ
اما التفسير العلمي فقد يفسر ببعض ايش؟ النظريات والفرظيات هذا التقسيم تفسير ولا تقسيم ليس له علاقة بالتفسير يعني هل هذا التقسيم يصح من جهة التفسير لا يصح يعني المفسر - 00:04:07ضَ
المفسر لما يفسر الاية لا ينظر الى هذه الى هذا الضابط. هذا الظابط وضعه من اراد ان يفسر القرآن ويظهر اعجازه العلمي فهو ظابط هو وظعه يعني الزم نفسه به - 00:04:25ضَ
لكنه في حقيقة التفسير غير لازم فلو سألت هل معنى ذلك انك لو فسرت يمكن ان تربط قضية او فرضية من فرضيات الموجودة في العلم المعاصر بالقرآن فالجواب نعم لان العمل التفسيري - 00:04:43ضَ
العمل التفسيري لا يؤثر على قدسية القرآن من هذه الجهة لا يؤثر على قدسية من القرآن من هذه الجهة ما الذي جعله يؤثر على قدسية القرآن ان هؤلاء الزموا انفسهم بما لا يلزم وجعلوا ان هذا الذي توصلوا اليه حقائق لا تقبل الجدل - 00:05:07ضَ
فلهذا لو اختلفت هذه الحقيقة التي اليوم عندنا لا تقبل جدل وصارت غدا تقبل الجدل من الذي يقع في الاشكال قم فقط قم فقط ولهذا لا بد ان نعلم ان التفسير عملية بشرية اجتهاد بشري - 00:05:27ضَ
فالخطأ في التفسير لا يعني ان القرآن خطأ هم بطريقتهم هذه يربطون القرآن او يلزمون انفسهم بلوازم وايضا يلزمون النص القرآني ما ليس بلازم فهذه من عندهم هم وهذه جهة بالنسبة لاهل التفسير مفكر ولهذا المفسرون - 00:05:45ضَ
يفسرون المعنى كما قلت لكم بالقصص وسرنا بالبيت الشارد من اقوال العرب لان المراد بيان المعنى فاذا تبين المعنى بمثل هذا تم كون هذه حقيقة او غير حقيقة هذه قوية اخرى - 00:06:08ضَ
فاقول مرة اخرى وانبه عليها ان الاشتراط ان الصراط التفسير على سبيل الاعجاز بالحقيقة الثابتة هو لزوم بما لا يلزم وليس من طريق التفسير. يعني ليس من طرق المفسرين يزل عن منهج تدريجي في هذا العلم والحقيقة - 00:06:24ضَ
يكثر السؤال عن هذا يعني معناه لما ندرس هذا الكتاب ان ارى انه لما يدرس كتاب اي كتاب كان ان لا يكتفى بدراسته مرة او مرتين حتى يستوعب الكتاب ثم ينتقل الى التطبيقات - 00:06:50ضَ
ولو كان في وقت لانتقلنا الى شيء من التطبيقات لان التطبيق هو الذي يثبت هذه المعلومات اذا كانت هذه المعلومات التي اخذتها ترى انها كافية فافضل شيء ان يبدأ الانسان وهو يقرأ تطبيقا يقرأ في تفسير ابن كثير - 00:07:03ضَ
او تفسير البغوي او في تفسير ابن جرير التي تعنى بتفسير السلف ويحاول ان يطبق هذه القضايا التي اخذها سيجد انه احيانا يصطدم ببعض الامثلة ولا يستطيع ان يعرف كيف يتصرف معها وهذا طبيعي لانها تدرج في العلم - 00:07:20ضَ
اه العلم ياتي مرة واحدة لكنه لو لم يحل الاشكال في هذه المرة قد يحل في مرة اخرى لكن اقول من استوعب هذه الافكار فافضل شيء له ان يبدأ بالتطبيق - 00:07:36ضَ
هذا يسأل عن مراجع الاستزادة في مسألة الاعجاز العلمي وعدم موافقتها للوصول لاصول التفسير هذا بهذه الحيثية غير موجود يعني اغلب من تكلم عنه وحاول ان يوصله الكلام يعني فيه شيء صحيح ولكن فيه جوانب مهمة - 00:07:51ضَ
يعني لم يتكلم عنها فيما يتعلق الاعجاز العلمي وربطه بالتفسير يقول هنا ما الرد على من يقول ان اهل السنة والجماعة فقدوا اعتقادات مسبقة ثم فسروا القرآن بناء على هذه الاعتقادات في غيرهم من البدع هذا جيد سؤال جيد - 00:08:08ضَ
اهل السنة والجماعة اما ان يكونوا اخذوا المعتقد من الكتاب والسنة واما ان يكونوا اخذوه باهوائهم ورائهم العقلية فان كان اخذوه من الكتاب والسنة فلم يعتقدوا انما اخذوا مباشرة وهذا هو حالهم - 00:08:29ضَ
بخلاف اهل البدع لا يمكن تجد واحد من اهل البدع الا وهو منقطع السند عن النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا مثلا نقول الاشاعرة الاشاعرة طريقة ابي الحسن الاشعري لما نقول طريقة ابن الحسن الاشعري ينقطع ولا ما ينقطع - 00:08:43ضَ
يعني تلاحظون ان البدع دائما البدع دائما اما ان ترتبط بمقولة مثل معتزلة او فرقة من مقولة او فرقة او شخص اما بمقولة او فرقة او شخص اما اهل السنة والجماعة فهم لا يرتبطون - 00:08:59ضَ
الا بماذا بما نص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم سنته هو والجماعة جماعة المسلمين من الصحابة والتابعين واتباعهم فهؤلاء لم يعتقدوا ثم يفسر انما اخذوا مباشرة من الكتاب والسنة - 00:09:15ضَ
فهذا هو الفرق وطبعا الفروق الاخرى ممكن تكون بالموازنة يعني لو انسان عمل موازنة سيجد هذا واضح جدا في الفرق بين هؤلاء واولئك هذا يقول شيخ الاسلام يقول في مقدمة ان الرسول صلى الله عليه وسلم فسر القرآن كاملا - 00:09:35ضَ
وكذلك في رد على اهل البدع بين الرسول صلى الله عليه وسلم بين القرآن كاملا المراد هو الرسول بينه لهم كله حقيقة كلام شيخ الاسلام في هذا يعني واضح انه يريد ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد بين - 00:10:01ضَ
القرآن كاملا وانه وهو يريد ان يرد على اهل البدع في ان هذا الكلام الذي جئتم به من التفسيرات اما الباطنية ولا التأويلات العقلية المنحرفة ان هذه ليس لكم فيها اصل - 00:10:14ضَ
فالتفسير واضح وهو من قل عن الرسول صلى الله عليه وسلم لكن تبقى الاشكالية هل مراد شيخ الاسلام بالفعل ان الرسول صلى الله عليه وسلم فسر القرآن اية اية وفسر لهم جميع الالفاظ - 00:10:29ضَ
هذي فيها اشكالية ان كان يريد هذا وان كان يريد البيان العام انه بين لهم حروفه وقرأوا عليهم وما كان منه واضحا لهم من جهة العربية لم يبينوا لهم لانهم يعرفونه - 00:10:42ضَ
وما كان من الاحكام وغيرها فانه بينه لهم فهذا نعم ولهذا مثلا هم سألوا عن حياة الشهداء لما اخبر الله سبحانه وتعالى انهم بانهم احياء عند ربهم يرزقون سألوا عن حياة الشهداء - 00:10:55ضَ
قوم سألوا عن اشياء تغمض عليهم واستشكلوا اشياء غمضت غمضت عليهم فاجابهم النبي صلى الله عليه وسلم وما لم يسألوه عنه فالاصل انه معلوم عندهم لا يحتاجون فيه الى سؤال - 00:11:09ضَ
فكأنه بمثابة ايش؟ المبين كانه بمثابة المبين كونه وقع بعد ذلك بعد النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم اختلاف في فهم بعض ايات الكتاب هذا راجع للاجتهاد - 00:11:21ضَ
وهو مبني على علم ومبني على علم وقد يكون النص مع احدهم وقد يكون كل ما قاله صحيحا على اختلاف التنوع الذي سيأتي بعد قليل فالمسألة في هذا يعني اه يسيرة لولا ان الشيخ الاسلام نص عليها نصا واضحا في اكثر من موطن - 00:11:35ضَ
القول بين الناس ما نزل اليه الذي لا الذي بمعنى الذي هنا بنا هذا هو الاصل نعم القول بان القرآن القول بان القرآن من الله لفظا ومعنى فكيف يختلف في التفسير؟ ليس له علاقة هذا - 00:11:58ضَ
اي لفظ يد اي لفظ سواء كان من كلام الله او من كلام غيره اذا عرظ للتفسير فانه يقع في الاختلاف الاختلاف المجتهدين وليس للاختلاف في النص. النص واضح لكن نقع الاختلاف بين المجتهدين - 00:12:22ضَ
هذا يسأل كيف نرد على اصحاب التفسير العددي اللي هو يسمونه الاعجاز العددي آآ الشيخ خالد السبت حفظه الله له رد مفصل على هذا فيمكن ان ترجعوا له وما ادري هل هو منشور الان او لا لكن هو حدثني انه - 00:12:38ضَ
قد القى محاضرات في هذا الموضوع وهذا موضوع الحقيقة يحتاج بالفعل الى ان يلقى فيه اه يعني كثيرا لانه خاصة الايام هذي صار له زوق رائجة الذي يصح منه عن السلف - 00:12:52ضَ
لا يعدو ان يكون من الملح وليس من متين العلم يعني ما صح منه عن ما صح من هذا النوع من السلف فهو من الملح وليس من متين العلم يسأل عن ظوابط التفسير الاشهاري ما هو التفسير الاشاري ما ضوابطه - 00:13:09ضَ
الى اخره يأتي ان شاء الله في التفسير على القياس عندكم في الكتاب انكم ترجعون اليه له علاقة بهذا الموضوع وهو مفصل به هذا يسأل عن تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في لجزء عم - 00:13:27ضَ
هل يصلح للمهتدين؟ نعم ويقول عن سؤال ثاني يقول مهم ما معنى جمهور العلماء هذه كلمة مجملة لما يقال جمهور العلماء يعني اغلب العلماء اكثر العلماء وهي احالة على يعني العموم يعني - 00:13:49ضَ
الجمهور لم يقل قول الجمهور يعني عامة العلماء طيب هذه بعض الاسئلة ونرجع الان الى الموضوع الذي بين يدينا اه بنختصر لان الوقت مضغوط انا عندي موعد فودي انه في شيء معليش انا سألت امس احلتك الى اليوم ها؟ سم - 00:14:05ضَ
ايوه ايه نعم ايوة كيف ما تكون من قبيل التفسير يعني ما ذكر اية ايوة استنبط فوائد ذكر اية الواعظ مثلا وقف وذكر اية ثم استنبط منها فوائد هذه الفوائد لابد تكون ايش؟ الاية دلت عليها - 00:14:30ضَ
ان ما دلت عليها صار من قسم الذي استنبط من ان الله مبتليكم خلاص دلت دلت انتهينا فصارت صحيحة ما دام دلت الايات عليها خلاص اللي هو في ظل القرآن - 00:14:53ضَ
هذه الفوائد شوف كتاب في ظل القرآن او غيره من الكتب التي فيها استنباط مثل ايضا مجالس التذكير او الذكر لابن باديس او غيره ممن ينحو الى منحى الاستنباط والفوائت - 00:15:18ضَ
ايا كان نوعها هذه هي اللي ننظر فيها هل الفائدة اصلا يعني اول مسألة هل الفائدة المذكورة بذاتها صحيحة؟ او لا فاذا كانت الفائدة بذاتها صحيحة مقبولة من جهة الشرع - 00:15:34ضَ
فقد جاوزت القنطرة الاولى القضية الثانية انظر هل الاية دلت عليها او لا فان دلت عليها فهو استنباط صحيح ان لم تدل عليها فنقول الكلام صحيح لكن ربطه بالاية ايش - 00:15:49ضَ
خطأ سواء سميناه في ظلال القرآن او تحت ظلال اية او نظرات في اية او نظرات في صورة كذا اللي تريد تسميه انت. الاسم او آآ خواطر لان هذه العبارات او التسميات ليس لها اثر وهو الاثر - 00:16:02ضَ
في الفكرة نفسها كيف عالج المؤلف او الكاتب او المتحدث هذه القضية فانت انظر اول قضية الى نفس الفائدة هل هل انت هذه الفائدة لو جاءك مطلقة ما لها علاقة بالايات - 00:16:19ضَ
تقبلها من جهة الشرع ولا ما تقبلها ان الكلام صحيح اذا كانت كلام صحيح ليس عليه غبار نأتي المرحلة الثانية هل الاية دلت عليها او لا فان كانت يعني الكلام صحيحا في ذاته ودلت الاية عليه فهو استنباط حسن - 00:16:32ضَ
ان كان الكلام غير صحيح في ذاته فربطه بالقرآن غلط ان كان صحيحا في ذاته والقرآن لم يدل عليه نقبله من حيث هو ولا نقبل ربطه بالقرآن. هذا ملخص مجمل سواء لكتاب سيد قطب - 00:16:52ضَ
او لغيره من الكتب لكن بعض الناس لما يسأل عن هذا الكتاب يعني يريد ان نقول له فيه مئة بالمئة خطأ فيه سبعين بالمئة خطأ او فيه الخطأ الفلاني والفلاني والفلاني - 00:17:08ضَ
هذا لا يمكن لا يتأتى لا في كتابه ولا في كتاب غيره يا ليت تبدأ تحسب كل الاخطاء لكن من كان عنده بعض الكتب التي اظهرت اخطاؤه او اخطاء غيره فيمكن دونها على نسخته ويستفيد من الصحيح - 00:17:19ضَ
يعني هل بالفعل كل ما في كتابه هذا خطأ اذا ما كان كل ما في كتابه خطأ يمكن ان يتجنب الخطأ ويستفاد من الصواب والا لم يسلم احد وان كان طبعا الناس ايش؟ في قضية الخطأ والصواب على مراتب - 00:17:34ضَ
لكن عموم علماء المسلمين العموم علماء المسلمين لو احنا نتتبع معهم هذا الاسلوب اسقط بعض العلماء وتعرفون بعضهم اسقط النووي واسقط بالحجر واسقط اه العز بن عبد السلام الى اخره من اجل قضايا موجودة عندهم معروفة ولهم اخطاء - 00:17:50ضَ
فيها مشهورة فيعلق عليها والحمد لله ان هذه اخطاء ويبقى ما لهم من خير وفضل وعلم صحيح يؤخذ عنهم ويتلقى طيب الاختلاف او اختلاف السلف في التفسير هذا الحقيقة من الموضوعات المهمة جدا وارى انه لا يصلح لطالب علم التفسير - 00:18:08ضَ
ان يخوض في علم التفسير دون ان يعرف هذا الباب بالذات الذي هو اختلاف التنوع واختلاف التضاد ومن ضبطه ضبطا جيدا فانه يسهل عليه القراءة في التفسير يعني في الكتب التي تحكي - 00:18:30ضَ
الاختلاف اختلاف التنوع واختلاف التضاد اشار شيخ الاسلام رحمه الله تعالى الى ان الغالب على تفسير سلف الامة هو اختلاف ايش التنوع وان اختلاف التضاد عندهم قليل. وهذا صحيح سنأتي الى - 00:18:46ضَ
اختلاف التنوع تعريفا لكن عندنا نص مهم جدا وتبرز اهميته بانه منقول عن طبقة التابعين ومن بعدهم من اتباع التابعين وانهم كانوا يعون هذه القضية لقضية اختلاف التنوع هذا النص عندنا - 00:19:09ضَ
اورده الامام المروزي في كتابه السنة قال محمد بن نصر المروزي وسمعت اسحاق يقول في قوله واولي الامر منكم قد يمكن ان يكون تفسير الاية على اولي العلم وعلى امراء السرايا - 00:19:29ضَ
لان الاية الواحدة يفسرها العلماء على اوجه وليس ذلك باختلاف اسحاق هذا من هو اسحاق ابن راوية وله تعليقات جميلة جدا له تعليقات يعني في التفسير وان كانت قليلة لكنها ثمينة - 00:19:50ضَ
في كتابه المسند وهذا من قول عنه في كتاب السنة لمحمد بن نصر المروزي الان اسحاق يخبرنا ان السلف اختلفوا في اولي الامر واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم - 00:20:10ضَ
اولي الامر هل هم الامراء او اولي الامر العلماء يشمل هذا ويشمل هذا يعني اطيعوا هؤلاء واطيعوا هؤلاء اطيعوا هؤلاء واطيعوا هؤلاء وليس ذلك باختلاف. يعني ليس اختلافا محققا يحتاج الى ترجيح - 00:20:27ضَ
احد القولين على الاخر ايهم صواب وايهم خطأ اذا دخلنا في قضية ايهم الصواب وايهم الخطأ صار الاختلاف ايش؟ محققا تضاد مشكل اما اذا كان يجوز ان يراد بهم هذا وهذا فيكون هذا اللفظ دل على - 00:20:45ضَ
هؤلاء وهؤلاء باختصاره يعني لفظ واحد دل على القسمين معا يقول وقد قال سفيان بن عيينة ليس في تفسير القرآن اختلاف اذا صح القول في ذلك اذا صح القول في ذلك - 00:21:00ضَ
اي صح القول عن السلف في ذلك فالاصل انه ليس من باب ايش الاختلاف يعني كانه قاعدة اذا صح القول في التفسير عن السلف فالاصل انه ليس من اختلاف التضاد - 00:21:19ضَ
قال ايكون شيء اظهر خلافا في الظاهر من الخنس؟ قال عبدالله بن بن مسعود هي بقر الوحش وقال علي هي النجوم قال سفيان لابن عيينة وكلاهما واحد لان النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل - 00:21:34ضَ
والوحشية اذا رأت انسيا خنست في الغيطان وغيرها. واذا لم ترنسيا ظهرت. قال سفيان فكل خنس لاحظ الان سفيان في قوله فلا اقسم بالخنس ورد ان المراد بها بقر وحش ورد المراد بها ايش - 00:21:51ضَ
النجوم الان هل يصلح ان يكون مرادا بها بقر الوحش والنجوم ان الله اقسم بكل خامسة جارية كانسة ما الذي يتحقق في وصف الخامسة الجارية الكنيسة النجوم وبقر الوحش فكانه يكون قسم بهذين النوعين معا - 00:22:09ضَ
هل هناك اشكال في هذا نقول اقسم الله بالنجوم او نقول اقسم الله ببقر الوحش هذا صحيح وهذا صحيح. ليس بينهما تضاد. صحيح انه في تغاير يعني اختلاف تغاير هذا غير هذا لكن ليس بين تضاد - 00:22:32ضَ
فيكون هذا صحيح ويكون هذا صحيح يقول اسحاق وتصديق ذلك ما جاء عن اصحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الماعون يعني ان بعضهم قال الزكاة وبعضهم قال عارية - 00:22:49ضَ
المتاع. قال وقال عكرمة الماعون اعلاه الزكاة وعارية المتاع منه ويمنعون الماعون قيل يمنعون الزكاة وقيل يمنعون القدر قيل يمنعون الفأس الماعون الذي هو عموم المعونة يعني عموم ما يدخل في المعونة - 00:23:02ضَ
فالزكاة ينطبق عليها انها معونة ولا لا ولما يأتي انسان السعر منك الفأس ينطبق على انه معونة ولا لا ولم يأتي يطلب من قدر ينطبق عليه معونة ولا لا وهكذا اذا الماعون يشمل - 00:23:21ضَ
كل هذه الاشياء فكانه لفظ عام تدخل فيه افراد كثيرة التي هي امثلة له قال اسحاق وجهل قوم هذه المعاني فاذا لم توافق الكلمة الكلمة قالوا هذا اختلاف يعني اناس - 00:23:36ضَ
من القديم يعني من عهد اسحاق في القرن الثاني وبداية الثالث كانوا اذا رأوا ان الكلمة لا توافق الكلمة قالوا ايش هذا طراف يعني مثل ما سبق وذكرت لكم في قوله يوم تمر السماء مورا - 00:23:53ضَ
بعضهم يقول حمورها تموجها واحد يقول مورها تشققها يأتي واحد يقول هذا اختلاف هذا اختلاف يعني محقق وليس باختلاف محقق هو له يعني يمكن الجمع بين هذه الاقوال فما دام يمكن الجمع بين هذه الاقوال لا يدخل في باب - 00:24:12ضَ
ما الاختلاف يقول وقد قال الحسن وذكر عنده الاختلاف في نحو ما وصفنا الحسن البصري بجيل التابعين فقال انما اوتي القوم من قبل العجمة يعني قوم اوتوا من قبل ايش العجمى - 00:24:31ضَ
يسارك الاعاجم او هما عاجم ولا يعرفون اتساع اللغة ولا اتساع التفسير فاذا ما توافقت الكلمة مع الكلمة قالوا هذا ايش؟ اختلاف انتهى هذا النقل وهو كما قلت لكم نقل عزيز مهم - 00:24:47ضَ
هذه المسألة فصلها شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في في كتابه في اصول تفسير وكذلك الشاطبي وكلامه مهم جدا يعني مهمة ايضا يرجع اليه في مبحث كامل قال من الخلاف الذي لا يعتد به - 00:25:03ضَ
قال الشاطب ابن خلاف ما لا يعتد به وهو ظربان وذكر قال احدهما ما كان من الاقوال خطأ مخالفا لمقطوع به في الشريعة قال والثاني وهو الذي نريده ما كان ظاهره الخلاف وليس في الحقيقة كذلك - 00:25:22ضَ
واكثر ما يقع ذلك في تفسير الكتاب والسنة فتجد المفسرين ينقلون عن السلف في معاني الفاظ الكتاب اقوالا مختلفة في الظاهر فاذا اعتبرتها وجدتها تتلاقى على العبارة كالمعنى الواحد والاقوال اذا امكن اجتماعها والقول بجميعها من غير اخلال بمقصد القائل - 00:25:38ضَ
فلا يصح نقل الخلاف فيها عنه يعني انها تكون ايش؟ في النهاية مؤتلفة ومتفقة آآ قبل الشيخ محمد بن عثيمين فيه وايضا قبل الشاطبي كان مفترض ان يذكر اه ابن جزيم - 00:25:58ضَ
لكن ما ادري في احد عنده الطبعة القديمة اللي لونها ازرق موجودة؟ لا الان بعد وفصل شيخ الاسلام ايش بعدها وذكر الشاطبي في الزرقاء ها؟ لا لا الزرقاء النسخة الزرقاء - 00:26:20ضَ
ها ما في بن جزيء طيب عموما يضاف ابن جزيء الكلبي وله في مقدمته يعني في مقدمة تفسيره اشار الى اختلاف التنوع يعني يضاف الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ايظا له تقسيم في اختلاف التنوع واختلاف التظاد بناه على اللفظ والمعنى وهو كذلك ما بناه الابن جزيء وان كان - 00:26:40ضَ
اختلفوا في طريقة ترتيب اللفظ والمعنى نأتي الان الى تعريف اختلاف التنوع واختلاف التضاد كما طرحه شيخ الاسلام رحمه الله تعالى خلاف التضاد الموجود عندكم في اسفل الصفحة نأخذ ونبدأ بإثم نرجع لاختلاف التنوع - 00:27:08ضَ
ان هما القولان المتنافيان بحيث لا يمكن القول بهما معا. فاذا قيل باحدهما لزم منه عدم القول بالاخر يعني لا يمكن ان يقال به لا من جهة رجوعه لا معنى ولا من جهة احتمال الاية له - 00:27:28ضَ
بالمثال يتبين لاحظ الان في قوله سبحانه وتعالى ومن اشهر الامثلة قلت لكم سيأتي بقوله سبحانه وتعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروب لو قلنا ان القروء هي الحيض هل يمكن ان نقبل القول الثاني انها الاطهار - 00:27:44ضَ
لا يمكن واذا قلنا انها الاطهار لا يمكن ان تكون هي ايش احيا قال الا ان يعفون او يعفو الذي بيده عقدة النكاح الذي بيده عقدة النكاح قيل الولي ولي المرأة - 00:28:05ضَ
وقيل الزوج اذا قلنا انه الزوج هل يمكن نقول انه ولي المرأة لان اللي يعفو واحد ولا لا او يعفو واحد. يا هذا يا هذا اذا قلنا انه الزوج انتفى - 00:28:18ضَ
ولي المرأة واذا قلنا ان ولي المرأة انتفى هذا يعتبر اختلاف ايش طبعا قال فناداها من تحتها من تحتها قيل هو عيسى وقيل هو جبريل والمنادي واحد فاذا كان المنادي عيسى لا يمكن ان يكون - 00:28:35ضَ
جبريل واذا كان منادي جبريل لا يمكن ان يكون عيسى وفديناه بذبح عظيم قيل المفدى هو اسماعيل. وقيل اسحاق وهو واحد فان قيل انه اسحاق لا يمكن ان يكون ايش - 00:28:58ضَ
معي وان قيل انه اسماعيل لا يمكن ان يكون اسحاق ونتكلم عنه الان ليس عن تفصيل ايهما الراجح في مثل هذا الباب؟ لكن المقصد ان نقول ان هذا اختلاف ايش - 00:29:12ضَ
كذلك في قوله سبحانه وتعالى اه يجادلونك في الحق بعد ما تبين. قيل المجادل هم الصحابة وقيل المجادل هم المشركون والحدث واحد والمجادل واحد اما هذا واما هذا فان قيل انهم المسلمون لا يمكن ان يكونون ايش؟ الكفار المشركين. وان قيل هم المشركون لا يمكن ان يكون المجادل هم الصحابة رضي الله عنهم. هذه بعض امثلة - 00:29:22ضَ
اختلاف التنوع فاذا يظهر عندنا في اختلاف التنوع انه لا يمكن القول بهما معا كيف معليش تظهر لاني انشغلت بفتح المفتاح هذي اختلاف نعم التواد طيب نرجع الان الى اختلاف التنوع - 00:29:49ضَ
لاحظوا عندنا في التنوع هنا اه حفظك الله عافاك اه عندنا في اختلاف التنوع قال منه ان هو ان ان تحمل الاية على جميع ما قيل فيها اذا كانت معان صحيحة غير متعارضة يعني غير متناقضة - 00:30:10ضَ
ومنه ما يكون كل من القولين هو في معنى القول الاخر ولكن العبارتين مختلفتان ومنه ما يكون المعنيان متغايران لكن لا يتنافيان. فهذا قول صحيح وهذا قول صحيح. وان لم يكن معنى احدهما هو معنى - 00:30:30ضَ
الاخر يمكن ان نعيد صياغة هذا الكلام ان نقول من اختلاف التنوع على قسمين القسم الاول اللي هو ذكره شيخ الاسلام هنا ان ترجع الاقوال الى معنى واحد وان اختلفت العبارة - 00:30:47ضَ
ترجع الاقوال الى معنى واحد وان اختلفت العبارة يعني الان اختلاف اختلاف ايش عبارة فقط القسم الثاني ان ترجع الاقوال الى اكثر من معنى غير متناقضة او متظادة ترجع الاقوال - 00:31:08ضَ
الى اكثر من معنى غير متناقضة او غير متظادة لكن رجعت الى اكثر من معنى متظال دخلت في اختلاف ايش التضاد يمكن نرجع للقسمة ثلاثية ان ترجع الاقوال الى معنى واحد - 00:31:27ضَ
ان ترجع الاقوال الى اكثر من معنى غير وهي غير متظادة ان ترجع الى اكثر من معنى وهي متضادة في الاول والثاني في الاول والثاني يجوز حمل الاية على ما قيل فيها من الاقوال - 00:31:45ضَ
في الثالث لابد من تصويب احدها لابد من تصويب احد يعني كيف نتعامل في التفسير وارى ان هذه هي افضل طريقة للتعامل مع الاختلاف ان ننظر فيها الى هل تعود الى معنى واحد او تعود الى اكثر من معنى؟ لماذا؟ لان عمل المفسر - 00:32:02ضَ
ما الذي يحتاجه؟ يحتاج ان يعرف ما هو القول الصواب في الاية اذا كانت كل الاقوال صواب فانه يحتاج ان يعرف ما هي العبارة الجامعة التي يمكن ان يجمعها لكي يخرج بهذه الاقوال الموجودة في الاية او ما هي الاقوال التي تحتمل هذه الاية وهي صحيحة - 00:32:21ضَ
وقد يقع سؤال نستبقه الان فيقول قائل اذا كانت الاقوال على سبيل اختلاف التنوع الا يصح لي ان ارجح قولا واجعله هو المقدم في التأويل لكن ليس على سبيل ابطال القول الاخر - 00:32:40ضَ
انما على سبيل ايش؟ تقديم القول الاولى يمكن او ما يمكن يمكن يعني اذا في اختلاف التنوع قاعدة انه يمكن الترجيح لكن على سبيل اختيار القول الاولى يعني باختلاف التنوع - 00:32:56ضَ
يمكن الترجيح على سبيل على اختيار القول الاولى وليس على ابطال القول ليس على ابطال القول. ايضا قد يقول يسأل سائل ويقول اذا نحن حكمنا باختلاف التنوع انه هذا بالفعل صورته اختلاف تنوع - 00:33:12ضَ
لكن ظهر لي بطلان احد الاقوال بطلان احد الاقوال من جهة ما انا لما احمل اية عليه ما في اشكال وهو صحيح لكن يظهر لي فيه اشكالية من جهة ما وانا اريد ان ابطله - 00:33:30ضَ
اريد ايش؟ انبطل هذا القول هل ايضا يصح لي ان اتجه الى هذا القول بالابطال او لا مم يصح ايضا ولاحظوا المسألة مبنية على الامثلة يعني احنا نضع الان قواعد عامة - 00:33:46ضَ
ولكن ينطبق في هذا في هذا على هذا المثال وهذا ينطبق على هذا المثال الى اخره بمعنى ان يمكن ان نختار او ان اقدم في اختلاف التنوع على سبيل القول الاولى في الاية - 00:34:03ضَ
والاوجه والامهر وقد يظهر لي احيانا في بعض الامثلة ان في القول مشكلا اتوجه اليه بماذا؟ بالابطال توجه اليه بالابطال لكن غالب اختلاف التنوع عند السلف مما تحتمله الاية ومما يمكن التفسير به مما يمكن التفسير - 00:34:16ضَ
به اما اختلاف التضاد فكم هو ظاهر لا بد من ترجيح احد القولين لانه لا يمكن الجمع بينهما لا يمكن الجمع بينهما هذا بايجاز ما يتعلق باختلاف التنوع واختلاف التضاد - 00:34:36ضَ
نأخذ بعض او تقسيم شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في هذا وننظر نبني هذا التقسيم على التقسيم اللي ذكرته لكم. هل ترجع الى قول واحد او لاكثر من قول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى لما طرحها اختلاف التنوع - 00:34:52ضَ
ذكر آآ اربعة انواع وهو طبعا ذكر انه ذكر نوعين ثم ثنى باثنين بعدهما النوع الاول قال ان يعبر كل واحد من المفسرين عن المعنى المراد بعبارة غير عبارة صاحبه تدل على معنى في المسمى غير المعنى الاخر مع - 00:35:09ضَ
الاتحاد المسمى وظرب لهذا مثال بالصراط المستقيم طبعا ونظر له بامثلة مثل الحسام والمسلول والصارم لم اقل الحسام ما هو؟ ايش تقول والصارب ما هو والمسلول ما هو فلاحظ الان الذات واحدة للسيف - 00:35:30ضَ
وعبر عنه بماذا بمسميات متعددة هذي المسميات فيها معاني يعني معنى انه مسلول غير معنى انه صارم غير معنى انه ايش اه مهند ايضا غير معنى الى اخره. فكل واحدة من هذه المسميات فيها معنى غير المعنى الاخر. لكن في النهاية تدل على معنى واحد - 00:35:54ضَ
هم اختلاف صفة نعم اختلاف صفة انها اختلفت الاوصاف فاخذ من هذه الاوصاف اسماء سميت مسميات في النهاية هذه نفسها طيب الان جاء ونظر بقوله سبحانه وتعالى اهدنا الصراط المستقيم - 00:36:15ضَ
الصراط المستقيم ما هو؟ قيل الاسلام وقيل القرآن وقال انه يشعر بوصف ثالث بل ان في في الصراط المستقيم اكثر من قول قيل انه السنة والجماعة وبعضهم قال طريق ابي بكر وعمر - 00:36:31ضَ
وبعضهم قال اتباع النبي صلى الله عليه وسلم. هذه التعبيرات على الصراط المستقيم من حيث هي الفاظ يعني من حيث الالفاظ متغايرة ولا غير متغايرة متغايرة لكن الا الا ترجع الى معنى واحد ولا ما ترجع الى معنى واحد - 00:36:51ضَ
ترجع الى معنى واحد انه متلازمة فالقرآن القرآن هو كتاب الاسلام وعليه ابو بكر وعمر وهو طريق اهل السنة والجماعة فاذا تلاحظ ان في تلازم بين هذه الاقوال لا تنفد - 00:37:09ضَ
لكن هل الاسلام هو القرآن من جهة الذات لا فاذا الان هي ترجع الى معنى واحد ترجع الى معنى الى اسف ترجع الى ذات واحدة وان كانت المعاني مختلفة بهذا المثال الان لو اردنا ان ننظر هل هو يرجع الى اكثر من معنى او الى معنى - 00:37:26ضَ
يعني الخلاف هنا يرجع الى معنى واحد ولا الاكثر من معنى اكثر من معنى ويرجع لذات واحدة لكنه اكثر من معنى. يعني معنى الاسلام غير معنى القرآن معنى الاسلام غير معنى القرآن فهي ترجع الى اكثر من - 00:37:51ضَ
معنى لكن لما كان ترجع لاكثر من معنى هنا هذا صحيح ولا مو صحيح يعني هذا القول وهذا القول وهذا القول كل هذه الاقوال صحيحة وهي كلها في مرتبة واحدة لانها متلازمة - 00:38:06ضَ
يعني الخلاف في مثل هذا المثال متلازم فالقول باحدها كأنه القول بالاخر المثال الثاني قبل المثال الثاني فيه مثال عند الشاطبي سم اكثر من معنى ترجع الى ذات واحدة لكن اكثر من معنى لان معنى القرآن غير معنى الاسلام - 00:38:18ضَ
بين اكثر من معنى الان المثال الموجود عندكم في ما نقل عن الشاطبي في تفسير السلوى قال انه طائر يشبه السمانة وقيل طير حمر صفاته كذا وقيل طير بالهند اكبر من العصفور - 00:38:43ضَ
هذه اوصاف ولا لا هذه اوصف هذه الاوصاف الان لهذا الطير اللي هو السمانة هو ذات واحدة السمانة ما هي اكثر من ذات وهذه الاوصاف لها هذي الان الاوصاف ترجع الى الى الى معنى ولا اكثر من معنى - 00:39:00ضَ
هم كيف يعني الان ما ندخل في الذات هي ذات واحدة لكن الان ترجع الى معنى يعني هذا الاختلاف يرجع الى معنى والا الى اكثر من معنى هم معنى معنى واحد - 00:39:21ضَ
ليه لاحظ الان هو الطير هذا ما اختلف يعني لو احنا شفنا طير غريب الشكل واراد كل واحد يصفه يصفه بماذا؟ بما يستطيع ان يصل يقول والله هذا مثل الحمامة - 00:39:40ضَ
والثاني يقول والله مثل هذا آآ مثلا نقول مثل آآ معروفة القوقسية ولهم هذي نجدية فقط طيب هي حمامة البر عموما دائما تجد يعني تصدر صوتا واحد قال هذي مثل القمرة معروفة عاد القميري - 00:39:54ضَ
قاعد تلاحظ انه ايش كل واحد وحاله يشبه هذا الطير بما يعرفه الان التشبيهات مختلفة لكن في النهاية ترجع الى معنى واحد يعني متقاربة يعني ترجع الى معنى واحد وهي متقاربة - 00:40:13ضَ
كل واحد وصلها بوصف معين وصفها بوصف معين اما المثال الذي عندكم في قوله يوم تمور السماء امورا فالاصل انه لا علاقة له بهذا الموضوع لانه هذا يرجع الى جزء المعنى وليس له علاقة - 00:40:28ضَ
اه اللي هو ان يرجع الى معن واحد. ناخذ المثال في قوله يوم تمر السماء مورا الان لاحظوا اللي ورد عن السلف المور يدل على تردد ويكون بذهاب ومجيء سريع على جهة الاضطراب هذا هو تعريف المور باجماله - 00:40:43ضَ
السلف بعضهم قال تدور السماء دورا. يعني ذكر الدوران واخر قال مورها تحريكها ذكر ايش؟ الحركة واخر قال مورها استدارتها وتحريكها لامر الله وبعضهم قال مورها موج بعضها في بعض - 00:41:01ضَ
وبعضهم قال مورها شقوقها الان لما ننظر الان هذا التفسير تفسير للمور ولا لا المور معنى قل لي الدال على ما ذكر ان التردد يكون في ايش؟ ذهاب ومجيء وعلى جهة ايش؟ الاضطراب والسرعة - 00:41:16ضَ
المذكور من التفسيرات ايش علاقتها بالموت انها جزء من المعنى انها جزء من المعنى وهذي قريبة من التفسير بالمثال ولهذا هذا موطن المثال غير غير سليم في هذا المكان التحريك لانهم قالوا تحريكها يعني انها تحرك - 00:41:36ضَ
تحرك لكنه جزء لان الحركة جزء من المور يعني كل مور حركة وليس كل حركة مورا فهو من هذه الجهة العموم لكن كلامنا عنه ارتباطه بالموت يكون جزء من الموت - 00:42:04ضَ
ما في مور بلا حركة هذا هو طيب اه ايضا المثال الثاني في دهان قالوا تأملناه وكأسا دهاقا لاحظ الان العبارات الواردة عن السلف قال ممتلئ او قال متتابعة وقال صافية. يعني ثلاث عبارات - 00:42:19ضَ
آآ ثلاث عبارات للسلف فيها الان هل معنى ممتلئة هو معنى متتابعة وهل معنى متبع او معنى صافية اذا نلاحظ الان في تغاير في المعاني هل هذا الاختلاف يرجع الى معنى واحد ولا اكثر من معنى - 00:42:37ضَ
الى اكثر من معنى ولا لا الان نقول وكأسا ممتلئة وكأسا اه متتابعة وكأسا صافية معاني متعددة اذا ترجع الى اكثر من معنى لكن الموصوف فيها واحد وهو ايش الكأس - 00:42:54ضَ
صوفيا واحد وهو الكأس هذا هو النوع الاول عند شيخ الاسلام رحمه الله تعالى. النوع الثاني عنده قال لن يذكر كل مفسر من الاسم العامي بعض انواعه على سبيل المثال - 00:43:14ضَ
ومثل له بقوله سبحانه بقوله سبحانه وتعالى ثم ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات. كم صنف تلات اصناف لما ترجع لتفسير السلف - 00:43:32ضَ
تجد انهم ذكروا هذه الاصناف الثلاثة في نوع من انواع الطاعات وبعضهم قال الظالم لنفسه هو الذي يؤخر الصلاة عن وقتها والمقتصد هو الذي يصلي الصلاة في وقتها والسابق بالخيرات هو الذي يصلي الصلاة - 00:43:53ضَ
في اول وقتها باول وقتها كذلك لما جاءوا الى الاموال جعلوها في الاموال قالوا السابق الظالم لنفسه هو الذي ايش لا يؤدي الزكاة يعني يفرط في اداء الزكاة والمقتصد هو الذي يؤدي زكاة ما له - 00:44:11ضَ
والسابق والخيرات هو الذي يؤدي زكاة ماله ويزيد على ذلك ايش صدقات اذا هذا تمثيل لهذا المعنى العام لانه الان الظالم لنفسه في انواع الطاعات فكل واحد منهم ذكر نوع من انواع الطاعات - 00:44:28ضَ
المقتصد في انواع الطاعات فكل واحد منهم ذكر نوع او مثال من امثلة الطاعات وكذلك السابق بالخيرات في جميع الطاعات وذكر امثلة للطاعات عندكم الكتاب مثال اخر مذكور في قوله لتسألن يومئذ عن النعيم - 00:44:46ضَ
لتسألن يومئذ عن النعيم فيها اقوال. قيل الامن والصحة والاكل والشرب هذا نعيم ولا مو نعيم وقيل النعيم تخفيف الشرائع يعني بدل ما تكون الصلاة خمسين صلاة صارت كم خمس صلوات - 00:45:02ضَ
طيب انسان ما استطاع ان يصلي قائما ايش يفعل قال لي قاعدة هذا تخفيف القول الثالث انه الادراك بحواس السمع والبصر يعني النعيم السمع والبصر والحواس هل ان ما هي علاقة هذه المذكورات بالنعيم - 00:45:16ضَ
امثلة اذا النعيم هو كل ما يتنعم به الانسان كل ما يتنعم به الانسان يعني لو واحد اليوم من الوعاظ علشان اه نرجع وقف امام الناس يعظهم وجاء بهذه الاية وقالت سنن يومئذ عن النعيم - 00:45:34ضَ
قال له يا فلان ما دام بعض الوعاظ يكون عنده يعني حسن تأتي ويكون مقبول ايضا من من العامة ويمكن يعرف فلان يقولوا يا فلان انت يوم كنت تشتري هالسيارة الفلانية ترى هذي من النعيم والله سبحانه وتعالى بيسألك عنها - 00:45:51ضَ
هذا صحيح ولا مو صحيح؟ ان هذه السيارة تدخل من نعيم اه صحيح الى اننا لان النعيم اسم عام يشمل جميع ما ينعم به الله على عبده لتسألن يوم ذن عن النعيم. فاذا لاحظ العلاقة بينها مثال - 00:46:04ضَ
للفظ العام لاحظ المثال الاخر الذي ذكره الشاطبي يقول كما نقلوا في المن انه خبز رقاق وقيل زنجبيل وقيل الترنجبيل وقيل شراب مزجوه بالماء قال فهذا كله يشمله اللفظ لان الله من به عليهم ولذلك جاء في الحديث - 00:46:18ضَ
الكمأة من المن الذي انزل الله على بني اسرائيل فيكون المن جملة نعم ذكر الناس منها احادا لاحظ الان علاقة بين ما ذكره المفسرون في المن ولفظ المن هذه الاية من الايات اللي فيها اشكال يعني اية مشكلة لماذا - 00:46:40ضَ
لانه اشتهر من المن هو ما ينزل من السماء ويكون على الشارع على هيئة القطن وهو حلوى يعني يؤكل حاليا هذا الشهر اسم المن على هذا فبعض الناس يتصور ان هذا هو المراد بالمن دون غيره - 00:47:00ضَ
لما ترجع لتفسير السلف تجد انهم ذكروا هذه الصمغة يسمونها صمغة حلوة ذكروا هذا النوع وذكروا ايضا هذي الاقوال الاخرى والرسول صلى الله عليه وسلم قال لاحظ اشار الى الى معنى المن قال الكمأة من المن - 00:47:17ضَ
الذي انزل على بني اسرائيل وهذا من باب الاستفادة من السنة فنفهم منها ان المن هنا ليس قوله سبحانه وتعالى انزل عليكم المن انه نوع يسمى المن انما انزل عليكم ما من - 00:47:33ضَ
به عليكم قد يقول قائل طيب السلوى مما من به ولا لا فنقول نعم ولكنه ذكره من باب ايش لأ لانه ذكري الخاص بعد العام من باب ايش التشريف انا او التذكير به او الى اخره معنى انه يوجد في في في القرآن ان يذكر العام الخاص بعد - 00:47:47ضَ
العام ما يحتج بهذا لو احتج لقلنا انه موجود قل من كان عدوا لله وملائكته ثم قال وجبريل وهم الملائكة ولا لا انما خصهم قصدا لفائدة معينة. المقصد انه لما يقال ان مجموع المنن لا يقال فلماذا اذا ذكر السلوى فقط؟ نقول ذكرها لانها منة فيها - 00:48:09ضَ
شيء معين بالنسبة لها اما تشريفا واما تنبيها للفضل الزائد فيها الى اخره على حسب ما يأتي في اه محاولة استنباط سبب ذكر السلوى فقط فاذا قلنا ان المن مجموعة المنن - 00:48:31ضَ
يكون الخبز الرقاق من المن والا لا ويكون الزنجبيل او الترنجبيل من المن والا لا وكذلك الشراب هذا يعني يعني اذا مزجوا به هذه الصمغة خرج لهم ماء حلو يكون من المن والا لا - 00:48:45ضَ
اذا علاقة هذه بالمن انها علاقة المثال والعموم علاقة المثال والعموم قال هنا ويدخل ضمن هذا النوع ما يذكره المفسرون من اسباب النزول. فهي كالمثال فاذا قيل نزلت هذه الاية في كذا - 00:49:04ضَ
وقيل غير ذلك من الاسباب فانها كالامثلة تدخل في حكم الاية وهذه قاعدة مهمة جدا الوقت يقصر يعني نشرحها بامثلته لكن آآ اوضح هذه خذها قاعدة في ذهنك سبب النزول - 00:49:23ضَ
مثال لمعنى الاية حتى لو اختلف سنأتي اليها القاعدة انه نقول سبب النزول مثال ايش؟ للاية ولهذا برز عندنا القاعدة المعروفة اللي هي ايش؟ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب - 00:49:39ضَ
لما قيل عبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب معنى ذلك ان هذا المثال ان هذا ان سبب النزول هذا هو مثال من امثلة ايش العموم المحكي في اللفظ قد يقول قائل انا يأتيني الان - 00:49:58ضَ
بالاية حكاية اسباب نزول متعددة اسباب نزول متعددة فكيف اتعامل معها نقول تتعامل معها على القاعدة نفسها ان هذه امثلة للعموم امثلة للعموم ان اختلفت هذه الامثلة فانها تنظر فيها الى من باب اختلاف التنوع - 00:50:14ضَ
ورجوعها الى قول او لاكثر من قول مثال ذلك بقوله سبحانه وتعالى اه في قوله ولا تلقوا بايديكم التهلكة بداية الايش وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم التهلكة واحسنوا ان الله يحب المحسنين - 00:50:39ضَ
طيب انفقوا لا تلقوا بايديكم التهلكة هل الان لا تتركوا بايديكم الى الى التهلكة بترك النفقة هذا قول انها نزلت بسبب ايش ترك النفقة او لا تبقوا بايديكم الى التهلكة بترك الجهاد هذا قول - 00:50:58ضَ
انه سبب النزول هذا او سبب النزول ايش هذا احنا ننظر الان لما نفسر الاية على ان سبب التهلكة او لا تقبل يدكم التهلكة بسبب النفقة. المعنى فيه اشكال ما في اشكال - 00:51:15ضَ
ولو جعلناه بسبب الجهاد ما في اشكال وقيل هذا سبب نزول وهذا سبب نزول نحن الان لا نحرر فايهما هو المباشر في سبب نزول الان لا نحرر في هذا انما نحرر في صحة المعنى - 00:51:30ضَ
والمفسر يعنى بصحة المعنى اكثر من عنايته بماذا بتصحيح اسباب النزول لان تصحيح اسباب النزول منشأها تاريخي الا اذا اختل المعنى فاذا الان ما دام المعنى واضح وليس فيه اشكال دخلت في باب اختلاف التنوع. باب اختلاف - 00:51:45ضَ
التنوع وهذه قاعدة نفيسة ومهمة كل ما تتعامل مع اسباب النزول ولهذا قد تكثر اسباب النزول فانت تنظر فيها من جهة المعنى من جهة المعنى وتحرر من جهة المعنى لا شك انه قد يقول قائل طيب اذا اذا بيفترض مو مفترض يقول طيب - 00:52:06ضَ
اذا كان سبب النزول الظعيف اولى بالمعنى من سبب النزول ايش؟ الصحيح من جهة السند بيسأل سائل كذا ولا لا هذا مفترض عقلا مفترض ولا لا فانا اقول له هات مثال - 00:52:25ضَ
يكون بهذه المثابة ونناقشه مثالا لان التخلص من هذه التنظيرات لا يكون الا بالمثال لان العقل يفترض اشياء كثيرة جدا ودان يعني انا انصح دائما بانه يقلل من الافتراظات وينطلق من الامثلة - 00:52:42ضَ
ينطلق من الامثلة اذا في مثال بين يدينا نناقشه لكن هذا هو الان العمل التفسيري هذا هو العمل التفسير طبعا لا يعني ذلك ان الله تنبي تحرير اسباب النزول ولا نهتم باسانيدها لا - 00:52:57ضَ
لكن المقصد من ذلك انه حينما نحرر في الاسانيد احيانا يكون تحريرنا من جهة ايش النظر التاريخي وليس من جهة النظر التفسيري كيف من جهة النظر التاريخي انا ما اريد ان اضرب اه يعني في مثال - 00:53:11ضَ
ذكره الشيخ آآ اه لا اله الا الله خالد المزيني في رسالة له في اسباب النزول وهي رسالة يعني آآ ان شاء الله ستخرج الشيخ الان يعد على الطباعة وهي انفس - 00:53:28ضَ
امين من انا قلت هل انا انفسه انفس ما كنت في اسباب النزول. الحقيقة نفيسة جدا جدا جدا ذكر تحريرا في اية اللعان من هو صاحب اية اللعان فلان او فلان - 00:53:44ضَ
تحريرا نفيسا ووصل فيه الى نتيجة الان السؤال هذه النتيجة يوصل اليها انه فلان الذي حصل بسببه اللعان هل يؤثر في معنى الاية نلاحظ ان من جهة تفسير ما اثر لكن من جهة التاريخ يؤثر ولا ما يؤثر - 00:54:00ضَ
يؤثر نعرف بالفعل من هو صاحب هذا وهذا الذي نريد ان ننتبه اليه لما اقول لكم اننا ما نحتاج قد يعني ان تؤثر عندنا من جهة التاريخ وليس من جهة ايش - 00:54:17ضَ
التفسير ليس من جهات التفسير وهذا يطول فيه كما قلت لكم نحتاج الى تمثيلات لكن نكتفي بهذا ايضا يدخل في هذا الباب فيما لو قالوا نزلت هذه الاية في فلان - 00:54:27ضَ
وتجد اية واحدة يقول نزلت في فلان نزلت في فلان ويتعدد ذكر الاشخاص الذين نزل في ننظر هل يصدق عليهم المعنى المذكور في الاية او لا؟ ان شانئك هو نزلت في العاصي بن وائل قيل نزلت في ابي جهل - 00:54:40ضَ
قيل نزلت في نفر من قريش العاصي بن وائل ابو جهل شانئ للرسول ولا لا خلاص ما يحتاج ان انا ابحث هل بالفعل هو سبب النزول المباشر هو هذا الرجل ما يلزمني هذا - 00:54:57ضَ
لان هؤلاء امثلة لمن كان شانئا للرسول صلى الله عليه وسلم وتنطبق وينطبق عليهم معنى الاية ننتقل الان الى الفكرة التي بعدها وهو ما ذكره شيخ الاسلام ان هذين النوعين - 00:55:11ضَ
هما الغالب على تفسير الامة اسف على تفسير سلف الامة وما قاله في هذا الصحيح يعني من قرأ في تفسير السلف يجد الفعل ان هذا قد غلب على تفسيره هنا ملحوظة مهمة جدا - 00:55:24ضَ
في قضية العموم هنا لقضية المثال والعموم اشير لها اشارة سريعة جدا وهي ان من كتب في العموم والخصوص في علوم القرآن لم يدخل هذه المسألة بالعموم والخصوص معنا من اخص ما يرتبط بعلم التفسير - 00:55:38ضَ
وانما نوقش باب العموم والخصوص في التفسير او في علوم القرآن على انه مبحث اصولي بحت تجد فيه امثلة اصولية ومبحث اصولي متكامل ومن القصور في هذا الباب ان مثل هذا الموضوع الذي يقول عنه شيخ الاسلام انه غالب على تفسير سلف الامة لا تجد - 00:55:56ضَ
له اشارة في كتب العموم والخصوص او في باب العموم الخصوص في كتب علوم القرآن طيب النوع الثالث قال عنه شيخ الاسلام ان يكون اللفظ محتملا لامرين اما لانه مشترك في اللغة - 00:56:15ضَ
واما لانه متواطئ المشترك هو اللفظ او الكلمة التي تأتي لاكثر من معنى عند العرب يعني العرب استعملوا اللفظة لاكثر من معنى لما تأتي عندهم تقول العين اطلقوها على العين الباصرة واطلقوها على عين الماء واطلقوها على الجاسوس مثلا هذا نسميه ايش؟ مشترك عسعس اطلقوه على اقبل واطلقوه على - 00:56:32ضَ
ادبر قسورة اطلقوه على الاسد واطلقوها على الرامي اما المتواطئ فهذا لفظ منطقي وهو كما هو يعني موجود عندكم في الحاشية نسبة وجود معنى كلي في افراده وجودا متوافقا غير متفاوت - 00:56:58ضَ
كالانسانية لزيد عوض يعني لما تقول زيد انسان وعمرو انسان تختلف انسانية زيد عن عمرو ما تختلف ولا لا لا تختلف ايضا لاحظ لما تقول مثلا الثلج ابيض واللبن ابيض - 00:57:17ضَ
يتفقان في ماذا البياض هذا يسمى ايش متواطئ لكن لو انت دخلت في النسب يعني نسبة البياض ايهما اكثر بياضا هذا يسمونه مشكك يسمونه مشكك وهو جزء من ايش؟ من متواطئ - 00:57:34ضَ
لكننا نحن في التفسير لا يعنينا هذا الموضوع يعنينا انهم يتوافقون في الوصف توافقا اه او او يتفقون في الوصف وتوافقا غير متفاوت. ما دام في اتفاق فانه نسميه متواطئ - 00:57:51ضَ
ذكر شيخ الاسلام رحمه الله تعالى مثالا للمشترك في قسورة قول فرت من قسورة لاحظ قوله سبحانه وتعالى كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسوة لو نقرأها الان على التفسير كانهم حمر وحش - 00:58:05ضَ
مستنفرة يعني هاربة قد نفرت فرت من الاسد يصح ولا ما يصح كانهم حمر مستنفرة فرت من الرامي يصح ولا ما يصح طيب لما نرجع الى القسوة لماذا قلنا القصر الرامي - 00:58:23ضَ
لماذا قلنا قصر الاسد؟ لان العرب عبرت عن الرامي على الاسد بانه ايش؟ خسر فاذا هذا مشترك ايش لفظي وهذا كثير جدا في تفسير السلف ايضا عسعس قال والليل اذا عسعس - 00:58:39ضَ
قيل اقبل والليل اذا عسعس قيل ايش؟ ادبر فهذا عبر عنه عبر عنه اهل اللغة اصلا ان لغتهم ان عسى عثمان اقبل وعسعس بمعنى ادبر فهذا كله راجع الى ماذا؟ الى الاشتراك - 00:58:54ضَ
الى الاشتراك اللغوي وهو كما قلت لكم كثير مثل واذا البحار سجرت او البحر المسجور قيل المسجور الموقد وقيل المسجور الممتلئ وقيل المسجور الفارغ وقيل المسجور المحبوس لما ترجع انت ما هو سبب الاختلاف - 00:59:08ضَ
ان لفظة المسجور تطلق في اللغة على كل هذه المعاني كل هذه المعاني ايضا لما تأتي الى قوله سبحانه وتعالى ويقولون سحر مستمر قيل مستمر بمعنى ذاهب وقيل مستمر بمعنى - 00:59:28ضَ
آآ قوي من امر الحبل الى ايش يعني جدله وربطه باحكام فقيل هذا وقيل هذا اذا لفظت مستمر يمكن تكون هادية او تكون هادي وامثلة كثيرة في المشترك اللغوي اما المتواطئ - 00:59:46ضَ
فشيخ الاسلام مثل له بنوعين الظمير والاوصاف التي يشترك فيها اكثر من موصوف الاوصاف التي يشترك فيها اكثر من موصوف الظمير مثلا له بقوله سبحانه وتعالى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى - 01:00:05ضَ
تعرفون في خلاف بين السلف؟ من الذي دنا فتدلى؟ قيل دنى الرب سبحانه وتعالى وقيل دنى جبريل عليه السلام والجمهور على ان الذي دنا هو من هو جبريل طيب آآ دنا فتدلى الان كيف النسبة - 01:00:26ضَ
لما نقول دنا هو هذا الضمير هو لما نقول هو الله او هو جبريل النسبة الى الظمير واحدة يعني هو هذه لا يتميز فيها ايش صاحب الظمير لا يتميز فيها صاحب الظمير يتوافق فيها - 01:00:41ضَ
كل واحد ينسب يقول هو محمد او هو احمد او هو خالد فنسبتهم واحدة عندك مثال في قوله ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه ملاق ايش ملاق كدحك محتمل ملاق ربك محتمل انك انك كادح الى ربك فملاق ربك - 01:01:00ضَ
انك كادح لربك كدحا فملاق كدحك كلاهما محتمل لكن العودة الى الظمير واحد الاوصاف مثل الخنس اللي سبق اخذه الخنس الان وصف قال فلا اقسم بالخنس الجواري الكناس لم يقل سبحانه وتعالى فلا اقسم بالبقر الخنس او فلا اقسم بالنجوم. الخنس - 01:01:22ضَ
فهذا وصف فيمكن ان تكون الخنس هي النجوم ويمكن ان تكون الخنس هي بقر وحش والنازعات غرقا. قيل هي النجوم تنزع من افق الى افق قيل هي السفن تنزع من من مكان الى مكان - 01:01:47ضَ
قيل هم الملائكة ينزعون روح الميت هم الان هذه الاقوال وغيرها تتفق كلها في معنى ايش؟ النزع. فنسبتها الى النزع واحدة نسبتها الى النزع واحدة فهذه نازعة وهذه نازعة وهذه نازعة - 01:02:02ضَ
فاذا هذه الاوصاف المذكورة ولم يذكر موصوفها واحتملت اكثر من موصوف تدخل في باب ايش المتواضع تدخل في باب المتواضع لانها تحتمل اكثر من موصوف قد يقول قائل ما الفرق بين المشترك اذا والمتواطئ - 01:02:19ضَ
المشترك لا بد ان يكون محكيا عن اهل عرب لابد ان يكونوا محكيين عن العرب. اما المتواطئ فقضية عقلية يعني يعني بحث عقلي وانها اتفقت جميعا في نسبتها الى هذا المعنى - 01:02:35ضَ
الى هذا المعنى. وهذا ايضا كثير يعني الاوصاف التي حذفت او الاوصاف التي يشترك فيها اكثر من موصوف هذه كثيرة ايضا في التفسير. النوع الرابع والاخير معذرة قبل النوع الرابع. طبعا النوع الثالث - 01:02:49ضَ
اللي قلنا اللي هو المثال قلنا يرجع الى معنى انه واحد ولا لا؟ او ما قلنا تفسير بالمثال يرجع الى معنى واحد ولا لا المعنى الكلي اللي هو العموم طيب الان هذا النوع - 01:03:08ضَ
يرجع الى معنى ولا اكثر من معنى اكثر من معنى لانه محتمل لامرين يرجع الى اكثر من معنى يعني اللي يكون بسبب الاشتراك او بسبب المتواطئ فانه يرجع الى اكثر من - 01:03:20ضَ
معنى يرجع الى اكثر من معنى المثال الاخير او النوع الاخير عندنا اللي هو النوع الرابع قال ان يعبر المفسرون عن المعنى بالفاظ متقاربة مثل ان تبسل قيل تحبس وقيل ترتهن - 01:03:34ضَ
او مثل وما مسنا من لغوب قيل نصب وقيل عناء وقيل ايش سآمة هذا الان التعبير عن تبسل او عن لغوب بالفاظ متقاربة من جهة ايش المعنى؟ يعني ترتن وتحبس في تقارب في المعنى ولا في تقارب - 01:03:50ضَ
الارتهان والاعتباس معناه متقارب ما مسل من لغوب ما مسنا من تعب ما مسنا من نصب ايضا معناهما متقارب وهذا ايضا كثير في التفسير يعني يكثر في تفسير السلف تعبير عن اللفظ بمعان - 01:04:08ضَ
متقاربة. هذا يعود الى معنى ولا الى اكثر من معنى يعود الى معنى واحد اذا لما ننظر الان بتقسيم شيخ الاسلام رحمه الله تعالى نجد ان النوع الاول الذي ذكره يرجع الى اكثر من معنى - 01:04:24ضَ
اللي هو الاتحاد المسمى واختلاف ايش؟ الاوصاف والنوع الثاني اللي هو العموم والتمثيل يرجع الى معنى واحد والنوع الثالث يرجع لاكثر من معنى والنوع الرابع يرجع الى معنى واحد يرجع الى معنى - 01:04:38ضَ
واحد وكما قلت لك مهمة المفسر او ما يحتاجه المفسر او ان يعرف هل يرجع الى معنى ولا لاكثر من معنى في تحرير التفسير هذا اهم عليه من يعرف هل لتقسيم الرباعي هذا هل هو بمسمى واحد او ذات واحد الى اخره ما يحتاج - 01:04:56ضَ
تجي نعرف هل هي لها معنى ولا اكثر من معنى هذا باختصار ما يتعلق باختلاف التنوع واختلاف التضاد واذكر ايضا اسباب الاختلاف سريعا وباختصار شديد جدا ايضا لان المفترض ما ادري المفترض نصل عند الاصول. الاجماع ما فيه شيء كثير فما نأخذه يعني يكفي فيه القراءة - 01:05:12ضَ
المكتوب طبعا في الاعلان الى الاصول التي يدعو عليها التفسير ولا لا يعني تدخل الاصول ولا ما تدخل ما تدخل اكيد كده مكتوب هي خمسة وسبعين يوم اية يعني ما هي داخلة - 01:05:38ضَ
خلاص ماشي طيب ناخذ اسباب الاختلاف سريعا الان لاحظ الان لما نتكلم عن اسباب الاختلاف هنا ما فائدة هذا المبحث؟ هذا المبحث فائدته في توجيه اقوال السلف اللي بيأتيكم ايضا بعد كم مبحث فيأتيكم قضية توجيه اقوال السلف - 01:05:57ضَ
ومعرفة المعتمد الذي اعتمده المفسر منهم يعني ما هو المعتمد او ما هو الاصل او ما هو المصدر الذي رجع اليه اه لا ندخل في المقدمة هذه ننتقل للامثلة مباشرة - 01:06:13ضَ
الان قبل قليل اخذنا امثلة في مثل عسعس في والليل اذا عسعس لو سألتكم ما هو سبب اختلاف السلف في تفسير عسعس باقبل او ادبر اللي هو الاشتراك اي نعم اللي هو ليس الاشتراك - 01:06:27ضَ
هي مش فيها ايه نعم ما ندخل في هذي احنا الان ننظر ولا نذكر الامثلة ما يلزمه ما يلزم. احنا قلنا في تفسير القرآن بالقرآن انه لا يلزم ان كل اية ربط بيان يكون تفسيرا صحيحا - 01:06:51ضَ
او بعض العلماء استدل بهذه الاية لكنه غير لازم طيب عندنا مثال اخر طبعا عندنا الامثلة في المشترك المتظاد طبعا الذكور عندكم مشترك المتظاد ومشترك ايش؟ غير المتظاد ما نريد ندخل في التفصيلات. اهم شي علينا اننا نعرف ما هو سبب الاختلاف - 01:07:09ضَ
لما نأتي الى الطوف بالبيت العتيق قيل البيت العتيق المعتق العتيق القديم وقيل عتيق المعتق من الجبابرة. ما هو سبب الاختلاف الاشتراك ايضا الاشتراك اللفظي النوع الثاني من اسباب الاختلاف الاختلاف يفسر الظمير. وايظا التفصيلات الموجودة ليس لها داعي - 01:07:29ضَ
اهم شي انه اختلف فيفسر الظمير يعني لماذا لان ايضا لاحظوا المثال الثاني او النوع الثاني ان يكون في الاية ضميران وكل واحد منهما يرجع الى مرجع لا يرجع اليه الاخر هذا تطويل وعناء لا داعيناه - 01:07:48ضَ
لانه كافي فيه المثال الاول ولا اذكر مثال اخر غير هذا المثال لا اذكر مثالا اخر وقع في مثل هذا الاشكال غير هذا المثال وهو في النهاية يعود الى الاختلاف يفسر الظمير مطلقا - 01:08:01ضَ
فاذا برقم اثنين لا نحتاج فيه الى الاول والى الثاني خلاص هو واحد انه ان يحتمل الظمير ان يعود الى اكثر من مذكور. فمثلا عندنا وانه على ذلك شهيد ناخذه كمثال - 01:08:15ضَ
قيل وانه اي الله على ذلك لشهيد. وقيل وانه اي الانسان على كنوده لا شيء قال ان الانسان لربه لا تموت. ان الانسان وانه اي الرب على كنوده لشهيد. وقيل ان الانسان لربه لكنود وان الانسان - 01:08:29ضَ
على كنوده لشهيد ما هو سبب الاختلاف عود الظمير يعني مفسر الظمير ان يحتمل يعود الى هذا ويحتمل ان يعود على هذا الذي يقال وانه قشطة لا يمسه المطهرون ما اذكر الله - 01:08:50ضَ
هل في اشكال في لا يمسه؟ يعني لا يمس القرآن او لا يمس الكتاب المكنون ما هو موجود مفسر للظمير يعني ليس هناك شيء سابق له بحيث انه يعاد اليه انت تكلم مفسر الظمير ان يعود الظمير الى مذكور قبله - 01:09:15ضَ
ما اختلف فيه الا نعود الى مذكورا قبله مثل اه لتؤمنوا بالله ورسوله و وتوقروه قال بتسبحوه هل يعود الى الله؟ او طبعا تسبحوه باتفاق نوع الى الله لكن تعزروه توقروها ليعود الى الرسول ولا يعود الى الله؟ كله اختلاف في مفسر - 01:09:36ضَ
سبب الاختلاف بينهم هو عود الظمير الثالث ان يكون في الجملة في ان يكون في الجملة حذف ويحتمل تقديره اكثر من معنى ناخذ مثال سريع في قوله ترغبون ان تنكحون - 01:09:54ضَ
ترغبون عن ولا في يعني هل ترغبون انتم في نكاحهم او ترغبون عن نكاحهم طب هذا قول هذا قول لان هؤلاء الربائب التي يعني اليتامى التي يعني ينفق عليها المرء قد تكون جميلة - 01:10:12ضَ
او قد تكون ذات مال فيرغب ان ينكحها اما لجمالها واما ايه؟ لمالها فيقول ترغبون في نكاحهم او قد تكون فقيرة او غير جميلة فيرغب عن نكاحها فاذا سبب الاختلاف هو ايش؟ الحلف - 01:10:36ضَ
وهي صالحة لهذا وصالح لهذا والامثلة على ذلك كثيرة يعني الامثلة في هذا الباب كثيرة اللي هو ايش؟ الحذف انه يكون في الجملة شيء محذوف فيختلف في ماذا في تقديره - 01:10:52ضَ
التصريف لو تأملتموه فانه سيرجع في النهاية الى ماذا؟ الى اشتراك اللغوي ان يختلف في تصريف ايش الاية لاحظ ولا يضار كاتب ولا شهيد يضار هل هي يضارر او يضاء - 01:11:05ضَ
ان رجعت في النهاية لماذا؟ الاشتراك اللغوي يعني هذي اللفظة يظار مشترك بين اسم المفعول واسم الفاعل يعني هل هي يضارب او يضارب؟ ايضا دين غير مضار نفسه. يعني هل مضارب او مضارب - 01:11:21ضَ
ففيها اشتراك لغوي في الحقيقة لكنها جعلت هنا على باب ايش؟ تصريف التصريف باللغة يدخل فيها لو اردنا نضرب امثلة سريعا مثل قوله سبحانه وتعالى آآ ويقولون سحر مستمر هل مستمر من مرة يمر فهو مستمر - 01:11:37ضَ
او من امر يمر فهو مستمر فهذا يكون في التصريف يعني اختلاف ماذا؟ بسبب تصريف اللفظة من مرة هل تكون من مرة يمر او من امر يمر فهذا يعتبر ايش؟ سببه هو التصريف - 01:11:55ضَ
طيب اه تنوع الاستعمال العربي هذا يسمى في النهاية بالحقيقة والمجاز يعني من يثبت الحقيقة ومجاز يقول به ومن لا يثبته يقول انه استعمال ايش؟ عربي وثيابك فطهر هل مراد بالثياب - 01:12:14ضَ
النفس او المراد بالثياب اللي هو العمل يعني طهر ثيابك واثيوبك طهر ثيابك الملبوسة او طهر عملك او طهر نفسك فيه اقوال وكله بسبب ايش؟ الاحتمالات البعيدة والقريبة. وما هو اول ما يرد على الدين لما يقول وثيابك فطهر - 01:12:26ضَ
انه ايش الثوب الملبوس هذا اقرب ما يتبادر الى الذهن. وقيل ان المراد به ايش النفس كالمراد به العمل فسبب الاختلاف هو تنوع الاستعمال العربي في هذه ومثلها ولولا رهطك لرجمنك - 01:12:47ضَ
لو انت قدوة لارجمنك ايش يفهم بالحجارة ولا لا وقد يكون الرجم ايش؟ بالسب فهذا محتمل وهذا محتمل ايضا تنوع الاستعمال العربي لهذه اللفظة اه ان يدور الحكم اه او تدور يدور حكم الاية بين الاحكام والنسخ - 01:13:04ضَ
لنأخذه على عمومه اللي هو النسخ عند السلف انه يرفع جزء من معنى الاية سواء كما تخصيصا او بيان مجمل او تقييدة مطلق او نسخا اصطلاحيا ايا كان يدخل في هذا الباب - 01:13:23ضَ
يا ريت السبب انه يختلف في ان الاية محكمة او ان فيها ايش رفعا من معناها من جزء من معناها بغض النظر عن ايش التقسيمات اللي هي تقسيمات المتأخر ناخذها بهذا الاجمال - 01:13:39ضَ
وناخذ هذه الاية مثالا سواء كانت على النسخ الاصطلاحي او على التخصيص العمومي قال سبحانه وتعالى ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنوا قيل انها منسوخة بقوله والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب - 01:13:56ضَ
وقيل انها محكمة وليست منسوخة. طيب ننظر الان اللي جعلها محكمة وليست منسوخة ايش الاشكال الوالد عندنا؟ قال لا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ثم قال والمحصنات هم الذين اوتوا الكتاب - 01:14:10ضَ
قل لكم ولا لا طيب الذين اوتوا الكتاب هم اهل اشراك في الحقيقة ولا لا الاشراك لانهم قالوا عزير من الله وقالت اليهود عزير من الله وقالت النصارى مسيح اذا اشركوا - 01:14:22ضَ
فينطبق عليهم مصالح الاشراك ولا ما ينطبق لكنه غلب مصطلح الاشراك على من على كفار قريش ولا لا وغلب مصطلح الكتاب عليهم فمن قال ان المشركات هنا يدخل فيهن اهل نساء الكتابيات - 01:14:38ضَ
لانهن مشركات يجيز نكاح الكتابيات في الاية الاخرى المحصنات من الذين اوتوا الكتاب ويقول هذه الاية مخصصة او ناسخة على حسب القولين الوالدين لقوله ولا تنكحوا المشركات ومن لا يرى انها لا مخصصة ولا - 01:14:59ضَ
اه ناسخة يقول ان الاية هذي محكمة والاية هذي محكمة والمشركات المراد بهن عابدات الاوثان وليس ولا تدخل فيها ايش الكتابيات وقوله كتاب هذه اية مستقلة وحكم مستقل واضحة فكرة هذه الاية - 01:15:19ضَ
وهذا يدخل فيه باب قدركم الباب الواسع عند السلف في النسخ سواء كان تخصيص عام او تقييد مطلق او بيان مجمل او النسخ الاصطلاحي او النسخ الاصطلاح فهو سبب من اسباب الاختلاف. فمن لا يرى النسخ فيها يجعل الاية هذي محكمة والاية هذي محكمة. ومن يعمل النسخ باحد اطلاقاتها - 01:15:37ضَ
يكون قد الغى جزء من معنى الاية طيب المثال السابع اسف الثامن اللي هو عندكم رقم ثمانية ان يذكر الوصف المحتمل لاكثر من موصوف وهذا كثير مثل ما ذكرنا في النازعات وفي الخنس وغيرها - 01:15:59ضَ
يعني ماذا وقع الخلاف في قوله النازعات غرقاء لان الله سبحانه وتعالى ذكر موصوفا ولم يذكر ايش؟ اسف ذكر صفة ولم يذكر موصوفا لها وهي تحتمل اكثر من موصوف فكل واحد منهم ذكر ما يحتمله - 01:16:17ضَ
هذا ما تعتمره هذه الصفة من الموصوف ما تعتمله هذه الصفة من موصوف فهذا اذا سبب من اسباب الاختلاف. فلاحظوا اذا الان قد تتداخل عندنا اسباب الاختلاف ايش؟ وانواع الاختلاف. لكن يختلف فيها ايش السؤال - 01:16:30ضَ
كيف يختلف السؤال؟ بمعنى انني الان اقول ما هو سبب الاختلاف اقول سبب الاختلاف التعبير عن المعنى العام بامثلته يعني لماذا اختلفوا في النعيم بعضهم قال الاكل والشرب بعضهم قال - 01:16:46ضَ
تخفيف الشرائع لانهم اتجهوا الى ماذا الى التمثيل لكن لو اتجهوا الى التعميم يختلفون كل واحد يقول كل ما يتنعم به الانسان فلاحظ اني لما اقول لماذا اختلفوا انهم اتجهوا للمثال التمثيل طيب ما نوع اختلافهم - 01:16:59ضَ
ما نوع اختلافهم؟ نقول ايش خلاف تنوع لان ننظر الان هل الاية تحتمل المعاني التي قالوها او ما تحتمل فان كانت تحتمل فاعتبرها ايش تنوع ان كانت لا تحتمل احد المعاني فنعتبرها ايش؟ اختلاف - 01:17:15ضَ
طبت طيب اخر ما نقف عليه رقم تسعة رقم تسعة هذا ليس له علاقة باسباب الاختلاف. ليس له علاقة باسباب الاختلاف لماذا بان هذا لو تأملتموه اختلاف في القراءات وليس اختلاف في الالفاظ - 01:17:30ضَ
ليس اختلافا في تفسير الالفاظ انما اختلاف في القراءات فهذا يحذف من اسباب الاختلاف. يحذف من اسباب الاختلاف لان الان هو ما هو على الغيب بضنين وما هو على الغيب بضنين. انا الان نفسر ضنين وضنين. ضنين وضنين كلمتان مستقلتان ولا لا - 01:17:52ضَ
لكن لما اتي يومه على الغيب بضنين بالضاد قلبي متهم انا اسف قلبي بخيل وفي رأي للفرة ذكره ان الضني بمعنى ايش ضعيف من قولهم حبل ضنين اذا كان ايش؟ ضعيفا. يعني ليس ضعيفا في حمل ايش - 01:18:09ضَ
الوحي ليس ضعيفا في حمل الوحي فلما انا اناقش بضنين ان ببخيل او بضعيف هذا يكون من اسباب الاختلاف ما هو سبب اختلافنا الاشتراك اللغوي في ضنين لكن لما ظنين وظنين - 01:18:26ضَ
ليس لها علاقة باختلاف باسباب الاختلاف ما هذه كلمة وهذه كلمة ونقف عند هذا واعتذر اليكم في هذه العجلة السريعة في هذا الموضوع واسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعني واياكم بما - 01:18:43ضَ
اقول واسأله سبحانه وتعالى ان يجعله في موازين حسناته يوم نلقاه - 01:19:00ضَ