مجالس العلماء - الشيخ صالح الفوزان - كبار العلماء

مجالس العلماء \ التحذير من الفتن - 01 \ صالح الفوزان \ كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. حلقات تبث في اذاعة القرآن الكريم مجالس العلماء بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:00ضَ

اخوة الايمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله اوقاتكم بكل الخير ومرحبا بكم في مجلس جديد من مجالس العلماء راجين الله سبحانه وتعالى ان تقضوا معنا من خلاله وقتا ممتعا ومفيدا وعامرا بذكر الله عز وجل - 00:00:24ضَ

احبتنا الكرام في جامع الامام تركي بن عبدالله في الرياض اقيمت محاضرة عنوانها التحذير من الفتن لصاحب الفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء وقد - 00:00:45ضَ

حدث فضيلته في هذا الموضوع عن موقف المؤمن من الفتن حيث قال فضيلته الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فان الموظوع موظوع المهم جدا - 00:01:04ضَ

نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا واياكم لمعرفة الحق والعمل به. وان يجنبنا واياكم والمسلمين شر الفتن ما ظهر منها وما بطن. التحذير معناه الامر باخذ الحذر باخذ الحذر. من شيء مخوف - 00:01:34ضَ

قال الله تعالى وخذوا حذركم والفتن جمع فتنة وهي الابتلاء والاختبار وذلك ان الله سبحانه وتعالى يجري على عباده الابتلاء والاختبار ليتميز المؤمن صادق الايمان من المنافق ويتميز المؤمن قوي الايمان من ظعيف الايمان - 00:02:06ضَ

وهذا من حكمته سبحانه وتعالى قال الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم - 00:02:56ضَ

فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين وقال سبحانه وتعالى ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب وقال سبحانه وتعالى ومن الناس من يعبد الله على حرف - 00:03:21ضَ

فان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين وقال سبحانه وتعالى ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله - 00:03:55ضَ

جعل فتنة الناس كعذاب الله الفتن تجري على العباد لتتمايز مواقفهم وتتبين عزائمهم ولا يستثنى من الفتن احد قد جرت الفتن على الانبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام فمن دونهم قال صلى الله عليه وسلم اشد الناس بلاء الانبياء - 00:04:23ضَ

اشد الناس بلاء الانبياء ثم الذين يلون قال عليه الصلاة والسلام اشد الناس بلاء الانبياء ثم الذين يلونهم. يبتلى الرجل على حسب دينه وقال عليه الصلاة والسلام ان الله اذا احب قوما ابتلاهم - 00:05:09ضَ

فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط وقد جرى الابتلاء لابي الخليقة ابي البشر ادم عليه الصلاة والسلام فقد ابتلاه الله بعدوه ابليس كما ابتلى بهذا العدو ذريته من بعده - 00:05:39ضَ

كما قال تعالى كذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه ذرهم وما يفترون ولتصغى اليه افئدة الذين لا يؤمنون بالاخرة - 00:06:09ضَ

وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون فادم عليه السلام ابتلاه الله بان ها هو عن اكل شجرة معينة نهاه عن الاكل من شجرة معينة هو وزوجه قال ولا تقربا فكلا من حيث شئتما - 00:06:35ضَ

ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكون ملكين او تكونا من الخالدين وقاسمهما اني لك ما لمن الناصحين - 00:07:02ضَ

فدلاهما بغرور وقال هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى فاكلا منها فبدت لهما سوءاتهما فهذا موقف ابليس من ابينا ادم حيث انه زين له الاكل من هذه الشجرة - 00:07:30ضَ

التي نهاه الله عنها فاكل منها وعصى ادم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى فلما وقع في الخطيئة بادر بالتوبة عليه الصلاة والسلام لعلمه ان الله يقبل التوبة عن عباده - 00:08:03ضَ

ولم يقنط من رحمة الله بل بادر بالتوبة قال ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين فلما تاب تاب الله عليه واجتباه وقربه وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى - 00:08:31ضَ

ثم الانبياء عليهم الصلاة والسلام من بعد ادم يجري عليهم الامتحان والابتلاء من اقوامهم ومن اعدائهم فيصبرون كما قال سبحانه وتعالى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل. ولا تستعجل له - 00:09:04ضَ

فهذا نوح عليه السلام اول الرسل ماذا جرى عليه من قومه لبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما يدعوهم الى عبادة الله وحده لا شريك له يدعوهم الى نجاتهم والى سعادتهم والى منفعتهم - 00:09:33ضَ

ولكنهم ابوا قال نوح الرب اني دعوت قومي ليلا ونهارا فلم يزدهم دعائي الا فرارا واني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم في اذانهم واستغشوا ثيابهم واصروا واستكبروا استكبارا ثماني دعوتهم جهارا ثماني اعلنت لهم واسررت لهم اصرارا فقلت استغفروا ربكم انه - 00:10:04ضَ

انا غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا وما زال معهم حتى تواصوا بمعصيته حتى تواصوا بمعصيته وقابلوه باقبح المقابلة وقالوا لا تذرن الهتكم - 00:10:40ضَ

ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسى اصروا واستكبروا استكبارا وتواصوا بالبقاء على الشرك وعبادة غير الله فهذا نوح عليه الصلاة والسلام وهذه مواقفه من قومه وهذا صبره - 00:11:16ضَ

وهذا ابراهيم عليه الصلاة والسلام ابو الانبياء ماذا جرى عليه من المحن لما دعا قومه الى عبادة الله وحده لا شريك له ونهاهم عن عبادة الاصنام التي لا تنفع ولا تضر - 00:11:52ضَ

حذرهم غاية التحذير فكان ان قابلوه باقبح المقابل قالوا حرقوه وانصروا الهتكم ان كنتم فاعلين فاوقدوا نارا عظيمة ثم جاءوا بابراهيم وجعلوه في المنجنيق ليقذفوه في النار وهو صابر محتسب - 00:12:18ضَ

يقول حسبنا الله ونعم الوكيل قذفوه في النار فقال الله للنار قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم وارادوا به كيدا فجعلناهم الاخسرين ونجيناه ولوطا الى الارض التي باركنا فيها للعالمين - 00:12:53ضَ

ابتلي بذبح ابنه الذي رزقه على الكبر كان لا يأتيه ذرية حتى بلغ الثمانين من عمره فرزقه الله اسماعيل على الكبر ثم ابتلاه الله فامره بذبحه ولد ابنه الوحيد على الكبر - 00:13:23ضَ

امره الله بذبحه فبادر عليه الصلاة والسلام ولم يكتم الخبر على اسماعيل بل قال له يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك فانظر ماذا ترى فماذا كان موقف الابن الشاب - 00:14:02ضَ

قال يا ابتي افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين وما بقي الا التنفيذ صبر الاب والابن على لقاء الموت الذبح وما بقي الا التنفيذ ثم جاء الفرج من الله سبحانه وتعالى - 00:14:27ضَ

فنسخ الامر بذبحه وافتداه بذبح عظيم كبش ذبحه بدل ابنه وتقرب به الى الله سبحانه وتعالى فشكر الله له هذا الموقف العظيم ولكن هذا موقف موقف كما ترون ولكن الايمان واليقين - 00:14:56ضَ

هو الذي حمل ابراهيم وحمل ابنه اسماعيل على الصبر والاحتساب وتنفيذ امر الله سبحانه وتعالى من غير هوادة هذا هو النجاح في الامتحان فماذا كانت العاقبة ان الله سبحانه وتعالى شكر له - 00:15:33ضَ

ولاسماعيل هذا الموقف وفرج الكربة واكتسب عظيم الاجر عند الله سبحانه وتعالى وهذا موسى ابن عمران كليم الله ورسوله الى بني اسرائيل وهذا عيسى ابن مريم رسول الله الى بني اسرائيل ايضا - 00:15:58ضَ

ما لك ماذا لقي من بني اسرائيل ماذا لقي موسى اولا من فرعون اولا من فرعون الذي ادعى الربوبية وماذا كانت الجولات بين موسى وفرعون الطاغية العاتي حتى اهلك الله فرعون - 00:16:32ضَ

ونجى موسى وقومه ثم ماذا كان من بني اسرائيل مع موسى من المواقف السيئة التي ذكرها الله في القرآن تعنتات من بني اسرائيل مع موسى عليه السلام مواقف بذيئة وصبر عليه الصلاة والسلام - 00:16:58ضَ

واحتسب وفي قضيته مع فرعون لما شكى اليه قومه ما لقوا من فرعون وما اصابهم من فرعون فقال عليه الصلاة والسلام لهم استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده - 00:17:25ضَ

والعاقبة للمتقين قالوا اوذينا من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون فوقع كما توقعه موسى عليه السلام - 00:17:56ضَ

لكن بعد الصبر والثبات على الايمان ان اهلك الله عدوهم واستخلفهم في الارض وماذا وماذا كان موقف بني اسرائيل مع عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وهو روح الله وكلمته - 00:18:21ضَ

ماذا قالوا فيه قالوا فيه قولا عظيما وبهتوه وكفروا به واذوه وعاندوه وفي النهاية حاولوا قتله وجاؤوا للتنفيذ للغدر به عليه الصلاة والسلام فنجاه الله من بينهم ورفعه من بينهم وهم لا يشعرون. رفعه الى السماء - 00:18:48ضَ

ولم يتمكنوا من قتله بل رفعه الله وما قتلوه يقينا بل رفعه الله اليه وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ماذا لقي من قومه من الاداء والمقابلات السيئة والمضايقة له - 00:19:21ضَ

ولاصحابه الذين اسلموا معه في مكة ماذا لقي صلى الله عليه وسلم هو واصحابه لقي الاذى ولقي المظايقات ولقي قد ضعف من اصحابه ان لقوا من الكفار الاضطهاد والتقتيل وهو صابر - 00:19:48ضَ

واحتسب يسمع قولهم السيء ويقول الله له ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين اصبر كما صبر اولي العزم من الرسل. ولا تستعجل لهم - 00:20:19ضَ

ولما اشتد عليه الامر ودعا ربه حينما رجع من الطايف وقد اذوه وردوه اقبح الرد. دعا ربه عز وجل فنزل جبريل ومعه ملك الجبال فقال جبريل يا محمد هذا ملك هذا ملك الجبال يستأذنك - 00:20:53ضَ

بان يطبق عليهم الاخشبين اي الجبلان المحيطان بمكة فقال صلى الله عليه وسلم لا لا بل استأني بهم لعل الله ان يخرج من اصلابهم من يعبد الله ولا يشرك به شيئا - 00:21:19ضَ

هذا موقف خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم حتى اخرجوه من مكة التي هي احب البلاد اليه خرج مهاجرا الى المدينة وكان ذلك الخروج نصرا من الله عز وجل - 00:21:45ضَ

فخرج صلى الله عليه وسلم الى قوم استقبلوه بالايمان والترحيب الى قوم من الانصار في المدينة استقبلوه بالايمان والترحيب والنصرة والتأييد وقومه قذفوه واخرجوه من مكة ليس معه الا صاحبه ابو بكر الصديق - 00:22:09ضَ

ثاني اثنين اذ هما في الغار ليقولوا لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا - 00:22:42ضَ

والله عزيز حكيم ثم جيش الجيوش عليه الصلاة والسلام من المهاجرين والانصار وغزا الكفار الذين اخرجوه وضايقوه غزاهم في قعر دارهم بجيوش الله وجنود الله وفي غزوة الفتح نصره الله عليهم - 00:23:08ضَ

وملكه عليهم مكنه من رقابهم لو اراد ان ينتقم منهم ولكنه صلى الله عليه وسلم لما اجتمعوا في المسجد الحرام وقف صلى الله عليه وسلم اخذا بباب الكعبة وهم تحته ينتظرون ماذا يقول - 00:23:39ضَ

وقد اذوك وقد ظايقوه وقد فعلوا معه الافاعيل وقد تمكن منهم قال يا معشر قريش ما تظنون اني فاعل بكم قالوا خير اخ كريم وابن اخ كريم قال صلى الله عليه وسلم اذهبوا فانتم الطلقاء - 00:24:11ضَ

هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم اكرم الخلق وافظل الخلق يجري عليه من الفتن والمحن ما جرى ويصبر ويحتسب فكانت العاقبة النصر والتأييد الفتن يا عباد الله كثيرة وهي ترجع الى نوعين - 00:24:41ضَ

النوع الاول فتن الشبهات وهذه تؤثر على القلوب. الشبهات وهذه تؤثر على القلوب بالكفر والزيغ والنفاق فخطرها عظيم الشبهات التي يلقيها شياطين الانس والجن من التشكيك في الدين والسخرية من الدين ومن المسلمين - 00:25:09ضَ

لا يزال اعداء الله يشككون في دين الله ويشككون في المسلمين ويتكلمون ويخذلون ويرجفون ويجلبون بخيلهم ورجلهم على هذا الدين واهله من قديم الزمان وحديثه يريدون ان يصرفوا المسلمين عن دينهم - 00:25:45ضَ

وان يردوهم بعد ايمانهم كفارا ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعدي ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم - 00:26:22ضَ

من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بامره ان الله على كل شيء قدير واقيموا الصلاة واتوا الزكاة ما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله. ان الله بما تعملون بصير - 00:26:48ضَ

ويقول سبحانه وتعالى ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ويقول سبحانه وودوا لو تكفرون وليس هذا قاصرا على ما في قلوبهم من المودة لكفر المسلمين بل يصحبه افعال واقوال - 00:27:12ضَ

يعملونها ضد المسلمين في كل زمان ومكان ليصرفوهم عن دينهم ولكن الله سبحانه وتعالى يثبت الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء - 00:27:40ضَ

يلقون الشبهات سواء مواجهة ومشافهة او يلقونها كتابة او يلقونها وسوسة فهم دائما يلقون الشبهات في العقيدة الشبهات في في امور الدين والشيطان شياطين الانس والجن يزينون هذه الشبهات الى النفوس - 00:28:07ضَ

فمن الناس من يكفر بسبب هذه هذه الشبهات ومن الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة. من الناس من يزيغ - 00:28:48ضَ

بسبب هذه الشبهات من الناس من يشرك بالله بسبب هذه الشبهات وما عبادة القبور الواضحة في كثير من بلاد المسلمين الا نتيجة لهذه الشبهات التي يزينها شياطين الانس والجن في ان الموتى ينفعون ويضرون. وانهم يقربون الى الله وانهم يشفعون لمن دعاهم واستغاث بهم - 00:29:09ضَ

وانهم يقضون حوائج من لجأ اليهم فانحرف كثير من المنتسبين الى الاسلام فصاروا يعبدون القبور صاروا يعبدون القبور بسبب هذه الشبهات من الشبهات ايضا ان شياطين الانس والجن زينوا للجهمية والمعتزلة والاشاعرة - 00:29:49ضَ

زينوا لهم نفي اسماء نفي اسماء الله وصفاته التي في القرآن والسنة بحجة ان هذا من باب التنزيه لله عز وجل فنفوا عن الله ما اثبته لنفسه وما اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:30:22ضَ

وفسروها بغير تفسيرها امعانا في التعطيل وذلك انفعالا مع الشبهات التي يزينها لهم شياطين الانس والجن فهذه فتن الشبهات. احبتنا الكرام في الحلقة القادمة باذن الله تعالى نستكمل ما تبقى من هذه المحاضرة - 00:30:44ضَ

التي القاها صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء كان عنوان هذه المحاضرة التحذير من الفتن ختاما مستمعينا الكرام نشكركم على حسن استماعكم. كما نشكر الزميل احمد الغامدي من الاذاعة الخارجية - 00:31:12ضَ

ولقاؤنا بكم يتجدد باذن الله تعالى في الحلقة القادمة الاسبوع القادم حتى ذلكم الحين نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:31:34ضَ