Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. حلقات تبث في اذاعة القرآن الكريم مجالس العلماء بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واهلا ومرحبا بحضراتكم الى هذا اللقاء المبارك من برنامجكم المتجدد مجالس العلماء ايها الاخوة والاخوات يسرنا ان ننقلكم الى اروقة جامع الاميرة حايا بنت - 00:00:23ضَ

عبدالعزيز في حي الشفا بالرياض ومع محاضرة لفضيلة الشيخ الدكتور صالح ابن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء حول فضل والقيام. تحدث فضيلة الشيخ في البداية عن استقبال شهر رمضان المبارك. حيث يقول فضيلته في ذلك - 00:00:44ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فان المسلمين في هذه الايام يستقبلون شهرا عظيما سيحل عليهم - 00:01:07ضَ

بعد ايام قليلة وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر قومه يبشر المسلمين بقدوم هذا الشهر كما جاء في حديث سلمان المرفوع ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب في اخر جمعة - 00:01:45ضَ

من شهر شعبان فقال ايها الناس قد اظلكم شهر عظيم مبارك وذكر من فضائله شيئا كثيرا فدل على اهمية هذا الشهر عند الله سبحانه وتعالى وعند رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:02:13ضَ

فانه اخبر المسلمين بقدومه مع انهم يعلمون مع انهم يعلمون بقدومه لانهم في اخر شعبان ولكنه صلى الله عليه وسلم اراد ان يبشرهم وان ينبههم الى اهمية هذا الشهر من اجل ان يستقبلوه - 00:02:43ضَ

بالفرح والسرور والاغتباط فانه من فظل الله قد قال الله سبحانه وتعالى قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون فهذا الشهر من فظل الله الذي يفرح به - 00:03:14ضَ

فرحا محمودا لما فيه من الخير ولما فيه من الزيادة في حسنات المسلم اذا وفقه الله سبحانه وتعالى الى اغتنام هذا الشهر واما الفرح المذموم فهو الفرح بالدنيا بالدنيا الفانية - 00:03:42ضَ

كما قال سبحانه وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الاخرة الا متاع الدنيا لا يفرح بها لانها فتنة ولانها زائلة وانما يفرح بمواسم الخير التي هي اسواق من اسواق الجنة - 00:04:16ضَ

والتي هي موسم من مواسم الاخرة فالمسلم يفرح بادراك هذا الشهر من اجل ما فيه من الخيرات التي يكتبها الله في صحائف عمله فيجدها عند الله سبحانه وتعالى مدخرة له - 00:04:52ضَ

فان ادراك المسلم لهذا الشهر واغتنام اوقاته نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى فان كثيرا من الناس لا يدركون هذا الشهر الموت قبل ادراكه اما من متعه الله بالصحة من عليه بالعافية - 00:05:31ضَ

ووفقه اغتنام هذا الشهر ادركه واغتنمه فهذا علامة السعادة علامة الخير يدلكم على ذلك الحديث الذي ورد في ان ثلاثة كانوا مجتهدين في العبادة والصلاح والاستقامة فاستشهد اثنان يعني قتلوا في سبيل الله عز وجل - 00:06:07ضَ

وبقي الثالث فرؤيا رؤيا سابقا لهما فلما ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم تعجب الناس كيف الذي مات على فراشه يكون سابقا للشهداء في سبيل الله عز وجل وقد ذكر الله من فضل الشهداء - 00:06:48ضَ

فضلا عظيما كما قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل - 00:07:19ضَ

وان الله لا يضيع اجر المؤمنين قال تعالى ولا تقول لمن يقتل في سبيل الله اموات الاحياء ولكن لا تشعرون فظل الشهادة في سبيل الله فضل عظيم ولكن هذا الذي مات على فراشه ولم يستشهد - 00:07:50ضَ

سبقهما في الجنة وصار ارفع منهما منزل تعجب الصحابة من ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم اليس قد صلى بعدهما كذا وكذا؟ قالوا بلى يا رسول الله قال اليس ادرك شهر رمضان فصامه وقامه - 00:08:18ضَ

قالوا بلى يا رسول الله قال والذي نفسي بيده ان بينهما كما بين السماء والارض فهذا يدل على فضل من طال عمره واستغله للطاعة والمحافظة على الصلوات الخمس في اليوم والليلة - 00:08:46ضَ

المحافظة على شهر رمضان واغتنامه بالخير والطاعات فكيف لا يفرح بشهر هذه منزلته وهذا فضل ومرة صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فقال امين امين امين ثلاث مرات ثم - 00:09:14ضَ

اخبر الصحابة لماذا قال امين هذه المرات قال اتاني جبريل فقال يا محمد من ادركه شهر رمظان فمات ولم يغفر له فدخل النار فابعده الله قل امين. قلت امين قال ومن ادرك ابويه - 00:09:53ضَ

او احدهما من ادرك ابويه او احدهما فلم يدخلاه الجنة امات فدخل النار قل امين. قلت امين قال ومن ذكرت عنده يا محمد فلم يصلي عليك فمات فدخل النار فابعده الله قل امين. فقلت امين - 00:10:23ضَ

والشاهد من هذا من ادركه شهر رمضان فمات ولم يغفر له هذا دليل على ان من حرم فضل هذا الشهر انه محروم وان حياته عليه وبال واما من وفق لمعرفة قدر هذا الشهر - 00:10:53ضَ

فاستغله بطاعة الله وحفظ اوقاته فيما يرضي الله فانه يكون مغنما له عند الله سبحانه وتعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم فيجب علينا ان نعرف قدر هذا الشهر - 00:11:26ضَ

وان نستقبله بالفرح والسرور وشكر الله عز وجل الذي مكننا منه واحله علينا وهيأ لنا الفرصة ان نشكر الله سبحانه وتعالى وان نحمده على هذا الفضل العظيم وان نستغل هذا الشهر - 00:11:58ضَ

رصيدا لنا عند الله سبحانه وتعالى بالطاعات والقربات وفعل الخيرات فانه شهر مبارك شهر عظيم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم شهر عظيم مبارك جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله - 00:12:29ضَ

تطوع فاعظم ما يؤدى في هذا الشهر صيامه كما قال سبحانه وتعالى شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن وهدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر - 00:13:02ضَ

فعدة من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون فاوجب سبحانه وتعالى على من ادرك شهر رمضان وهو مسلم - 00:13:40ضَ

وهو مسلم صحيح ومقيم ان يصومه ان يصوم ايامه وهذا ركن من اركان الاسلام وصام صلى الله عليه وسلم تسعة رمضانات قبل وفاته عليه الصلاة والسلام وذلك في قوله تعالى - 00:14:07ضَ

يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون هذا نداء من الله جل وعلا للمؤمنين لينبههم وليأمرهم لانه كتب اي فرض عليهم الصيام. فمعنى كتب يعني فرض. الكتب معناه الفرض - 00:14:41ضَ

كما قال تعالى كتب عليكم القتال وهو كره لكم. كتب عليكم القصاص يعني فرض ثم قال كما كتب على الذي على الذين من قبلكم اي كما فرض على الامم السابقة الصيام فريضة قديمة - 00:15:11ضَ

وليس هو من خواص هذه الامة لعلكم تتقون هذا فيه بيان الحكمة من الصيام وهي انه يسبب التقوى للعبد فالصائم يحصل على التقوى لما يؤثر فيه الصيام من رقة القلب والخشوع - 00:15:33ضَ

والانكسار بين يدي الله سبحانه وتعالى ولما فيه من ترك الشهوات المباحة في غير الصيام كالاكل والشرب ومعاشرة الزوجة هذه امور مباحة لكنها تحرم على الصائم فيتركها لله عز وجل - 00:16:08ضَ

طاعة لله فاذا كان يترك المباحات والطيبات تقربا الى الله وطاعة له فلا ان يترك المحرمات من باب اولى فالصيام يسبب التقوى لان العبد يألف يألف ترك ما تدعو اليه نفسه - 00:16:36ضَ

ويقدم طاعة الله عز وجل على طاعة نفسه وهوى نفسه حتى وهو اشد ما يكون حاجة الى الطعام والى الشراب والى معاشرة اهله. وحتى لو لم يره احد ولو كان - 00:17:12ضَ

في مكان خال من الناس فانه يترك وان يترك هذه الاشياء وان كانت في متناوله وقريبة منه. يتركها لله عز وجل طاعة له فاذا ترك المباحات والمشتهيات الطيبة تقربا الى الله فمن باب اولى ان يترك الخبائث - 00:17:35ضَ

ويترك المحرمات فالصيام يربيه الصيام يربيه على التقوى والتقوى هي الوقاية من عذاب الله سبحانه وتعالى ولهذا يقول جل وعلا الحديث القدسي الصوم لي وانا اجزي به انه ترك شهوته - 00:18:03ضَ

وطعامه وشرابه من اجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه والخلوف فم الصائم اي رائحة فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك فهذا هو السر في قوله تعالى لعلكم - 00:18:32ضَ

لعلك من تتقون ثم قال اياما معدودات يعني ليس الصيام دائما كل السنة وانما اوجب الله عليكم صيام هذه الايام المعدودات اياما معدودات اذا انتهت فان الانسان يفطر وان شاء ان يصوم تطوعا وتزودا من الخير فله ذلك. والا فلا يلزمه الصيام غير هذه - 00:19:01ضَ

ايام المعدودات التي هي شهر رمضان السنة اثنى عشر شهرا اوجب الله عليك صيام شهر الواحد منها واباح لك الفطر في احد عشر شهرا وان شئت ان تتزود وتصوم من هذه الاشهر تطوعا - 00:19:39ضَ

فباب الخير مفتوح امامك. ولكن لا يجب عليك الا صيام هذه الايام. ايام رمضان اياما معدودات وايضا اذا كان الانسان له عذر لا يستطيع معه الصيام قد اباح الله له ان يفطر في رمضان - 00:20:07ضَ

وان يقضي هذه الايام من ايام اخرى فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخرى رخص الله للمريض الذي يشق عليه الصيام مشقة ظاهرة او ان الصيام يزيد عليه المرض - 00:20:35ضَ

يضاعف عليه المرض او هو بحاجة الى اخذ العلاج في النهار ولو اخر العلاج الى الليل حصل عليه مضاعفة مرض اباح الله له ان يفطر في رمظان رفقا به ورحمة به - 00:21:06ضَ

ويعوض عن هذه الايام التي افطرها وصيام ايام الاخر من السنة. كذلك المسافر المسافر معلوم ان السفر شاق فيه مشقة والسفر قطعة من العذاب حتى ولو كان على وسيلة مريحة - 00:21:31ضَ

كهذه الايام السفر على سيارة او على طائرة او وسيلة مريحة تختلف عن وسائل السفر السابقة على الاقدام وعلى الابل فان فان السفر لا يخلو من مشقة مهما كان السفر لا يخلو من مشقة - 00:21:55ضَ

مهما كانت وسيلته وايضا هذه الوسائل المريحة لا تدوم ولا تحصل لكل احد فلذلك شرع الله للمسافر ان يفطر وافطاره احب الى الله من صيامه افطار المسافر احب الى الله من صيامه - 00:22:23ضَ

لان الافطار رخصة والله يحب ان تؤتى رخصه كما يقرأ كما يكره ان تؤتى معصيته والمراد السفر الذي يبلغ المسافة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة ان تسافر مسيرة يومين - 00:22:49ضَ

الا ومعها موحد. اشترط النبي صلى الله عليه وسلم المحرم للمرأة في السفر الذي يبلغ مسيرة يومين ادل على ان ما دون اليومين لا يسمى سفرا. والمراد باليومين السير على الراحلة والاقدام كما كان - 00:23:19ضَ

في وقت النبي صلى الله عليه وسلم يومين مسيرة يومين للراحلة ومقدار اليومين بالكيلو ثمانين كيلو فات لانه يتكون من مرحلتين كل يوم مرحلة والمرحلة اربعون كيلو اربعون كيلو المجموع - 00:23:44ضَ

كما ننكر مسيرة اليومين فمن سافر سفرا يبلغ هذه المسافة او اكثر منها فانه يفطر ومن كان سفره دون مسيرة اليومين للراحلة فانه لا يفطر. لان هذا لا يسمى سفرا في الشرع - 00:24:17ضَ

حتى ولو كان على وسيلة سريعة. ولهذا يقول الفقهاء قالوا هذا قديما قالوا ولو قطعها في ساعة هذا قاله الفقهاء قبل قبل ان تخرج السيارات والطائرات والوسائل السريعة. قالوا ولو قطعها في ساعة. العبرة بالمساحة وليست العبرة بالزمن - 00:24:42ضَ

فمن كان مريضا او على سفر اعدة من ايام اخر تقدير فافطر فعليه ان يصوم عدة من ايام اخر بقدر بقدر ما افطر ثم قال وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين - 00:25:10ضَ

هناك صنف من الناس صنف من المسلمين لا يستطيعون الصيام لا في رمظان ولا في غيره يعجزون عن الصيام عجزا مستمرا وهم الذين قال الله فيهم وعلى الذين يطيقونه فدية - 00:25:38ضَ

وهم صنفان. الصنف الاول الكبير الهرم الكبير الهرم الذي معه عقله ومعه فكره لكنه لا يستطيع الصيام بسبب الكبر فهذا عليه الفدية وهي اطعام مسكين عن كل يوم فعلى الذين يطيقونه فدية - 00:26:00ضَ

طعام مسكين ومقدار طعام المسكين نصف ساعة نصف ساعة عن كل يوم كيلو ونصف عن كل يوم والصنف الثاني المريض مرضا مزمنا المريظ مرظا مزمنا لان المريظ على قسمين مرض غير مزمن - 00:26:27ضَ

وهو الذي سبق ذكره مع المسافر والثاني مرض مزمن اي مستديم لا يرجى له شفاء ولا يستطيع الصيام لا في رمضان ولا في غيره هذا ايضا عليه الفدية وهي اطعام المسكين - 00:26:55ضَ

عن كل يوم ولو جمع لو جمع الفدية عن الايام ودفعها دفعة واحدة الى مستحق فلا بأس بذلك سواء فرقها او جمعها وسواء دفعها الى جماعة من المساكين او دفعها الى مسكين واحد - 00:27:18ضَ

لا بأس بذلك فمن تطوع خيرا فهو خير له وان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون فلهذا يجب على المسلم او يتأكد على المسلم ان يفرح بقدوم هذا الشهر وان يجتهد فيه وان يحرص على عمل الخير - 00:27:46ضَ

ولا يكون مثل كثير من الناس اليوم لا يعرفون شهر رمظان الا انه شهر للكسل والنوم في النهار. والسهر بالليل. السهر بالليل على قيل وقالوا او ربما على معاصي وشرور ومشاهدة القنوات الفضائية والافلام الخائبة - 00:28:17ضَ

ثم ينام النهار كله ولا يقوم لصلاة الفريضة فهو ما عنده رمظان الا انه سهر بالليل ونوم بالنهار وتظييع الفرايظ هذا صنف من الناس الصنف الثاني من يرى ان شهر رمضان شهر للاكل والشرب. ينوع المآكل والمشارب ويملأ بطنه عند الافطار - 00:28:42ضَ

وينام لانه معلوم انه اذا ملأ بطنه الطعام والشراب انه سيكسل عن القيام قيام رمظان فينام ويترك قيام الليل هو ما عنده قدر لشهر رمضان الا انه يجمع المقاضي مقاضي رمظان يسمونها - 00:29:14ضَ

نوعها ويملأ البيت ولا جا الافطار يحظر انواعا كثيرة كأن شهر رمظان شهر اكل وشرب ما هو بشهر صيام المفروض ان المسلم يقلل من الطعام والشراب في رمضان. تخفف ويفطر على ما اباح الله ولا يسرف في الاكل ولا يسرف في الشراب لان شهر رمضان شهر عمل ما هو - 00:29:37ضَ

وشهر بطالة وشهر كسل. شهر اكل وشرب. لا بالعكس شهر رمظان شهر صيام شهر صيام وتقليل من الطعام والشراب نسأل الله ان يوفق الجميع لما يحب ويرضى وان يجعل شهر رمظان شاهدا لنا لا شاهدا علينا وان يوفقنا - 00:30:07ضَ

واياكم لاغتنام صيامه وقيامه والعمل الصالح فيه. وان يعفو عنا اغفر لنا خطأنا وتقصيرنا واسرافنا في امرنا وان يتوب علينا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ايها الاخوة والاخوات الى هنا ونصل بحضراتكم الى نهاية وقت البرنامج. حيث كان معنا في هذا اللقاء فضيلة الشيخ الدكتور - 00:30:29ضَ

صالح ابن فوزان الفوزان في محاضرة لفضيلته. عنوانها فضل الصيام والقيام. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:30:59ضَ