Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال الامام ما لك رحمه الله الامر عندنا في قسم الصدقات ان ذلك لا يكون الا على وجه الاجتهاد من الوالي - 00:00:11ضَ
فاي الاصناف كانت فيه الحاجة والعدد اوثر ذلك الصنف بقدر ما يرى الوالي وعسى ان ينتقل ذلك الى الصنف الاخر بعد عام او عامين او اعوام فيؤثر اهل الحاجة والعدد حيثما كان ذلك - 00:00:36ضَ
وعلى هذا ادركت من ارضى من اهل العلم كنا قدمنا لهذا الكلام من الامام مالك رحمه الله وبمقدمة آآ قبل ان آآ نتكلم عليه. وهذه المقدمة قلت لكم هي في معرفة الاصناف التي - 00:00:56ضَ
تأخذ الزكاة وهذه الاصناف هي الثمانية المذكورة في قول ربنا سبحانه انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل وتكلمنا على بعض هذه الاصناف تكلمنا على - 00:01:20ضَ
على الفقير وعلى المسكين وعلى العاملين عليها وبلغ الكلام بناء المؤلفة قلوبهم المؤلفة قلوبهم المؤلفة هذا اسمه مفعول. من الف تأليف بين شيئين هو جعل الالفة بينهما. ها التأليف جعلوا الانس بين الشيئين بعد ان لم يكن بينهما كان كانت بينهما وحشة فرقة نفور - 00:01:44ضَ
فالتأليف بينهما هو جعل الالفة والانس بين آآ بينهما محل الفرقة الوحشة التي كانت. آآ قال ربنا سبحانه مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين. والف بين قلوبهم - 00:02:24ضَ
لجعل الالفة بين قلوبهم قبل ان يجعل الله الالفة هذا الالفة هذا الانس هذا التواد بين قلوبهم ما الذي كان؟ كانت الوحشة النفور كانت كانت تباعد ومعروف ما كان بين الانصار انفسهم. الاوس والخزرج من الاقتتال. وهو ما كان به - 00:02:47ضَ
عرب على اصنافها وقبائلها وربنا سبحانه الف بين قلوبهم اي جعلوا الفة بين تلك القلوب التي كانت فيها الوحشة والتنافر. والف بين قلوبهم لو انفقت فما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم - 00:03:07ضَ
فالمؤلفة قلوبهم هم قوم كانت بين قلوبهم وبين الاسلام وحشة وتباعد وتنافر فالف بين القلوب اي جعل بين قلوبهم والاسلام انس والفة واختلف العلماء في المؤلفة قلوبهم وقالت طائفة من العلماء - 00:03:25ضَ
المؤلفة قلوبهم هم قوم من الكفار يعطون من الزكاة ترغيبا لهم في الدخول في الاسلام وهذا القول يشهد له ما رواه مسلم في الصحيح عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم غنما بين جبلين - 00:03:49ضَ
واعطاه اياه رجع ذلك الرجل الى قومه فقال يا قومي اسلموا فان محمدا صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء ما يخاف الفقر لم يكن مسلما واعطاه النبي صلى الله عليه وسلم ليتألفه للاسلام. قال انس في هذا الحديث ان كان الرجل يسلم - 00:04:17ضَ
لا يريد الا الدنيا ولا يسلم حتى يكون الاسلام احب اليه من الدنيا وما عليها هذا القول الاول وقالت طائفة العلماء المؤلفة قلوبهم هم قوم حديث عهد باسلام ليسوا كفارا يعطون ليسلموا - 00:04:38ضَ
وانما هم قوم مسلمون. حديث عهد بالاسلام لم يتمكن الاسلام في قلوبهم. فيعطون ليستقر الاسلام في قلوبهم ويتمكن في قلوبهم وهذا يشهد له ما روى البخاري ومسلم في صحيحه مع انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اني اعطي رجالا - 00:05:04ضَ
تألفهم ويشهد له ايضا ما رواه البخاري عن عمرو بن تغلبة رضي الله عنه قال اوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال او بسبي فقسمه واعطى رجالا وترك رجالا - 00:05:24ضَ
بلغه ان الذين ترك عتبوه وحمد الله ثم اثنى عليه ثم قال اما بعد فوالله اني لاعطي الرجل وادع الرجل والذي ادع احب الي من الذي اعطيه ولكن اعطي اقواما لما ارى في انفسهم من الهلع والجزع - 00:05:40ضَ
واكل اقواما الى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير منهم عبروا تغلب وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يعطيهم ليتألفهم ليستقر الدين في قلوبهم هم مسلمون واشهد لهذا ايضا ما رواه البخاري ومسلم في صحيحهما عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطى رهطا وسعد جالس - 00:06:08ضَ
قال سعد فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا ان لم يعطه قال وهو اعجبهم الي وقلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ لم تعطي فلانا ما لك عن فلان؟ فوالله اني لاراه وفي رواية لا اراه مؤمنا - 00:06:30ضَ
وقال صلى الله عليه وسلم او مسلمة يعني قل اراه مسلما لا تقول اراه مؤمنا انت هل تعلم ظاهر حاله لا تعلم جليته ولا تعلم باطله قال سعد فسكت قليلا ثم غلبني ما اعلم منه - 00:06:51ضَ
فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ فوالله اني لا اراه مؤمنا وقال صلى الله عليه وسلم او مسلما قال فسكت ثم غلبني ما اعلم منه فعدت لمقالتي فعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا سعد - 00:07:09ضَ
اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه خشية ان يكبه الله في النار فهذا قول ثاني في شرح في معنى المؤلفة قلوبهم. قالت طائفة يا اهل العلم قولا ثالثا قالوا المؤلفة قلوبهم هم قوم من عظماء - 00:07:26ضَ
الكفار اسلموا ويعطون من الزكاة تأليفا لاتباعهم عن الاسلام. وهذا كان شأن آآ عيينة بن حصن سيدي فزارة وكان شأن العباس بني مرداس سيد سليم وكان شأن الاقرع بن حابس سيد تميم - 00:07:45ضَ
هذه الاقوال الثلاثة آآ ذكر منها خير واحدا هي هذه الاقوال الثلاثة عندنا في المذهب. هذه الاقوال التي ذكرت لكم هي عندنا في المذهب ثلاثة اقوال قال بعض اهل المذهب المؤلف المؤلفة قلوبهم هم الكفار يعطون ليسلموا - 00:08:09ضَ
وهذا الذي اقتصر عليه خليل رحمه الله. هذا قول ابن حبيب من المالكية. وهو الذي اقتصر عليه خليل. قال ومؤلف كافر ليسلم وقال بعض اهل المذهب بين مؤلفة قلوبهم هم الذين هم حديث عهد باسلام يعطون - 00:08:31ضَ
يستقر الاسلام في قلوبهم. وهذا الذي نقله الباجي ابو الوليد الباجي عن المذهب. وقالت طائفة من اهل المذهب بل هم عظماء الكفار الذين لهم اتباع فيعطون تأليفا لاتباعهم على الاسلام وهذا الذي نقله اللخمي - 00:08:53ضَ
وفي اقتصار الشيخ خليل على قول ابن حبيب فقط نظر وهذه الاقوال الثلاثة نظمها شيخنا محمد سالم ولد عدود رحمة الله عليه في نظمه بقوله ثم مؤلف على ان يسلم اي كافر ليسلم. ثم مؤلف على ان يسلم. او داخل ليستمر مسلما - 00:09:10ضَ
او كافر فيهم عظيم طاعة. يعطى لكي يؤلف الاتباع والمؤلفة قلوبهم هؤلاء مشهورون قوم مشهورون منهم صفوان بن امية روى مسلم في الصحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطى صفوان ابن امية مئة من النعم - 00:09:33ضَ
ثم مئة ثم مئة الجمل بعير متوسط كم كم تظنون ثمنه وهذا الذي يحتاج للركوب وربما يؤكل و يحرث على الماء. كم ثمنه؟ لا لا بزاف عندك شي خبار على تا من الجمعة - 00:09:58ضَ
نقولو بلي حنا نقولو هي مليون باقا تمانين مليون دابا را كاين الحولي واصل تمنالاف درهم ياك؟ حنا نقولو غي مليون عطاه النبي صلى الله عليه وسلم مائة من الإبل - 00:10:31ضَ
ثم مئة ثم مئة عرفتو علاش غي الدنيا عند النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا يعطيونا يعطي عطاء لا يخاف الفقر قال صفوان من المؤلفة قلوبهم. قال صفوان والله لقد اعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه لابغض الناس الي - 00:10:47ضَ
فما برح يعطيني حتى انه لاحب الناس الي الكرامة تيفتح القلوب كيفما يكون قريب ومن هؤلاء ابو سفيان ولأمره ايضا كان من مؤلفة قلوبهم وهذا ما ذكرت لكم هذا عينة ابن حصن والاقرع ابن حابس والعباس رواه مسلم في صحيح - 00:11:22ضَ
عن رافع ابن خديجة رضي الله عنه قال اعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابا سفيان وصفوان بن امية والاقرع بن حابس وعوينة ابن حصن كل انسان منهم مائة من الابل - 00:11:47ضَ
واعطى العباس بن مرداس دون ذلك وها هؤلاء كلهم سادة في قومهم والعباس ايضا سيد في قومه اقل منه فقال ابيات مشهورة في الصحيح منها ثلاثة ابيات فقط. يقول للنبي صلى الله عليه وسلم اتجعل نهبي ونهب العبيد بين عيينة - 00:12:03ضَ
نبيه اي نصيب يا حظي وحظ العبيد اسمه فرسه بين عيينة والأقرعي وما كان حصنه وما كان بدر ولا حابس يفوقان المرداس في المجمع. ما كان ابو هذا ولا ابو هذا يفوقان ابي في المجامع. وما - 00:12:22ضَ
كنت دون امرئ منهما ومن تخفض اليوم لا يرفع وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كملوا له المئة فكملوا له كما اعطوا لاخوانه وغيرهم كثير قد عد اهل العلم بالتواريخ والسير منهم واحدا وثلاثين رجلا سماوهم باسمائهم - 00:12:42ضَ
ومن اعظم العطايا التي اعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم والافت قلوبهم يوم حنين اعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا واعطى قبائل العرب ولم يعطي الانصار شيئا - 00:13:02ضَ
ووجدوا في انفسهم تكلموا هذا الخبر رواه البخاري ومسلم واحمد الترمذي وغيرهم من حديث انس بن مالك من حديث عبدالله بن زيد بن عاصم ومن حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنهم اجمعين - 00:13:21ضَ
مجمله يقولون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قسم غنائم حنين اعطاء اه قريشا واعطاء قبائل العرب ولم يعطي للأنصار شيئا ووجدوا في انفسهم وتكلموا حتى قال بعضهم يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:13:37ضَ
يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم غزوة حنين كانت بعيد فتح مكة يعني تسعطاش عشرين يوم بعد فتح مكة كانت حنين ويقولون نحن الذين كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة - 00:14:02ضَ
نحن الذين قاتلنا هؤلاء. سيوفنا لم تجف بعد من دمائهم. سيوفنا لا تزال تقطر من دمائهم ويعطيهم ويتركون يغفر الله لرسول الله صلى حتى حسن بن ثابت رضي اله عنه ذكر ذلك في قصيدة - 00:14:21ضَ
يقول في قصيدة زادت هموم فدمع العين منحدر اذا حفلته عبرة درر من وجدي شماء اذ شماء بهكنة هيفاء لا ذنن فيها ولا خوار. دع عنك شماء اذ كانت مودتها نذرا - 00:14:35ضَ
وشر وصال الواصل النزير. واتي الرسول فقل يا خير مؤتمنين صلى الله عليه وسلم. واتي الرسول فقل يا خير مؤتمن للمؤمنين اذا اعدت البشر علامة تدعى سليم وهي نازحة قدام قوم هم او وهم نصارى - 00:14:55ضَ
سليم قبيلة العباس بنرداس علامة تدعى سليم هي نازحة بعيدة بعيد الاسلام قدام قوم هم نصروا سماهم الله انصارا بنصرهم ودين الهدى وعوان الحرب تستعر. يا اخي القصيدة وجاء سعد بن عبادة الى النبي صلى الله عليه وسلم يقول له - 00:15:13ضَ
يا رسول الله ان هذا الحي قد وجدوا في انفسهم مما صنعت في هذا الشيء الذي اصبت اعطيت قومك واعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب ولم يكن في هذا الحي من الانصار شيء - 00:15:38ضَ
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لسعد فما محلك انت من هذا يا سعد فقال يا رسول الله ما انا الا رجل من قومه وما انا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة - 00:16:04ضَ
ولما جمعهم قام النبي صلى الله عليه وسلم فقال له يا معشر الانصار ما قالة بلغتني عنكم وجيدة وجدتموها في انفسكم وقال فقهاء الانصار وكانوا لا يكذبون اما رؤساؤنا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا - 00:16:22ضَ
واما ناس منا حديثة اسنانهم قالوا يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويتركنا سيوفنا تقطر من دمائهم وقال صلى الله عليه وسلم يا معشر الانصار الم اجدكم ضلالا فهداكم الله بي - 00:16:51ضَ
وكنتم متفرقين فالفكم الله بي وعالة فاغناكم الله بي كلما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا يقولون لله المنة ولرسوله الله ورسوله امن. يعني المنة له لله ولرسوله نحن ما صنعنا شيئا. كل ما تقوله صدق وحق يا رسول الله - 00:17:14ضَ
لا يقولون الا هذا لله المنة ولرسوله وقال صلى الله عليه وسلم يا معشر الانصار الا تجيبونني وقالوا وبماذا نجيبك يا رسول الله؟ ولله ولرسوله المنة والفضل وقال صلى الله عليه وسلم اما لو شئتم - 00:17:39ضَ
لقلتم فلا صدقتم ولا صدقتم اتيتنا مكذبا فصدقناك مخذولا فنصرناه طريدا فاويناك عائلا فاسيناك هم يقولون هو يقول النبي صلى الله عليه وسلم شئتم لقلتم هذا وهم يقولون لله ولرسوله المنة والفضل. ما نقول - 00:18:02ضَ
يا معشر الانصار اوجدتم في انفسكم من في لعاعة من الدنيا اللعاعة شيء لا قدر له. ما يبقى في اسفل الإناء. تخا ما يبقى في اسفل الإناء هو اللعاع سمى النبي صلى الله عليه وسلم هذه المئيين من الإبل دعاء - 00:18:26ضَ
اوجدتم في انفسكم يا معشر الأنصار في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ووكلتكم الى اسلامكم يا معشر الانصار اما ترضون ان يرجع الناس بالدنيا الى بيوتهم وترجعون برسول الله الى بيوتكم - 00:18:50ضَ
ووالله لما لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به لولا الهجرة لكنت امرأ من الانصار ولو سلك الناس شعبا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار. اللهم ارحم الأنصار وابناء الأنصار - 00:19:13ضَ
صار وابناء ابناء الانصار القوم حتى اخضلوا لحاهم من دموعهم وقالوا رضينا برسول الله قسما وحظا اذا جاء في قسمنا نحن رسول الله صلى الله عليه وسلم رضينا رضينا رضينا - 00:19:36ضَ
رضي الله عنهم نسأل الله ان يجمعنا به في مستقر رحمته اختلف الفقهاء في قضية متعلقة بالمؤلفة قلوبهم هذا المصرف باق منقطع قال الامام ما لك لا مؤلفة اليوم وهذا القول فشهره القباب في شرح قواعد قواعد عياض. القواعد عياض عياض له كتاب صغير اسمه قواعد - 00:19:56ضَ
الاسلام شرحه القباب احد علماء المغاربة شرحا كبيرا مطبوع فالقباب قال المشهور في المذهب ان هذا السهم انقطع اليوم قال ملك لا مؤلفة اليوم وهذا قول كثير من العلماء يرون - 00:20:39ضَ
ان دفع الزكاة لهؤلاء المؤلفة قلوبهم كان كان في زمن قلة الاسلام وقلة اهله وكانوا كانوا يعطون من الزكاة ترغيبا لهم في الاسلام ليكفروا سواده وليعينوا المسلمين على اهل الكفر - 00:20:58ضَ
فلما اعز الله سبحانه دينه وكثر سواد اهله. لم تعد بالاسلام حاجة الى تأليف هؤلاء الذين كانوا يتألفون فقالوا لا مؤلفة اليوم وقالت طائفة لا بل سهمهم باق طبعا هذا القول الاول الذي قلنا انه لا مؤلفة هذا مبني - 00:21:21ضَ
على ان الغرض من دفع الزكاة الى المؤلفة قلوبهم ترغيبا لهم في الاسلام ليعينوا اهل الاسلام على اهل الكفر هذه هي العلة لما زالت هذه العلة وصار الاسلام عزيزا بأهله كثيرا بأهله لا قالوا لا مؤلفة اليوم - 00:21:43ضَ
قالت طائفة اخرى من العلماء بل ساهموهم باق لم ينقطع وهذا الذي اقتصر عليه خليل قال ومؤلف كافر ليسلم وحكمه باق وهذا الذي آآ صححه آآ ابن بشير وابن الحاجب - 00:22:05ضَ
وهذا مبني على ان هؤلاء يعطون من الزكاة ترغيبا لهم في الاسلام لا يعينوا اهل الاسلام ولكن الاستنقاذ بمهجتهم من الخلود في النار وهذه العلة دائمة لماذا تعطيه ليسلم؟ لماذا تريده لماذا تريد اسلامه؟ ليعينك لا اريد اسلامه ليستنقذ مهجته من الخلود في النار - 00:22:34ضَ
وهذه علة باقية في ذلك يقولون ان ان هذا السهم باقي وقالت طائفة اخرى من العلماء سهمهم انقطع لكن ان احتيج اليهم رجع اليهم سهمه فتؤلف ايضا وهذا قول القاضي عبد الوهاب المالكي. وهو الذي رجحه اللخمي وابن عطية وابن العربي. وابن عربي استدل له بما رواه مسلم - 00:23:00ضَ
عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء قال كانوا يتألفون لما كان الاسلام غريبا في اول الامر فكذلك كلما كان الاسلام غريبا يتألفون فكلما كانت الحاجة الى تأليفهم - 00:23:28ضَ
تقول لي وهذه ثلاثة اقوال انتصار خليل ايضا على واحد منها فيه نظر. وهذه الاقوال الثلاثة نظمها شيخنا رحمة الله عليه محمد سالم فيما نظره في مختصر خليل. بقوله وبفشو الدين ذا السهم انقطع - 00:23:50ضَ
او هو باق او ان احتيج رجع. هذه اقوال ثلاثة. طبعا ينبغي ان تفهموا ان هذا الخلاف كله مبني على ان المؤلفة قلوبهم هم كفار يعطون ليسلموا بغض النظر عن علة اسلامهم اهي اعانة المسلمين او هي الاستنقاذ مهجتهم من الخلود في النار. المهم ان هذا الخلاف مبني على - 00:24:11ضَ
كفارا يسلمون. اما على كون المؤلفة قلوبهم آآ مسلمين يعطون ليثبت الاسلام في قلوبهم هذا سهمهم باق باتفاق. لا خلاف في ذلك. مفهوم الكلام؟ طيب ها هنا في هذه القضية مسألة لابد من الكلام عنها هذا محلها - 00:24:38ضَ
لماذا العلماء يختلفون؟ هل هذا المصرف باق؟ ام ام انقطع؟ لماذا لم يختلفوا في غيره من المصاريف. ربنا سبحانه عندما عين مصارف الزكاة انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها وو الى اخره - 00:25:02ضَ
لم يختلف العلماء لم يتساءلوا هل هذا البصري الفقير انقطع او لم ينقطع او باقي. هل مصرف كذا هل المصرف العامل عليها؟ هل المصرف في سبيل الله؟ لم لم يختلف لماذا يختلفون في مصرف مؤلفة قلوبهم - 00:25:19ضَ
فيقولون هل يتساءلون هل هو انقطع ام هو باق؟ لماذا يجيء هذا التساؤل؟ لماذا يجيء هذا الاختيار سبب هذا الاختلاف ان عمر رضي الله عنه في زمنه قطع دفع الزكاة قطع الزكاة عن المؤلفات قلوبهم - 00:25:35ضَ
لا يزالون موجودين لكن عمر رضي الله عنه لا يعطيهم الزكاة. لا يعطيهم انقطع عنه لماذا نحن قلنا لكم لان عمر رضي الله عنه كان يرى ان هذا المصرف يعطى لهؤلاء في زمن قلة الاسلام - 00:25:54ضَ
الاسلام محتاج الى اليهم. الكفار كثير والمسلمون شرذمة قليلون ويعطون هؤلاء ترغيبا لهم في الاسلام حتى اذا اسلموا كانوا عونا للمسلمين على اهل الكفر لكن الآن عمر يرى ان الإسلام عز بأهله اعز ربنا دينه وكثر سواد اهله وكثر سواد اتباعه. فلا حاجة - 00:26:11ضَ
ان يتألف هؤلاء الذين كانوا يتألفون. لا حاجة. فلذلك قطع عليهم ولا يدفع اليهم الزكاة لا يغيب عن اذانكم وهذا مهم ان تذكروه. ان هذا مبني على القول بان دفع الزكاة اليهم هو ترغيبهم في الاسلام ليعينوا - 00:26:38ضَ
مقيمين على اي الكفر. هذا قول من جملة ثلاثة اقوال. طيب اذا هذا الذي صنعه عمر رضي الله عنه يتذرع به محتجا به قوم يريدون ان يبدلوا هذه الاحكام محتجين بفعل عمر يقولون عمر جاء الى هذا الحكم - 00:26:58ضَ
الذي هو جواز اعطاء الزكاة للمؤلفة قلوبهم. وهذا حكم منصوص عليه في القرآن. ماذا فعل عمر؟ اجتهد في محل النص عمر رضي الله عنه جاء الى مسألة النص بين حكمها - 00:27:20ضَ
النص في القرآن بين حكمها. فاجتهد عمر في هذه المسألة وعطل نص القرآن ورأى ان المصلحة ليست في امضاء ما نص عليه القرآن لا بل المصلحة الان ان ان يدفع هذا هذا القدر الذي كان يعطى للمؤلفة قلوبهم الان ينبغي ان يعطى لغيرهم من الاصناف - 00:27:39ضَ
لانه لا مصلحة في اعطاء هؤلاء. المصلحة كانت في ذلك الزمن الان لا مصلحة فقالوا عمر رضي الله عنه اجتهد في محل النص هذا النص ها هو ينطق القرآن بأن الزكاة تعطى ايضا للمؤلفة قلوبهم. جاء عمر الى هذا هذا الحكم الذي - 00:28:04ضَ
بنص عليه القرآن فعطله اتباعا للمصلحة لما رأى المصلحة وهؤلاء يقولون نحن ايضا نفعل هذا يقولون هذا يدل على ان الشرع يتغير ولو كانت الاحكام منصوصا عليها ليست قضية الاجتهاد ايه اجتهاد هادي قضية - 00:28:21ضَ
تغيير اجتهاد المجتهدين. اما الزائد في كلام هؤلاء وهو انه وان كانت المسألة منصوصا على حكمها في قرآنه بالسنة فانه لا مانع من الاجتهاد في ذلك المحل الذي نص القرآن على حكمه. اذا كانت المصلحة عند هذا المبدع - 00:28:40ضَ
نقتضي ذلك فلا يمنع مثلا ان يكون النص في الإرث وهو قول ربنا يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين لا يمنع وجود هذا النص من ان نجتهد في هذا المحل - 00:29:03ضَ
وان نغير هذا الحكم الذي نص القرآن عليه. نغيره ما يرى فيه هذا المغير المصلحة. فيرى المصلحة الآن انه يعطى الذكر مثلما تعطى الأنثى لماذا؟ لان عمر ايضا اجتهد في هذاك ما في محل النص. فنحن ايضا نجتهد في محل النص اتبع اتباعا للمصلحة - 00:29:21ضَ
لا يمنع وجود النص في النسب الذي يثبت ان النسب ان المولود الذي ينسب الى ابيه هو الذي ولد على فراشه من عقد نكاح وهو قوله صلى الله عليه وسلم الولد للفراش وللعاهل الحجر. فلا يمنعها وجود هذا النص من ان نجتهد في هذا المحل - 00:29:45ضَ
ونرى ونرى مثلا المصلحة تقتضي تعطيل هذا النص الغاء هذا النص وان ينسى وان يصلح لا تقتضي ان ينسب الى الرجل ينسب الى الزاني ولده من الزنا المصلحة تقتضي هذا وجود النص لا يمنعنا من الاجتهاد في هذا الى نظائر لهذا كثيرة - 00:30:10ضَ
يتذرع اليها كلها بان عمر عطل النص اجتهد في محل النص تعطل النص القرآن عطله ها هو القرآن يقول المؤلفة قلوبهم يعطون. عمر عطل هذا النص قال لا اعطي لماذا؟ لان المصلحة تقتضي ان - 00:30:34ضَ
والحق ان هذا البناء بناء على شفا جرف نهار ليس بناء على تقوى من الله ورضوانه لماذا لان عمر رضي الله عنه لم يعطل النص عمر اتقى لله واوراع واخوف على نفسه من عاقبة ان يجيء الى محل - 00:30:53ضَ
تكلم فيه الرب الأعلى فيقول انا اؤخر كلام الرب واجعل كلامي بدله كيف ما الذي فعله عمر عمر رأى ان العلة التي من اجلها شرع هذا الحكم زالت ما هي العلة التي من اجلها شرع اعطاء الزكاة الى المؤلفات قلوبهم ما هي - 00:31:26ضَ
ترغيبهم في الاسلام ليصيروا مسلمين فيعينوا اهل الاسلام على اهل الكفر. هذه العلة. طيب في زمن عمر هذه العلة زالت عدمت هل يزول الحكم تبعا لزوالها هذا معروف الحكم يدور مع علته وجودا وعدما. اذا وجدت العلة تبعها الحكم. اذا عدبت العلة عدم الحكم - 00:31:53ضَ
هذا هذا ابتدائي هذا لا يحتاج يعني الفحولة من العلماء الغواصين على الدرر ليقولوا هذا الكلام. هذا كلام ابتدائي طيب انا اضرب لكم مثل افهموا ان الحكم يدور مع علتي. الآن واحد اخذ عنبا فعصره - 00:32:21ضَ
واخر اخذ عنبا فعصره هذا لما عصره شربه نقوله بصحتك وذاك لما عاصره تركه الى ان تخمر وشربه نقولها بصحتك هذا شرب عصير عنب وهذا شرب عصير عنب. لكن لماذا كان شرب هذا حلال وشرب هذا حراما؟ لان ها هنا علة - 00:32:43ضَ
هي النتيجة جاءت بهذا الحكم ما هي العلة؟ في هذا الإسكار. اما تيشرب هذا تيسكر تخمر هذا العصير تخمر ولا خمر ها هو عصير عنب وكي خلاه خلاه واحد الشهر ولا شهرين ولا معرت شحال تيخليوه - 00:33:14ضَ
لما صار صار يسكر لما وجدت علة الاسكار وجد معها حكم التحريم ولما عدمت علة الاسكار عدم حكم التحريم. فاذا هل نقول هذا المشرب العنب عصير العنب؟ نقوله اشرب لان حكم - 00:33:27ضَ
تحريم الخمر قد الغي لا ولكن لأن علة الإسكار معدومة لما عدمت العلة عدم الحكم كانت العلة موجودة كان الحكم موجودا. هكذا صرى عمر. لما عدمت العلة عدم الحكم. ما بقيناش محتاجينكم المؤلفة. الله اربنا شرع - 00:33:47ضَ
اعلن اعطائكم لما كنا محتاجين اليكم. الان نحن لسنا بمحتاجين اليكم فلا نعطيكم هل هذا الغاء للناس؟ هل هذا الغاء هل هذا تعطيل للقرآن؟ هذا تنزيل القرآن. بعلته الان ربنا يقول ان الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا - 00:34:07ضَ
فحرم ربنا سبحانه اكلام اليتامى ياك؟ طيب هذا يتيم يبيع طعاما له هو يتيم يبيع طعاما له. فجئت انت فاشتريت ذلك الطعام واكلته هل يصدق عليك انك اكلت مال اليتيم ام لا يصدق عليك؟ نعم يصدق عليك. انت اكلت ماله لكن هل اكلته على وجه الظلم؟ لا اكلته - 00:34:32ضَ
على وجهي الشراء. طيب انت يصدق عليك انك اكلته. لكنك لم ترتكب محرما. لان المحرم هو اكله ظلما العلة هي الظلم بأكله. لما وجدت العلة وهي ظلم الظلم بأكله وجد التحريم. لما زالت العلة انت لم تظلمه اشتريته - 00:34:58ضَ
زال زال الحكم. مفهوم الكلام. طيب. اذا هذا الذي فعله عمر وهذا لا يختص بالمؤلفة قلوبهم هذا موجود في زمن في خلافة عمر رضي الله عنه اصابت الناس مجاعة واشتهر ذلك العام في التاريخ بعام الرمادة. الرمادة كأن كل شيء صار في لوين الرماد. ما في ما ما في - 00:35:18ضَ
في ذلك العام لم يقطع عمر يد سارق لماذا الغى عمر حدس حدد السرقة؟ عقوبة السرقة؟ الغى عمر عطل قول الله والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما عطل هذا اعترض على هذا النص - 00:35:46ضَ
ماذا فعل عمر؟ رأى ان الحد لم يتحقق. لماذا؟ لوجود مانع لوجود شبهة ان هذا السارق سرق ليأكل ليدفع عض الجوع عنه عمن تلزمه نفقته لم يجد ما يدفع به - 00:36:04ضَ
شدة الجوع الا هذا. فهذه شبهة ولذلك امتنع عمر رضي الله عنه قطع اليد اذا نقول له يا عمر عطلت حد السرقة؟ لا هو لم يعطله لكن لم يجتمع عنده شرطه - 00:36:24ضَ
وهذا موجود يا اخواننا حتى في القوانين الآن القوانين الآن عندهم القضاة هادشي يعرفونه اصحاب القانون. عندهم ما اسباب تمنع من ايقاع العقوبة على الجميع هذه الجريمة كذا وعقوبتها كذا منصوص عليها القانون. وينص ايضا على ان هذا هذه العقوبة لا تنزل اذا وجدت اسباب تلغيها - 00:36:38ضَ
العقوبات او تمحوها القانون ها العقوبة موجودة طيب هذا هذا فعل هذه الجريمة التي تستحق هذه العقوبة لماذا لا يعاقب قالوا لوجود بعض الاسباب تمنع اذا هل نقول الغي هذاك القانون المجرم لذلك الفعل - 00:37:06ضَ
الغي لا لكن لم وجدت اسباب هذا كثير كثير المسلمون شرقا وغربا. يعلمون ان الخمر ان ان الخمر محرمة ولا لا طيب الآن ما نودو طول الرأي الخمر ليدفع عنه الموتى عطشا - 00:37:28ضَ
هل اثم؟ لم يأثم لم يصنع حراما هل نقوله انت الان لم ترتكب محرما؟ لان النص المتعلق بالخمر الغي او لوجود الوصف الذي سوغ لك الشرب والنص ثابت محكم ولا لا؟ لم يلغى النص الخمر - 00:37:51ضَ
محرمة لكن انت يجوز لك ان تشرب لوجود وصف عندك اباح لك سوغ لك هذا الشغل. الخنزير انما حرم عليكم الميتة والدم والمسلمون شرقا وغربا يعلمون ان الخنزير محرم فمن اضطر اليه لدفع الموت جوعا فاكل نقول له انت الان اكلت اتيت الحرام - 00:38:17ضَ
فعلت الحرام واكلت الحرام لا لم لم تفعل الحرمين لا لا نوبخه ولا نلومه لا لا طيب هل تركنا للومه لان النص الغي عطاونا النص لغيناه لا ولكننا لم لم نقل انه فعل محرما لوجود الوصف المبيح له - 00:38:43ضَ
ان يأكل الآذي له شرعا ان يأكل. ولذلك قال ربنا فمن اضطر غير باغ ولا عاد دكتورة لم يكن اضطراره على وجه البغي وعلى وجه العدوان الضر الذي الذي اتم هو الذي يأكل على وجهه الظلم على وجه البغي والعدوان. العدوان - 00:39:05ضَ
مفهوم الكلام بالاعظم من هذا كله اضطر الى النطق بالكفر هل يكون بنطقه ذلك كافرا لماذا؟ نقول لأن حكم الكفر زال الغي واذا الغنى الإسلام كله اذا كان الكفر حكم الكفر الغي - 00:39:25ضَ
هو ينطق بالكفر ولا يكون كافرا. لماذا؟ لوجود الوصف الذي اذن له في هذا النطق وهو الاكراه. قال ربنا من كفر بالله من بعد ايمانه الا من بكري وقلبه مطمئن بالايمان. ولكن ما انشرح بالكفر صدرا فعليه الغضب. هادو - 00:39:51ضَ
اما من اكره فهذا وجد وجد الوصف الاذن بالنطق بالكفر ولم نقل له انت لا عليك احكام الكفر الغيت فبان بهذا كله ان عمر رضي الله عنه بريء من الماء من كل هذا الذي ينسب اليه. ويبنى عليه - 00:40:14ضَ
ثم هذا فهمناه لي داز كما يقول اهل الجدل. هب ان عمر رضي الله عنه عطل نصين في القرآن انه عطله وانه اجتهد فيه في ذلك المحل بهذا هب هو طبعا النبي هذا فرض جدلي. واخا - 00:40:41ضَ
عمر رضي الله عنه ممن اخبرنا انه مهدي راشد وان فعله على الهدى والرشاد واننا امرنا باتباع ما سنه فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ يقولون - 00:41:08ضَ
صلى الله عليه وسلم هب انه فعل ذلك عندنا هذا الحديث يقول لنا ما صنعه عمر فهو على الهدى والرشاد لانه مهدي راشد. طيب فاين هذا؟ مثل هذا الدرس لغيره ممن يريد تعطيل نصوص القرآن - 00:41:37ضَ
نحتاج ايضا اذا عطلت نصوص القرآن ان تأتينا بنص فيك يقول انك ايها العالم فضلا عن عن لخرين ايها عالم الذي بلغ علمه عنان السماء. اين النص فيك انك اه مهدي راشد فيما تصنع وان الناس مأمورون باتباع ما سننتهي لهم - 00:42:01ضَ
ولذلك يا اخواننا هذا تقرير اظن انه يبين بجلاء ووضوح ان تغيير الاحكام احكام الشرع المقررة بالنصوص المحكمة في كتاب ربنا او في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم بناء على الادعاء - 00:42:25ضَ
بان عمر الغاء النص هذا قول باطل باطل وان المتكلم به لاغراب يعلمها هو ويعلمها ربه منه ينبغي ان يعلم ان هذا المتكلم انه مبعوث ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين - 00:43:01ضَ
وان قدم هذا المتكلم لن تزول حتى يسأله ربه عما تكلم به وان ما تكلم به سيلقاه في كتابه الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها وانه سيتلوه بنفسه يوم يلقاه منشورا - 00:43:33ضَ
وكل انسان الزمناه طائره في عنقه. ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا. اقرأ كتاب كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ثم انظروا ما يجيء بعدها من اهتدى فانما يهتدي لنفسه. ومن ضل فانما يضل عليها - 00:43:55ضَ
فلينظر امرؤ ما يملأ به كتابه الذي سيتلوه امام ربه. والله اعلم والى مجلس اخر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والحمد لله رب العالمين - 00:44:20ضَ