مجلس تدبر سورة القصص - أ.د. مساعد بن سليمان الطيار
اي هي القصص فاحببت انبه الى هذا اه لاني لم اذكره بالامس فيضاف الى ما ذكرته ويعدل ما ذكرته بالامس وقفنا عند قوله سبحانه وتعالى واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه فاذا خفت عليه - 00:00:00
فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين آآ هنا آآ ايضا نذكر آآ فائدة وستأتينا ان شاء الله مرة اخرى لكن ايضا من باب التنبيه عليها - 00:00:19
بحال الحديث عن الموازنات بين احوال الانبياء او قصص الانبياء التي اوردها الله سبحانه وتعالى في الكتاب يعني هذه الموازنات على قسمين موازنات لامر اتفق فيه الانبياء ما يبين ما فيها من الفوارق - 00:00:39
وموازنات بين اشياء اختلفت في احوال الانبياء فيبين ان الله ذكر في قصة هذا النبي كذا وذكر في قصة هذا النبي كذا مثال ذلك قصة مثلا الولادة لم تذكر قصة - 00:01:03
الولادة في قصة موسى عليه الصلاة والسلام لانه ولادته كولادة غيره كانت طبيعية بخلاف عيسى عليه الصلاة والسلام ذكرت قصة ولادته لانه كان اه كانت ولادته اية آآ من ايات الله سبحانه - 00:01:24
وتعالى فنحن هنا لما بكى الله سبحانه وتعالى قوله واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه فاذا يفهم منه انه قد تمت الولادة فلا يحتاج الى ذكرها لانه ذكر ما هو نتيجة - 00:01:43
عنها اه ايضا هنا مسألة اخرى فيما يتعلق بامر الوحي الى ام موسى والوحي الى ام موسى هو وحي اما ان يكون صريحا بمعنى انه يكون نزل اليها جبريل او غيره - 00:01:59
او ان يكون بالهام او ان يكون بمنام. المقصود ان هذا الامر استقر عند ام موسى انه من عند الله سبحانه وتعالى ان مسلا تعمله في موسى عليه الصلاة والسلام - 00:02:20
امر لا يمكن ان يحتمله اه عقل الام في ان تظع ابنها ووليدها بتابوت ثم تلقيه في اليم وهي لا تدري اين سيذهب لولا انه كان عند هذا اليقين فاذا لا حاجة لن نقف عند ما هو نوع الوحي لكن ثبت - 00:02:34
ان الله سبحانه وتعالى اوحى اليها كذلك ايضا ان هذا الوحي لا يعتبر نبوة وانما و وحي مطلق لامة من اماء الله سبحانه وتعالى ولا يلزم منه النبوة وانما تكون نبوة في الرجال - 00:02:55
ان ارضعيه فاذا خفت عليه تم الفترة التي كانت بين الرضاعة و بين القائه باليم ايضا وقع خلاف بين المفسرين لا يؤثر لان هذه الاعداد لا تؤثر لكن النتيجة والمآل - 00:03:20
انه بعد ان ارظعته القته في هذا التابوت ثم القته في اليم وسنلاحظ ايضا ان هذا الارظاع له اثر على موسى عليه الصلاة والسلام في انه اعتاد على ثدي امه - 00:03:36
فلما حرم الله كما سيأتي المراضع لم يقبل الا ثدي امه الذي رضع منه اول الامر قال فاذا خفت عليه فالقيه في اليم. وهذا من ناحية التصور البشري غريب كيف اذا خفت عليه القيه في اليم - 00:03:55
يعني كيف كيف يعني العقل لا يتحمل هذا لانه اذا خفت عليه ان تجعليه في مأمن اما لا يتصور ان امرأة تضع ابنها في تابوت الان لو قلت لامرأة ظعي ابنك في تابوت والقيه في النهر - 00:04:17
ما يمكن ان تتحمل هذا العقل لكن بان الذي يقول هذا الكلام هو الخالق سبحانه وتعالى المدبر لجميع الامور وام موسى عندها من اليقين ان هذا من امر الله وان الله سبحانه وتعالى - 00:04:36
تيحفظو ولهذا الله سبحانه وتعالى لما قال فالقيه في اليم هي لم تتردد الظاهر من خلال الخطاب انها قد نفذت هذا الامر ثم ذكر الله سبحانه وتعالى هذين النهيين قال لا تخافي - 00:04:52
ولا تحزني يعني لا تخافي عليه ولا تحزني ثم اعطاها البشارة قال ان رادوه اليك والبشارة الاخرى وجاعلوه من المرسلين ولهذا هذه الاية يقف عندها بعض البلاغيين لان فيها كما قال - 00:05:11
واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه قال بعدها فاذا خفت عليه فالقيه هذا امر باليم وارضعيه هذا امر ايظا يعني امران ثم بعد ذلك نهيان ثم خبران يحملان بشارتين فاذا - 00:05:31
هذه الاية تحمل مجموعة من الامور المزدوجة اللي جاءت مرتين مرتين واعدها علماء البلاغة من الايات التي يمكن ان يوقف عندها ويبرز ما فيها من البلاغة الخوف والحزن. ما الفرق بينهما؟ لماذا قال لا تخافي لا تحزني - 00:05:51
الخوف يكون من شيء مستقبل والحزن على شيء ماض وقدم الخوف على الامر المستقبل بانه هو ايش هو محط الامر لان هي خائفة على ما سيقدم عليه موسى فقدم ذلك زيادة تطمين لها. قال لا تخافي - 00:06:14
ولا تحزني ثم بشرها بهاتين البشارتين ان رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين لكن هذه البشارة الثانية واضح ان موسى عليه الصلاة والسلام من خلال السياق لا يعلم عنها لا يدري انه - 00:06:37
بيرسم بدلالة ان السياق قصة موسى عليه الصلاة والسلام تشعر بهذا وتدل عليه قال الله سبحانه وتعالى فالتقطه ال فرعون كيف صار الامر؟ ايضا لاحظوا القرآن لم يذكر هذه التفاصيل - 00:06:53
وذكرت لكم بالامس ان يكون هناك فجوات بالقصة لكن موطن العبرة او المآل الذي يريده الله سبحانه وتعالى التنبيه عليه هو اللي يذكر يذكر في القصص غالبا معنى ان القصص القرآني يركز على مواطن العبرة وعلى ما يريد الله سبحانه وتعالى بيانه واراده. وليس - 00:07:10
انه يذكر جميع التفاصيل لان القرآن ليس ككتب التاريخ يسرد سردا يعني لو لاحظتم مثلا على سبيل المثال لو واحد اطلع على اسفار بني اسرائيل سيجد ان اسفار بني اسرائيل كلها - 00:07:33
يمكن ان يقال عنها انها تاريخ شعب كل اسفار بني اسرائيل اجمع هذه العبارة انها تاريخ شعب فيها بعض الاوامر وبعض النواهي لكن الاغلبية العظمى لها كلها تاريخ وفيها تفاصيل وسرد ممل - 00:07:53
واسماء كثيرة لا يمكن ان تتصور ان هذا كل هذا وحي من الله سبحانه وتعالى. واما وانما تنظر فيه انه قد دخله شيء من كلام البشر اما هنا في القرآن لا - 00:08:13
يعطيك اما ان يوصلك الى المقصد المراد او الى مواطن الاعتبار. الى مواطن الاعتبار لهذا لا يحتاج الى هذه التفاصيل فلما قال الله سبحانه وتعالى فالتقطه ال فرعون اذا يفهم منه - 00:08:27
ان ام موسى عليه الصلاة والسلام فعلت ما امرها الله سبحانه وتعالى به وضعته في تابوت ثم القته في اليم. اليم هنا المراد بالنهر اللي هو نهر النيل المعروف و - 00:08:44
فرعون كان له على هذا النهر يعني كان قصره على هذا النهر وله يعني او النهر يدخل آآ تحت قصوره هذه وهل الذي قال عنها وهذه الانهار تجري من تحتي - 00:08:59
فالله سبحانه وتعالى قدر ان يسير هذا التابوت الى قصر فرعون قصدا لهذا قدر الله سبحانه وتعالى الذي تكلمنا عنه بالامس لان هذا الغلام الذي سيكون عليه هلاك فرعون وقومه - 00:09:13
ده يكون ايش يتربى في قصر فرعون امعانا في تبكيت هذا الطاغية طبعا ايظا من الذي التقطه؟ لانه قال فالتقطه ال فرعون يصدق على ال فرعون ان يكون بعض ال فرعون يعني من حاشيته او عبيده او امائه - 00:09:29
وقيل ان الذي التقطه امرأة فرعون طبعا انها امرت اماءها ان يأتوا بهذا التابوت الذي يمشي بالنار. وقيل انها ابنة فرعون هي التي ايضا قيل انها هي التي التقطت او امرت بالتقاط هذا التابوت - 00:09:51
كما يقول الطبعي رحمه الله تعالى يعني جائز ان يكون هذا وجائز ان يكون هذا وجاز ان يكون ذاك لان المسألة في النهاية هو انه حصل ان ال فرعون التقطوا هذا التابوت - 00:10:08
الله سبحانه وتعالى بين الحكمة والقدر الذي اراده الله سبحانه وتعالى قال ليكون لهم عدوا وحزنا طب هل هم التقطوه لاجل ان يكون عدوا لهم وحزنا؟ الجواب لا ولكن الله سبحانه وتعالى بين المآل الذي سيكون بسبب هذا الالتقاط - 00:10:22
بسبب هذا الطفل الموجود في هذا التابوت. فمن قدر الله انه سيؤول امرهم الى ان يكون هذا لهم عدوا وحزنا واعادها الله سبحانه وتعالى قال ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين. يعني كانوا من اصحاب الخطيئة - 00:10:44
بل من المكثرين من الخطيئة خصوصا خطيئة تقتيل الابناء واستحياء النساء التي ذكر الله سبحانه وتعالى وايضا آآ ما ذكره من علو فرعون وعلو آآ هؤلاء الذين معه وقالت امرأة فرعون - 00:11:04
قرة عين لي ولك الان انتقل المشهد الان من الالتقاط الى ان وصل الى امرأة فرعون وامرأة فرعون كما ورد في الحديث في صحيح ابن خزيمة وغيره انها اسية بنت - 00:11:24
مزاحم اسية بنت مزاحم واسيا بنت مزاحم كانت اثيرة عند زوجها والدليل على انها كانت اثيرة عند زوجها انه ان هذا الغلام حقه ان يقتل لاحقه ان يقتل لكنها لما طلبت من زوجها الا يقتله رضخ لامرها - 00:11:41
ولم يقتله ولهذا قالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك. وهذه كما آآ ذكر بعض من الاذكر اللي ذكرها ان هذه من فراسة امرأة فرعون يعني انها نظرت في موسى عليه الصلاة والسلام هذه النظرة - 00:12:04
فكان من قدر الله لها ان القى محبة هذا الغلام في قلبها وكانت هذه المحبة نافعة لها فيما بعد لانها امنت بموسى عليه الصلاة والسلام وكانت تحبه وهي التي قالت عنه قرة عين لي ولك. وقيل ان فرعون لم يكن عنده ذكور - 00:12:25
فكانها بينت ان هذا الغلام يكون ابن لك ويكون قرة عين لي ولك. طبعا بعض الروايات تقول وهذه وردت عن ابن عباس وغيره انها لما قالت قرة عين لي ولك قال اما لك فنعم واما لي فلا - 00:12:48
قال ولو قالها لنجى. لكن هذا قدر الله سبحانه وتعالى السابق يعني هذا قدر الله سبحانه وتعالى السابق وواضح ايضا من القصة ان ما ذكره ابن عباس محتمل لانه صار قرة عين لها - 00:13:07
ولكنه حزن وعدو لفرعون. الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى ليكون لهم عدوا وحزنا ثم قالت لا تقتلوه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا ولا تقتلوه هذا نهي والان هي ما تقول لا تقتلوه - 00:13:24
على سبيل النهي هو يدل على انها كانت اثيرة عند فرعون انا لو لم تكن اثيرة عنده لما جاءت بهذه الصيغة الدالة على النهي لكانت فيها نوع من ماذا من الطلب والرجاء - 00:13:45
فانها قالت لا تقتلوه وهذا نهي عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا مثل ما حصل في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام. اذا اقل ما فيه ان يكون نافعا لنا يعني خادم - 00:14:00
يخدم في البيت او نتبناه فيكون ابنا لنا والتبني كما تعلمون آآ قبل الاسلام كان مشهورا ومعروفا حتى يكون الابن بالتبني يعني ابنا مثل الابن آآ من الولادة فهي قالت اما - 00:14:17
ان ينفعنا هذا اقل شيء فيه او ان يرتقي من النفع الى ان يكون ولد فيجتمع فيه النفع ويجتمع فيه ان يكون ولدا قال الله سبحانه وتعالى وهم لا يشعرون - 00:14:34
طيب وهم لا يشعرون ان هذا الغلام فيكون عدوا لهم وحزنا ولا يشعرون بهذا القدر القادم عليهم الذي سيغير تاريخ هذه المنطقة وهذا اللي ذكرته لكم بالامس بسر من اسرار قدر الله سبحانه وتعالى في انه جعل موسى يتربى في بيت - 00:14:48
الذي سيهلكه الله على يديه ليس فقط انه يكون امنا منه او هاربا ثم يعود لا بل ان فرعون يتبنى هذا الغلام ويتربى هذا الغلام في بيته ويكون له من العز مثل مال فرعون ولكن ستأتي ايضا القصة ليتغير هذا الامر - 00:15:15
بعد ما يحصل من موسى ما سيذكره الله سبحانه وتعالى الان عندنا الان المشهد الاول كان فيه ام موسى واوامر الله سبحانه وتعالى لها ثم انتقل الى بيت فرعون و - 00:15:38
وصول موسى عليه الصلاة والسلام في التابوت اليه وما حصلت من هذه آآ المحاورة او الكلام آآ امرأة فرعون الان رجع الحديث الى ام موسى كيف حالها الله سبحانه وتعالى قال قال واصبح فؤاد ام موسى فارغا - 00:15:55
ان كادت لتبدي به لولا ان ربطنا على قلبها. طبعا في اقوال المفسرين في كان فارغا من ماذا؟ لكن اصعب الاقوال ليدل عليه السياق كما ذكر وغيره انه كان فارغا من كل شيء الا من ذكر - 00:16:15
موسى لانه هو الذي كان يعنيها الذي كان يعنيها وولدها ما الذي صار عليه آآ اين وصل؟ ما حاله هذا الذي سيشغل بالها ففرغك قلبها من كل شيء الا من هذا الشيء - 00:16:30
وهذا طبع في الانسان يعني الانسان اذا اصابته مصيبة يكون قلبه فارغا من كل شيء الا من هذه المصيبة فلا يكاد يشغله الا هذه المصيبة. حتى اذا صلى لا يذكر الا هذه المصيبة ويدعو الله سبحانه وتعالى يرفع عنه هذه - 00:16:46
المصيبة. فاذا هذا هو حال الانسان وطبعه وهو الذي وقع من ام موسى لما القته وهي ام ولا يعرف هذا الا الام يعني نحن نتكلم نحن الرجال نتكلم هكذا لكن لا يمكن ان يدرك هذا - 00:17:03
الا الام ولهذا بعض النساء انا اذكر يعني آآ قصيدة قصيدة معاصرة هي لكنها كانت تتحدث عن آآ يعني عن نشوء الولد في البطن ويعني كره الحمل وما يحصل منه ثم ولادته ولادته - 00:17:20
والابيات لشاعر عمانية وهي تبدأ الابيات في قولها اذا ما تكورت اه في داخلي آآ لا اذكر طبعا قصيدة لكنها مشهورة وموجودة في النت يمكن الرجوع اليها اذكر ان احد اصحابنا اسأل الله ان يوفقه - 00:17:41
يقول ان ان امي سمعت هذه القصيدة فقالت يا بني لا يمكن ان يكون الذي قال هذا الكلام الا امرأة ما يمكن يقوله رجل يعني بمعنى انها تقول ان هذه الاحاسيس - 00:17:59
ليست احاسيس رجل يدرك ما الذي يحصل في المرأة وبالفعل يقول لما رجعت وجدت انها لشاعرة اه يعني انثى والمقصود ان الله سبحانه وتعالى حينما تكلم عن الذي حصل لام موسى عليه الصلاة والسلام في هذه الحالة يعني امر عظيم جدا جدا ولهذا الله سبحانه وتعالى قال لولا ان ربطنا - 00:18:15
على قلبها يعني نكادت تبدي به لولا ان الله ربط على قلبها. فاذا الذي منعها من ان تبدي به هو ربط الله على قلبها. اذا الله سبحانه وتعالى يحوط هذه المرأة بعنايته - 00:18:40
ويحوط ابنها كذلك بعنايته لانها لو صرحت بانها ابنه تغير الحدث لكن الله سبحانه وتعالى اراد قدرا واراده ان ينفذ ولهذا سبحانه وتعالى ربط على قلب ام موسى طبعا كما قلت لكم لو اردت ان تتخيل هذا الامر يعني من الصعب ان تتخيله وان تتصور الموقف الذي كانت تعيشه ام موسى في تلك اللحظات وهي قد تركت - 00:18:57
لذا في التابوت وجلست في بيتها لا تدري ماذا تفعل ولهذا قالت وقالت لاخته قصيه يعني تتبعي اثره. اذهبي وانظري لعلك تعرفين شيئا عنه وتسمعين خبرا وقالت لاخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون - 00:19:24
يعني بصرت به عن جنب يعني كأنها كانت تتقس اخباره وتبحث عنه حتى عرفت عنه عن جنب يعني عن بعد يعني هي مجانبة لهم وهم لا يشعرون بها. لانه كانوا شعروا بها لوقعت ايضا ايش - 00:19:46
مشكلة ولهذا هي دخلت في هذا الجو معهم لما قال الله سبحانه وتعالى وحرمنا عليه المراضع من قبل يعني من القدر السابق ثم قال فقالت هل ادلكم على اهل بيت يكفلونه؟ وهم له ناصحون. لاحظ فرح البنت - 00:20:05
يعني الاخت بوجود بلقيا اخيه هذا واحد ايضا بان عربة انه لما جاءوا بالمرضعات ترضعنه لم يقبل ثدي اي واحدة منهن وانهم كانوا حريصين على ارظاعه لان امرأة فرعون قد احبته - 00:20:23
فتبحث عن من يرظعه اذا الحال الذي تعيشه هذه او او الذي عاشته امرأة فرعون ومن حولها هو حال البحث بحيث انهم يبحثون عن اي واحدة تسكت هذا آآ الرظيع ويطعم من لبنها - 00:20:44
لكن اخت اخت موسى ما استطاعت من شدة فرحها ان تعطي عبارات تبعد عنها الشبهة ولذا قالت هل ادلكم على اهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون لو قالت ان هناك امرأة - 00:21:06
يمكن ان توضعه فكفى لكنها لا هي ارادت ان تبرز ان هذا البيت لا عنده زيادة في تقديم الخدمة وانها قالت يكفلونه لكم لتضمن ان يكون يرجع الى امها لكن من اين عرفت انها النوم سينصحون لهم - 00:21:28
ولهذا قيل في التفسير انهم شكوا في امرها لما قالت ذلك فردت بقولها لانه ابن فرعون يعني ما دام ابن فرعون فاكيد سيكونون ايش ؟ ينصحون له فكأنها يعني خرجت من ما وقعت فيه - 00:21:53
ايا ما كان الامر الله سبحانه وتعالى ذكر لنا بعد ذلك قال فرددناه الى امه كي تقر عينها ولا تحزن قالوا لتعلم ان وعد الله حق اذا لاحظ الان نفى عنها ايش - 00:22:12
الحزن قال لا تخافي ولا تحزني الحزن وقع او لم يقع وقع فقال الله سبحانه وتعالى ايش لا تحزن ما دام نفى الحزن الذي ذكره في الاول فدل على ان الخوف ايضا - 00:22:29
ينتفي ان دل على ان الخوف ايضا سينتفي لان المرأة كما الله سبحانه وتعالى قال كي تقر عينها. اذا ستكون هانئة مستقرة مرتاحة عاد اليها ابنها وصارت اه ترضعه هل بقيت في بيتها - 00:22:45
او حميت بيت فرعون القرآن كما تلاحظون لم يذكر هذا لكن واضح ان امه سيكون طبعا امه الحقيقية سيكون لها اثر كبير في تربيته لانه سيتربى في بيئة بني اسرائيل - 00:23:05
قال آآ ولتعلم ان وعد الله حق ولكن اكثرهم لا يعلمون. طيب ولتعلم الان الخطاب خاص الان لاحظوا الان خطاب القرآن وطريقة خطاب القرآن ابتدى بخطاب خاص وخطاب مع ام موسى - 00:23:21
خطاب الامام موسى قال فرددناه قبر عنها. قال وردناه الى امه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم ان وعد الله حق حقق الله لها هذا الوعد ولاحظوا الان الفترة ايضا يظهر انها قصيرة - 00:23:39
لان موسى عليه الصلاة والسلام وهو الرضيع يعني بساعة ساعتين ثلاث ساعات اربع ساعات بيطلب ايش اللبن فمعنى ذلك انها سويعات ثم عاد الى امه وهذه السويعات كان قلب الام يطير وكادت ان تبدي ان تقول هذا ابني ولكن الله ربط على قلبها - 00:23:56
ثم ذهب الى العموم بعد ان ذكر هذا الامر الخاص المرتبط بموسى قال ولكن اكثرهم لا يعلمون ترى هم لا يعلمون. فاذا هنا الان جاء بخطاب العموم. وهذا يأتي في القرآن هو الانتقال من الخطاب الخاص - 00:24:18
الى الخطاب العام او الانتقال من الخطاب العام الى الخطاب الخاص قال ولما بلغ اشده واستوى اتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين هنا تأتي مسألة الموازنة التي ذكرتها لكم قبل قليل - 00:24:35
بين الانبياء اين ورد عندنا تبيه بهذه الاية في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام والقصتان بينهما تشابه لكن السؤال الان ما الذي زاد في قصة موسى قوله واستوى وفي قصة يوسف - 00:24:54
قال ولما بلغ اشده اتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين طبعا لاحظوا الان في يوسف عليه الصلاة والسلام وكذلك في موسى الان في موسى قبل النبوة اللي اتاه حكما وعلما - 00:25:15
بمعنى انه اتاه الحكمة والعلم وليس الان المراد به ما يتعلق بالحكم الذي يأتي بعد النبوة لانه لم تأتي النبوة لموسى عليه الصلاة والسلام كمظاهر السياق الى الان الله سبحانه وتعالى ذكر ايضا في موسى كما قلنا الان الاستواء - 00:25:31
يعني ولما بلغ اشده واستوى طبعا العلماء ايضا اختلفوا في بلوغ الاشد كم له ثمانية عشر سنة او ثلاثة وثلاثين سنة او اربعين سنة ولكن قد يرده انه في قاف الاحقاف ولما اه حتى اذا بلغ اشده وبلغ - 00:25:49
اربعين سنة ولذا اقرب الاقوال التي قيلت ان الاشد على مراحل وتمام الشباب في في الاشد هو الثلاث والثلاثين واكتماله في الاربعين وبعد الاربعين عاد يبدا ايش النقصان الاستواء هنا - 00:26:08
المراد به كمال البنية يعني كمال الجسم قوة الجسم قوة الجسم هل يوسف عليه الصلاة والسلام موصوف بانه قوي الجسم ولم يذكره الله سبحانه وتعالى يذكر له هذه الصفة يعني هل يوجد في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام - 00:26:30
ما يشير الى اكتمال جسمه وقوة جسمه ولم تذكر هذه الصفة الجواب لا اذا لا يصلح ان نجعل موازنة بين الايتين ما نقدر نقول انه زاد في موسى استوى ثم نعلل - 00:26:53
بمعنى ان الذي يعلل بهذه الطريقة كأنه يقول ان يوسف عليه الصلاة والسلام قد اعطاه الله اكتمال الجسم لكنه لم يذكره هذا لا دليل عليه لكن حينما نريد ان نبحث في هذا ان نقول - 00:27:14
ان يوسف عليه الصلاة والسلام كان يكفيه الحكم والعلم فاتاه الله الحكم والعلم ولم يكن محتاجا للقوة فلم يعطه الله سبحانه وتعالى هذه الصفة. يعني ليس من صفات يوسف الجسمية - 00:27:31
الاستواء هذا اما موسى عليه الصلاة والسلام فكان بحاجة الى هذا الاستواء في الجسم فاتاه الله هذه الصفة زائدة فلا نحتاج نحن الى هذه الموازنة. ما اقصد ان ما يحتاج ان نقول ان الله سبحانه ذكر كذا - 00:27:49
ولم يذكر في يوسف كذا لا يوسف اصلا ليست في هذه الصفة وانما نقول ان هذه الصفة خاصة بموسى عليه الصلاة والسلام ولذا سيأتي اثر واستوى في الاية التي بعدها هذا واحد - 00:28:07
امر الثاني من يقرأ قصة موسى عليه الصلاة والسلام يعرف ان لهذا الاستواء اثر في تحمله وفي صبره وفي دعوته اما لفرعون واما ايضا قومه ولهذا الالواح التي تلقاها من الوحي اقبل الله سبحانه وتعالى انه كان يحمل الالواح - 00:28:22
والقى الالواح كما سيأتي في مدين على القصة التي ذكرت انه كان حمل صخرة لا يقوها الا عشرة رجال يعني معنى ذلك ان الله سبحانه وتعالى هيأ لموسى من البنية الجسمية - 00:28:44
ما يحتاج اليه لكن لا يلزم ان يكون يوسف عليه الصلاة والسلام في نفس هذه الصفة ولم يذكرها الله لان بعض الذين وازنوا بين الايتين كانه يعطينا الماحا واشارة ان يوسف عليه الصلاة والسلام - 00:28:59
كانت اه بنيته وكان جسمه ايضا مثل الجسم موسى عليه الصلاة والسلام كان قويا لكن لم يذكره الله سبحانه وتعالى فنقول لا وانما هذه صفة زائدة وقدر زائد لموسى عليه الصلاة والسلام - 00:29:15
لاحظوا الان ان الحدث قبل النبوة اعطاه الله سبحانه وتعالى ثلاث صفات متعلقة بالاخلاق وصفة متعلقة الجسم لو بلغ اشده واستوى هذي متعلقة بجسمه حكم وعلم واشارة الى احسانه لانه قال وكذلك نجزي - 00:29:32
المحسنين يعني كأن الحكم والعلم هو اثر من اثار ايش الاحسان هو اثر من اثار الاحسان فاذا صار عندنا يعني ممكن نقول صفات خلقية وصفات خلقية. الصفات الخلقية اللي هو بلوغ الاشد والاستواء يعني اكتمال البنية - 00:29:54
قوتها والخلقية التي اعطاها الله سبحانه وتعالى للحكم والعلم والاحسان الذي كان الحكم والعلم كما قلنا اثر من اثاره قال ودخل المدينة على حين غفلة من اهلها طبعا دخل المدينة - 00:30:13
هنا ايضا الله سبحانه وتعالى لم يحدد لنا ما هي المدينة التي دخلها لك؟ واضح جدا انه ما دام دخل المدينة في اشعار وهذا جاء بعض المسلمين يقول الاشعار انه كان خارجا منها ثم دخل - 00:30:33
طب هذه المدينة ما هي؟ ورد في الاثار ان فرعون انطلق الى اه احد ايضا مدن مصر وكان آآ موسى غير حاضر. فلما جاء قالوا له انه قد انتقل الى كذا - 00:30:47
فذهب ودخل مدينة في الطريق فيقولون حصل لهذا الحدث وهو متجه الى فرعون في قصره في المدينة الاخرى لكن قوله سبحانه دخل المدينة واضح انه يراد يراد مدينة من المدن المصرية التي كانت تحت حكم - 00:31:04
فرعون قال على حين غفلة من اهلها متى يكون الناس في حال الغفلة اما ان يكون بالليل وليست العادة جارية ان يخرج الناس بالليل واما ان يكون في الظهيرة وهذا هو الغالب - 00:31:24
بمعنى الغفلة يعني بمعنى ان الناس في الغالب يكونون ايش في الغالب يكونون اه في قيلولة طبعا الايام هذه غير الايام هذه ما ما يقاس عليها هذه الايام ايامنا هذه ما شاء الله - 00:31:40
يعني من كثرة البشر وتغير الاحوال ما في ما في اي مركز يكون في غفلة ولا حتى في اخر الليل لكن الذي يسأل الاباء او الذي عاش يعني ما ودي اني اكبر نفسي شوي بس لكن يعني - 00:31:54
اه كانت بالفعل وقت الظهيرة وقت قيلولة خاصة في شدة الحر لا يكاد يخرج الا يعني الصغار يلعبون هنا وهناك ما تكاد تجد احد. يعني ما تكاد تجد احد. هذا وقت الغفلة في الغالب - 00:32:07
ولهذا بعض المفسرين حدد انه في هذا الوقت لوقت الظهيرة دخل المدينة على حين غفلة من اهلها. يعني كل الناس مستقرة في بيوتها من الحر لا تخرج فوجد فيها رجلين يقتتلان - 00:32:23
لاحظوا الوصف لما وصف الله سبحانه وتعالى الرجوع بانهم من يقتتلان. اذا في اشعار ان احدهما يريد ايش؟ قتل صاحبة يعني معنى ان المعركة بين رجلين او هذه المضاربة اللي بين الرجلين - 00:32:39
شديدة حتى تصل لحد ايش؟ ان احدهما يريد قتله صاحبه وليس مجرد اقتتال اه هي يعني ليست مجرد مصارعة وانتهى الامر لا يبدو ان فيها نوع من الشراسة قال هذا من شيعته - 00:32:55
وهذا من عدوه ولاحظ ان الله سبحانه وتعالى وصف هذه الاوصاف قبل النبوة وهذا يشعرنا ان موسى عليه الصلاة والسلام بتربية امه له ومعرفة انهم بني اسرائيل صار ميله الى من - 00:33:10
الى قومه ميله الى قومه وان هؤلاء عدو له واضح لانهم يقتلون الابناء ويستحيون النساء واذلوا ال فرعون. اسف اذلوا اه بني اسرائيل. فاذا هذا من فرعون يعني من قوم فرعون - 00:33:27
الذين اذلوا اه قومه فاذا هذا الوصف الان يشعرنا ان موسى عليه الصلاة والسلام قبل النبوة قد اخذ هذه الاوصاف وفهم هذه الامور فمعنى ذلك اذا الان قال هذا من شيعته يعني بني اسرائيل وهذا من عدوه - 00:33:44
فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى العطاء ايش لكمة خفيفة كذا وكزهة ما هي قوية لو كزا يعني ضربة كدا خفيفة لكنه ضربة من يد قال عنها الله سبحانه وتعالى ايش - 00:34:05
توا يعني كاملة البنيان تأثرت بمعنى انه الان لو جاك ما شاء الله بعض الناس اللي يعملون كمال اجسام وبنيتهم قوية هذا لكمته ما شاء الله يمكن عنا اربعة خمسة - 00:34:22
او ملاكم مثلا لان هذه اليد تعودت على ايش؟ على الظرب او اشتدت فوكسة موسى عليه الصلاة والسلام كانت ضربة كذا على الصدر قضى على الرجل واذا قال الله سبحانه وتعالى - 00:34:37
فيعني فالتعقيب وكزا موسى وقضى علي يعني ما احتاج هذا الرجل ضربة واحدة من موسى وقدر الله ان يموت قال هذا من عمل الشيطان اذا نحن الان قبل النبوة يعني اذا موسى عليه الصلاة والسلام تلقى تربية من - 00:34:51
امه اذا هو الان يخفي واضح جدا انه يخفي في نفسه او يخفي عن فرعون هذا الاعتقاد الذي اخذه من بني اسرائيل لان فرعون كما هو ظاهر على في الارض - 00:35:14
وآآ يعني لا يقبل بمثل هذا الامر ولا يرظى بديانة بني اسرائيل لكن الله سبحانه وتعالى يشير هنا الى ان موسى قد تلقى من بني اسرائيل هذا الدين الذي هو الدين ابراهيم عليه الصلاة والسلام او بقاياه التي عنده. قال هذا من عمل الشيطان انه عدو - 00:35:29
مضل مبين. يعني ايه لانه استفز موسى عليه الصلاة والسلام واستمع لهذا الصريخ وظرب هذا القبطي ظربة فقدر الله واي له ان اه يموت قال ربياني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له - 00:35:49
هنا ايضا كما نقلنا الان قبل النبوة فطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى فغفر له قال انه هو الغفور الرحيم. قال ربي بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين طيب - 00:36:09
هل موسى عليه الصلاة والسلام يعني عرف بمغفرة الله له الذي يظهر من خلال السياق انه لا يلزم ان يكون عرف هذا لكنه استرجع وقال النعم التي انعمتها علي اعاهدك الا ارجع الى هذا العمل - 00:36:27
قال ربي بما انعمت علي فلن اكون ظهرا مجرمين او يحتمل بما نمت علي من ماذا من المغفرة لكنه كيف عرف ان الله غفر له ولما يوحى اليه فاذا الذي يعني يحتمل والله اعلم ان يكون كانه قال استظهر نعم الله سبحانه وتعالى عليه فقال - 00:36:45
بما انعمت علي اي بوجود هذه النعم التي انعمتها النعم الكثيرة لن اكون ظهيرا لمجرمين اي معينا لهم وكانه وصف صاحبه الذي استغاثه بهذا الوصف انه نوع من الاجرام قام به - 00:37:08
فاصبح في المدينة خائفا يترقب وهذا يدل على انه ما زال في نفس المدينة لم يخرج اصبح خائفا يترقب لانه هذا طبع من الطبع الذي وقع في ذنب يعني اذنب - 00:37:25
وقع منه شيء كبير وقال خائف لانه قد حصل منه هذا ويترقب يعني يكثر ايش الالتفات يعني يتخيل الرصد ويتخيل كل ما جاء له احد انه قد علم بامره وهذا يدل ايضا على انه قد حصل هذا الحدث - 00:37:39
ثلاثي يعني هو والمقتول والذي من شيعته وسيأتي بعد قليل ما يبين هذا لكن ومع ذلك هو كان خائف انه حدث منه هذا الذنب وايضا يترقب اي يتلفت لانه يرقب الناس - 00:38:05
لا يكون احد علم ويستمع قد يكون احد وصله شيء من الذي فعل هذا؟ اما ان القتيل قتل فهذا شاع في المدينة قال فاذا الذي استنصره بالامس يستصرخه هذا صاحب مشاكل - 00:38:24
هذا الاسرائيلي صعب مشاكل يعني امس قتلنا قتيل من اجلك. واليوم ايضا تقاتل مرة اخرى من واضح ان هذا الرجل فيه يعني صاحب مشاكل ومن قدر الله ايضا انه يكون موسى عليه الصلاة والسلام - 00:38:39
امامه ان الله سبحانه وتعالى سيجري قدرا في موسى عليه الصلاة والسلام قال له موسى انك لغوي مبين يقصد ايش؟ صاحبه هذا الاسرائيلي وموسى عليه الصلاة والسلام الان كان يقول ربي بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين - 00:38:56
ان امام مشكلة مرة اخرى نفس المشكلة التي كانت بالامس وقتل وقال رب اغفر لي قال فلما ان اراد ان يبطش بالذي هو عدو لهما قال عدو لهما ولاحظ الان في الاول قال هذا من شيعته وهذا ايش - 00:39:16
من عدوي. يعني عدو له ولمن ولصاحبه الاسرائيلي قال يا موسى اتريد ان تقتلني كما قتلت نفسا بالامس ان تريدوا الا ان تكون جبارا في الارض وما تريدوا ان تكونوا من المصلحين. ما الذي قال هذا القول - 00:39:35
هل هو الاسرائيلي او القبطي لا الظاهر انه اسرائيلي لماذا لان الحدث هذا لو كان انتشر انه موسى عليه الصلاة والسلام لا لابانت عنه الايات قبل وموسى كان خائف يترقب - 00:39:55
مما يدل على انه ما دام خرج المدينة وحصل هذا انه لم يعلم من الذي فعل الفعل لكن من الذي كشف لهم؟ هذا المشاكس فيقولون في الاثار ان موسى عليه الصلاة والسلام ما اقبل يريد ان يضرب الذي هو عدو لهما - 00:40:11
ظن هذا الاسرائيلي انه لما قال انك لغوي مبين انه يريده فقال هذا المشاكس هذا الاسرائيلي اتريد ان تقتلني كما قتل نفسا بالامس؟ وهذا واضح جدا انه صاحب ايش مشاكل - 00:40:28
يعني هو صاحب مشاكل واضح جدا جدا فكأنه اذا ورط موسى عليه الصلاة والسلام وبين انه هو الذي ايش؟ قتله طبعا لم يقتل الان لكن ماذا حصل يعني الان في الحدث الثاني لم يقع قتل - 00:40:46
فاذا عرف الان كشف من الذي فعل هذه الفعلة بالامس قال ان تريدوا الا ان تكون جبارا في الارض وما تريد ان تكون من مصلحين. وهذا واضح جدا منه اذا كان الاسرائيلي - 00:41:02
انه بالفعل يعني صاحب مشاكل وايضا بلا عقل انه يتكلم بهذا الاسلوب مع انسان امس نصرك وقتل عدوك يعني قدر الله ويقتله تقول عنه اليوم هذا الكلام فهذا لا شك انه شيء من دناءة الخلق ان كان هو - 00:41:17
قال وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى بيأتينا نفس القضية في ماذا؟ في الموازنات عندنا اية اخرى وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال يا قومي اتبعوا المرسلين هنا قال وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى - 00:41:36
وما زلنا في المدينة يعني من بدأنا الان ولما ودخل المدينة ما زلنا في هذه المدينة طيب جاء رجل من اقصى المدينة يسعى ما دلالة انه جاء من اقصى المدينة - 00:41:58
هذا فيه اشعار ان فرعون والملأ كانوا باقصى المدينة لانه قال ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فمعنى ذلك اذا ان فرعون والملأ معه كانوا في اقصى المدينة وكانوا لما وصل لهم الخبر يتشاورون - 00:42:16
بقتل موسى عليه الصلاة والسلام فجاء هذا الرجل مسرع يسعى يعني سمع وخرج ويسعى دلالة على السرعة يعني يسرع اليه لكي ينفذ بجلده اما في قصة اه في سورة ياسين - 00:42:36
في قصة الرسل والرجل الذي جاء يناصرهم وهذا فيه اشعار اخر وهو ان دعوة هؤلاء الرسل بلغت الى اقصى المدينة يعني انها انتشرت وشاعت هذه الدعوة ولم تكن فقط في منطقة دون منطقة وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال يا قومي اتبعوا المرسلين - 00:42:57
فلما قدم من اقصى المدينة اشعر بهذا وهنا كانت العناية بهذا الرجل الذي يسعى وان المكان الذي جاء منه كان بعيدا وهو اقصى المدينة. قال ان الملأ وسماهم الملأ كما تعلمون. الملأ في الغالب هم يعني الملك وحاشية من حوله من وزرائه ومستشاريه - 00:43:21
يأتمرون بك ليقتلوك. يعني معناه انه الامر محسوم عندهم هو ان النتيجة انك تقتل ما في خيار اخر ما ذكر خيار اخر قال لهم اجتمعوا لي قتلك اذا ليس هناك اي خيار. ما هي يعني محاكمة او لماذا فعلت كذا؟ او ابدا وانما هو - 00:43:42
ائتمارا لقتلك فاخرج اني لك من الناصحين يعني اهرب انفذ بجلدك اني لك من الناصحين نصيحة واحد هكذا جاءت لكن من هو هذا الرجل؟ الله اعلم. طب بعد ما اقول يقولون انه مؤمن ال فرعون الذي سيأتي خبر من بعد لكن الله اعلم. لكن واظح انه محب - 00:44:04
لموسى الواضح انه محب لموسى و انه اسرع وبادر في اخبار موسى عليه الصلاة والسلام بهذا قال فخرج منها خائفا يترقب. ايضا لاحظ الان الخوف والترقب لا زال في موسى لانه - 00:44:26
يعني طريقة قد عمل عملا وهو امام ملك وجنود واتباع فماذا يفعل فهو لما خرج خائفا يترقب دعا بهذه الدعوة قال ربي نجني من القوم الظالمين اذا هو عارف بظلم هؤلاء - 00:44:43
ومتيقن منه ودعا الله سبحانه وتعالى مما يدل كما قلنا قبل قليل انه على دين من؟ انه على دين بني اسرائيل عندنا على دين اهله وليس على دين فرعون لما قال فخرج منها خائفا يترقب - 00:45:03
هي نفس ما كان وهو في المدينة خائف يترقب لانه حتى يبتعد كثيرا ويأمن وان تصور انسان يعني طريد فالخوف والترقب عنده سيكون كثير دل هذا كما قلنا قبل قليل على كثرة ايش؟ الالتفات والخوف من ان يأتيه - 00:45:20
احد يعني من الطرائف اه التي تذكر عن احد مشايخ كلية الشريعة قديمة جدا آآ جرس الانذار كان في عندهم درس اذكر مسائي او محاضرة ما اذكر المهم هو رجل فيه يعني فيه طرافة وسرعة بديهة - 00:45:42
فلما جلس الانذار اه يعني اه او كان في السكن ولما ضرب جرس الانذار هرع الطلاب اه خائفين وخرج هو معهم يتلفت مثلهم ما الذي حصل؟ يعني ايش جرس الانذار؟ يعني في في غير وقته - 00:46:00
فكان في احد الاخوة المصريين من للعاملين في في هذا المجال يعني مجال فكان فكان يضحك علي ويقول يا سيادة يا اخي انت خايف ليه وما تسمعوا الصوت ولو كان ما انت شيخ - 00:46:18
قال خاف من هو اشرف مني ومنك. وخرج منها خائف ان يترقب. وانا ما تريد اني اخاف من هذا فايضا هذه مما تذكر في يعني في الطرف كما قلنا ندخل لكم بعض الطرف اذا يعني الله سبحانه وتعالى ذكرني بها لنخفف عليكم - 00:46:37
في جو درس فقط لا غير لم يبقى الا قليل. قال ربي نجني من القوم الظالمين آآ انا اقترح ان ما دام سندخل الى مدين نقف لانه لم يبقى الا يمكن - 00:46:54
دقيقتين او كذا فلعل نقف عند هذه ونكمل غدا ان شاء الله ندخل مع موسى عليه الصلاة والسلام مدين يكون هنا انفصل الان عن مصر وانتقل الى موطن اخر وهو مدين وانسان يتكلم عنه ان شاء الله - 00:47:08
تفضل لا قبل قبل ما كانوا نصارى يعني دخلت نصرانية عنهم عليهم فيما بعد لا لا لا القبط شعب يعني شعب اي شعب ثم صار فيما بعد الاقباط دخلت الديانة النصرانية عليهم - 00:47:24
فتنصروا الا من قبل لا طبعا هي قصة طويلة يعني قصة النصرانية ودخولها لمصر طويلة. طبعا هم يعني يذكرون ان اه عيسى عليه الصلاة والسلام لما هرب به يوسف النجار - 00:47:47
وهرب بمريم احد السفرات التي وقعت لانه قال واويناه الله سبحانه وتعالى شرها بقوله واويناه الى ذات الى الى ربوة ذات قرار ومعين مما يدل على ان عيسى عليه الصلاة والسلام في احد اوقاته كان خرج - 00:48:03
آآ عن بني اسرائيل ثم عاد يقال يعني في التواريخ انه ذهب الى مصر وطبعا لا شك ان الان اقباط مصر النصارى يشيدون بهذه الرحلة ويعني يدعون انها قد وقعت وانها دلالة على شرف هذا المكان الذي جاء اليه عيسى عليه الصلاة والسلام هذا - 00:48:17
محتمل الله اعلم لان ما عندنا يعني شيء ينفي او يثبت لكن انا اذكر لك كتاريخ انه يقال لكن متى دخلت النصرانية الى مصر؟ وكيف دخلت؟ هذه مسألة ايضا مختلفة وهي متأخرة ليست جديدة - 00:48:38
الاصل في دين النصارى او الاصل يعني في ديانة اه عيسى عليه الصلاة والسلام انها خاصة ببني اسرائيل وهذا منصوص عليه حتى اليوم في الاناجيل عندهم قال انما بعثت لخراف بني اسرائيل الضالة هكذا العبارة موجودة - 00:48:51
ان بعثت دي خراب بني لخراف بني اسرائيل الضالة. لا يوجد في الانجيل اي اشارة تعميم الرسالة مثل ما يفعلون او ما فعلوه فيما بعد اول من عمم الرسالة هو بولس - 00:49:10
آآ اللي يسمى بولس الرسول وهو الذي حرف ديانة عيسى عليه الصلاة والسلام ثم بدأت تنتشر والا هي كانت محدودة في بني اسرائيل نعم وموسى لبني اسرائيل فيما بعد صارت هذا اليهود انتم متبعوا موسى عليه الصلاة والسلام يهود ومتبعوا عيسى عليه الصلاة والسلام نصارى - 00:49:22
اي نعم نعم لا هو خاف لكنه عنده علم بالنبوات وعنده علم بالله سبحانه وتعالى فكما قلنا انه تربى في بني اسرائيل فعنده علم بالوحي وبالنبوات وغيره اكيد تلقى العلم من بني اسرائيل - 00:49:45
ما يظهر من خلال السياقات ما يظهر يعني من خلال السياقات ما يظهر ان موسى عليه الصلاة والسلام كان يعلم اي نعم هم لا هذا الحكم والعلم العام هذا الذي قبل النبوة - 00:50:26
حتى في في يوسف عليه الصلاة والسلام الذي قبل النبوة وهذا وهذا في في موسع في يوسف عليه الصلاة والسلام افاده في موقفه من آآ يعني من امرأة العزيز نعم - 00:50:41
لا لا لا هذا غير صحيح اطلاقا ان هذا غير صحيح لان القرآن عربي. انا انزلناه قرآنا عربيا فتفسير القرآن بغير العربية هذا مخالف لمنطوق القرآن انا انزلناه قرآنا عربيا - 00:51:09
فاذا قلنا انه انه مثلا بلغة اليهود كذا او بلغة هذا لا يمنع لو صح لو صح لا يمنع من توافق اللغات في هذا هذا لو صح والمسألة طويلة وسبق نقاشها - 00:51:27
Transcription
اي هي القصص فاحببت انبه الى هذا اه لاني لم اذكره بالامس فيضاف الى ما ذكرته ويعدل ما ذكرته بالامس وقفنا عند قوله سبحانه وتعالى واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه فاذا خفت عليه - 00:00:00
فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين آآ هنا آآ ايضا نذكر آآ فائدة وستأتينا ان شاء الله مرة اخرى لكن ايضا من باب التنبيه عليها - 00:00:19
بحال الحديث عن الموازنات بين احوال الانبياء او قصص الانبياء التي اوردها الله سبحانه وتعالى في الكتاب يعني هذه الموازنات على قسمين موازنات لامر اتفق فيه الانبياء ما يبين ما فيها من الفوارق - 00:00:39
وموازنات بين اشياء اختلفت في احوال الانبياء فيبين ان الله ذكر في قصة هذا النبي كذا وذكر في قصة هذا النبي كذا مثال ذلك قصة مثلا الولادة لم تذكر قصة - 00:01:03
الولادة في قصة موسى عليه الصلاة والسلام لانه ولادته كولادة غيره كانت طبيعية بخلاف عيسى عليه الصلاة والسلام ذكرت قصة ولادته لانه كان اه كانت ولادته اية آآ من ايات الله سبحانه - 00:01:24
وتعالى فنحن هنا لما بكى الله سبحانه وتعالى قوله واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه فاذا يفهم منه انه قد تمت الولادة فلا يحتاج الى ذكرها لانه ذكر ما هو نتيجة - 00:01:43
عنها اه ايضا هنا مسألة اخرى فيما يتعلق بامر الوحي الى ام موسى والوحي الى ام موسى هو وحي اما ان يكون صريحا بمعنى انه يكون نزل اليها جبريل او غيره - 00:01:59
او ان يكون بالهام او ان يكون بمنام. المقصود ان هذا الامر استقر عند ام موسى انه من عند الله سبحانه وتعالى ان مسلا تعمله في موسى عليه الصلاة والسلام - 00:02:20
امر لا يمكن ان يحتمله اه عقل الام في ان تظع ابنها ووليدها بتابوت ثم تلقيه في اليم وهي لا تدري اين سيذهب لولا انه كان عند هذا اليقين فاذا لا حاجة لن نقف عند ما هو نوع الوحي لكن ثبت - 00:02:34
ان الله سبحانه وتعالى اوحى اليها كذلك ايضا ان هذا الوحي لا يعتبر نبوة وانما و وحي مطلق لامة من اماء الله سبحانه وتعالى ولا يلزم منه النبوة وانما تكون نبوة في الرجال - 00:02:55
ان ارضعيه فاذا خفت عليه تم الفترة التي كانت بين الرضاعة و بين القائه باليم ايضا وقع خلاف بين المفسرين لا يؤثر لان هذه الاعداد لا تؤثر لكن النتيجة والمآل - 00:03:20
انه بعد ان ارظعته القته في هذا التابوت ثم القته في اليم وسنلاحظ ايضا ان هذا الارظاع له اثر على موسى عليه الصلاة والسلام في انه اعتاد على ثدي امه - 00:03:36
فلما حرم الله كما سيأتي المراضع لم يقبل الا ثدي امه الذي رضع منه اول الامر قال فاذا خفت عليه فالقيه في اليم. وهذا من ناحية التصور البشري غريب كيف اذا خفت عليه القيه في اليم - 00:03:55
يعني كيف كيف يعني العقل لا يتحمل هذا لانه اذا خفت عليه ان تجعليه في مأمن اما لا يتصور ان امرأة تضع ابنها في تابوت الان لو قلت لامرأة ظعي ابنك في تابوت والقيه في النهر - 00:04:17
ما يمكن ان تتحمل هذا العقل لكن بان الذي يقول هذا الكلام هو الخالق سبحانه وتعالى المدبر لجميع الامور وام موسى عندها من اليقين ان هذا من امر الله وان الله سبحانه وتعالى - 00:04:36
تيحفظو ولهذا الله سبحانه وتعالى لما قال فالقيه في اليم هي لم تتردد الظاهر من خلال الخطاب انها قد نفذت هذا الامر ثم ذكر الله سبحانه وتعالى هذين النهيين قال لا تخافي - 00:04:52
ولا تحزني يعني لا تخافي عليه ولا تحزني ثم اعطاها البشارة قال ان رادوه اليك والبشارة الاخرى وجاعلوه من المرسلين ولهذا هذه الاية يقف عندها بعض البلاغيين لان فيها كما قال - 00:05:11
واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه قال بعدها فاذا خفت عليه فالقيه هذا امر باليم وارضعيه هذا امر ايظا يعني امران ثم بعد ذلك نهيان ثم خبران يحملان بشارتين فاذا - 00:05:31
هذه الاية تحمل مجموعة من الامور المزدوجة اللي جاءت مرتين مرتين واعدها علماء البلاغة من الايات التي يمكن ان يوقف عندها ويبرز ما فيها من البلاغة الخوف والحزن. ما الفرق بينهما؟ لماذا قال لا تخافي لا تحزني - 00:05:51
الخوف يكون من شيء مستقبل والحزن على شيء ماض وقدم الخوف على الامر المستقبل بانه هو ايش هو محط الامر لان هي خائفة على ما سيقدم عليه موسى فقدم ذلك زيادة تطمين لها. قال لا تخافي - 00:06:14
ولا تحزني ثم بشرها بهاتين البشارتين ان رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين لكن هذه البشارة الثانية واضح ان موسى عليه الصلاة والسلام من خلال السياق لا يعلم عنها لا يدري انه - 00:06:37
بيرسم بدلالة ان السياق قصة موسى عليه الصلاة والسلام تشعر بهذا وتدل عليه قال الله سبحانه وتعالى فالتقطه ال فرعون كيف صار الامر؟ ايضا لاحظوا القرآن لم يذكر هذه التفاصيل - 00:06:53
وذكرت لكم بالامس ان يكون هناك فجوات بالقصة لكن موطن العبرة او المآل الذي يريده الله سبحانه وتعالى التنبيه عليه هو اللي يذكر يذكر في القصص غالبا معنى ان القصص القرآني يركز على مواطن العبرة وعلى ما يريد الله سبحانه وتعالى بيانه واراده. وليس - 00:07:10
انه يذكر جميع التفاصيل لان القرآن ليس ككتب التاريخ يسرد سردا يعني لو لاحظتم مثلا على سبيل المثال لو واحد اطلع على اسفار بني اسرائيل سيجد ان اسفار بني اسرائيل كلها - 00:07:33
يمكن ان يقال عنها انها تاريخ شعب كل اسفار بني اسرائيل اجمع هذه العبارة انها تاريخ شعب فيها بعض الاوامر وبعض النواهي لكن الاغلبية العظمى لها كلها تاريخ وفيها تفاصيل وسرد ممل - 00:07:53
واسماء كثيرة لا يمكن ان تتصور ان هذا كل هذا وحي من الله سبحانه وتعالى. واما وانما تنظر فيه انه قد دخله شيء من كلام البشر اما هنا في القرآن لا - 00:08:13
يعطيك اما ان يوصلك الى المقصد المراد او الى مواطن الاعتبار. الى مواطن الاعتبار لهذا لا يحتاج الى هذه التفاصيل فلما قال الله سبحانه وتعالى فالتقطه ال فرعون اذا يفهم منه - 00:08:27
ان ام موسى عليه الصلاة والسلام فعلت ما امرها الله سبحانه وتعالى به وضعته في تابوت ثم القته في اليم. اليم هنا المراد بالنهر اللي هو نهر النيل المعروف و - 00:08:44
فرعون كان له على هذا النهر يعني كان قصره على هذا النهر وله يعني او النهر يدخل آآ تحت قصوره هذه وهل الذي قال عنها وهذه الانهار تجري من تحتي - 00:08:59
فالله سبحانه وتعالى قدر ان يسير هذا التابوت الى قصر فرعون قصدا لهذا قدر الله سبحانه وتعالى الذي تكلمنا عنه بالامس لان هذا الغلام الذي سيكون عليه هلاك فرعون وقومه - 00:09:13
ده يكون ايش يتربى في قصر فرعون امعانا في تبكيت هذا الطاغية طبعا ايظا من الذي التقطه؟ لانه قال فالتقطه ال فرعون يصدق على ال فرعون ان يكون بعض ال فرعون يعني من حاشيته او عبيده او امائه - 00:09:29
وقيل ان الذي التقطه امرأة فرعون طبعا انها امرت اماءها ان يأتوا بهذا التابوت الذي يمشي بالنار. وقيل انها ابنة فرعون هي التي ايضا قيل انها هي التي التقطت او امرت بالتقاط هذا التابوت - 00:09:51
كما يقول الطبعي رحمه الله تعالى يعني جائز ان يكون هذا وجائز ان يكون هذا وجاز ان يكون ذاك لان المسألة في النهاية هو انه حصل ان ال فرعون التقطوا هذا التابوت - 00:10:08
الله سبحانه وتعالى بين الحكمة والقدر الذي اراده الله سبحانه وتعالى قال ليكون لهم عدوا وحزنا طب هل هم التقطوه لاجل ان يكون عدوا لهم وحزنا؟ الجواب لا ولكن الله سبحانه وتعالى بين المآل الذي سيكون بسبب هذا الالتقاط - 00:10:22
بسبب هذا الطفل الموجود في هذا التابوت. فمن قدر الله انه سيؤول امرهم الى ان يكون هذا لهم عدوا وحزنا واعادها الله سبحانه وتعالى قال ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين. يعني كانوا من اصحاب الخطيئة - 00:10:44
بل من المكثرين من الخطيئة خصوصا خطيئة تقتيل الابناء واستحياء النساء التي ذكر الله سبحانه وتعالى وايضا آآ ما ذكره من علو فرعون وعلو آآ هؤلاء الذين معه وقالت امرأة فرعون - 00:11:04
قرة عين لي ولك الان انتقل المشهد الان من الالتقاط الى ان وصل الى امرأة فرعون وامرأة فرعون كما ورد في الحديث في صحيح ابن خزيمة وغيره انها اسية بنت - 00:11:24
مزاحم اسية بنت مزاحم واسيا بنت مزاحم كانت اثيرة عند زوجها والدليل على انها كانت اثيرة عند زوجها انه ان هذا الغلام حقه ان يقتل لاحقه ان يقتل لكنها لما طلبت من زوجها الا يقتله رضخ لامرها - 00:11:41
ولم يقتله ولهذا قالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك. وهذه كما آآ ذكر بعض من الاذكر اللي ذكرها ان هذه من فراسة امرأة فرعون يعني انها نظرت في موسى عليه الصلاة والسلام هذه النظرة - 00:12:04
فكان من قدر الله لها ان القى محبة هذا الغلام في قلبها وكانت هذه المحبة نافعة لها فيما بعد لانها امنت بموسى عليه الصلاة والسلام وكانت تحبه وهي التي قالت عنه قرة عين لي ولك. وقيل ان فرعون لم يكن عنده ذكور - 00:12:25
فكانها بينت ان هذا الغلام يكون ابن لك ويكون قرة عين لي ولك. طبعا بعض الروايات تقول وهذه وردت عن ابن عباس وغيره انها لما قالت قرة عين لي ولك قال اما لك فنعم واما لي فلا - 00:12:48
قال ولو قالها لنجى. لكن هذا قدر الله سبحانه وتعالى السابق يعني هذا قدر الله سبحانه وتعالى السابق وواضح ايضا من القصة ان ما ذكره ابن عباس محتمل لانه صار قرة عين لها - 00:13:07
ولكنه حزن وعدو لفرعون. الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى ليكون لهم عدوا وحزنا ثم قالت لا تقتلوه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا ولا تقتلوه هذا نهي والان هي ما تقول لا تقتلوه - 00:13:24
على سبيل النهي هو يدل على انها كانت اثيرة عند فرعون انا لو لم تكن اثيرة عنده لما جاءت بهذه الصيغة الدالة على النهي لكانت فيها نوع من ماذا من الطلب والرجاء - 00:13:45
فانها قالت لا تقتلوه وهذا نهي عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا مثل ما حصل في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام. اذا اقل ما فيه ان يكون نافعا لنا يعني خادم - 00:14:00
يخدم في البيت او نتبناه فيكون ابنا لنا والتبني كما تعلمون آآ قبل الاسلام كان مشهورا ومعروفا حتى يكون الابن بالتبني يعني ابنا مثل الابن آآ من الولادة فهي قالت اما - 00:14:17
ان ينفعنا هذا اقل شيء فيه او ان يرتقي من النفع الى ان يكون ولد فيجتمع فيه النفع ويجتمع فيه ان يكون ولدا قال الله سبحانه وتعالى وهم لا يشعرون - 00:14:34
طيب وهم لا يشعرون ان هذا الغلام فيكون عدوا لهم وحزنا ولا يشعرون بهذا القدر القادم عليهم الذي سيغير تاريخ هذه المنطقة وهذا اللي ذكرته لكم بالامس بسر من اسرار قدر الله سبحانه وتعالى في انه جعل موسى يتربى في بيت - 00:14:48
الذي سيهلكه الله على يديه ليس فقط انه يكون امنا منه او هاربا ثم يعود لا بل ان فرعون يتبنى هذا الغلام ويتربى هذا الغلام في بيته ويكون له من العز مثل مال فرعون ولكن ستأتي ايضا القصة ليتغير هذا الامر - 00:15:15
بعد ما يحصل من موسى ما سيذكره الله سبحانه وتعالى الان عندنا الان المشهد الاول كان فيه ام موسى واوامر الله سبحانه وتعالى لها ثم انتقل الى بيت فرعون و - 00:15:38
وصول موسى عليه الصلاة والسلام في التابوت اليه وما حصلت من هذه آآ المحاورة او الكلام آآ امرأة فرعون الان رجع الحديث الى ام موسى كيف حالها الله سبحانه وتعالى قال قال واصبح فؤاد ام موسى فارغا - 00:15:55
ان كادت لتبدي به لولا ان ربطنا على قلبها. طبعا في اقوال المفسرين في كان فارغا من ماذا؟ لكن اصعب الاقوال ليدل عليه السياق كما ذكر وغيره انه كان فارغا من كل شيء الا من ذكر - 00:16:15
موسى لانه هو الذي كان يعنيها الذي كان يعنيها وولدها ما الذي صار عليه آآ اين وصل؟ ما حاله هذا الذي سيشغل بالها ففرغك قلبها من كل شيء الا من هذا الشيء - 00:16:30
وهذا طبع في الانسان يعني الانسان اذا اصابته مصيبة يكون قلبه فارغا من كل شيء الا من هذه المصيبة فلا يكاد يشغله الا هذه المصيبة. حتى اذا صلى لا يذكر الا هذه المصيبة ويدعو الله سبحانه وتعالى يرفع عنه هذه - 00:16:46
المصيبة. فاذا هذا هو حال الانسان وطبعه وهو الذي وقع من ام موسى لما القته وهي ام ولا يعرف هذا الا الام يعني نحن نتكلم نحن الرجال نتكلم هكذا لكن لا يمكن ان يدرك هذا - 00:17:03
الا الام ولهذا بعض النساء انا اذكر يعني آآ قصيدة قصيدة معاصرة هي لكنها كانت تتحدث عن آآ يعني عن نشوء الولد في البطن ويعني كره الحمل وما يحصل منه ثم ولادته ولادته - 00:17:20
والابيات لشاعر عمانية وهي تبدأ الابيات في قولها اذا ما تكورت اه في داخلي آآ لا اذكر طبعا قصيدة لكنها مشهورة وموجودة في النت يمكن الرجوع اليها اذكر ان احد اصحابنا اسأل الله ان يوفقه - 00:17:41
يقول ان ان امي سمعت هذه القصيدة فقالت يا بني لا يمكن ان يكون الذي قال هذا الكلام الا امرأة ما يمكن يقوله رجل يعني بمعنى انها تقول ان هذه الاحاسيس - 00:17:59
ليست احاسيس رجل يدرك ما الذي يحصل في المرأة وبالفعل يقول لما رجعت وجدت انها لشاعرة اه يعني انثى والمقصود ان الله سبحانه وتعالى حينما تكلم عن الذي حصل لام موسى عليه الصلاة والسلام في هذه الحالة يعني امر عظيم جدا جدا ولهذا الله سبحانه وتعالى قال لولا ان ربطنا - 00:18:15
على قلبها يعني نكادت تبدي به لولا ان الله ربط على قلبها. فاذا الذي منعها من ان تبدي به هو ربط الله على قلبها. اذا الله سبحانه وتعالى يحوط هذه المرأة بعنايته - 00:18:40
ويحوط ابنها كذلك بعنايته لانها لو صرحت بانها ابنه تغير الحدث لكن الله سبحانه وتعالى اراد قدرا واراده ان ينفذ ولهذا سبحانه وتعالى ربط على قلب ام موسى طبعا كما قلت لكم لو اردت ان تتخيل هذا الامر يعني من الصعب ان تتخيله وان تتصور الموقف الذي كانت تعيشه ام موسى في تلك اللحظات وهي قد تركت - 00:18:57
لذا في التابوت وجلست في بيتها لا تدري ماذا تفعل ولهذا قالت وقالت لاخته قصيه يعني تتبعي اثره. اذهبي وانظري لعلك تعرفين شيئا عنه وتسمعين خبرا وقالت لاخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون - 00:19:24
يعني بصرت به عن جنب يعني كأنها كانت تتقس اخباره وتبحث عنه حتى عرفت عنه عن جنب يعني عن بعد يعني هي مجانبة لهم وهم لا يشعرون بها. لانه كانوا شعروا بها لوقعت ايضا ايش - 00:19:46
مشكلة ولهذا هي دخلت في هذا الجو معهم لما قال الله سبحانه وتعالى وحرمنا عليه المراضع من قبل يعني من القدر السابق ثم قال فقالت هل ادلكم على اهل بيت يكفلونه؟ وهم له ناصحون. لاحظ فرح البنت - 00:20:05
يعني الاخت بوجود بلقيا اخيه هذا واحد ايضا بان عربة انه لما جاءوا بالمرضعات ترضعنه لم يقبل ثدي اي واحدة منهن وانهم كانوا حريصين على ارظاعه لان امرأة فرعون قد احبته - 00:20:23
فتبحث عن من يرظعه اذا الحال الذي تعيشه هذه او او الذي عاشته امرأة فرعون ومن حولها هو حال البحث بحيث انهم يبحثون عن اي واحدة تسكت هذا آآ الرظيع ويطعم من لبنها - 00:20:44
لكن اخت اخت موسى ما استطاعت من شدة فرحها ان تعطي عبارات تبعد عنها الشبهة ولذا قالت هل ادلكم على اهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون لو قالت ان هناك امرأة - 00:21:06
يمكن ان توضعه فكفى لكنها لا هي ارادت ان تبرز ان هذا البيت لا عنده زيادة في تقديم الخدمة وانها قالت يكفلونه لكم لتضمن ان يكون يرجع الى امها لكن من اين عرفت انها النوم سينصحون لهم - 00:21:28
ولهذا قيل في التفسير انهم شكوا في امرها لما قالت ذلك فردت بقولها لانه ابن فرعون يعني ما دام ابن فرعون فاكيد سيكونون ايش ؟ ينصحون له فكأنها يعني خرجت من ما وقعت فيه - 00:21:53
ايا ما كان الامر الله سبحانه وتعالى ذكر لنا بعد ذلك قال فرددناه الى امه كي تقر عينها ولا تحزن قالوا لتعلم ان وعد الله حق اذا لاحظ الان نفى عنها ايش - 00:22:12
الحزن قال لا تخافي ولا تحزني الحزن وقع او لم يقع وقع فقال الله سبحانه وتعالى ايش لا تحزن ما دام نفى الحزن الذي ذكره في الاول فدل على ان الخوف ايضا - 00:22:29
ينتفي ان دل على ان الخوف ايضا سينتفي لان المرأة كما الله سبحانه وتعالى قال كي تقر عينها. اذا ستكون هانئة مستقرة مرتاحة عاد اليها ابنها وصارت اه ترضعه هل بقيت في بيتها - 00:22:45
او حميت بيت فرعون القرآن كما تلاحظون لم يذكر هذا لكن واضح ان امه سيكون طبعا امه الحقيقية سيكون لها اثر كبير في تربيته لانه سيتربى في بيئة بني اسرائيل - 00:23:05
قال آآ ولتعلم ان وعد الله حق ولكن اكثرهم لا يعلمون. طيب ولتعلم الان الخطاب خاص الان لاحظوا الان خطاب القرآن وطريقة خطاب القرآن ابتدى بخطاب خاص وخطاب مع ام موسى - 00:23:21
خطاب الامام موسى قال فرددناه قبر عنها. قال وردناه الى امه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم ان وعد الله حق حقق الله لها هذا الوعد ولاحظوا الان الفترة ايضا يظهر انها قصيرة - 00:23:39
لان موسى عليه الصلاة والسلام وهو الرضيع يعني بساعة ساعتين ثلاث ساعات اربع ساعات بيطلب ايش اللبن فمعنى ذلك انها سويعات ثم عاد الى امه وهذه السويعات كان قلب الام يطير وكادت ان تبدي ان تقول هذا ابني ولكن الله ربط على قلبها - 00:23:56
ثم ذهب الى العموم بعد ان ذكر هذا الامر الخاص المرتبط بموسى قال ولكن اكثرهم لا يعلمون ترى هم لا يعلمون. فاذا هنا الان جاء بخطاب العموم. وهذا يأتي في القرآن هو الانتقال من الخطاب الخاص - 00:24:18
الى الخطاب العام او الانتقال من الخطاب العام الى الخطاب الخاص قال ولما بلغ اشده واستوى اتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين هنا تأتي مسألة الموازنة التي ذكرتها لكم قبل قليل - 00:24:35
بين الانبياء اين ورد عندنا تبيه بهذه الاية في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام والقصتان بينهما تشابه لكن السؤال الان ما الذي زاد في قصة موسى قوله واستوى وفي قصة يوسف - 00:24:54
قال ولما بلغ اشده اتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين طبعا لاحظوا الان في يوسف عليه الصلاة والسلام وكذلك في موسى الان في موسى قبل النبوة اللي اتاه حكما وعلما - 00:25:15
بمعنى انه اتاه الحكمة والعلم وليس الان المراد به ما يتعلق بالحكم الذي يأتي بعد النبوة لانه لم تأتي النبوة لموسى عليه الصلاة والسلام كمظاهر السياق الى الان الله سبحانه وتعالى ذكر ايضا في موسى كما قلنا الان الاستواء - 00:25:31
يعني ولما بلغ اشده واستوى طبعا العلماء ايضا اختلفوا في بلوغ الاشد كم له ثمانية عشر سنة او ثلاثة وثلاثين سنة او اربعين سنة ولكن قد يرده انه في قاف الاحقاف ولما اه حتى اذا بلغ اشده وبلغ - 00:25:49
اربعين سنة ولذا اقرب الاقوال التي قيلت ان الاشد على مراحل وتمام الشباب في في الاشد هو الثلاث والثلاثين واكتماله في الاربعين وبعد الاربعين عاد يبدا ايش النقصان الاستواء هنا - 00:26:08
المراد به كمال البنية يعني كمال الجسم قوة الجسم قوة الجسم هل يوسف عليه الصلاة والسلام موصوف بانه قوي الجسم ولم يذكره الله سبحانه وتعالى يذكر له هذه الصفة يعني هل يوجد في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام - 00:26:30
ما يشير الى اكتمال جسمه وقوة جسمه ولم تذكر هذه الصفة الجواب لا اذا لا يصلح ان نجعل موازنة بين الايتين ما نقدر نقول انه زاد في موسى استوى ثم نعلل - 00:26:53
بمعنى ان الذي يعلل بهذه الطريقة كأنه يقول ان يوسف عليه الصلاة والسلام قد اعطاه الله اكتمال الجسم لكنه لم يذكره هذا لا دليل عليه لكن حينما نريد ان نبحث في هذا ان نقول - 00:27:14
ان يوسف عليه الصلاة والسلام كان يكفيه الحكم والعلم فاتاه الله الحكم والعلم ولم يكن محتاجا للقوة فلم يعطه الله سبحانه وتعالى هذه الصفة. يعني ليس من صفات يوسف الجسمية - 00:27:31
الاستواء هذا اما موسى عليه الصلاة والسلام فكان بحاجة الى هذا الاستواء في الجسم فاتاه الله هذه الصفة زائدة فلا نحتاج نحن الى هذه الموازنة. ما اقصد ان ما يحتاج ان نقول ان الله سبحانه ذكر كذا - 00:27:49
ولم يذكر في يوسف كذا لا يوسف اصلا ليست في هذه الصفة وانما نقول ان هذه الصفة خاصة بموسى عليه الصلاة والسلام ولذا سيأتي اثر واستوى في الاية التي بعدها هذا واحد - 00:28:07
امر الثاني من يقرأ قصة موسى عليه الصلاة والسلام يعرف ان لهذا الاستواء اثر في تحمله وفي صبره وفي دعوته اما لفرعون واما ايضا قومه ولهذا الالواح التي تلقاها من الوحي اقبل الله سبحانه وتعالى انه كان يحمل الالواح - 00:28:22
والقى الالواح كما سيأتي في مدين على القصة التي ذكرت انه كان حمل صخرة لا يقوها الا عشرة رجال يعني معنى ذلك ان الله سبحانه وتعالى هيأ لموسى من البنية الجسمية - 00:28:44
ما يحتاج اليه لكن لا يلزم ان يكون يوسف عليه الصلاة والسلام في نفس هذه الصفة ولم يذكرها الله لان بعض الذين وازنوا بين الايتين كانه يعطينا الماحا واشارة ان يوسف عليه الصلاة والسلام - 00:28:59
كانت اه بنيته وكان جسمه ايضا مثل الجسم موسى عليه الصلاة والسلام كان قويا لكن لم يذكره الله سبحانه وتعالى فنقول لا وانما هذه صفة زائدة وقدر زائد لموسى عليه الصلاة والسلام - 00:29:15
لاحظوا الان ان الحدث قبل النبوة اعطاه الله سبحانه وتعالى ثلاث صفات متعلقة بالاخلاق وصفة متعلقة الجسم لو بلغ اشده واستوى هذي متعلقة بجسمه حكم وعلم واشارة الى احسانه لانه قال وكذلك نجزي - 00:29:32
المحسنين يعني كأن الحكم والعلم هو اثر من اثار ايش الاحسان هو اثر من اثار الاحسان فاذا صار عندنا يعني ممكن نقول صفات خلقية وصفات خلقية. الصفات الخلقية اللي هو بلوغ الاشد والاستواء يعني اكتمال البنية - 00:29:54
قوتها والخلقية التي اعطاها الله سبحانه وتعالى للحكم والعلم والاحسان الذي كان الحكم والعلم كما قلنا اثر من اثاره قال ودخل المدينة على حين غفلة من اهلها طبعا دخل المدينة - 00:30:13
هنا ايضا الله سبحانه وتعالى لم يحدد لنا ما هي المدينة التي دخلها لك؟ واضح جدا انه ما دام دخل المدينة في اشعار وهذا جاء بعض المسلمين يقول الاشعار انه كان خارجا منها ثم دخل - 00:30:33
طب هذه المدينة ما هي؟ ورد في الاثار ان فرعون انطلق الى اه احد ايضا مدن مصر وكان آآ موسى غير حاضر. فلما جاء قالوا له انه قد انتقل الى كذا - 00:30:47
فذهب ودخل مدينة في الطريق فيقولون حصل لهذا الحدث وهو متجه الى فرعون في قصره في المدينة الاخرى لكن قوله سبحانه دخل المدينة واضح انه يراد يراد مدينة من المدن المصرية التي كانت تحت حكم - 00:31:04
فرعون قال على حين غفلة من اهلها متى يكون الناس في حال الغفلة اما ان يكون بالليل وليست العادة جارية ان يخرج الناس بالليل واما ان يكون في الظهيرة وهذا هو الغالب - 00:31:24
بمعنى الغفلة يعني بمعنى ان الناس في الغالب يكونون ايش في الغالب يكونون اه في قيلولة طبعا الايام هذه غير الايام هذه ما ما يقاس عليها هذه الايام ايامنا هذه ما شاء الله - 00:31:40
يعني من كثرة البشر وتغير الاحوال ما في ما في اي مركز يكون في غفلة ولا حتى في اخر الليل لكن الذي يسأل الاباء او الذي عاش يعني ما ودي اني اكبر نفسي شوي بس لكن يعني - 00:31:54
اه كانت بالفعل وقت الظهيرة وقت قيلولة خاصة في شدة الحر لا يكاد يخرج الا يعني الصغار يلعبون هنا وهناك ما تكاد تجد احد. يعني ما تكاد تجد احد. هذا وقت الغفلة في الغالب - 00:32:07
ولهذا بعض المفسرين حدد انه في هذا الوقت لوقت الظهيرة دخل المدينة على حين غفلة من اهلها. يعني كل الناس مستقرة في بيوتها من الحر لا تخرج فوجد فيها رجلين يقتتلان - 00:32:23
لاحظوا الوصف لما وصف الله سبحانه وتعالى الرجوع بانهم من يقتتلان. اذا في اشعار ان احدهما يريد ايش؟ قتل صاحبة يعني معنى ان المعركة بين رجلين او هذه المضاربة اللي بين الرجلين - 00:32:39
شديدة حتى تصل لحد ايش؟ ان احدهما يريد قتله صاحبه وليس مجرد اقتتال اه هي يعني ليست مجرد مصارعة وانتهى الامر لا يبدو ان فيها نوع من الشراسة قال هذا من شيعته - 00:32:55
وهذا من عدوه ولاحظ ان الله سبحانه وتعالى وصف هذه الاوصاف قبل النبوة وهذا يشعرنا ان موسى عليه الصلاة والسلام بتربية امه له ومعرفة انهم بني اسرائيل صار ميله الى من - 00:33:10
الى قومه ميله الى قومه وان هؤلاء عدو له واضح لانهم يقتلون الابناء ويستحيون النساء واذلوا ال فرعون. اسف اذلوا اه بني اسرائيل. فاذا هذا من فرعون يعني من قوم فرعون - 00:33:27
الذين اذلوا اه قومه فاذا هذا الوصف الان يشعرنا ان موسى عليه الصلاة والسلام قبل النبوة قد اخذ هذه الاوصاف وفهم هذه الامور فمعنى ذلك اذا الان قال هذا من شيعته يعني بني اسرائيل وهذا من عدوه - 00:33:44
فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى العطاء ايش لكمة خفيفة كذا وكزهة ما هي قوية لو كزا يعني ضربة كدا خفيفة لكنه ضربة من يد قال عنها الله سبحانه وتعالى ايش - 00:34:05
توا يعني كاملة البنيان تأثرت بمعنى انه الان لو جاك ما شاء الله بعض الناس اللي يعملون كمال اجسام وبنيتهم قوية هذا لكمته ما شاء الله يمكن عنا اربعة خمسة - 00:34:22
او ملاكم مثلا لان هذه اليد تعودت على ايش؟ على الظرب او اشتدت فوكسة موسى عليه الصلاة والسلام كانت ضربة كذا على الصدر قضى على الرجل واذا قال الله سبحانه وتعالى - 00:34:37
فيعني فالتعقيب وكزا موسى وقضى علي يعني ما احتاج هذا الرجل ضربة واحدة من موسى وقدر الله ان يموت قال هذا من عمل الشيطان اذا نحن الان قبل النبوة يعني اذا موسى عليه الصلاة والسلام تلقى تربية من - 00:34:51
امه اذا هو الان يخفي واضح جدا انه يخفي في نفسه او يخفي عن فرعون هذا الاعتقاد الذي اخذه من بني اسرائيل لان فرعون كما هو ظاهر على في الارض - 00:35:14
وآآ يعني لا يقبل بمثل هذا الامر ولا يرظى بديانة بني اسرائيل لكن الله سبحانه وتعالى يشير هنا الى ان موسى قد تلقى من بني اسرائيل هذا الدين الذي هو الدين ابراهيم عليه الصلاة والسلام او بقاياه التي عنده. قال هذا من عمل الشيطان انه عدو - 00:35:29
مضل مبين. يعني ايه لانه استفز موسى عليه الصلاة والسلام واستمع لهذا الصريخ وظرب هذا القبطي ظربة فقدر الله واي له ان اه يموت قال ربياني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له - 00:35:49
هنا ايضا كما نقلنا الان قبل النبوة فطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى فغفر له قال انه هو الغفور الرحيم. قال ربي بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين طيب - 00:36:09
هل موسى عليه الصلاة والسلام يعني عرف بمغفرة الله له الذي يظهر من خلال السياق انه لا يلزم ان يكون عرف هذا لكنه استرجع وقال النعم التي انعمتها علي اعاهدك الا ارجع الى هذا العمل - 00:36:27
قال ربي بما انعمت علي فلن اكون ظهرا مجرمين او يحتمل بما نمت علي من ماذا من المغفرة لكنه كيف عرف ان الله غفر له ولما يوحى اليه فاذا الذي يعني يحتمل والله اعلم ان يكون كانه قال استظهر نعم الله سبحانه وتعالى عليه فقال - 00:36:45
بما انعمت علي اي بوجود هذه النعم التي انعمتها النعم الكثيرة لن اكون ظهيرا لمجرمين اي معينا لهم وكانه وصف صاحبه الذي استغاثه بهذا الوصف انه نوع من الاجرام قام به - 00:37:08
فاصبح في المدينة خائفا يترقب وهذا يدل على انه ما زال في نفس المدينة لم يخرج اصبح خائفا يترقب لانه هذا طبع من الطبع الذي وقع في ذنب يعني اذنب - 00:37:25
وقع منه شيء كبير وقال خائف لانه قد حصل منه هذا ويترقب يعني يكثر ايش الالتفات يعني يتخيل الرصد ويتخيل كل ما جاء له احد انه قد علم بامره وهذا يدل ايضا على انه قد حصل هذا الحدث - 00:37:39
ثلاثي يعني هو والمقتول والذي من شيعته وسيأتي بعد قليل ما يبين هذا لكن ومع ذلك هو كان خائف انه حدث منه هذا الذنب وايضا يترقب اي يتلفت لانه يرقب الناس - 00:38:05
لا يكون احد علم ويستمع قد يكون احد وصله شيء من الذي فعل هذا؟ اما ان القتيل قتل فهذا شاع في المدينة قال فاذا الذي استنصره بالامس يستصرخه هذا صاحب مشاكل - 00:38:24
هذا الاسرائيلي صعب مشاكل يعني امس قتلنا قتيل من اجلك. واليوم ايضا تقاتل مرة اخرى من واضح ان هذا الرجل فيه يعني صاحب مشاكل ومن قدر الله ايضا انه يكون موسى عليه الصلاة والسلام - 00:38:39
امامه ان الله سبحانه وتعالى سيجري قدرا في موسى عليه الصلاة والسلام قال له موسى انك لغوي مبين يقصد ايش؟ صاحبه هذا الاسرائيلي وموسى عليه الصلاة والسلام الان كان يقول ربي بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين - 00:38:56
ان امام مشكلة مرة اخرى نفس المشكلة التي كانت بالامس وقتل وقال رب اغفر لي قال فلما ان اراد ان يبطش بالذي هو عدو لهما قال عدو لهما ولاحظ الان في الاول قال هذا من شيعته وهذا ايش - 00:39:16
من عدوي. يعني عدو له ولمن ولصاحبه الاسرائيلي قال يا موسى اتريد ان تقتلني كما قتلت نفسا بالامس ان تريدوا الا ان تكون جبارا في الارض وما تريدوا ان تكونوا من المصلحين. ما الذي قال هذا القول - 00:39:35
هل هو الاسرائيلي او القبطي لا الظاهر انه اسرائيلي لماذا لان الحدث هذا لو كان انتشر انه موسى عليه الصلاة والسلام لا لابانت عنه الايات قبل وموسى كان خائف يترقب - 00:39:55
مما يدل على انه ما دام خرج المدينة وحصل هذا انه لم يعلم من الذي فعل الفعل لكن من الذي كشف لهم؟ هذا المشاكس فيقولون في الاثار ان موسى عليه الصلاة والسلام ما اقبل يريد ان يضرب الذي هو عدو لهما - 00:40:11
ظن هذا الاسرائيلي انه لما قال انك لغوي مبين انه يريده فقال هذا المشاكس هذا الاسرائيلي اتريد ان تقتلني كما قتل نفسا بالامس؟ وهذا واضح جدا انه صاحب ايش مشاكل - 00:40:28
يعني هو صاحب مشاكل واضح جدا جدا فكأنه اذا ورط موسى عليه الصلاة والسلام وبين انه هو الذي ايش؟ قتله طبعا لم يقتل الان لكن ماذا حصل يعني الان في الحدث الثاني لم يقع قتل - 00:40:46
فاذا عرف الان كشف من الذي فعل هذه الفعلة بالامس قال ان تريدوا الا ان تكون جبارا في الارض وما تريد ان تكون من مصلحين. وهذا واضح جدا منه اذا كان الاسرائيلي - 00:41:02
انه بالفعل يعني صاحب مشاكل وايضا بلا عقل انه يتكلم بهذا الاسلوب مع انسان امس نصرك وقتل عدوك يعني قدر الله ويقتله تقول عنه اليوم هذا الكلام فهذا لا شك انه شيء من دناءة الخلق ان كان هو - 00:41:17
قال وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى بيأتينا نفس القضية في ماذا؟ في الموازنات عندنا اية اخرى وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال يا قومي اتبعوا المرسلين هنا قال وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى - 00:41:36
وما زلنا في المدينة يعني من بدأنا الان ولما ودخل المدينة ما زلنا في هذه المدينة طيب جاء رجل من اقصى المدينة يسعى ما دلالة انه جاء من اقصى المدينة - 00:41:58
هذا فيه اشعار ان فرعون والملأ كانوا باقصى المدينة لانه قال ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فمعنى ذلك اذا ان فرعون والملأ معه كانوا في اقصى المدينة وكانوا لما وصل لهم الخبر يتشاورون - 00:42:16
بقتل موسى عليه الصلاة والسلام فجاء هذا الرجل مسرع يسعى يعني سمع وخرج ويسعى دلالة على السرعة يعني يسرع اليه لكي ينفذ بجلده اما في قصة اه في سورة ياسين - 00:42:36
في قصة الرسل والرجل الذي جاء يناصرهم وهذا فيه اشعار اخر وهو ان دعوة هؤلاء الرسل بلغت الى اقصى المدينة يعني انها انتشرت وشاعت هذه الدعوة ولم تكن فقط في منطقة دون منطقة وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال يا قومي اتبعوا المرسلين - 00:42:57
فلما قدم من اقصى المدينة اشعر بهذا وهنا كانت العناية بهذا الرجل الذي يسعى وان المكان الذي جاء منه كان بعيدا وهو اقصى المدينة. قال ان الملأ وسماهم الملأ كما تعلمون. الملأ في الغالب هم يعني الملك وحاشية من حوله من وزرائه ومستشاريه - 00:43:21
يأتمرون بك ليقتلوك. يعني معناه انه الامر محسوم عندهم هو ان النتيجة انك تقتل ما في خيار اخر ما ذكر خيار اخر قال لهم اجتمعوا لي قتلك اذا ليس هناك اي خيار. ما هي يعني محاكمة او لماذا فعلت كذا؟ او ابدا وانما هو - 00:43:42
ائتمارا لقتلك فاخرج اني لك من الناصحين يعني اهرب انفذ بجلدك اني لك من الناصحين نصيحة واحد هكذا جاءت لكن من هو هذا الرجل؟ الله اعلم. طب بعد ما اقول يقولون انه مؤمن ال فرعون الذي سيأتي خبر من بعد لكن الله اعلم. لكن واظح انه محب - 00:44:04
لموسى الواضح انه محب لموسى و انه اسرع وبادر في اخبار موسى عليه الصلاة والسلام بهذا قال فخرج منها خائفا يترقب. ايضا لاحظ الان الخوف والترقب لا زال في موسى لانه - 00:44:26
يعني طريقة قد عمل عملا وهو امام ملك وجنود واتباع فماذا يفعل فهو لما خرج خائفا يترقب دعا بهذه الدعوة قال ربي نجني من القوم الظالمين اذا هو عارف بظلم هؤلاء - 00:44:43
ومتيقن منه ودعا الله سبحانه وتعالى مما يدل كما قلنا قبل قليل انه على دين من؟ انه على دين بني اسرائيل عندنا على دين اهله وليس على دين فرعون لما قال فخرج منها خائفا يترقب - 00:45:03
هي نفس ما كان وهو في المدينة خائف يترقب لانه حتى يبتعد كثيرا ويأمن وان تصور انسان يعني طريد فالخوف والترقب عنده سيكون كثير دل هذا كما قلنا قبل قليل على كثرة ايش؟ الالتفات والخوف من ان يأتيه - 00:45:20
احد يعني من الطرائف اه التي تذكر عن احد مشايخ كلية الشريعة قديمة جدا آآ جرس الانذار كان في عندهم درس اذكر مسائي او محاضرة ما اذكر المهم هو رجل فيه يعني فيه طرافة وسرعة بديهة - 00:45:42
فلما جلس الانذار اه يعني اه او كان في السكن ولما ضرب جرس الانذار هرع الطلاب اه خائفين وخرج هو معهم يتلفت مثلهم ما الذي حصل؟ يعني ايش جرس الانذار؟ يعني في في غير وقته - 00:46:00
فكان في احد الاخوة المصريين من للعاملين في في هذا المجال يعني مجال فكان فكان يضحك علي ويقول يا سيادة يا اخي انت خايف ليه وما تسمعوا الصوت ولو كان ما انت شيخ - 00:46:18
قال خاف من هو اشرف مني ومنك. وخرج منها خائف ان يترقب. وانا ما تريد اني اخاف من هذا فايضا هذه مما تذكر في يعني في الطرف كما قلنا ندخل لكم بعض الطرف اذا يعني الله سبحانه وتعالى ذكرني بها لنخفف عليكم - 00:46:37
في جو درس فقط لا غير لم يبقى الا قليل. قال ربي نجني من القوم الظالمين آآ انا اقترح ان ما دام سندخل الى مدين نقف لانه لم يبقى الا يمكن - 00:46:54
دقيقتين او كذا فلعل نقف عند هذه ونكمل غدا ان شاء الله ندخل مع موسى عليه الصلاة والسلام مدين يكون هنا انفصل الان عن مصر وانتقل الى موطن اخر وهو مدين وانسان يتكلم عنه ان شاء الله - 00:47:08
تفضل لا قبل قبل ما كانوا نصارى يعني دخلت نصرانية عنهم عليهم فيما بعد لا لا لا القبط شعب يعني شعب اي شعب ثم صار فيما بعد الاقباط دخلت الديانة النصرانية عليهم - 00:47:24
فتنصروا الا من قبل لا طبعا هي قصة طويلة يعني قصة النصرانية ودخولها لمصر طويلة. طبعا هم يعني يذكرون ان اه عيسى عليه الصلاة والسلام لما هرب به يوسف النجار - 00:47:47
وهرب بمريم احد السفرات التي وقعت لانه قال واويناه الله سبحانه وتعالى شرها بقوله واويناه الى ذات الى الى ربوة ذات قرار ومعين مما يدل على ان عيسى عليه الصلاة والسلام في احد اوقاته كان خرج - 00:48:03
آآ عن بني اسرائيل ثم عاد يقال يعني في التواريخ انه ذهب الى مصر وطبعا لا شك ان الان اقباط مصر النصارى يشيدون بهذه الرحلة ويعني يدعون انها قد وقعت وانها دلالة على شرف هذا المكان الذي جاء اليه عيسى عليه الصلاة والسلام هذا - 00:48:17
محتمل الله اعلم لان ما عندنا يعني شيء ينفي او يثبت لكن انا اذكر لك كتاريخ انه يقال لكن متى دخلت النصرانية الى مصر؟ وكيف دخلت؟ هذه مسألة ايضا مختلفة وهي متأخرة ليست جديدة - 00:48:38
الاصل في دين النصارى او الاصل يعني في ديانة اه عيسى عليه الصلاة والسلام انها خاصة ببني اسرائيل وهذا منصوص عليه حتى اليوم في الاناجيل عندهم قال انما بعثت لخراف بني اسرائيل الضالة هكذا العبارة موجودة - 00:48:51
ان بعثت دي خراب بني لخراف بني اسرائيل الضالة. لا يوجد في الانجيل اي اشارة تعميم الرسالة مثل ما يفعلون او ما فعلوه فيما بعد اول من عمم الرسالة هو بولس - 00:49:10
آآ اللي يسمى بولس الرسول وهو الذي حرف ديانة عيسى عليه الصلاة والسلام ثم بدأت تنتشر والا هي كانت محدودة في بني اسرائيل نعم وموسى لبني اسرائيل فيما بعد صارت هذا اليهود انتم متبعوا موسى عليه الصلاة والسلام يهود ومتبعوا عيسى عليه الصلاة والسلام نصارى - 00:49:22
اي نعم نعم لا هو خاف لكنه عنده علم بالنبوات وعنده علم بالله سبحانه وتعالى فكما قلنا انه تربى في بني اسرائيل فعنده علم بالوحي وبالنبوات وغيره اكيد تلقى العلم من بني اسرائيل - 00:49:45
ما يظهر من خلال السياقات ما يظهر يعني من خلال السياقات ما يظهر ان موسى عليه الصلاة والسلام كان يعلم اي نعم هم لا هذا الحكم والعلم العام هذا الذي قبل النبوة - 00:50:26
حتى في في يوسف عليه الصلاة والسلام الذي قبل النبوة وهذا وهذا في في موسع في يوسف عليه الصلاة والسلام افاده في موقفه من آآ يعني من امرأة العزيز نعم - 00:50:41
لا لا لا هذا غير صحيح اطلاقا ان هذا غير صحيح لان القرآن عربي. انا انزلناه قرآنا عربيا فتفسير القرآن بغير العربية هذا مخالف لمنطوق القرآن انا انزلناه قرآنا عربيا - 00:51:09
فاذا قلنا انه انه مثلا بلغة اليهود كذا او بلغة هذا لا يمنع لو صح لو صح لا يمنع من توافق اللغات في هذا هذا لو صح والمسألة طويلة وسبق نقاشها - 00:51:27
مجلس تدبر سورة القصص - أ.د. مساعد بن سليمان الطيار