Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولي المؤمنين والمؤمنات. واشهد ان سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله - 00:00:00ضَ

بالايات البينات ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وفراجا منيرا صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انها لمناسبة طيبة ان يجتمع - 00:00:20ضَ

في هذا المجلس المبارك على ذكر الله عز وجل وطاعته اجتمعت عليه القلوب وائتلافت عليه الارواح ان القلوب تصدأ وجلى صداها بذكر الله عز وجل والقلوب في قلق وحيرة لا طمأنينة لها الا بذكر الله جل جلاله - 00:00:47ضَ

صدق الله تعالى اذ يقول الا بذكر الله تطمئن القلوب ولو لم يكن ذكر الله جل جلاله الا ان الله يذكر من ذكره وكفى بذلك شرفا وفضلا للذاكرين خلق الله العباد - 00:01:15ضَ

منهم مهتد وكثير منهم فاسقون ملتزم بطاعة الله جل جلاله احب الله ويحبه الله لا يبتغي عن سبيله تحضيلا ولا عن هدي رسوله صلى الله عليه وسلم بديلا يحس ان هذا الوحي - 00:01:35ضَ

اصدق قيلا واحسن تأويلا التزم بدين الله جل جلاله يوم رأى السعادة ورأى النور والرحمة كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه حينما احس انه وجد شيئا طالما فقده وجد امنية طالما تمناها - 00:02:00ضَ

حينما احس انه احوج ما يكون الى القرب الى الله جل جلاله فنفحه الله برحمته فدخلت الهداية الى قلبه فاذا اراد الله ان يبارك له في هذه الهداية رزقه ذكره سبحانه وتعالى - 00:02:26ضَ

فاصبح قلبه يتعلق بالله جل جلاله مع الله كل شيء على الله جل جلاله اقبال الصادقين ويحب الله من كل قلبه محبة المؤمنين الموقنين يعبد الله كأنه يسمعهم وكأنه يراه. فان لم يكن يراه فان الله يراه - 00:02:46ضَ

وهي مرتبة المحسنين التي نسأل الله ان يجعلنا واياكم من اهلها اجمعين قال قال يا محمد ما الاحسان قال ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك - 00:03:07ضَ

فاذا كملت هداية الانسان بلغ مراتب الاحسان واصبحت اشجانه واحزانه كلها لله جل جلاله ولا يرتاح قلبه ولا تطمئن نسله الا بكلمة تقربه الى الله او خصم من خصال الخائن - 00:03:23ضَ

به الى جنة الله جل جلاله رحمة الله حتى بالابتسامة يكتفي بها في وجه اخي بالنسبة لرحمة الله حتى بالكلمة الطيبة اريد بها ما عند الله سبحانه وتعالى لا نفاقا - 00:03:42ضَ

رياء ولا تسنعا ولا تكلفا ولكنه يريده عند الله جل جلاله من واسع رحمته وما يدريك لان هذه الحسنة التي تحرص عليها الان ينقذك الله بها من النار فان العبد تستوي حسناته وسيئاته - 00:03:59ضَ

خيره وشره وقد تكون عنده حسنات كامثال الجبال تذهب بمظالم الناس لتستوي حسناته وسيئاته حتى يكاد يؤمر به الى النار تأتي حسنة واحدة ترجح بها ميزان الحسنات فينجو من نار الله جل جلاله - 00:04:20ضَ

العبد الملتزم الشاب الصادق في التزامه وهدايته يجب ان يجتهد ان ربك لما احب عبده يبتليه اذا التزم بدين الله عليه البلاء فضاقت عليه الدنيا ووسع الله ضيقها وعظمت عليه الهموم والغموم - 00:04:39ضَ

حتى يفر من غير الله الى الله ويصبح في ليله ونهاره ينادي رباه رباه اذا احب الله الملتزم المهتدي المستقيم على طاعته صب عليه البلاء رد عليه الهموم والغموم لان النفس البشرية - 00:05:01ضَ

ان غفلت واعطيت النعمة في نصفها العنان في معصية الله جل جلاله واتبعت الشيطان فكانت من الغاويين ولكن الله يحب هذا العبد يصب عليه الوساوس والهموم والغموم. حتى يضطرح بباب الله. يناديه ويناديه ويحس انه لا منجى ولا - 00:05:20ضَ

من الله الا الى الله فهناك تمر عليهم لحظات تلو اللحظات قد ضاقت عليه نفسه وعظمت عليه كربته اشتدت عليه بليته ولكنها بالله هينة وبمناجاته لله سبحانه وتعالى سعة ورحمة - 00:05:42ضَ

واذا به ولكنها ترفعه وتكرمه بين يدي الله جل جلاله. اليوم تصب عليك الهموم والغموم والحشرات والفتن والمحن حتى من اعداء الله عز وجل يهزؤون ويفخرون ويكيدون ولكن الله سبحانه وتعالى يبدد هذه الاشجان والاحزان - 00:06:00ضَ

عنك سيثقل بها ميزانك ويعظم بها اجرك ويبيض بها ديوانك. فتبكي اليوم من الهموم ولكن تضحك بين يدي علام غدا بين يدي الله تمسككم وتضحك بين يدي الله اذا رأيتها في صحائف الاعمال حسناتها - 00:06:25ضَ

اذا رأى اهل البلاء ما عند الله من الاجر والبلاء من الاجر والمثوبة تمنوا ان حياتهم كلها بلاء والمستقيم على طاعة الله جل جلاله. ان سخرية الساخرين استهزاء مستهزئين نقل به الميزان - 00:06:43ضَ

وعظم به اجره عند الرحمن تمنى ان حياته كلها من هذا الارض والمثيل اصبر وصابر واحتسب واذا احب الله عبدا ملتزما بدينه حببه للخير وحبب الخير الى قلبي فاصبحنا يرتاح - 00:07:01ضَ

ولا يأنس هنا تحس بسعادة الا اذا كان قريبا من الله جل جلاله. تضيق عليه نفسه الا في مجلس ذكر او شكر اذا خرج من المسجد احس انه ضيق النفس - 00:07:17ضَ

ضيق العطن فاذا دخل الى المسجد واذا به يدخل منشرح الصدر مطمئن النفس يدخل كانه ورد على رحمة كورد الابل التي اشتد ظمأها على الماء البارد في اليوم الصائم او اشده - 00:07:31ضَ

كان صلى الله عليه وسلم يقول يا بلال ارحنا بالصلاة اذا كان الالتزام العبد كمل اقباله على الله جل جلاله ودعاؤه صدق واقباله على الله عز وجل اقبال المجد المشمر عن ساعد الجد في رحمته ومرضاته جل شأنه وتقدست اسماؤه. وما على كل من التزم - 00:07:47ضَ

طاعة الله الا ان يجعل نصف عينيه انه مأجور على كل هم وغم وعلى كل دناء من احتسب اجره عند الله سبحانه وتعالى واذا احب الله عبدا واراد ان يبارك له في التزامه حبد الى قلبه كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم - 00:08:10ضَ

فاذا اراد الانسان ان يرى مقدار حب الله له فلينظر منزلة القرآن من قلبه ان وجد انه يتأثر بالقرآن صدق التأثر ويشتاق الى القرآن كمال الشوق وان هذا الكتاب يبكيه وعيد - 00:08:33ضَ

ويصدقه وعده وعيده وتهديده. فليعلم انه ان له عند الله مكانة اذا اصبح من اهل القرآن المتأثرين باياته المتأثرين بعظاته المحبين لسماعه المتلهفين على تلاوته وتدبره فاعلم ان تلك رحمة من الله سبحانه وتعالى. يصطفي لها من شاء من خلقه وعباده جعلنا الله واياكم ذلك - 00:08:56ضَ

فلا يزال العبد يقرأ القرآن ويحبه حتى يشفعه الله فيه يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ولا يزال العبد يحب كتاب الله حتى يقر الله عينه بكلامه - 00:09:22ضَ

وما من انسان احب القرآن صدقا محبة وكان مع هذا القرآن بصدق الرغبة فرد فيه صدق الرغبة. الا تبوأ منزلة عند الله وعند خلقه ولذلك ترى اهل القرآن اشرحوا صدرا - 00:09:37ضَ

وايسر امرا واكثر ذكرا وهم عند الله بمكان ولقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان القرآن يأتي يوم القيامة شهيدا او شفيعا لاصحابه سمعني في الشهادة من كلام الله جل جلاله - 00:09:51ضَ

ونعمت الشفاعة من كلام الله سبحانه وتعالى. فهو الشفيع الذي لا ترد شفاعته والشهيد الذي لا تكذب شهادته. اذا اراد الله بالملتزم خيرا تحبذ الى قلبه سنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:07ضَ

فاذا اردت ان ترى عبدا بارك الله له في هدايته فانظر الى ذلك العبد الذي يبحث عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يتكلم اخذ يبحث كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم؟ وماذا كان يقول؟ وماذا كان يوصي اذا تكلم؟ من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت - 00:10:23ضَ

المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه فيكون مسلما حقا قد سلم المسلمون من هناته وجناته وخطيئته وخطيئاته واوراده فاذا تكلم تكلم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم عفيفا عن اعراض المسلمين - 00:10:44ضَ

على الخير مذكرا بالله سبحانه وتعالى فلا تسمع منه الا الذكر او الشكر او كلمة في منافعه الدنيوية اما ما عدا ذلك فانه اعف الناس عن الحرام. وابعدهم عن الفضول. ثم يأتسي بهديه صلوات الله وسلامه عليه في الافعال. حتى يرفع - 00:11:02ضَ

قدم ويضع اخرى وهو يتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم في رفعها ووضعها قال بعض السلف ان استطعت ان لا تحك رأسك الا بسنة ان استطعت ان لا تحك رأسك الا بسنة فاضحة. بمعنى انك لو اردت ان ان تقوم على شأنك الخاص. تتذكر ان هديه عليه الصلاة والسلام ان تبدأ باليمين قبل - 00:11:21ضَ

الشمال فتبدأ باليمين قبل الشمال به عليه الصلاة والسلام. فاذا وجدت الشاب المهتدي يسأل عن السنة ويحرص على تطبيقها. العلماء للعلم بها والعمل وجدته على هذه الصفة فاعلم ان الله بارك له في التزامه وهدايته - 00:11:43ضَ

غافلا عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم غافلا عن هديه فان المحروم من حرمه كذلك ايضا مما يبارك الله به في التزام الانسان حرصه على فضائل الاعمال ان الله اوجب الواجبات - 00:12:02ضَ

وحرم المحرمات ودعا الى الحسنات والطاعات فالسابق الى الخيرات الذي سمى الله في كتابه واثنى عليه وجعله من احبابه وصفوة خلقه هو الذي يحرص على النوافل كحفظ على الفرائض فالذي يريد ان يبارك الله له في التزامه فليكمل ايمانه بالحسنات الفاضلة. ولا يستهن بشيء من ذلك - 00:12:16ضَ

فاذا اصبحت وامسيت وانت تحرص على كل حسنة ولو كانت من الفضائل لن تمسي وتصبح الا وايمانك على احسن المراتب واكملها والعبد الذي تراه يحرص على السنة والنافلة التي ليست بعزيمة فانه على الواجبات والفرائض انزل واحفظ واف - 00:12:40ضَ

والله تعالى جعل الحسنة تدعو الى اختها فمن حرص على على الفضائل من وافي للعبادات حتى في فضائل الاعمال العامة. فاصبح فريق الوجه بالجسم والسرور للمسلمين رحمة الله عز وجل في سروره ويسره ورفقه بالعباد. يسر رحمة الله بافشاء السلام واطعام الطعام. وقيام الليل والناس - 00:13:03ضَ

وغير ذلك من خصال الكرام. يقوى ايمانه ويسكت قلبه ويكمل يقينه ويجد في قرارة قلبه حلاوة الايمان التي لا لذة مثلها. بفظائل الاعمال عند الله حسن وليس بيننا وبين الله نسب - 00:13:27ضَ

ولا ينظر الله الى الواننا هنا الى جمالنا ولكن ينظر الى ما كان منا من الاقوال والاعمال. فار الله منك بالتزامك وهدايتك الحقيقة حقيقة الالتزام من كثرة من ذكر الله - 00:13:46ضَ

والكثرة من طاعة الله عز وجل ونوافل الاعمال. ولذلك تجد العلماء وطلاب العلم الفضلاء اقرب الناس الى الخير بسبب ما الفوه من كثرة فضائل الاعمال. وقل ان تجد شابا يحافظ على فضائل الاعمال وينتكس ابدا - 00:14:00ضَ

وقبل ان تجد شابا يحافظ على فضائل الاعمال فيقع في حرمة ابدا. لان الذي حفظ النوافل من باب اولى ان الحدود والمحارم والذي حفظ النوافل من باب اولى ان يحفظ الواجبات والفرائض - 00:14:17ضَ

ولا تزال نفسك تحب هذه النوافل والفرائض حتى تعرف بها وتصبح ديزنا لك بحيث لو فقدتها كانك تفقد الطعام والشراب. ولذلك كان من السلف الصالح من اذا نام عن قيام الليل يبكي - 00:14:33ضَ

انه فجأة بولده يبكي كانه فجع بولده لانه يشك انه ما فقد القيام في هذه الليلة الا لان منزلته نزلت عند الله عز وجل. كان السلف الصالح لما التزموا بهذا الدين التزموا - 00:14:48ضَ

الموقن الذي يتحسس في كل صغيرة وكبيرة. بل حتى البلاء الذي ينزل اليه يتلذذ به. اثر عن بعض العلماء قصة عجيبة عن هذا العالم انه كان مهموما مغموما يومه وكان احد طلابه ينظر الي وهو في همه وغمه - 00:15:03ضَ

فلما كان النساء جاءه رجل من من عبيده وكلمه بشيء ففرح. وزاد عنه الهم والغم فقال اني فقال التلميذ يستعجب مما جرى لشيخه اني رأيتك يومي هذا وانت مهموم مغموم حتى اتاك فلان فاخبرك بخبر فسري عنه - 00:15:21ضَ

فاخبرني رحمك الله قال اني اصبحت ولم ارى مصيبة في نفسي ولا اهلي ولا مالي ولا ولدي فقلت قد نزلت مكانتي عند الله عز وجل فلما امسيت جاءني الرجل فاخبرني ان عبدي فلانا مات فعلمت ان منزلتي عند الله لا زالت - 00:15:40ضَ

كانوا يحسون ان الله اذا ابتلاهم انهم يحبهم. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله اذا احب قوما ابتلاهم. فقوم بهذه المثابة يتلذذون بالمصائب ويتلذذون بالبنايا لانهم ان الله قدرها. وكتبها فيرضون عن قضائه وقدره. لقد اصابوا منزلة - 00:16:01ضَ

هم بلغوا هذه المنزلة حتى تعود عليهم المصائب والمصائب سلوانا وفرحة والله قد كمل ايمانهم وعظموا يقينهم ولذلك لما قال النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة السوداء ان شئت انتظرتي ولك الجنة وان شئتي دعوت الله لك. قالت افضل ولي الجنة ما دام - 00:16:21ضَ

انها الجنة وما دام ان النهاية الجنة اصبر واحتسب وارجو عند الله الثواب. وليعلم الملتزم انه مهما التزم بطاعة الله فلا بد ان ينته والله يقول في كتابه لتبلون اي والله لتبلون في اموالكم وانفسكم - 00:16:42ضَ

فلابد من الابتلاء وعلى هذا يكون مدار الالتزام. على هاتين القاعدتين العظيمتين احداهما القيام بحقوق الله على اتم الوجوه واكملها ويدخل في ذلك الحرص على النوافل والخيرات. والثاني الرضا عن الله سبحانه وتعالى. في كل صغير وكبير وجليل وحق - 00:17:01ضَ

فمن التزم فانه لا ينتكس عن التزامه الا باحد الامرين. اما باضاعته لحقوق الله واما بسبب سخطه على قضاء الله وقدر الله فضاقت نفسه فظيق الله عليه في الدنيا والاخرة. فعلى الانسان الذي ذاق حلاوة الهداية. واحب ان يبارك الله له فيها - 00:17:23ضَ

واحب ان ان يختم الله له فيها بخير ان يحرص على هذين الامرين. احدهما القيام بحقوق الله فان الله يرظى من عبده ان يقوم بحقه واغلفت الجنة للمتقين غير بعيد. هذا ما توعدون بكل اواب حفيظ. من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب - 00:17:43ضَ

ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود. ادخلوها بسلام يوم سلمت جوارحكم واركانكم لله جل جلاله. اسلم واستسلمت وكل من اسلم واستسلم في بلاء فان الله يعيده عليه بالخير في الدنيا والاخرة - 00:18:03ضَ

ذلك يقول الله عن نبيه ابراهيم وهو في اشد مواقف الابتلاء واعظمها واكرمها قال الله وهو قد اضجع ولده ووضع سكين عليه لكي يقيم حق الله الذي امره به. قال الله تعالى فلما اسلما وتنه للجبين وناديناه اياه - 00:18:21ضَ

يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا قال العلماء لما اسلم يعني استسلم لامر الله جاء الفرج فكل من استسلم لقضاء الله وقدره نزلت فيه الهموم والغموم فاسلمها لله معتمدا على الله متوكلا على الله فان الله لا يخيبه. ومن ذلك اذا التزم بدين الله وطاعة الله - 00:18:41ضَ

الوصية الاخيرة التي يوصى بها كل من التزم بدين الله عز وجل ان يشتم بقرب الادب وان يحس بكم الموت فان طول الامل في الدنيا يخفي القلوب واذا قست القلوب عميت البصائر. نسأل الله الا يعني لنا بصيرة - 00:19:02ضَ

فاذا عميت بصيرة العبد ظن واظل وشقي واشقى نسأل الله السلامة والعافية. فاذا قصر عملك في الدنيا خفت من الاخرة واذا خفت من الاخرة عملت لها فقوي التزامك. وكملت هدايتك واصبحت قوي القلب في طاعة الله عز وجل. وصورة ذلك اذا - 00:19:19ضَ

ما اصبحت فلا تنتظر المساء. واذا امسيت فلا تنتظر الصباح. وكن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل. واحسس كأن الموت ادنى فكم من انسان ضحك لاخيه وتبسم في وجهه ثم فارقه في طرفة عين. فالاجال مكتوبة - 00:19:40ضَ

اذا جاء الاجل لا يستأخر ساعة ولا يستقدم. فما على الانسان اذا اراد ان يبارك الله له في هدايته الا ان يجعل الموت نصب عينيه. فان يزيد من الطاعة ويزيد من الالتزام ويزيد من الهداية ويزيد من الخوف من الله. والخشية لله سبحانه وتعالى. ولقد نغص الموت كل طيب - 00:20:00ضَ

انا مع بعض لله جل جلاله. ولقد كدر الموت علمي باني اموت مغص لي. طيب الحياة فما تحلو الحياة نية. فالانسان اذا تذكر انه سيموت وانه سيرحل. احس ان اشجانه كلها للاخرة. وان هذه الدنيا ما هي الا كبرة يتبلغ بها. بدار - 00:20:20ضَ

ومن بعدها دار ولقرار هو القرار انا في جنة وانا في نار. وسيعلم الانسان ما انقلبه بينهما. فليس هناك منزل ثالث يسير اليه غيرهما. نسأل الله العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العلا ان يثبتنا بالقول الثابت. وان يعصمنا من الزلل في القول والعمل وان يعيدنا - 00:20:40ضَ

مظلات الفتن قد ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كما في الصحيح تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن. فقولوا نعوذ بالله ان الفتن ما ظهر منها وما بطن. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم وبارك على محمد - 00:21:00ضَ

الحمد لله رواية لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اذا اصبح هذي من اذكار الصباح والمساء يا شيخ يحتاج له اذا النوافل يعني كيف معناته هي قدوة لنا بهذا الشيء ما يدرون يعني - 00:21:20ضَ

هذا الحديث بين من المؤمنين رضي الله عنها فقالت لم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مني وابوه يدل على انه يجوز ان تصوم ستة من شوال قبل القضاء - 00:21:59ضَ

لان القضاء موسع اذا كان القضاء موسعا يجوز ان للانسان قبله ولا حرج عليها ان تصوم ستة من شوال ولا حرج ان تصوم يوم عرفة وعشرة من المحرم لا حرج عليها في هذا وصيام يوم الاثنين والخميس وتؤخر القضاء. لكن الافضل انها تصوم قبل القضاء هذا الافضل. ان تصوم قبل الست لكن لو اخرت - 00:22:09ضَ

لاننا لو قلنا انه لابد ان تقضي اولا ثم تصوم الست لما تأتى للنفساء لان النفساء وقد تستغرق رمضان كله وبناء على ذلك ستخرج من الفضل انه لا يكون عليها وقد قال عليه الصلاة والسلام من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال - 00:22:34ضَ

فصيام رمظان يأتي على صورتين ان كان في رمظان فهو في رمظان. وان كانت افطر لعذر فصيام رمظان ينتقل الى عدة من ايام اخر تعالى فعدة من ايام اخر. فاذا كان عدة من ايام اخر يصبح من صام العدة من ايام اخر كانه صام رمظان. لان القظاء ينزل منزلة الاداء والله تعالى - 00:22:53ضَ

هي قالت بمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لان اذا اذا صامت ما يستطيع ان يصيبها معلش زوجها وربنا ما وقع شيء يعني. مم. فماذا يترتب عليها؟ من صام في القضاء لا يجوز له ان يفطر الا من عذر - 00:23:13ضَ

وقال بعض العلماء من صام القضاء وافطر بدون عذر عليه الكفارة. والصحيح ان ما عليه كفارة لكن لو صامت قضاء ثم افطرت ثم وقع الجماع بعد الفطر فانه لا شيء عليها لكن عليها الندم من الاستغفار - 00:23:45ضَ

وتقضي المكان هذا اليوم يوما اخر. هذا شخص كان في صغره ما رأيك يا شيخ تقرأ طيب شخص كان في صغره يأخذ اموالا ليست له من قريب وكان عمره في السنة - 00:24:01ضَ

وقبل ان يبلغ وكان يأخذ هذه الاموال بدون علم صاحبها وقد مات صاحب الاموال منذ فترة طويلة. ويريد ان يرد هذه الاموال ماذا يعلم اولا الصغير اذا سرق او اتلف مالا - 00:24:32ضَ

فانه يجب ضمان هذا المال يجب ضمان هذا المال باجماع العلماء ولذلك يقولون لو قتل الصديق ولو كان قتله قتل عمد عنده يصير خطأ يجب عليه الظمان والكفأ عليه الفدية - 00:24:47ضَ

ولا تكن عليه كفارة ولا يكن عليه اثم لانه غير مكلف. فعند الشرع جانبان جانب يسمى حكم تكليفي وجانب يسمى حكم وضعي الحكم التكليفي هو الحكم بالاثم. ونحو ذلك الواجب الوجوب - 00:25:00ضَ

والندب والاستحباب لاحكام التكليفية المعروفة هذي لا يكلف بها الصبي لكن بالنسبة للضمان هذا حكم وضعي سواء كان الصبي مكلفا او غير مكلف فانه يجب ظمان ما اتلفه. فالذي سرقه الصبي يجب ظمانه - 00:25:14ضَ

المال هذا يقدره الصبي هذا بعد بلوغه اذا عرف قدره وعلي بمقدار ما سرق يجد عليه ان يرده لورثة الميت. وحكم حكم التركة. ويستغفر الله للميت اما اذا كان آآ لا يعلم صاحبها هذه الاموال لا يعلم صاحبها - 00:25:30ضَ

فحينئذ قال العلماء يتصدق بها على نية صاحبهم نتصدق بهذه الأموال كأن تكون مثلا الف ريال يتصدق بها على نية صاحبها والسبب في هذا انه إذا وقف بين يدي الله عز وجل يوم القيامة وجاء صاحب - 00:25:49ضَ

يطالبه بهذا الحق وجد من الحسنات على قدر مظلمته. لانه تصدق بها على نية صاحبه. فيفى لصاحب الحق حقه. وهذا هو اصح الاقوال عند العلماء والله تعالى شيخ الاسلام من سئل عليه الصلاة والسلام عن صيام يوم عرفة فقال يكفر السنة الماضية والسنة الباقية - 00:26:03ضَ

يقول بعض العلماء لا يتأتى هذا الا بالقصد يعني نقصد يوم عرفة. ولذلك يخرج من الاشكال فينبغي ان اراه. من يترك القضاء الى يومين اذا طلق الرجل زوجته وانقضت عدتها ثم تزوجها بعقد من مهل جديد - 00:26:42ضَ

فهل تعد تلك الطلقة ام لا؟ هذه المسألة فيها خلاف بين الجمهور والحنفية وهي التي يسمونها هل الطلاق هل انتهاء العدة يهدم فيه او يبني يهدم بمعنى انه لما عقد عليها عقدا جديدا - 00:27:02ضَ

انه حينئذ يصبح كانه من جديد. هذا اذا كان قد تزوجها احد من بعده. سيقولون انه انها تعود الى الاول. بعدد جديد ولا تعود بالاعداد الاول والصحيح مذهب الجمهور انه سواء اذا خرجت من عدتها سواء تزوجها احد او لم يتزوجها انها تعود ببقية الطلاق - 00:27:21ضَ

لان الله تعالى في كتابه قال فان طلقها فلا تحل له من بعده حتى تنكح زوجها. قال الطلاق مرتان فاخبر ان الانسان طلق طلقتين رجعيتين من حقه ان يرتجع فيها - 00:27:44ضَ

ثم قال فان طلقها. يعني اذا راجعها او عادت اليه فطلقها. فلم يفرق في الطلقة الثالثة بينما عادت بعقد جديد عادت بعد زوج او لا وهذا هو الصحيح. مذهب الجمهور انها تعود وله بقية الطلقات - 00:27:55ضَ

لو طلقها طلقة ثم تزوجها رجل من بعده ثم عادت للاول فانها تعود له بطلقتين يقولون يا ابني اما الحنفية فيقولون انها تعود بعد الزوج الثاني بعقد جديد وعدد من الطلاق جديد لانهم يرون ان البناء الزوج يهدم - 00:28:12ضَ

الصحيح ما ذكره الجمهور والله تعالى يوم شهر الله اولا ينبغي على المسلم ان يتنبه لامر مهم وهو كتابة الوصية الواجب على الانسان اذا كان عليه حق لله عز وجل - 00:28:30ضَ

من لا ينام الا وقد كتبه هذا الرجل لو كان يكتب وصيته والحقوق التي عليه لما وقع في اللغة توضيح ذلك اذا افطر الانسان يوما من رمضان ولو لعذر قبل ان ينام يكتب وصيته ان عليه يوم من رمضان - 00:29:01ضَ

حتى اذا مات او وافته المنية يكون حق الله محفوظا والا سيحاسبه الله عز وجل عن هذا وهذا هو الذي عاناه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله في حديث ابن عمر في الصحيح ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين وله شيء يريد ان يلقي فيه الا وصيته مكتوبة عند رأسه - 00:29:16ضَ

وهذا ننبه عليه الاخوة انه اذا كان عليك دين لو كان عليك صيام او كفارات في وصيتك ان عليك خمسة ايمان كفارة او عليك فدية في حج او عليك ايام من رمضان تكتبها بعددها - 00:29:33ضَ

حتى لا تنسى وحتى يستطيع الورثة من بعدك القيام بحق الله عز وجل واما بالنسبة للمسألة هذي اذا نسي الانسان عدد الايام التي عليه فانه يطالب بالبناء على غالب الظن - 00:29:47ضَ

يقول له قدر ما رأيك هذه الايام خمسة ايام؟ يقول لا اكثر نقول عشرة ايام يقول لا عشرة كثيرة اقل فهي بين الخمسة والعشرة نقول ثمانية نقول ثمانية كثير نقول سبعة يقول سبعة كثير يقول ستة يقول لا - 00:30:00ضَ

فترد الى السبعة التي هي يستوطن بها ان حق الله قد اداه. هذا يسمونه الرجوع الى التقدير عند عدم وجود التحقيق وهذا ينزل فيه المعدون منزلة الموجود المعدوم هو معرفة العدد اه بعينه. ينزل نزلة الوجود كأنك تعرف العدد بعينه. وهذا يشار اليه عند التعذر والله تعالى اعلم - 00:30:16ضَ

يقول اخبرك باني احبك في الله احبك الله الذي احببتني من اجله واشهد الله على حبكم جميعا فيه. اسأل الله ان يجمعنا بهذا الحب في دار كرم يقول البعض يشتكي من كثرة الهموم والوساوس عليه رغم انه يحاول جاهدا اداء حقوق الله - 00:30:41ضَ

من يبتعد عن المعاصي لا شك ان المبتلى بالهموم والغموم والوساوس انه داخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان الله اذا احب قوما ابتلاهم الانسان بالوسوسة او بالهم - 00:30:59ضَ

او اصبح دائما لا يمسي ولا يصبح الا وهناك مشاكل في بيته وفي اولاده لا تقر عينه ولا ترتاح نفسه من كثرة الوساوس والهموم ان شاء الله على خير. لانه ليس عندنا كثرة صيام - 00:31:17ضَ

ولا كثرة قيام وقد فاز الصالحون بخير كثير. وسبقنا القوم بقيام الليل وقيام النهار فلعل الله ان يبلغنا بهذه الهموم ما بلغوها ولذلك يقول الله تعالى عن اهل البلاء انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب - 00:31:31ضَ

وبغير حساب من الله ليست في الهينة قال بعض العلماء ان الله يتولى اجرها الا يعلم مقدار ما علا البلاء من الاجر الا الله السبب في هذا ان الناس يتفاوتون - 00:31:46ضَ

فمثلا لو جعل الله للموسوسة الف حسنة في كل يوم فان بعض الناس تأتيه الوسوسة وتكون عليه اشد من غيره. فنفسه اضعف وبعضهم نفسه اقوى فوقع البلاء يختلف من شخص الى اخر - 00:31:58ضَ

فجعل الله ثوابها اليه واجرها عليه وحسابها عليه سبحانه وتعالى. واذا تولى الله شيء فقد تولاه برحمته واحسانه وما ظنك لو قيل لك ولله المثل الاعلى نشتري منك هذا ويعطيك قيمته فلان او فلان. وكلاهما رجلان ثريان لكن احدهما معروف بالكرم - 00:32:14ضَ

من تختار الكريم لان الكريم يعطيك بدون شفاء ولله المثل الاعلى فاذا كان الله لم يكلك الى ملك مقرب. ولا الى احد ان يتولى جزاء بلائك ابشر بخير ولذلك يحسن الانسان ظنه بالله عز وجل واذا رأى البلاء لا يأتيه الشيطان ويقول له انت ملتزم انظر كيف جائتك الهموم؟ امس كنت غير ملتزم ما كان يأتيك - 00:32:35ضَ

يكون في فرح يكون في ابدا. هذا كله تخذيل من الشيطان انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين امنوا يريد الحزن على المؤمن فلا تهتم ولا تغتم اقسم بالله الظن وابشر بالخير - 00:32:58ضَ

فاما بالنسبة الوسواس يمنع من اداء حقوق الله والابتعاد عن المعاصي يجاهد ولا يكلف الله نفسا الا وسعها. والله يقول والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا. وان الله علم المحسنين. اي والله لنهدينهم سبلنا بصبرهم - 00:33:11ضَ

جهادهم لعل الله سبحانه وتعالى ان يعوض صبرك خيرا ما رأيكم في من يخاف الموت خوفا شديدا معه حياته فلا يرى ان يتكلف مثلا ببناء بيت لاهله حيث انه يعلم انه ميت فلماذا يتكلف ذلك؟ يتكلف ذلك حتى يعظم الله اجره - 00:33:27ضَ

ثوابه يوم احسن لورثته وقد قال صلى الله عليه وسلم انك ان تذر ورثتك اغنياء خيرا خير لك من ان تذرهم عالة الناس ان الاسلام دين عمل وليس دين عبادة فحسب - 00:33:49ضَ

بل جعل العمل من العبادة حتى اللقمة يضعها الرجل فيه في امرأته يكون له بها اجر حتى ما يضعه اجماع قالوا يا رسول الله يأتي احدنا شهوته ويكون له فيها اجر؟ قال ارأيتم لو وضعها في الحرام لكان عليه وزر - 00:34:05ضَ

الاسلام دين عمل ما هو دين خمول ولا هو دين دين كسل الانسان تأتيه الوساوس من الموت يجعلها تمنعه من من حدود الله ومحارم الله لكن لا تمنعه من ان يصبح حاله وحال اولاده وابنائه ويحسن اليه من بعد موته لانهم اذا لم يجدوا مثلا سكنا يسكنون فيه ربما انتقل - 00:34:20ضَ

هنا وهناك تتعرض للفتن يتعرض للحرام يتعرض لجار السوء يتعرض لامور لا تحمد عقباه لذلك ينبغي عليك ان تأخذ الاسباب من الان. ولا حرج ان تشتري الارض وان تبني الدار. وان تحسن لاولادك. ويكون لك هذا من الاجر في احسانك اليهم بعد موتك - 00:34:40ضَ

هذا مما تخاف عليه بيد الله عز وجل وتؤجر عليه باذن الله. فهذه من حسنات الاسلام انه لا يجعلنا فقط مقتصرة على الرهبنة والخوف نوعان خوف في التزام بحدود الله عز وجل - 00:34:58ضَ

وهو الخوف المحمود واشار اليه شيخ الاسلام بكلمة جميلة لطيفة وقال رحمة الله عليه اصل الخوف ما كف عن حدود الله وما زاد فلا يضرك تركه انظروا الى هذه الكلمة العظيمة من هذا الامام الحكيم العظيم وهو شيخ الاسلام يقول رحمة الله عليه اصل الخوف ما كفك عن محارم الله - 00:35:10ضَ

وما زاد فلا يضر تركه لماذا؟ لان الزائد قد يوصل الانسان والعياذ بالله الى درجة القنوت الخوف لا يراد لذاك مما يراد لمعان وهي المعاملة مع الله عز وجل. فيعينك على كثرة الخير وقلة الشر. فاذا حملك على هذا فانه لا يضرك ما - 00:35:31ضَ

ان كل الانسان هو النوع الثاني من الخوف يخرج به الى ترك المباحات مثلا ما اكل الطعام اللذيذ. لماذا يقول اخاف ان الله يحاسبني عنه هذا كما ذكر العلماء الورع الكاذب - 00:35:49ضَ

سئل الامام احمد عن رجل يقول لا اكل من فلوزج. تعرفون فالوذج؟ نوع من الحلوى يقول لا اكون فنوذج الامام احمد ولماذا؟ يعني ماذا يقول هذا؟ قالوا لانه يقول لا استطيع ان اؤدي شكرها - 00:36:03ضَ

يعني خاف من الله ان يأكلها لانه ما يستطيع. قال قبحه الله. او يستطيع ان يؤدي شكر الماء البارد في اليوم الصائم؟ لانه كان هذا المبدأ كان ما ما اكل - 00:36:18ضَ

ولا شربنا. فهذا ورع كاذب في بعض الاحيان الشيطان اذا ييأس من باب الشر جاء من باب الخير الانسان يكون خوف من غضب بالعلم. منضبط باصول الشرع. ولابد من جناحي السلامة. الخوف والرجاء - 00:36:28ضَ

يعني ما نخاف مرة ولا ايضا نرجو مرة يعني الحد الافراط فيكون الانسان بين خوف الرجاء ولذلك وفق الله اهل الجنة بهم قال تعالى امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائم يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. فجمع بين الخوف وبين - 00:36:42ضَ

الرجاء. وقال تعالى تتجافى جنوبهم عن المضاجع. يدعون ربهم خوفا وطمعا هذا يدل على انه لابد من الجمع بين الخوف والرجاء وهما كما يقول العلماء جناح السلامة وشدها السلف الصالح بالجناح بالجناحين. لانه لا يستطيع الانسان ان يطير لا يستطيع الطائر ان يطير بجناح واحد - 00:37:02ضَ

فاذا كان الانسان يخاف فقط فلا يأمن ان يقنط من رحمة الله. ولا ييأس من روح الله والعياذ بالله. واذا رضي مرة يعني اه وترك الخوف فانه لا يأمن من الاستخفاف بحدود الله والوقوع في محارم الله نسأل الله السلامة والعافية - 00:37:22ضَ

يقول امرأة مات زوجها هل يجوز لها ان تجلس في بيت والدها للعدة مع وجود ما عدا وجود احد يجلس معها في بيت زوجها المتوفي هذه المسألة آآ اذا خافت الاصل في المرأة ان تنفذ بيت زوجها في العدة. قال صلى الله عليه وسلم في حديث بريعة بنت ما لك بن سنان لما توفي عنها زوجها ام - 00:37:44ضَ

في بيتك الذي جاءك فيه نعيم زوجك حتى يبلغ الكتاب اجله امر الله عز وجل من توفي عنها زوجها ان تتربص في بيت الزوجية اربعة اشهر وعشرة وفي الصحيح من حديث ابن سلمة انه اشتكي الى النبي صلى الله عليه وسلم امرأة - 00:38:06ضَ

وقال صلى الله عليه وسلم وهي في عدتها افنكحلها قال صلى الله عليه وسلم انما انما هي اربعة اشهر وعشرة وفي الحديث الصحيح عن حديث ام حبيبة الصحيحين انه قال لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تحد على بيت فوق ثلاث ليال الا على زوج اربعة اشهر - 00:38:23ضَ

مجموعة ديال النصوص يبذل المرأة المتوفى عن زوجها ان تمكث في بيت زوجها. لكن اذا كانت في موضع لا يؤمن ان يتسلط على عرضها لو تخاف ان تقتل لو تخاف الجوع وتخاف الظرر - 00:38:41ضَ

يجوز ان تنتقد وللعلماء تفصيل في هذا الانتقال. بعض العلماء يقول تنتقل الى اقرب اقرباء لها قريبين من بيت زوجها الاول مثال لو كان لها اقرباء في جدة واقرباء في المدينة - 00:38:56ضَ

وهي بيت زوجها في جدة يقولون لا يجوز الالتصاق الاقرباء في المدينة كابنها مع وجود اخيها مثلا في جدة تنتقل الى اقرب بيت الى اخيها في جدة. ولا يجوز ان تنتقل للمدينة. لانه ما جاز بالضرورة التي يقدر بقدرها. وبعض العلماء يقول وجود هذه الضرورة - 00:39:10ضَ

لها ان تعتد في اي بيت لانها لما انتقلت من بيت زوجها صارت البيوت كلها بمثابة البيت الواحد. لكن الاحرص انها تكون في اقرب البيوت لكن لو انت قلت الى بيت ابعد فلها وجه يعني له وجه - 00:39:28ضَ

العلماء رحمة الله عليهم. اذا لا يستثنى الا حالة الخوف عليها. من اه الاذية في عرظها او الاذية في نفسها او تخشى مثلا يحصل عليها ظرر ولا تجد احد قريبا منها كمثل المرأة التي تكون في البادية والصحراء كان معها زوجها يحفظها بعد الله عز وجل - 00:39:41ضَ

فتوفي عنها ما تستطيع ان تبقى في البادية لوحدها. ولا تستطيع ان تبقى في بيت زوجها في ذلك المكان الذي لا تأمن منه. لا على عرضها ولا على نفسها لا تمن من السباع لا تأمن من الهوان. لا تأمن من العدو كلب العدو. كل هذه الاحوال يستثنى فيها في عدة المرأة المتوفى عنها زوجها وتخرج - 00:39:59ضَ

هل يجوز لها ان تخرج من بيت العدة لاحضار اموال واغراض لها من بيت زوجها المتوفي هي ينبغي عليها تبقى في بيت زوجها المتوفي واما بالنسبة لخروج المرأة في النهار لقضاء مصالحها في حديث صحيح - 00:40:20ضَ

ولذلك اذا كان عندها ايتام وهي ارملة تسعى عليهم وعندها عمل ولا كسب لها الا من هذا العمل وايتامها في عنقها لا تجد لهم عائل ولا من يقم عليهم. فحينئذ يجوز لها ان تخرج وتعمل. لكن في الليل ما تبات الا في بيتها - 00:40:35ضَ

وترجع بعد العمل مباشرة وتأوي الى بيتها تجلس فيه. لكن لو عندها كسب اخر وترك مع زوجها الثمن او الربع وفي غناء لها وكفاية فاعتذر عن وظيفتها وتقدم اجازة ولا يجوز لها ان تترك المقام في بيت - 00:40:50ضَ

لان عذرها زائل لوجود البديل ماذا يجب على المسلم اذا فطر في عبادته وقصر حتى في السنن ماذا عليه ان يعمل؟ عليه ان يستغفر الله عز وجل فانه ما نزل هذا البلاء الا بذنب - 00:41:07ضَ

قال بعض قال سفيان الثوري اذنبت ذنبا فحرمت قيام الليل اربعة اشهر اذا وجد انسان قصور في طاعة الله فان عقوق لوالديه واما قطيعة رحم فاما ظلم لزوجه او ظلم لاولاد او ابية جار او - 00:41:19ضَ

يعني ظلم عالم في حقه او نحو ذلك من المظالم التي غضب الله عليه بسببها ومحقه بركة الخير الذي كان فيه. فان الخير لا يسلب الا بذنب ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. فاذا انفجر الانسان يكثر من الاستغفار - 00:41:34ضَ

ان الله يقول واستغفروه لعلكم ترحمون الذي يستغفر يرحمه الله. ثانيا يدعو الله عز وجل ويندم حتى يبلغ الله اجر العالمين مرض المؤذن في رمظان فاناب عنه احد الاخوة وفي جدة الاذان بعد سكوت اذان مكة. فالاخ استمع الى الراديو وكان اذان المدينة - 00:41:50ضَ

ما شاء الله وبعد سكوت اذان المدينة شرع في الاذان وافطر بعض الناس على اذانهم من العلم ان هناك فرقا حوالي خمس دقائق وما اذا على الذين افطروا اولا مسألة - 00:42:08ضَ

ان اذان جدة لا يكون الا عند انتهاء اذان مكة هذا باطل ينبغي اعادة النظر فيه فان اذان مكة ربما يطول وربما يقصر. ويقع في باستعجال في بعض الاحيان. ولذلك لا يجوز الاعتدال بهذا الاذان - 00:42:18ضَ

بمعنى ان يجعل الرابط عند قوله حي على الصلاة فقد يطول احدهما وقد يقصر الاخر. فان طول في السحور فقد افطر الناس وان قصر في الفطر واستعجل لانه يفطر الناس قبل الوقت - 00:42:33ضَ

والضابط ان كل بلد يعتبر نقيب وعلى الاخوة انهم ينظرون الى اناس ينظرون الى غروب الشمس المعتبر او تكون هناك تقاويل مضبوطة من اهل الخبرة اما مسألة انه اذا سكت اذان - 00:42:47ضَ

مكة او طلق حي على الصلاة او حي على الفلاح كل هذا لا اصل له ولا يعتد فيه لان الاذان يختلف ولذلك لابد من ضبط هذه المواقيت ظبط الدقيقة من هنا سلم مؤذن او غسل في كوني مؤتمنا. كما في حديث ابي هريرة في السنن - 00:43:00ضَ

الامام ظالم والمؤذن مؤتمن هذي امانة واما مسألة آآ فطر الناس عن هذا الاذان فانه يلزمهم قضاء هذا اليوم. يلزمهم قضاء هذا اليوم الذي افطروا فيه قبل الوقت بخمس دقائق والله تعالى اعلم. ما هي - 00:43:16ضَ

التي يجب ان الذي فاتته ركعة الصلاة. فقال هشام العروة ليس في الفطر شك. ليس في القضاء شك قيل له اقل ذلك يوم قال ليس من قضاء شك ثم هذا يختلف لانها عارض سماوي. ان هذا من فعل مكلف - 00:43:29ضَ

الفرق بين العارض السماوي وبين فعل المكلف. بلا شك ان يلزمهم بالقضاء لازم لان هو يتحمل مسؤوليته بهذا والله انا لا ارى هذه القضية يبت فيها كل احد حتى نحن لا نبت فيها انما يبث فيها الفلكيون. الذين لهم خبرة - 00:43:49ضَ

في درجات المدن ويستطيعون ان يميزوا درجة جدة مع مكة ويستطيعون يضبطون اما ان يطلق القول في هذا لا وهذي من الامور التي ينبغي ان ينتبه فيها. بعض الاحيان فتاوى تكون مبنية على قول اهل الخبرة. المسائل الطبية تتوقف على قول الاطباء - 00:44:05ضَ

المسائل مثلا التي ترجع الى اه اعمال الناس ومعاشهم اعراف التجار يرجع فيها للتجار هذي امور تنضبط بضوابطها ويكون المفتي قاعد القاعدة المفتي يقول العبرة في غروب الشمس لكن لما ننظر مثلا نقول عند انتهاء الاذان هذا واضح ان الاذان منهم من يطول ومنهم من يقصر - 00:44:23ضَ

تعرف كلمات الاذان تختلف حينما يقول سيدنا محمدا رسول الله ويمد ليس كالذي يقول سيدنا محمدا رسول الله ويحدث هذا فرق يكون احيانا يصل الى دقائق يعني قد تصل دقيقة فرق - 00:44:43ضَ

فاذا كان مد في السحور سيتأخر سحور الناس الى وقت مؤثر واذا كان مستعجل في الفطور فانه سيكون الاذان القادم قبل الوقت بنصف دقيقة بدقيقة فانا اقول لابد اني احيد هذا الامر لابد ان يعتنى به من الخطأ الرجوع الى اذان المؤذنين - 00:44:59ضَ

يعني ان يقال مثلا عند قوله حي على الصلاة او عند انتهاء اذان مكة مثل ما ورد في هذا خطأ مثل ما ذكرنا اذان مكة يطول ويقصر. واقول لابد ان يوضع مقدار بين لاهل جدة - 00:45:18ضَ

ولا ينبغي علينا ان ان يسطروا الناس على هذا الاذان. ينبغي عليهم ان يضبطوا الوقت حتى لو قالوا بعد ثلاث دقائق ما في حرج اذا قال الخبراء والفلكيون انه بعد ثلاث دقائق - 00:45:31ضَ

يصير في هذه الحالة تبدي من اوقاف المؤذنين انه بعد اذان مكة اذان مكة يكون في ستة وعشرة يكون اذانك في ستة وثلاثة عشر دقيقة ما يتقيدون ابي اذان ولا بغيره يصبح مرده الى الوقت - 00:45:41ضَ

هذا هو المنبغي شرعا ان من يقال لنفس المؤذن ويجعل الجهاز على اذنه حتى يسمعه يقول حي على الصلاة او ينتهي لا. هذا ما ارى له اصل وارى انه في في ظل - 00:45:54ضَ

اختار الناس السحورين ولذلك يعني حبذا لو يعني ينبه على هذا المؤذنون والائمة ايضا يصحون المؤذنين حتى يكون في تلافله هل اشترط سجود التلاوة والسجود عن الاذان؟ سبعة؟ نعم. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال كما في الصحيح من حديث ابن عباس امرت ان اسجد على سبعة اعظم. وسجود التلاوة سجود - 00:46:04ضَ

هل تشترط الطهارة وسجود التلاوة او سجود الشكر؟ فضلا لا فرضا. يعني الافضل ان يكون متطهر ما شروط وكيفية النفع على العمامة؟ اول ان تكون العمامة من عمائم المسلمين لا من عمائم اهل الذمة وهي العمامة المقطوعة التي لا دعابة لها - 00:46:23ضَ

ثانيا ان تكون وعمامة ذئابة لها عذبة مثل هذه العمامة هل تعتبر من العمائم اهل السنة؟ والى ذلك شرح حسان بن ثابت في الصحابة ان الذوائب من سحر واخوتهم قد بينوا سننا للناس تتبع - 00:46:39ضَ

كلهم كانت سريرته تقوى الالهي وبالامر الذي شرعه. فوصفهم بقول ان الذوائب تدل على ان عمائم كانت لها دؤابة. وجاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم عمم عبدالرحمن بن عوف ارسل العذبة بين كتفيه. وقال هكذا فاتم ابن عوف وكانت عمامته لها - 00:46:56ضَ

يعني لها والشرط الثاني ان تكون على غالب الرأس ان تغطي ما جرت العادة بتغطيته فلو انه كشفها عن الرأس هكذا لا يصح المسح اذا كشف عن رأسه الى النت - 00:47:13ضَ

الى ما فوق الربع حدها بعض العلماء. اما لو كشف عن الناصية كشف الناصية هكذا يكشف على ناصيته بقدر ثلاثة اصابع وهذا لا حرج فيه لانه في حديث المغيرة في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح بناصيته وعلى العمامة - 00:47:32ضَ

واما الشرط الثالث طبعا تكون طاهرة ولا يكون بها آآ نجاسة يعني لا تكون بها نجاسة هذي غطوة هذي يعني ما تحطون هنا لكن لو اعتمدها حتى لو عمها مثل لفتها ولفت راسيها وعقدها من اخرها تعتبر امام - 00:47:49ضَ

لا ما يشرب ما يشرب لو بدأ مثلا بيمينه وخطى خطوطا ثم بشماله اجزاءه ولو بهما معا اجزاء مرة واحدة طيب ما ادري اخوانكم سبقوا اذا كان نأجل الصدق يعني - 00:48:15ضَ

اذا خلع قبل المدة بطل الطهارة. يصير فيه تفسير فان كان خلعه قبل ان تلبس الاعضاء التي قبل الرأس الممسوح يغسل وجهه طبعا ان يديه فان يبست يداه يعني كان الوقت الذي خلع فيه - 00:48:41ضَ

قد يجس فيه يداه يستأنف الوضوء اما لو المسح ثم غسل رجليه ثم قام بعدين قال لا اريد العمامة وخلع العمامة يرجع لا زالت اعضاءه طريا لان شرط الموالاة في الوضوء - 00:49:05ضَ

يمسح على رأسه ويغسل رجليه ويمشي هل يقاس عليه النفس على الشماغ والغترة؟ طبعا لا. ما يقاس لانها ليست بعمامة لا تعتبر امامة بعض الشباب وفق لطلب العلم وربما اصبح دائما ان الله مجالسه في المساجد - 00:49:18ضَ

لا شك ان هذا شرف عظيم. لذلك نريد منكم ان تذكروا لنا الضوابط في المواضيع التي يتكلم فيها الداعية لعامة الناس وذلك لما وقع اشكال في استخدام ذلك يعني بالنسبة للمسائل الشرعية الفقهية طرحة للعوام يعني حافظ السؤال انه ربما يشوش على العامة مثلا لما يأتي ويفتح درس - 00:49:40ضَ

ويكون فوق مستوى الناس يحدث عندهم نوع من التشويش عندهم ربكة في المسائل. هذا ما يحبذ. يترك المسائل الدقيقة لمجالس طلاب العلم. يجعل له في الحي درس لطلاب العلم. المركزين الذين يفهمون - 00:50:05ضَ

ويجعل للعوام القدر الذي يناسب عقولهم ولا شك ان تعليم ابناء المسلمين فيه خير كثير يستوجب للعبد الرحمات والدرجات. قال صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه. يجعل للعوام بعد الفجر درس يقوم فيه لسانا بالفاتحة. ثم - 00:50:18ضَ

الفاتحة يقوم لسانا بما بقي من كتاب الله عز وجل. ويتكلم على اية ايتين في الاداب. وفي الاحكام يوجههم ويسددهم هذا شيء طيب صلاة العصر الناس بحاجة والقلوب تحتاج دائما الى من يذكرها. ولو لم يكن في الجلوس في مثل هذه المجالس الا ان الله يرحم اهلها لكفاه - 00:50:35ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول كنت اتأمل الحديث الصحيح ان الملائكة تقول يا رب فيهم فلان عبد خطاء كثير الذنوب مرة وجلس معهم. قال وله قد غفرت. ام القوم لا يشقى بهم جليل. تأملوا يا اخوان هذا - 00:50:55ضَ

في الشخص الذي جلس مع الصالحين ولم يكن يعني جاء قصدا للمجلس. فكيف بمن قصد المجالس؟ هذا اول شيء ثانيا كيف بالعالم والداعية الذي تقوم عليه المجالس ونسأل الله العظيم من فضله. لا شك ان هذا من بركة العلم. الداعية والشاب الذي بمجرد ان يتفقه في الدين. ينشر علمه وينفع الناس يبين له من يكون فيه خير - 00:51:09ضَ

الله يوفقنا واياكم لما يحب ويرضى ولكن المملكة الرجل. طيب بالنسبة احدهم يملك محلا هنا واخر في السودان وعمله يتمثل في الاتي المشكلة الفلوس هذي والتجارة تقسي القلوب هذي نعم - 00:51:31ضَ

يختلف صعب ان نضع رابطا معينا مثلا عندك بعض المساجد يكون اهلها في لهو الدنيا كاصحاب الاعمال والمهن والانحراف تعرف اغلب الناس هنا مثلا من هذا النوع يصير يختلف باختلاف - 00:51:55ضَ

اولا الشيء الذي تذكرهم به وثانيا الوقت الذي تذكرون فيه مثل هؤلاء الذين مشتغلين بالاعمال او كذا تحس ان هناك جانب من جهة ظغط الاعمال عليهم ستسأل قلوبهم وتنفر وتسوء اخلاقهم من ناحية ايش؟ ضغط الاعمال. فتأتيهم بشيء من الدين يقوي ايمانهم فتحسن معاملاتهم - 00:52:22ضَ

تربطهم بالله عز وجل من جهة ان الانسان يبتلى في عمله ويكون العمل عليه شاق لكن الله يأتله والله يصيبه وانك دح على اولادهم وزوجاتهم انهم مأجورون انهم مأجورون فتربطهم بالدين وتربطهم بالطاعة مع انهم في شرف واعمال - 00:52:45ضَ

قد يكون في غفلة عن هذه النية فيصبح ملتزما بدين الله حتى في اثناء عمله ستحيي في نفس يرتبط بك من يرتبط بالشرع هذه الخطوة الاولى الخطوة الثانية بدءا تأتيه هذه الطعنة وارتبط بك تأتي بالمرغبات - 00:53:01ضَ

التذكير بالجنة وما عند الله من الرحمة ثم بعد ذلك تأتي بالمراهبات في الضابط المقدار هذا امر يرجع اليك ولا شك ان انا اقول انه انه مدار الامر على يعني امور عديدة. اولها واعظمها الاخلاص - 00:53:16ضَ

فانك اذا اخلصت لله عز وجل يأتيك من من التوفيق ما لم يخطر لك على بال ولربما تخرج من الصلاة انتهينا الاذكار فتقف وانت ما في نيتك تعب لكن سبحان الله العظيم انتهت من اذكار ويفتح الله عليك ان تقول كلمة - 00:53:33ضَ

سيهدي الله بها قوم الظالمين. ويسعد بها اشقياء ومحرومين. وهذا يقع لان الانسان وبمجرد لا تدخل المسجد جرب اذا دخلت الخطبة او موعظة وانت تحس انك تنفع ابناء المسلمين. وانك تريد ما عند الله انظر كيف يأتيك من الفتح - 00:53:50ضَ

والمعونة وخشوع الناس وتأثرهم هذا من من الاهمية بما كان والمعاملة مع الله عز وجل فمسألة اننا نقدر او نضع ضوابط صعب جدا. ولذلك ارى ان ان الافضل ان الافضل ان يترك هذا الى الى احوال الناس - 00:54:08ضَ

فاذا كان الانسان يعني مخلص لله عز وجل اسمحوا لنا على سؤال الادب اذا كان الانسان اخلص الله عز وجل فان الله سيفتح عليه واذكر مسجدين كنت اصلي فيهما صلي معهم العشاء - 00:54:29ضَ

ما هذا ايام الطلب اما مسجد فكنت سبحان الله العظيم لو اتيت اليه وانا ليس بخاطري شيء وصليت مع اهله يعني ما اجد في التشهد او اسلم الا ونفسي في السقم انا ايضا - 00:54:44ضَ

ويفتح الله في كلام والله يعلم الله عز وجل اني لا هيأت له ولا حذرته ولكنه من الله سبحانه لكنهم كبار سن ومن البادية على فطرتهم واناس محبين للخير بشكل عجيب - 00:55:01ضَ

واما مسجد اخر لو اتي وانا محذر سبحان الله العظيم تستغلق نفسي يبيعون ويشترون واهل دنيا يمكن ما يدخلون المسجد الا وهم يقادون بالثلاث. يعني مرة ما يجوز يصلي ويخرج. فسبحان الله القوم بينهم شاذ - 00:55:16ضَ

لو اتي وانا محبب اتخولهم بالموعظة بعد العشاء ليلة اه الثلاثاء اللي ما كان فيها درس بعد العشاء رحمة الله عليه من ليلة الجمعة ما كان له درس بعد العشاء فكنت اصعد اليهما - 00:55:31ضَ

هذا المسجد الذي اتيه سبحان الله العظيم الناس فيهم صلاح وخير. فتجد احيانا الاشخاص الذين يجلسون معك سبحان الله يفتح الله عليك بعض الناس مثلا يأتيك ويسألك مسألة في الفقه - 00:55:44ضَ

وانت تعلم انها الصدق والاخلاص وانه يحبك ويجلك ويكرمك ويعظم العلم الذي تقوله سبحان الله تنشرح نفسك فتعطيه من العلم وتحس انك تأتيه بكل شاردة واردة في المسألة ويأتيك شخص نسأل الله السلامة والعافية يعني ما هو بذاك الالتزام بالدين او يأتيك وهو مثلا معترض على السنة وعلى - 00:55:57ضَ

سبحان الله العظيم تريد ان تفتح او تجد امور كلها مغلقة في وجهك يعني ما هيأ النفس من الاخلاص لانه هناك ارتباط بين الواعظ والمعروف المتكلم والسامع هذا امر مجرب يعني له اثر كبير. ولذلك نسأل الله العظيم ان يرحمنا برحمته. وضع ضوابط صعبة لكن اقول اه الاخلاص - 00:56:19ضَ

ثانيا اه ايش اسمه تحيل الفرص المناسبة وهذا يرجع الى ذكاء الانسان وحسن الثالث الرفق يعني لماذا نقول لا يطول الانسان في صلاته ولا يطور في خطبته القضية قضية ان الجمعة هذه يصلون معك في حدود ربع ساعة لا - 00:56:40ضَ

القضية انك اذا خطبت الخطوة الاولى من هالربع ساعة. والخطوة الثانية ربع ساعة. الثالثة ربع ساعة. وجيت يوم وخطبت ساعة ونص ما احد يقول لك اطلته لان النفوس جبلت على انك ترحمها - 00:56:59ضَ

واخذ الناس منك يعني لا شعوريا انك رفيق به لما تنظر الى الى الى قضية ان ان هذا يختلف اختلاف الدعاة امر مهم جدا. اذا اوجدت عند الناس شعور يحب الخير والاقبال عليه - 00:57:11ضَ

عليك ان تجد الاوقات المناسبة عليك توطئة الكنف الاخلاق الحميدة تفتح لك ما لم يخطر على حسبانه يعني تصور الان اماما تعليق الوجه للناس يأتي افقر الناس يغش له كاغنى الناس - 00:57:26ضَ

ما عنده تمييز للناس تراه الناس وهو مطلق الوجه للجبين وصفحة قلبه كوجه ما يغش الناس يكون في قلبه والعياذ بالله دخل مثل هذا الشخص قد تكون دعوته وهو لا يريدها. يعني مثلا انت ما جيت مهيأ للخطبة ولا لكلمة ولا لموعظة - 00:57:42ضَ

الناس لك يأتيك المذنب لكي تنصح يأتيك العاصي لكي تذكره. ما السبب؟ من فضل الله ثم اخلاقك صارت شخصية الداعي ايضا تعين على الدعوة تعين على تهييء الفرص المناسبة يعني حتى ان بعض الناس يقع في جرائم وهذا مجرب - 00:58:00ضَ

ويأتي الى المسجد ينهار نفسيا يعني لولا الله سبحانه وتعالى ثم انه رأى من شخصية الايمان وما يسمع انت بعضهم يأتي بالسماء ما يسمع انا ان ذلك يهيئ ان يجري على سؤال من الحال - 00:58:18ضَ

ولذلك حقيقة الظوابط ترجع الى توفيق الله سبحانه وتعالى الاخلاص شخصية الانسان وهذا امر مهم جدا ولذلك دائما نحرص على قظية انه يكون الانسان رفيقا وجودا مع الناس حتى يستطيع - 00:58:31ضَ

ان يصل الى قلوبهم والعكس بالعكس اذا كان الامام يعني جلسا جافا مستعليا ويروا الناس من هالتناقب يرون اذا جاء الفقير ما يبالي به اذا جاءه غني اقبل عليه وسأل عنه وحيا به ايش تقول للناس - 00:58:44ضَ

ماذا تنتظر من نفسي انه ليس بالمثابة والاهمية بوعظهم حتى ولو جاء وهو يريد ان يسأل تنقبض نفسه من سؤاله. نسأل الله السلامة والعافية. ولذلك شخصية الداعية وشخصية الامام امر مهم جدا - 00:59:00ضَ

انكم لم تسعوا الناس باموالكم ولكن دعوهم باخلاقكم ولذلك هذا امر مهم جدا نسأل الله ان يجعل لنا ولكم من ذلك اوفر حظه يستطيع ان هذا يختلف اذا كان طالب علم - 00:59:17ضَ

ولم يهيأ الكلمة طالب العلم انه في صدره وبعض العلم الذي بدون تحضير قد يكون فيه من الفتح هنا يكون في المحبة ولذلك يعني لا حرج اذا كان عنده اهلية وقدرة - 00:59:43ضَ

وفقه الله عز وجل للاخذ بالاسباب التي تعينه. اما اذا كان ضعيف الشخصية ولا يستطيع ان يتكلم الا بتحضير لا ما يتكلم يسكت بل يجب عليه السكوت. لانه لا يأمن من الزمن - 00:59:58ضَ

لمن يتعود مثلا يعظم ناس بورقة هذا ما يستطيع ان يرتجف من ارتجال يحرجه ويحرج حتى المقام الذي يقوم به وهكذا اذا كان ما يستطيع ان كان بعض العلماء والمشايخ - 01:00:09ضَ

اذا ما حظر درسه ما ينزل الدرس يقوم على التحضير تعود التحضير. وبعضهم بدون تحضير. يعني يمكن لانه مستحضر متمكن من علمه. والله تعالى يقول لكن الراسخون في العلم هذا يدل على ان ان العلم يكون فيه رسوخ. الرسوخ في العلم الثبات. ثبات القدم فيه - 01:00:23ضَ

ولا يكن ذلك الذي توفيق الله عز وجل ثم سعة العلم. التي يكون بها على بصيرة. اشار الله الى هذا المعنى بقوله قل اني على بينة من ربي هذا عمر ابن عبد العزيز خطب فات كان الناس ثم قعد - 01:00:43ضَ

خاف على نفسه الرياء هذا يختلف بعض الناس يقوى خوف من الله جل وعلا حتى انه يخاف ان يبكي امام الناس. بل بعضهم قد اه مثلا يعظ الناس ولا يعد حتى يعرض موعظته على نفسه - 01:01:10ضَ

ومنهم من يبكي وهو في نفسه اكثر من بكاء امام الناس فيجعل الله اثر محاضرتي وموعظتي وكلامه وخطبته بعد سماع الناس لها اكثر مما لو بكى فيها لانه لو بكى ربما دخله الرياء والعجب - 01:01:27ضَ

ولذلك الله الله هو المعاملة مع الله. ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا. يعني ان يعلم الاخلاص الانسان اذا تكلم والجنة والنار بين عينيه لا شك انه يقول ويبلغ - 01:01:43ضَ

اسم الله سبحانه ويجعل لكلامه القبول هذا شيء ما يستطيع احدا بيد الله جل جلاله المطلع على الخفيات وهو مطلع على النيات اعلم بالسرائر اعلم بما تكن الظمائر الانسان اذا اذا اذا خاف الرياء نعم لكن في اناس رزقهم الله قوة الايمان. حتى لو بكى امام الناس ما يبالي بهم - 01:01:54ضَ

بل قد يبلغ من من نعم الله على العبد انه يدخل في المسجد وهو مليء بالناس كانه جالس مع اخيه لا يبالي بالناس كأن الناس ما هي امامهم كمال اخلاص لله جل جلاله. ما يبالي كانه يجلس مع معك يعني ما يحمل للناس هم - 01:02:14ضَ

يقول لو كنت مع الوالد رحمة الله يقول قال يا بني لا تقل للناس ما لي وللناس كثروا عن قله لا يبالي بعض الاحيان تكون ايام الاختبارات يجلس امام واحد طالب لان الطلاب مشغولين بالمذاكر - 01:02:31ضَ

في الحرم ويرفع صوته ويقرأ الدرس ما يبالي باحد ما يقول والله واحد كيف دس على واحد يقول هذا خير من جاء الله فيه من انصرف هو الذي يحرم جزاك الله خير. فالمقصود ان ان انسان اذا اذا ملأ الله قلبه بالخوف ما يبالي. ولذلك لو يدخل على امة من الناس وهو المسجد عن بكرة ابيه - 01:02:43ضَ

والله ما ارى الا الى جنة او نار ستجده يرى الى النار اذا خاف ان يكذب او يقع في الله ويرى الى الجنة كلما تكلم بشيء من مرضاة الله كأنه يطلب ما فيها من رحمة ورضوان - 01:03:02ضَ

نعم من الله سبحانه وتعالى نعم من الله الله سبحانه وتعالى يعني كما قال ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. ولذلك الانسان يقول اللهم اني اسألك من فضلك العظيم يسأل الانسان ربه من فضله العظيم - 01:03:14ضَ

ومن هنا قال بعض العلماء لماذا يعني قوة القلوب في الاخلاص والمعاملة؟ التابعين كانوا يبكون ويتأثرون وبعضهم يصعق ويموت مثل ما اثر عن بعضه. استشكل العلماء هذا قالوا كيف الصحابة؟ وهم اكمل الايمان ما وقع منهم هذا - 01:03:28ضَ

هل معنى ذلك ان التابعين افضل من الصحابة اجيب عن هذا بان كمال ايمان الصحابة نفوسهم قوية بالايمان فكان تأثره في القلوب وتأثر الجوارح تبع. لا يضر تركه ما دام انه قلب - 01:03:44ضَ

يعني انا قوة آآ معاملة مع الله سبحانه وتعالى وصرفوا عن هذه لان لا يأمن الانسان في الظاهر من الفتنة. فما اثر عن عمر ابن عبد العزيز من قطعه للخطبة من هذا الباب - 01:04:00ضَ

لكن بعض العلماء يقولون اذا كان الانسان موعد يعد فيها الناس يخاف الرياء ان ان تحقق او غلب على ظنه انه سيرائي او ان الناس امامه تخدعه وتبكي من اجل ان يبكي - 01:04:10ضَ

يقطع يجب عليه ان يقطع لانه الكلام بعد كذا لا خير فيه وقد يحفظ جميع اماله الذي مضى فيه وان كان شك او غلب على ظنه انه يستطيع ان يجاهد فلا يقطع الخير عن الناس - 01:04:25ضَ

فلعل ما مضى من الموعظة لم يؤثر فاذا بلغ الذي يبلغه يكون فيه صلاح انسان لم يصلح او يكون الباقي الذي يريد ان يقطعه سببا في هداية ظالم او صلاح فاسد - 01:04:38ضَ

او استقامة الوجه ولذلك يعني الامر فيه تفصيل اما قطع المواعظ ما ما يشرع لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقطع مواعظه صلوات الله وسلامه انما يقول الكلام حتى يتمه - 01:04:50ضَ

ويبلغ تماما وهذا من ابلغ ما تكون موعظة بعض النساء يستعملن الحبوب لمنع الدورة حتى لا يفطروا في رمضان احنا اثقلنا عليكم آآ استعمال الحبوب الدورة الشهرية طبعا الاصل عدم جوازه - 01:05:01ضَ

منع العادة لانها تحدث ربكة في العادة ويحدث منها اظرار على الجسد كما يقول الاطباء ووجود الذرة فيها يقصد التحريم والمنع الا عند الضرورة. وهي التي يقررها الاطباء. لكن لو استعملت حبوب منع العادة ومنعت العادة وصامت فصيامها صحيح - 01:05:21ضَ

انا اصح اقوال العلماء فيما قال الناظم اذا شربت هند لان ترفع الدم من الزمن المعتاد بالطهر فاحكما وذلك من فرع السماء وان يكن لتعجيل قبل ابانه فما تنال الذي قد حاولت من براءة لشيخ خليل دون ريب واحجم ان - 01:05:40ضَ

فيها والصلاة وقرروا قضاءهما والصوم تقضي متمما. يقولون هذه يعني حاصل الابيات هذه انها اذا صامت يعني تعاطت الادوية ومنعت الدم عنها صح صيامه وصح حجها وصحت عمرتها والدليل على ذلك ان الله علق الحكم على لسان رسوله بوجود الدم - 01:05:58ضَ

فاذا اقبل التحفيظ بالدم فالحكم تمنع من الصلاة وتمنع من العبادات التي تمنع منها الحائض. لكن اذا كان الدم غير موجود فان عبادتها صحيحة سواء غير موجود بسبب او غير موجود بطبيعة - 01:06:18ضَ

ولذلك يصح لكن لو استعملت لتعجيل الدورة قبل وقفها فهذا هو الذي فيه الاسكان عند العلماء رحمة هل هو دم حيض؟ لانه دم حيض او دم استحاضة كما لو نزف عليه الدم قبل الدورة هذا هو الذي - 01:06:30ضَ

كما اشار الي اهل قوله قبل ابانه فما تنال الذي قد حاولت من براءته بل يترتب عليها العدة زيادة فسددوا في هذا ورد عنه الصلاح في مقدمته انه قال اكره ان يقول عليه السلام فقط - 01:06:47ضَ

بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم نعم هذا مبني على ان الله تعالى يقول صلوا عليه وسلموا تسليما وقال صلى الله عليه وسلم ولذلك يستحبون حضر الهرس حتى يقف الدرس - 01:07:06ضَ

الله يبارك فيك الله يمسيك واصلي واسلم واصلي واسلم هذي عايدة عليه ولا عايدة طلب ولا كيف؟ لا ويسألني نعم هو خبر بمعنى الانسان يعني يخبرك واصلي عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن معناه صليت على النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة في المسجد - 01:07:20ضَ

ومتى يعلمهم الصلاة والزمن بها هو الورد سبع سنوات سنوات هي التي يأمرهم بها مروا اولادكم بالصلاة لسبع واما ما قارب السبعة الست والخمس ان كان فيه تمييز يفهم الخطاب ويحسن الجواب ويقف في الصلاة مؤدب يأخذه معه - 01:07:42ضَ

واما ما دون ذلك فلا يخلو من اذية للناس ولا يخلو من اضرار اذا منعوا قد يكون اصلا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 01:08:00ضَ