محاضرات الشنقيطي فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ
واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ارسله بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا. وداعيا الى والله باذنه وسراجا منيرا صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله - 00:00:26ضَ
الله حق تقاته. ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الله واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام - 00:00:51ضَ
ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلحكم لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:01:17ضَ
اخواني في الله ان للوالدين حقا عظيما وفضلا بعد فضل الله جليلا كريما وصى الله عز وجل به الملا. وتنزل به الروح الامين من فوق اطباق السماوات السبع العلى اثنان اذا ذكرتهما ذكرت البر والمعروف والاحسان - 00:01:45ضَ
اثنان اذا ذكرتهما تحركت في القلوب الاشتهان والاحزان اثنان اذا ذكرتهما اسعفتك بالدموع العينان مضت ايامهما وانقضى شبابهما وبدا مشيبهما وقفا على عتبة الدنيا الاخرة وهما ينتظران ينتظران منك قلبا رقيقا ينتظران منك برا رفيق - 00:02:13ضَ
وقفا ينتظران والجنة ورائهما والجنة تحت اقدامهما. فطوبى لمن احسن اليهما ولم يسيء اليهما. طوبى لمن برهما ولم يعقهما. طوبى لمن اضحكهما ولم يبكهما طوبى لمن سرهما ولم يحزنهما. طوبى لمن اسعدهما ولم يشقهما - 00:02:47ضَ
طوبى لمن اكرمهما ولم يهنهما. طوبى لمن اعزهما ولم يذلهما. طوبى طوبى لمن نظر اليهما نظرة الحنان. وتذكر ما كان منهما من البر والعطف والاحسان طوبى لمن شمر عن ساعد الجد في رضاهما. فما خرجا من الدنيا الا وقد كتب الله له - 00:03:17ضَ
طوبى لمن سهر ليله واتعب نهاره واضنى جسده في حبهما وابتغاء رظائهما. ايها الاحبة في الله في هذا الزمان الذي عظمت غربته. وفي هذا الزمان من الذي اشتدت كربته فلم يرحم الابناء دموع الاباء. ولم يرحم البنات رقة الامهات - 00:03:47ضَ
في هذا الزمان الذي تولى فيه البرور. وبقيت فيه المودة وانقطعت فيه المودة الى اعقاب الهوى والشرور في هذا الزمان الذي عظمت غربته واشتدت كربته يحتاج المؤمن الى يا من يذكره بحقيهما يحتاج المؤمن الى من يدله على عظيم فضلهما - 00:04:17ضَ
تنزلت من الله عز وجل الايات. تحث المؤمن على البر بالاباء والامهات. وصى النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه ووصى امته من بعدهم ان يبروا ولا يعقوا وان يحسنوا ولا يسيئوا. وان يكرموا ولا يهينوا. ثلاث كلمات - 00:04:47ضَ
مشتملات على وقفات. الوقفة الاولى مع البر في الحياة. والوقفة الثانية مع البر بعد الوقت والوقفة الثالثة مع الثمرات. وما يجنيه اهل البرور من الخيرات. اللهم انا نسألك قولا سديدا وعملا صالحا رشيدا - 00:05:14ضَ
ايها الاحبة في الله الوقفة الاولى مع من متع الله عينيه وسر خاطره وناظريه برؤية ابويه مع من اكرمه الله بحياتهما. فكم من قلوب تمنت بقاء الوالدين والله تفضل عليك بوجودهما. فيا من متع الله ناظريك. ويا من اسعد الله عينيك - 00:05:39ضَ
وصية بالوالدين وصاك الله عز وجل بها في كتابه المبين. وعلى لسان رسوله امين وبالوالدين احسانا. وبالوالدين احسانا. قال الله في كتابه وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا. وقال جل ذكره ووصينا الانسان بوالديه - 00:06:09ضَ
حسنا وقال تقدست اسماؤه ووصينا الانسان بوالديه احسانا. وصية من الله جل وعلا اليك ان تحسن الى الوالدين. وكيف يحسن الانسان الى ابويه؟ يحسن الانسان الى ابويه بخصلتين كريمتين يقول العلماء من حفظ الله له هاتين الخصلتين فبر بهما فقد احسن الى والديه - 00:06:39ضَ
الخصلة الاولى في اللسان والخصلة الثانية في الجوارح والاركان اما اللسان فمن حق الوالدين على الانسان ان يصونه فلا يؤذيهما بالكلام الذي يكسر خاطرهما يحافظ على لين الكلام. يحافظ على كريم المنطق مع الوالدين - 00:07:13ضَ
وقد جمع الله عز وجل في اللسان لمن اراد بر والديه صفتين الصفة الاولى القول الكريم الصفة الثانية العفة عن العفة عن القول الذي لا يليق فمن وفقه الله للقول الكريم وصان لسانه عن ان يؤذي والديه فقد بلغ الاحسان الى والديه - 00:07:40ضَ
بلسانه فما عليه الا ان الله فيما بقي من جوارحه واركانه اما القول الكريم قال بعض العلماء ان الله عز وجل امر به ومنه ان يشعر اباه بالابوة وامه فلا ينادي اباه باسمه. بل يناديه فيقول يا ابتاه او ينادي امه فيقول يا - 00:08:07ضَ
اماه ولقد اخبر الله عز وجل عن هذا الادب الكريم حينما قال عن نبيه ابراهيم وهو يخاطب اباه على الشرك والكفر يا ابتي لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا - 00:08:37ضَ
لم يناده باسمه وانما قال يا ابتي قال بعض العلماء ان الابن اذا دعا اباه بالابوة اشعره بعلو المرتبة عليه ومن دلائل الاكرام والاجلال باللسان. الا يتكلم الابن في مجلس فيه ابوه الا في حالتين - 00:08:59ضَ
الحالة الاولى ان يتكلم عن علم والحالة الثانية ان يتكلم عن حاجة ولذلك كانوا يعدون من سوء الادب مع الوالدين. كلام الابن بحضرة ابيه وامه دون حاجة وكان الامام محمد ابن سيرين امام من ائمة التابعين اذا حضرت امه خشع واصابه السكون - 00:09:23ضَ
فيسأل الغريب ما باله فيقولون هكذا يكون اذا حضرت امه من سوء الادب اذا حضر الوالد ان يهز الابن فيما لا حاجة فيه اما الخصلة الثانية في اللسان ان يقول القول الكريم كما قال الله تعالى اما يبلغن عندك الكبر احد - 00:09:50ضَ
او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما. وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا القول الكريم - 00:10:13ضَ
وكف الاذى باللسان فلا يقل لهما اف. قال بعض السلف لو كانت هناك كلمة اقل من اف لنهى الله عز وجل عنها فيكف الانسان لسانه بهاتين في هاتين الحالتين يقول الكلام الطيب الذي يدخل السرور على والديه. ويغض عن الكلام الذي يجرح الوالدين. فكم من كلمة - 00:10:33ضَ
تكلم بها الابن جرحت اباه الى الممات في قلبه وكم من كلمة تكلمت بها البنت جرحت امها الى الممات في قلبها. الكلمة اذا خرجت لا تعود. واذا الانسان بالكلمة المؤلمة لابيه وامه فان اباها وشدة بلاها لا لا يقتصر على ما - 00:11:00ضَ
فيها بل يضاعف على ذلك وجود الحنان والشفقة في قلب الوالد والوالدة لذلك وصى الله من اراد البر ان يقول القول الكريم اما الخصلة الثانية التي ينبغي للانسان ان يحفظها في جوارحه واركانه. طول الصحبة للوالدين - 00:11:25ضَ
وقد فرض الله على الانسان ان يصحب والديه ولذلك لا يجوز للمسلم ان يخرج عن والديه في سفر او في غربة ما لم تكن واجبة الا بعد بعد استئذانهما قال الله عز وجل في كتابه وصاحبهما في الدنيا معروفا. وجاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:11:47ضَ
فقال يا رسول الله اقبلت ابايعك على الهجرة والجهاد ابتغ لي اجر من الله تعالى قال عليه الصلاة والسلام احي والداك او احدهما؟ قال نعم بل كلاهما وقال عليه الصلاة والسلام افتبتغي الاجر والمثوبة من الله؟ قال نعم. قال ارجع اليهما - 00:12:13ضَ
فالزمهما واحسن صحبتهما. الله اكبر قدم الى النبي صلى الله عليه وسلم. يبايعه على الهجرة ويبايعه على الجهاد يريد ان يصحب النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا مجاهدا ويقول له - 00:12:41ضَ
احي والداك ثم يقول له افتبتغي الاجر؟ ثم يقول له الزمهما. وفي رواية صاحب ولذلك قال بعض العلماء لا يجوز للانسان ان يخرج عن والديه الا بعد استئذانهما ولا ينبغي للانسان ان يعيش في بلد غير بلد والديه الا عند الاضطرار والحاجة. اذا فارقت الوالدين - 00:13:01ضَ
فقد اسكنت قلوبهما الم الفرقة واوجدت في قلبيهما الم الغربة. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم حينما قدم عليه الرجل فقال يا رسول الله اقبلت من اليمن على الهجرة والجهاد. قال احية امك؟ قال نعم. قال الزم رجلها فان الجنة ثم - 00:13:30ضَ
الزم رجلها فان الجنة ثم اي الجنة التي تطلبها. والتي تريدها وتنشدها عند رجل امك ولذلك كان من اول ما ينبغي على المسلم الذي يريد بر الوالدين ان يصحبهما. احق من يصاحبكم الوالدان - 00:14:00ضَ
احق من تكون معهما وتطيل الجلوس معهما فتدخل السرور عليهما برؤيتك هما الوالدان. ولذلك يقول بعض العلماء من تغرب عن الوالدين في طلب عيش او في ضرورة فليدمع وليس اسأل الله جل وعلا ان يغفر ذنبا حرمه القرب من الوالدين - 00:14:20ضَ
البعد عن الوالدين فوات لخير كثير لو لم يكن الا دخولك على الوالدين في زيارة او قضاء حاجة حتى سلام الانسان على والديه من البر الذي الله تعالى به ومما يوصى به من اراد بر الوالدين. ورد جميل الوالدين ان يحفظ الجوارح. وان يكون في خدمة والديه - 00:14:46ضَ
ولذلك قالوا ينبغي عليه ان يطعمهما اذا جاع وان يكسيهما اذا عريا وان يحسن صحبتهم بالمعروف اذا احتاج فكم من ساعات قضى بها الانسان للوالدين الحاجات غفر الله عز وجل بها - 00:15:13ضَ
الذنوب والخطيئات واوجب بها الستر للعورات وفرج بها الهموم والغموم والكربات. كم من ابن بار بر والديه فادخل السرور عليهما فقام من عندهما وقد قضى لهما حاجتهما فرفعت له الكف - 00:15:33ضَ
من والديه فلم تخذ اكفهما فيما دعت وسألت. فخير ما يقضيه الانسان حوائج الوالدين. ومن كان في حاجة والديك كان في بر ورحمة ولطف من الله جل وعلا. قضاء حوائج الوالدين مقدمة على حوائج الابناء - 00:15:53ضَ
مقدمة على حوائج البنات. مقدمة على حوائج الزوجات. مقدمة على حوائج الاخوان والاخوات اذا وفق الله الانسان فصان لسانه وصان جوارحه عن اذية الوالدين ولزمهما فاحسن وادخل السرور عليهما فان الله تبارك وتعالى قد وفقه لخير كبير وفضل جليل - 00:16:13ضَ
من غير حقير اما الخصلة الثانية والوصية الثانية التي يحتاجها من اراد بر الوالدين فهو بر الوالدين بعد الممات فاحوج ما يكون الوالدان الى بر ابنهما اذا خرجا من الدنيا - 00:16:43ضَ
الى دار البلاء فما احوجهما الى دعوة صالحة او استغفارة او رحمة صادقة يرفع بها الابن كفه الى الله تبارك وتعالى. قال يا رسول الله هل بقي من بري لوالدي شيء ابرهما به بعد موتهما؟ قال نعم الصلاة علي - 00:17:05ضَ
والاستغفار لهما وصلة الرحم التي لا توصل الا بهما. جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان ابتلاه الله بفقد والديه يريد ان يسأل هل بقي من حقهما شيء؟ فقال يا رسول الله - 00:17:31ضَ
هل بقي من بري لوالدي شيء ابرهما به بعد موتهما؟ قال نعم. فلا يزال بر الوالدين دينا على الانسان ما دامت روحه في جسده. ومن ظن ان البر ينتهي بوفاة الوالدين فقد اخطأ - 00:17:54ضَ
فلا يزال بر الوالدين دينا في عنق الانسان الى ان يلقى الله جل جلاله يحتاجان الى دعوة صادقة يحتاجان الى استغفارة تصبغ بها شآبيب الرحمات وتضفى بها من الله عز وجل المغفرات فاحوج ما - 00:18:14ضَ
اليه بر الوالدان يحتاجان اليه بعد موتهما فيكثر الانسان من الاستغفار لهما. وكلما كان الانسان ذاكرا والديه بعد وفاتهما فان الله يفي له كما وفى لوالديه. والله ما ذكرت والديك بعد وفاتهما. الا سخر الله لك من يذكرك كما ذكرتهما - 00:18:35ضَ
والله ما ذكرت الوالدين بدعوة صالحة فنفس الله بها في القبور كرباتهما او رفع به درجاتهما بها درجاتهما. الا سخر الله لك من يذكرك اذا صرت الى ما صاروا اليه - 00:19:01ضَ
فان الجزاء من جنس العمل اما الوصية الثانية في بر الوالدين بعد الوفاة. الصلاة علي صلة صلة اهل صلة قرابة الوالدين. واحق من تصل ابناء الوالدين ابناؤهما فان الانسان قد يتوفى ابوه. ويترك له اخوته واخوانه - 00:19:20ضَ
وهما احوج ما يكونان الى عطفه وبره فلذلك كان من اصدق البر للاب العطف على يتيمه والعطف على صغيره فمن ابتلاه الله فكان اكبر اخوانه فقد صار دينا عليه ان يفي لابيه بعد وفاته فيحسن الى - 00:19:44ضَ
اخوانه واخواته ومن اجل القربات وافضل الطاعات ان تحسن الى يتيم الوالدين ولذلك قال العلماء ان الاحسان الى اليتيم على مراتب اعلاه اليتيم القريب. واقرب قريب اذا كانوا اخوة لك - 00:20:06ضَ
فان فان الاخوة اذا فقدوا الاب احتاجوا الى الى من يسد ذلك الفراغ الذي كان فيه الاب احتاجوا الى اخيهم الكبير في كلمة حنونة او عطف او بر او احسان او دفع شدة او كربة بعد الله جل وعلا. فاذا قابل الاخ اخوانه بهذا العطف وهذا - 00:20:25ضَ
هذا البر كان اصدق ما يكون من ذكره لحق والديه عليه ولذلك كان من اشد ما يكون على اليتيم ان يبلى باخ يسيء اليه ولا يحسن اليه. فخير ما يوصى به من فقد والده - 00:20:48ضَ
وخلف له الوالدان ابناء وبناتا يحتاجون الى عطفه. ان يبر الوالدين بالعطف عليهما على اولئك الصبية الضعفة وان يحتسب عند الله جل وعلا في ادخال السرور عليهم الخصلة الثانية في بر الثالثة في بر الوالدين بعد الوفاة - 00:21:05ضَ
صلة اهل ود الوالدين من الارحام. العم والعمة والخال والخالة زيارتهم. وتفقد احوالهم والاحسان اليهم من بر الوالدين قال عليه الصلاة والسلام ان منابر البر ان يصل الرجل اهل ود ابيه من ابر البر ان يصل الرجل اهل - 00:21:29ضَ
ود ابيه مشى عبدالله ابن عمر رضي الله عنه وارضاه في سفره من المدينة الى مكة وكان عنده دابة يركبها ويتروح عليها اذا تعب فرأى اعرابيا يسير فنزل عن دابته والبسه العمامة وحياه واكرمه ثم لما مضى قال له اصحابه - 00:21:53ضَ
فيما اعطيته الدابة رحمك الله قال ان هذا ان هذا كان ابوه صديقا للخطاب فنجان واني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان منابر البر ان يصل الرجل اهل ود ابيه - 00:22:19ضَ
قال بعض العلماء انما كان برا لان صديق الوالد اذا رأى ابن صديقه ذكر الوالد فترحم عليه وذكر جميل افعاله واثنى عليه فكان ذلك منبر الوالدين ولذلك تعتبر هذه وصية لمن فقد والديه ان يحسن الى اصحابهما - 00:22:39ضَ
ان يصل اهل ود ابيه يتفقدهم بالزيارة وان وجد منهم خلة او حاجة سدها يحتسب عند الله عز وجل ان برها فهذه من القربات التي تكون للوالدين بعد الممات لبر الوالدين اثار - 00:23:06ضَ
من اعظمها واجلها تقبل العمل فان الانسان اذا كان بارا بوالديه كان مقبول العمل واذا تقبل الله العمل نفع الله به صاحبه في الدنيا والاخرة. وكان السلف الصالح رحمهم الله وكان السلف الصالح - 00:23:27ضَ
رحمهم الله يحملون هم القبول. فكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول لو اعلم ان لي صلاة مقبولة فمنبر والديه فان الله يتقبل عمله قال الله تعالى في كتابه في منبر والديه اولئك الذين نتقبل عنهم احسن ما عملوا ونتجاوز - 00:23:46ضَ
سيئاتهم فجمع لمنبر والديه بين هاتين الثمرتين قبول العمل وتكفير الخطيئة سيقبل عمل الانسان وتكفر خطيئته قال بعض العلماء ان البار اذا اصبح وفعل الطاعة وامسى قبل عمل يومه وان العاق لو اطاع الله يومه قد يكون عقوقه سببا في حرمانه القبول للطاعة والعياذ بالله - 00:24:10ضَ
فلو اصبح صائما وبات قائما واغضب اباه وامه لم يقبل الله عز وجل عمله. فان الله تبارك وتعالى ذكر في قطيعة الرحم انها توجب للانسان صمه وعدم وعدم انه تعميه وتصمه فقال جل وعلا - 00:24:39ضَ
اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم. فاذا كان هذا فيمن قطع رحمه فكيف بمن عق والديه والعياذ بالله وخير ما يجنيه من بر الوالدين قبول العمل الامر الثاني الذي يجنيه البار بالوالدين اجابة الدعوة - 00:24:59ضَ
ان البار بالوالدين الغالب انه يكون مستجاب الدعوة. فقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ذكر اويس القرني قال يأتيكم اهل اليمن ارق قلوبا فيهم اويس القرني رجل - 00:25:20ضَ
ان كان بارا بامه وكان به برص فدعا الله عز وجل فاذهبه الا قدرا يسيرا في قدمه مر منكم فليسأله ان يدعو له فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه مع علو قدره وارتفاع مكانه وصحبته لرسول الله - 00:25:39ضَ
صلى الله عليه وسلم يتفقد البعوث في الجهاد حتى وجده. فعزم عليه ان يستغفر له فمن فضائل البر اجابة الدعوة وقل لي انسان يكون بارا بوالديه ويحجب عن دعوته ما من انسان وفق لبر الوالدين الا كانت دعوته مستجابة - 00:26:02ضَ
واذا توسل لله عز وجل ببر الوالدين فرج الله كربته ونفس الله همه وغمه. كما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الثلاثة النفر الذين دخلوا الغار - 00:26:26ضَ
قال الثالث اللهم انك كنت تعلم ان لي والدين كنت لا اغبط قبل غبوقهما وكنت اتي وكنت اتي بالعشي فاحلب فلا اغبط قبل غبوقهما واني قد تأخر قد نأى بي الشجر يوما فتأخرت عليهما فقدمت - 00:26:43ضَ
وقد نام فاحتلبت لهما وقمت على رأسهما فكرهت ان اوقظهما حتى طلع الصبح. والصبية يتباغون عند قدمك اللهم ان كنت تعلم اني فعلت ذلك ابتغاء مرضاتك ففرج عنا ما نحن فيه وفرج الله الصخرة عنهم حتى - 00:27:06ضَ
فخرجوا فمن كان بارا بوالديه استجاب الله دعوته وفرج الله كربته والله لن تجد بارا يساء في الحياة غالبا لن لن يطلب طريقا الا سهله الله له ولن يقرع بابا الا فتحه الله في وجهه - 00:27:26ضَ
ولا ولا تمنى امرا من الخير الا يسر الله له سبيله بر الوالدين من اعظم الاسباب التي توجب الرحمة من الله في تيسير الامور. والعكس بالعكس فان العاق ما حضر - 00:27:47ضَ
مكانا الا ما حضر مكانا الا كان شؤما على اهله. حتى اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم فكيف بالذي عق والديه - 00:28:03ضَ
المقصود ان من اراد ان يجني ثمرة البر فمن اعظمها ان الله يجيب دعوته وان الله يفرج كربته وان الله تعالى يكون معه في شدته وعسره فمن فضائل البر ومن فضائل البر انشراح الصدور. ولذلك قل ان تجد بارا منقبض الصدر وقل ان تجد - 00:28:17ضَ
انسانا بارا يضيق تضيق عليه الحياة او يشكي نكدها او همها. لان من بركات البر واثاره الحميدة على الانسان في نفسه انشراح صدره. فان القلوب تنشرح بطاعة الله واعظم الطاعات بعد عبادة الله بر الوالدين - 00:28:41ضَ
فمن وجد في قلبه ضيقا او حرجا فليتفقد حقوق الوالدين عليه. فلعله ان يكون اساء الى بكلمة او اساء الى امه او ابيه بزلة فليطلب سماحها عل الله ان يذهب عنه همها وغمها - 00:29:01ضَ
ايها الاحبة في الله من اراد ان يبر الوالدين فليأخذ بالاسباب اعظمها الدعاء فيسأل الله البر ويستعيذ منه من العقوق الامر الثاني ان تحس ان وجود الوالدين ليس بداء وانه سيأتي اليوم - 00:29:21ضَ
الذي يفقد الانسان فيه امه او اباه ولا شك ان ذلك قادم ان عاجلا او اجلا فاذا وجدت من الوالدين فاذا وجدت الوالدين امامك فاحمد نعمة الله عز وجل بوجودهما - 00:29:41ضَ
ولا تضمن ان تمسي ولا تراهما فان هذا مما يعين على البر ويشوق الانسان الى اغتنام وجود الوالدين كذلك ايضا مما يعين على البر استشعار حسن العاقبة فان الانسان اذا احس برضا الله عز وجل عنه فان ذلك يشوقه الى الى الى الاحسان والبر للوالدين - 00:29:58ضَ
اخواني في الله ان من اعظم العوائق التي يجدها الانسان في بر والديه ان يحسن الى الوالدين ويسيء اليه ان يرحم الوالدين ويعذباه ان يقول لهما القول الطيب فيردان عليه بالخبيث - 00:30:21ضَ
ان يفعل الخير بهما فيردان عليه شرا. ان يذكرهما بخير فيردان عليه بسوء فاذا ابتلاك الله باب لا يرحمك وام لا ترحمك فاعلم ان افضل البر مثل هذا افضل ما يكون البر اذا وجدت ابا اذا احسنت اليه اساء اليك - 00:30:40ضَ
وافضل ما يكون البر اذا وجدت ابا تكرمه فيهينه. وترفعه فيظعك. لا يبالي بحسنتك ان رأى منك حسنة كفرها وان رأى منك سيئة اذاعها. فاذا بليت بمثل هذا فاصبر. فان افضل ما يكون البر - 00:31:03ضَ
في مثل هذا فان الله قد يريد ان يرفع درجتك ويعظم اجرك بهذا البر فيسلط عليك ابا. لا ابا لا يبالي باحسانك اليه. فافضل ما يكون البر اذا من الاب الاساءة او وجد الانسان من الام الاساءة فما عليه الا ان يصبر - 00:31:23ضَ
ويصطدم عل الله عز وجل ان يعوضه خيرا ذكروا عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه كان ابوه شديدا عليه وكان بارا به. حتى انه رضي الله عنه نزل بواد لمكة - 00:31:45ضَ
فجمع التراب ونام وقال كنت ارعى لابي الخطاب في هذا الوادي الابل وكان فظا غليظا يظرب قال بعض العلماء ان الله عز وجل اخرج من عمر هذه الكلمة في هذا الوادي الذي بر فيه والديه - 00:32:00ضَ
فقال هذه الكلمة وهو خليفة وامام للمسلمين لكي يعلم حسن العاقبة من الله اهانه ابوه في الجاهلية وكان يكرمني واساء اليه فكان يحسن اليه. فعوضه الله عز وجل ان اصبح اماما من ائمة المسلمين - 00:32:22ضَ
فمن صدر في الوالدين واحتسب خاصة عند الاذية. وخاصة عند الاهانة فان الله تبارك وتعالى لن يضيع احسانا ولذلك كثيرا ما يجد الشاب الصالح ابا لا يبالي به وتكون له اخوة يقسون على ابيهم فيخاف الاب منهم - 00:32:40ضَ
ولكن يحسن فالاب يهينه ويحس الاب ان هذا الصالح باكرامه له وبره له قد اصبح مهانا في عينه يتألم الشاب الصالح من اثر ذلك. ويجد في نفسه ولكن اصبر وصابر فان كان ابوك او كانت امك - 00:33:02ضَ
لا تبالي باحسانك. فما هي الا حسنات تخط في ديوانك. واذا كان الاب يجحد البر فان الله لا يجحده اذا كان الوالدان يجحدان الاحسان فان الله لا يجحده. فما عليك الا الصبر. وما عليك الا احتساب الاجر - 00:33:22ضَ
ان تحس من قلبك ان الله يريد بك خيرا. حينما سلط عليك ابا لا يرحمك كذلك ايضا من عوائق البر التي تعيق الانسان قرناء السوء فان كثيرا من الناس قد يبتلون والعياذ بالله بعقوق الوالدين بسبب قرناء السوء والعياذ بالله - 00:33:42ضَ
فكم حقر الاب وكم حقر الام في عين الولد في عين الولد صديق لا يخاف الله وقرين لا يتقي الله تغير قلب الابن على ابيه. وغيرت قلب البنت على امها. فمن الشقاء ان يبلى الانسان بقرناء السوء - 00:34:03ضَ
على الانسان الذي وجد من قرينه اهانة لوالديه الا ان يتركه اذا احسست بان جلسائك يعينوك على العقوق وانك لا تجد منهم من يثبتك على البر والاحسان اتركهم والله يعوضك خيرا منهم - 00:34:23ضَ
ايها الاحبة في الله ان الله تبارك وتعالى اذا يسر للانسان البر ورأى دلائله فما عليه الا ان يشكر فان الله تأذن المزيد لمن شكر. اذا وجدت سرور الوالدين بك ورضاهما بما كان منك. فاحمد الله عز وجل على نعمته - 00:34:43ضَ
تسأله المزيد من فضله. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان ان يرزقنا البر برحمته. اللهم انا نسألك اسمائك الحسنى وصفاتك العلى ان تسبغ شآبيب الرحمات على الوالدين. اللهم اغفر لامواتهم - 00:35:06ضَ
اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم. اللهم اجزهم عنا خير ما جزيت والدا عن ولد. اللهم اغفر لهم ارحمهم وعافهم واعف عنهم واكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد. الله - 00:35:26ضَ
اسبغ عليهم شابي بالرحمات وكفر عنهم الخطيئات وارفعهم عندك في اعلى الدرجات. اللهم من كان منهم حيا اللهم اسعده ولا تشقيه. اللهم اسعده ولا تشقيه. اللهم ارحمه ولا تعذبه. الله - 00:35:46ضَ
ثم اعظم اجره وكفر خطيئته ووزره واحسن خاتمته. انك ولي ذلك والقادر عليه. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبيه واله وصحبه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة والسلام على رسول الامين. فضيلة الشيخ محمد محمد الشنقيط حفظه الله - 00:36:06ضَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن مجموعة من الشباب نجتمع دائما على طاعة الله. وفي بيوت الله وفي بعض الاجازات نذهب الى المدينة المنورة او مكة المكرمة او اي مدينة اخرى لطلب العلم - 00:36:32ضَ
وايضا ترويح عن النفس. ولكن نفاجأ ببعض الشباب الذين لا يذهبون معنا. والسبب في ذلك الاهل. وعندما نقول لهم ابلغوا اهلكم يقولون ابلغناهم واذا قلنا لهم حاولوا مرة اخرى يقولون تكفي مرة واحدة. واذا قلنا لهم - 00:36:49ضَ
فانه يقولون فانه يعتبر عصيانا لهم. فهل المحاولة مع الاهل لاجل الموافقة على الذهاب فرضا لمحاضرة او مجاورة او المحاولة معهم اكثر اه من مرة بطرق مختلفة يعتبر عصيانا لهم - 00:37:09ضَ
وجزاكم الله خيرا بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فتسأل اخي في الله عن هؤلاء الشباب الذين تطلب منهم ان يعيدوا مع الوالدين الكرة لكي يذهبوا معكم في هذا السفر - 00:37:29ضَ
فهل ذلك من العقوق اذا حاولوا في الوالدين اوليس من العقوق هذا الامر كرهه بعض العلماء وقالوا ان الحاح الابن على الوالدين ليس من كمال البر لان الام والاب على شفقة ورحمة - 00:37:56ضَ
فاذا رأيا من الولد اذا رأيا من الولد الالحاح والاصرار اخذتهما الشفقة واخذهما الحنان فوافقا على ولذلك قالوا لا ينبغي للابن ان يلح على الوالدين ولذلك كان من كمال البر اذا عرظ الامر عليهما - 00:38:17ضَ
انه لا يلح عليهما في ذلك الامر ولكن اذا تركت ذلك فان الله يعوضك خيرا منه وفي هذه الحالة فان طلب الكمال اولى. وعدم حثهم على الالحاح اولى ان شاء الله. ولعل الله ان يعوضهم - 00:38:38ضَ
خيرا من الخروج معكم. فان الله تعالى قد يبتلي الانسان ببر والديه في طلب خيرا ويعلم الله انه لو خرج قد يفتن يعصمه الله من الفتنة بامتناع الوالدين وهذا كثير فلذلك اوصي بتركهم ان سألوا الوالدين واراد الوالدان بمحض اختيارهما دون الحاحهم - 00:38:57ضَ
عليهما فلا حرج والله تعالى اعلم اثابكم الله ونفع الله به فضيلة الشيخ هذا شاب يسأل يقول فضيلة الشيخ والدي مبتلى بشرب المخدرات اريد اريد ان ابر والدي بشراء بعض مقاضي المنزل التي يحتاجونها. ولكن اذا فعلت ذلك سوف يرتاح - 00:39:24ضَ
ومن مصاريف المنزل ثم يشتري بماله كيف شاء من المخدرات. ارجوك فضيلة الشيخ ان تدلني الى الطريق الذي ابر فيه والدي. كما ارجو منك فضيلة الشيخ ان تدعو لوالدي اسأل الله العظيم في هذا المجلس ان يشرح قلبه - 00:39:52ضَ
وان يهديه وان يصلحه وان يزيل عنه ما ابتلاه به ان يقر عينك به صالح عبدا صالحا اما ما سألت عنه من كونك تقوم بمصاريف البيت هذا فيه تفصيل اذا امرك الوالد بذلك فما عليك الا بره - 00:40:15ضَ
وتقوم بتذكيره وتخويفه بالله جل وعلا. لعل الله ان يشرح صدره على يديك. فينجيه من هذا البلاء ولذلك من اعظم الحقوق من حقوق الوالدين على الابن ان يدلهما على الخير كما فعل انبياء الله. كما اخبر الله عن نبيه ابراهيم تحرص على دلالة ابيك على الخير. سواء - 00:40:38ضَ
ان كان ذلك في عقيدته او كان في معاملته. فاحرص اخي في الله على تذكيره بالله عز وجل اما اذا كان ابوه لم يأمرك بذلك ورأيت ان من المصلحة ان تجعل مصاريف البيت عليه حتى يقل المال الذي بيديه. فحينئذ هذا اولى بل قد يتعين. لان - 00:41:03ضَ
فان كفيته المصاريف اعنته على الحرام. وبناء على ذلك فالذي يظهر انه يفصل فيه. فان امرك بالمصاريف وعليك الانفاق في حدود طاقتك. ولا تلزم بشيء خارج عن قدرتك واما اذا لم يأمرك - 00:41:29ضَ
ورأيت المصلحة كما ذكرنا في ان تكون اعباء البيت عليه حتى يقل شراؤه لذلك الحرام فافعل ذلك ويلزمك الله تعالى اعلم اثابكم الله وجزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ ورد في السؤال السابق كيف يرشد والده الى الى ترك هذا المنكر ووردت - 00:41:47ضَ
كثير من الاسئلة ايضا في الطريقة السديدة في نصح الوالدين وارشادهم بالتي هي احسن اولا لا تذكر والديك الا وانت مخلص لوجه الله عز وجل فلا تذكره حميا فتقول هو يشرب المخدرات ويفضحنا. ونريد ان نكتفي عار الفضيحة. تذكرك وليس في قلبك الا الله - 00:42:15ضَ
فان الكلمة اذا خرجت من القلب استقرت في القلب والكلمات الصادقات ابى الله الا ان يجعلها في القلوب اصدق في مع الله عز وجل بالاخلاص الامر الثاني ان تنظر الى افضل الاوقات التي يكون الوالد فيها مرتاح البال. مستجم النفس خاليا - 00:42:42ضَ
الامر الثالث تقدم عليه في مثل هذه الاوقات وانت تحس كانك امام غريق يريد الموت وتحس انك امام انسان عظيم الحق والقدر عليك ستقدم عليك ولسانك يلهج بان يشرح الله صدره. وان ييسر لك الامر في نصحه. فتسأل الله العظيم ان يفتح لك - 00:43:07ضَ
قلبه فان مفاتيح القلوب بيد الله جل جلاله اسأل الله ان يهديه. فاذا جلست معه فخذ بالكلام الطيب. والموعظة الحسنة والقول الكريم وقل يا ابتي ان الذي تفعله لا يرضي الله - 00:43:32ضَ
ان الذي تفعله يسخط الله. يا ابتي اني اخاف عليك عذاب الله. يا ابتي اني اخاف ان يمكر الله بك يا يا ابتي وقل ذلك وقلبك يحترق. عل الله عز وجل ان يشرح صدره بموعظته - 00:43:51ضَ
فان نبي الله ابراهيم ينادي اباه وهو على الشرك يقول له يا ابتي لم تعبد ما لا يسمع؟ ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا لم تعبد ينكر عليه ذلك الامر - 00:44:10ضَ
حتى اذا رد عليه ابوه ردا غليظا قال لان لم تنتهي لارجمنك قال لان لم تنتهي لارجمنك يا ابراهيم لارجمنك واهجرني مليا واهجرني مليا. قال بعض المفسرين مليا الى الابد لا تكلمني - 00:44:25ضَ
هل قال له فعل الله بك وفعل؟ انت ما فيك خير انت ما تقبل النصيحة ابدا. قال سلام عليك ساستغفر لك ربي انه كان بي قابل ما يكون من الوالد بكل حنان وبكل ذلة كما قال تعالى واخفض لهما جناح الذل من الرحمة - 00:44:45ضَ
اخفض له جناح الذل. فوالله اذا شعر الوالد انك مشفق عليه فان ذلك يؤثر فيه. وذلك له اثر عظيم على قلبك اصدق مع الله مع الله عز وجل ان يشرح صدره. الوصية الاخيرة - 00:45:06ضَ
اذا لم يفتح الله قلب الوالدين الوالد لك فاطلب من يؤثر على الوالد من القرابة ان يؤثر على الوالد من غير القرابة كامام الحي ونحوهم من اهل الفضل واهل العلم والصلاح وبث لهم - 00:45:22ضَ
ما تراه على الوالد من الاخطاء ان الله ان يوفقهم لنصيحة تؤثر فيه. والله تعالى اعلم اثابكم الله فضيلة الشيخ وهذا احد السائلين يسأل ويشكو مشكلة قد حصلت له وتحصل كثيرا فضيلة الشيخ في بعض - 00:45:41ضَ
نرجو نصحه وارشاده لما فيه الصواب. يقول والدي تارك للصلاة ووالدتي عكس ذلك لله الحمد وعندما استقمت انا وهدى لله علمت ان هذا خطأ عظيم ولابد من الفراق فنصحته والدي عدة مرات للصلاة وبينت له عظم هذا الامر ولكن رفض وابى حتى اضطر الامر الى - 00:46:04ضَ
طلب والدتي منه الطلاق ولكنه رفض فاوصلت الامر الى المحكمة وتم الفراق ولله الحمد. ولكن من ذلك اليوم ووالدي يقول قد تبرأت منك. لانك هدمت المنزل وحاولا بشتى الوسائل ايذاء ولكن ولكن ما زال الامر على ذلك وهو دائما الدعاء عليه - 00:46:34ضَ
حاولت عدة مرات ادخل الاقارب في هذا ليكون صلحا ولكن لم يزل كما هو ارشدني اثابك الله ما فيه الصلاح والصواب اما اولا فانت قد عاملت الله ومن عامل الله فانه لا يخيب - 00:47:01ضَ
ومفاتيح الدعاء وابواب السماء بيد الله جل جلاله ولو دعا عليك اناء الليل واطراف النهار وكان الله معك فانه لا يضرك دعاؤه باذن الله ولو اصابتك منه دعوة فان الله يعظم بها اجرك - 00:47:24ضَ
ويرفع بها قدرك ويحسن العاقبة لك فابشر بخير فوالله ما عامل عبد ربه فخاب يوما من الايام يقول النبي صلى الله عليه وسلم من ارضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس - 00:47:45ضَ
انت ارضيت الله مع سخط اقرب الناس اليك ولم تبالي مع وجود القرابة ووجود الصلة ان تصدق مع الله حتى اقمت حكم الله عز وجل ولا شك ان الرجل الذي لا يصلي بالكلية لا يحل لامرأة ان تبقى تحته - 00:48:03ضَ
بل يجب عليها ان تطلب الطلاق وان تسعى في فكاك نفسها. فاما ان يستقيم على شرع الله. واما ان تتركه والله يعوضها خيرا منه الامر الثاني ما فعلته من طلب الصلح - 00:48:25ضَ
الاخذ بالاسباب من كونك سألت القرابة ان يدخلوا بينك وبينه. فقد اخذت بالاسباب فاستدم ذلك فلعل يوما من الايام ان ييسر الله لك الامر وان ييسر لك هذا الذي تطلبه. فيشرح صدر ابيك. فيصبح محسنا لا مسيئا اليك. فلا تيأس. لا تيأس - 00:48:42ضَ
الله فان الله تعالى معك ويعينك. فاحسن الظن بالله جل وعلا اني لا اسأل الله العظيم ان يعجل بتفريج كربتك وان يرزقك رضاهما والا يتوفاهما الا وهما راضيان عنك بيض الله وجهك. وجزاك الله خيرا. والله تعالى اعلم - 00:49:06ضَ
اثابكم الله ونفع الله بعلمكم فضيلة الشيخ. وهذا سائل يقول فضيلة الشيخ والدتي تطلب مني ان باحوال مادية فارفض ان اخبرها حيث انني اذا اخبرتها فسيضايقها ما انا فيه من حق - 00:49:27ضَ
فهل يجوز لي ان اخبرها ام ارفض؟ ام ماذا؟ وكيف يكون برها في ذلك اخبرها ويجب عليك اخبارها. لانها سألتك ولا يجوز ولا يجوز لك ردها. اما ما اعتذرت من كونه من كونها يؤلمك يؤلمها حالك. فان الله تبارك وتعالى سيجعل ذلك الالم سببا في - 00:49:47ضَ
في دعائها لك وما الذي يدريك انها اذا تألمت رفعت لك الكفة غائبا عنها فسألت الله ان يغنيك ان يغنيك من فقرك. وان يسدك من ضعفك. ما الذي يدريك؟ ان الله - 00:50:16ضَ
يسخرها لك حتى تدعو لك بظهر الغيب. احتسب عند الله فاذا سألتك فاخبرها. لكن اذا اردت ان توري تأخذ بالتورية فهذا امر يرخص فيه بعض العلماء. ولكن الذي تطمئن اليه النفس ان تخبرها والله تعالى - 00:50:31ضَ
سيجعل في اخبارك لها خيرا. والله تعالى اعلم اثابكم الله فضيلة الشيخ اذا اراد الشخص ان يتزوج وان يسكن بمفرده وترك والديه هل يجوز له ذلك ام ماذا يفعل ان امكن ان يكون الانسان قريبا من والديه - 00:50:51ضَ
وغلب على ظنه السلامة من الفتن فانه لا شك انه اولى واحرى وكل ساعة تراها يرى الانسان فيها والداه فيها بر لهما. لو لم يكن في الدخول الا الدخول عليهما والسلام لكفى - 00:51:16ضَ
فان الوالدين اذا كنت قريبا منهما سألاك واحتاجا اليك وكنت قريبا من حوائجهما ولكن اذا ابتعدت عنه ما فاتك من البر خير كثير الذي يوصى به كل انسان اذا تزوج ان يكون قريبا من والديه ما امكن - 00:51:34ضَ
فان لم يتيسر له ذلك او غلب على ظنه ان القرب قد يوقعه في المشاكل او قد يتسبب في حصول بعض المحن والفتن فانه قد يكون من السلامة ان يبتعد عن والديه. فيبتعد ابتعادا لا ينقطع عنهما به. فيجعل وقت لزيارة - 00:51:52ضَ
وتفقد احوالهم والسلام عليهم والجلوس معهم. فلهم حق كبير على الانسان في ذلك. والله تعالى اعلم اثابكم الله فضيلة الشيخ وهذا سائل يقول انا شاب اعمل في جدة ومعي زوجتي واولادي ولكن والدي يعيش - 00:52:12ضَ
كان في قرية بثقب مفرديهما فهل انا معق لهما باني هنا وهم هناك؟ علما باني قد حاولت حاولت معهم ان يسكنا معي ولكن رفظ وها انا ازورهما كل شهر مرة ارشدني وفقك الله للخير - 00:52:33ضَ
هذه المسألة فيها تفصيل اذا كان الوالدان في الموضع الذي الذي هما فيه فيه عمل ويتيسر لك فيه العمل ووجود الوظيفة فانه ينبغي عليك القرب من الوالدين وان تكون بجوارهم وفي البلد الذي فيه الوالدان - 00:52:54ضَ
قال يا رسول الله اقبلت ابايعك على الجهاد قال احي والداك؟ قال نعم. قال ففيهما فجاهد فلا يجوز للانسان ان يتسبب في البعد عن والديه دون حاجة وقد انعقد قول جماهير العلماء بل حكى بعض العلماء الاجماع عليه على انه لا يجوز السفر في النوافل الا بعد استئذان الوالدين - 00:53:15ضَ
لو اردت ان تخرج الى عمرة نافلة والوالدان في البلد لا يجوز ان تخرج الا بعد استئذانهما من عظيم حقهما قال ارجع الى والديك فان اذن لك فجاهد وان لم يأذنا لك فالزمهما اي كن معهما - 00:53:40ضَ
هذا يدل على حق الوالدين في القرب. والله يقول وصاحبوا ما في الدنيا معروفا. امر بالمصاحبة وان تكون المصاحبة على وجه المعروف لا على وجه البعد عن الوالدين فيه عدة - 00:53:57ضَ
اضرار منها ان الوالدين لو احتاجا خاصة اذا لم يكن لهما غيرك فمن يسألك ومن يطلبا بعد الله عز وجل وقد يحتاج الى سؤال غريب وقد احتاج الى الخروج وقد يصيبهم السقم والمرض فاتق الله في الوالدين - 00:54:12ضَ
خاصة بعد كبرهما وضعفهما وحاجتهما اليك الامر الثاني اذا كان المكان الذي فيه الوالدان لا يتيسر فيه العمل فحينئذ تستأذنهما في الخروج وتخبرهما بانك خارج لطلب المعيشة. وترضيهما وتأخذ باذنهما - 00:54:30ضَ
فان ذلك مما ييسر الله عز وجل به امرك واما اذا ابي واصرا على الجلوس في الموضع الذي هما فيه ولاية تيسر فيه العمل الذي يطلبه الانسان. قال بعض العلماء - 00:54:53ضَ
اذا وجد عمل بديل في نفس الموضع الذي فيه الوالدان لم يحل له الخروج ووجب عليه البقاء لانه يبحث عن طلب الرزق وقد تيسر له الرزق في الموضع الذي فيه الوالدان. فحرم عليه ان يعقهما بالخروج دون - 00:55:11ضَ
هذا بالنسبة لقضية خروجك عن الوالدين واما قضية انك حاولت فهذا شيء تؤجر عليه من الله عز وجل. وكونه ما امتنعا يوجب عليك ان تنظر في المسألة التفصيل الذي ذكرناه فتكون قريبا من الوالدين وتقوم بحقهما على الوجه المعروف. والله تعالى اعلم - 00:55:27ضَ
فضيلة الشيخ ما هي حق الزيارة لوالدين اذا كانا يسكنان خارج المنزل نزل نفسك منزلة الوالدين وانت ادرى بالجواب نزل نفسك منزلة الوالدين. متى تحب ان ترى ابنك وتنزل وينزل للمرأة نفسها منزلة امها - 00:55:54ضَ
وبناء على ذلك فانه سيظهر للانسان الجواب اثابكم الله وهذا السائل يقول فضيلة الشيخ وجد ابي بعض الاشياء في الطريق ثم اخذها اخبرت انه لا لا يصح له عقدها بل تسليمها الى المكان المخصص في هذا الامر - 00:56:17ضَ
فرفض بحجة انه وجدها فهي له ولكن عندما خرج من المنزل اخذتها شفقة وخوفة عليه من العقاب من الله سبحانه وتعالى وسلمتها لاحدى الجهات المختصة فغضب يغضب شديد ما هو الدور الذي كان ينبغي علي فعله اثابكم الله - 00:56:40ضَ
هذه المسألة فيها تفصيل اذا كان الشيء الذي اخذه الوالد حقيرا او لا تتبعه همة صاحبه فقد ملكه باخذه بما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:57:01ضَ
انه قال في تمر في تمرة وجدها لولا اني اخاف ان تكون من تمر الصدقة لاكلتها فاخذ العلماء من هذا دليلا على ان الحقير الذي يجده الانسان انه لا يشترط تعريفه ولا يجب على الانسان اعطاؤه للغير بل يملكه بقبضه - 00:57:18ضَ
واما اذا كان شيئا عظيما وشيئا ذي بال فانه في هذه الحالة لا يملكه الاب وينبغي عليه التعريف. وكان ينبغي عليك بدل ان تأخذ المال وتقع في غضب الوالد ان تخبر الجهاد بانه من فقد امرا بصفة كذا وكذا - 00:57:41ضَ
فليخبروك ثم بعد ذلك تقوم باخبار الوالدين باخبار الوالد بذلك واخذ حق الانسان له. واما اخذك على الخوف من الوالد فالله يأجرك على حسن نيتك وهو امر صحيح وفعل صحيح. لكن كان خلاف الاولى والله تعالى اعلم - 00:58:03ضَ
اثابكم الله هذا السائل يقول فضيلة الشيخ شخص قال لامرأته اذا ذهبت الى بيت اختك فانت طالق. وهو غاضب. السؤال انه يريد الان ان تذهب زوجته الى اختها وخاصة ان اختها مريضة. ماذا يفعل - 00:58:25ضَ
هذه المسألة فيها خلاف بين العلماء هل اذا علق الانسان الطلاق على امر مما اراد ان يرفعه فيها خلاف معروف بين العلماء. ولذلك مسائل الطلاق لا يفتى فيها امام العامة - 00:58:44ضَ
والاولى ان تردي الى المحاكم نعم فضيلة الشيخ يقول السائل ما حكم المزاح مع الوالدين وما حكم ان يناديهما باسميهما بدون ابي او يا امي؟ مازحا لهما والله ما ادري هل عند الانسان حياء ان ينادي اباه باسمه ولو كان مازحا - 00:58:58ضَ
هل عنده حياء يستطيع ان يجرؤ على ان يخاطب اباه باسمه والله مثل هذا يعذب يقول بعض السلف والله لو سألتني ان اصف ابي ما استطعت ان اصفه قالوا وكيف ذاك؟ قال ما رفعت بصري في وجهه يوما قط - 00:59:27ضَ
وانت تمزح معه يقول لو سألتني ان اصف ابي ما استطعت ان اصفه. قالوا وكيف ذاك؟ قال ما رفعت بصري في وجهي ما استطيع ان اتخيل ملامح ابي لاني ما رفعت بصري في وجه قط - 00:59:46ضَ
وانت تمزح معه والثاني يقول قيل له ما بلغ بك من برك لوالديك؟ قال والله ما رقيت على سطح تحته ابي او امي وانت تمازح وتغلبه هذا ما ينبغي انا ارى انه - 01:00:02ضَ
الخلاف الاولى بل ينبغي ان تشعروا بالاجلال والاكبار اشعر والديك بالاجلال والاكبار والاعظام في حدود الشرع اذا شعر الوالد انك تجله ما يمزح معك لكن لما يعلم انك استغفر الله ان الانسان لعاب يمزح معه اذا كان يلعب او او يمزح يمزح معه لكن اذا رآه انسان يجله ما يمزح معه - 01:00:18ضَ
ابدا لانه يجل ويحترمه ولا يفعل معه هذه الامور. لكن اذا كان يستخف بالوالدين ويسأل معهم ويمزح معك لكن اشعر الوالد بالاجلال والاحترام والاكبار لا يمزح معك ابدا اتكسب من رضاء الله اكثر مما تكسبه بادخال السرور بالمزح - 01:00:41ضَ
فينبغي للانسان ان يطلب الاكمل وان يطلب الاجمل ان يجل والديه فاذا اشعرت الوالد تشعر بالاجلال في كل حال. ولو بالاحوال يقولون انه لا لو ان الانسان اشعر والديه بالاجلال فقل ان - 01:00:58ضَ
امزح معه والده لان الانسان مثلا لو فعل اي خصلة من الخصال التي تملي على انه يرى والده شيئا كثيرا منعت الاب وكفة الاب عن ان ينزل الى منزلة المسح - 01:01:14ضَ
نسأل الله العظيم ان يجبر الكسر. لكن الاولى والاحرى ان تترك ذلك. الا اذا دعاك الى المزاح ما حيلة المضطر الا ركوبها اثابكم الله فضيلة الشيخ يقول هذا السائل ارجو التوظيف بالنسبة للزوجة كيف لها ان تبر والديها وزوجها - 01:01:27ضَ
ارجو توضيح ما لابويها من بر وما لزوجها من بر اثابكم الله ينبغي على الزوج ان يعين زوجته على بر الوالدين ينبغي على الزوجة ان تعين زوجها على بر والديه - 01:01:50ضَ
وهذا سؤال في محله ونحب ان نتكلم عليه بالعموم فينبغي للزوج ان يتقي الله في زوجته وان يحملها على البر والله ان اعنت زوجتك على بر الوالدين بارك الله لك فيها - 01:02:08ضَ
فان المرء اذا كانت بارة بوالديها وجدت اثرها في بيتك ووجدت اثرها في ولدك لان الله سيخرج منها ذرية بارة فكن اول من يعين الزوجة على بر الوالدين لا تنتظر من الزوجة ان تقول لك يوما من الايام اريد ان اذهب الى امي - 01:02:24ضَ
من نفسك لان امها لها حق عليك. فتقول للزوجة هل لك ان تصلي رحمك هل لك ان تزوري امك على فترات تراها انها فعلا تحدث البر وانها تدخل السرور على ام الزوجة - 01:02:43ضَ
فاذا فعلت ذلك فان الله يأجرك تنويع يعظم لك الاجر وهذا من العشرة بالمعروف ينبغي للزوج ان يكون حي القلب استشعر هذه المواطن التي لها اثار حميدة حتى على الزوجة. الزوجة اذا شعرت ان الزوج يجل امها - 01:02:59ضَ
وانه يحرص على برها. فان ذلك يكون له اثر كبير حتى في اخطاء الزوج ان الزوجة تغفر تغفر للزوج خطأه متى ما وجدته معينا على طاعة الله عز وجل الامر الثاني بالنسبة للزوجة مع الزوج. كذلك ايضا - 01:03:17ضَ
فان بعض الزوجات يكون حجرة عثرة دون بر الزوج لوالديه. نسأل الله السلامة والعافية والله لا خير في الزوجات. ولا الابناء والبنات اذا قطعوا عن الاباء والامهات من الذي له الحق والفضل بعد الله عز وجل اعظم واجل من حق الوالدين - 01:03:33ضَ
يقول الله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا. ووصينا الانسان بوالديه حسنا. هذه وصية من الله عز وجل. اوصاك بوالديك اضعاف - 01:03:55ضَ
فاضعاف وصيته ذلك وزوجه فاي مكانة لزوجة امام ام وامام اب لا مكانة لها اذا دعتك الى معصية الله عز وجل او حقرت من شأن الام او انقصت من مكان الام. اذا قالت الزوجة اي كلمة تشعر بانتقاص الام. فكفها واردعها - 01:04:09ضَ
نهاها عن ذلك ولا يكن زواجك وسيلة الى عقوق والديك. فان حق الام اعظم من حق الاب. قال يا رسول الله من احق الناس الصحابة قال امك. قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من؟ قال ابوك - 01:04:31ضَ
ما قال زوجتك ولا قال ابناءك كله ينسى امام الام والاب فمن حق الزوج على زوجته ان تعينه على بر الوالدين بعض الزوجات يتدخل في كل صغير وكبير من شأن الام - 01:04:51ضَ
وتحاول ان تمنع زوجها حتى في بعض الامور الضرورية لو اشتراها لوالديه جلست تحاسبه وجلست تثبطه وبئس والله المرأة التي لا تخاف الله ولا تتقي الله في بعلها وزوجها ينبغي للمرأة ان تصون لسانها. والا تتدخل في بر زوجها لوالديه - 01:05:07ضَ
فان اول من يجني الثمرات في البيت هو الزوجة. متى ما كان الزوج بارا بابيه وامه فان الزوجة تجد ثمرات. لان الله يعينه وييسر امره ويشرح صدره ويكون اثار ذلك كلها على بيته - 01:05:28ضَ
وقل ان تجد امرأة مكرت بوالدي زوجها الا مكر الله بها فان المرأة اذا جعلت الزوج لئيما ينسى معروف الوالدين سيأتي يوما من الايام وينساها معروفا فان الذي نسى معروف امه التي كان بطنها له وعاء وثديها له سقاء وحجرها له حواء سيأتي يوما من الايام ينسى - 01:05:42ضَ
من عرض الناس لان اللؤم الذي دفعه والعياذ بالله الى المكر بهذا الفضل العظيم. سيدفعه الى المكر بحق الوالد بحق الزوج والزوجة. الزوجة والابناء فلتتقي الله المرأة ولتتقي الله الزوجات في حقوق الاباء والامهات على الازواج - 01:06:06ضَ
ولتكن معينة له وتقول له جزاك الله خيرا. واذا سمعت منه انه وصل امه قالت جزاك الله خيرا. وكيف حالها؟ وسألت وتملقت حتى ولو كل ذلك من اجل ان تثبت الزوج على طاعة الله - 01:06:25ضَ
وتعينه على مرضاة الله. فالمقصود انه ينبغي للزوج والزوجة ان يراقب كل منهما ربه وليتق الله وان يعلم ان الله سائله عن معاملة تنتهي بصاحبه الى خير او شر. نسأل الله العظيم ان يعصمنا من الزلل. وان - 01:06:39ضَ
وفقنا في القول والعمل. والله تعالى اعلم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله فضيلة الشيخ هذا سائل يقول يعلم فضيلتكم ما للسفر للخارج من اضرار ويقول انا طالب في المرحلة الثانوية في القسم العلمي - 01:06:55ضَ
يريد ان يسفرني الى خارج البلاد الى بلاد مشهورة بالكفر لتعلم اللغة الانجليزية او بعض العلوم التي يمكن ان تدرس في البلاد. هل اطيعه ام اخالفه؟ وماذا افعل؟ اثابكم الله - 01:07:22ضَ
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد اسأل اخي في الله عن حكم السفر الى بلاد قد لا تأمن الفتنة فيها - 01:07:42ضَ
وان اباك يدعوك الى الخروج اليها بحجة التعلم فيها والجواب انه اذا غلب على ظنك انك تقع في الحرام وانك تصيب الاثام فانك لا تلتفت الى امره. ويعتبر حق الله مقدما على حقه. ولا طاعة - 01:07:59ضَ
لمخلوق في معصية الخالق فان الحفاظ على دينك وصيانة دينك امر مطلوب واجب عليك. واما بر الوالدين فحده وحدوده الا يكون بمعصية الله جل وعلا. فحيث امرك بامر يفضي بالمعصية. ويفضي للوقوع بالمحظور فلا يلزمك بره - 01:08:21ضَ
ولا طاعته ولكن ينبغي عليك ان تلتمس الاسباب والطرق التي يمكنك بها ان تقنعه بالعدول عن رأيه. وان ترى من من يؤثر عليك وان تستعين بالدعاء. عل الله ان يصرفه عن امره. واسأل الله العظيم ان يكتب لك ذلك. والله تعالى اعلم - 01:08:44ضَ
اثابكم الله فضيلة الشيخ وهذا سائل يقول فضيلة الشيخ انني شاب متزوج وقد اخذت والدتي معي في بيتي ولكن حصلت مشكلة كبيرة بين زوجتي ووالدتي وطلبت زوجتي مني الطلاق والا اخراج والدتي من البيت - 01:09:08ضَ
خاصة وان زوجتي ابنة خالتي وامها اخت امي وبينهما قطيعة رحم. ماذا افعل؟ اثابكم الله هذه المسألة تحتاج الى نظر ما هو السبب الذي من اجله طلبت بنت الخالة الطلاق - 01:09:28ضَ
وهل وجود الام يتسبب في الظرر بها والتضييق عليها يحتاج الامر الى نظر. فاذا امكن ان يأتيني السائل بعد الصلاة حتى انظر في امره ان شاء الله اسأل الله ان يوفق للصواب في ذلك والله تعالى - 01:09:50ضَ
اثابكم الله وسائل اخر يقول فضيلة الشيخ اجلس مع اناس احسبهم صالحين ولكن يتعارض جلوسي مع مع ما يريد والدي او والدتي ماذا افعل؟ اثابكم الله اذا امر الوالد ابنه - 01:10:09ضَ
ان يجلس في البيت لحاجة لو سأله ان يذهب لحاجة وتعارض ذلك مع مجلس علم او نحو ذلك من خصال البر فانه يقدم بر ابيه على الجلوس في مجلس العلم - 01:10:28ضَ
وهذا امر واضح بين من خلال النصوص فان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر جريجا العابد فانه لما نادته امه وهو في الصلاة قال يا ربي امي وصلاتي فقال يا ربي امي وصلاتي - 01:10:45ضَ
ونادت في الثالثة فقال ربي امي وصلاتي فدعت عليه وقالت اللهم لا تمته حتى يرى وجوه المومسات يعني الزانيات والعياذ بالله وفتن في دينه حتى عصمه الله تبارك وتعالى من فتنة كما ثبت في صحيح مسلم - 01:11:06ضَ
ولذلك ترجم له الامام النووي وغيره اذا دعاه والداه وهو في صلاة النفل وجبت عليه اجابتهما يقطع الصلاة النافلة ويجيبهم هذا في صلاة النفل وهي مقام الانسان بين يدي الله وهو في طاعة من اجل الطاعات يقطعها من اجل اجابة والديه - 01:11:25ضَ
فكيف اذا كان الانسان في امر من فضائل الامور في مجلس دون في مجلس علم او غيره فلذلك يقول العلماء ان الانسان يقدم حاجة ابيه وامه على مجلس العلم شريطة الا يكون ذلك العلم فرا - 01:11:49ضَ
ولا يمكن وان يمكنه التوفيق بين الامرين والله تعالى اعلم فضيلة الشيخ سائل يقول تزوجت امرأة صالحة والحمد لله الا ان والدي لم يكن موافقا على هذا الزواج وتجاهلت هذا - 01:12:08ضَ
الامن لصلاح المرأة. ما هو الحكم الان؟ هل ترى انني اطلقها؟ ام ماذا افعل اذا وجد الانسان امرأة صالحة وامكنه وكان ابوه لا يرضاها فانه اذا ذكر عيبا لو ذكر امرا - 01:12:26ضَ
يعتبر وجيها في امتناعه من زواج ابنه من هذه المرأة فانه يجب عليه بره قولا واحدا اما اذا كان لم يذكر شيئا فان الصالحات موجودات وكثيرات والحمد لله اذا لم تتيسر هذه فيتيسر غيرها - 01:12:52ضَ
ولذلك اقول انك لربما تجد المرأة صالحة ويعلم الله ان صلاحها لا يثبت ولا يدوم سخر الله لك الاب ويقول لك لا لا تتزوجه سخر الله لك الام يقول لا تتزوجها - 01:13:11ضَ
لكي يبتلي الله امرك فان بررت عصمك من فتنة انتكاسها وان عققت اوقعك فيما يكون من سوء عاقبته وقد تكون المرأة على الصلاح واستقامة ولكن يعلم الله ان ذريتها غير صالحة - 01:13:26ضَ
ويعلم الله ان ما يكون منها ليس بصالح ذكر بعض الاخوة انه عرضت عليه امرأة صالحة وكان بارا بابيه حاول فيه اخوانه وخلانه يقول حتى هممت ان اقطع ابي واعقه واتزوجه - 01:13:44ضَ
ولكن وجدت احد العلماء سألته فقال لي بر اباك فلعل هذا البر ان يعصمك الله به من شر ما شاء الله عز وجل ان تزوجها غيرك لما تزوج تزوجها غيره تركها وتزوج غيرها - 01:14:00ضَ
وكانت قريبة له يرضاها ابوه وكانت على صلاح لكنه دون الصلاح الاولى يقول وشاء الله عز وجل ان انتكست المرأة الاولى والعياذ بالله الله حكيم في خلقه فاذا كان وجدت الوالد والوالدة يمتنعان من شيء فان الله يعلم وانت لا تعلم - 01:14:17ضَ
يبر والديه فان عواقب الامور هي المهمة وقد ترى المرأة على صلاح في بدايتها لكن ما تعلم نهايتها وكذلك اقول للمرأة اذا حضر الزوج فان بعض النساء يرغبن في الزواج من رجل - 01:14:36ضَ
ويرغب الوالد من رجل اخر ويكون ذا دين واستقامة وليس على الذي اختاره الاب من محظور شرعي وتختار هي ذلك وتقول هذا افضل من هذا ان شاء الله عز وجل ان يكون مثل ما يكون في النساء - 01:14:55ضَ
فلعل الرجل الذي تختاره المرأة لا يستديم صلاحها ولعله ان يكون لئيم الطبع دينا لكن طباعه ليست بحميدة وقد تكون ذريتك ليست بصالحك فاياك اذا عرض الاب عليك امرا ليس فيه معصية الله ان تترددي لحظة واحدة في القبور - 01:15:11ضَ
ولذلك ينبغي للمرأة ان تبر عرض اب على ابنته ان تتزوج من ابنة من ابن عمها وكان كبير السن لكنه فيه قوة يعني اكبر منها سنا ولكن فيه قوة الشباب - 01:15:31ضَ
وليس بذي هرم ولكنه في الخمسة والاربعين تقريبا وكانت البنت في قرابة العشرين فعرظ عليها ابن عمها ابت واصرت معاندة جاء من يذكرها بالله عز وجل وينصحها فقالت ما دام ان ابي اختاره فاني قد رضيت به - 01:15:47ضَ
وكانت تكره هذا الزوج وتمقته وتحتقره وصبرت وصابرت وتزوجت ودخلت به. فاذا بالله عز وجل يقلب قلبها واذا باحب اليها حتى في بعض الاحيان من اهلها وقرابتها ما شاء الله عز وجل ان يخرج من ذريتها - 01:16:09ضَ
صبية من خيار الصبيان ونزلت تربي وتجد الخير في الزواج من هذا الرجل ما برت بنت والديها خاصة في مسائل الزواج. الان نعاني منها بعض النساء بمجرد ان تبلغ تضع في ذهنها ان تتزوج على طريقة معينة تحس ان الوالد او الوالدة اذا تدخل في امر - 01:16:27ضَ
ان الدنيا قامت وقعدت سترد على ابيها وتسفه رأيه وتغضب وتحدث مشكلة في البيت وتقيم الدنيا وتقعده سبحان الله متى كانت نساء المؤمنين ترفع الواحدة بصرها في وجه ابيها من اين جاءنا هذا البلاء - 01:16:49ضَ
متى كانت المرأة تعترض على ابيها في الزواج؟ ما لم يكن معصية الله عز وجل كانت المرأة على على حسن ظن هل احد يشك في صدق الوالدين؟ هل احد يشك في حب الوالدين للخير لك؟ من الذي - 01:17:06ضَ
والديه يحب الخير للانسان الوالد قد يصر على قريب ابن عم لعلم ان القريب يستر العورة ويغفر الزلة وانه يحسن ابنة عمه فضيحتها فضيحة له ويصبر ويصابر لاشياء يراها الوالد قد لا تراها المرأة. نحن لا ندعوا الى التعصب والجمود على العادات ولكن مع ذلك نريد المرأة ان تكون عاقلة - 01:17:21ضَ
فاهمة لا نريد الغاء حقوق الوالدين. ولا نريد فتح الباب والتظييق. انما نريد ان تقدر الامور بقدرها المرأة اذا عرض عليها الوالدان امر في الزواج او الرجل اذا عرض عليه الامر الزواج والداه ينبغي عليه ان يتأنى ان ان يبادر - 01:17:44ضَ
في بر الوالدين ما لم يجد معصية وحدا من حدود الله بل ان بعض النساء عرض عليهن شارب خمر والعياذ بالله. وكان يصلي ولكن مبتلى بشرب الخمر وكان ابن عم للوالد فقالت لابيها انت تأمرني اتزوجك كانت امرأة صالحة - 01:18:04ضَ
قال انت تأمرني ان اتزوجك؟ قال نعم امرك بذلك ولا تتزوجي غيري. قالت اذا انا لا ارضاه الا من اجل برك. والله يعلم اني ما قبلت الا من اجل رضاك - 01:18:25ضَ
يشاء الله عز وجل بمجرد ان دخل زوجها عليها ما مضت فترة يسيرة حتى هدى الله قلب ذلك الزوج على يديه واصبح يحبها ويكرمها ويحس انها انقذته من النار حتى يثني على يقول دلتني على طريق المساجد فعلت بي وفعلت بي. فاصبح خير زوج لها. لماذا؟ بالبر. فالذي نريد ان ينظر الابناء والاباء - 01:18:37ضَ
الابناء والبنات في حق الوالدين السمع والطاعة واجلال الامور وقدرها بقدرها. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يوفقنا في القول والعمل ان يعصمنا من الزلل. والله تعالى اثابكم الله فضيلة الشيخ - 01:18:59ضَ
وهذا السائل يقول فضيلة الشيخ ان امر الوالد ابنه ان يأتي له او يشتري له امر محرم كالدخان مثلا هل يجيبه او لا وان كان في منعه مثلا الابن رفضه ذلك ربما يتطور الامر وتحصل مشاكل كثيرة في المنزل مثل - 01:19:16ضَ
مخاصمة الام او الى غير ذلك. ما هو الصواب في هذه المسألة؟ وفقكم الله لكل خير اما الذي اعرفه ان للاب السمع والطاعة ان للاب السمع والطاعة الا في معصية الله - 01:19:38ضَ
ولا انت ولا ان تحمل الجبال الشم على ظهر الانسان ولا يفتي بما حرم الله لا استطيع ان اجد لك مخرج ان تأتي بامر محرم لامك وابيك لا اعرف نصا من كتاب الله - 01:19:56ضَ
ولا سنة نبي الله صلى الله عليه وسلم يبيح لك ان تطيع مخلوقا في معصية واما الطريقة التي تتخلص فيها من البلاء فابذل والله يعينك. فان الله ييسر لليسرى من اراد ذلك. والله تعالى اعلم - 01:20:12ضَ
اثابكم الله فضيلة الشيخ هذا السؤال يقول اني اشكو بيني وبين نفسي الذنب والاثم بانني انكر على والدي كثيرا من المنكرات ولكن اذا خلوت بنفسي ذهبت كثيرا من المحارم ماذا تنصحني وفقك الله فضيلة الشيخ - 01:20:31ضَ
اوصيك ونفسي بتقوى الله عز وجل فانه قد جاء في حديث ثوبان رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اني لاعرف اقواما من امتي يأتون كامثال الجبال فقال ثوبان صفهم لنا حلهم لنا يا رسول الله لا نكون منهم ونحن لا ندري. فقال اما انهم منكم - 01:20:58ضَ
يصلون كما تصلون ويصومون كما تصوم كما تصومون الا انهم اقوام اذا خلوا بحدود الله انتهكوها ينبغي عليك ان ان تربي في نفسك تقوى الله عز وجل وان تقوي في نفسك وازع الايمان الذي يحول بينك وبين معصية الرحمن - 01:21:22ضَ
اتق الله فيما تقوله. اتق الله فيما تذكر به. واسأل الله جل وعلا ان يسلمك وان ينجيك. مما بليت به. فانه لا من الضلالة الا الله. نسأل الله العظيم ان يمن علينا بالقول السديد والعمل الصالح الرشيد. والله تعالى اعلم - 01:21:46ضَ
اثابكم الله والسؤال الاخير فضيلة الشيخ كيف تكون توبة عاق الوالدين؟ وفقكم الله اما اذا كان الوالدان حيين ليبدل الاساءة حسنا وبدنا ان كان يسيء اليهم ليحسن اليهم ويغير الفظاظة والغلاظة الى الليل - 01:22:07ضَ
يدخل عليهما يقبل رأسيهما ويجلس عند رجليهما ويظفي الحنان اليهما ثم يغير ما كان عليه من الاساءة فان كانت هناك امور قد فعلها اغضبتهما فعل ضدها وارظاهما اما اذا كان امواتا - 01:22:28ضَ
وقد مضيا الى ربهما وقال بعض العلماء ادراك برهما وازالة عقوقهما اولا بصلاح الانسان قالوا ما يعتبر بار لوالديه بعد الموت الا اذا كان صالح لانه لا تستجاب دعوته ولا تقبل حسنته الا بالصلاح - 01:22:50ضَ
ومن ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم او ولد صالح يدعو له. فقالوا اول حق الميت على ابنه لكي يبر يكون صالحا. يحاول ان يكون صالح في قوله وعمله. الامر الثاني - 01:23:12ضَ
ان يكثر من الدعاء لهم والاستغفار لهم. وقد نص طائفة من العلماء على ان الانسان اذا عق والديه في الحياة واكثر من الاستغفار عليهم وصلة ارحامهم. واحسن الى قرابتهم ان الله يكفر خطيئته بالعقوق. والله تعالى اعلم. صلى الله - 01:23:26ضَ
خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 01:23:46ضَ