محاضرات الشنقيطي فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله - 00:00:00ضَ
ارسله بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا منيرا. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة - 00:00:32ضَ
وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء اتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله. اتقوا الله وقولوا قولا سديدا - 00:01:02ضَ
يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم. ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اما بعد اخواني في الله الحمد لله الذي جمعنا في هذا المكان الطيب المبارك - 00:01:23ضَ
في بيت من بيوت الله وبعد هذه الفريضة من فرائض الماء واسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يجمعنا بكم في دار النعيم ايها الاحبة في الله ان الله اذا احب عبدا من عباده - 00:01:51ضَ
الهمه فعل الخيرات وترك الفواحش والمنكرات يرحمه المسارعة والمصادقة الى الطاعات والباقيات الصالحات الهمه ترك حدود الله والبعد عن محارم الله ومعاصي الله العبد شقيا نقيا يخاف الله جل وعلا ويرجوه - 00:02:15ضَ
لا يزال حريصا على الخيرات واغتنام من ايامي وايام هذه الحياة حتى يكتبه الله في عباده المقربين ويدخله برحمته في اوليائه الصالحين صالحا مهدي مصلح وجعل الجنة والنار نصب عينيك - 00:02:45ضَ
اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة يغنوا رحمة ربه يخاف من عذابه ويرجو العظيم من جنانه ورحمته وترابه لا يقام على هذا الخير العظيم والفضل الجميل من الله والكريم لا يزال على هذه النعمة العظيمة والمنة الجليلة - 00:03:13ضَ
وتنتهي حياتك وريحان وجنة نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين ويقف عند اخر اعتاب هذه الدنيا وقد شكل الله موازينه بالحسنات وبين الصحائف اعماله بالطاعات والخيرات وعندها يحمد حسن الخاتمة عند الممات - 00:03:45ضَ
انها الاستقامة والسير على طاعة الله دون حصن ولا ندامة انه التمسك بالدين والعبد في الناتج على كتاب الله المبين انها الهداية الصحيحة والاستقامة الكاملة على دين الله جل وعلا - 00:04:32ضَ
يوم اخذ ذلك العبد الصالح دين ربه كلا لا جزءا وصارت اشجانه واحزانه في طاعة الله ومحبة الله يوم اصبح وامسى وليس في قلبه الا الله يوم اصبحت حياته كلها لله وفي الله. قل ان صلاتي - 00:04:54ضَ
ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك انها الاستقامة التي احب الله اهلها واختارهم من بين الخليقة جمعاء. اصطفى لها تلك القلوب التقية النقية التي تعظمه حق تعظيمه - 00:05:19ضَ
وتوحده حق توحيده وتجله حق عباده انها النماذج الكريمة التي اختاره الله جل وعلا فسارت في طريق محبته مرضاته حتى خلقت باقدامها على رياض سنته فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يجعلنا واياكم منهم - 00:05:48ضَ
وان يحشرنا واياكم في زمرتهم لذلك ايها الاحبة في الله ما اعظم الوصية اذا كانت بالاستقامة على طاعة الله ومرضاة الله انها الوصية التي نزل بها الروح الامين على نبي الله صلى الله عليه وسلم - 00:06:15ضَ
في اية من ايات الكتاب فلما سمعها النبي صلى الله عليه وسلم ما ضحك بعدها ابدا قال الله له في كتابه كما امرت ونمت ومن تاب معك استقم وعق عليه بالناس الى لقاء الله رب العالمين - 00:06:40ضَ
حتى اذا جاءك الموت جاءك على طاعة لله ترجوها. او محبة من الله تلتمسها وما ثار الاخيار يوصي بعضهم بعضا بالاستقامة على سبيل الكريم الغفار فاذا اراد الله ان يرحم العبد - 00:07:08ضَ
رزقه هذه الاستقامة الكريمة الذي وصى بها نبيه صلى الله عليه وسلم توفى بها قبلها قبله وانبياء. فقال لنبيه موسى ومعه هارون ولا تتبعان سبيل النبي لا يعلمون استقيما على الدين - 00:07:30ضَ
وطاعة الله رب العالمين ولما وصى الله نبيه صلى الله عليه وسلم في هذه الوصية الجميلة الكريمة وآها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقها في شؤونه وحياته فكان مستقيما لله بقلبه وقامته - 00:07:58ضَ
استقام لله بقلبه توحد الله حق توحيده وامن به صدق الايمان وما كان عليه الصلاة والسلام على خصام الجد والخير والاحسان اتاه رسول الواحد الديان. فقال عندها اللهم الرفيق الاعلى - 00:08:24ضَ
ايها الاحبة في الله انها الوصية الكريمة التي وصى بها الله جل وعلا عباده الاخيار وكل من التزم بدين الله فان الله يدعوه الى الاستقامة الى الممات ولذلك قال بعض العلماء - 00:08:48ضَ
في تفسير قول الله جل وعلا ولا تموتن الا وانتم مسلمون قال بعض العلماء اي استقيموا على الطاعات واكثروا منها حتى اذا جاء الاجر. جاءكم وانتم على الاسلام والطاعة وكما وصى الله جل وعلا عباده بالافتقار - 00:09:09ضَ
وصى النبي صلى الله عليه وسلم امته بالاستقامة صلوات الله وسلامه عليه الا وهو يذكر القلوب بها. ويقرع الاسماء بحقها. كان قول صلى الله عليه وسلم ينسي بالاستقامة وفي هذه الليلة المباركة - 00:09:34ضَ
نعيش مع شاهد من تلك الشواهد ومع معلم من تلك المعالم يوم قبل ذلك الصحابي الجليل على ذلك النبي الكريم صلى الله عليه وسلم سفيان بن عبدالله الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:00ضَ
وفي قلبه اشجان واحزان يريد ان يبثها ومسائل يريد ان يعرف حكمها فاخرج ما في قلبه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله سؤالا عظيما تضمن قولا جليلا كريما - 00:10:24ضَ
قال له يا رسول الله قل لي في الاسلام قولا لا اسأل احدا بعدك ابدا قل لي في الاسلام يا رسول الله يا من بعثك الله بالرسالة والنبوة اعلى بالرسالة قدرك - 00:10:48ضَ
وبالنبوة مقامك في الاسلام قول لا اسأل عنه احدا بعدك فلما وقف النبي صلى الله عليه وسلم امام هذا السؤال العظيم الكريم جاء الوحي من السماء بكلمة عظيمتين كريمتين يا رامي معكين مانعتين - 00:11:09ضَ
جاء الوحي من السماء لكي يجمع الاسلام في هاتين الكلمتين لكي يسمع الاخيار عباد الله الابرار. قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الاسلام الذي بعث من اجله - 00:11:37ضَ
وقال عليه الصلاة والسلام قل امنت بالله ثم استقم قل يا سفيان ابن عبد الله امنت بالله قلها في قلبه يعتقد معناها ولسان يلفظ بها وجوارح واركان تحققها الايمان اعتقاد في الجنابة - 00:11:58ضَ
وقوم باللسان وعمل بالجوارح والارقام فكانت الكلمة الاولى هي قاعدة للاسلام وهي المتضمنة لمصالح الانام القاعدة الاولى في الاسلام شهادة ان لا اله الا الله. وان محمدا رسول الله ان يعتقد الانسان معناها - 00:12:26ضَ
وان يكون هذه لسانه ويعمل بما اقتضاها بجوارحه واركانه كل عام وانتم في الله. هذا الايمان الذي من اجله خلق الله الليل والنهار ومن اجله اظلم العشي واطاع الاذكار هذا الايمان - 00:12:54ضَ
الذي من اجله كان هذا الوجود حتى اذا رأيته قلت لا اله الا الله الواحد المحدود هذا الايمان الذي هو اول الاسلام هذا الايمان الذي يؤمن به الانسان من قرارة قلبه - 00:13:15ضَ
ينال سعادة الدنيا والاخرة لا اله الا الله. يوم يعتقد اليوم ان لا خالق الا الله. ولا اله الا الله يوم يعتقد الانسان الا رافق الا الله. ويوم يعتقد ان الامر كله لله - 00:13:34ضَ
قل ان الامر كله لله. امامه الصمت والامر. تبارك الله رب العالمين ايمان حينما يعتقد الانسان معنى هذه الكلمة فيبدأ بتوحيد الله في ربوبيته الله رب كل شيء ومليكه توحده في الربوبية - 00:13:56ضَ
حينما تعتقد اعتقادنا انه خلقك فسواك وفي علم سورة من العلماء وفي اي سورة شاء صدقك عليها لا يسأل عما يفعل وهم يسألون تعتقد اما خالق الا الله لقد كنت يوما من الايام - 00:14:20ضَ
في حين من الدهر لم تكن شيئا مذكورا. خلقك الله من ماء مهيب سأله في قرار مكين اذا قدر معلوم وفرق ليقولوا فقدرنا فنعم القادرون فيها ملايين الحيوانات غيره ولكن الله شاء ان يموت سواك - 00:14:43ضَ
خرجت هذه النسخة الوحيدة وهذا الحيوان الوحيد والتقاط اللقاح في ساعة لا يعلمها الا الله جل جلاله في ساعة يقف الاطباء والحكماء الحيارى لا يعلمون شيئا مما يدور فيها والله يعلم ما تحمل كل انثى. وما تغيب الارحام وما تجزاك. وكل شيء عنده - 00:15:10ضَ
هذه اللحظة التي يغيظ فيها الرحم مهما بلغ الطب من الدقة والمعرفة لا يستطيع ان يعرف حال النفس فيها الله يعلم ما تحمل كل انثى وما تغيب اذا طلق الرحم على هذه النصبة لا يعلمها الا الله جل جلاله - 00:15:43ضَ
ثم سبحانه ما اعظمه وما اتم شأنه شق سمعك وبصرك وتبارك الله احسن الخالقين وخلق تفورا بعد قول في ظلمات ثلاث امة المشينة وظلمة الرحم وظلمة البر لا يعلم امرك الا الله جل جلاله - 00:16:08ضَ
الطعام والشراب. فسقاك واطعمك جل جلاله. وتقدست اسماؤه الله خالق كل شيء فتوحد الله جل وعلا يوم تعتقد انه لن يخلق احد غيرك. اياك ان تظن ان الطبيعة خلقك اياك ان تظن ان الحياة اوجدت - 00:16:34ضَ
الله خالق كل شيء وكل ما حولك من حركة او سكون فالله صادقها والله يعلم امرها قبل خلقها جل جلاله فخرجت الى الدنيا فاخرج اليك مرزاقا من بين يديك ومن خلقك - 00:17:00ضَ
فاطعمك وسقاك وجرى ماؤه في في احشائك وامعائك طعامه في احشائك وامعائك لو شاء سبحانه ان يكون الماء في فمك اجاجا لكان الطعام نشاء ولا معقد لحكمه واعطاك الماء البارد في اليوم شديد الحر لكي تشكره - 00:17:21ضَ
لكي تحمده لكي تذكره ستقول لا اله الا الله. ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قسم الطعام يقول الحمدلله الذي اطعمنا وسقانا وكفانا واوانا فكم رزقك الطعام فحمله لك من اخبار الدنيا من المشارق - 00:17:52ضَ
الى المغارب لكي تقاد اليك الثمرة على صفحات البحار. وبين السماء والارض لك فيها رزقك ولك فيها طعمته. كل ذلك لكي تطعم الطعمة وتشرب الشوكة فتقول الحمد لله الذي اطعمني وسقاني - 00:18:26ضَ
قال صلى الله عليه وسلم ان الله يحب من العبد من العبد اذا طعم الطعمة او شرب الشر ان يحمله عليها اللهم لك الحمد حينما تعتقد اعتقادا جازما الا معاد ولا مناط من الله الا الى الله. قل يا سفيان ابن عبد - 00:18:47ضَ
امنت بالله. يوم تحيط بك الخطوط والكروب فلا بنات ولا معاد الا الى الله قل يا منت بالله اذا احاطت بك الشدائد وابن همت عليك الخطوب والمكائد وارفع الكف اليه بشهادة ان لا اله الا الله. واسأله فانه لا يصيب من رجاء - 00:19:23ضَ
وقد ضاقت عليه الارض بالهموم والكروب يوم مسه الشيطان بنصب وعذاب تتولى عنه الاقرباء والاحباب والاصحاب وما بقي الا باب الله سبحانه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين استجاب الله دعاء وكشف عنه ما اصابه جل في علاه - 00:19:50ضَ
اذا ضاقت عليك الارض يوم يتولى عنك الاصحاب والاحزاب وتخون كما كنت ترجوه من الاسباب اعلم ان لله بابا وان يبات فتح على ذلك الباب فانه لا يطرد عقل الحل في الاعتاب - 00:20:30ضَ
وكن على يقين ان امره بين الكاف والنون وانه يفرج الهموم والغموم لو سألت العفو كم اجيب عليها من دعوات ولو سألت السماء كم فتحت ابواب لتفريج الكربات عنها رحابك - 00:20:59ضَ
ولا اصابه هما اذ ناداه جل جلاله عبده ورجاه قل يا سفيان ابن عبد الله امنت بالله يوم تحس الا مفر من الله الا الى الله حينما تعلم ان المآل والمرجع ان المآل والمرجع الى الله قل امنت بالله - 00:21:23ضَ
حينما توطن يقينا جازما ان الاجساد للبنا وانها ستصير ولو بعد حين الى الله جل وعلا. قل امنت بالله حينما تعتقد ان هذه الاجساد وستنشر بعد ان تجبر واعتقد ان الله جل وعلا سيبعثها وسيحاسبها ويسألها قل امنت بالله وانت على عقيدة - 00:21:53ضَ
من الله ان الله لا يعجبه بعضها. ما خلقكن ولا تعتكم الا كنفس واحدة ولا بعثكم الا كنفس واحدة وترك لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم - 00:22:29ضَ
يحييها الذي انشأها اول مرة وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا. فاذا انتم منه توقدون سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون سبحانه يوم دخل الانسان الى تلك الحفرة المظلمة المعتمة - 00:22:53ضَ
فتغيرت وفي لحظة واحدة اذا به بشر سويد ويحاسب ليسأل بين يدي كيف يسأل من ملكين عظيمين غليضين فلا اله الا الله. اذا انقلبت تلك الاجساد الى ذلك المآل عند - 00:23:23ضَ
انا امنت بالله حينما تعتقد ان بعد هذا السؤال نعيما او جحيما مهانة او تكريما يفتح للعبد الصالح يأتيه الروح والريحان ويقال له من صالحا او يصلح للعبد الصالح ويقال هذا مقعدك حتى يبعثك النار. فيقول ربي لا تقم الساعة - 00:23:52ضَ
سفيان بن عبد الله امنت بالله حينما تعتقد ان الله جل وعلا ويحشرك وينشرك يوم يخرج الناس والغنى عرافا وتصير الارض مليئة بهم يقف الناس بين يدي الله جل جلاله - 00:24:28ضَ
في تلك العرقات العظيمة والمواقف الجميلة يوم يبعثر ما في القبور ويحصل ما في الصدور ان ربهم بهم يومئذ لخبير قل امنت بالله يوم تجعل هذه المشاهد نصب عينيك سيرجف قلبك من خشية الله - 00:25:00ضَ
امنت بالله يوم تحس ان لا مفر عنها. ولا محيد عنها. وانه سيصير اليها الجليل وسيسير اليها المهون والكريم قل امنت بالله بقلب يعتقد من قرارته ان لا مفر يومها من الله الا الى الله. يقول - 00:25:23ضَ
ان كان يومئذ اين المطر الى ربك يومئذ المستقر سفيان ابن عبد الله امنت بالله وانت في هموم الدنيا وغمومها يوم ظل الناس عليك باموالهم وفتح الله الملأ فان الله يقضي الديون - 00:25:48ضَ
الدنيا وهمها الله لها ونعم ونعم الله فوحد الله حق توحيده واقسم الله حق تعظيمه ومجده حق تمجيده سفيان ابن عبد الله امنت بالله ثم اتق الكلمة الثانية التي يترجم بها المؤمن الصالح ايمان القلوب - 00:26:18ضَ
حينما تشع انوار الهداية من حركاته وسكناته حينما يصبح مسلما سلم المسلمون نيده ولسانه اذا استقام القلب لله استقامت الجوارح لله جل جلاله ومن استقام لله قلبه على الصدق قال صلى الله عليه وسلم - 00:26:50ضَ
الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله لسانك فلا تكفرن به عورات المسلمين ليكون عفيفا عن عيوب عباد الله المؤمنين يطقم لسانك ستكون لله ذاكرا. ولله شاكرا ليستقم لسانك - 00:27:17ضَ
يوم تمسي وتصبح وقد قضى الله عز وجل عظيم الحسنات ملئت بها جيم لسانك حينما تكون عفيف اللسان كما يسمع الله منك كلمة لا يحبها ينتقم لله سمعك كما ينظر الله اليك يوما من الايام - 00:27:51ضَ
وتكون حافظا له عن حدود الله ومحارم الله حتى اذا وقفت بين يدي الله لم تدمع بذلك عيناك قال صلى الله عليه وسلم كل العيون باكية او دامعة يوم القيامة الا ثلاثة اعين - 00:28:14ضَ
عين بكت من خشية الله وعين سهرت في سبيل الله وعين غطت عن محارم الله يوم تنظر في هذا الكون من شيء فيه الا وهو ساهر على ان الله عظيم واحد - 00:28:42ضَ
ليتقم لله قدمك قد تكون عامرة بالطاعات والمشي الى المساجد وفعل الخيرات. قال صلى الله عليه وسلم انا انبئكم بما يمحو الله به الخطايا ويقطع به الدرجات. قالوا بلى يا رسول الله. قال كثرة الخطب - 00:29:06ضَ
الى المساجد يوم تصل بها الارحام ليتقم لله قدمك يوم تقسم بها عباد الله ستزور اخاك لله وفي الله لله قدمك يوم تخرج للصلح بين المتشاحنين وتخريب قلوب عباد الله وقلوب عباد الله المتعافين - 00:29:31ضَ
لتتقم لله يدك يوم اخرجت منها الانوار التي طالما تصلب بها عرقك وقضيت بها نفسك وجاءك داع ما رأيت عورة من عورات المسلمين ترجو ما عند الله رب العالمين واخرجت الانوار فسترت بها عورات المسلمين - 00:30:00ضَ
وفرج الله بها هموم عباد الله المؤمنين ان القتل ينفق النفقة يحتسبها عند الله جل جلاله قد يكتب الله له بها رضا لا سخط بعده وقف النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:27ضَ
يوم جهز جيش العسرة وضاقت عليه ضاقت عليه الركاب والانوار. والله لو شاء ما اغناك ولكنها سنة الله التي يبتلي بها من شاء من احبابه وخلقه فوقف رسول الهدى صلى الله عليه وسلم - 00:30:46ضَ
يغدو في سبيل الله فقام امام اصحابه وذكرهم بما عند الله من الرحمات والباقيات وذكرهم بالانفاق والسخاء والجود والبذل والندى الجنان وما عند الله من الكرامة والبر والاحسان وقام عثمان رضي الله عنه وارضاه - 00:31:06ضَ
الى نار طالما اتعبه جمعك الى مال طالما اغناه نموه رضي الله عنه وارضاه وقد اكثرت فيه كلمات النبي صلى الله عليه وسلم خرج الى تجارته الى قلبه وماله فهان عليه ذلك الكنز امام حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:31:33ضَ
وهذا هو حال المؤمنين الصادقين قلوبهم رشيقة امام ايات الله والمواعظ قلوبهم رقيقة كافئدة الطير اذا فسرت بما عند الله قال واشتاقت وحمت وعمت برحمة الله جل جلاله هذا الصحابي الجليل - 00:31:59ضَ
الى ذلك المال الذي جمعه من سنوات ومضت عليه الاعوام وتتابعت عليه الليالي والايام. خرج لكي يشتري به مرضاة الله. فحمل ذلك وجاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا - 00:32:21ضَ
تأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ينظر الى هذا الجود وهذا المدى فما كان منه الا ان اخذ ذلك المال وقلده. فصار ينظر في الذهب والفضة ويقول ما ضر عثمان ما فعل - 00:32:42ضَ
اليوم ما مر عثمان ما فعل هذا اليوم نطق عثمان ما فعل بعد اليوم مستوى رحمة الله فاستقامت يده في الانفاق بطاعة الله ومرضاة الله. سماعه ولا الاموال امام داعي - 00:33:04ضَ
ليتقم لله يدك يوم تسكن بها عاريا وتطعم بها جائعا. خلقت حما العقبة. وما ادراك ما العقبة؟ فاستر او اطعام في يوم ذي مسربة. يتيما لا مطربة. او مسكينا ذا مطربة - 00:33:23ضَ
ثم كان من الذين امنوا وتواصوا بالصبر والمرحمة لا تزال منفقا لوجه الله حتى يحبك الله سيصرف عنك البراءة البلايا ويبدد عنك الهموم الهموم والرزايا ولا يزال المستقيمون لله ينفقون لوجه الله حتى يؤمنهم الله من غضبه وذلك - 00:33:48ضَ
قال تعالى انما نطعمكم لوجه الله. لا نريد منكم جزاء ولا شكورا انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قديرا. فوقهم الله شر ذلك اليوم وجزاهم بما صبروا جنة وحظيرا. انها الاستشارة - 00:34:16ضَ
رسول الله يوم تهون عليك الدنيا امام داء الله. وكم في الحياة من اخيار تشتغلون مرظات الله انه الاسلام الذي فيه الاستسلام والعبودية لله الملك العلامان. يوم تضع الدنيا تحت - 00:34:47ضَ
وسبق الاخرة نسمع اليك فيستقيم لله جنانك وتستقيم جوارحك واركانك يوم تحس في كل يوم تطلع عليك شمس ان لله ملكين احدهما فيقول اللهم اعط منفقا خلفا. ويقوم الثاني اللهم اعط ممسكا سلفا. وكم في عباد - 00:35:07ضَ
الذين انفقوا اموالهم لله رب العالمين من نماذج كريمة اجر عن راتب من الاخيار انه بنى بيتا وكان هذا البيت عزيزا علي فلما فرغ من بنائه عليهم اموالا كثيرة مع ذلك اليوم - 00:35:36ضَ
الذي تم فيه اندماء وتمت فيه شهوة النفس ومدتها فدخل ذلك البيت هو واهله واولاده يقول الوالد رحمه الله نقلا عن الثقة الذي عايش قصة هذا الرجل الموفق الصالح يقول وكان غنيا كريم موفقا للخير - 00:36:03ضَ
يقول فلما جلسوا في البيت ومضى عليه النهار كامل جمعهم بعد العصر وقال يا ابنائي وبناتي واهلي فجعل كل يثني على زمام البيت ورونق بناءه فلما خرجوا من حديثهم قال رحمه الله - 00:36:29ضَ
اني نظرت في هذا البيت ولم اجد افضل من ان اقدمه لاخرتي اني نظرت الى هذا البيت ومن ازد افضل من ان احتسبه عند ربي ولكن هل رد احد عليه المقال؟ وهذا من توفيق الله لعباد الله الصالحين من يربي ابناءه على الخير يجدهم خير معين له على طاعته - 00:36:54ضَ
يقول الوالد رحمه الله فما رد عليه واحد منهم جنته وخرجوا من ذلك البيت وكان ذلك في الصيف والحر. يقول والله ما اظلمت ما خافت الشمس الا وهو مليء بالايتام - 00:37:20ضَ
من يريد رحمة الله يبذل ويضحي الاستقامة تريد الجهاد. والله يقول في كتابه والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا اي والله لنهدي الاستقامة تحتاج الى تضحية نحتاج الى ضعف للنفس حتى يشكو الانسان في محبة الله ومرضاة الله - 00:37:39ضَ
يسمع الناس يخوفون بالسنتهم فتحسم اللسان وتمسح بزمامك صابرا لوجه الله محتسبا وترى الناس يخوضون في الدنيا وانت تخوض في الرحمات وما عند الله من الباقيات الصالحات بهذه الوصية النبوية - 00:38:05ضَ
من الايمان والاستقامة واي ثمرات ثمرات جليلة كريمة وعد الله بها اهل هذه الوصية في الدنيا وثمرة عند الموت وثمرة بعد فراقها والرحيل عنها الثمرة الاولى في الدنيا ان الله وعد - 00:38:25ضَ
من حقق الايمان والاستقامة على طاعة الرحمن ان يحييه الحياة الطيبة قال الله في شفاءه يقول الله تعالى عن عباده الصالحين من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن - 00:38:51ضَ
اي والله لنحيينه حياة طيبة من الشقاء والتزم بدين الله على اكمل الوجوه واتمها فانه لا يخاف في الدنيا ولا يحزنون لا يصيبه خوف ولا حزن وعلى يقين بالله فاطر الارض والسماوات - 00:39:10ضَ
ربه ومن كان الله له اي حال واي مقام لذلك العبد الصالح الحياة الطيبة التي تطيب بها اقوامك وتطيب بها افعالك. فتخرج من الدنيا والكل يذكرك بخير الحياة الطيبة التي يبقي الله لك فيها الذكر الحسن - 00:39:36ضَ
يراك احد الا احبك. ان الذين امنوا وعملوا الصالحات. سيجعل لهم الرحمن ودا. وكم من عبد صالح منذ ان تراه عينك تراه يدخل الى قلبك دون الاذان. لان الله وضع له القبول في الارض. فنسأل الله العظيم - 00:39:58ضَ
ومن علينا وعليكم بهذه الحياة الطيبة تريد حياتك حتى يكون ما يكون عندك طاعة لله تفهمها تطيب حياتك يوم يصبح تصبح وتمسي واشجارك كلها لله وفي الله يحبك الله فلا يزال الله يمهل - 00:40:18ضَ
وينعم ويتكرم حتى تبلغ اعالي الدرجات برضوانه ورحمته يدخل برحمته في عباده الصالحين فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى الثمرة الثانية فانها تكون اذا انقطعت من الدنيا يوم تنظر اخر النظرات - 00:40:38ضَ
عمل الابناء والبنات وتسكب تلك تلك الدموع وتلك العبرات يوم تنزل عليك رسول الله تؤذنك بالرحيل الى الله في تلك الساعة العجيبة اللحظة الرهيبة التي يؤمن عندها الكافر ويوقن عندها الفاجر - 00:41:04ضَ
الى ذلك العبد الصالح الذي استقام على طاعة الله ومرضاته وكل من حضره الموت النظرة الاولى امامك والنظرة الثانية وراءه اما اذا نظر امامه ينظر دارا غير داره لا يدري - 00:41:29ضَ
ويجد جلالك لا يدري ويصاب برحمة الله المصاب بلقمة الله وعذاب الله وان النظرة الثانية ينظر الى الذرية الضعيفة لمجموعة انظروا الى الزوجات والاباء والامهات من يستر عورتهم بعد الله جل وعلا اذا خرجتم من الدنيا - 00:41:57ضَ
من يطعمهم اذا جاعوا بعد الله ومن يقوم على شؤونهم وهمومهم وغمومهم ولذلك ذكر الله في كتابه ان من ترك اليتيم وراءه فقد خلف ذرية ضعفاء الانسان اليها كيف يكون حالهم - 00:42:34ضَ
كانوا في عز وفكر وغنى من موت فانفضحت عوراتهم. وكشفت اعراضهم للناس حقائق امورهم ولذلك يخاف الانسان لانها سنة واحدة لا يدري كيف يكون الحق يوفر اليه وهو في سكرات الملك. يوم تولى عنه النعيم - 00:43:01ضَ
يبشره بما عند الله اشتاقوا الى لقاء الله. الا تخافوا من هذه الدار التي انتم قادمون عليها لا تحزنوا على الذرية نحن اغنياء بالحياة الدنيا وفي الاخرة ولذلك قيم الله - 00:43:39ضَ
بيض الله موسى عليه السلام والخضر الله فيهما واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان ابوهما صالحا بعض العلماء وكان ابوه من صالحا امجد السابع لليتيمين لا اله الا الله - 00:44:20ضَ
يا اكرم الثمرات والله لو خير العبد والناعي ان يرجع الى الدنيا ما اشتاق الى ما عند الله. يوم يبشرك وما عند الله من جديد الفضائل والنوائب والمكرمات اللهم انا باسمائك الحسنى وصفاتك العلى - 00:44:49ضَ
اللهم اجعلنا من الذين قال لهم الملائكة الى الله جل وعلا الله يبشرك انك ستبقى واتقوا الله واعلموا ان كلنا مبشر المؤمنين يوم لقائي وكم عند الله من رحمات وكم لهم عند الله من جبين الفضائل والمحرمات - 00:45:23ضَ
اما الثمرة الاخيرة هي في يوم تشقق فيه الامطار موقعين مقنعين لا يرتد اليهم تركهم وافئدتهم هوى يوم تقلو القلوب من هموم الدنيا ولم يبقى الا هم النجاة من الاخرة - 00:46:17ضَ
فارغة في سبيلها انها هم الاخرة فاذا صار الانسان الى ذلك الموقف العظيم بين يدي الديان والصحف جاء ذلك العبد الصالح المستقيم والناس في حيرة احدهم ينال كتابه باليمين ان يكون منعما مع اوليائك الصالحين ام يناله بالشمال - 00:46:39ضَ
وتكون له سوء العاقبة نعوذ بالله الكريم المتعال فاذا تطاير رخصهم وطارت معها القلوب نال ذلك العبد الصالح كتابا واذا في ذلك الكتاب من الحسنات وعظيم الخيرات من البشائر من الله جل وعلا وصاح في الاولين والاخرين اقرأوا كتابي - 00:47:14ضَ
اني ظننت اني هذه هي الثمرة الاخيرة. يوم يضرب العبد بقدمه على متن جهنم ومن خلفه فيها يتداركون وصار اليها وقالت له النار دنيا مؤمن فقد كاد نورك ان يطيع نهب. ويسير على الصراط - 00:47:48ضَ
وما يسير في لحظة واحدة قطعت فيها الركعات والسجدات حتى اذا مضت عليه تلك اللحظة استخدم البنان امام عينيه ثمرة حميدة بالقدم الاولى على حساب البنان اللهم ملائكة الرحمن سلام عليكم بما سحرتم - 00:48:18ضَ
ثم يفتح باب الجنة ادخل الجنة هديا بما كنتم تعملون اللهم اللهم انا نسألك باسمائك الحسنى اللهم سبحان ربك رب العزة عما يصفون والسلام على المرسلين الحمد لله رب العالمين - 00:49:43ضَ
صلى الله وسلم وبارك على نبيه واله وصحبه اجمعين ان يجعل كل ما خالفه في موازين حسناته وان ينفعنا بما قال وان يجعلكم شعبا لنا ما علينا انا شاب اريد ان التزم مع الصالحين. ومع وجود الفتن وكثرتها خصوصا - 00:51:13ضَ
في هذا الزمن صلى الله وسلم وبارك على رسول الله وعلى آله وصحبه رحمك الله الله جل وعلا هو ان الله يرفع بالدعاء الدواء فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه كما في الصحيح - 00:51:43ضَ
اللهم اني اسألك الهدى والتقى ذكر الله عن عباده الاحياء انهم كانوا يقولون ربنا لا تدخل قلوبنا بعد ان هديتنا يا اهلنا الفتن والمحن اذا هونه الله علينا وما احقرها الى حفرها الله في عينيك - 00:53:07ضَ
والله ان العبد يقول شقيا مريضا بعيدا عن طاعة الله. بعيدا عن محبة الله ومرضاة الله سيخلف الله قلبه في قبضة عين الى عبد من عباد الله وسبحانك عمر رضي الله عنه الشيخ ليقتل النبي صلى الله عليه وسلم - 00:53:31ضَ
وطلبه الله امام رحمة وخير المسلمين وقد كان اسلامه فتحا وذكرته نصرا وخلافته رحمة للمسلمين واقبلت على الله ان الله يعظم الاتقان منك اقبل على الله واقتحم على الفتن والمحن بالله - 00:53:53ضَ
اقبل على الله اقبال الصادقين فان الله يقلب قلبك على طاعته ومرضاته تبارك الله يا رب العالمين ولا تحشر الا الله فانه نعم المولى ونعم النصير. والله تعالى يقول كان شاب احضر مجالس الذكر. واسمع المواعظ بواسطة الاشرطة. ولكن اشعر ان ايماني ينقص وعيناي لا - 00:54:23ضَ
فما هي نصيحتكم؟ وفقكم الله اللهم اني اعوذ بك من ومن دعاء لا يسمع ومن علم لا ينفع اعوذ بك من هؤلاء تفقد ما بينك وبين الله من حدود الله ومحارم الله - 00:54:59ضَ
ان حدود الله اذا انتهكت طبع على قلوب اصحابها. ولا يحفظون الا قليلا يا هذا انظر الى الرحم انظروا الى الوالدين لان الله ان يلين قلبك انظروا الى اليقين امام القوم الا القسوة - 00:55:42ضَ
واقيم على قبور الماضي وقل يا نفس اما لان الله ان يلين قلبك له والى فخذه الى المرضى اليهم وهم يتأوهون انظر اليهم وهم يتقلبون يتململون يأتي بذلك قلبك ويد عند ذلك جنانك - 00:56:13ضَ
واسأل الله العظيم ان يرزقنا واياكم قلبا فاتحا. اللهم خذ بذلك القلب من الايات وذكر هواتفنا وذكره ذكرام الله جل جلاله ان الله جل وعلا الى هذه الامور التي تعين على نوم القلوب - 00:56:55ضَ
ومع ان الله جل وعلا ان يمن عليك برحمته قريبا من الله. والله تعالى اعلم يقول انا رجل مكلف بامر الناس للصلاة واطوف عليهم اما تفوتني الصلاة واضطر للصلاة في سكني - 00:57:19ضَ
اما اذا كان من نفسه يترك الجماعة ويذهب على الناس وذكره بالله جل جلاله ان الصلاة فرض عين لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم اتسمع النداء قال له اتسمع النداء؟ قال نعم. قال اجد فاني لا اجد لك رشيد - 00:57:49ضَ
اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يجد رخصة لاعمى كيف اجد ما لك؟ اظن العبد الحكيم ولكن الصلاة وامرهم بالصلاة فانه يكون الامر في حقه شر عين بمكان مصلحتنا - 00:58:37ضَ
ولهذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قالوا قد يشرع لامر الناس وتنبيه ان عليهم واما بالنسبة لاطراف الناس مطالبون بشهود الجمعة والجماعات عنها الا بعذر شرعي فان النداء سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:59:02ضَ
وسكينه في لحمه فلم يتم قطع ذلك اللحم كان اماما ورعاية في الورع والذهن وكان اليه المنكر في الفقر والورع. يقول رحمه الله اذا رأيت الرجل اشتكيته تكبيرة الاحرام تنزع يديه - 00:59:37ضَ
الصلاة هي المرتبة العظيمة والركن الجليل والمنزلة الكريمة تمضي على الواحد منهم عشرون سنة واربعون سنة لا يتخلق فيها عن الصف الاول عن الجماعة اللهم امين. وما دلت الامة ولا هانت الا حينما اضاعت هذا الشرح العظيم. ولذلك ذكروا - 01:00:06ضَ
وان الناس كان اذا اذن المؤذن لا يتخلفون عن الجماعة. وكانوا يقطعون اعمالهم قبل النداء فلما قتل عمر رضي الله عنه ان لما قتل عثمان رضي الله عنه صار الناس يأتونها ادوارا. ما كانوا يعرفون الجماعة الثانية - 01:00:36ضَ
وكان الرجل اذا فاتته الجماعة الاولى يجلس يبكي كانه فقد احد ابنائه وولده ولذلك عظموا الله امرهم ورفع الله قدرهم وعطر الله سيرتهم. مما عظموا هذا الدين من كل قلوبهم. الصلاة امر عظيم - 01:00:59ضَ
وان يتم ركوعها وسجودها فلئن فعلت ذلك صعد فينا السماء وعليها نور وقالت حفظك الله ان الله يقول ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وكل من وقف من قلب ليلا الى شهر او الى معصية فليعلم ان حقا من حقوق الصلاة - 01:01:18ضَ
وجرب من الوقت احرص عليها واتم طهارتها وركوعها وسجودها. وادي حقها كاملا ان الله يحفظك حتى في اهلك وولدك وكانوا يقولون ان الله ادخل قوله حافظوا على الصلوات والصلاة القصوى. وقوموا لله قانتين قالوا ادخلها الله من مشاكل الزوجية - 01:01:48ضَ
قالوا لان الغالب في الانسان اذا حدث الصلاة ان الله على وكانوا يعرفون اثر الصلاة في انه مكث اكثر من ثلاثين سنة في صلاة واحدة ثلاثين عاما ما سهوتم لي صلاة قط قال والله ما دخلت المسجد وفي قبر - 01:02:07ضَ
الانسان يعظم هذه الشعيرة ويعطيها حقا اذا حرصت قبل النداء ان تأتي المسجد وتقرأ القرآن التحاقا على اداء الصلاة على اتم الوجوه واكمله. يجب بهداية الاثر وتأخذه كما ينبغي ان يؤخذ. فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يجعلنا واياكم - 01:02:38ضَ
يقول انا رجل كبير وصاحب عائلة ومع ذلك لا زلت العب الورقة حتى وقتا متأخرا من الليل فما حكم ذلك يا ابن ادم جاءك النبي وقرب الرحيل الى الجليل الكبير - 01:03:04ضَ
الناس مرضى يتأوهون يتمنون العافية التي انت فيها واهل القبور في همهم وغمهم والله لو سئل احدهم عن اعز شيء يتمناه نتمنى تسبيحكم او استغفاركم في الجامع يا هذا اتق الله - 01:03:47ضَ
اتقوا الله واتقوا الله جل جلاله قبل ان تأتيه قارعة من الله جل وعلا ان الله جل وعلا يمهل ويظهر اتق الله اخوتي في الله وخاف من الله جل وعلا فإن لك يوما بين يدي الله تتحدث فيه هذه اليد فيما بينكم الله - 01:04:27ضَ
قاسيا عاريا بين يدي الله جل جلاله وفقنا الله لك يا عبدي. لو قال لك يا عبدي الم ينعم عليك بالصحة والعافية ليلة كذا ما فيها من الرحمات فيشعرون ما عند الله من المرضات - 01:04:54ضَ
وكل طفل الله يجبره وما من كفر قناة الدين جبران وليأتين على كيوم تنشر فيها في ديوانك تلك الافعال التي فعلتها اتق الله جل وعلا. ونادي نفسك نداء للمنامة والعتاب - 01:05:29ضَ
واكمل على الله جل وعلا رأه بالارواح بالاوراق يوما تمتد فيه واعلم ان لله خطوات. ونسأل الله العظيم الا يجعلنا واياكم من اهلها. والله تعالى اعلم يقول وكثيرا ما تصدرت الاسئلة بهذا بهذه الكلمات نشهد الله على محبتكم في الله اما بعد - 01:05:55ضَ
هناك قلوب وتقاطعت وتباغضت في غير ذات الله فهل من كلمة تقارب بين تلك القلوب وتوجهنا اثابكم الله اولا اشهد الله العظيم رب العرش الكريم على وان يجمعنا به في - 01:06:28ضَ
جزاك الله كل خير ان الناس عرضت عليهم حكم الدنيا ومحنها حتى تقطعت الارحام في الدنيا يعافي صديقه وحبيبه انا لله وانا اليه راجعون كان السلف الصالح وفرحه وارضه لاخيه في الله وللمال - 01:06:59ضَ
وانت تقاتل اخاك على من الارض تستبيح به اخو المسلم اناء الليل واطراف النهار اتق الله ان هذه القلوب التي استولت عليها الغفلة وان تذكر مقامها بين يدي الله العظيم الجليل - 01:07:33ضَ
ان الدنيا احقر من ان تفرق بين كتاب الله وهي اهل فاتق الله اتق الله يا من بليت بهذا الكلام الا وان من اسباب الخسارة والفشل كثرة الميزان والرحمة فان الله وفق المؤمنين بقوم رحماء رحماء - 01:08:07ضَ
اتركها لله انت ضعيف لا استطيع ان اطلق لساني على مشرق فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول المسلم من سلمان بيده الاخوة الايمان بشيء خطير من الدنيا وما بلغ الملايين - 01:08:41ضَ
اذا ذكر الانسان اخوة الاسلام بين الصحابي تنازل عن زوجه وقال ان لي زوجتين عبدالرحمن بن عوف انظر ايتهما اكذب في عينك اطلقها لان الزوجة احبتها للدنيا ولكن الحق لله وكلاه محبته للدنيا والاخرة - 01:09:19ضَ
ولا يزال معك ولعله ان يشفع يوما من الايام لك. فتنجو من النار بسبب مظلمة بينك وبين الله فلنتق الله في هذه الاخوة التي تشتكي الى الله ان يقوموا برسالتهم - 01:09:44ضَ
كثيرا من المشاكل في غيرها من الجوع من الدول المختصة بالمشاكل خزائن الرحمن تأخذ بيدك الجنة - 01:10:02ضَ