بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله الطيبين الطاهرين والصحابة اجمعين ومن سار على نهجهم الى يوم الدين عما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:00ضَ

ايها الاحبة في الله في هذا المجلس المبارك عن اية من كتاب الله عز وجل وعن حديث النبوة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الاية الكريمة ان الله تبارك وتعالى حبب بها اخلاق المؤمنين - 00:00:25ضَ

ودعاهم بها الى معاملة الله رب العالمين يقول الله عز وجل في كتابه مبين بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس - 00:00:55ضَ

فسوف نؤتيه اجرا عظيما هذه الآية الكريمة وهم في خلواتهم ومجامعهم الخاصة لكي تعذب اقوالهم وتحدد ما تنطق به السنتهم هذه الاية الكريمة الله عز وجل اليها الله عز وجل بها عباده المؤمنين الى ان يعاملوك - 00:01:18ضَ

وان يثابروا معه التجارة الرابحة اخبر الله تبارك وتعالى عن حقيقة المجالس التي يدرسها كثير من الناس وعن حقيقة الاحاديث التي تدور في تلك المجالس واخبر ان هذه المجالس انه لا خير فيها - 00:01:55ضَ

وانه لا حق لاصحابها واهلها ما من رحمات الله عز وجل لاخوانهم وما تنطقه السنتهم في تلك المجالس يقول الله عز وجل لا خير في كثير من نجواهم حديث الانسان مع اخوانه - 00:02:22ضَ

هذا الحديث الذي يختص بكثير من الناس يبين الله تبارك وتعالى انه لا خير فيه لا في ولا في الدنيا ولا في الاخرة لا خير في كثير من تلك الاحاديث - 00:02:48ضَ

يأتيه الانسان في دينه ودنياه وعاصرته الا اذا كانت تلك الاحاديث باحدى ثلاث صفات فانها تكون نعمة لاصحابها لا نقمة عليهم الاولى الا من امر بالصدقة الصفة الثانية او معروف - 00:03:08ضَ

وقفت الثالثة او اتلاف بين الناس ثم الصدقة باب من الابواب التي يشفع الله عز وجل به عن العبد البلاء وهو باب الرحمة من الله ولا يمكن للانسان ان يوفق للصدقة الا كان مرحوما في دنياه واخراه - 00:03:33ضَ

كم من يد اعطت لوجه الله عز وجل ناس لله الى غابتها تلك الصدقة ولا ضيقت عليها ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم الصدقة لان الانسان لا يقدم على مال هو من عرق جبينه وكده وتعب نفسه - 00:03:57ضَ

في طاعة الله ومرضات الله الا بايمان قوي يحركه بذلك الخير ويحثه عليه وكذلك يقوي ظنه بالله ولذلك كان من دلائل الايمان انفاق هالك في سبيل الله عز وجل واخبر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:25ضَ

انه ما من يوم تضلع فيه الشمس الا ولله منادي الا ولله منادي ينادي على من انفق من وجهه وبالسلف لمن حدث ما له عن طاعة ربه وقال صلى الله عليه وسلم - 00:04:50ضَ

ما من يوم يصبح فيه العباد الا وملكان منزلان الا وملكان يقولان اللهم اعط ممسكا خلفا ويقول الاخر اللهم اعط منفقا خلفا ويقول اللهم عافني في هذا وكل يوم نسبح فيه الناس - 00:05:09ضَ

ينادي هذان الملكان يدعوان الله عز وجل دعوة لا ترد اللهم اعط منفقا خلفا خلفا في دينه لانه عامل ربه جل في علاه وبالصدقات تستر العورات وتدفع الشدائد عن عباد الله المؤمنين والملمات - 00:05:32ضَ

من صدقة دفعت عن صاحبها ابواب البلايا من حيث لا يعلم من صدق رحم الله بها معذبا وفرج الله عز وجل بها عنا هموم مكروب ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:59ضَ

ان الصدقة تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار واذا عظمت على الانسان ذنوبه كثرت منه خطاياه وعيوبه. وقرأ عذاب الصدقات رحمه الله بذلك الباب فتح عليه بذلك الباب خيرا كثيرا - 00:06:17ضَ

والمسلمون في كل زمان ومكان يحتاج بعضهم الى بعض من مواساة فالمؤمن قويا باخوانه ظعيف بنفسه وحده بعث الله عز وجل قلوب المؤمنين بعضهم على بعض بعثه الله عز وجل قلوب المؤمنين - 00:06:36ضَ

متى اصبح المؤمن يتألم بالام اسنانه من افضل الاعمال واحبها الى الله عمل الصدقة وما يدل على الايمان كما قلنا ويدل على حسن الانسانية يحبها الله وهي حسن الظن واليقين بالله عز وجل - 00:07:01ضَ

ولا يعطي الامان لوجه الله. الا من خوي يقينه بان الله يخلف عليه وان الله سيضاعف له اجره ونفعته وفي الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:07:20ضَ

ان الله يتقبل الصدقة ان الله يتقبل الصدقة من احدكم فيربيها له كما يربي احدكم سلوه يعني صغير القلب حتى اذا واقيته يوم القيامة اذا بها فوق اسلامك وظنك وافضل ما تكون الصدقة - 00:07:39ضَ

اذا كانت في عز الشباب واقتدام العمر مع كمال الصحة والعافية قال صلى الله عليه وسلم ان تصدق وانت صحيحا صحيحا نخاف الفقر وتحمل الغناء هذه الصدقة من احب الصدقات الى الله - 00:08:05ضَ

لان الانسان اذا كان في عمره وعز قوتهم وصحته وعافيته يأمل الغنى ويخاف الفقر فانه لا يشبع ما له الا بقوة يقين من الله سبحانه وتعالى والله عز وجل لا يتقبل من الصدقات الا ما اراد به وجهه - 00:08:27ضَ

قال صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله انما الاعمال بدنياك وانما لكل امرئ ما نوى ومن انفق ينبغي عليه اذا انفق ان ينفق لوجه الله - 00:08:50ضَ

وان يعطي ابتغاء مرضات الله وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في اشفاء الصدقات ومن احب الصدقات الى الله وارجاها قبولا عند الله ما كان خفيا السلف الصالح رحمهم الله يحرصون على ذلك - 00:09:07ضَ

ذلك الامام الجليل من التابعين كان ينفق على الناس في ظلمات الليل فلما توفي فقد اكثر من ثلاثين بيتا من ضعفة المسلمين رجلا يقرع الباب عليهم في الليل بالطعام وابقاء الصدقات دليل على الاخلاص الذي يحب الله يحبه الله ويحب اهله - 00:09:28ضَ

من اعظمها واتم بها رحمة الله عز وجل بالعبد وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل غفر لامرأة بغي من بغايا بني اسرائيل - 00:09:59ضَ

وشكرا الحمد ذلك وسأل الله ان يشكرها فغفر الله لها ذنوبها وفي رواية فشكر الله لها. والرواية الاولى فشكر الله لها يعني ان الكلب نسأل الله ان يستر هذه المرأة - 00:10:17ضَ

وكأنه يقول يا ربي لا استطيع ذكرها ولكن تولى شكرها عني وشكر الله لها فغفر ذنوبها الرواية الثانية فشكر الله لها. يعني ان الله اعظم منها الصدقة ان اطعمت ان اتقت ذلك الكلب - 00:10:38ضَ

فغفر ذنبها واذا كان هذا في كلب بهيمة من البهائم فكيف بمن يذكر الله كيف اذا كيف اذا شكرت عورة مسلم قال ما كسبت وكيف اذا حفظت ماء وجه مسلم؟ طالما اريق ماءه من شدة ما اصابه من الفقر والحاجة - 00:10:56ضَ

وكيف اذا فرجت هم بيت من بيوت المسلمين؟ فكفلته في كل شهر بمال تتقرب به الى الله رب العالمين وبذلك اول ما يجنيه الانسان من الصدقة رحمة الله عز وجل - 00:11:21ضَ

قد يدفع الله عز وجل بها البلايا. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الصدقة تشفع غضب الرب حتى قال بعض العلماء يوصي الانسان اذا اصابته الشدائد والملمات ان يكثر من الصدقات حتى يرحمه الله عز وجل - 00:11:38ضَ

واما الخسوة الثانية التي يجنيها الانسان من الصدقات فان الناس تحبه وتدعو له اموالهم بالطاعات والنفقات ماتوا وهم في الناس احياء من اناس انفقوا لوجه الله ما زالت الناس تذكرهم بصالح الدعوات حتى بعد وفاتهم ومماتهم - 00:12:01ضَ

الله يجعل لاهل الصدقات من حسن الذكر وجميل الذكر الذي هو عاجل ذكر المؤمن الدعوات فرج الله ومسكين ومحروم لصاحبها لم تخف تلك الحد في دعائها ثمرات الصدقات ان اهل الصدقات يدعون لمن تصدق لهم - 00:12:27ضَ

وقد يوافق الانسان في صدقته بابا في السماء مفتوحا وتستجاب دعوة ذلك من الدين والمحروم واما الخطوة الثالثة التي تبنى من الصدقات فانها من اجل وافضل واطيب ما يدنى لان الصدقات من اهم الاسباب التي تصل الانسان عذاب النار - 00:12:54ضَ

ويدل على ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما من احد منكم الا وسيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان لينظر عيننا منه فلا يرى الا ما قدم. يعني من العمل الصالح. وينظر اشأم منه فلا يرى الا ما قدم اي شيء. لا من والعياذ بالله - 00:13:17ضَ

لينظر القاء وجهه فلا يرى الا النار تسقط النار ولا تجده نمرة الله اكبر شق تمرة نص تمرة قد يحول بينك وبين النار وورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:41ضَ

ان عائشة اخبرته عن امرأة انها جاءتها معها ابن واعطتها ثمرة فاخذت بالاذنة تمرة فاكلتها وجاءت الامة تريد ان تأكل تمرتها فاسقط عنتها ابنتها ابنتها واخذتها المرأة او الام واعطتها تلك التمرة فعجبت عائشة من صمعها - 00:13:57ضَ

دخل النبي صلى الله عليه وسلم عليها احضرته خبرها فقال عليه الصلاة والسلام اتعجبين من امرها ان الله غفر لها هذا من افضل ما يكون ان الصدقة تدفع عذاب النار عن الانسان - 00:14:22ضَ

ومما يدل على ذلك الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال للنساء حطب جهنم فامرهم بالصدقات حتى يدفع عنهم عذاب النار. فهذا يدل على فضل الصدقة ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يجعلنا واياكم مفاتيح الخير مغاليق الشر ممن سترت بهم عورات المسلمين - 00:14:42ضَ

ودفعت به شدائدهم مكروباتهم الخطوة الثانية التي تضمن بها الاية الكريمة تدل على ايمان صاحبها وان قلبه فيه خير. يقول الله عز وجل لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف - 00:15:10ضَ

اي امر بالمعروف بالمعروف كل ما اذن الله عز وجل به حتى عباده عليهم من من طيب الفصال وكريمها عند الكريم وتعالى سواء كان قولا صالحا او عملا صالحا الطيبة التي ينبغي ان تعمر بها لجالس المؤمنين الامر بالمعروف - 00:15:31ضَ

ومن الامر بالمعروف الامر باعظم ما امر الله به من توحيد الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وغير ذلك من فرائض الاسلام والاصل في المسلمين اذا جلس بعضهم مع بعض ان ينظر الانسان الى حادث اخيه في دينه - 00:15:55ضَ

ومن الامر بالمعروف انك اذا رأيت او سمعت من اخيك جل نصحته فيها وذكرته بالله عز وجل حتى يجتنبها وبذلت كل ما تستطيع لكي توصيه بخير وبذل يرضي الله عز وجل عنه - 00:16:14ضَ

الله تعالى للعصر ان الانسان لفي خصر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ومن الامر بالمعروف التواصي والصبر الصبر على الطاعة والصبر على الالتزام والصبر على الاذى - 00:16:34ضَ

والصبر على البلاء يأمر اخاك وتحدثك وتحبك وتحضر وتقوي من ايمانه ويقينه بالله عز وجل اللحظة الثالثة التي تضمنتها هذه الاية الكريمة اصلاح بين الناس واحبها الى الله حينما تجند نفسك بجمع قلوب المؤمنين - 00:16:54ضَ

للتأليف بين عباد الله المتقين واحرص على دفع الشحناء والبغضاء عنها ان الله القلوب وصلاحها وائتلافها في طاعة ربها فهم دعاة الايمان واصحاب الحوض برحمة الرحمن الذين يجمعون ولا يفرقون - 00:17:24ضَ

جمع الله بهم شمل المفترقين. وقرب بهم دين المتباعدين. فهم احبة الله وهم من رحمة الله عز وجل بالخلق. فالخلاف لا خير فيه الشقاق والنزاع يفسد القلوب ويفسد الدين. وهي الحالقة حالقة الدين لا حالقة في الشعر - 00:17:49ضَ

ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كل ما يوجد القطيعة عن كل ما يوجد الشحناء والبغضاء حتى تعترف القلوب على طاعة الله ومرضات الله ومما ينبغي ان تؤمر به المجالس الاصلاح بين الناس - 00:18:12ضَ

اننا بحاجة اليوم الى هذه الرسالة الكريمة التي يحتاجها كثير من شبابنا اليوم ان كثيرا من الشباب فيهم خير صلاح قد يكون هناك بعض التقصير في المصارعة الى الخيرات ومن اعظمها رسالة الاصلاح - 00:18:30ضَ

التي لا تتوقف على اصلاح الشباب الاخيار من حث الاصلاح بين الناس اذا كانوا بعيدين عنه الطاعات واحبها الى الله الاصلاح بين الناس وشهد الله عز وجل ان الصلح خير. فقال جل جلاله وابشر بالخير - 00:18:50ضَ

نريد اصلاح يوفق الله بينهما ولذلك والله ما قصد انسان الصلح بين اثنين الا وفقه الله في قوله وعلمه ويدعو الى البغضاء والاشتراك وانت تدعو لجمع القلوب على طاعة الله - 00:19:10ضَ

غيرك داعية للشيطان وانت داعية للرحمن. فنعمة والله بما عملت ونعم والله ما قلت وما اطيب القول الذي قلته اذ جمعت بين عباد الله في طاعة الله ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:28ضَ

يدعو الناس الى الشمس ويفعلها وخرج صلوات الله وسلامه عليه من المدينة الى قباء ومن داخل المدينة الى طباع اكثر من اربعة عميان لكي يصبح بين حيين من احياء الامطار - 00:19:50ضَ

المقصود ان من التي يحبها الله ويثني عليها الخير والله ما خرجت من بيتك لتصبح بين اثنين الا كتب الله الشهوات لكي تؤلف بين قلبين الا كتب الله كلماته ونعمة والله ما تشتريه من رحمة الله وان تجمع بين القلوب. عار على المسلمين ان يسمعوا ببغينة وشحناء بين عبدين - 00:20:08ضَ

من اتم الدلائل على تقصيرنا في هذه الرسالة الكريمة انك تسمع من القضايا وكثير من النزاعات والخلافات اسمع لكثير من النزاعات والخلافات التي تقع حتى بين الاقرباء على امتار من الارض واشجار من الارض - 00:20:37ضَ

لشيء تافه حقير من متاع الدنيا او على كلمة جنت بها الالسن اقام عليه الشحناء والبغضاء وتقع هذه الخصومات والنزاعات ولا ترى عينك رجلا يتعب ما تسمع الا من ينقل الاحاديث - 00:21:01ضَ

القلوب الشحناء والبغضاء. ولا تسمح الا قال فلان ورده فلان وقال فلان ورد فلان. ولا ترى عينك او قل ان ترى لم يجلس مع اثنين متخاصمين في وكل من يدعي ان ذلك لا - 00:21:25ضَ

ونسمع باسماعنا ان فلانا قاضى فلان ولا يجند نفسه الانسان يوما من الايام التي رحمه الله بمنعة الرحمات وذهبت البركات من الارض بسبب فوات هذا الخير من الناس الناس فيهم خيرا كثيرا - 00:21:42ضَ

فيه خير كثير لا يسمع احد بخصومة بين اثنين الا يبثه يأتي ويقول الكلام الطيب ويحاول ان يجمع بين فان هؤلاء ان هؤلاء البررة الاوفياء الذين تفيد الحياة ما كانوا في الناس - 00:22:01ضَ

من هؤلاء الاخيار الذين يحيوها رسالة الله بالجمع بين القبور ان الدنيا قطعت اواخر المحبة. وفرقت بين الناس فرقت بين الناس بالمنافس وفرقت بين الناس بزخارفها وفرقت بين الناس بالاحزاب والانساب. والله جمع القلوب على حملت التوحيد لا اله الا الله - 00:22:21ضَ

فجاءت هذه الدنيا وكان الناس في عيلتك اقصى ما تكون قلوبهم واضخم ما تكون ارواحنا وبمجرد ما جاءت هذه الدنيا مزقت وقطعت حتى بين اخي واخيه والعياذ بالله. نسأل الله السلامة والعافية - 00:22:43ضَ

ولذلك خير ما به الشباب صالحون ان يحيوا هذه الرسالة. ان الاسلام فيه شمولي. ليس الاسلام دين مقتصر على العبادة على امور معينة نقف عندها ويحث الشاب الملتزم ان دينه يقف عند هذه الامور وحثها فحسب - 00:23:00ضَ

يكون مع الناس وهم مختلفون ويكون مع الناس وهم مفترقون حتى يدخل مع الزوجة وهي تنازع زوجها وقد طلقها يقول تعالى ولكن الاسلام دين عظيم. ورسالة كريمة ينبغي ان نحيا باحياء هذه الرسالة. نحن ننتظر من الشباب الاخيار ان يحرصوا على - 00:23:21ضَ

على طاعة الله عز وجل ولن تجد يكثر بنا النزاع على امور الدنيا الا فرق الله كلمته وشتت شملها واذهب هيبتها من الذنوب والحياة والله تتنفس ما قدم النزاع والاختلاف بين الناس - 00:23:47ضَ

ما اصبحت الشحناء والبغضاء تدل بين عباد الله المؤمنين وهذه رسالة ينبغي ان يحييها الاخيار الشاب الصالح في الحلم الواحد ينبغي ان يتفقده وان يبحث عن احوال اهله حتى يجمع بين القلوب فلا تراه عين الا تمتعت في رؤياه على ثغر من شعور الاسلام والحجة او على - 00:24:06ضَ

رحمة من رحمات الله ينشدها ويغفرها الشاب الصالح في الغيب حيثما كان في اي ارض اصابها نفع الله عز وجل بها وينبغي ان الى الشباب الاحياء ان يعمروا المجالس بين الناس - 00:24:31ضَ

اهل الخير فان الانسان مهما وقع بينه وبين اخيه من الشحناء والبغضاء. فان هناك فان في القلوب كلمة يذكر بالله واليوم الاخر وتجمع بين الاخوان مهما تباعدوا ولذلك اجاز النبي صلى الله عليه وسلم الكذب من اجل الاصلاح بين الناس - 00:24:50ضَ

ويعلم الله عز وجل كم رأيت وكم حضرت من اناس تباعدوا من الاخيار والله ما ان تجلس مع الواحد منهم مجلسا واحدا يذكره بالله عز وجل حتى ترق عينه ويخشع قلبك لكي يذهب - 00:25:12ضَ

ولذلك خير ما نتوفى به ان نصلح وان نجمع وان لا نفرق اجتماع الافتراق وائتلاف لا نزاع ولا شقاق. ونسأل الله العظيم ان يجعلنا كما امرنا اخوانا فيه. احبة فيه - 00:25:30ضَ

على ما يرضيه انه ولي ذلك والقادر عليه اما الوقفة الثانية والاخيرة في هذا المجلس المبارك ومع حديث من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم فيه - 00:25:47ضَ

امرا عظيما ينبغي لكل مسلم ان يضعه مصب عينيه في كل كلمة يقولها وفي كل طاعة يفعلها هذا الامر الذي فضل الله عز وجل بسببه بين العباد هذا الامر الذي لا يمكن ان يقبل عملا الا به - 00:26:06ضَ

هذا الامر الذي اذا كان العمل قليلا واذا كان يسيرا باركك انه الاخلاص الذي اشار النبي صلى الله عليه وسلم اليه بقوله انما الاعمال بالنيات. وانما لكل امرئ ما نوى - 00:26:29ضَ

انما الاعمال عند الله معتبرة وصحيحة وانما لكل امرئ ما نوى اننا لكل انسان ما نوى وانما الخير كان خيرا له وانما غير ذلك كان له ذلك الذي نواه هذا الحديث الشريف اعتذره العلماء نصف الاسلام - 00:26:49ضَ

وقال بعض العلماء انه ثلث الاسلام وقال بعضهم انه ربع الاسلام اما من قال لان الاسلام ظاهر وباطن الاسلام منه ما هو ظاهر للناس ومنه ما هو مغيب في القلوب لا يعلمه الا الله عز وجل علام - 00:27:13ضَ

والاخلاص الذي دل علينا بحديث متعلق بالقلوب وهو امر غيبي واصبح نصر الاسلام من هذا ومن قال انه صلح الاسلام فان الاسلام قول وعمل واعتقاد فاصبح الاعتقاد المتعلق بالقلوب يعتبر ثلث النهاية. كان العلماء رحمهم الله يعظمون هذا الحديث. حتى قال بعض اهل العلم ينبغي - 00:27:34ضَ

كل عالم كتب كتابا ان يصدره بهذا الحديث يدعوك الى حكم المعاملة مع الله عز وجل يدعوك اذا قدمت القدم او اخرت الاخرى ان ترجو ما عند الله ودار الاخرة - 00:28:00ضَ

يدعوك الى ان تنظر الى انه ليس لك من هذه الاقوال والاعمال التي تفعلها وتظهرها الا ما اريد به وجهك الله عز وجل ولذلك اخبر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:28:17ضَ

من فضل الاخلاص كما امر الله تبارك وتعالى به قال تعالى فاعبد الله مخلصا له الدين وقال تعالى ما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. امرنا اذا فعلنا اي شيء من امور الدين ان نخلص لله رب العالمين - 00:28:33ضَ

ولذلك قال بعض العلماء الاخوة ان تتمنى ان اعمالك بينك وبين الله لا تراك فيها عين لانسان ولو انه كان بيدك ان تصلي وان تصوم وان تحج وان تتزكى دون ان يراك احد لفعلت ذلك من كمال الاخلاص - 00:28:51ضَ

الاخلاص ان يكون قلبك خالصا من الشوائب وقد يقف الرجلان في العبادة بينهما من الفضل كما بين السماء والارض بالاخلاص من كلمات خرجت من القلوب الخالصة وقعت في القلوب المخلصة - 00:29:11ضَ

والكلمات التي يراد بها وجه الله نافعة. ولذلك انظر الى كلام السلف كلام قليل كلام يسير هي ظهورا عظيمة. انظر الى علوم السلف وكتبه كيف ابقاه؟ فالقاه الله خالد يا الهي يوم القيامة - 00:29:29ضَ

نظر الله الى تلك العيون. ونظر الله الى صلح الايدي. ونظر الله الى تلك القلوب. وهي تخص تلك الايدي وهي تخص ونظر الى تلك الالسن وهي تتكلم لا تريد الا وجهها - 00:29:49ضَ

ونظر الى تلك الجوارح وهي تتعلم لا تريد الا وجهها فبارك الله فيك والعلوم كلمة لانسان وعالم من السلف اذا سمعتها اثرت في قلبه والله ان كلاما كالغيب والقلب بالكلمة الواحدة من السلف تجدها نبراسا لك في الحياة - 00:30:04ضَ

في معاملة الله عز وجل الاخلاص يحتاجه الملتزم وهو في بداية الالتزام حتى يحقق عبادته لله يحتاجها الداعية الى الله في دعوته للناس. فلا يتكلم وهو يدعو الناس الى الله الا وهو اخلص ما يكون لله قلبا. لا يريد الا رحمة الله - 00:30:26ضَ

ولا يريد الا ما عند الله عز وجل يحتاجها ايضا كل انسان في اي ثغرة من شهور الخير اذا اردت ان تفعل اي طاعة اول ما تفكر فيها عز وجل - 00:30:45ضَ

ولذلك يقول العلماء ان ان المؤمن يحمل في الطاعات هموما اولها ان يبحث عن العمل الصالح اذا وفقه الله للصواب في الاعمال اجتهد لكي يخلص اجتهد لكي يعمل ذلك العمل الصالح. اول شيء الدلالة على الصواب - 00:30:59ضَ

وبعد الدلال عن الصواب يأتي هما عزيما على فعل الصواب. ولذلك كم من اعمال صالحة نعلمها؟ ولكن قل من يعمل بها. لان الله ما اعطانا قيام الليل من افضل الاعمال من منا يقوم الليل - 00:31:19ضَ

صيام النهار من افضل الاعمال من منا يعجب ويفعل ذلك فيما انفاق الاموال غير ذلك من الاعمال الصالحة. من منا يعزم عليها اذا اول شيء العمل الصالح الصواب من العزيمة على فعل ذلك الفاضل لذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اسألك العزيمة على الرسل - 00:31:34ضَ

اذا وفقك الله للعمل والصواب ووفقك الله من عزيمة على ذلك العمل الصالح حملتها من الاخلاص الاخلاص يريده الانسان ويطلبه بعد الاخلاص تأتي الثمرة الرابعة وهي رجاء القبول فيما عند الله عز وجل - 00:31:53ضَ

اذا نفخ الانسان للصواب والعزيز والاخلاص الثبات على ذلك وقبول من الله عز وجل نسأل الله العظيم ان وان يجعلنا واياكم من اهله وان يكتب لنا ولكم به الخصاص احبتي في الله - 00:32:10ضَ

خير وصية اختم بها هذا المجلس المبارك الوصية لطلب العلم الذي ينور الله به القلوب به الموازين. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله وملائكته حتى الحيتان في جوف الماء يستغفرون لمعلم الناس الخير - 00:32:30ضَ

العلم نور لك في قلبك ظهور لك في قبرك. ونور لك في حشرك وحجة لك بين يدي ربك العلم رحمة من الله عز وجل يغيث بها من شاء من عباده - 00:32:52ضَ

نحاول ان نجند انفسنا لطلب العلم ولو ولو كانت ولو كان ذلك ساعة في الاسبوع ان يحرص على مجالس العلماء وحلق الذكر فهم القوم لا يشقى بهم جليل انه والله لعار باهل الطاعة والالتزام - 00:33:06ضَ

ان يكون الانسان منه في المدينة يسمع بمجلس العلم عن العالم او عن طالب علم مشهود له بخير فلا يحضر ذلك النبي هذا دليل على الحرمان ولذلك اذا اردت ان تعرف قدرك عند الله عز وجل فانظر الى التوفيق - 00:33:25ضَ

اذا وجدت قلبك منشرح بالتوفيق للطاعات وانت اصدق الناس بالخير فاعلم ان الله يحبك واذا رأيت الشيخ يقسم بين الناس وحين قد ذكر المعمورة بذكر الله ولا تحضرها تبكي على نفسك فانك قد حرمت خيرا كثيرا - 00:33:44ضَ

ولو لم يكن في مجالس الذكر الا ان الملائكة تحثها والله عز وجل يستجيب دعاء اهلها لكفى بذلك فضلا وشرفا احب اخي في الله على ان يكون لك مجلس وليس شهر مرة - 00:34:00ضَ

تخشى في حلقة ال او طالب علم يستفيد من مورد فلعلك ان تسمع حكمة ينفع الله عز وجل ينفعك الله بها وينفع بها غيرك احرص على شهود مجالس العلم والجلوس فيها - 00:34:15ضَ

وغدر قدمك ولو يوما في الاسبوع تخرج من بيتك ويشهد الله انك ما خرجت الا لوجهك ويشهد الله انك ما خرجت الا لعمارة هذه المجالس ويشهد الله انك ما خرجت الا ان تشتري رحمة الله بهذا الخروج - 00:34:33ضَ

فليحرص على هذا الباب العظيم من ابواب الخير. ولنحيي وليحيي وليحيي مآثر السلف انك اذا رأيت مجالس العلماء قد عمرت من روادها وامتلأت من طلابها فاعلم انك في بلد مرحوم ايها - 00:34:50ضَ

واذا رأيت مجالس العلماء تشتكي الى الله من قلة اهلها. وتقاعس الناس عنها. فاعلم ان الله قد حرم اهل ذلك البلد الخير الذي اخواني في الله على انارة مجالس العلماء وطلاب العلم والجلوس فيها والانس فيها لله. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم - 00:35:13ضَ

ان يجعلنا واياكم هداة مهتدين. غير ضالين ولا مضلين. ونسأله في ختام هذا المجلس ان يعمر قلوبنا وقلوبكم وان يوفقنا واياكم لما فيه رضاه. واسأله كما جمعنا في هذا البيت من بيوته. وبعد هذه الفريضة من ذرائعه الا - 00:35:37ضَ

يقدم عنا الا بذنب الا بذنب مغفور. وعمل صالح مبرور. والا يجعل فينا ولا منا ولا معنا شقيا ولا محروما جل جلاله ان يعمر بالصالحات اوقاتنا. وان يختم بالسعادة اجالنا. انه ولي ذلك والقادر عليه - 00:35:57ضَ

ان الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبيه واله وصحبه اجمعين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد هذه الاية الكريمة - 00:36:17ضَ

برعاية من سورة ال عمران لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم من العذاب. هذه الاية الكريمة الله عز وجل بها المؤمنين انه لا ينبغي للانسان - 00:36:40ضَ

ان ندني بعمله على الله عز وجل وان يفتخر بهذا العمل وان نسأل الناس حمده والثناء عليه دون حمد الله عز وجل لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا اين الاعمال - 00:37:01ضَ

يفرحون بها وبعض الناس تجده ينفق امواله ويقول الكلام الطيب على سبيل التشهي والظهور بالنار ويحب ان يحمد بذلك العمل الذي يظهره واخبر الله تعالى ان هذا النوع من الناس موعود ولذلك كان من المنبغي على الانسان اذا فعل فعلا او - 00:37:19ضَ

من الاعمال الصالحة ان لا يجري على الله عز وجل به. ولكن اقول اسأل الله القبول لا ادري هل قبل الله مني هذا العمل او لم يقبله ذكر عن ابن عمر رضي الله عنه هذا هذا الصحابي الجليل الذي ورد في بعض الاحاديث ان النبي صلى الله عليه وسلم بشره بالجنة - 00:37:47ضَ

كان اذا رأى عبدا من عديده يصلي اعتقه لوجه الله وكان كثير الصلاة والصلاح رحمه الله رضي الله عنه لما حضرتني وفاة ذكر وما زال يبكي فما زال ابنه خالد يذكره بالخير الذي كان عليه. فيقول يا ابتاه الم تكن صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:38:07ضَ

الم تكن جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ الم تكن كذا؟ الم تكن كذا؟ فلما اسفر عليه قال انجزوني ثم قال اتدري يا بني ممن يتقبل الله انما يتقبل الله من المتقين - 00:38:28ضَ

اذا كان هذا ابن عمر يرى انه لا يدلي على الله بعمله ولا يفتخر يتألم ويتأوه ولا يدري هل قدر عمله او لم يصوم واذكر رجل من اهل العلم بلغ اكثر من ثمانين سنة ما عرف عنه الا العبادة والصلاح وتعليم الناس الخير وكان من المسلمين - 00:38:45ضَ

على تعليم الناس وارشادهم ودلالتهم على الخير لما حضرته الوفاة قال ابيات يقول فيها قد الم القلب اني جاهل النام عند الاله اراض هو ان قال وان ذلك مخبوء الى يوم اللقاء ومكفول عليه - 00:39:05ضَ

الم قلبي هذا عند سكرات الموت يقول الم قلبي اني جاهل. ما ادري هل انا اقبل على رحمة او على عذاب هل اخبر على رحمة من الله عز وجل او اقدم على عذاب؟ هل اقبل على جنة او اقبل على نار؟ لا ادري - 00:39:32ضَ

يقول وان ذلك مخبوء الى يوم اللقاء. يعني هذه الامور قبول الله لك وعدم قبوله هذا شيء لا تعلمه الا عند لقاء الله ولعل العبد ان يقوم بين يدي الله فيقول فعلت وفعلت فيقول الله ما قبلت من ذلك شيئا - 00:39:49ضَ

هل يستطيع ان يرد على الله شيئا ان يستطيع ان يعقب على حكم الله عز وجل وهذا هو الذي اخذه مراجع الصالحين رحمة الله عليهم اجمعين كانوا ما يفتخرون بالاعمال ويحتفلون - 00:40:06ضَ

ربنا يديم على الله بعمله فاياك ان اياك ان تجري على الله بالعمل. وانبغي عزائي ان تفتقد نفسك والذين يأتون مائة وقلوبهم نجلة انهم الى ربهم راجعون الى ان يسارعون في الخيرات وهما سابقون - 00:40:18ضَ

اهل الايمان سلامة من هذا الخلق وهو الادلاء بالعلن وحرصهم على حسن الظن بالله عز وجل مع رجاء القبول والله مسألة العذر بالجهل رسالة مشهورة عند العلماء رحمهم الله فيها طويل - 00:40:37ضَ

ولا اشك ان ذكر هذه المسألة قد يشوش عن البعض لكن من القواعد ثابتة نقولها يستفيد منها الان وهو خاصة اولا ينبغي للانسان اذا رأى الانسان جاهلا في امر وان نبين له - 00:41:00ضَ

خطأ ما هو عليه وان يبذل كل الاشكال لتأليف قلبه بقبول الحق ولذلك اذا فعل هذه الامور فقد اعذر اليك وقامت حجة الله على ذلك الجامعة الاصل في هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا في المسجد - 00:41:18ضَ

جاء اعرابي فرفع ثوبه ليقول ولمن كان من زوجه ناداه النبي صلى الله عليه وسلم وقال ان هذه المساجد فيها لا يصلح فيها قدر الناس وامره النبي صلى الله عليه وسلم - 00:41:42ضَ

بما ينبغي ان يكون من شر المساجد وصيانتها اخذ العلماء من هذا دليلا على انه ينبغي للانسان ان يتنصح في تعليم الجامعة ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في مسلم - 00:42:05ضَ

انه صلى بالناس عطش رجل في الصلاة فقال له رجل يرحمك الله واخذ الصحابة يرمقونه بابصارهم كان هذا الصحابي يدل ان الكلام جائز في الصلاة قال يضربون على اصحابهم يشتكون - 00:42:22ضَ

قال فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بابي وامي ما رأيت معلم كرسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما سهر ولا شكنا وانما قال ايكم قال كذا وكذا انفا فقلت انا يا رسول الله - 00:42:50ضَ

وقال ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس انما هو التسبيح والاستغفار وذكر الله وقراءة القرآن وهذا نموذج لتعليم النبي صلى الله عليه وسلم للجاهل وثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم فعني الصحيح مسلم من حديث فقال من يعلى بن امية - 00:43:09ضَ

انه قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم اعرابي وهو معتمر بنت عقرانة قال واليه شدة عليها طيب او اثر من الطيب فقال يا رسول الله ما ترى في رجل احرم بالعمرة وعليه ما ترى. لاحظوا لبس الكبة ممنوع في الاحرام - 00:43:34ضَ

والمحرم لا يتطيب كما جاء النبي صلى الله عليه وسلم وقال فعل الله بك وفعل بك يغفل عنها في تعليم العامة وتوجيه امر مهين مطلوب وكم من كلمة طيبة خرجت من قلب مشرق حميم رفيق رفيق بالنار اثرت في قلوب الناس - 00:43:56ضَ

خاصة مع الجهلة عواقبه رحيمة وهو امر لا يخفى علينا ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الرزق ما كان في شيء الا زانه ولا نزع من شيء الا شانه - 00:44:28ضَ

ان تقام عليه الحجة وان تبين لهم السبيل والمحبة وان تؤجر الى الله في امرهم مسألة ان يحكم على هؤلاء نقول هؤلاء ظنوا هؤلاء يعذبهم الله او لا يعذبهم هذه مسألة يعني صيغ دروس العلماء - 00:44:41ضَ

من اهل العلم قال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ومنهم من قال الجهل عذرا قبل الرسالة واما بعد الرسالة فانه قد تعاقوا سبب التفريق لانه كان من المنبغي سؤال من العلماء - 00:45:00ضَ

ولذلك قال الله تعالى فلولا نظر منكم لفرقة منهم قائلة اي فهلا نفر المقصرون في ارسال من يتعمد وكونهم يقصرون في الاتيان الى العلماء وسؤالهم يلزمون بعاقبة التقصير. والمذهب والمذهب الاول من القوة بمكان في بعض النساء قولين وجهه والله اعلم - 00:45:18ضَ

نعم يا اخوان اوصيكم باهل القرى خيرا فان العامة هم مادة الاسلام العامة مادة الاسلام ينبغي ان يحرص على توجيهه وتعليمه عند الله عز وجل ولو كان الانسان يعني ما عنده علم كبير لكنه يحفظ شي من السور - 00:45:46ضَ

عنده بعض العلم وليس عنده علم جديد يحتسب عند الله ان يوجود في علمه ولو كان قليلا ولذلك بعض الناس يحفظ سور تعز على الاصابع نفع الله به امم لم ينفع بها او لم ينفع بعلم اكثر من هواياه - 00:46:05ضَ

الامثلة على ذلك انظر الى الرجل يدخل الى المسجد ويكون بجوار شخص يقرأ القرآن يخطأ سيرك على يخطأ في شيء خطأ يعني يعرف بعض الصور اذا سمع احد اخطأ قومه فيها - 00:46:22ضَ

وترى الرجل يأخذ اعلى الشهادات من الدكتوراه والله قد رأيت علم من يجلس بجوار الجاهل يلحن في القرآن ويحرك ايات الكتاب عن ظاهرها في منطقه ما يرد عليه حرفا واحدا فيقول انا ارد على ذلك تكبرا والعياذ بالله - 00:46:39ضَ

وانا اقول ان الله ادى الى درجة انه ما ينتفع به الجائزة. وذاك علم قليل لكن وضع الله فيه البركة. احتسبوا عند الله عند الله عز وجل الانسان يتعاون الان موجود الحمد لله امور كثير ميسرة نكسب الدعوة لو ان الانسان زار في الاسبوع مرة قال اريد ان اخرج معكم الى - 00:46:57ضَ

يجلس مع عامة المسلمين. والله ما علمت احدا الفاتحة ولا علمت احد الا من سنن النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء ولا في الصلاة ففعلها الا كنت شريكا لنا هذا خير عظيم ذات فضل عظيم يحتسبه عند الله عز وجل - 00:47:17ضَ

والله عز وجل سيسألكم عن جميع من بجواركم. والله ستسألون عن من بجواركم من هؤلاء الجهلة عند الله عز وجل يجنب الانسان نفسه ولو خرجة واحدة لاجل ان يعلم هؤلاء اية من كتاب الله عز وجل سيلقى الله يوم - 00:47:39ضَ

الله يسأل عن هذا القرآن يقول يا رب علمتني ولو اية واحدة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه اليوم في الشهر تخرج وينظر الله اليك في هذا اليوم انك ما خرجت من بيتك الا - 00:47:59ضَ

خرجت اريد ان اجلس مع قلبي يؤمن بالله تدله على الناس فنحن والله يكتب لك خطواتك حتى تعود الى المدينة وامشي سبيل المهاجر في طاعة الله حتى تعود الى غيرك - 00:48:13ضَ

وافضل ما يكون الخروج اذا وجد احد من اهل العلم تخرج معه لتعليم الناس وتوجيههم حتى تتربى وتتعلم بعض المواقف من ذلك العالم او طالب العلم كذلك ابلغ ما يكون من خيرا اسأل الله عز وجل ان تكون هذه الكلمة لها اثر - 00:48:30ضَ

كلام كثير ولكن المهم العمل المهم التصديق اذا اراد الانسان ان يعرف قدره عند الله ان ينظر الى عمله بالعلم بعد ان يتأمل ونريد ان نسمح في شباب الصحوة من الاخوة الاخيار منكم ومن غيرهم لنحتسب عند الله في الخروج الى امثال هؤلاء يعلمهم ما يوجههم في طاعة الله ومرضات الناس والله تعالى - 00:48:48ضَ

هذا السؤال يعني هو سري وانا بعيد اه هو سؤال طيب يتعلق بالعلم ايضا وهي قضية رحمه الله من كتب العلم كثرة القراءة للاتصال بكتب السلف رحمة الله عليهم هذا من افضل ما ينبغي للانسان ان يحرص عليه - 00:49:13ضَ

حتى ولو كان قليل العلم يشتري له كتابا ويستفيد من هذا الكتاب ويفيد غيره بما فيه من الحكم وبما فيه من الخير والقراءة للعلم ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر اصحابه بقراءة القرآن - 00:49:42ضَ

ويأمرهم بكثرة القراءة بما في ذلك من الخير وكتب السلف رحمة الله عليهم الحمد لله السلف تراث عظيم كلفه الله لهذه الامة اناس كانوا يتغربون ويسافرون ويتعرضون للموت وللشدائد والمحن من اجل ان تصبح حكمة من الكتاب العظيم رحمة الله - 00:50:03ضَ

يتغرب عن اهله وعن صحبه وولده من اجل ان يحفظ لك حديث من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم. جزاهم الله عنا خير الجزاء. ونسأل الله العظيم بعزته وجلاله ان يسبق - 00:50:35ضَ

الرحمات علينا اجمعين. بما احسنوا لهذه الامة والله لا نستطيع ان نكافئ فضلهم الا بالدعاء لنا هذا الخير الكثير. ينتظرون منا ان نقرأ هذا العلم ولذلك والله رضية اذا انقطع ما بيننا وبين الصلاة - 00:50:49ضَ

ولا تزال هذه الامة متصلة اخرها باولها وتشبه اخرها باولها. فان في الاولين سنة اختارها الله فهم السابقون هؤلاء السابقون قمة من الاولين وقليل من الاخرين. قليل من الاخرين. فنسأل الله ان يجعلنا واياكم من هذا الخبيث - 00:51:05ضَ

وهذا القليل هم من جمع صفته التشبه بالسنة وجدت الانسان حريص بعد الالتزام على قراءة كتب السلف والاستفادة منها واشادة الناس منها فاعلم انه من الخبيث ولذلك قال انس رضي الله عنه لن يفلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها - 00:51:25ضَ

واذا اردت ان تعرف اهتداء الانسان وسداده وصوابه تنظر الى اتصاله بالسلف الصالح وحبه لهم ودعائه لهم وهذا من افضل ما ينبغي ان نتخلق به الانسان ان يحرم الاستفادة من هذه الكتب - 00:51:46ضَ

ونسأل الله العظيم ان لا الا يحول بيننا وبين هذه الذنوب ان الانسان قد تكون عنده ذنوب يحرم فيها الاستفادة من اهل العلم نسأل الله العظيم ان لا يجعلنا من اولئك الذين ابتدوا عن هذا الخير بذنوبهم - 00:52:05ضَ

ان يجعلنا من احب الناس وكان الوالد رحمه الله يخبرني احد اصدقائه يقول ذات يوم دخلت عليه وهو في مكة وكان يضع فيها الكتب يقول فبكى رحمة الله عليه وقلت له يا اخي نبكي - 00:52:20ضَ

اخشى والله الا يعرف ابنائي قدر هذه الكتب التي بنت امها اخشى والله ان لا يعرف ابنائي قدر هذه الكتب التي جمعت لهم ما كان يشفق الا نقرأ من هذه القضية - 00:52:40ضَ

واذكر انه في اخر حياتي كنت اسأله ما يجيبني. يقول اذهب وابحث عن نفسك وكان يقول لي ايها المعروف خيره لو لم يكن فيها الا بقائها الله اكبر وكتب السلف تمر عليه مئات السنين كانها والله كتبت - 00:52:53ضَ

اغرب من هذا ان كنت بتختلف عند دين الكفار يجدهم يحرصونه وينفقون الملايين على احبة يقولون هذا تراب وهم لا يدرون انهم يخدمون الصلاة الله اكبر فقوموا مخلصون. ولذلك تجد الستر الواحد من كتب السلف عن كثار الكتب الرحمة - 00:53:29ضَ

احرصوا على قراءة اهل السنة اذا نظرت اليها كأنك في الجنة ما تدري يعني ثمار يانعة يريد علم العقيدة تجد فيها مصلحة سلامة معتقد وخلقه الفقه والاحكام ان عالم عاملا ساهم عن الله ورسوله - 00:53:51ضَ

كذلك ايضا تنظر الى كتب الاخبار والسير والعبر سبحان الله حتى الاخبار دونوها لنا في عام كذا وكذا وقع كذا وكذا. في عام كذا كذا وقع كذا وكذا. حتى اخبركم ان بعض الحيوانات قولي هكذا دونوها دونوها للعبر - 00:54:16ضَ

وما تركت شيء من الخير قل ان تجد الا وكتبه يدهن ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يجزي تلك العيون وتلك الجفون وتلك الايدي وتلك الاجساد والارواح بخير ما جزى به سلفا عن خلق - 00:54:34ضَ

جزاهم الله عنا بخير الجزاء. وافضل ما يكون به السوائل يوم الجزاء. فنسأل الله العظيم ان يجعلنا واياكم من احب الناس بسابقا منهم اسأل الله العظيم ان يرزقنا السداد والرشاد. انه ولي ذلك والقادر عليه. واشكر لكم هذا الحضور. واسأل الله تعالى ان يجزي من تسبب فيه - 00:54:48ضَ

واسأل الله تعالى ان يجمعنا في هذا المكان الطيب ان يجمعنا في سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:55:12ضَ