محاضرات في العقيدة والدعوة (المجموعة الثانية) - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء
محاضرات في العقيدة والدعوة-011-الاستجابة لله والرسول|صالح الفوزان|كبار العلماء
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمحاضرات الدكتور صالح بن فوزان الفوزان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه - 00:00:00ضَ
ومن استجاب لدعوته الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا ما بعد قال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وانتم تسمعون ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون - 00:00:28ضَ
ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم - 00:01:06ضَ
واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. واعلموا ان الله شديد العقاب وقال تعالى استجيبوا لربكم من قبل ان يأتي يوم - 00:01:34ضَ
لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير. فان اعرضوا فما ارسلناك عليهم حفيظا ان عليك الا البلاغ فقال سبحانه وتعالى واذا سألك عبادي عني - 00:02:05ضَ
فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون يا قومنا اجيبوا داعي الله وامنوا برسوله بيوتكم كفلين من رحمتي يا قومنا اجيبوا داعي الله وامنوا برسوله يغفر لكم من ذنوبكم - 00:02:30ضَ
ويجيركم من عذاب اليم ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الارض وليس له من دونه اولياء اولئك في ضلال مبين بهذه الايات الكريمة من كتاب الله دلالة واضحة - 00:03:06ضَ
على وجوب الاستجابة لله ولرسوله تارة يأمر بذلك وتارة يعد المستجيبين له بالنجاة والفوز وما عند الله خير وابقى للذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون الذين وما عند الله خير وابقى للذين امنوا وعلى ربهم - 00:03:32ضَ
يتوكلون والذين والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاة وامرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون في هذه الاية الكريمة يعد الله جل وعلا الذين استجابوا لربهم بان ما اعد الله لهم من الكرامة - 00:04:21ضَ
خير وابقى من الدنيا وما فيها كما انه سبحانه وتعالى توعد الذين لم يستجيبوا له بقوله تعالى ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الارض بعدما بين ان الاستجابة - 00:04:54ضَ
لداعي الله توجب مغفرة الذنوب والنجاة من النار والعذاب اجيبوا داعي الله وامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويوجدكم من عذاب اليم كما بين في اية البقرة التي سمعتم تلاوتها - 00:05:27ضَ
واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي في هذا ما يدل على ان من استجاب لله سبحانه وتعالى فان الله يجيب دعاءه اذا دعاه - 00:06:02ضَ
لان الجزاء من جنس العمل فاذا اجبت داعي الله اجاب الله سبحانه وتعالى دعوتك واذا لم تجب داعي الله فان الله سبحانه وتعالى يعرض عنك من اعرض عن اجابة دعوة الله - 00:06:29ضَ
اعرض الله سبحانه وتعالى عن اجابة دعوته احوج ما يكون اليه والاستجابة لله تعني الامتثال لاوامر الله سبحانه وتعالى باداء ما امر الله تعالى به من الطاعات وكذلك من الاستجابة لله - 00:06:58ضَ
ترك ما نهى الله تعالى عنه فان الله امرك ان او نهاك عن اشياء فيجب عليك ان تستجيب لترك ما نهاك الله تعالى عنه وبذلك تكون مستجيبا لله اذا فعلت ما امرك الله به - 00:07:41ضَ
وتجنبت ما نهاك الله عنه فقد استجبت لله وحصلت على السعادة لان الله تعالى لا يأمر الا بما فيه الخير للانسان والعز والكرامة في الدنيا والاخرة فكل ما امر الله تعالى به - 00:08:14ضَ
فانه من مصلحة الانسان فاذا امتثله فانه يحقق بذلك مصلحة نفسه واما الله سبحانه وتعالى فانه لا تنفعه طاعة المطيعين لانه غني عنها سبحانه وتعالى وانما المطيع ينفع نفسه من عمل صالحا فلنفسه - 00:08:45ضَ
ومن اساء فعليها وكذلك الله سبحانه وتعالى لا ينهى عن شيء الا وفيه المضرة للانسان فان امتثلت ما ما نهاك الله ان ان امتثلت نهي الله سبحانه وتعالى وتجنبت ما نهاك الله عنه - 00:09:19ضَ
فانك تكون وحققت لنفسك النجاة من المهالك والاخطار والعذاب في الدنيا والاخرة لان الله لا ينهاك عن شيء الا وفيه مضرتك وسوء عاقبتك واذا لم تجب ولم تترك ما نهاك الله عنه - 00:09:50ضَ
فانما تكون قد اغررت بنفسك ولا تضر الله شيئا لان الله سبحانه وتعالى لا يضره شيء بل هو النافع الضار سبحانه وتعالى ومن اساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد وفي الحديث - 00:10:23ضَ
من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصي الله ورسوله فلا يظر الا نفسه ولا يضر الله شيئا والله جل وعلا يقول في الحديث القدسي يا عبادي انكم لن تبلغوا نفعي فتنفعوني - 00:11:02ضَ
ولن تبلغوا ضري فتضروني اذا فالاستجابة لله سبحانه وتعالى يرجع خيرها ونفعها على العبد المستجيب وعدم الاستجابة لله سبحانه وتعالى يرجع ظررها وشرها وخطرها وسوء عاقبتها على المعرض عن اوامر الله ونواهيه - 00:11:31ضَ
وكذلك الاستجابة للرسول صلى الله عليه وسلم لان الرسول انما يأمر بما امر الله به وينهى عما نهى الله عنه الرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله عز وجل - 00:12:15ضَ
لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فمن استجاب لهذا الرسول صلى الله عليه وسلم حقق لنفسه السعادة واهتدى الى الصراط المستقيم ومن اعرض عن الاستجابة لهذا الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:12:37ضَ
فانه يهلك نفسه ويهيم في طرق الضلال والهلاك لانه ترك سبيل الرشاد وقد وصف الله نبيه صلى الله عليه وسلم بانه يهدي الى صراط مستقيم قال تعالى وانك لتهدي الى صراط مستقيم - 00:13:07ضَ
صراط الله الذي له ما في السماوات والارض الا الى الله تصير الامور وقال سبحانه وتعالى في وصف نبيه ورحمتي وسعت كل شيء فساكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم باياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الامي - 00:13:41ضَ
الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم الذين امنوا به وعزروه ونصروه - 00:14:08ضَ
واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون هذه ثمرات طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم الفلاح في الدنيا والاخرة والنجاة من العذاب وسلوك صراط الله المستقيم الذي لا يضل - 00:14:35ضَ
من سلكه وسار عليه استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم دعاكم لما يحييكم الرسول صلى الله عليه وسلم يدعون لما فيه حياتنا لما فيه حياتنا في الدنيا والاخرة الحياة السعيدة - 00:15:06ضَ
لما يحييكم واعظم الحياة حياة القلوب لان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعون لما يحيي قلوبنا وهو الايمان بالله ورسوله واتباع القرآن والسنة هذه حياة القلوب وكذلك هو صلى الله عليه وسلم - 00:15:58ضَ
يدعون لما فيه حياة ابداننا لانه جاء بكل ما فيه الخير والمنفعة للقلب وللبدن فما فيه الخير للقلب انه جاء بالهداية والايمان واليقين وللبدن انه حرم علينا كل ما فيه ظرر - 00:16:30ضَ
على صحتنا واجسامنا يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث تحل لهم الطيبات لان فيها حياة الاجسام الحياة الصحيحة ويحرم عليهم الخبائث التي فيها ظرر الاجسام وامراظها الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بالحياتين - 00:17:02ضَ
حياة الروح والقلب بنور الايمان وهداية القرآن وهذه هي الحياة الحقيقية التي تترتب عليها السعادة الابدية وحياة الابدان التي بها يستطيع الانسان ان يعبد الله ان يصلي ان يصوم لان الجسم والبدن - 00:17:44ضَ
مطية للقلب استعينوا بهذا الجسم وهذه الحواس وهذه الاعضاء على طاعة الله سبحانه وتعالى. يستخدمها في طاعة الله وفي الحديث الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب - 00:18:18ضَ
فالانسان مركب جسمه من اعضاء وعروق وحواس دقيقة اجهزة لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى في هذا الجسم وكذلك من قلب الجسم ايضا فيه القلب الذي هو محل الايمان واليقين ومعرفة الله سبحانه وتعالى - 00:18:49ضَ
والجسم خادم للقلب والقلب هو الملك في هذا في هذا البدن وسائر هذه الاعضاء هذه خدم لهذا الملك فاذا صلح القلب صلح صلحت هذه الاعضاء اذا صلح الملك صلحت الرعية - 00:19:33ضَ
صلاح الملوك صلاح للرعايا اذا صلح القلب صلحت الاعضاء والجسم واستقامت على طاعة الله الحاصل ان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعون لما يحيينا لما يحيينا الحياة المعنوية حياة القلوب - 00:20:05ضَ
والحياة الحسية التي هي حياة الابدان. لان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بصلاح القلوب وصلاح الابدان معا والاصل هو صلاح القلوب وانصلاح الابدان هذا تابع اما اذا فسد القلب - 00:20:29ضَ
فلا فلا منفعة للجسد ولو كان الجسد صحيحا ومعافى ما دام القلب قد فسد فان الجسد لا لا يستفاد منه بشيء اذا دعاكم لما يحييكم ثم قال سبحانه وتعالى واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه - 00:20:56ضَ
هذا معناه ان من لم يستجب لله وللرسول فانه يعاقب بفساد قلبه وانكماس بصيرته وظلمة قلبه يحول بين المرء وقلبه بسبب ماذا يحول بين المرء وقلبه بسبب الاعراض عن الله سبحانه عن الاستجابة لله - 00:21:34ضَ
وللرسول فعدم الاستجابة لله وللرسول يسبب فساد القلب واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه. يعني ان لم تستجيبوا لله وللرسول فان الله سبحانه وتعالى يعاقبكم بفساد القلوب وعمى البصائر - 00:22:10ضَ
كما قال سبحانه وتعالى ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون الذي لا يستجيب لله ولا يستجيب للرسول صلى الله عليه وسلم فانه يعاقب - 00:22:39ضَ
بان يحرم من منفعة لقلبه فيصبح قلبه فاسدا والله جل وعلا يقول فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور وكل طاعة يفعلها الانسان من الطاعات فانه يكون مستجيبا لله - 00:23:07ضَ
وكل معصية يفعلها الانسان فانه يكون غير مستجيب لله سبحانه وتعالى فانت اذا لما جئت للحج لما جئت للحج تكون مستجيبا لله سبحانه وتعالى لان الله سبحانه وتعالى دعاك الى الحج - 00:23:45ضَ
على لسان خليله ورسوله ابراهيم عليه الصلاة والسلام حين امره الله بالنداء والاذان بالاذان واذن في الناس بالحج اذن في الناس الاذان معناه الاعلام الاعلام والدعوة اي اعلم الناس وادعهم - 00:24:13ضَ
الى حج بيت الله الحرام وكلمة الناس تعم جميع الناس الى يوم القيامة هذا النداء وهذا الاذان مستمر كل عام الى يوم القيامة واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا يأتوك رجالا هذه الاجابة - 00:24:47ضَ
ولهذا نحن نقول اذا احرمنا بالحج او بالعمرة ماذا نقول؟ نقول لبيك اللهم لبيك التلبية هذه اجابة اجابة لنداء ابراهيم عليه الصلاة والسلام الذي امره الله سبحانه وتعالى ان يؤذن فينا - 00:25:14ضَ
بالحج فكل من جاء حاجا او معتمرا فانه مستجيب لله ولرسوله وكذلك الصلوات الخمس نحن نصليها اذا سمعنا الاذان الاذان هذا دعوة من الله سبحانه وتعالى الاذان لكل صلاة هذا دعوة من الله سبحانه وتعالى - 00:25:40ضَ
لنا حي على الصلاة حي على الفلاح يعني اقبلوا معنى حيا اي اقبلوا اقبلوا على الصلاة واقبلوا على الفلاح فاذا توضأنا سمعنا الاذان وتوضأنا وجئنا الى المسجد فاننا نكون مستجيبين لله - 00:26:15ضَ
ولرسوله باداء الصلاة. واذا كان الانسان على فراشه نائما ثم سمع الاذان وقام فانه يكون مستجيبا لله ولرسوله واذا قام للتهجد بالليل فانه يكون مستجيبا لله ورسوله واذا تخلف الانسان عن الصلاة - 00:26:44ضَ
ولم يحضر للمسجد فانه يكون معرضا عن دعوة الله سبحانه وتعالى لا يكون مجيبا لله عز وجل فان صلى في بيته فانه ترك دعوة الله لحضوره الى المسجد وان لم يصلي ابدا لا في بيته ولا في المسجد - 00:27:11ضَ
فانه يكون معرضا عن امر الله بالكلية والعياذ بالله لان عدم الاستجابة درجات بعظه اشد اشد من بعض وكذلك انت حينما حينما تطوف بالبيت وتسعى بين الصفا والمروة وتقف بعربة - 00:27:41ضَ
وتبيت في المزدلفة وترمي الجمار وتبيت بمنى كل هذا استجابة لله ولرسوله فاي طاعة تعملها من فريضة او نافلة فانك تكون مستجيبا لله ولرسوله. اذا تصدقت بالصدقة او اخرجت الزكاة الواجبة - 00:28:13ضَ
فانك تكون مستجيبا لله ولرسوله لان الله امرك بالانفاق امرك بالانفاق وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم انفقوا من طيبات ما رزقناكم - 00:28:46ضَ
انفقوا من طيبات ما كسبتم. ومما اخرينا لكم من الارض فاذا انفقت من مالك ممتثلا امر الله سبحانه وتعالى فانك تكون مستجيبا لله عز وجل اذا احسنت الى الجيران واحسنت الى احسنت الى الوالدين احسنت الى الاقارب والايتام احسنت الى الجيران - 00:29:12ضَ
تكون واحسنت الى اخوانك المسلمين تكون مستجيبا لله عز وجل واذا عققت والديك وعصيتهما ومنعت الحقوق الواجبة عليك فانك تكون غير مستجيب لله ولرسوله وهكذا نجد ان كل طاعة فانها استجابة لله ولرسوله - 00:29:47ضَ
وكل معصية فانها اعراض وامتناع دعوة الله ودعوة رسوله صلى الله عليه وسلم وقد بين الله سبحانه وتعالى ان في طاعة هذا الرسول والاستجابة له خيرات كثيرة قال تعالى وان تطيعوه تهتدوا - 00:30:19ضَ
فرتب الهداية على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وقال سبحانه وتعالى واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون فطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم سبب لحصول الرحمة وكذلك بين سبحانه وتعالى ان معصية الرسول - 00:30:50ضَ
يترتب عليها اظرار عظيمة قال تعالى فان لم يستجيبوا لك فاعلم ان ما يتبعون اهواءهم ومن اضلوا ممن اتبع هواه بغير هدى من الله فالذي لا يستجيب للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:31:21ضَ
يكون متبعا للهوى واتباع الهوى في غير طاعة الله. ضلال وليس ضلالا عاديا وانما هو ضلال عظيم ومن اضلوا ممن اتبع هواه بغير هدى من الله. ان الله لا يهدي القوم الظالمين - 00:31:43ضَ
فالذي يتبع هواه ويعرظ عن طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون قد ظل اعظم الظلال ويكون ايضا ظالما يكون ظالما ان الله لا يهدي القوم الظالمين يكون ظالما - 00:32:12ضَ
وهذا خطر عظيم ووعيد شديد وهكذا الاستجابة لله والاستجابة لرسوله صلى الله عليه وسلم لهما مجالات كثيرة في حياة المسلم حاصل تحاصنهما ان كل طاعة لله ولرسوله فهي استجابة وكل معصية لله ولرسوله - 00:32:41ضَ
فانها امتناع من الاستجابة والطاعة والاستجابة بمعنى واحد. ولهذا جمع الله بينهما في هذه الايات التي قرأتها في اول المحاضرة حيث قال سبحانه وتعالى اولا يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله - 00:33:20ضَ
واطيعوا الرسول ثم قال يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله قل الرسول الاستجابة لله وللرسول هي الطاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وقد بين الله سبحانه وتعالى ان من اعظم صفات المؤمنين - 00:33:47ضَ
انهم يستجيبون لله ولرسوله وما كان قول المؤمنين اه قال سبحانه وتعالى انما انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا سمعنا واطعنا انما كان قول المؤمنين - 00:34:22ضَ
اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا واولئك هم المفلحون واما المنافقون والكفار فانهم اذا دعوا الى الله ولرسوله ليحكم بينهم فانهم يعرضون واذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم اذا فريق منهم معرضون. وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مذعنين - 00:34:47ضَ
فالمؤمنون دائما وابدا يستجيبون لله ولرسوله ولهذا تجدهم عندما يقرأون القرآن ويتدبرونه يزيد تزيد استجابتهم. واذا قرأوا احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تزيد استجابتهم لله ولرسوله كما قال تعالى انما المؤمنون - 00:35:24ضَ
الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون اولئك هم المؤمنون حقا بخلاف الكفار والمنافقين فانهم اذا تليت عليهم ايات الله لم يستجيبوا لها - 00:35:53ضَ
ولم يمتثلوا ما فيها ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى في وصف القرآن قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقر فهو عليهم عمى اولئك ينادون من مكان بعيد - 00:36:25ضَ
انت لما تنادي آآ الانسان البعيد المدبر لا يسمع صوتك لا يسمع صوتك ولو سمعه لم يفهمه لانه معرض وبعيد فهم بعيدون عن القرآن يعني انهم بعيدة افهامهم عن القرآن - 00:36:53ضَ
وان كانوا حاضرين عند القاري جالسين الى جنب القاري لكنهم بعيدون عن القرآن بالامتثال ينادون من مكان بعيد اما المؤمن فانه ينادى من مكان قريب لانه مقبل مقبل على القرآن - 00:37:17ضَ
ومتدبر للقرآن فهذا موقف المؤمن مع القرآن هدى وشفاء وموقف الكافر والمنافق مع القرآن انه ينادى من مكان بعيد. والذي ينادى من مكان بعيد فانه لا اسمع ولو سمع فانه لا يفهم - 00:37:37ضَ
لا يفهم ما ما في هذا الصوت من مطلوب الحاصل ان واجب المؤمن دائما وابدا ان يكون مستجيبا لله ولرسوله حينما يسمع القرآن حينما يسمع الاحاديث النبوية الشريفة حينما يسمع الاذان - 00:38:05ضَ
حينما يأتي وقت الحج والعمرة حينما يطلب منه الانفاق في سبيل الله حينما يدعى للجهاد في سبيل الله وهكذا المؤمن دائما على اهبة الاستعداد للاستجابة لله ولرسوله بخلاف المنافق والكافر - 00:38:37ضَ
فانه بعيد المنال معرض عن دعوة الله ودعوة رسوله ولهذا يقول جل وعلا وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قظى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ظل ضلالا مبينا. فالمؤمن لا يتردد - 00:39:02ضَ
في قبول اوامر الله واوامر رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يقول انا بالخيار انا حر ان شئت امتثل وان شئت ما امتثل هو ليس حرا هو عبد لله سبحانه وتعالى - 00:39:33ضَ
عبد لله يجب عليه ان يمتثل اوامر الله من غير خيار ولا توقف لانه عبد لله سبحانه وتعالى وايضا هو يعلم ان الله لا يأمره الا بما فيه الا بما فيه صلاحه - 00:39:51ضَ
وفلاحه. ولهذا قال استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم بين سبحانه ان ثمرة الاستجابة انها راجعة الينا لما يحيينا وهل الانسان هل هنا احد عاقل في الدنيا يرفض الحياة - 00:40:15ضَ
هل احد يريد الموت لا احد يريد الموت وانما كلنا يريد الحياة فمن كان يريد الحياة الصحيحة الدائمة الباقية في الدنيا والاخرة فعليه ان يستجيب ان يستجيب لله ولرسوله قال تعالى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة - 00:40:43ضَ
ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون ومن كان يريد الحياة الحياة النافعة حياة الصحيحة حياة القلوب وحياة الابدان وحياة الدنيا والاخرة فعليه بالاستجابة لله ولرسوله لان هذا هو طريق الحياة الصحيحة السعيدة - 00:41:14ضَ
اما من كان يريد الهلاك لان ظد الحياة ظدها الهلاك من كان يريد الهلاك والعمى والضلال والنار والخسار فليترك او لا يستجب لله ولرسوله ويقول هو الذي جنى جنى على نفسه - 00:41:39ضَ
وحرمها من هذا النور وهذه الحياة وبين سبحانه وتعالى في اول الايات يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول ولا تولوا عنه وانتم تسمعون المؤمن لا يعرظ عن القرآن وهو يسمع اوامر الله واوامر رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:42:04ضَ
وانما هذا شأن المنافقين وشأن الكفار ولا تولوا عنه وانتم تسمعون المنافقون والكفار يسمعون باذانهم ولكنهم لا يسمعون بقلوبهم وافكارهم وحواسهم يسمعون كما تسمع البهايم البهايم الان تسمع الاصوات تسمع اصواتنا - 00:42:41ضَ
ولكنها لا تفهم ماذا نقول. الكفار والمنافقون مثل البهائم ولهذا قال ان شر الدواب عند الله الصم قلبكم الذين لا يعقلون وقال سبحانه وتعالى ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء - 00:43:16ضَ
سم بكم عمي فهم لا يعقلون فالكفار والمنافقون يسمعون القرآن ويسمعون المواعظ ويسمعون اوامر الله ورسوله سماعا يقيم عليهم الحجة. ولكنهم لا يهتدون بها ولا يمتثلون اوامرها وكذلك من المؤمنين ضعاف الايمان - 00:43:48ضَ
من يكون عنده نقص في الاستجابة ان يكون عنده نقص في الاستجابة لله ورسوله ويكون عنده تأخر عن الاستجابة. وهذا يظعف ايمانه. ويظره بلا شك لكن ما عنده من اصل الايمان - 00:44:23ضَ
يفرق بينه وبين الكفار والمنافقين وهو كالمريض فهو كالمريض الذي يتطلب العلاج فقد يعالج من هذا المرض ويشفى باذن الله وقد يزيد فيه المرض حتى يقتله فالمؤمن اذا لم يستجب - 00:44:46ضَ
او تأخر او تكاسل عن الاستجابة فانه يصاب يصاب بشيء من مرض القلب واذا تكرر ذلك منه فان هذا المرض يزيد حتى يستحكم على قلبه ثم قد يخرج من الايمان - 00:45:15ضَ
بعد ان كان مؤمنا فالخطر في هذا شديد والواجب على المسلم ان يبادر الى امتثال اوامر الله واوامر رسوله صلى الله عليه وسلم من الناس من يكون على خطأ وقع فيه بسبب الجهل في اول الامر - 00:45:45ضَ
او بسبب التقليد للمجتمع الذي هو فيه واذا سمع النصيحة والموعظة والارشاد عرف انه مخطي لكن قد يعز عليه ترك العادة ويعز عليه ترك ما كان عليه اباؤه واجداده ربما يبقى على خطأه وعلى ضلاله - 00:46:13ضَ
بسبب انه يصعب عليه مفارقة مألوفاته او عادت بلده او ما ادرك عليه اباءه وهذا خطر عظيم الواجب على المسلم انه اذا عرف الحق عمل به ورجع اليه فورا لا يتأخر - 00:46:49ضَ
والحق ضالة المؤمن وكلنا خطاء كلنا عندنا اخطاء ومن رحمة الله ان اننا نسمع القرآن ونسمع الاحاديث بين حين واخر هذا من رحمة الله بنا لانها تنبهنا الى اخطائنا والى تصحيح اعمالنا - 00:47:16ضَ
فالمؤمن اذا عرف انه مخطيء فانه يبادر بتصحيح الخطأ اما ظعيف الايمان فهذا قد يبقى على خطأه بعدما عرف انه مخطي يبقى على خطأه هذا ربما يصاب ربما يصاب بالظلال - 00:47:42ضَ
لانه يوم ان كان جاهلا وهو معذور. ولكنه بعدما عرف واستمر على الخطأ بعد المعرفة فانه لا يكون معذورا وربما يؤول به هذا الى الزيغ والضلال كما قال تعالى فان لم يستجيبوا لك فاعلم انما يتبعون اهواه - 00:48:08ضَ
ومن اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ان الله لا يهدي القوم الظالمين فعلينا ان نبادر بالاستجابة لله ولرسوله ولا نتأخر. الصحابة رضي الله تعالى عنهم كانوا اذا نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم شيء من الوحي - 00:48:31ضَ
بادروا بامتثاله ولا يتأخرون ابدا لما سمع بعضهم قول الله تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وكان عنده حائط كبير مملوء بالنخل والثمار فلما سمع هذه الاية بادر الى الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:49:00ضَ
بين او او اعلم الرسول صلى الله عليه وسلم واخبره انه تصدق بهذا الحائط كله كله وطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم ان يتقبل هذا الحائط وان يوجهه كيف يشاء في سبيل الله عز وجل - 00:49:30ضَ
وكذلك اذا سمعوا ايات الجهاد بادروا الى حمل السلاح وخرجوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم لا يتثاقلون. يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم الى الارض ارضيتم - 00:49:56ضَ
بالحياة الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل حضر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل وفي يده خاتم من ذهب فقال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:50:15ضَ
يعمد احدكم الى جمرة من نار فيضعها في يده ثم اخذ الرسول صلى الله عليه وسلم الخاتم وطرحه في الارض القاه في الارض عقوبة لهذا فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم قال الحاضرون خذ خاتمك انتفع به. قال لا والله لا اخذه وقد طرحه رسول الله - 00:50:40ضَ
صلى الله عليه وسلم هذا هو الامتثال هذا هو الامتثال بينما رجل اخر رآه النبي صلى الله عليه وسلم يأكل بيده اليسرى فقال له كل بيمينك قال الرجل لا استطيع - 00:51:11ضَ
ما منعه الا الكبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاستطعت. دعا عليه عليه الصلاة والسلام عاقبه الله عز وجل بان تصلبت يده بعد ذلك فصار لا يرفع لا يقدر على رفعها الا فيه. ما رفعها الا فيه بعد ذلك - 00:51:31ضَ
لماذا؟ لانه لم يستجب للرسول صلى الله عليه وسلم عاقبه الله سبحانه وتعالى. اما ذاك الرجل فانه ابى ان يأخذ الخاتم خاتم من ذهب ابى ان يأخذه لان الرسول صلى الله عليه وسلم طرحه هذا هو الامتثال - 00:51:54ضَ
هذه هي الطاعة والانقياد والاستسلام لاوامر الله ورسوله وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قظى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم هذا ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن علينا وعليكم - 00:52:14ضَ
بالتوفيق والهداية واشوف الاسئلة كثيرة ولعلنا نجيب على ما تيسر منها كان يقول نحن نرغب في الحج هذا العام ولكن ظروف العمل تمنعنا ونحن نعمل بالحرم فهل يجوز لنا الوقوف بعرفات ليلا؟ افيدونا افادكم الله - 00:52:35ضَ
اولا العامل الذي استأجر لعمل هذا لا يجوز له ان يحج الا اذا سمح له من قبل المستأجر. فاذا سمح له بالحج فلا بأس. والوقوف ليلا لا بأس به. الى ان يطلع الفجر - 00:53:00ضَ
ليلة العاشر هذه تابعة ليوم التاسع يجوز للانسان انه يقف فيها الى قبل طلوع الفجر. لان الوقوف يبدأ من زوال الشمس يوم عرفة ويمتد الى طلوع الفجر ليلة النهار فاذا وقفت - 00:53:21ضَ
في ليلة العاشر قبل طلوع الفجر فقد وقفت بعرفة والحمد لله هذا يقول ما رأي الاسلام في فوائد البنك عندنا فلوس ولم اقدر اشغل هذه الروس والمرتب لا يكفي يقول - 00:53:45ضَ
الفوائد الربوية حرام من البنك ومن غيره. الفوائد الربوية حرام. الله حرم الربا بصريح القرآن والسنة. وتوعد عليه فلا يجوز الاستثمار الربوي لا في البنوك ولا في غيرها. وقد جعل الله من المعاملات - 00:54:11ضَ
آآ الصحيحة ما يغني عن المرابات البيع والشراء وكذلك تأجير العقارات وتأجير البيوت السيارات وغير ذلك هذا فيه غنية للمسلم عن المراباة هذا يقول انا زوجتي انا وزوجتي اتينا من اليمن ولم نحرم ونحن في مكة الان انا وزوجتي ما هو الحكم في ذلك - 00:54:33ضَ
اذا كنتم جئتم من اليمن بقصد الحج فالواجب عليكم ان تحرموا من ميقات اليمن الذي او تحرمون من الميقات الذي تمرون به في طريقكم سواء ميقات اليمن او غيره. الميقات الذي تمرون به في طريقكم تحرمون منه - 00:55:09ضَ
واذا تجاوزتم بدون احرام ترجعون اليه تحرمون منه ترجعون اليه وتحرمون منه الى الميقات الذي تركتم الاحرام منه اما اذا جئتم من اليمن بغير نية الحج جيتو من نية زيارة اقارب او عمل او ما اشبه ذلك ما عندكم نية للحج - 00:55:34ضَ
وبعد ذلك تجددت لكم نية وانتم في مكة عزمتم على الحج وحصلت نية الحج بعد ما تجاوزتم الميقات تحرمون من المكان الذي نويتم فيه تحرمون من مكة اذا كانت نية الحج ما حصلت الا بعد ان وصلتم الى مكة - 00:55:58ضَ
مو من مكة اما اذا كانت نية الحج معكم من يوم تمرون بالميقات فالواجب ان ترجعوا الى الميقات وان تحرموا منه هذا يقول بين لنا وقت الوقوف بعرفة ووقت الانصراف منها - 00:56:18ضَ
واين يكون المشعر الحرام بمزدلفة وقت الوقوف كما بينته لكم يبدأ من زوال الشمس يوم تاسع ويستمر الى طلوع الفجر ليلة العاشر هذا وقت الوقوف والذي يقف بالنهار يجب عليه ان يستمر الى ان تغرب الشمس - 00:56:55ضَ
ولا يجوز له الانصراف الا بعد غروب الشمس اما الذي يقف بالليل فهذا ينصرف متى شاء الذي يقف في الليل ينصرف متى يشاء. اما الذي يقف في النهار هذا لا يجوز له الانصراف الا بعد غروب الشمس - 00:57:17ضَ
فالمشعر الحرام قيل ان المراد به الجبل الذي في المزدلفة الذي عليه المسجد الان وقيل المراد بالمشعر الحرام كل مزدلفة كلها تسمى بالمشعر الحرام والانسان اذا نزل في اي مكان من مزدلفة - 00:57:35ضَ
فقد حصل ولله الحمد على المطلوب النبي صلى الله عليه وسلم لما بات في مزدلفة قال وقفت ها هنا وجمع يعني مزدلفة كلها موقف مثل ما قال في عرفة وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف - 00:57:57ضَ
فالامر واسع ولله الحمد هذا يسأل يقول هل يلزم المتمتع ان يبقى داخل حدود الحرم حتى وقت يعني وقت الحج وما الحكم ان تمتع بالعمرة ثم خرج قبل الحج واتى محرما من الميقات - 00:58:13ضَ
نعم المتمتع اذا اذا خلص العمرة الاحسن له ان يبقى في مكة حتى يأتي يوم الثامن من ذي الحجة ويحرم بالحج هذا هو الافضل واذا خرج من مكة لحاجة كما لو خرج الى الطائف او الى جدة - 00:58:37ضَ
خرج لحاجة فلا بأس انه يخرج ولكن اذا كان خروجه قريبا يعني المسافة قريبة يحرم من مكة بالحج. ايضا ما اذا كان المسافة بعيدة فانه يحرم من الميقات الذي يمر به - 00:58:59ضَ
اذا رجع للحج يحرم من الميقات الذي يمر به في طريقه اذا كنت اسكن داخل مكة فهل ادخل ضمن اهل مكة الذين اي نعم اذا كنت مقيم في مكة اذا كنت مقيما في مكة لعمل - 00:59:17ضَ
فانت تأخذ حكم اهل مكة لا يكون عليك هدي - 00:59:36ضَ