Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمحاضرات الدكتور صالح بن فوزان الفوزان وعلى اله واصحابه اجمعين عنوان الكلمة كما اعلن الفتن والوقاية منها وهو موضوع مهم مهم جدا والعناية به - 00:00:00ضَ

تفوق كل عناية وذلك للخطورة التي تعرض للمسلم من هذه الفتن خطورة على دينه فقد قال صلى الله عليه وسلم بادروا بالاعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا. ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا - 00:00:30ضَ

يبيع دينه بعرض من الدنيا الفتن خطيرة والعياذ بالله وهي تكثر في اخر الزمان تشتد تشتد غربة الاسلام فيحتاج المسلم الى حصانة تقيه من هذه الفتن من شرورها واخطارها والامر مهم جدا والفتن - 00:01:17ضَ

جمع فتنة وهي مأخوذة من الفتن وهو الاختبار فالفتنة معناه ما يختبر به المسلم في امور دينه هل يصبر؟ هل يثبت او لا يثبت والله جل وعلا قدر هذه الفتن - 00:01:55ضَ

واجراها على عباده لحكمة عظيمة ليتميز المؤمن الصادق الثابت على دينه من المؤمن الذي ينحرف ويترك دينه عند الفتن قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا - 00:02:31ضَ

ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين فليعلمن الله الذين صدقوا عند حصول الفتن ثبتوا على ايمانهم وليعلمن الكاذبين في ايمانهم - 00:03:04ضَ

كما قال بعدها بايات ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله فلا يصبر على قوله امنا بالله وسمعتم ان من الناس عند حصول الفتن من يبيع دينه - 00:03:38ضَ

بعرض من الدنيا ويترك دينه بسبب المغريات والشهوات المحرمة في ترك دينه من اجل ذلك فلا بد ان المسلم يعزم على ان يثبت على دينه مهما كلفه ذلك من الثمن - 00:04:16ضَ

مهما كلفه الثبات على دينه من الثمن حتى ولو كلفه لو كلفه حياته وان يموت على دينه ولا يترك دينه لاي سبب من الاسباب حتى يلقى الله عز وجل وهو متمسك بدينه يصبر على الاذى - 00:04:49ضَ

يصبر على اللوم بل يصبر على التهديد والوعيد وكذلك يصبر عند المرغبات لان قد تكون الفتن الشهوات والنفس ميالة الى الشهوات يحبس نفسه عنها ويمسك بزمامها فهو بحاجة الى الصبر - 00:05:16ضَ

على دينه قد قال صلى الله عليه وسلم قد قال صلى الله عليه وسلم بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء قالوا ومن الغرباء يا رسول الله قال الذين يصلحون اذا فسد الناس - 00:05:45ضَ

وفي رواية الذين يصلحون ما افسد الناس هؤلاء هم الغرباء. لماذا لان مخالفيهم كثير ولان من يلومهم او يهددهم او يتوعدهم كثيرون من الناس حتى ممن يدعون الاسلام يلومون المتمسك بدينه والثابت على السنة - 00:06:18ضَ

يصفونه بالجمود يصفونه بالرجعية يصفونه بالتحجر يصفونه بالتأخر يصفونه بالتشدد والتطرف الى اخر ما يقولون فالمسلم لا يرخص عليه دينه مهما بلغ مهما بلغ به الاذى فانه ليصبروا على ذلك - 00:06:48ضَ

واخبر صلى الله عليه وسلم انه في اخر الزمان يكون القابض على دينه كالقابض على الجمر او على خبط الشوك لماذا لانه يلقى من الناس يلقى من الناس الاذى ويلقى من الناس التهديد - 00:07:20ضَ

يلقى من الناس اللوم والتوبيخ يحتاج الى صبر ما دام انه على حق فلماذا يتنازل عن الحق فماذا بعد الحق الا الضلال فانا تصرفون فعلى المسلم ان ان يثبت على دينه - 00:07:48ضَ

عند ظهور الفتن قال صلى الله عليه وسلم اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي - 00:08:16ضَ

تمسكوا بها وعظوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وفي رواية وكل ضلالة في النار الناس الان بين تيارين خطيرين تيار الاول تيار التشدد والغلو - 00:08:49ضَ

والافراط وقد حذر الله من الغلو وحذر من الافراط لانه يخرج عن الحق وتيار التساهل والانحلال والجفاء وكلا طرفاي الامور ذميم الغلو والتشدد لانه يخرج عن الحق والتساهل والجفاء لانه ايضا يخرج عن الحق - 00:09:25ضَ

فلا بد من الثبات على الوسط وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ان هذا صراطي مستقيما صراط الله هو الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم - 00:10:05ضَ

هو الذي بعث الله به رسوله وانك لتهدي الى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الارض الا الى الله تصير الامور صراط الطريق المعتدل طريق القرآن - 00:10:28ضَ

طريق السنة ما كان عليه سلف الامة وائمتها هذا هو الصراط المستقيم وانت يا عبد الله في كل ركعة من صلاتك تقرأ الفاتحة وفيها اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم - 00:10:51ضَ

غير المغضوب عليهم ولا الضالين صراط المستقيم لا صراط اليهود المغضوب عليهم لانهم عرفوا الحق وتركوه ولا صراط النصارى الذين يعبدون الله على جهل وضلال وليس عندهم علم والصراط المستقيم هو طريق العلم النافع والعمل الصالح - 00:11:21ضَ

هذا هو الصراط المستقيم فقوله صلى الله عليه وسلم من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا نعم كن اختلاف في العقيدة يكون اختلاف في العبادة يكون اختلاف في الاجتهادات الفقهية اختلاف موجود - 00:11:52ضَ

ولكن عند الاختلاف الله جل وعلا جعل لنا مرجعا نرجع اليه قال سبحانه فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا - 00:12:28ضَ

فان تنازعتم في شيء اي شيء اه شيء في العقيدة شيء في بالعبادة شيء في المعاملات اي شيء يحصل فيه اختلاف فان الذي يحسم الخلاف هو الرجوع الى كتاب الله - 00:12:57ضَ

والى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فردوه الى الله والرسول الرد الى الله والرد الى القرآن الرد الى الرسول بعد موته هو الرد الى السنة الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:13:18ضَ

وبذلك يتضح الحق وقد قال الله جل وعلا لنبيه فاستقم كما امرت استقم كما امرت استقم على ما امرك الله على ما شرع الله لك لا تأتي بشيء من عندك او من عند فلان او علان - 00:13:36ضَ

بل استقم على الامر على الشرع الذي انزله الله سبحانه وتعالى استقم كما امرت ومن تاب معك كذلك يستقيمون كما امروا ولا تطغوا لا تزيدوا وتغلوا استقم كما امرت ومن تاب معك ولا تطغوا - 00:14:05ضَ

هذا نهي عن الغلو وعن التطرف الافراط ولا تطغوا انه بما تعملون بصير ولما سأل سفيان بن عبدالله رضي الله عنه سفيان ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنه سأل رسول الله - 00:14:31ضَ

صلى الله عليه وسلم فقال له قل لي في الاسلام قولا لا اسأل عنه غيرك قال صلى الله عليه وسلم قل امنت بالله ثم استقم قل امنت بالله ثم استقم - 00:15:00ضَ

استقم على الايمان بالله عز وجل والله جل وعلا قال ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ما يكفي ان الانسان يتلفظ بلسانه وينتسب الى الاسلام ولا يستقيم عليه بعمله وعقيدته - 00:15:20ضَ

وتصرفاته ومعاملاته لا يكفي الانتساب بدون استقامة ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم - 00:15:45ضَ

ولا هم يحزنون اولئك اصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون هذا هو الذي يقي من الفتن اذا ظهرت وقال صلى الله عليه وسلم اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي - 00:16:10ضَ

كتاب الله وسنتي وقال عليه الصلاة والسلام من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعظوا عليها بالنواجذ والله جل وعلا قال - 00:16:35ضَ

والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه والذين اتبعوهم باحسان. اي باتقان ولا يمكن ولا يمكن ان ترجع الى الكتاب والسنة تأخذ طريق المهاجرين والانصار - 00:17:04ضَ

لا يمكن الا بالعلم بالعلم النافع الذي تعرف به ما هو الحق وما هو الباطل وما هو الهدى وما هو الضلال وما هو الصواب؟ وما هو الخطأ لا يمكن هذا الا - 00:17:35ضَ

بالعلم النافع الذي يبين لك الطريق الصحيح من الطريق الخطأ العلم النافع ولذلك انتم ولله الحمد في هذه الجامعة واخوانكم في الجامعات الاسلامية الاخرى والدراسات الشرعية انتم تريدون هذا تريدون ان تعرفوا الحق لتعملوا به - 00:17:55ضَ

وتعرف الباطل لتجتنبوه وفقنا الله واياكم لصالح القول والعمل للعلم النافع والعمل الصالح ايها الاخوة ان مما يزيد الشر شرا والبلاء بلاء ما حدث في هذه الازمان من دعاة الضلال - 00:18:34ضَ

الذين تمكنوا من وسائل الاعلام في العالم تمكنوا من وسائل الاعلام في العالم الفظائيات في الصحافة في غيرها يبثون سمومهم ويبثون ضلالاتهم وينكرون السنة وينكرون الحق وينهون يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف - 00:19:06ضَ

ويعرظ هذا على الناس بوسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ليلا ونهارا اضف الى ذلك ما ينشر من الاباحية والدعوة الى التفسخ والانحلال وعرظ الفواحش على الناس في هذه الوسائل الا - 00:19:40ضَ

ما رحم الله عز وجل فالفتنة شديدة الان وتغزو الناس في قعر بيوتهم تدخل عليهم في في بيوتهم وبين اهليهم واولادهم الا من رحم الله وابعد هذه الوسائل عن بيته - 00:20:15ضَ

الا من رحم الله وابعد وسائل الشر عن بيته والا فالفتنة عظيمة وهي تزحف ليلا ونهارا والذين يصابون بها كثيرون الذين يصابون بها وتجد عليهم علامات الانحلال والتساهل والافكار الخبيثة كثيرون من ابناء المسلمين مع الاسف - 00:20:41ضَ

يجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق ويأتون بشبهات ويأتون اقوال ملفقة مزورة ليصرفوا الناس عن الطريق الصحيح الى طريق الباطل فلنكن على حذر منهم يا اخوان ولنحذر منهم ولنتمسك بديننا حتى نلقى ربنا سبحانه وتعالى - 00:21:22ضَ

ولنسأل الله الثبات والاستقرار على الحق ولنلجأ الى العلم النافع والتعلم المفيد نقبل على تعلم العلم النافع نأخذ العلم عن العلماء الاتقياء نأخذ العلم عن اهله هكذا طريق النجاة ان هؤلاء الذين يدعون الى الفتنة - 00:21:59ضَ

يحذرون من العلماء ويصفونهم بالجمود والتأخر والرجعية وانهم لا يفهمون لا يفهمون الامور. يحذرون منهم من اجل ان تفلت ايديهم من علمائهم فيتمكن منهم اهل الشر ويوجهوهم يحذرون من العلماء - 00:22:38ضَ

حذرون من الكتب المفيدة الكتب النافعة ويروجون الكتب الفاسدة والافكار الخبيثة هكذا فالامر اليوم خطير والفتن عظيمة ولا يشعر بها الا من في قلبه ايمان لا يشعر بها الا من عنده علم صحيح - 00:23:04ضَ

يميز به الحق من الباطل والا فالهالكون كثير والناجون قليل فعلينا ان نعرف واقعنا وما نعيشه الان وما نخشى ان ان يأتي في المستقبل. الامر يزيد والفتن تزيد والشرور تتنوع وتتجدد - 00:23:33ضَ

ودعاة الشر يهيئون انفسهم وينوعون الوسائل التي يضلون بها الناس فالخطر عظيم عندنا كتاب الله عندنا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا طريق السلف الصالح من الصحابة والتابعين - 00:24:00ضَ

تابعين لهم باحسان طريق النجاة عندنا ولكن دعاة الضلال يريدون ان يصرفونا عن طريق النجاة الى طريق الهلاك ويسمون طريق النجاة طريق التأخر والرجعية والجمود. ويقولون هذه امور انتهت وراحت في وقتها - 00:24:29ضَ

تغير الوقت الان الله جل وعلا انزل القرآن وارسل الرسول وشرع الشريعة لكافة الناس ولكافة الازمان حتى تقوم الساعة فالقرآن باق والسنة باقية والذي يبين هذا هم اهل العلم اهل العلم النافع المستقيمون على - 00:24:58ضَ

الجادة الصحيحة انهم يزهدون بالعلم الشرعي ويدعون الى العلم الدنيوي العلم التجريبي يسمونه العلم هو اللي يسمونه العلم واما العلم الشرعي فلا يسمونه علما يقولون انه امور راحت وانتهت في زمانها - 00:25:30ضَ

يريدون ان ينهوا الشريعة الاسلامية وانها انتهت ولا تصلح لهذا الزمان الخطر عظيم والظلمات تتتابع كما قال صلى الله عليه وسلم بادروا بالاعمال فتنا كقطع الليل المظلم ظلمات والعياذ بالله - 00:26:01ضَ

ولا ينجي منها الا الا النور الذي انزله الله. يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وانزلنا اليكم نورا مبينا فاما الذين امنوا بالله ورسوله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم اليه - 00:26:32ضَ

صراطا مستقيما امنوا بالله ورسوله امنوا بالله ورسوله واعتصموا اعتصموا هؤلاء هم الذين يهديهم الله لانهم اخذوا سبب الهداية واخذوا سبب النجاة فلابد من الجد والاجتهاد في هذه الامور لابد من التواصي بالحق - 00:26:55ضَ

لابد من التواصي بالثبات على الدين لابد من من التواصي بالصبر كما قال الله جل وعلا بسم الله الرحمن الرحيم والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات - 00:27:25ضَ

وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر الصبر هو الذي يجعل الانسان يثبت على دينه اما الانسان الذي ليس عنده صبر فهذا لا يثبت على دينه يتنازل عنه ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل - 00:27:44ضَ

فتنة الناس كعذاب الله فيبيع دينه ليسلم من اذى الناس وينسى عذاب الله ولا شك ان اذى الناس انه مؤلم وضار ولكن هناك ما هو اظر منه واشد منه وهو عذاب الله - 00:28:09ضَ

فمن الناس من يقدم دينه ثمنا ليسلم من اذى الناس وينسى ان عذاب الله اشد من هذا فيكون كالذي يفر من الرمظى الى النار والعياذ بالله كالمستجير من الرمظاء بالنار - 00:28:34ضَ

فلا طريق ولا نجاة ولا فلاح ولا سلامة من الفتن الا بامور اولا تعلم العلم النافع ثانيا العمل به والاستقامة عليه ثالثا الصبر الصبر على الاذى مهما بلغ الاذى فان المسلم يصبر - 00:29:00ضَ

فانه جرى على من كان قبلنا من الاذى التهديدات الشيء الكثير كما بين صلى الله عليه وسلم انه في الامم السابقة يؤتى بالمؤمن فيوضع المنشار على مفرق رأسه ويقال له اما ان ترجع عن دينك والا - 00:29:37ضَ

والا فسنشقك بهذا المنشار. فيقول لا يثبت على دينه حتى يشقوه نصفين هو ثابت على دينه لا يتبع فالمسلم لابد ان يلقى ما يلقى من الاذى على حسب على حسب ايمانه فان كان ايمانه قوي فان الاذى يشتد عليه - 00:30:01ضَ

وان كان ايمانه ضعيف يأتيه على قدر ايمانه. من الاذى والفتن الابتلاء والامتحان وتميز المؤمن الصادق من المنافق المؤمن الثابت من المؤمن الذي يزل ويترك ايمانه لاجل ان يسلم او لاجل ان ان يغنم من الدنيا - 00:30:34ضَ

او من اجل ان يمدح لانه متقدم وانه فاهم وانه وانه وانه مثقف وانه متفتح وانه متسامح كما يقولون الان فعلينا ان نثبت على ديننا ولا نساوم عليه ابدا لكن بعد المعرفة والعلم بذلك - 00:31:04ضَ

والاعتدال لا غلو ولا تساهل لا افراط ولا تفريط هكذا الطريق الصحيح لا نكون مع الغاليين المتشددين الذين خرجوا عن الحق كالخوارج. ومن سار في ركابهم ولا نكون مع المنحلين المتساهلين من اصحاب الشهوات - 00:31:32ضَ

المذاهب الهدامة بل نكون مع المؤمنين. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم - 00:32:03ضَ

ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما هذا طريق النجاة وفقنا الله واياكم لسلوك طريق النجاة وجنبنا واياكم والمسلمين طريق المغضوب عليهم والظالين وان يجعلنا على طريق الذين انعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين - 00:32:24ضَ

وحسن اولئك رفيقا والحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى - 00:32:52ضَ