محاضرات في العقيدة والدعوة (المجموعة الثانية) - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

محاضرات في العقيدة والدعوة-057-حكم الموالاة في الله|صالح الفوزان|كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمحاضرات الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. ولا عدوان الا على الظالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله - 00:00:00ضَ

واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فان موضوع هذه الكلمة هو موضوع كل مسلم لانه موضوع من اهم موضوعات العقيدة الاسلامية الا وهو الحب في الله والبغض في الله. او الولد - 00:00:30ضَ

لله او باضاءة اخرى هو الولاء والبراء. وهو موضوع قد يغفل عنه. الكثير او الكثير او يخل به الكثير الله سبحانه وتعالى امر المؤمنين ان يتولوا المؤمنين. لو شرع لهم - 00:01:10ضَ

ان يكون بعضهم اولياء بعض وهو وليه سبحانه تعال وولي الجميع وهم بعضهم اولياء البعض قال تعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله. اولئك سيرحمهم - 00:02:00ضَ

الله ان الله عزيز حكيم. فبدأ في ذكر الموالاة بينهم. وقدمها على ما بعدها من اقام الصلاة وايتاء الزكاة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر. بعضهم اولياء بعض. يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله. فتقديرها يدل على اهمية - 00:02:40ضَ

ومكانتنا في الدين. وقال تعالى انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويراسلون ومن يتولوا الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون وقال تعالى ايضا في وصف المؤمنين - 00:03:20ضَ

لانهم يتصفون بصفة الموالاة فيما بينهم محبة في قال تعالى ان الذين امنوا ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله. والذين اوا ونصروه اولئك - 00:04:00ضَ

بعضهم اولياء بعض. والايات في هذا تصف المؤمنين بانهم يتولى بعضهم بعضا بالمحبة والمناصرة والرحمة والعفو والاحسان. والى جانب ذلك ما جاء في السنة التي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم - 00:04:30ضَ

وتعاطفهم كالجسد الواحد. فدعا له سائر الجسد بالسهر والحمى احيانا وقال صلى الله عليه وسلم المؤمن للمؤمن كالدنيان يكد بعضه بعضا وثبت بين اصابعه صلى الله عليه وسلم والى جانب امر الله ورسوله ووصف المؤمنين بان بعضهم - 00:05:10ضَ

اولياء بعض الى جانب ذلك نهى الله سبحانه وتعالى المؤمنين ان يتولوا اعداءه خصوصا وعموما ان يتولوا اعداء الله ورسوله واعداء المؤمنون. وحذرهم من ذلك غاية التحضير حتى ولو كان عدو الله ورسوله اقرب الناس - 00:05:50ضَ

فانه منهي ان يتولاه. قال تعالى لا تجدوا يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون ذا الحاد الله ورسوله ولو كانوا اباء او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان - 00:06:30ضَ

وايده بروح منه. ويدخله جنات تجري من تحتها الانهار. خالدين فيها ابدا خالدون فيها اولئك حزب الله الا ان والله هم المفلحون. خامدين فيها رضي الله عنه ورضوا عنه. اولئك عيد الله الا ان - 00:07:00ضَ

الا الله هم المفلحون. نعتبر ايها المؤمنون الله قطع الغدة والمحبة بين المؤمن وبين اقرب الناس اليه ولو كانوا ابائهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم ذلك لان الكافر ولي الشيطان. والكفار بعضهم اولياء بعض - 00:07:30ضَ

لا يليق بالمسلم ان يتولاه. وحتى لو مات كافر على كفره فان اقاربه المؤمنين لا يريدونه. يكون ما له لورثته الكفار فان لم يكن له ورثة على دينه فيكون ما له من بيت المال المسلمين. طيب يكون من البيت - 00:08:10ضَ

وقال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم وابناءكم اولياء يستحبوا الكفر فمن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون. قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال افترقتموها وتجارة تخشون فسادها ومساكن - 00:08:40ضَ

انها احب اليكم من الله ورسوله. فتربصوا حتى يأتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين. هذا الاقارب اذا كانوا كفارا. ثم نهى الله سبحانه وتعالى عن تولي اليهود والنصارى بالله - 00:09:20ضَ

يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. بعضهم اولياء بعض ومن يتوله منكم فانه منهم. ان الله لا يهدي القوم الظالمين حكم الله على من تولى اليهود والنصارى انه منهم يعني من - 00:09:50ضَ

احبهم وتولاهم باي نوع من انواع الولاية فهو منهم مع انه خوض باسم الايمان. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. ومن يتولهم منكم فانه منهم. ان الله لا يهدي القوم الظالمين. ثم بين رغيمة اناس يدعون - 00:10:20ضَ

ويزعمون انهم يؤمنون بالله ورسوله لكنهم لا يتبرأون من اليهود والنصارى قال يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة ولا يهم المنافقون فالمنافقون يدعون انهم يؤمنون بالله ورسوله ويدعون ذلك. لكنهم لا - 00:10:50ضَ

يتبرأون من اليهود والنصارى. فترى الذين في قلوبهم مرض يعني وشد تترنلون في قلوبهم مرض يسارعون فيه يحبونه ويتولونه ويعلمون ذلك بقول نخشى ان تصيبنا دائرة يظن بالله ظن الشوق ويخافون ان تدور الدائرة على المؤمنين فتكون لهم يد عند اليهود والنصارى - 00:11:20ضَ

يخشون ان ينتصر اليهود والنصارى على المؤمنين. فاذا وقع ذلك كان لهؤلاء عند اليهود والنصارى يعدونها لهم. فلا يضرونهم. فهم يعلقون املهم باليهود خسارة ويقطعون عملهم لله. فوعده الله بقوله فعسى الله ان يأتي بالفتح - 00:12:00ضَ

او امر من عنده فيصبح على ما اسروا في انفسهم نادمين. وقد وقع ذلك. فان الله سبحانه وتعالى ايد جنده وايد حزبه وذكر رسوله صلى الله عليه وسلم وخذل اليهود والنصارى - 00:12:30ضَ

وسائر الكفرة فاندحر المنافقون وخسروا وقد نهى الله سبحانه وتعالى ايضا عن تولي الكفار اه تولي الكفار عموما يهود ونصارى ووطنيين وغيرهم. بعد هذه الايات في قوله تعالى يا ايها الذين - 00:12:50ضَ

امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء والله ان كنتم مؤمنين. واذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها غدوا ولعبا. ذلك بانهم قوم - 00:13:20ضَ

لا ياخذوني فنهى الله سبحانه وتعالى عن تولي الكفار سواء كانوا او وثنيين او جهريين او غيرهم. لا يجوز للمؤمن ان ان يعلق ولايته بهم بل يجب عليه ان يقطع محبته لهم وان وان يقصرها على المؤمنين - 00:13:40ضَ

فقد عاد الله على اهل الكتاب على اهل الكتاب انهم لا يتبرأون من الكفار مع انهم اهل انزل الله عليهم الكتاب وامرهم ان يغادروا الكفار وان يعادوهم. لكنهم لم يفعلوا. قال تعالى ان ترى كثيرا منهم - 00:14:10ضَ

يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم انفسهم ان تخط الله عليهم وفي العذاب هم الخالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخذوا هم اولياء. ولكن كثيرا منهم فاسقون - 00:14:40ضَ

والايات في هذا المعنى كثيرة من ذلك انه سبحانه وتعالى اخبر ان المنافقين يتخذون الكفار اولياء من دون قال تعالى بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما. الذين يتخذون الكافرين اولياء - 00:15:00ضَ

المؤمنين ايبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا ثم نهى المؤمنين فقال يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين اتريدون ان بالله عليكم سلطانا مبينا. ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار. ولن تجد لهم نصيرا الا الذين تابوا - 00:15:30ضَ

واصلحوا واعتصموا بالله واخلفوا دينهم لله. فاولئك مع المؤمنون. وسوف يؤتي الله المؤمنين اجرا عظيما وقال تعالى لا يتخذ الكافرين اولياء من دون المؤمنين. لا يستخرج المؤمنون الكافرين اولياء نجوم المؤمنين - 00:16:00ضَ

اما ان تتقوا اولوا الفاتحة ويحذركم الله نفسه. وفي هذه الاية نهي صريح للمؤمنين ان يتخذوا الكفار اولياء. وان يصرفوا ولايتهم ومحبتهم للمؤمنين خاصة لان المؤمنين بعضهم اولياء بعض. ولا علاقة - 00:16:30ضَ

العلاقة محبة ونصرة وتأمين لا علاقة بين المسلم والكافر. بل المؤمن سواء كان من اقاربه او من غير اقاربه لان اخوة الايمان اقوى من اخوة النسب. المؤمنون اخوة. من اي لون كانوا ومن اي - 00:17:00ضَ

نسب كانوا انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم توحلون. فالمؤمن اخ المؤمن المسلم اخو المسلم لاي ارض كان وفي اي وقت كان. فالمسلمون بعضهم اولياء بعض من اول الدنيا الى - 00:17:30ضَ

الى اخرنا في جميع الامم وفي جميع الاقطار وفي جميع الاجهزة. ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا نقول هذا امرنا الله تعالى ان نقول هذا. اخواننا الذين سبقونا بالايمان. من المهاجرين - 00:18:00ضَ

والانصار والذين جاءوا من بعدهم الى ان تقوم الساعة هم اخواننا يدعونه. ربنا اغفر لنا اخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا. ربنا انك رؤوف رحيم. هكذا المؤمنون - 00:18:20ضَ

وهكذا الايمان يقتضي ان يترابط المؤمنون فيما بينهم في رباط المحبة والنصرة والتأييد كالجسد الواحد كما شبهه بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بنيان واحد. المؤمن يسره ما يسر اخاه المؤمن - 00:18:40ضَ

وينسيئهما يسيء اخاه المؤمن لانه منه لانه جزء منه كجسد واحد وفي هذه الايات التي ترونها وبقي الكثير من كتاب الله عز وجل بمعناها قد تدل على هاتين المسألتين العظيمتين المحبة في الله - 00:19:10ضَ

والمعاداة في الله. ان يكون المؤمن محبا للمؤمنين ومن المؤمنين ومع المؤمنين. دائما ويتبرأ من الكافرين. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. تبكون اليهم بالمودة. وقد كفروا بما جاءكم من الحق - 00:19:40ضَ

يريدون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم ان كنتم فانتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون اليهم مودة وانا اعلم بما اخفيتم وما اعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل شراء السبيل - 00:20:10ضَ

الله سبحانه وتعالى نهى المؤمنين ان يتخذوا عدوا وعدوهم اولياء يلقون اليهم بالمودة ثم بين ضوائل الكفار قد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون واياكم لا لشيء الا لاجل ايمانكم ان تؤمنوا بالله ربكم - 00:20:30ضَ

ثم بين سبحانه وتعالى ان ان الله يعلم السر واخفاه. وان الانسان ان ادعى محبة المؤمنين ظاهر ولكنه في الباطن يسر خلاف ذلك فان هذا لا يخفى على الله. يشيرون اليهم بالمودة وانا اعلم بما اخفيتم - 00:21:00ضَ

وما اعلنتم من يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل. ثم بين ايضا حقده على المسلمين تكون لكم اعداء ويبسط اليكم ايديهم والسنتهم بالسوء هذه طبيعة الكافر مع المؤمن في كل جمال ومكان انه لو كان له سلطة لقهر المسلم - 00:21:20ضَ

الا هو خلله يكون لكم اعداء ويبسط اليكم ايديهم والسنتهم بالسوء القول والفعل واعظم من ذلك وودوا لو تكفرون يريدون ان يخرجوكم من دينكم الى دينه والى الكفر. لو من بعد ايمانكم كفارا حسدا من - 00:21:50ضَ

من بعد ما تبين لهم الحق وانوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء هذه ضريبة الكفار انهم لا يأنون جهدا في مضرة المؤمن مهما امكنهم ذلك ومهما قدروا عليك. لا ينفع فيهم - 00:22:20ضَ

او الاحسان الا يمنعهم من معاداة المؤمن؟ مهما له ان يوقظوا اليه الاذى باي وسيلة فانه لا يلوم جهدا في ذلك. اي بالمؤمن ان يتخذ هؤلاء اولياء وهم يضمنون له هذا العداء وبعقيدتهم - 00:22:50ضَ

لا يغضبونه من اجل شخصه. من اجل انه فلان او ابن فلان او من القبيلة الفلانية لا يبدونه من اجل تخسر او لاجل قبيلته او بلده انما يبغضونه من اجل دينه. وودوا ان تكفرون - 00:23:20ضَ

وبين سبحانه وتعالى انه سيأتي يوم سيأتي يوم تنقطع ولا يبقى الا العمل الصالح والايمان او الكفر الانجاز كلا بعمله لن تنفعكم ارحامكم ولا اولادكم يوم القيامة يفصل بينهم في الدين - 00:23:40ضَ

الله بما تعملون بصيرا. يعلم اعمالكم كلها التي قدمتموها في الدنيا ومنها ما اذا كنتم تسرون المودة لاعدائهم. وسيظهر ذلك يوم القيامة علامة. ويجازيكم لن تنفعكم ارحامكم. ولا اولادكم يوم القيامة يفصل بينكم. والله بما تعملون - 00:24:20ضَ

ثم بعد مثلا وقدوة للمؤمنين يقتدون بها وهو خليل الله ابراهيم عليه الصلاة والسلام والذين معه. ان تعرف لكم اسوة حسنة يعني قدوة هل كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه. اذ قالوا لقومهم الا هو - 00:24:50ضَ

ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العذاب والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده. هذا هو الدين الحق. وهذا هو وقدوة الحق إبراهيم عليه الصلاة والسلام او الانبياء وخليل الرحمن تبرأ من ابيه لما تبين له انه عدو - 00:25:20ضَ

ومن كان استنفار ابراهيم المهدي الا عن موعدة وعدها اياه فلما تبين له انه عدو ان ابراهيم واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون. الا الذي فطر منه فانه سيهدين. قال لابي - 00:25:50ضَ

واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء اعلنها صريحا الا الذي فطرني فانه سيهدين. فهو تبرأ من الكفار والهتهم واستثنى ربه عز وجل الذي خلقه واوجده وامن به وامن انه سيهديه الصراط المستقيم وانه سيغنيه عن كل البشر وعن كل المخلوقين - 00:26:20ضَ

مثلا فهذا هو معنى لا اله الا الله انني براء هذا معناه النبي لا اله الا فقرني هذا معنى الا الله. فهذه الاية فيها معنى لا اله الا الله. ان الذي فطرني فانه سيهديه - 00:27:00ضَ

هذا هو ابراهيم الذي امرنا الله ان نقتدي ان نقتدي به ان ابراهيم كان امة كان خالصا لله حنيفا ولم يكن من المشركين. ساترا للعمر. فوصفه بصفاه ابراهيم كان امة يعني قدوة قدوة في الخير. كما قال في الاية التي تلوناها قد كان لكم اسوة حسنة في - 00:27:20ضَ

امة انفا لله يعني مداوما على طاعة الله لان القلوب معناه مداومة ان من هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما ويطلق القلوب ويراد به اطالة امتنان لانه مداوم على الطاعة. صامتا لله حنيفا - 00:27:50ضَ

الحديث معناه المعرض عما سوى الله المقبل على الله. فهو معرب عن ما سوى الله عز وجل. مقبل بكل ماته لقلبه وقالبه الى الله عز وجل. ولم يكن من المشركين هذه محل الشاهد ولم يقل ابراهيم عليه - 00:28:20ضَ

انه يتبرأ من المشركين. فلم يكن من المشركين. فيجب علينا ان لا نقول من المشركين ان نتبرأ منهم ولا نكون منهم في شيء. فما تبرأ منه ابونا ابراهيم عليه الصلاة والسلام - 00:28:40ضَ

ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان وما فعل من المشركين. ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه. وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين. هكذا هكذا سيد المؤمنين فهو سبيل الانبياء والمرسلين فالانبياء والمرسلون عليهم الصلاة والسلام سبيلهم واحدا - 00:29:00ضَ

واحدة هو صراط الله المستقيم. وهم اخوة اخوة في الله عز وجل بعضه بعضا ويؤمن ويؤمن بعضهم ببعض. وكذلك اتباعهم من المؤمنين قل لهم سبيلهم واحد. المؤمنون من اول الخليقة الى - 00:29:40ضَ

وطريقهم واحد هو طريق الله عز وجل. وصراطه المستقيم. فمن سار على هذا الطريق ترى مع هؤلاء التقوى. ومن وضع الله والرسول فاولئك مع الذين حين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وحسن اولئك رفيقا - 00:30:10ضَ

ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما. وهذا هو الصراط الذي نسأل الله في كل ركعة من صلاتنا حينما نقرأ الفاتحة ندعوا الله في اخرها اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم. هؤلاء هم المنعم عليهم - 00:30:40ضَ

حين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. هذه تشمل جميع المؤمنين. باختلاف ومنازلهم في الايمان وعند الله سبحانه وتعالى. فاعلاهم النبيون. ثم الصديقون ثم الشهداء ثم الصالحون فالمؤمنون جماعة واحدة انت ايها المؤمن يجب عليك ان تكون معهم انت - 00:31:10ضَ

ان تحبه ولو لم ترهم. تحب المؤمنين ولو لم ترهم. اذا سمعت المؤمن ولو كان في اول الخليفة ينعطف قلبك عليه محبة واجلالا ورحمة لانه اخوك وقدوتك ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا - 00:31:40ضَ

وان للذين امنوا والكافر عدوك في اي وقت من اول الخليقة الى اخرها او الكفار بعد المؤمنين هل كان العدو المؤمن؟ في كل وقت وبه اي اسم تسمى او باي وظيفة كان او باي مركبة - 00:32:10ضَ

فهي عدو مؤلم. لا يغتر به. ولا ينخدع به لكن المؤمن يتعامل مع الكافر المعاملة المباحة في التجارة في الامور المباحة التعامل معه وليس معنى هذا انه يحبه بقلبه. يتعامل معه ويهدي اليه مكافأة - 00:32:30ضَ

فدله اذا حصل منه مثل احسان على احد من المؤمنين او قدم له معروفا فانه يكافئه على ذلك ويهدي اليه لا مانع من ذلك ولكن ليس هذا معناه المحبة في القلب - 00:33:00ضَ

قال تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوا في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المفسدين. وهذا معناه المكافأة. والمؤمن كريم. المؤمن لا يضيع المعروف فيه - 00:33:20ضَ

فهو كافر عليهم حتى عدوة يكافئ على المعروف ولو كان من عدوه. لكن ليس معنى هذا ان يحبه وان يبرر ما هو عليه وان يستحسن مع الكفار. ولذلك الله امر الابن ان - 00:33:40ضَ

ان ان يبر بوالده ولو كان كافرا. لان هذا من باب المكافأة والاحسان لا من باب المحبة. المحبة لان المؤمن لا يكذب كافر سواء كان اباه او ابناه او اخاه او اي انسان لا يحب في قلبه لكن اذا كان له معروف - 00:34:00ضَ

والواجب له معروف على ابنه فاذا كان الوالد كافرا خالي الابن ان يبر به لكن لا يطيعه في معصية الله قال تعالى ووصنا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين - 00:34:20ضَ

لي ولوالديك الي المصير وان جاهداك على انفسك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا فكر سبيل من اناب الي ثم الي مرجعه بما كنتم تعملون. هذه مسألة مهمة - 00:34:40ضَ

ليس معنى معادلة الكفار والبراءة من الكفار اننا نقطع التعامل معهم التعامل الدنيوي تجارة في هذا الاعمال المباحة هذا شيء لا بأس به. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع اليهود. فيستدين من - 00:35:00ضَ

هذه معاملة دنيوية لا حرج فيها. هذه سبب المصالح. نحن نقترب من الحفاظ. البغايا والتجارة ونتعامل معه وكذلك لا بأس على المؤمنين ان يدروا العهد مع الكفار ويدرموا اليهود مع الكفار - 00:35:20ضَ

التي بها مصلحة للمسلمين وامن المسلمين وفيها فجر مصالح المسلمين ولا تنال الدين لا يكن على الدين منها او اي نقص. مم. لكن هذا تعاون دنيوي ومصلحة دنيوية. فلا بأس بالمهازلة مع الكفار والعهد مع - 00:35:40ضَ

اذا كان هذا في مصلحة المسلمين. وليس فيه ضبابة على دين المسلمين. اما اذا كان هذا سيؤدي الى الغبارة في الدين والى الفروع للكفار والى ويكون هذا على حساب الدين فهذا لا يجوز - 00:36:00ضَ

وهذا شيء من معروف في شريعة الاسلام ودين الاسلام الله سبحانه وتعالى في كثير من الايات ننبه المؤمنين الى دسائس الكفار لنأخذ الخبرة هنا. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم. لا يأنونكم - 00:36:20ضَ

وابدو ما عنتم قد بدت الضراء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر كنتم تعقلون. هؤلاء هؤلاء يبدو قد بينا لكم الايات ان كنتم تأكلون. ها انتم اولئك التليفون اهو ولا يحبونكم. هم. وتؤمنون بالكتاب كله. واذا لقوكم قالوا امنا. واذا خلوا عضوا عليكم الاماني لن - 00:36:50ضَ

الله سبحانه وتعالى يشخص نفسية الفاجر ويبين عداوته للمؤمن وينهى المؤمن ان يغتر به وان يثق به. وان انه بطالة لان يستعين به في دخيلة امره ويدخله تحمله. ويعمل منه لا - 00:37:20ضَ

ولا نطلعه على اموره واسراره بل عليه ان يحذر منه لانه علي لا تجتهدوا لا يأنو لكم خبالة الكافر مهما امكنه ان يبرر بمسلم فانه لا يمتنع من ذلك. فاذا وثق به المسلم وافضى اليه باسراره واموره. وولاه اموره فان - 00:37:50ضَ

الكافر سيلحق به الله ان عادلا ولا ناجيا. وهذا شيء فلا يجوز للمؤمن ان يتخذ الكافر اه بطانة لها. هم. لا وزيرا له في اموره وشؤونه ان كان من ولاة الامور ولا - 00:38:20ضَ

نصيحا ومستشارا له وامينا على اسراره. لكن يتعامل معه من بعد وتأخيره منه. يتعامل معه المعاملة المباحة من ضعيف. ويأخذ حذره منه ويكون دائما منه على حذر. لانه عدوك يراقب - 00:38:40ضَ

لا يأمنكم خبائث. ردوا ما عنتم دائما الكافر للرب العلف المغري. يود التعب للمؤمن ودوا ما عنتم مهما امكنهم ان يتعبوكم فانهم لا جهدا في ذلك. قد بدت البراءة من افواههم - 00:39:00ضَ

ولا تخفي صدورهم اكبر. يبدو شيء من تصرفاتهم. ومن كلماتهم لانهم لا يستطيعون كسب اسرائيل بل يظهر الله على فلتات السنتهم وقبائح افعالهم لا يعلم به الحادث من سوء هويتهم. ولا تخفي صدورهم من الحقد والظلم اكبر. قلوبهم مملوءة من الغير - 00:39:20ضَ

والحقد على المسلمين فكيف يليق بالمسلم اذا ان يركن الى الكعبة؟ وان يثق به وان يفوض اليه اموره واسراره. ولا تركنوا الى الذين ظلموا. فتمسكوا النار ما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون. فاذا احتاج المؤمن الى التعامل مع - 00:39:50ضَ

الكافر فليكن منه على حلق. وليتعامل معه من بعد. ولا يقربه اليه ابدا لانه يقرب عدوا لدودا يجب عليه ان يكون خيرا دائما وعملا. لكن لنا في وقتنا هذا غفل كثير من المسلمين عن ذلك - 00:40:20ضَ

ونسوا وقية الله لهم. او لم يتدبروا كتاب الله عز وجل الذي حذر المسلمين من الكفار ودسائس الكفار فالواجب على المسلمين ان يتنبهوا وان يكونوا حذرين غاية الحذر واذا تعاملوا مع عبيدهم فليتعاملوا بما اباح الله وان - 00:40:50ضَ

ذلك على حذر وعلى يقظة. دائما وابدا لقد بين الله سبحانه وتعالى انه ولاة الكفار خطأ كبير. المحبة لهم في القلوب حتى ولو لم يظهر شيء على الانسان او على الاعمال قال تعالى ومن يتولهم منكم فانه منهم. والولاية معناها المحبة - 00:41:20ضَ

واذا الله الى ذلك والعياذ بالله الكلام يمدح ما عليه الكفار او يبرر ما عليه الكفار او يستحسن عليه الكفار؟ يشدون عنك خلودا. وقبلها يقول سبحانه وتعالى في وصف المنافقين ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا - 00:41:50ضَ

هل امتلأ هناء عليهم اثنوا عليهم هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيل اولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له سبيلا فاذا اثنى على الكفار وبرر ما هم عليه ومدحهم فله خطير. وكثير - 00:42:20ضَ

او بعض ما اقول كثير ان شاء الله لكن بعض المسلمين ولعله عن جهل الان يعظم لسان الكفار ويهون من شأنهم لما يرى ما هم عليه من متاع الدنيا وزهرة الدنيا وصدق في الاختراعات والصناعات - 00:42:50ضَ

فيخيل الى ظعيف الايمان ان الكفار بذلك صاروا احدث من المسلمين. وان الكفار انبه من المسلمين وربما يقع في نفسه والعياذ بالله ان ان الكفر هو الذي مكنه من هذا - 00:43:10ضَ

ويرى ما عليه ما عليه المسلمون من التأخر في في الصناعة وفي امور الدنيا سبب او يقع في نفسه ان هذا بسبب الايمان. وهذا خطأ عظيم. من وصل الى الى هذا الحد فاضاف ان التأخر بسبب الاسلام وان التقدم بسبب الكفر هذا لا شك انه الامر خطير جدا - 00:43:30ضَ

الله سبحانه وتعالى اعطى الكفار الجهر في الدنيا وهذا شيء ليس بالحديث هذا شيء قديم ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم الحياة الدنيا لنفتنه به ورثت ربك خير وابقى. ولولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمة - 00:44:00ضَ

لبيوتهم سقفا للفضة عليها يظهرون ولبيوتهم ابوابا وسررا عليها ولبيوتهم ابوابا وسرور عليها يتكئون والزخرفة. وان كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا. والاخرة عند ربك للمتقين فقد نط الكافر من زهرة الدنيا وقد يحرم المؤمن من زهرة الدنيا وليس ذلك لنقص في المؤمن - 00:44:20ضَ

ولكن هذا لحكمة من الله سبحانه وتعالى. الله يحب المؤمن ويرضي الكافر ولكنه يبتلي ويمتحن فيعطي الكافر شيئا من زهرة الدنيا كما قال ليمكنه فيه. ويبتلي المؤمن دين الفقر والباطل - 00:44:50ضَ

والحاجة يصبر ويطيع. وهو اعلم سبحانه وتعالى وفي الحديث لو كانت تجب عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرا شر سماء. وليس معنى هذا اننا نخذل المؤمنين عن يأخذ بالمنافع التي خلقها الله سبحانه وتعالى في الكون. وان - 00:45:10ضَ

يتقوى وان يسبقوا اعداءهم الى ذلك فان هذا للمؤمنين في الاصل ومن حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق قل للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة - 00:45:40ضَ

الاصل ان هذه خلقها الله للمؤمنين ولكن المؤمنين بكسلهم. تأخروا والله لا يريد ولا ايأمرهم بان يتأخروا وان يتركوا الاخذ بالاسباب النافعة بل يريد منه سبحانه ويأمرهم ان يأخذوا اسباب النافلة امرهم ان يأخذوا باسباب نافية امرهم ان يأخذوا الزهر - 00:46:00ضَ

تزودوا امره ان يبيعوا ويشتروا امشوا في مناكبها وكلوا من رزقه فاذا قضيت الصلاة في الارض وابدأوا من فضل الله. واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون. ليس عليكم جناح ان تذكروا فضلا من ربكم - 00:46:30ضَ

الله سبحانه وتعالى شرع للمؤمنين ان يأخذوا القوة واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل قال تعالى وكلوا حذركم ام المؤمنين ان يستعدوا وان ينتفعوا بما اودعه الله في الكون وان يسبقوا الكفار الى ذلك - 00:46:50ضَ

وان يكون هذا بايديهم ليتقوى به على طاعة الله. ولكن اذا رأينا ان المسلمين اهملوا الواجب وتأخروا وان الكفار سبقوا الى هذا واخذوا به فليس معنى هذا ان ان نتنقص - 00:47:10ضَ

المسلمين وان نمدح الكفار او يعظم قدر الكفار في انفسهم بعض الناس فالايمان اعز شيء وانفع شيء. وقد وقد فات الكفار. فماذا يفيدهم زهرة الحياة الدنيا ليس عنده بالمال بل هذا بل هذا من عظيم عقوبته. قال تعالى ولا - 00:47:30ضَ

ولا اولاده انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا. انفسهم وهم كافرون. الاموال اذا كانت مع الطاعة فهي كرامة من الله سبحانه وتعالى. وعون على طاعة الله. واذا كانت مع المعصية - 00:48:00ضَ

والكفر فهي اهانة واستدراج من الله سبحانه وتعالى. على المؤمن ان يفقه ذلك وان يعرف ذلك. وعليه بان يتنبه لمسألة الولاء والبراء. ان يتنبه لذلك غاية التنبه. فيقول لله ولرسوله وللمؤمنين ويقول تبريه وابتعاده عن الكفار - 00:48:20ضَ

المنافقين والا يغتر بهم ولا ينخدع بهم واذا سافر اليهم او كان في بلادهم لي تجارة او لدراسة او غير ذلك مما تقتضيهم ضرورة. فعليه ان يعتز بايمانه. وان يتمسك - 00:48:50ضَ

وان يكون حبه وقلبه معلق بالمؤمنين في بلاده. وان يكون فوقه وعداوته للكفار كان يعيش بين ارضين وعليه ان يظهر دينه. ان يظهر دينه ويعتز به ويتمسك به. والا يقيم بين - 00:49:10ضَ

الكفار الا بقدر الضرورة. ثم يرجع الى وطن الايمان. والمؤمنين يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين. فالمؤمن مأمور ان يكون مع المؤمنين في عبادتهم وفي مساكنتهم جميع الشؤون نكون مع المؤمنين واذا بعد عنهم فليكن معهم بقلبه. كونوا مع المؤمنين - 00:49:30ضَ

مع الصادقين فكن معهم ان كنت معهم في بدنك وقلبك فهذا شيء طيب. واذا قضت الضرورة ظروف بالبعد عنهم فلتكن معهم بقلبك. واذا كنت معهم في قلبك فانك لن تطمئن في بلاد الكفار. ولن - 00:50:00ضَ

تستقر في بلاد الكفار حتى ترجع الى ما تعلق به قلبك. فهو موطن للمؤمنين. هذه مسألة يا عباد الله مسألة الولاء والبراء والمحبة في الله والبغض في الله. ان تحب ما احبه الله ورسوله - 00:50:20ضَ

ان تبغض ما ابغضه الله ورسوله. وهذا من اوثق عرى الايمان. فمن اوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله واول من يحب هو الله عز وجل لكل المحبة. وثم الرسول صلى الله عليه وسلم ثم المؤمنون - 00:50:40ضَ

لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده يقول صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين ويقول صلى الله عليه وسلم ثلاث من وجدهن وجد حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه ممن سواهما. وان يحب المرء لا - 00:51:00ضَ

الا لله وان يكره ان يقذف في الكفر. بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار. هذي كلام عظيمة ثلاث مسائل عظيمة يقول الله ورسوله احب اليه مما سواه من فيه. واذا كان الله ورسوله - 00:51:30ضَ

احب اليه مما سواهما فانه سيقدم طاعة الله وطاعة رسوله على كل شيء. اما من زعم انه الله ورسوله لكنه لا يطيع لا يطيع الله ورسوله فهذا كاذب في دعواه - 00:51:50ضَ

تعصي الاله وانت تنزع حبه وهذا لعمري في القياس بديعه. لو كان حبك صادق قل لاطعته ان المحب ان المحب لمن يحب مطيعه تعصي الاله وانت تزعم حبه وهذا لعمري في القياس بديع. لو كان حبك - 00:52:10ضَ

قابطا لا طاعته. ان المحب لمن يحب مطيع من علامات المحبة لله ولرسوله الطاعة. الطاعة له وتقديم امرهما على امر غيرهم. هذا من علامات المحبة. ومن اصدق علامات المحبة فمن كان يمتثل امر الله ورسوله فهذا علامة على انه يحب الله ورسوله - 00:52:40ضَ

ومحبة الله ورسوله امرها عظيم. وليس معنى هذا ان من صدرت منه معصية انه يكون مبغضا لله ولرسوله لكن هذا معناه ينقص من محبته. ينقص من محبته. هل معكم؟ تنقص المحبة. لكنها لا تقضي عليها الا - 00:53:20ضَ

اذا كانت والعياذ بالله معصية كفر او شرك او اخرج من الملة. اما المؤمن فقد يصدر من بعض المعاصي فتنقص محبتها لله ولرسوله لكنه لا يعدم المحبة. ولهذا لما جيء برجل الى النبي صلى الله عليه وسلم قد شرب الخمر - 00:53:40ضَ

واقام الرسول صلى الله عليه وسلم الحج. قال بعض الصحابة فيه ما قال قال ما لعنه الله ما اكثر من قال او كما فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لا تقل هذا او كما قال صلى الله عليه وسلم اما علمت انه يحب الله ورسوله - 00:54:00ضَ

اما علمت انه يحب الله ورسوله؟ هل هو من يحب الله ورسوله؟ ولكن قد تصدر منه بعض المعاصي لكنها لا تناديها والحمد لله. فيكون حب الله ورسوله في قلبه عاملا في ان يترك - 00:54:20ضَ

المعاصي ان يتوب الى الله. ويرجع من ذنوبه ولما قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم متى الساعة؟ قال ماذا اعددت لها قال لا شيء الا اني احب الله ورسوله. قال الماء مع من احب يوم القيامة. او قال صلى الله عليه وسلم انت مع من احببت - 00:54:40ضَ

المحبة محبة الله ورسوله يترتب عليها ثمرات عظيمة ويترتب عليها اعمال جليلة. نسأل الله عز وجل ان يجعلنا واياكم من المتحابين فيه. وان واياكم المحبة في الله وان يرزقنا معاداة وبغض وكراهة اعداء الله ورسوله ان - 00:55:10ضَ

محبة الله ومحبة ما يحبه الله. وان يرزقنا بغض ما يبغضه الله عز وجل. امين. ومن يريده الله. ورسوله الله وسلم على نبينا محمد وبعد هذه المعارضة الطيبة وبعد هذا الطفل الكريم ومعالجة هذا الموضوع الحساس على ضوء كتاب الله - 00:55:40ضَ

لا ننسى ان نشكر صاحب الفضيلة الدكتور صالح الفوزان على المجهود الطيب وبارك الله له وجزاه الله خير الجزاء. والا نصف كتابه نعم اه ورد الينا اسئلة كثيرة ولا بأس ان نعرض منها ما يتصل بالموضوع. اه يقول من الناس اليوم - 00:56:00ضَ

من يقول ان معاملة الكافر احسن من معاملة مسلم. ويقول ان الكافر لا يخون ولا يخلف الوعد والعهد. وعلى هذا الاعتقاد يستجلب البعض من الناس يستجلب البعض من الناس العمال من الكفار ويترك المسلمين بحجة انهم احسنوا اخلاصا في العمل فما حكم هذا الاعتقاد والعمل - 00:56:30ضَ

نحن بينا بمعنى كلامنا انه لا يجوز للمسلم ان يغتر بما يظهر الكفار اتقان الصنعة مثلا او حسن التعامل او غير ذلك سنثني عليهم ويمدحهم ويعلي من شأنهم. هذا لا يجوز للمسلم - 00:56:50ضَ

بل عليه ان يبغض الكفار كما ابغضهم الله ورسوله وان يبتعد عنهم مهما امكنه الابتعاد. واما كونهم مثلا قد يحسنون بعض التعامل او يسبقون في بعض المعاملات هذه معاملة دنيوية وقد يكون هذا - 00:57:20ضَ

يدافع عنهم يريدون الدعاية بانفسهم والدعاية لمصانعهم والدعاية لبضائعهم فلا يكون هذا موجبا او مسببا لان يمدح ويثنى عليه كيف يثنى عليهم وهم يكفرون بالله ورسوله؟ كيف يتلى عليهم وهم يعادون الله ورسوله ويعادون المؤمنين - 00:57:50ضَ

واما قول المسلم يغش في العمل او يكون في الصنعة او من الشيطان وقد يبتلى به بعض المسلمين هذا شيء لا يجوز وليس من ديننا ليس من ديننا الغش والخليعة والبخس. هذه امور حرمها ديننا. واذا صدرت من بعض المسلمين فهي - 00:58:20ضَ

معاصي والكبائر بعضها كبائر لا يجوز المسلم ان يتعاطاها ولا ان يرضى عنها لانها ليست اخلاق المسلمين ولا مما شراه المسلمون ويرضاه دين المسلمين. هذا منكر اسمه انكار آآ ونصيحة من يفعله والاخذ على يده - 00:58:50ضَ

لكن ليس معنى هذا ان نرجع الامر للاسلام وان نقول ان الكفار احسن حالا من المسلمين وان المسلمين يعملون كذا وكفار يعملون احسن منه لا. الكفر لا خير فيه مهما كان فالاسلام هو الخير كله والاسلام يعلو ولا يعلى عليه فهو دين الله عز وجل لكن اذا - 00:59:20ضَ

به بعض الناس او تكاسل عن توقيت بعض الناس على المسلمين ولا على الاسلام. وليس ما يدخله بعض الكفار او يخطئه بعض الكفار حجة على حسن ما عليه الكفار فان من وصل به الامر الى ان يمدح - 00:59:50ضَ

الكفار ويتنقص المسلمين بسبب ذلك انه يخشى عليه من الردة. كما بينا هذا. نعم. واخر يسأل فيقول تتعامل مع بعض التجار من النصارى ويحضر عندي في مجلسي محل العمل والتجارة. فهل يجوز لي دعوته لزيارتي في منزلي لتناول - 01:00:10ضَ

الطعام معي ام لا يجوز ذلك؟ مجرد اه الحضور ومجرد تناول الطعام لا بأس به. واذا كان هذا ايضا لغرض تجاري ومعاملة تجارية هذا لا بأس به. هذا يدخل فيه او يخضع للمعاملة معه - 01:00:30ضَ

ولكن عليك ان تبتعد من اخلاقه وسلوكه وان تعتز بدينك. ان اعتبره كافرا وانت مسلم. تتعامل معه في حدود مباح. ويحظو في بيتك في اجل ضربوا صحيحة مصلحة صحيحة لا لاجل ان تتخذه صاحبا وحبيبا وخليلا وما اشبه ذلك - 01:00:50ضَ

بل لتتعامل معه فقط وهو كافر وانت مسلم هذا حق للرسول صلى الله عليه وسلم على مصاحبتهم نعم لا يجوز مسلم انه يحب الكافر او يخالل الكافر يقف خليلا بل يتخذ المؤمن خليلا - 01:01:20ضَ

فحبيبا ولكن ليس معنى هذا انه لا يتعامل مع الكافر او انه لا يتبادل مع الكافر المصالح المباحة ليس معنى هذا وكذلك يحث الرسول صلى الله عليه وسلم على وهذا شيء طيب لان المؤمن لان قربى المؤمن خير - 01:01:50ضَ

واصله لطعامك كقوا به على طاعة الله وتكتسب بذلك محبته والقربى له. لكن ليس معنى هذا انه لا يجوز ان يأكل من طعامه اذا دعت المصلحة الى ذلك. اما ان تجلب الكفار وتطعمهم من باب المحبة والصداقة هذا لا يجوز. انما اذا اكلوا - 01:02:10ضَ

في دافع التعامل معهم فقط يجري تبادل المصلحة فقط لا محبة ولا مصاحبة يا شيخ غفر الله لكم امس جريدة الرياظ جاءوا منها صحفيين وكاميرا الى مقبرة العود تصوروا قبور الاموات والحفاري انهم يحفروا القبور. وقالوا لا حول ولا قوة الا بالله ان بعضهم كذا تنبش القبور وتخرج عظام الموتى قلت له انا كنت حاضر هذا الكلام قديم. هل يجوز - 01:02:30ضَ

قبور الاموات والحفاير انهم يحفروا ويجرون على المقابلة التصوير لا يجوز لا في المقبرة ولا في غيرها التصوير حرام اما تفقد القبور وان نرى فيها لان لا تحفرها الكلاب او لان لا يحصل فيها خلل وهذا شيء طيب لكن التصوير حار وهذا الغرض الذي متفقد القبول - 01:03:00ضَ

والنظر في مصلحتها لا يتوقف على التصوير. التصوير هذا لا لا فائدة منه بل هو ظرر. نعم. التصوير لا يجوز. اما وتفقد القبور هذا شيء طيب الهيئة هي اللي فقد القبور وفي مكلفين من قبل الامانة بتفقيدها. ما يمنع هذا ان يتفقدها الصحفيون - 01:03:20ضَ

عنها هذا شيء طيب اذا تفقدوها ونبهوا على ما فيها وكتبوا عنها ان شيء طيب لكن بدون تصوير. نعم. اه احد الاخوة يقول قال تعالى لفجلنا اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ولتجدن اقربهم مودة الذين امنوا الذين قالوا انا نصارى - 01:03:40ضَ

وقال تعالى لا تحزوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض. وقال الله تعالى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم فكيف يمكن التوفيق بين هذه الايات؟ الايات على ما على اطلاقها ان الكفار واليهود والنصارى اعداء - 01:04:00ضَ

المؤمنين ولا يجوز التي ذكر الله فيها اقرب الناس مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى هذي خاصة بالنصارى الذين اثنوا لانه قال في فيها اه ذلك بان من قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون واذا سمعوا ما انزل الى الرسول - 01:04:20ضَ

ترى اعينهم كثير من الدمع مما عرفوا من الحرب يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين وما لنا لا نؤمن بالله ما جاءنا من الحق وربنا وان يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين فاتابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها - 01:04:40ضَ

وذلك جزاء المحسنين. وسياق الايات انها في النصارى الذين عرفوا الحق وامنوا به واهتدوا به. وآآ آآ اثنوا على الحق وامنوا به وتمسكوا به. هذا ثياب الايات. نعم. اه ذكرتم فضيلتكم انه لا بأس - 01:05:00ضَ

النصارى على وجه العموم اخف من طبيعة اليهود. اليهود اشد حقدا على المسلمين. وكراهية للمسلمين. وكذلك الوثنيون فاذا اشد الناس عداوة للذين امنوا يهود والذين اشركوا. فطبيعة اليهود هي هذه. لا تتغير ولا - 01:05:20ضَ

الحقد المتناهي عن المسلمين. وكذلك اه الوهانيون. اه ولكن من في هذا الشأن واقرب الى الرحمة وهذا شيء ظاهر على ليس معنى هذا ان يتلى عليه وان يمدحه الا اذا امنوا واسلموا ودخلوا في دين الله عز وجل كما دخل النجاشي وغيره من النصارى - 01:05:40ضَ

هؤلاء يبنى عليهم وهم اخواننا اذا امنوا بالله ورسوله ودخلوا في ديننا فهم اخواننا. اما اذا بقوا على نصرانيتهم فهم واعيد معاداتهم ولكن هم مع كفرهم احد حقدا على المؤمنين من من اليهود والذين - 01:06:10ضَ

كما تدل عليه الان. قد يكون من النصارى من خرج عن هذا وشوه مثلا تاريخ المسلمين ما في شك نعم في مستشرقون رفضوا الدرس وقد يكون هؤلاء المستهلكون من اليهود. فيهم يهود. فيهم يهود بالتسمم بالنصرانية وهم على - 01:06:30ضَ

على يهودي وكما قلنا اليهود والنصارى اعداء للمسلمين يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. الاية باقية على عمومها لا يجوز انك تقول للنصارى ولا ان نثق بهم ولا ان نتخذهم بطانا. نعم. قلتم فضيلتكم ان استحكام ما عليه - 01:07:00ضَ

الكفار ردة فما هي الامور التي اذا استحسنها المسلم ارتد اذا قال مثل ما قال هؤلاء يهدى من الذين امن سبيلا اذا قال ان حكم الكفار احسن من حكم المسلمين او ان دين الكفار وما هم عليه من الاخلاق احسن من آآ ما عليه المسلمون - 01:07:20ضَ

فهذا ضد ما في شك لانه استحسن الكفر عن الايمان. آآ كما ذكرتم فضيلتكم انه لا بأس في التعامل مع الكفار تعاملا دنيويا لا يضر بالدين. وكتابة المعاهدات وهذه في حالة تغار الكافر تحت ذمة المسلمين في - 01:07:40ضَ

اين قوة المسلمين؟ فما الحل اليوم وهؤلاء الكفار يعلنون مع ذاتهم للمسلمين علنا بل خاضوا الحروب معهم باسمائهم المستعارة ويظل شاهد على ذلك انهم يحتلون المسجد الاقصى. فهل مع ذلك نتعامل معهم دنيويا الى حد ما نرى من المسلمين - 01:08:00ضَ

اعمل معه دنيويا اذا كان في التعامل معه المصلحة للمسلمين. تتعامل معهم اذا كان في التعامل معهم مصلحة للمسلمين ونعقد العهد معهم اذا كان في ذلك مصلحة للمسلمين قد عقد النبي صلى الله عليه وسلم العهد بينه وبين كفار مكة من صلح الحديبية لان في ذلك مصلحة - 01:08:20ضَ

للمسلمين ومصلحة الاسلام. اما اذا كان العكس في ذلك اضعاف للمسلمين واذلال للمسلمين وادالة الكفار على المسلمين فهذا لا فيجوز التعاهد مع الكفار سواء كانوا جنيين او كانوا معاهدين لهم في اوطانهم في العهود الدولية المواثيق الدولية هذا لا - 01:08:40ضَ

في حدود ما لا يضر بالاسلام والمسلمين ولا يدين المسلمين او يعرف عقيدة المسلمين. نعم. اه واخر يقول اذا كان للاخ لاحدنا اخ في النسب ولكنه عاصي وله اخ في الله ذو صلاح وتقوى فايهما يحب اكثر - 01:09:00ضَ

المؤمن يحرض على قدر ما فيه من الايمان فان كان مؤمنا مستقيما ليس فيه مع تعاطي شيء من المعاصي فهذا الحب محبة خاصة تامة. وان كان مؤمنا يتعاطى بعض المعاصي فهذا يحب بقدر ما فيه من الايمان ويبغى بقدر ما فيه من - 01:09:20ضَ

المحبة البغضاء يحد على اصل الايمان واصل العقيدة والتوحيد ولكنه يضغى على قدر ما فيه من المعصية. نعم. اه قد اجبنا على جميع الاسئلة التي بالموضوع. ونكرر الشكر لفضيلة الشيخ - 01:09:40ضَ

ولعلنا نكتفي بهذا القدر واشفاقا على اصحاب الاعمار وكبار السن. كما اننا في انتظار صلاة الجنازة آآ نرجو آآ التعليق على المحاضرة آآ بعد صلاة ان شاء الله. امين والصلاة والسلام على عبده ورسوله. نبينا وجلالنا وسيدنا محمد بن عبد الله - 01:10:00ضَ

اما بعد جميعا التي تولى صاحب الدكتور صالح الفوزان فيما يتعلق بالموالاة والمعاداة بالولاء والبراء فضيلة المهم اشار اليه بحكم ذلك في هذا الامر فهو امر خطير. يجب على المؤمن ان يحذر وان يكون على - 01:10:30ضَ

وان يكون واردا لله ورسوله والمؤمنين وعاجلا لاعداء الناس الموضوع مهم جدا ولكننا في هذا العصر الذي ولا شك ان الموضوع كما قال بالعناية بان يظهر ما يجب عليه اهل العلم الناس وحتى يعلم الناس حكم الله في هذا الامر - 01:11:40ضَ

وان تعادي في الله لله واحب لله عليكم في هذا الباب ما يشفي ويكفي في بيان حكم هذا الامر حكم ضمانات الله ورسوله والمؤمنين وحكم موالاة اعداء الله وحضورهم وحبهم وقد - 01:12:40ضَ

وافاد جزاه الله خيرا وضاعف مثوبته وبين لنا ما يجب بيانه واوضح ما ينبغي الاراحة فعلى المؤمن وعلى طالب العلم ان يعنى بهذا الامر وان لا يخدع والا يقع فيما وقع فيه الكثير من التساهل باولئك الاعداء - 01:13:20ضَ

يقول عز وجل في كتابه العظيم يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا وعدوي وعدوك ويقول سبحانه يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطالة من دونكم لا يعلونكم خلاء لا يقصرون في ادخال السرية عليكم الفتاة. وابدوا ما عنتموني والدعاة عليكم - 01:13:40ضَ

الظاهرين في كلماتهم وما تخفي صدورهم اكبر قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون هذا يرحمهم نعم. واما من نهى قلبه حب الدنيا اليها وشهواتها كيف يفهم هذا. فامر عظيم - 01:14:10ضَ

عظيم جدا فانت يا عبد الله عليك ان تحب لله احبك لله وتبغض في الله وتعافي في الله المؤمنين وتنصرهم وتعينهم على الحق. وتنكر عليهم ما معرض للخطأ فعليك ان تحب في الله وتبغض في الله - 01:14:30ضَ

والواجب ذلك ان تحب له الخير وتكره له الشر. لاخيك وتكره له الشر. وان تنكر عليه المنكر وتأمره بالمعروف حتى لا يكون خليفة للشيطان ولاعداء الله وعليك ان تبلغ الكفر واهله - 01:15:00ضَ

وان تعادله في الله لانهم على باطل لانهم الله يعادون الله يعادون رسله فعليك ان تعابهم في الله بالله كما امرك مولاك سبحانه وتعالى حيث قال عز وجل قد كانتكم اسوة حسنة من ابراهيم - 01:15:20ضَ

الانبياء والرسل. كفرنا بكم وبدأ بيننا وبينه بدل الوهم وبدأ بينا وبينهم العداوة والبغضاء والبدن حتى تؤمنوا بالله وحده هذه النكاح حتى تؤمنون حتى اوقر حتى تكون خداما لنا او قال حتى تكونوا بيننا وبينكم عهد لا البلاء باعدائنا سواء كان - 01:15:40ضَ

عندنا او في بلادهم او بين احد بيننا وبينهم عهد او ما بينه وبين الله قائمة. حتى تؤمنوا بالله وحده هذا الجهاد هذا يدلنا على من ظرر مستمرا والعداوة مستمرة حتى يحصل الايمان بالله ورسوله حتى يدخل في الاسلام يهودا او نصارى او - 01:16:10ضَ

اوروبيين او شيوعيين او غير ذلك. اية كانوا من الكفار فالواجب عداؤهم بالله سبحانه وتعالى. ولكن كما ثبتوا في المحاضرة لا يمنع هذا ما زاده الله. الغلوب ما معه ديننا والتوحيد ما معه دين وجفى - 01:16:30ضَ

فلا غلو ولا جفاء لا نغلو حتى نمنع المعاهدة بيننا وبينه عند الحاجة ولا حتى نمنع الشرع منهم او استيراد من حبوب وغيرها. سيد الخلق عليه الصلاة والسلام الامة عليه الصلاة والسلام. صالحه وعاهده ووادع اليهود في المدينة. وتواكب من طعامهم - 01:16:50ضَ

واشترى منهم بين معلقا ويرى معلق ترى بالدين حتى موته الحياة ومات فان يهودي في طعام المقصود ان لهم لا يمنعنا لا يمنعون هذا ان نعمل شيئا ينفع المسلمين اذا دعت الحاجة - 01:17:20ضَ

لكن مع ليس معنى هذا ان نحبه لا اذا دعت الحاجة الى ان نعاهد قوما عاهدناهم انا نستمد قوما بامر منهم كما الكفار واليهود في خيبر في حاجة وكما استأجر عبد الله ابن راقب ليدله على طريق المدينة لحاجة - 01:17:50ضَ

مع بغضهم في الله وعداءه ولكن المصيبة اليوم غير المصيبة بالامس النوم الناس تساهلوا مع الكفار كثيرا كثيرا او خالطوهم الاحباب والاصحاب الا من هدى الله من الجميع. من كل مكان - 01:18:10ضَ

ويتوجونهم ويتنافسون في ويدعون المسلمين. وهذا خطر عظيم. ولا سيما في هذه الجزيرة لاهلها ان يريدوا الكفار ابدا لا خداما ولا سائقين ولا عمالا ولا فقط ضرورة مدة مؤقتة ثم يذهب الى بلاده ويرجع من عامل للضرورة - 01:18:30ضَ

اما عامة الناس فليس لهم ان يستوجبوا كفارا ولا يستوردوا عمالا ولا سارقين ولا خادمات ولا مربيات كل هذا منكر لا يجوز النبي صلى الله عليه وسلم نهى وامر باخراج اليهود والنصارى من عند موته لاخراج المسلمين كلهم عند الموت اوصى باخوان المشركين من هذه الجزيرة اما في - 01:19:00ضَ

البلاد الاخرى كمصر والصين والعراق يقيم فيها بالعهد والذمة والصغار. اذا ليس لاحد الكفار ابدا الا اقامة مؤقتة للضرورة تحت نظر ولي الامر في حديث المسلمين لا ينبغي ان ينبغي الانتباه لهذا وان ليس لنا لا للمؤسسة ولا للمؤسسة ان نستورد الكفار المسلمين - 01:19:30ضَ

يعني بهيمة او يستوردوا سارقين او هدما او خادمات هذا شره عظيم وبدأه كثير وميزته عظيمة يستفيد بها باخلاقهم كفرهم وضلالهم واخلاقهم الذميمة من الربا والزنا والنمار قال وان هذا من انواع المعاصي مع الله وان يحسنوا لهم دعوة الدعوة الى الشريك ويدعونهم الى النصرانية والوثنية - 01:20:00ضَ

من الكفر والضلال. لكن كثير من الناس جهة بدينه. كثير من ليس عنده بصيرة في دينه. ليس عنده علم بسهولة. والا في التعلم المقصود ان الامر عظيم جدا فالواجب على المسلمين ان يحذروا معاناة الكافرين ومحبتهم او استقدام - 01:20:30ضَ

او استسلامهم او جعلهم اصحابا واصدقاء هذا خطره عظيم. والله جل وعلا يقول سبحانه وتعالى كتاب ويقولون لعنهم الله ومن يلعن الله لان هؤلاء لما قالوا ما قالوا وان كفاره لا تكذبوا مؤمنين لعنهم الله الكفار عندهم في صالح الاعمدة - 01:21:00ضَ

عندهم مثلا امانة في بعض الاشياء عندهم مثلا العرب فانهم بيوت وعندهم احسان الفقيه وعنده احسان الدار وعنده ما عنده بعظ الكفار لكن ما تنفعه عند الله لما ضيعوا الاسلام باطلة باطلة النصر عنده كله - 01:21:30ضَ

طيب ان الله يدعو الى مكارم الاخلاق والى محاسن الاعمال ويدعو الى ترك المنكرات الله سبحانه وتعالى فالكافر مهما فعل فعنده ما يبطل عمله وانما يفسد عمله فانه الحذر منه بالله سبحانه وتعالى. واذا ادى الامانة في بعض الاشياء او - 01:21:50ضَ

في بعض الاشياء احسن في هذا الشيء لانه وافق على الاسلام وافق الله في صدقه وصار في هذا في هذا المقام خيرا من الذي يدعي الاسلام او يكون مسلما ثم يخون الامانة ويكذب وينوط ويزني ضاق بها لانه رأى فيها مصلحة لكسبه - 01:22:10ضَ

او لصداقة مع احد من الناس لا لان لا لانه يحب الله ورسوله لا لانه مسلم وهذا يكون حسنة منه لكن باطلة ما تنفعه لان كفره يبطلها. والمسلم اذا خان او او فعل معصية لا يكون سبة على الاسلام ذنبه عليه - 01:22:30ضَ

والاسلام خير من اولئك والمسلم مفضل عليه باسم الاسلام وباسم الدين وباسم الخير الذي اعطاهم الله اياه ومن عصى منهم على المسلمين وعلى المسلمين الطيبين والمؤمنين الصالحين ينبضوا عليه ويتوبوا عليه فليصبوا على المسلمين والاسلام والمسلم فظلا على الاخرين بدينهم - 01:22:50ضَ

وامام وان وضع من بعضهم ذلة وخطأ فهو فيجب عليه ودلته عليه ليس على الاسلام ولا على الاسلام. المقصود ان على المسلم ان يضاعف الله وان يعادي في الله وان يبغظ في الله ويحب في الله يحب المؤمنين ويواليه يكون كافر ويعاديهم حتى - 01:23:10ضَ

ولكن لا تمنع لا تمنعه هذه المعاناة ولا تمنعه هذه البغضاء من ان ينصحهم بان لا يظلمهم لا يظلمهم لا ويعطيهم حقوقهم ولا يمنع ذلك ايضا من ان يعاهدوا لا يمنع الناس ان يصالحوا كما صالح - 01:23:30ضَ

انها مكة في مصلحة العامة في المحافظة. والصحابة عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم نحو حاجتنا ونعد العدة لعدونا ونأخذ حاجتنا من اي من اي جهة لكن على لا على حساب ديننا بل ديننا محفوظ نحفظ ديننا - 01:23:50ضَ

ونصون ديننا ونتقي الله في ذلك ونبارك الله ونؤمن بالله ونعاهد في الله ونحبه في الله لكن لا يمنع ذلك ان يحسن الى الكفار لا نهاكم الله ان الله يحب المحسنين اذا كان في فقراء - 01:24:10ضَ

بالله والكفار واحسنت اليهم من مالك صدقت عليهم مو للزكاة من غير الزكاة احسنت اليهم صلة رحم لعل الله يهديهم الاسلام لعلهم او غيرهم من الفقراء واحسنت اليهم الكفار ليسوا حربا لنا هذا من محاسن الدين. من محاسن ديننا من محاسن الاسلام ان - 01:24:40ضَ

من هو عدو لنا لعل الله يهديه للاسلام لعله يعرف هذا الاسلام وان اسلامنا لن يمنعنا من الاحسان الا لما كان وان كان عدوا لنا من جهة الدين فليحسن اليه من جهة فقره وظعفه في الصحيحين عن اسماء ابن ابي بكر رضي الله تعالى عنه - 01:25:00ضَ

الامة وهي كافرة اسماء تطلبها الرزق والمساعدة. هم. فقال فامر ان تصل امها وهي كافرة لان صلتها من باب البر والدين من باب الاحسان من باب التأليف على الاسلام بل انه جعل حقه في الزكاة قلوبهم من الكفر يعطيهم من الايمان ومن الزكاة المؤلفة - 01:25:20ضَ

الله هذا كله من محاسن الاسلام ومن فظل الاسلام ومن مكارم الاسلام واما سأل عنه بعض الاخوان من قوله جل وعلا ذلك بانه فقد اجاب عنه صاحبه الشيطان جوابا واضحا فانه النصارى - 01:25:50ضَ

بما هو معلوم ينبغي من زمان كفار من اليهود. وهم افضل من اليهود. وان كانوا كلهم كفار. والكفار يتفاوتون. الكفار يتهاوتون اليهود والوثنيون شر الكفار والشيوعيون شر الكفار لكن النصارى اقرب منهم - 01:26:30ضَ