Transcription
الحمد لله رب العالمين احمده سبحانه ولي الصالحين المتقين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. رب السماوات والاراضين واشهد ان محمدا عبده ورسوله الصادق الامين صلى الله وسلم وبارك عليه. وعلى اله واصحابه - 00:00:00ضَ
وخلانه الى يوم الدين وبعد فهذه المحاضرة في هذا الديوان المبارك الذي يسأل الله عز وجل ان يبارك فيه وفي اهله وذويهم وفيكم جميعا هي بعنوان المراقبة والمشاهدة ونحن في ليلة - 00:00:27ضَ
الثلاثاء السادسة عشر من شهر جماد الاخرة عام ستة واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ماذا تعني المراقبة وماذا تعني المشاهدة - 00:00:54ضَ
اولا لابد ان نعلم ان المراقبة منزلة من منازل العبودية لا يصل اليها الا قلة من البرية ولذلك حث عليه الشارع وامر بالمراقبة اذا هي من منازل السائرين الى رب العالمين - 00:01:17ضَ
هي من منازل السالكين الذين هم على الصراط المستقيم فبلغوا منزلة المراقبة والمشاهدة العبودية الى الله تبارك وتعالى ليست على مرتبة واحدة بل هي مراقي يرتقي فيها العباد بحسب ما في قلوبهم من الحب - 00:01:54ضَ
والعلمي والعملي لرب العباد بحسب ما يظهر على جوارحهم وعلى السنتهم من الذكر المراقبة ايها الاخوة هو ان الانسان يعلم علما عظيما علما لا ينفك ان الله جل وعلا يراه حيث كان - 00:02:29ضَ
الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين انه هو السميع العليم وهذا في الخير الم يعلم بان الله يرى هذا تهديد لاهل الشر مراقبة الله جل وعلا ليس هو ان تعلم انه عليم - 00:03:15ضَ
وانه شهيد وانه رقيب انه بصير وانه سميع وانه قادر لان هذه المعاني يدركها عوام المسلمين بل وغير المسلمين لو سألت الكافر هل الله يعلم ما في البر والبحر سيقول نعم - 00:03:45ضَ
من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه سيقول للجميع انه الله وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين - 00:04:18ضَ
هذا لا يختلف عليه اسلام اذا ما المقصود بمراقبة الله عز وجل بهذه الاسماء المقصود ايها الاخوة عمران عظيمة احدهما الا يغيب عن ذهنك رؤية الله وسمع الله وعلم الله وشهادة الله - 00:04:42ضَ
وقدرة الله ولنضرب مثالا واقعيا على هذا عندما تعلم علم اليقين وشاهدت بعينك مرات وكرات الكاميرا في الطريق الفلاني محدودا في المكان الفلاني وتعلم انها تعمل هذه الكاميرا العلم الذي عليه الجميع ان كل واحد عندما يأتي للكاميرا سيخفف السرعة - 00:05:23ضَ
هذا يستوي فيه العامي والمثقف والعالم والجاهل والرجل والمرأة لكن عندما يحصل للقلب غشاوة وفي اصطلاح الشرع على البصيرة غشاوة. ما الذي يحصل؟ تجده على نفس سرعته لم ينتبه لوجود الكاميرا - 00:06:12ضَ
لماذا لسكرة ذهن منشغل بالتليفون وسكرتي او لسكرة عقل فكره منشغل بقياسات او لشكرة اهل منشغل مع اولاده يا عياله ما ينتبه انه في كان هو يعلم ما هو منتبه - 00:06:55ضَ
بعد ما صور نادم وتذكر وصار في غضب وقال الله عن المتقين اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون والله لو ان احدنا علم ما نقول ملاك اقول جيني لو علم احدنا ان جنيا يراقبه ولا يعرف هذا الجني ممن مرسل كيف سيكون حاله - 00:07:22ضَ
يقول يمكن هذا الجني من عدوي يمكن هذا الجني من فلان اللي هي يعاديني يمكن هذا الجني من علان يمكن هذا الجني بضرني تلقاه يمشي مستقيم يا سبحان الله المراقبة المطلوبة - 00:08:01ضَ
هي الدوام على مقتضى اسماء الله عز وجل العليم البصير السميع الشهيد القوي العزيز هذا هو المقصود هذه المراقبة اذا صار الانسان ووصل اليها تصبح السجية واذا اصبحت سجية فلا - 00:08:25ضَ
تجده في غفلة او سكرة لا تجده الا مؤمنا متذكرا حتى اذا ما خلا بنفسه لا يقول خلوت ولكن يقول علي رقيب بل انه اذا وصل الى مرتبة المراقبة فانه - 00:09:10ضَ
يحب الخلوة بالله جل وعلا من منكم لا يحب الخلوة؟ مع ملك الملوك او امير من امراء الدنيا او مشهور من مشاهير الدنيا الناس احيانا يتمنون لمسة لاعب مصاحفة مصاحفة مصافحة من وزير او مدير او وكيل - 00:09:42ضَ
ولذلك من فهم معنى المراقبة وصار في قلبه لذة المشاهدة اصبحت الخلوات اليه من احب المحبوبات ومن هنا نفهم لماذا كانت مريم عليه السلام من الذين حبب اليهم القنوات كلما دخل عليها زكريا المحراب - 00:10:14ضَ
وجد عندها رزقا. شتسوي في المحراب؟ هل سألنا نفسنا ايش تسوي في المحراب اذكر الله جل في علاه محراب مكان العبادة المقصود مكان الصلاة وزكريا عليه السلام دخل عليه الملائكة وهو في المحراب - 00:10:51ضَ
وخرج على قومه من المحراب وكان النبي عليه الصلاة والسلام وهو من هو بابي هو وامي صلوات ربي وسلامه عليه ونفسي فداه قد وصل الى المراتب التي لم يصل اليها - 00:11:20ضَ
الانبياء والمرسلون. ومع هذا كان يحب الخلوة واذا جاء رمظان يعتكف في العشر الاواخر كلها حتى مجالس العلم يترك اذا نال الانسان مراقبة الله جل وعلا حبب اليه التعبد صار - 00:11:45ضَ
يأنس بمصحفه في بيته على وسادته في بيته على سجادته اذا وصل الانسان الى درجة المراقبة لم يحب العبادة فحسب بل يستوحش من البعد عن نوافلها لانه يتحقق فيه ما رواه البخاري من حديث ابي هريرة رضي الله عنه - 00:12:17ضَ
ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع بي ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لاعطينه اولا استعاذني لاوعذن الحديث - 00:12:58ضَ
متى ما وصل الانسان الى درجة المراقبة لم يستوحش وان قل السالك وها نيشان بمن مضى من الصالحين على الصراط المستقيم متى ما وصل الى درجة مراقبة الله جل وعلا - 00:13:24ضَ
يستوي في نظره الخلوات والفلوات والجلوات والمجتمعات قال رجل لامرأة راعية للغنم ارادها على نفسها فلما رأت ان الشر قد بدا من عينيه وانه يريد هتك عرضها قال له اطلب لنا مكانا لا يرانا احد - 00:13:50ضَ
قالت له اطلب لنا مكانا لا يرانا احد فنظر يمنة ويسرة ورأى مكانا موطوءا وقال ها هنا قال لكن النجوم لا ترانا النجوم ترانا والكواكب ترانا فقال انها لا تبصر. قال لكن موكوكبها يرانا - 00:14:27ضَ
ولما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابي هريرة المتفق عليه قال سبعة يظلهم الله في ظله. يوم لا ظل الا ظله وذكر منهم اناس وصلوا الى مرتبة المراقبة - 00:14:59ضَ
فتأمل احوالهم شاب نشأ في طاعة الله ولا يمكن ان يكون كذلك الا مع المراقبة ورجل قلبه معلق بالمساجد في عظيم وصوله الى حب العبادة وهي من لوازم المراقبة ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه - 00:15:25ضَ
حتى في الخلوة يبكي مع الله عز وجل ترى البكاء بعض الناس يظن انه لابد ان يكون من الخوف هذا غير صحيح البكاء بين يدي الله قد يكون خوفا وقد يكون حبا - 00:15:58ضَ
وبكاء العارفين الواصلين من اولياء الله المتقين ومن المراقبين بكاء حب اكثر منهم من بكاء الخوف وتعظيم بكاء وتبجيل وصح الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قام ليلة يردد قوله تبارك وتعالى - 00:16:15ضَ
ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم وروي عن عمر انه قام ليلة يردد قوله تبارك وتعالى انذرتكم نارا تلظى حتى اصبح ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه - 00:16:42ضَ
ورجلان تحابا في الله اجتمع علي وتفرقا عليه ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما انفقت يمينه وهذه رواية البخاري ومسلم وفي افراد مسلم حتى لا تعلم شمالهما. حتى لا تعلم يمينه ما انفقت شماله - 00:17:12ضَ
ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله هذه هي المراقبة الحقيقية من ثمرات المراقبة النفس قوة العزيمة السكينة والوقار لا يخاف الا من الله جل وعلا لعلمه - 00:17:40ضَ
بان معه الله قال موسى عليه السلام لما قال الله له ولهارون اذهبا الى فرعون انه طغى قال ربنا انا نخاف ان يفرط علينا ويطع قال لا تخافا انني معكما - 00:18:13ضَ
اسمع وارى هذه المعية هي المعية الخاصة ما نالوها الا بالمراقبة فمن نال المراقبة من ووصل الى المراقبة نال المعية الخاصة من الله جل وعلا وكان لا يبالي بتلف دنيا او بأساء او ضراء استوى في حقه البلاء - 00:18:35ضَ
سواء كان بالسراء او بالضراء وعلم ان ما يجري وشهد وشاهد ان ذلك بتقدير العزيز العليم الحميد سبحانه وتعالى وهذه المراقبة التي من ثمراتها نيل معية الله جل وعلا نيل القرب من الله تبارك وتعالى - 00:19:14ضَ
من ثمراتها انها توصل العبد الى المشاهدة ايها الاخوة الكلام عن المراقبة والمشاهدة قد يكون سهل لكن التطبيق بحاجة الى دربة كما انك تكرر كثيرا لابنك وطفلك الصغير انا احبك انا احبك انا احبك - 00:19:49ضَ
لتقرر في نفسه محبتك هذا تدريب يجب ان تقرر في نفسك مراقبة الله جل وعلا يا نواعم من التدريبات قد يكون الكلام مني او من غير سهلة. لكن واقعه لا يمكن نيله الا بالدربة - 00:20:18ضَ
نعم اذ قال العلماء لا يمكن نيل المراقبة والمشاهدة الا بامرين العلم والعمل العلم ان تدرس معاني هذه الاسماء الخمسة التي ذكرناها وتفهم معانيها ولوازمها ومقتضياتها والعمل وفق ذلك اذا اذن المؤذن - 00:20:49ضَ
وقمت من النوم واراد ابليس ان يقلبك الى الجانب الاخر لتنام مباشرة قل يا نفس يراك الله قل يا نفس ولا تشتاقين الى الله بين يديه جل في علاه فليس من بكر - 00:21:29ضَ
وابتكى كمن اخر واستأخر ولا يزال اقوام يتأخرون حتى يؤخرهم الله تبارك وتعالى ومن بكر وابتكر كان من الله بالمنزلة العالية المشاهدة ايها الاخوة هي من ثمرات المراقبة والمشاهدة من معينات المراقبة - 00:21:55ضَ
وهما متلازمان والمقصود بالمشاهدة الاول ان تشهد الحكمة في تشريعات الله تبارك وتعالى اتعلم ان كل ما شرعه فيه صلاح لنفسك وبدنك ومالك واهلك اسرتك ومجتمعك في دينك ودنياك واخرتك - 00:22:32ضَ
كما تعلم ان الله يحلل احل لنا الطيبات وحرم علينا الخبائث اتعلم هذا في جانب المطعومات فتعلم انه ما احل العبادات ولا شرع العبادات ولا فرض الفرائض ولا وضع نوافل - 00:23:13ضَ
الا لترتقي الا لتطيب تلك المطعومات والمشروبات لطيب بدنك. هذه لطيب نفسك. فاذا اجتمع طيب البدن مع طيب النفس استحققت ان تكون من اهل الطوبى في الجنة وهذه قضية عظيمة - 00:23:32ضَ
لا يمكن نيلها الا بالعلم والعمل نحن يجب علينا ان نعلم علم اليقين ان الله من اسمائه الحكيم من اسمائه جل وعلا الحكيم من اوصافه العدل ولا يظلم ربك احد - 00:23:57ضَ
وما ربك بظلام للعبيد ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون الامر الثاني ان تشاهد افعال الرب تبارك وتعالى الامور القدرية ولما علمت ان حكمته شاملة للشرع كلها في امره ونهيه لابد ان تعتقد - 00:24:19ضَ
ان الحكمة موجودة في الافعال كلها وفي المخلوقات ولن تكون انت ارحم من ارحم الراحمين ولن تكون انت احكم من احكم الحاكمين وهو ارحم الراحمين وخير الراحمين واحكم الحاكمين واحسن الحاكمين - 00:24:53ضَ
واحسن الخالقين واذا شاهدت هذه المعاني في القدر استيقنت ان ما يجري عليك هو بناء على رحمته وحكمته وبناء على عدله جل في علاه حينئذ لا يمكن ان تعترض من عجائب الناس اليوم - 00:25:25ضَ
ان احدهم اذا امرهم الملك او الامير بامر ما ينفذون الامر لا يسألون لم واذا قلت له ليش تنفذ هذا الامر يقول هو ادرى واعلم وعندنا حنا في الكويت مثل يقول الشيوخ ابخس - 00:25:57ضَ
اذا كان الامر كذلك في افعالي اناس من جنسك فكيف اذا ترى او تشاهد القصور في القدر هذا معناه ما فهمت معنى المشاهدة ما شاهدتها فعل الحكيم العليم جل في علاه - 00:26:24ضَ
من هنا لابد ان تعتقد على وجه اليقين انه ليس في افعال الرب شر محض ابدا كما جاء في الحديث والشر ليس اليك ولابد ان تعلم انه ما يجري في الكون - 00:26:50ضَ
كله مبني على الحكمة كما ما جرى في الشرع كله مبني على الحكمة واذا شهدت هذا في الشرع وهذا في القدر حصل عندك امران عظيمان الاول حصل عندك الرضا والاستسلام والانقياد التام للشر - 00:27:12ضَ
وحصل عندك مشاهدة الحكيم العليم جل في علاه في شرعه وفي قدره وحينئذ لا يمكن لك ان تذم احدا الا وفق الشرع لا يمكن حينئذ ان تمدح احدا على امر قدري الا وفق الشرع - 00:27:39ضَ
اتصل بالمشاهدة الى مرتبة كيف تجمع بين القدر وبين الشرع بتعاملوا قدر الله بشرع الله ما هو القدر الجاري عليك وعلي لا يمكن لاي مخلوق ان يخرج عن هذه الاحوال في قدر الله تبارك وتعالى - 00:28:15ضَ
اما انت في نعمة فوجب عليك شكر الله تبارك وتعالى واما انت في بلاء ووجب عليك الصبر وخير من ذلك الرضا وخير من ذلك الشكر واما ان تكون في ذنب - 00:28:42ضَ
ومخالفة للشرع فالواجب عليك التوبة والاستغفار اذا عملت بهذه الطريقة لن تسقط من اهل المراقبة والمشاهدة لانه لا يشترط لمن وصل الى المراقبة والمشاهدة ان يكون معصوما ولكن يشترط بالواصلين - 00:29:12ضَ
الا يكونوا مصرين وان لا يكونوا متضجرين وان لا يكونوا كافرين للنعمة كفرا اصغر لنذكر بعض الايات والاحاديث وبها نختم هذه المحاضرة. فان احسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه - 00:29:45ضَ
يقول النبي عليه الصلاة والسلام وهو قد قفل من غزوة تبوك ولما قرب الى المدينة ورأى طعمها قال لمن معه ارأيتم اناسا في المدينة ما سرتم مسيرا ولا نزلتم واديا - 00:30:26ضَ
ولا قاتلتم عدوا الا شاركوكم الاجر قالوا يا رسول الله وهم في المدينة قال وهم في المدينة حبسهم العذر وتأملوا انهم لما اخلصوا لله عز وجل وانحبسوا عن الطاعات اعطاهم الله عز وجل اجور العاملين والعاملات - 00:30:51ضَ
ويقول الله جل وعلا في قصة ادم عليه السلام. عليه الصلاة وامنا حواء لما وقع في الخطيئة ماذا فعل تاب الى الله وانابه واشتباه ربه فهدى وقال كلمة عظيمة ربنا ظلمنا انفسنا - 00:31:22ضَ
وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين فكان حسن المآل لادم عليه السلام لامنا وهكذا كان ذو النون يونس عليه السلام نادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين - 00:31:59ضَ
وهكذا ايوب عليه السلام قال ربياني مسني الضر وانت ارحم الراحمين ولابد للمسلم هو يقرأ القرآن وفيها الايات تلو الايات وهو السميع البصير وهو العليم الخبير ويقرأ وهو القوي العزيز. يتأمل في هذه الايات - 00:32:30ضَ
من ينظر في حال نفسه اين هو؟ من هذه الايات؟ والنبي عليه الصلاة والسلام قال في الحديث الصحيح قال اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن - 00:33:10ضَ
من كان هذا حاله وقد فهم معنى المراقبة يتق الله حيثما كان واذا شاء احسن وزاد ويخالق الناس بخلق حسن فانه قد وصل نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يرزقنا واياكم - 00:33:43ضَ
المعالي والمراتب العالية في العبودية. وان يرزقنا مراقبته ودوام خشيته. امين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والحمد لله رب العالمين - 00:34:11ضَ