محاضرات نافعة للشيخ عبدالله الغنيمان

محاضرة بعنوان (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى) للشَّيخ عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين - 00:00:00ضَ

وبعد الله جل وعلا ينادي المؤمنين بان يتقوه وينظروا ماذا يقدم بين يديهم يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد الغد هو الذي بعد يومنا هذا - 00:00:46ضَ

وهذا تنبيها على ان العمر قصير. وان الانسان خلق لما بعد هذه غير ان هذه الحياة مزرعة لابد ان يقدم فيها شيئا يكون له عذرا عند الله جل وعلا حتى يجزيهم الله جل جل وعلا - 00:01:19ضَ

الحسنة عشر عشر امثالها الى ما يشاء الله جل وعلا وتقوى الله جل وعلا هي الجامعة للخير كله وحقيقة التقوى حقيقة تقوى الله جل وعلا ان يفعل المأمور الذي امر به على نور من الله - 00:01:51ضَ

يرجو بذلك ثوابه ويخاف لو تركه عقابه وكذلك الترك يترك ما نهي عنه على هذه الصفة والله جل وعلا اوصى الاولين والاخرين بتقواه وهذه حقيقة التقوى الا يراك الله جل وعلا فيما نهاك ولا يفقدك - 00:02:24ضَ

بما امرك به ان تقوم به ومعلوم ان الغد الذي يذكره ربنا جل وعلا هو المصير مصير كل واحد منا والعبد اذا خرج من هذه الدنيا كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم. يتبعه ثلاث - 00:02:57ضَ

اهله وماله وعمله. ويبقى واحد ويرجع اثنان الظاهر انه المعلومة الذي يرجع والذي يبقى ولا يبقى معه في قبره الا ما قدم هو الذي اما ان يكون مطمئنا به مغتبطا - 00:03:31ضَ

او بالعكس نسأل الله السلامة وقد جاءت النصوص عن المصطفى صلى الله عليه وسلم الناصح الامين والصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه في تفصيل ذلك وصله غاية التفصيل الانسان اذا - 00:04:00ضَ

وضع في قبره يمتحن رسل الله جل وعلا ويسألونه ومعلوم انه في هذه الحالة غريب قريب مستوحش الا ان يشاء الله ولا تستبعد هذا فانه قريب جدا وانما الشأن في التزود لهذا - 00:04:29ضَ

ولهذا قال ولتنظر نفس ما قدمت لغد ينظر النظر الدقيق الفاحش الذي يميز بين النافع وغيره ومعلوم ان العمل كله مبني على امرين على الاخلاص لله جل وعلا وعلى المتابعة متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم. فهذان شرطان لكل عمل ان لم يكن الانسان قد اتى بهما - 00:05:02ضَ

اه في كل عمل يعمله والا فالعمل مردود لا يقبل قل انما انا بشر مثلكم فمن كان يرجو لقاء الله يوحى الي انما انا بشر قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي - 00:05:48ضَ

يعني الوحي الذي يأتيه صلى الله عليه وسلم من الله جل وعلا كله توجيه لنا كله امر ونهي فاذا سمعت الله جل وعلا يقول يا ايها الذين امنوا يجب ان تتنبه - 00:06:13ضَ

يجب ان يكون عندك استعداد وقبول لذلك واصغاء لانه نداء رب العالمين قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عمل فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا - 00:06:37ضَ

هذا هذه الاية فيها الشرطان فليعمل عملا صالحا العمل الصالح هو الذي يكون على السنة بما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا يشرك بعبادة ربه احدا. يعني ان يكون خالصا - 00:07:05ضَ

خالصا لله جل وعلا فلا بد من مراعاة هذا في كل عملية يعمله الانسان والعمل يطلق على القول وعلى الفعل والنية المقاصد ايرادات القلب واعماله كله مسجل وكله سوف يناقش العبد عنده - 00:07:29ضَ

ثم كلنا ذلك الانسان الذي يقول الله جل وعلا في وصفه يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه كله لفظ اللقاء الذي جاء في كتاب الله وفي حديث رسوله كما يقول العلماء - 00:07:56ضَ

يدل على المعاينة والجزاء الكدح والسعي واللقاء يكون بعده انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب الى اهله مسرورا اهلهم من - 00:08:25ضَ

اهله الذين في الجنة كل عبد معد له مسكن في الجنة ومسكن في النار ولهذا ولد استقر العبد في قبره وتولى عنه اصحابه وهو يسمع قرع نعالهم اتاه ملكان سأله الاسئلة التي اخبر بها المصطفى صلى الله عليه وسلم وهي اسئلة - 00:08:57ضَ

ليست كثيرة ثلاثة اسئلة يسأله من تعبد من الذي كنت تعبده ومن الذي جاءك بالعبادة وما هي هذه العبادة التي تتعبد بها؟ هذا مضمون الاسئلة فقط فهذه يسأل عنها الاولون والاخرون - 00:09:32ضَ

هلا اللسان يكون يعني على حالته هذه التي هو عليها قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب كيف بك اذا اتاك منكرا ونكير صوت احدهم كالرعد القاصف ومع احدهم مطراق من حديد - 00:09:59ضَ

لو ظرب به جبل تدقدق قال له ااكون بعقلي هذا وحالتي هذه؟ قال نعم قال اذا اكفيكهما فالانسان يكون في ذلك الموقف على ما خرج به منه في هذه الدنيا - 00:10:24ضَ

اذا كان موقنا فهو موقن يجيب بهدوء وطمأنينة وبلا تردد او تلعثم اما اذا كان يرى الناس يعملون شيء فعمل مثل ما يعمل الناس فهذا يخاف عليه يخشى عليه انه - 00:10:46ضَ

يقول رأيت الناس يعملون كذا فعملت كما عمل او يقول سمعت الناس يقولون شيئا فقلته فهذا الذي يعذب نسأل الله السلامة هذه اول ما يوضع في قبره ثم اذا اجاب الجواب الصحيح - 00:11:12ضَ

يقول ان له وما يدريك سيكون قرأت كتاب الله وامنت به فيقولان له قد علمنا يعرفون يعني الانسان الذي على الهدى من الذي كان على الطريق الردي نسأل الله السلامة - 00:11:38ضَ

يقول الاله اما اذا كنت موقنا فانظر الى مقعدك من الجنة. اول انظر الى مقعدك من النار لو كفرت بالله اما وقد امنت وايقنت فانظر الى مكانك في الجنة يقول فينظر اليهما معا - 00:12:07ضَ

امور الاخرة على خلاف المعهود لنا الانسان لو مثلا فتح القبر تشاهدوا كما وضع لان هذه من الامور الغيبية التي كلفنا بالايمان بها لان الايمان الذي ينفع ويفيد هو الايمان الغيبي. الايمان بالاخبار - 00:12:31ضَ

اما الامام عن المشاهدة فهذا لا يجزي شيء. لا ينفع كل الناس فيه سواء ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم تقبل التوبة ما لم يعاين يقبل التوبة من العبد ما لم يعاين - 00:13:03ضَ

يعاين ايش يعاين الملائكة الذين يحضرون لقبظ روحه اذا عاين الامور شاهدها ما ينفع كذلك اذا عاين الناس الامور التي تضطرهم الى الاذعان والانقياد ما ينفعهم في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ثلاث اذا خرجنا - 00:13:26ضَ

لم ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا الدجال والدابة وطلوع الشمس المغربية الدجال الظاهر انه ليس بعيدا لان العلامات كثيرة والله اعلم متى يخرج الدجال - 00:13:59ضَ

ولكن لماذا الدجال لماذا الدجال اذا خرج لا تقبل التوبة؟ ولا تقبل استزادة بالخير لانه كما قال صلى الله عليه وسلم اذا خرج اول يوم من ايامه كسنة طوله سنة - 00:14:32ضَ

واليوم الثاني طوله شهر واليوم الثالث اسبوع ثم تعود الايام كما كانت فهذه تضطر الناس الى الايمان لانها ايذان بتغير الكون ونهايته ما ينفع الايمان اذا شاهدوا هذه الامور التي خرقت العادة - 00:14:56ضَ

وجعلت العبد يذعن وينقاد وهكذا يوم القيامة كل الخلق ينقاد لله جل وعلا ويذعنون له ولكن ما ينفع هذه الحياة هي حياة التي هي مزرعة ويكتسب بها رظا الله او سخطه - 00:15:23ضَ

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ الغبن كلنا نعرف معنى الغبن وان تكون مثل عشر الانسان واحد مع ان هذا لا يجوز ان نقيسه في امور الدنيا - 00:15:53ضَ

ابن الاعمال الصالحة وما يكون زادا للاخرة وبلاغا الى الجنة لا يجوز ان يقاس في امور الدنيا ولكن الغبن في اللغة معروف فكثير من الناس مغبون بهذين الامرين. الصحة والفراغ لانه لا يدوم صحيحا - 00:16:22ضَ

سوف يسقم سوف يمرى سوف يعجز عن العمل وكذلك الفراغ. وان كان صحيحا قد يشغل قد يأتيه ما يشغله ولهذا ينبغي للانسان بل يجب يجب على العبد المسلم الذي يؤمن بالله - 00:16:49ضَ

ويؤمن برسوله يجب عليه ان يعمل لنفسه وهو يعمل لنفسه ما هو يعمل للناس سوف يحاسبك ربك عن جميع ما تقول او تفعله وعما تعتقدوا ومعلوم ان الامور كما سبق مبنية على الاخلاص والصدق مع الله جل وعلا - 00:17:13ضَ

لابد ان يكون الانسان مخلصا صادقا لربي جل وعلا ومن علامات الاخلاص كون الانسان لا يراعي الناس في اعماله وانما يعمل لربه جل وعلا هذا لا لا بد منه ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري - 00:17:42ضَ

عن ابي هريرة رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تعس عبد الدينار تعيس عبد الدرهم يئس عبد الخميصة واذا شيك فلن تقش ثم قال طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل الله - 00:18:10ضَ

اشعث رأسه مغبرة قدما ان كان في الساقة كان في الساقة وان كان في الحراسة كان في الحراسة ان استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع هذا عكس الاول - 00:18:38ضَ

الاول يعبد اه الدينار والدرهم واه خميلة والخميصة ومعلوم انه ما هو يسجد للدينار والدرهم ويركع ولكنه يعمل يعمل له يعمل من اجله ولهذا قال في الحديث ان اعطي رظي وان لم يعطى سخط - 00:19:01ضَ

يعني ان نعطي ونعطي مراده الذي يعمل له رضي والا ترك العمل سخط وترك العمل ثم نعتبر بان الرسول صلى الله عليه وسلم سمى العاقل الرجل العاقل سماه عبدا للدينار والدينار قطعة ذهب - 00:19:26ضَ

وسماه عبدا للدرهم هو اقل قيمة من الدينار. انه قطعة من الفضة وقال سماه عبدا للخميلة والخميس. الخميلة تكون كساء له خمل او يكون فراش يوطى في القدم كيف يكون الانسان عبدا لما يطأه او يلبسه - 00:19:48ضَ

يقول نعم اذا كان الانسان يعمل لهذه الامور فهو عبد لها ونحن خلقنا لنكون عبيدا لله جل وعلا ما نكون عبيد الشهوات ولا عبيد الدنيا ولا عبيد المظاهر الاخرى والا - 00:20:13ضَ

خلقت لنا النار. نسأل الله العافية فعلى الانسان ان يجتهد في فكاك نفسه كلكم كلكم يغدو ويروح يغدو ويروح يعني يروح الصباح او المساء كلنا فبائع نفسه فمعتقها او موبقها. هذه الصفة. بايع يعني مشتري - 00:20:40ضَ

مشتريها بطاعة الله فمعتقها اوبايعها في الامور الاخرى التي خلاف ذلك فهذه ما يخرج عنها احد لأن هذه هي الحقيقة كما قال صلى الله عليه وسلم كلكم يغدو ويروح فاما ان يكون ذهابنا الى القبر - 00:21:10ضَ

الغدو او في المسعى لابد ان نتذكر هذا لا بد ان لا نغفل عن هذا لا يجوز للانسان يقول لا تنكد علينا كدر علينا حياتنا الحياة هذي مكدرة من الاصل - 00:21:31ضَ

كلها اكدار وانكاد امور تكابدها ولابد خلق الانسان في كبد هذه الحياة في الحقيقة لا تصفي للملوك الملوك لا تصفي لهم. ابدا الذي يكون قد انعم الله عليه هو الذي يعمل لاخرته - 00:21:53ضَ

يأمن لاخرته. العمل هنا بالامكان بامكانك ان تعمل تصلي تصوم تعتمر تحج يتصدق اذا كان عندك ما تتصدق به ولكن يجب ان يكون خالصا لله كله وبامكانك اذا ما تستطيع ذلك - 00:22:20ضَ

ان تعمل العمل الذي باستطاعتك كلنا يستطيع ان يتكلم يذكر الله يتلو كتاب الله يذكر الله قائما قائدا سائرا جالسا لا يجوز ان يكون الشغل والملهات قيل وقال وفلان فيه كذا وفلان فيه كذا فان هذا خسارة - 00:22:48ضَ

خسارة كبرى في الواقع خصوصا كلام في الناس الكلام في الناس هو الغيبة التي هي اكل للحوم الناس في الحقيقة ايحب احدكم ان يأكل ان يأكل لحم اخيه ميتا وميتة يبه - 00:23:14ضَ

هذا اشد شناعة قيل للمصطفى صلى الله عليه وسلم ارأيت ان كان في اخي ما اقول قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم تكن فيه ما تقول فقد بهته - 00:23:40ضَ

والبهت اشد الكذب واعظم نسأل الله العافية الواجب على العبد ان يشغل وقته بما ينفع كان السلف رضوان الله عليهم اذا اراد احدهم يتكلم نظر هل هي الكلمة له او عليه - 00:23:59ضَ

فان كانت له تكلم والا حبسه وامسك لانها اذا خرجت لا يمكن ان ترجع فتكتب يقول بعض السلف ان رجلا كان راكبا على حمار فاثر الحمار وقال تعس الحمار فقال الملك الذي يكتب الحسنات ليست حسنة فاكتبها - 00:24:23ضَ

يقول فاوحى الله الى الملك الذي يكتب السيئات كل ما لم يكتبه صاحب الحسنات تكتبه انت فاذا تعس الحمار صارت في اين نسأل الله العافية مشكلة هذي فكيف الامور الكبيرة التي - 00:24:53ضَ

يعني قد يتصور الانسان يقول اني انا ما اعملي قد يبرر لنفسه والشيطان يزين له ويقول لا انا ما قلت الا حق وانا كذا وكذا. وان كان يأكل يأكل لحوم الناس - 00:25:13ضَ

حتى يتمادى في هذا الامر ويخسر في صاحب الصحيح قال صلى الله عليه وسلم من من تعدون المفلس فيكم قالوا من ليس له دينار ولا درهم يعني ليس له مال - 00:25:28ضَ

المفلس الذي يأتي يوم القيامة ومعه امثال الجبال من العمل ولكن يأتي وقد شتم هذا واستعرظ عرظي هذا استطال عرظي هذا واكل مال هذا فيؤخذ لي هذا من حسناته ولهذا - 00:25:49ضَ

من حسناته فاذا فنيت حسناته اخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار يعني يعمل يعمل حسنات ولكن ليست له ستوزع على الناس هذا المفلس هذا المفلس في الواقع او من المفلس الذي - 00:26:11ضَ

فقد المال في هذه الحياة ان الامور هذي ستمضي وتنتهي المقصود ان نحن في امنيتي قوم بأمنية قوم الذين في المقابر يتمنون ساعة ساعة يذكرون الله ويتوبون ويرجعون الى الله - 00:26:36ضَ

ونحن بامكاننا ان نعمل ونستدرك ما مضى ثم من الواجب علينا جميعا التوبة ليست يعني على كيفنا واجبة يجب علينا ان نتوب لان الله جل وعلا يقول ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون - 00:27:03ضَ

يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا توبوا الى الله توبة نصوحا وهذا امر والامر يقتضي الوجوب ثم اخبرنا جل وعلا ان الذي لا يتوب انه ظالم يجب علينا ان نتوب - 00:27:30ضَ

قد يكون يقول الانسان مثلا من ايش؟ الحمد لله انا ما عملت شيء اتوب كل اعمالنا اللي نعملها تحتاج الى توبة اعمالنا يعني التي نتقرب بها فمثلا انا اقول الان - 00:27:52ضَ

من افضل ما نقوم به الان ونعمله ومن الاشياء التي نرجو من الله جل وعلا انه يجعلها لنا من ثمن الجنة وان يبوء يبوأنا بها الدرجات في الجنة الصلاة الصلاة انا اذكر اريد ان اذكر مثال فقط - 00:28:13ضَ

الصلاة يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم اذا قام احدكم الى الصلاة فهو يناجي ربه اسمع اذا قام الى الصلاة فهو يناجي ربه تصور هذا اي غبطة واي حالة يكون الانسان عليها في ارفع ما يكون - 00:28:43ضَ

من كونك تناجي الله المناجاة بين اثنين خاصة انا اقول لو لو قيل لاحدنا مثلا سوف يناجيك الامير الليلة ماذا يكون عنده الناس كلهم يقولون وش وش مقام هذا؟ كيف هذا يناجيه الامير؟ هذا شيء عجيب - 00:29:14ضَ

كيف رب العالمين الذي يناجي اذا قمت الى الصلاة فانت فانك الله جل هل يعني نستحضر هذا نحن اذا قمنا نستحضر ذلك ويكون امامنا ثم في الحديث لا يكتب للانسان من صلاته لما حضر - 00:29:36ضَ

محظر ايش يعني ما حضرها قلبه يجب ان يكون القلب حاضر اما اذا قلت الله اكبر ثم سرح القلب يمين وشمال هناك وهناك هذي مصيبة مشكلة فهكذا الله جل وعلا يقول قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون - 00:30:01ضَ

الخشوع قد يكون هنيئا لنا بعيد وانما نريد بث حضور القلب نعرف بين اين نحن اذا قمنا في الصلاة ونحن نسمع ماذا يقال لنا وماذا نقول فاذا قلت الله اكبر - 00:30:30ضَ

اتصور ان هناك شيء اكبر من الله جل وعلا. فاقبل على ربك واحضر قلبك واصغي سمعك واذا ركعت فهو خضوع وذل لله جل وعلا. تصور هذا واذا سجدت تقول سبحان ربي الاعلى الذي استوى - 00:30:49ضَ

العرش عالي الدرجات تخضع تجعل اشرف شيء في بدنك الارض خضوعا لربك وهكذا تأتي بالصلاة على هذه هل كلنا كذا الظاهر ان الصلاة انها تحتاج الى استغفار استغفر نستغفر ونتوب - 00:31:08ضَ

فهكذا اعمالنا قريبا هكذا بهذه ولهذا نقول يعني يجب علينا ان نتوب. يجب علينا ان نستدرك الامر ولا نغفل وبعضنا ينصح بعض فالمؤمن اخو المؤمن ولابد ان يكون ناصحا له - 00:31:29ضَ

قولوا صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا الا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام فيما بينكم ما ترك لنا شيء صلى الله عليه وسلم - 00:31:51ضَ

جاءنا بكل خير ومقصودي ان هذه الاية التي تليت نسمعها يا ايها الذين امنوا اتقوا الله يجب ان تكون هذه وصلت الى القلوب يجب ان تكون وصلت الى قلوبنا يمتثل امر ربنا الى ان اذا اذا لم نمتثل الامر امر الله جل وعلا - 00:32:10ضَ

كنا عصاة عوقبنا اتقوا الله ولتنظر نفس يعني هذي عامة كل نفس تنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ايضا كررها مرة اخرى واتقوا الله ثم قال ان الله خبير بما تعملون - 00:32:38ضَ

يعني الله جل وعلا يجب ان يكون عملك لله ما فيه امور مدخولة قال رسول الله جل وعلا صافيا وهذا هو التوحيد الذي امرنا به والتوحيد فظله عظيم يكفر الذنوب كلها - 00:33:00ضَ

العبرة الاخلاص والصدق وكون العمل الا وفق الشرع ما فيه بدع وفيه انحرافات ثم يجب ان نكون تعلقنا بربنا جل وعلا كثيرا ان نعبد ربنا جل وعلا قل والصلاة هذه الصلاة التي يعني - 00:33:23ضَ

حديث ابي هريرة الذي في الصحيح حديث قدسي عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول قال الله جل وعلا قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين الصلاة المقصود بها هنا الفاتحة - 00:33:53ضَ

فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي كلنا ناكل كذا ترى. كلنا نقول في الصلاة فهل تصورنا مثلا واصغينا الى هذا الامر ثم يعني يكون من اشرف ما يكون لديك كون الله جل وعلا يقول لك عبدي. حمدني عبدي - 00:34:17ضَ

تصور هذا يجب ان تستحضره هذا حمدني عبدي فاذا قال الرحمن الرحيم قال الله جل وعلا اثنى علي عبدي او قال فوض الي عبدي فاذا قال مالك يوم الدين قال الله جل وعلا - 00:34:46ضَ

فوض الي عبدي فاذا قال اياك نعبد واياك نستعين. قال الله جل وعلا هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فاذا قال اهدنا الصراط المستقيم الى اخره قال الله هذا لعبدي ولعبدي ما سأل - 00:35:07ضَ

هذا حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا موجه لكل واحد منا ان نستحضر مثل هذا هل يكون هذا عندنا عندما نتكلم نتلو هذه السورة في في الصلاة - 00:35:25ضَ

ثم وهكذا لأن الحقيقة ما ينفع الانسان ويجدي الا الشيء الذي يعمله موافقا قلبه ظاهرة يتفق القلب مع الظاهر هذا معنى قوله لا يكتب للعبد من صلاته الا ما حضر - 00:35:44ضَ

يجب ان يكون العمل جل وعلا لله جل وعلا ويكون ايضا الانسان مغتبط انا اقول نحن بخير كثير والحمد لله اذا مات الانسان مسلما وان كان مذنب فهو على خير - 00:36:11ضَ

لو نظرت مثلا العالم اليوم اكثرهم لا يعرفون الله عندهم عقول عندهم افكار شوفوا كيف اختراعاتهم وكيف يعني ولكن هذه العقول ما نفعت في الشيء الذي يكون هو الباقي يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة ايش - 00:36:35ضَ

الله المستعان اللهم لا تجعلنا هكذا المقصود ان الانسان اذا عرف انه مسلم وسأل ربه جل وعلا ان يتوفاه مسلما فلابد ان يدخل الجنة لابد مسلم دخل الجنة بلا شك - 00:37:07ضَ

وان تعرض لامور لان لان المسألة ما هي مسألة يوم وشهر وسنة والف سنة ومليون سنة لا البقاء ابد الابدين هذا الانسان ما خلق ليفنى خلق للبقل الدائم ابدا اما ان تكون بجوار رب العالمين في جنات النعيم - 00:37:31ضَ

واما ان يكون الانسان قرينا للشياطين في جهنم ما في غير هذا ما فيه مكان ثالث اما الجنة واما النار كان صلى الله عليه وسلم مرة في سفر هذه الاية - 00:37:57ضَ

يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم. فرفع صوته عرف الصحابة انهم انه يريد ان يجتمعوا فاجتمعوا وقال اتدرون متى هذا؟ لانه قال ساعة الشيء العظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حمله - 00:38:23ضَ

قال اتدرون متى هذا الله ورسوله اعلم. قال هذا اذا نادى الله جل وعلا يوم القيامة ادم بصوت يا ادم اخرج بعث النار من ذريتك فيقول يا ربي وما بعث النار - 00:38:55ضَ

فيقول من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعون كيف يعني من كل الف تسع مئة وتسعة وتسعون الى النار ماذا بقي من الالف؟ واحد. واحد عند ذلك قال الصحابة رضوان الله عليهم يا رسول الله - 00:39:12ضَ

اينا ذلك الواحد شيء صعب اينا ذلك الواحد قال ابشروا ابشروا ما انتم في الناس الا كالشعرة السوداء في جلد الثور الابيض او قال كالشعرة البيضاء في جلد الثور الاسود - 00:39:31ضَ

وفي رواية قال منكم واحد ومن يأجوج ومأجوج تسعمئة وتسعة وتسعون هذا يدل على ايش يدل على ان يأجوج من ذرية ادم انه قال يا ادم اخرج بعث النار من ذريتك - 00:39:53ضَ

هذا في الموقف الموقف وهذا معناه ان الكفار يذهب بهم الى النار بدون محاسبة وانما تعرض عليهم اعمالهم ويقررون بها ثم الى النار. نسأل الله العافية هذا الموقف الذي سنعيشه - 00:40:15ضَ

يجب يجب ان نكون على اهبة واستعداد الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اكثروا من ذكر هادم اللذات الموت فانه يذكر الاخرة ولابد ان الانسان يعني تذكر هذه الامور يعلم ان مصيره الى الله ولكن انا اقول يعني - 00:40:40ضَ

المسلم على خير عظيم وانما لا ينبغي ان يفرط وان كان على خير ما زال الانسان ضعيف يستطيع العذاب ما يستطيع الانسان هذا الانسان معرض للاذان عذابا مما في الدنيا - 00:41:05ضَ

واما في القبر واما في الموقف موقف شديد كلنا نخرج من قبورنا حفاة عراة غرلا ما معنى شي لا ثوب ولا نعال ولا اكل ولا شرب ولا من يمدك بشيء من ذلك - 00:41:26ضَ

قال صلى الله عليه وسلم يحشر الناس حفاة عراة غرلا قالت عائشة رضي الله عنها معشر الرجال والنساء بعضهم بعضهم ينظر الى بعض قال يا عائشة الامر اشد من ذلك - 00:41:50ضَ

ما احد يهمه النظر. كل مشغول بنفسه ما يدري من بجواره امر عظيم شديد جدا فيجب انه انسان الظاهر انه الواحد اذا ذهب الى القبر وتذكر ايام كذا ثم يسأل - 00:42:16ضَ

تصبح ليس لديه الا ما كان قدمه مثل ما قال الله جل وعلا التأمل نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ثم قوله جل وعلا ان الله خبير بما تعملون يدلنا على وجوب - 00:42:42ضَ

النظر في العمل وتنقيته وتصفيته الا يكون فيه شوائب لغير الله جل وعلا فان الله خبير به. والله جل وعلا يجزي عن الاخلاص واذا كان الانسان عنده شيء من المخالفات يجب ان يتوب - 00:42:59ضَ

يجب ان يتوب التوبة كل يوم كل يوم يجب ان تجدد التوبة يقول العلماء لها شروط من شروطها الاقلاع عن الذنب هذا اول شيء ان تقلع ان الذنب يقلع معناه تركه - 00:43:19ضَ

ان يترك الذنب يتركه الثاني ان يندم. يندم على وقوعه فيه والندم هو الم القلب. يتألم لماذا وقعت فيه لماذا فعلت هذا الشيء الامر الثالث ان يعزم عزما اكيدا بانه لا يعاود الذنب لا يعود اليه - 00:43:39ضَ

فان كان الذنب فيه حق للغير يؤدي الحق الى ما دام بالامكان يؤديه او يطلب منه ان يحل ويجعلني في حل ترى عملت كذا وكذا ولا يفيدك الا ما كان من - 00:44:05ضَ

القلب يعني صادق مو الصادق والمسلم اخو المسلم يجب ان يكون يعني يعني محبة على محبة وعلى الفة وعلى نصح اذا جاءه اخوه يعتذر اليه يجب ان يقبل عذره ويفرح بذلك - 00:44:24ضَ

لا يكون يعني يأتيه الشيطان ويقول لا انت ليش تعمل كذا وكذا انا ما اقبل وانا لانه اذا عفوت فاجرك على الله جل وعلا. ويثيبك اكثر اكثر ممن لو اخذت من - 00:44:46ضَ

حسناتي ولا شي من يثيبك اكثر اذا عفوك بامر الله جل وعلا ما العفو الله جل وعلا يعفو عن العافين عن الناس لان الجزاء من جنس العمل المقصود هنيئا انا نحن بهذا الحياة - 00:45:01ضَ

اه لابد هذه حياة مزرعة يزرع الانسان لامامه فلا يجوز ان تكون الدنيا هي مشغل شغلنا دائما وان كانت ما الدنيا ما هي يعني تعرض عنها لا الدنيا قد تكون - 00:45:29ضَ

عونا على الانسان نعم المال للرجل الصالح لهذا لما جاء الفقراء المهاجرين الرسول صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله ذهب اهل الدثور بالاجور يتصدق يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم - 00:45:48ضَ

ويتصدقون ولا نتصدق وقال الا ادلكم على شيء اذا فعلتموه لم يسلككم احد الا من عمل مثل عملكم؟ قالوا بلى قالوا يسبحون دبر كل صلاة ثلاث وثلاثون ثلاثا وثلاثين وتكبرون ثلاث وثلاثون وتقول لا اله الا الله وحده لا شريك له الى اخره - 00:46:10ضَ

تمام المئة فذهبوا وصاروا يقولون ذلك. فسمع اخوانهم اهل الدسور فقالوا مثل ما قالوا. فرجعوا للرسول صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله اخواننا سمعونا فقالوا مثلنا قال هذا فضل الله يؤتيه من يشاء - 00:46:35ضَ

فضل الله يؤتيه من يشاء رجل بيد الله جل وعلا نعم المال الصالح للرجل الصالح والمال فيه الجهاد يحصل فيه الصدقات يحصل فيه خير كثير ولهذا في جميع القرآن لما امر الله جل وعلا بالجهاد - 00:46:54ضَ

قدم المال على النفس في سبيل الله. جاهدوا بيلبي اموالكم وانفسكم في كله الا في اية واحدة لان هذه مبايعة بايعه بالنفس ومعلوم النفس انها مقدمة على المال ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم - 00:47:18ضَ

بان لهم الجنة النفس ما يمكن ان تجعلها موازنة المال ولهذا قدمت في هذه الاية على المال. المقصود ان ربنا جل وعلا كريم الانسان مثلا اذا كان الانسان مثلا يسبح يقول سبحان الله هذه تكتب له عشر حسنات - 00:47:41ضَ

اذا مثلا هم الانسان بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة كاملة واذا هم بسيئة فلم يعملها لا تكتب له حتى يعملها. فاذا عملها كتبت سيئة واحدة وان عمل وان هم بالحسنة - 00:48:05ضَ

وعملها كتبت عشر عشر حسنات ولهذا قال انه لا خير فيمن احاده عشراته هناك اكثر من العشر ايضا في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم عمل عبد ذنب - 00:48:27ضَ

من عباد الله فقال اي رد اني اذنبت ذنبا فاغفره لي قال الله جل وعلا عبدي علم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت له ثم عمل مرة ثانية عمل ذنب فقال اي رب - 00:48:58ضَ

اني اذنبت ذنبا فاغفره لي. وقال الله جل وعلا عبدي علم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لك ثم عمل عن ذنبا فقال يا رب اني اذنبت ذنبا فاغفره لي - 00:49:22ضَ

قال الله جل وعلا عبدي علم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لك افعل ما شئت افعل ما شئت معناها انها كلما استغفرت غفر الله لك يجب ان يكون هذا - 00:49:40ضَ

اقبال على الله وصدق واخلاص وانما المقصود عفو الله العفو الكريم جل وعلا ان الله لا يظلم مثقال ذرة. وان تك حسنة يضاعفها ويؤتي من لدنه اجرا عظيما اذا زاد على السيئات - 00:50:00ضَ

يا سلام مثقال ذرة ضاعف الله هذا المثقال وادخله به الجنة وان كانت الحسنات كثيرة المؤمن على خير ان شاء الله وانما يجب علينا ان نتنبه ويجب ان نستعد ولا نغفل - 00:50:25ضَ

ونعلم اننا سوف ننفرد في قبورنا ما معنى لا صديق ولا اهل ولا ولد وانما يكون معك عملك ان كان العمل صالحا فسوف يؤنسك ويطمئنك كما جاءت الاحاديث في ذلك - 00:50:50ضَ

اما ان كان فاسدا فسوف يؤنبك ويعذبك نسأل الله العافية جاء ان الانسان اذا وظع في قبره وكان من اهل الخير يأتيه رجل حسن الطلعة يميل الثياب طيب الرائحة يقول ابشر - 00:51:12ضَ

ابشر باليوم الذي يسرك يقول وما انت يواجهك الوجه الذي يبشر بالخير فيقول انا عملك الصالح وان كان بعكس ذلك جاءه بمنظر كريه ورائحة خبيثة ثم قال ابشر بما يسوؤك - 00:51:35ضَ

يقول من انت وجهك الوجه الذي يأتي بالشر ويبشر به فيقول انا عملك السيء ويلازمه هذا واحد ثم يجب ان نعلم ان الدور هذه هي الدور الثلاثة الذي نحن دارنا الدنيا - 00:51:58ضَ

والدور الثانية اهي القبر. والدار الثالثة الاخرة ان الانسان ما هو يكون في قبره تراب هامد ما له حياة ولا له الروح لا تموت ابدا الروح اما ان تعذب واما ان تنعم - 00:52:17ضَ

وهو في قبره والروح ما يعلم ما حقيقتها في الواقع لهذا يقول الله جل وعلا فلولا ان كنتم غير مدينين ارجعون هذا عند الاحتضار ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون - 00:52:39ضَ

فلولا ان كنتم غير المدينين ترجعونها ان كنتم صادقون هذا ليس بامكان احد من الخلق فاما ان كان من المقربين تراوح وريحان وجنة نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين - 00:53:00ضَ

يا سلام لك من اصحاب اليمين. يعني انهم سالمون سالمون من العذاب. واذا سلموا فلهم الثواب واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتسلية جحيم. نسأل الله العافية - 00:53:19ضَ

النزل ما هو معلوم في لغة العرب الطعام الذي يقدم للضيف اول ما ينزل هذا اول ما يقدمه فمعنى ذلك ان الانسان انه اما في نعيم واما في عذاب في قبره - 00:53:37ضَ

قبله في روح وريحان وجنة نعيم وان كان في قبره فيأتيه من الجنة من ريحها نعيمها وهو في قبره. او يأتيه من العذاب. لهذا جاء في جاء ان القبر روته من رياض الجنة - 00:53:54ضَ

او حفرة من حفر النار. اسأل الله له المقصود ان نحن في الواقع ترى على خطر اولا الانسان في هذه الحياة ما يطمئن ما يستطيع انه يثق الثقة الكاملة بنفسه - 00:54:14ضَ

يجب ان يكون دائما بربه يسأل ربه يا رب اهدنا الصراط المستقيم يا ربي دلني على الخير. يا ربي لا تزغ قلبي. يا ربي لا تجعلني ضالة هكذا دائما دائما يسأل ربه - 00:54:38ضَ

المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول يا مقلب القلوب يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وكثيرا ما اذا حلف قال لا ومصرف القلوب قالت احدى امهات المؤمنين يا رسول الله - 00:54:59ضَ

لا تخاف علينا وقد امنا بك؟ قال وما يأمنني وقلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء يقول الله جل وعلا واعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون - 00:55:17ضَ

يقول ابن كثير على هذه الاية ان الله يحيي الارض بعد موته يعدي يهدي من يشاء بعد الظلال. ويظل من يشاء بعد الكمال فهذه اشارة الى تصرفه في عباده جل وعلا - 00:55:38ضَ

من كان من العلماء ظل وهلك نسأل الله السلامة لهذا من الله علينا جل وعلا بانه امرنا واوجب علينا ان نسأله الهداية في كل ركعة من ركعات الصلاة الصلاة قل اهدنا الصراط المستقيم - 00:55:58ضَ

كثير من المفسرين يقول اهدنا يا علي ثبتنا هذا طيب ثبتنا طيب ولكن الحقيقة ان الانسان بحاجة الى زيادة هدى كل يوم بزيادة الهدى قال احد العلماء الانسان سائر الى ربه فان كان مثلا - 00:56:24ضَ

الانسان يومه اسوء من من امسه فهو معناه يسير الى النار وان كان يومه احسن من امسه فهو سائر الى الجنة. فيجب ان يتفقد الانسان نفسه ويتفقد عمله يستعد للقاء الله. كلنا سوف نلقى الله - 00:56:46ضَ

اسأل الله جل وعلا باسمائه وصفاته ان يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه. ونسأله جل من فظله وكرمه النظر الى وجهه الكريم والشوق الى لقائه من غير ضراء مضلة ولا فتنة مظلة اللهم انا نسألك - 00:57:09ضَ

التقى والعفاف والغنى. ونسألك ان تصلي وتسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا - 00:57:32ضَ