فوائد من شرح (الفتوى الحموية الكبرى) للعلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
ثم قال ومن المحال ايضا ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد علم امته كل شيء حتى الخراءة وقال تركتكم على البيظاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي الا هالك - 00:00:00ضَ
فيما صح عنه وقال فيما صح عنه كما في صحيح مسلم ما بعث الله من نبي الا كان حقا عليه ان يدل امته على خير ما يعلمه لهم وينهاهم عن شر ما يعلمه لهم - 00:00:20ضَ
ثم يتركهم في باب معرفة الله لا يبين لهم ولا يوضح يترك هذا الباب ملتبس مشتبه. كيف مثلا يقول لنا اذا قدم تقدم احدكم الى الطعام فليسمي الله وليأكل مما يليه وليأكل بيمينه - 00:00:37ضَ
ثم يترك باب معرفة الله ويقول اذا اوى احدكم الى فراشه فلينفضه ثلاثا يعني لا يكون فيه شيء يؤذيه ثم لينع على جنبه الايمن ثم لا يقول كذا وكذا ثم اذا اراد احدكم ان يأتي اهله فليقل كذا وكذا الى اخره. كل هذه امور ليست واجبة. امور مستحبة - 00:00:59ضَ
ثم يترك الامور الواجبة التي لا بد منها كما يزعم هؤلاء اتركها بدون ايضاح بدون ايضاح القراءة التي ذكرها هنا جاء الكلام فيها عن اليهود ينتقدون ما يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد قال احدهم لاحد الصحابة نبيكم يعلمكم كل شيء حتى القراءة - 00:01:23ضَ
ومقصوده بهذا ادب التخلي ولذا تخلى احدكم فليستجمر بثلاثة حجارة ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها اه ذهب الصحابي وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما قاله اليهود. فقال نعم انا بمنزلة الام لكم. اعلمكم كل ما ينفعكم - 00:01:53ضَ
كل ما ينفعكم ثم يعلمنا هذه الامور التي هي اداب ويترك الباب المهم الذي يبنى عليه العمل كله وهو باب الايمان بالله جل وعلا ملتبسا مشتبها بعضه ببعض حقه بباطله كما يزعمه اهل البدع. هذا محال - 00:02:17ضَ
ومن زعم هذا فانه لم يشهد بان محمدا رسول الله. صلى الله عليه وسلم - 00:02:41ضَ