بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. مرحبا بكم ايها الاحباب. في حلقة جديدة من برنامج في اروقة السيرة في هذه الحلقة نتحدث عن امر اه ربما غاب عن كثير من الناس ايضا وهو - 00:00:00
اهمية الحفاظ على القائد. اهمية الحفاظ على القائد. نحن في عالمنا المناصر آآ يعني تسري بيننا بعض الشعارات غير الحقيقية وغير الواقعية مثل اذا ذهب منا قائد خلفه الف قائد - 00:00:31
ونحو هذه الامور وآآ هذه امور غير صحيحة وينبغي ان نعرف ان القائد بحد ذاته شيء نادر. عنصر نادر ولذلك لا يكاد يذهب قائد فيأتي مثله هذا شيء ندر ان يتكرر - 00:00:48
الذي يحدث غالبا ان الذي يذهب لا يأتي بعده مثله ابدا فهذا الامر سنجد انه كان واضحا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وفي آآ يعني اذهان صحابته معه صلى الله عليه وسلم. آآ - 00:01:09
مثل ذلك في آآ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم منذ اولها منذ آآ الفترة المكية في الفترة المكية كان النبي صلى الله عليه وسلم في حراسة قومه. بنو هاشم - 00:01:31
ولما آآ يعني لانه طبيعة العرب كانت توازنات قبلية وكانت لا تستطيع القبيلة ان تعتدي على آآ ابن القبيلة اخرى والا اشتعلت حرب فكثيرا ما حاول آآ القرشيون ان يساوموا ابا طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم وسيد بني هاشم - 00:01:45
على ان يسكت النبي صلى الله عليه وسلم او ان يسلم اليهم النبي صلى الله عليه وسلم او ان يستبدلوه يعني يعطونه رجلا ما كان النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءوا له بالوليد بن عمارة انها دفتى في قريش يعني كان جسيما - 00:02:05
فقالوا له آآ يعني هذا انهى الوليد ابن عمارة انهد فتى في قريش فخذه وسلم الينا محمدا فانما هو رجل برجل قال بئس ما اه تسومونني اعطيكم ولدي تقتلونه وتعطوني ولدكم اغزوه لكم - 00:02:24
فكان النبي صلى الله عليه وسلم منذ بداية دعوته في حراسة قومه بني هاشم ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ما بعث الله من نبي الا في ثروة من قومه - 00:02:40
يعني في منعة من قومه ونجد هذا في القرآن الكريم قالوا ولولا رهطك لرجمنك وما انت علينا بعزيز. فالانبياء انما بعثهم الله تبارك وتعالى وقد هيأ لهم الحراسة التي تكفيهم حتى يستطيعوا ابلاغ كلمة الله تبارك وتعالى ورسالته للناس - 00:02:54
فحين تسرب الى بني هاشم ان آآ قريشا قد اجتمعت على اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم جمع ابو طالب بني هاشم وبني عبد المطلب وآآ ادخلهم في الشاب شعب ابي طالب وآآ حرسوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو الامر الذي كان مقدمة - 00:03:19
للحصار فيما بعد ذلك سنجد ان آآ يعني المواقف كثيرة انما نحن نلتقط منها التقاطات سريعة. سنجد سيدنا علي بن ابي طالب يبيت في فراشه النبي صلى الله عليه وسلم اثناء خروجه للهجرة - 00:03:39
فكان مبيت علي رضي الله عنه في فراش النبي صلى الله عليه وسلم احد اهم الاشياء التي ساهمت في تعمية اه قريش عن متابعة سير النبي صلى الله عليه وسلم لانهم كانوا يريدون قتله - 00:03:55
فبات علي في فراش النبي وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في طريق الهجرة. في طريق الهجرة سنجد ان سيدنا ابا ابا بكر رضي الله عنه كان اخشى ما يخشاه هو الحفاظ على حياة النبي صلى الله عليه وسلم فتنقل لنا كتب السيرة - 00:04:12
انه كان احيانا يسبق النبي صلى الله عليه وسلم. واحيانا يخلفه يراقب ظهره. واحيانا يكون على يمينه واحيانا انني يكون على يسارك ولما آآ دخلوا الى غار ثور دخل ابو بكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم لكي ينظف له الغار ولكي يستكشف - 00:04:32
فما ان كان في الغار نوع من العقارب او آآ يعني الافاعي او ما شابه لكي لا يصيب شيء من ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولما سأله النبي صلى الله عليه وسلم ما بالك يا ابا بكر؟ قال يا رسول الله انما انا رجل واحد - 00:04:55
يعني ان هلكت فانما انا رجل واحد. ولكنك ان هلكت يا رسول الله كان في هذا ذهاب الدين فسيدنا ابو بكر رضي الله عنه كان حريصا على حياة النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقوم في الهجرة لا بمهمة - 00:05:11
موافقة بمعنى المصادقة فقط ولكن بمهمة الحراسة كذلك. ولما وصل النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة خرج اليه انصار في السلاح الرواية الموجودة في كتب السيرة تقول فثار اليه الناس في السلاح - 00:05:30
وكلهم حين آآ صار النبي صلى الله عليه وسلم يمضي بعيره وكلهم يقول يا رسول الله انزل عندنا تجد العدد والرجال فهم كانوا يعرفون ان النبي صلى الله عليه وسلم باعتباره قائد الدولة الاسلامية وباعتباره زعيم هذه الامة - 00:05:48
اول الاولويات هو حراسته ومنع ان تصل اليه يد بسوء فكانوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فانها مأمورة حتى نزل في المكان المعروف الذي كان بيت ابي ايوب وآآ فيما بعد اتخذ النبي - 00:06:08
صلى الله عليه وسلم له بيتا الى جوار المسجد النبوي لكن انا الان نركز على مسألة ان الصحابة كانوا يعرفون ان الاولوية الاولى هي حماية قائد الدولة اسلامية وفيما بعد ذلك لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يبيت الا وعلى بابه حارس - 00:06:25
حتى انزل الله تبارك وتعالى والله يعصمك من الناس فصرف النبي حراسته اذا تأملنا في السيرة فسنجد كثيرا من المواقف التي تدل على ان النبي كان له حجاب يعني كان له من يقف - 00:06:45
ببابه ويستأذن له اما ان النبي يأذن او ان النبي لا يأذن من اشهرها آآ محاولة الاغتيال التي حاولها عمير بن وهب الجمحي وكان عمير بن وهب الجمحي يلقب بشيطان قريش وذلك بعد غزوة بدر حين هزم جيش قريش - 00:07:04
اسر ابن عمير ابن وهب فاتفق عمير بن وهب مع صفوان بن امية على ان يذهب فيغتال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يشبه العملية الانتحار يعني وتعهد له صفوان ابن امية بان ينفق على اهله وبنيه وبالفعل اخذ سيفه وآآ يعني نقعه في السم - 00:07:24
بحيث انه اذا اصاب النبي ولو اصابة طفيفة فيتسرب السم الى النبي صلى الله عليه وسلم فيقتله ان لم تقتله الضربة ضربة السيف تقتله اه ما يقتله الصم الذي كان في السيف - 00:07:45
ولكنه لما ذهب وجد حراسة امام النبي صلى الله عليه وسلم وتروي السيرة ان سيدنا عمر بن الخطاب اوقفه فقال له عمير بن وهب شيطان قريش ما جاء بك؟ قال جئت في افتداء هذا الاسير. يقصد ولده. قال فما هذا السيف - 00:07:58
الذي على جنبك قال قبحها الله من سيوف وهل اغنت عنا شيئا يوم بدر فهذا الحوار دل على ان الصحابة كانوا منتبهين لما يمكن ان يصيب النبي صلى الله عليه وسلم حتى اذن له النبي - 00:08:17
صلى الله عليه وسلم بالدخول واخبره بما كان قد اتفق عليه مع صفوان ابن امية فدهش عمير ابن وهب واعلن اسلامه ولان هذا الموقف الذي بينه وبين صفوان الامية لم يكن يعلمه احد الا الله تبارك وتعالى - 00:08:32
فعاد فاسلم. القصد ان من تأمل كتب السيرة وجد عددا من الذين كانوا يقفون على باب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا حجابا له وكانوا بوابين له وكانوا يأذنون للناس باذنه صلى الله عليه وسلم - 00:08:49
فمسألة حراسة القائد هي من اهم واولى الاولويات في كل مسيرة نهضة في كل مسيرة امة في كل تجربة حركة ودعوة لان القائد اذا ذهب لا يعود والقيادة امر نادر وعنصر لا يتكرر - 00:09:08
نسأل الله تبارك وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:09:29
Transcription
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. مرحبا بكم ايها الاحباب. في حلقة جديدة من برنامج في اروقة السيرة في هذه الحلقة نتحدث عن امر اه ربما غاب عن كثير من الناس ايضا وهو - 00:00:00
اهمية الحفاظ على القائد. اهمية الحفاظ على القائد. نحن في عالمنا المناصر آآ يعني تسري بيننا بعض الشعارات غير الحقيقية وغير الواقعية مثل اذا ذهب منا قائد خلفه الف قائد - 00:00:31
ونحو هذه الامور وآآ هذه امور غير صحيحة وينبغي ان نعرف ان القائد بحد ذاته شيء نادر. عنصر نادر ولذلك لا يكاد يذهب قائد فيأتي مثله هذا شيء ندر ان يتكرر - 00:00:48
الذي يحدث غالبا ان الذي يذهب لا يأتي بعده مثله ابدا فهذا الامر سنجد انه كان واضحا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وفي آآ يعني اذهان صحابته معه صلى الله عليه وسلم. آآ - 00:01:09
مثل ذلك في آآ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم منذ اولها منذ آآ الفترة المكية في الفترة المكية كان النبي صلى الله عليه وسلم في حراسة قومه. بنو هاشم - 00:01:31
ولما آآ يعني لانه طبيعة العرب كانت توازنات قبلية وكانت لا تستطيع القبيلة ان تعتدي على آآ ابن القبيلة اخرى والا اشتعلت حرب فكثيرا ما حاول آآ القرشيون ان يساوموا ابا طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم وسيد بني هاشم - 00:01:45
على ان يسكت النبي صلى الله عليه وسلم او ان يسلم اليهم النبي صلى الله عليه وسلم او ان يستبدلوه يعني يعطونه رجلا ما كان النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءوا له بالوليد بن عمارة انها دفتى في قريش يعني كان جسيما - 00:02:05
فقالوا له آآ يعني هذا انهى الوليد ابن عمارة انهد فتى في قريش فخذه وسلم الينا محمدا فانما هو رجل برجل قال بئس ما اه تسومونني اعطيكم ولدي تقتلونه وتعطوني ولدكم اغزوه لكم - 00:02:24
فكان النبي صلى الله عليه وسلم منذ بداية دعوته في حراسة قومه بني هاشم ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ما بعث الله من نبي الا في ثروة من قومه - 00:02:40
يعني في منعة من قومه ونجد هذا في القرآن الكريم قالوا ولولا رهطك لرجمنك وما انت علينا بعزيز. فالانبياء انما بعثهم الله تبارك وتعالى وقد هيأ لهم الحراسة التي تكفيهم حتى يستطيعوا ابلاغ كلمة الله تبارك وتعالى ورسالته للناس - 00:02:54
فحين تسرب الى بني هاشم ان آآ قريشا قد اجتمعت على اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم جمع ابو طالب بني هاشم وبني عبد المطلب وآآ ادخلهم في الشاب شعب ابي طالب وآآ حرسوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو الامر الذي كان مقدمة - 00:03:19
للحصار فيما بعد ذلك سنجد ان آآ يعني المواقف كثيرة انما نحن نلتقط منها التقاطات سريعة. سنجد سيدنا علي بن ابي طالب يبيت في فراشه النبي صلى الله عليه وسلم اثناء خروجه للهجرة - 00:03:39
فكان مبيت علي رضي الله عنه في فراش النبي صلى الله عليه وسلم احد اهم الاشياء التي ساهمت في تعمية اه قريش عن متابعة سير النبي صلى الله عليه وسلم لانهم كانوا يريدون قتله - 00:03:55
فبات علي في فراش النبي وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في طريق الهجرة. في طريق الهجرة سنجد ان سيدنا ابا ابا بكر رضي الله عنه كان اخشى ما يخشاه هو الحفاظ على حياة النبي صلى الله عليه وسلم فتنقل لنا كتب السيرة - 00:04:12
انه كان احيانا يسبق النبي صلى الله عليه وسلم. واحيانا يخلفه يراقب ظهره. واحيانا يكون على يمينه واحيانا انني يكون على يسارك ولما آآ دخلوا الى غار ثور دخل ابو بكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم لكي ينظف له الغار ولكي يستكشف - 00:04:32
فما ان كان في الغار نوع من العقارب او آآ يعني الافاعي او ما شابه لكي لا يصيب شيء من ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولما سأله النبي صلى الله عليه وسلم ما بالك يا ابا بكر؟ قال يا رسول الله انما انا رجل واحد - 00:04:55
يعني ان هلكت فانما انا رجل واحد. ولكنك ان هلكت يا رسول الله كان في هذا ذهاب الدين فسيدنا ابو بكر رضي الله عنه كان حريصا على حياة النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقوم في الهجرة لا بمهمة - 00:05:11
موافقة بمعنى المصادقة فقط ولكن بمهمة الحراسة كذلك. ولما وصل النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة خرج اليه انصار في السلاح الرواية الموجودة في كتب السيرة تقول فثار اليه الناس في السلاح - 00:05:30
وكلهم حين آآ صار النبي صلى الله عليه وسلم يمضي بعيره وكلهم يقول يا رسول الله انزل عندنا تجد العدد والرجال فهم كانوا يعرفون ان النبي صلى الله عليه وسلم باعتباره قائد الدولة الاسلامية وباعتباره زعيم هذه الامة - 00:05:48
اول الاولويات هو حراسته ومنع ان تصل اليه يد بسوء فكانوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فانها مأمورة حتى نزل في المكان المعروف الذي كان بيت ابي ايوب وآآ فيما بعد اتخذ النبي - 00:06:08
صلى الله عليه وسلم له بيتا الى جوار المسجد النبوي لكن انا الان نركز على مسألة ان الصحابة كانوا يعرفون ان الاولوية الاولى هي حماية قائد الدولة اسلامية وفيما بعد ذلك لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يبيت الا وعلى بابه حارس - 00:06:25
حتى انزل الله تبارك وتعالى والله يعصمك من الناس فصرف النبي حراسته اذا تأملنا في السيرة فسنجد كثيرا من المواقف التي تدل على ان النبي كان له حجاب يعني كان له من يقف - 00:06:45
ببابه ويستأذن له اما ان النبي يأذن او ان النبي لا يأذن من اشهرها آآ محاولة الاغتيال التي حاولها عمير بن وهب الجمحي وكان عمير بن وهب الجمحي يلقب بشيطان قريش وذلك بعد غزوة بدر حين هزم جيش قريش - 00:07:04
اسر ابن عمير ابن وهب فاتفق عمير بن وهب مع صفوان بن امية على ان يذهب فيغتال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يشبه العملية الانتحار يعني وتعهد له صفوان ابن امية بان ينفق على اهله وبنيه وبالفعل اخذ سيفه وآآ يعني نقعه في السم - 00:07:24
بحيث انه اذا اصاب النبي ولو اصابة طفيفة فيتسرب السم الى النبي صلى الله عليه وسلم فيقتله ان لم تقتله الضربة ضربة السيف تقتله اه ما يقتله الصم الذي كان في السيف - 00:07:45
ولكنه لما ذهب وجد حراسة امام النبي صلى الله عليه وسلم وتروي السيرة ان سيدنا عمر بن الخطاب اوقفه فقال له عمير بن وهب شيطان قريش ما جاء بك؟ قال جئت في افتداء هذا الاسير. يقصد ولده. قال فما هذا السيف - 00:07:58
الذي على جنبك قال قبحها الله من سيوف وهل اغنت عنا شيئا يوم بدر فهذا الحوار دل على ان الصحابة كانوا منتبهين لما يمكن ان يصيب النبي صلى الله عليه وسلم حتى اذن له النبي - 00:08:17
صلى الله عليه وسلم بالدخول واخبره بما كان قد اتفق عليه مع صفوان ابن امية فدهش عمير ابن وهب واعلن اسلامه ولان هذا الموقف الذي بينه وبين صفوان الامية لم يكن يعلمه احد الا الله تبارك وتعالى - 00:08:32
فعاد فاسلم. القصد ان من تأمل كتب السيرة وجد عددا من الذين كانوا يقفون على باب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا حجابا له وكانوا بوابين له وكانوا يأذنون للناس باذنه صلى الله عليه وسلم - 00:08:49
فمسألة حراسة القائد هي من اهم واولى الاولويات في كل مسيرة نهضة في كل مسيرة امة في كل تجربة حركة ودعوة لان القائد اذا ذهب لا يعود والقيادة امر نادر وعنصر لا يتكرر - 00:09:08
نسأل الله تبارك وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:09:29