مواعظ قصيرة

محمد بن القاسم وهمته في طلب العلم.

عماد السواعير

محمد ابن القاسم يا كرام اقبل عريسا تزوج وقال لزوجته انت مخيرة بين الطلاق والبقاء كمسافر الى مدينة لرسول الله عليه الصلاة والسلام. يمم وجهه شطرا مالك بن انس. امام دار الهجرة. زوجته اختارت البقاء. بقيت عند اهله. فذهب الى - 00:00:00ضَ

الى المدينة وجلس ايها الاحبة في الله في مجالس ما لك بن انس يسمع حديث رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ويتعلم العلم كان يعلم ان مالكا يكون في احسن وقته من يومه وليلته - 00:00:20ضَ

في وقت الاسحار. ما لك في هذا الوقت يكون في قمة انشراح صدره. فكان يلزم باب ما لك. يجلس عند متى قبل الفجر بساعة ونصف ساعة؟ في ليلة يا كرام اخذته غفوة. فخرج ما لك الى الصلاة. طبعا يلزم بيت - 00:00:40ضَ

يخرج مالك يرافقه الى المسجد يسأله. يأخذ عنه العلم فضلا عن جلوسه في مجالسه. فرأته جارية سوداء لمالك رأت هذا طالب العلم هذا نائم فركلته بقدمها. وقالت ان صاحبك قد مضى وانت نائم ما تستحق ان تكون طالبا عند مالك - 00:01:00ضَ

الرجل كيف تقول هذه الجارية هذه المقالة؟ قالت ان شيخك منذ اربعين سنة لم يصلي الفجر الا بوضوء العين وضوء صلاة العشاء. من هذا؟ ما لك بن انس. هذا الرجل يجلس ايها الاحبة في الله السنوات الطوال - 00:01:20ضَ

الامام مالك حتى جاءت قافلة حاجة مارة بالمدينة. بمدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام. ولما ترك زوجته تركها حاملا. واذا في شاب ملثم يسأل اين محمد بن القاسم؟ فقيل له ها هو. فاقبل يعانقه ولده. جاءه بعد - 00:01:40ضَ

سنوات طوال منقطع للعلم الشرعي. هذا العلم نهض الامة. تقول انهم كانوا يضيعون اوقاتهم. لا يا حبيبي نحن الذين نضيع اوقاتنا على جوالاتنا. نحن الذين اوقاتنا هذه التي ينبغي ان تعمر بطاعة الله. وبالاعداد - 00:02:00ضَ

في الجهاد في سبيل الله. ولرقي الامة وتقدمها مصروف مشغول فيما لا يزيدنا عن الله الا بعدا. وانا لله وانا اليه راجعون - 00:02:20ضَ