مقتطفات

محمد سيد حاج - حلاوة الإيمان 2 #مقتطفات #محمد_سيد_حاج

محمد سيد حاج

ابو معلق الانصاري وكان متعبدا وناسكا وزاهدا وكان يتاجر وفي الطريق جاءه قاطع طريق ولص اللص متلثم مقنع اراد ان يأخذ ماله وان يغصبها وان يقتله فقال له ابو معلق - 00:00:00ضَ

ما لي فداك خذوا واتركني. قال ما لك ساخذه ودمك ساريقه ما عندك مفر فقال له دعني اصلي. فزع الى الصلاة وهكذا اهل الايمان يفزعون الى الله في الرخاء والشدة - 00:00:24ضَ

وتعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة صلى لله وفي سجوده دعا الله يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعالا لما تريد. اللهم اني اسألك بملكك الذي لا يرام. وبعزك الذي لا - 00:00:48ضَ

وبنورك الذي ملأ اركان عرشك. اللهم اغثني اللهم اغثني وبعد ان سلم وجد اللص مترج في دمه وفارس على فرس قد وضع الرمح بين اذنين الفرس خدتي الربح نقدمه كدا بين ادان الحصان قصاد ادان الحصان. يقطر دما. يستغرب - 00:01:14ضَ

قال له بالله من انت؟ الذي نجاني الله به قال له انا رسول ام من يجيب المضطر اذا دعاه انا ملك من السماء الرابعة لما قلت الدعاء قاله ثلاث مرات. لما قلته في المرة الاولى ضجت السماء بما فيها - 00:01:45ضَ

هل تظن ان المؤمن امره عادي وانه يتعامل مع مسائل حسية فقط اتظن ان هذا الكون ليس فيه اله يدبره ويسير امره اتعتقد ان الله يعجزه شيء لماذا لا تدعو الله؟ اتظن ان الله لا يمكن ان ينصرك؟ وبالتالي - 00:02:08ضَ

من رضي بالله ربا قال وبالاسلام دينا وبالاسلام دينا من عاش باخلاق الاسلام وادابه ومكارمه واخلاقه عاش سعيدا. لانه اولا لا يعرف الى الانانية سبيل. يحسن الى الجميع المحيا سمح النفس - 00:02:30ضَ

هادئة الطبع جميل المعشر دمث الخلق يحسن الى الذين يسيئون اليه. وهذا مصدر سعادة. ان من اكبر اسباب السعادة الذين يسيئون اليك. فلو انك احسنت اليهم فشعرت بالسعادة الغامرة ولادركت احساس الامن والطمأنينة الحقيقية ولادركت حلاوة الايمان - 00:02:53ضَ