Baheth

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه ومن اهتداء بهديه واستن بسنته واستقام على شرعه الى يوم الجمع والدين اخر منزلة في المجلد الاول - 00:00:00ضَ

من منازل اياك نعبد واياك نستعين هي لب المنازل وروح الاعمال هي لا تتعلق بسورة الاعمال لكنها تتعلق بروح الاعمال انها منزلة الخشوع والخشوع يربطه بعض الناس بالصلاة وما ذكرت الصلاة - 00:00:26ضَ

الا وذكر الخشوع وما ذكر الخشوع الا وذكرت الصلاة غير ان هذه المنزلة تتعلق بقلب الانسان وبسكونه الى ربه واستسلامه لاوامر الله عز وجل خاشعة الخشوع في اللغة السكون والترفق - 00:00:58ضَ

والطمأنينة والخفض ومن ذلك قوله تعالى وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع الا همسا خشعت يعني سكن وسكون القلب في كل المقامات والاحوال لله عز وجل هو الخشوع ابن القيم رحمه الله قدم - 00:01:27ضَ

بين يدي منازل الهروي التي اسماها الهروي اصلا بمنازل السائرين بين منازلي اياك نعبد واياك نستعين قدم مقدمة لطيفة وختم منزلة الخشوع بمسألة فقهية بدأها قدم لها ابن القيم بقول الله عز وجل الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق - 00:01:53ضَ

وفي الاية دليل على ان الخشوع محله القلب الم يأن الذين امنوا ان تخشع قلوبهم الخشوع اصلا مكانه ومحله في القلب هذه الاية يقول فيها عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول كان ما بين - 00:02:25ضَ

ما بين اسلامنا وبين عتابنا بهذه الاية اربع سنوات يعني بعد اسلامهم وبعد اربع سنوات قال الله عز وجل لهم الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق - 00:02:52ضَ

يعني ابن عباس في تفسيره يقول هذه الاية قال ان الله استبطأ قلوب المؤمنين يعني رأى ان قلوب المؤمنين في اقبالها عليه بطيئة. استبطأ قلوب المؤمنين فعاتبهم على رأسي ثلاث عشرة سنة - 00:03:11ضَ

قائلا الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق وكأن الاية تقول بعد ان اسلمت كان ينبغي ان يظهر هذا اللي يعم المؤمنين ان يظهر - 00:03:35ضَ

اثر الخشوع على قلوبكم ولكن كما في الاية نفسها ان مما يصرف القلب عن الخشوع طول الامد وطول الامد هي عند ابن مسعود اربع سنوات وعند ابن عباس ثلاث عشرة سنة - 00:03:55ضَ

والمعنى الانسان اذا استمرأ شيء وسار فيه ينسى او يكون بذلك قد بعد عهده عن الاستقامة وهذا الفتور الذي يصيب القلوب. يشعر الواحد انه في بدايات الطلب يقبل باقبال شديد بقلبه في ايام الاستقامة الاولى - 00:04:20ضَ

فما زال اثر التوبة على قلبه وهو يبكي لاقل شيء رقيق القلب قريب الدمعة حاضر الفكر والذهن في اقباله على الله عز وجل يذكر ويجد حلاوة الذكر وينادي ويجد حلاوة المناجاة - 00:04:47ضَ

تمر عليه ايام وتطول عليه السنين ويطيل عليه الامد. لم يحصل شيء من امر الاخرة فيصيب القلب شيء من التدهور والفتون ولكل عابد والشراء هو الاقبال الشديد على الشيء والشرح الشديد فيه. ولكل شرة - 00:05:11ضَ

فترة يصيب الفتور كل الناس عموما طول الامد عشان كده قال ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم. طول الامد او قل طول الامل يقسي القلب - 00:05:33ضَ

المطلوب من الخشوع هو الخضوع والذل الكامل لله عز وجل. ولا شك ان له بواعث واسباب ومحركات يحرك القلب نحو الخشوع تجد تعريفات العلماء من علماء السلوك والتربية في الاسلام - 00:05:53ضَ

يتحدثون عن الخشوع تعريفا ولكنك تشعر من خلال التعريف بالنتيجة والاثر يعني كأنهم يتحدثون من خلال التعريف ايضا عن ثمرة هذا الخشوع. لكن عموما الخشوع يطلق على السكون حتى المولى سبحانه وتعالى - 00:06:16ضَ

يقول من اياته انك ترى الارض خاشعة ساكنة وخشعت الاصوات معناها اصوات سكنت هذا في اللغة اما في الاصطلاح فمثلا الخشوع يقول ابن القيم هو الانقياد للحق وهذا الصحيح لكن يبدو من هذا التعريف ان هذا - 00:06:38ضَ

ثمرة شنو ثمرة الخشوع الانقياد للحق وابن القيم نفسه يقول هذا من موجبات الخشوع ويا اخوان الاخلاق في الاسلام سلسلة شيء عجيب في الدين. الاخلاق في الاسلام سلسلة يربط بعضها بعضا - 00:07:03ضَ

يعني قل ان تجد رحيم الا وهو كريم لان كل صفة توجب الاخرى وقل ان تجد كريم بغير حياء لان الحياء يحركه عرفته وقل ان تجد امين يكذب لان الامانة صدق في الفعل - 00:07:25ضَ

صدق في الفعل فاذا كذب فارق الامانة فالصدق يوجب الامانة لا تجد دائما الصادق يوصف بشنو وكان الصادق الصادق الامين لان الصدق يوجبه ولذلك في حديث ابن ماجة يقول صلى الله عليه وسلم - 00:07:54ضَ

اذا اراد الله ان يهلك عبدا نزع منه الحياء قال فاذا نزع منه الحياء لم تلقه الا مقيتا ممقتا وممقت يعني مكروه من النفس فان لم تلقه الا مقيتا ممقتا - 00:08:15ضَ

نزعت منه الامانة ما عنده حياء ما يبقى عنده امانة قال فاذا نزعت منه الامانة فاذا نزعت منه الامانة لم تلقه الا خائنا مخونا فان لم تلقه الا خائنا مخونا نزعت منه الرحمة - 00:08:40ضَ

فاذا نزعت نزعت منه الرحمة لم تلقه الا رجيما ملعونا فان لم تلقه الا رجيما ملعونا فقد خلع رفقة الاسلام من عنقه رواه ابن ماجة. وقاله الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم - 00:09:01ضَ

ولذلك الانقياد للحق ابتداء. اذا شخص ما خاشع ولكنه ينقاد للحق سوف يخشع الانقياد للحق سوف يجعله خاشعا ولو انه خشع دفعه ايضا الخشوع لان ينقاد للحق وقال ابن القيم الخشوع قيام القلب - 00:09:19ضَ

بين يدي الرب بالتذلل والخضوع قيام القلب وابن القيم رحمه الله تعالى من لطائف لطائفه في باب الرقائق مع سلفيته وتحريه لعدم القول بان البدع تزكي النفوس بعض الناس يريد ان ان يكون عابد عرفت - 00:09:40ضَ

قريب الى الله ماذا يفعل يحبب لهم الخلوات اطلع الخلا مغارة ويتقشف ويلبس اللبس المقطع او المرقع ويظن ان هذا يقربه الى الله. هذا لا يقربه الى الله لذلك ابن الجوزي رحمه الله تعالى في صيد الخاطر يقول رحمه الله يقول وانك لتجد بعض الناس - 00:10:09ضَ

يظن ان ترك الطيبات التي يقوى بها البدن على الطاعة وعلى الجهاد وعن الذرية وعن التربية وعلى ذلك الطيبات تركها من الدين قال وفرق بين من في الجوع فرق بين من كان واقعه الجوع - 00:10:40ضَ

هذا يؤمر بالرضا ولكن الجوع لا يسعى له ابتداء يعني ظل وجاع واللي الرسول كان بيربط الحجر وكان يمر عليه الهلال ثم الهلال ثم الهلال تسلية لهم عند دفك في الشارع - 00:11:04ضَ

ادي الناس انا ما وينوم جعان هذا يحاسبه الله عن حق البدن عرفته وقس على ذلك بدأ يحكي رحمه الله تعالى مثل هذا الكلام. حتى قال ان بعض العلماء ممن عرف عنهم العلم كان - 00:11:24ضَ

يقول نحن لا نتعلم. العلم يشغلنا عن الله وماذا فعل قال دفن الكتب ونقلوا في ذلك عن بشر الحافي وعن يوسف بن اسباط انهم ارادوا ان يزكوا النفوس وذهبوا فدفن يوسف اسباط كتب كثيرة جدا - 00:11:45ضَ

امام النيم وجاء النيل في فيضانه فغرقها قال ابن الجوزي سألت احد اشياخي عن ذلك فسكت قلت له يا اخي بعض الناس يفعل هذا الكلام. قال فسكت قال وتأويلي انا - 00:12:07ضَ

انه اذا دفن الكتب لما فيها من اراء واقوال قد تضل كان صاحبه ممدوحا. اما اذا دفن الكتب النافعة فان في ذلك اضاعة مال اضاعة مال؟ هذا يضيعني المال ولا يتعبد الله الا بالعلم. واقرب الطرق التي توصل الى الله العلم - 00:12:26ضَ

ولذلك اه انما يخشى الله اذا قلنا ان التزكية والتقوى ومخافة الله رأس الامر انما يخشى الله من عباده العلماء هم اهل الخشية واهل الانابة وكذلك في صحيح مسلم قال عمر بن عبد العزيز من عبد الله بجهل لم يزدد من الله الا بعدا - 00:12:51ضَ

طبعا احنا عندنا هنا في السودان الخضر عليه السلام بيجي السودان هنا في السودان وبعدين بيحوم وهو لابس مقطع وبشرب من السبيل مما يزول المسكين ورأس مقطع تقول لك شرب من السبيل - 00:13:16ضَ

وبعدين انا حقيقة حومة الخيدر هنا دي وانا مقتنع بها الخضر هنا مشيت اندونيسيا مؤتمر قمت سألت الناس البس مرقع واشرب من الازياء هنا السعودية اول حاجة مشيت مكة لقيت اسمعوا - 00:13:37ضَ

سألت السعوديون بتاع العربية اللي ركبت معه من المطار قلت له اسمع الخضر قاعد يلاقيكم انا داير اوريكم انه الخضر دا ما بيجي للسودان بس العالم الاسلامي ما فيه مشيت الدوحة قلت له تعال يا اخي الخضر ده ما قعد يبين - 00:14:04ضَ

تبين ان هذا الكلام اللي في السودان. بعدين استغربت خلي المكيفات هنا يخلي العالم ده كله يا اخي اكلمك الخضر كان حيبقى السودان كان موجود بعدين طبعا ده كلام خرافة. اقول لك ليه - 00:14:20ضَ

لانه الخضر عليه السلام كان موجود لابد ان يكون له دور في امة الاسلام. في الفلوجة ما ظهر الخضر ممكن ييجي السودان هنا كيف الفلوجة ما ظهر وما شفناه في افغانستان ولا في فلسطين - 00:14:43ضَ

بعدين في علماء ومشاكل يقول لك يذبحوا الناس ولا ما يذبحوهم كان كان في مكان بيريحنا يدينا رأي يقول لنا يقطع بين الناس ناس يقولوا قبب في وناس يقولوا قبب ما في وناس يقولوا تفصلوا بالصالحين وناس يقولوا - 00:14:59ضَ

الخبر ده يجينا اللي يدينا رأي قاطع في المسألة وما محمد الا رسول قد خلت قد خلت قد خلت من قبله الرسل الرسل الخضر قد خلا وما جعلنا لبشر من قبلك - 00:15:18ضَ

الخلد والخضر قبل النبي عليه الصلاة والسلام. وقد وصف بالبشرية. وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد. ولم يظهر الخضر مبايعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ويجب عليه ذلك لو انه كان حيا. لان الله اخذ من النبيين ميثاقهم ان يبايعوا - 00:15:36ضَ

الله صلى الله عليه وسلم ولم يظهر الخضر لا في بدر ولا في احد ولا يوم الخندق والاحزاب فتوحات الاسلام بص الخضر بيجي لك في السودان هنا بس ها بس بيجي في السودان بس - 00:15:56ضَ

فانا اقول هذه من الخرافات هذه النواحي تدل على ان منهج السلف في التزكية منهج لطيف لكن ابن القيم يحاول ان يأخذ من المنهج الصوفي ما يفيد وهذا من عدله وانصافه - 00:16:12ضَ

فان بعض العبارات المشكلة في في المدارك المبهمة يحاول ابن القيم ان يخرجها على احسن التخريج. بما يوافق الاصول كتاب وسنة وهذا جيد ثم انه استفاد من الالفاظ الرقيقة الموجودة في بعض الادبيات عند الصوفية - 00:16:30ضَ

استطاع ان يستفيد منها. اما في اصول الافكار المنحرفة ابن القيم رحمه الله تعالى ما اخذ بها. فقوله ان القلب يقوم هذا من التعبير اللطيف حتى وانه كان يقول في بعض المواطن - 00:16:50ضَ

كتابه الفوائد او مفتاح دار السعادة كان يقول لان القلب ايضا سجود كما ان لجوارح السجود وفي اخر منازلي اياك نعبد واياك نستعين المجلد الثالث الحمد لله الان نحن يعني قد فرغنا من شنو - 00:17:07ضَ

المجلد الاول ثلث الكتاب. في اخر الكتاب يتكلم عن معاني الوضوء وان اجل معنى في الوضوء ان يتوضأ القلب كما ان الجوارح تتوضأ وذلك بنظافتها واقبالها وطهارتها وتجليتها وتجريدها عن الحظوظ اقبالا على الله عز وجل - 00:17:32ضَ

هو يقول ان للقلب سجود كما ان في الجوارح سجود غير انه يقول غير ان القلب اذا سجد لا يرفع من سجوده الى يوم القيامة وهذا هو الفرق بين سجود القلب بين سجود القلب وبين سجود الجوارح - 00:17:53ضَ

القلب اذا سجد لا يرفع من سجوده الى يوم القيامة هذا الخشوع يقول ابن القيم ومن علاماته من علامات الخشوع ان العبد اذا خولف ورد الى الحق ورد عليه الحق - 00:18:11ضَ

استقبل ذلك بالقبول والانقياد وهذه صفة طيبة وهي موجب من موجبات الخشوع الخاشع اصلا لانه ساكن لله هو يحاول ان حتى اذا خالفوا الحق ونبه وبين له سرعان ما يرجع - 00:18:29ضَ

وذلك لخشوع تملك قلبه ولذلك هذا يوجب ان الخشوع قرين قرين الاخلاص بمعنى الخشوع قديم شنو الرجوع الى الحق يحتاج الى اخلاص شخص بين له الحق ولم يرجع هذا تأكد انه اما ينظر الى الناس واما انه يلتفت الى نفسه واما انه كذا يمنعه هذا من الرجوع الى الحق اما المخلص لله والذي يقصد الله ويريده والدار - 00:18:50ضَ

لا يهمه ان يقول الناس عنه انه رجع او قالوا او طعنوا فيه لانه رجع او سخروا منه لانه رجع لانه لا يعامل الخلق انما يعامل الخالق وهذا ايضا معنى لطيف جدا من معاني اه الخشوع. ويقول ايضا الخشوع خمود نيران الشهوة - 00:19:21ضَ

الشهوة نيران واثر بالغ جدا بالمناسبة الشهوات بالنسبة للشباب خطرة جدا وانا اعطيك مثال الشهوة قال ابن القيم اراد الله عز وجل بالشهوة قال الشهوة اصلا لا توصف لا بمدح ولا بذنب. يعني لا تقول الشهوة سيئة ولا يقول الشهوة شنو - 00:19:43ضَ

فان من الشهوة شهوة ركبها الله في الانسان ليقوده بسلسلة الشهوة الى اعمار الكون ان جاب الذرية لا يتم الا بشهوة وسبحان الذي نزه نفسه عن الصاحبة واودع في القلوب الشهوة ضعفا ليعمر العباد والخلق هذا الكون - 00:20:03ضَ

ايوة هذه الشهوة اذا في شاب انا ماشي في الشارع ملتزم ومستقيم ويصلي في المسجد جاءت امرأة واحس بها ربما ينظر اذ يرفع بصره وينظر اليها وهو لا يريد ولكن سلطان الشهوة في النفس قوي لذلك يقهره - 00:20:25ضَ

هذا صحيح يعني بالشارع يلقى له وحدة بدون ما يعيب حتى قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى في ذلك في ذم الهوى قال وبعض الناس يتطلع الى النساء وينظر الى الحروب - 00:20:50ضَ

ولو انه نظر الى نساء الدنيا جميعا وبقيت امرأة واحدة اذا نظر اليها لتكون اجمل من من اللائي رآهن واذا تغطت عنه المرأة ازداد هيمانه وتطلعه لرؤيتها ولذلك تجد الشهوة - 00:21:05ضَ

لما تحصل فتنة تزين للشباب الحرام اصلا وهذا وهذا صحيح قد يكون الانسان متزوج بجميلة ولكنه لا تفتنه الا امرأة الشارع. والسبب المرأة عورة حديث الترمذي اذا خرجت استشرفها الشيطان - 00:21:26ضَ

يعني زينها الشيطان استشرفها عرفته ولذلك الشهوة تسكن اذا رأى احدكم امرأة لا تحل له قال فليأت اهله فان فانه له اسكن. يعني اسكن لشنو؟ لشهوته وسكون دخان الصدور واشراق نور التعظيم في القلب - 00:21:47ضَ

وهذا ايضا من الخشوع او ممكن ان يكون هذا اثر من اه اثار الخشوع الخشوع محله القلب. ما في ذلك شك رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل في صلاته يعبث بلحيته - 00:22:11ضَ

وبثيابه قال لو خشع قلبه فخشعت جوارحه لو خشع قلبه شنو جوارحه غير ان ابن القيم يقول بعض الكلام في هذا في في هذا الموضع وبعضه في مواطن او مواضع اخرى - 00:22:26ضَ

او من كتب او في بعض كتبه. يقول رحمه الله تعالى الاداب رشح المعارك الاداب رشح المعارف ما معنى هذا الكلام الاداب رشح المعارف من قدح في ذهن الشخص من علم ومعرفة بالله - 00:22:45ضَ

يظهر ذلك ادبا الاداب ما هو الرشح الاداب المعارف. يعني المعارف هي التي تنضح بالاداب الاداب رشح المعارف وعنوان الظواهري دلالة البواطن وعنوان الظواهري الشيء الذي في الظاهر سببه ما كان في شنو - 00:23:06ضَ

البواقي ثم مع هذا المعنى ربط ابن القيم نعم الخشوع في القلب ولكن لابد ان يظهر له على الجوارح اثر. لكن الاعظم من ذلك معنى تصنع الخشوع يعني بمعنى قال ابن القيم وكان بعض الصحابة - 00:23:31ضَ

رضوان الله عليهم يقولون اياكم وخشوع النفاق قيل وما خشوع النفاق قال ان ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع ورأى عمر رضي الله عنه رجل يبالغ في الخشوع ويطأطأ رقبة قال يا صاحب الرقبة ارفع الرقبة ان الخشوع ليس في الرقاب - 00:23:52ضَ

الخشوع ليس محله الرقاب انما مكانه القلب ولما رأت عائشة رضي الله تعالى عنها بعض الشباب يتمايل ويمشي بشيء من التماوت قالت ما من هؤلاء قانون الشك قالت كان عمر رضي الله عنه - 00:24:17ضَ

اذا ضرب اودع واذا تكلم اسمع واذا مشى اسرع واذا اطعم اشبع وكان هو الناسك وهذا فيه انه ان الخشوع لا يتصنع له وكان حذيفة رضي الله عنه ابن اليمان - 00:24:39ضَ

يقول اول ما تفقدون من دينكم الخشوع هذا وتكلم عن اخر الزمان انك تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيهم خاشعا في اخر الزمان يصادف تقوش جامع كامل مليان يا اخي هذا شيء عجيب - 00:25:02ضَ

هذه مقدمة ابن القيم نبدأ في كلام الهروي بشرح ابن القيم له وما يظهر لنا من معاني فيه. يقول صاحب المنازل هو من الهروي رحمه الله تعالى الخشوع خمود النفس وخمود - 00:25:25ضَ

الطباع لمتعاظم او مفزع او ممكن يكون مفزع بالفاعل ومفزع على على اسمي شنو هذا اسم المفعول بمعنى لو قلنا انه ما هو اكثر شيء يعيق كل جالس منا يروم سبيلا - 00:25:44ضَ

وطريقا للخشوع لو قلنا ما هو اكثر شيء يعيق الخشوع في تقديري الطبيعة طبيعة الانسان ونفسه اخطر شيء يعيق الانسان نفسه ونعوذ بالله من شرور انفسنا النفس خطرة ولذلك جاء عنه عليه الصلاة والسلام - 00:26:09ضَ

انه قال لو ان لاحدكم لو انه كان لاحدكم صاحبا ان اطعمتموه وكسوتموه واكرمتموه افضى بكم الى شر غاية وان اجعتموه وعريتموه واهنتموه افضى بكم الى احسن غاية قالوا بئس الصاحب يا رسول الله - 00:26:36ضَ

قال هي نفوسكم التي بين جنوبكم يعني لو فيه زوق انت بتكرمه وبيكون ماشي كعبه وكل ما كان يمشي كويس هذه هي النفس كلما انك ركنت اليها كلما كان هذا باب من ابواب الهلاك عياذا بالله. فالمطلوب هنا - 00:27:00ضَ

هو النفس ابن الجوزي يرى ان ان الامر بالخير يحتاج الى مجاهدة والشر فعله لا يحتاج الى مجاهدة. ولكن النهي عن الشر يحتاج الى مجاهدة اكبر. وشبه ذلك بماء قال ان الماء اذا انحدر من اعلى - 00:27:18ضَ

تعالي ولا يحتاج الى من يدفعه ولكن الماء اذا رفع من اسفل الى اعلى يحتاج الى من يرفعه وذلك كالنفس النفس اصلا ان تميل الى الشهوة. وان تنحدر نحو الشهوة - 00:27:39ضَ

الصديق ان تقول لانسان يعني لكن قلت له قم ذاكر استذكر الدروس الامتحانات هذا صعب صلاة الفجر ان يقوم في وقت الفجر يصلي هذا يحتاج الى مجاهدة النوم هو جزء من طبع النفس - 00:27:58ضَ

ومن خمودها وخمولها فقوة النفس او قوة النفس المتعاظمة والطبع والميل الى ذلك هو مما يعيق الخشوع والخشوع هو خمود النفس وهمود همد همد يعني شنو وده لعله مما هو مشهور - 00:28:29ضَ

بيقولوا شنو يقول لك محمد ولا شنو عندكم يعني ثبتوا وقهروا وانزلوا وهمود الطباع اخواننا لان الطباع اصلا مش رائبة الى الشر صمود الطباع هو الخشوع لمتعاظم اي شيء عظيم - 00:28:52ضَ

ولذلك مما يعين علاء الخشوع الهيبة يعني مما يقارن الخشوع الهيبة. كلما عظمت هيبة الشيء في نفسك كلما خشعت له عرفته وايضا المفزع الشيء المفزع الشيء المخيف قد تخشى له شنو - 00:29:17ضَ

قد تخشع له. طيب يقول هو ابن القيم لكنه يرى ان الخشوع يلتئم مع الهيبة هو التعظيم والمحبة والذل والانكسار الخائف اذا خاف واصابه انكسار وذل خشع والمعظم للشيء اذا اصاب قلبه هول الشيء وعظمه - 00:29:38ضَ

واحبه ايضا يخشع هذا مما يعني ما يقارنوه. يقول الهروي وهو على ثلاث درجات الدرجة الاولى التذلل للامر والاستسلام للحكم والاتضاع والاتضاع لنظر الحق طيب هذا الكلام معناه التذلل للامر - 00:30:06ضَ

ان يأخذ بالامر وان يسلم به دون تردد والا يعارض اوامر الله لا بذوق ولا قياس ولا سياسة ولا رأي ولا تقليد هذا التذلل شنو؟ للامر. ويعني بصورة اوضح مواطأة الظاهر للباطن - 00:30:33ضَ

والتذلل للامر اهم شيء انك تأتي الامر ملتمسا فيه الهداية ان تأتي الامر من الاوامر الربانية وان تلتمس شؤون الهداية. من الاشكالات عند الناس عدم التفريق بين مفهوم الاستحباب وبين - 00:30:59ضَ

اه فعل الاستحباب بمعنى بمجرد ان تقول هذا امر مستحب هو سبب من اسباب التزييف في الامر وهذا خطأ ما واجب لكن مستحب. ليه خلاص الحمد لله يعني اذا قيل ان هذا الامر مستحب - 00:31:20ضَ

كان مزهدا في الامر وانما قيل مستحب يكون شنو مشجعا المستحب يستحب والمستحب مستحب عند من عند الله عز وجل ليس هذا بامر ويدخل في ذلك كل الاوامر لكن ليس على سبيل الالزام - 00:31:41ضَ

انما على سبيل التخفيف. يعني على سبيل التخفيف للناس. لكن لا يعني ان يزهل الناس في الامر المستحب ثم يقول الاستسلام للحكم ويقصد بذلك العلامة الهروي الاستسلام للحكم يقول ابن القيم قد يراد بذلك الحكم الديني الشرعي - 00:32:07ضَ

وقد يراد به الحكم الكوني القدري بمعنى ان يستسلم للحكم الشرعي ولا يعارض الحكم لا بشهوة ولا بشبهة في فصله في الملل والنحل في بداية الكتاب تقريبا صفحة ستاشر قال رحمه الله تعالى شيء عجيب - 00:32:28ضَ

قال واول من عارض الامر بالرأي ابليس قال خلقتني من نار وخلقته من شنو من طين واول من بدأ القياس الفاسد بوليس القياس الصحيح لان القياس الصحيح امر الشارع به - 00:32:51ضَ

الشارع به فقال فاعتبروا الابصار يعني قيسوا انما القياس الفاسد وهذا قياس فاسد قال خلقتني من نار وخلقته من طين هو يظن ان النار افضل من شنو من الطين وعند التحقيق - 00:33:11ضَ

الطين افضل اول شيء الطين من صفتها السكون والرزان والنار هوجاء والطيش وفي الطين اعمار كيف البناء بالطين والاكل بيزعوه في الطين والنار تأكل ما زرع وتهدم ما بني والطين من صفتها التواضع - 00:33:35ضَ

والنار الكبر دائما ترى النار تروم وشنو اعلى تروم اعلى تروم اعلى وترمي بشنو؟ بشرر وابليس اوتي من هذا الباب انه رد الحكم الشرعي لامر بدأ له فعارض الامر تعرض الحكم الشرعي بشنو - 00:34:05ضَ

بشهوة وبشنو ولكن هنا فرق لطيف التذلل للامر والاستسلام للحكم في فرق بين الامر وبين الحكم الامر قاعدة الحكم الحكم ده يبقى حكم كافر بعد ان يؤمر به. ففي بدايته كامر يحتاج الى ظلم - 00:34:26ضَ

التهيؤ وبعد ان يصير حكما يحتاج الى التزام ان تلتزم الامر وان تستسلم شنو وان تستسلم له والصواب الاستسلام للحكم شنو الله قال لك خلاص يعني الكلام انتهى الرسول عليه الصلاة والسلام قال لكن يا اخي انا ارى - 00:34:48ضَ

وانا اعتقد وانا افتكر الموضوع ده كان بيجي كده كان بيكون احسن كان حولتوا الموضوع ده يا اخوان في اشنو يعني زول يقول لك اه يا شيخنا كدا وشوف لنا - 00:35:13ضَ

المخارجة كيف يعني وبعدين يعني واحد يجيك داير كما يريد هو اه لما يوافق الاهواء اعوذ بالله اعوذ بالله طيب فقال الحكم الديني الشرعي. والحكم القدر او الكون القدري بمعنى - 00:35:25ضَ

ايضا ان تستسلم لما قضاه الله عز وجل عليك وقدره امور حياتك وتستسلم لله استسلاما كاملا. وانت تعلم ان الله عز وجل يريد لك الخير مثلا امرأة يريد زوجها يريد زوجها طلاقها - 00:36:06ضَ

يعني زوجها ذا شنو حين ترى انه لو طلقت وعلينا ان نسعى ان لا يقع الطلاق ولكن اذا وقع عليها ان تستسلم والاستسلام ان تعلم ان هذا خير ان هذا شنو - 00:36:29ضَ

كيف يقول امكن ربنا يديها شنو احسن منه خير ولا ما خير وامكن الله ما يدي احسن منه برضو كده تتعب وتشقى بدون زوج وتصبح مطلقة وتعاني بترفع درجاتها وتدخل الجنة بهذا الامر ويوم القيامة تقول الحمد لله انه انا طلقت والحمد لله اني ما تزوجت بعدي. بعد ما طلقت - 00:36:47ضَ

الخير لا يعلمه الا الله عز وجل كده قال عليه الصلاة والسلام والشر ليس لان اقدار الله وان بدت للانسان انها الشر كما قال ابن القيم بشفاء عليم في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليم والشر في مفعولاته وليس في افعاله - 00:37:15ضَ

الناس بيعوا شرط واحد بيقتل زول شر ولا ما شر وكلهم خلقهم من واعمالهم خلقهم وشنو واعمالهم لكن هذا فيه حكمة. فعله لخلق العباد على هذا التباين الموجود بين الناس والسعي الشتى الموجود هذا لحكمة الابتلاء والاختبار والمدافعة والتمحيص والجنة - 00:37:42ضَ

النار كل هذا الفعل على حكمة تامة سبحانه وتعالى ولكن المفعولات قد يحصل منها شنو قد يحصل منها جنوب قد يحصل منها الشر طيب قال والاتباع للحق يا سلام الاتباع للحق - 00:38:08ضَ

الحق المعني الاتضاع لنظر الحق الحق هو هو الله عز وجل هنا يعني يراد به هو الله سبحانه وتعالى والله عز وجل وصف نفسه بانه شنو بانه الحق بنظر الحق - 00:38:30ضَ

قال الاتباع معناه الانكسار ينكسر لنظر الله له وهو طائع لماذا لطيفة عجيبة جدا لان الله يطلع على قلبك سبحان الله يعني انت تفعل الفعل وظاهره طيب وانه على استقامة تامة - 00:38:45ضَ

وانت مخلص حتى الاخلاص لو ان فيه بعض قوادحه مما لا تدركها انت ولا يدركها من حولك ومن هم حولك فان ربك يطلع على كل شيء سبحانه لانه عمل الخير - 00:39:07ضَ

لكن فعل الخير هذا اوجب له شيء من شنو من الخشوع الشديد ليه؟ لانه يعلم ان الله اطلع على قلبه ومهما استقام القلب فلا شك انه باعتبار الضعف والطبيعة والجبلة البشرية والانسانية لابد ان يكون في الانسان شنو - 00:39:27ضَ

ان يكون في الانسان بعض الضحك والله عز وجل يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور هذا يوجب للعبد اتضاع بنظر الحق واطلاعه سبحانه على قلب شنو - 00:39:46ضَ

على قلب العبد سبحان الله يا اخوان سبحان الله انت قد يعني تفعل الشيء الناس اللي حولك كلهم يقسموا انه العمل ده مخلص وانك انت زول كويس لكن والله لا يعلم - 00:40:06ضَ

حقيقة كل نفس الا الذي برأها ونفسي وما سواها فالهمها فجورها وتقواها سبحانه وتعالى. هنا اية تناسب مقام الاتضاع بنظرية الحق ولمن خاف مقام ربه جنتان واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى - 00:40:16ضَ

فان الجنة هي المأوى وخاف مقام ربه تحتمل التفسير الاول مقام ربه بان الله التفسير قلناه ده بان الله بقدرته الكاملة وعلمه التام قد اطلع على ما في قلبك وانت - 00:40:39ضَ

مقام الله في هذا الباب. مقام الله اي نظر الله لقلبك. ونظر الله لك هذا من من خاف هذا المقام وخشيه اوجب هذا له خشوعا. ربي يراني ربي كذا. هذا يوجب له خشوعا. فلا يتصنع ولا ولا - 00:40:58ضَ

الامر الثاني مقام ربه واما من خاف مقام ربه اي خاف مقام لقاء الله يوم القيامة. وهذا مقام العبد يغشاه ويخافه ويخافه او يخافه او يخافه ايضا. فاذا تذكر لقاءه لله خاص - 00:41:14ضَ

اوجب له محاربة للهوى طيب الدرجة الثانية طبعا قلنا ان الدرجات عند الهرم كم الدرجة الثانية من درجات الخشوع ترقبوا افات النفس والعمل ورؤية فضل ورؤية فضل كل ذي فضل عليك - 00:41:34ضَ

والتسنم نسيم الفناء طيب ترقب افات النفس والعمل يخشع الانسان اذا راجع عيوب نفسه وعيوب العمل. طيب ما هي العيوب الكبر العجب الرياء ضعف الصدق قلة اليقين المقارن للعمل ان تعمل العمل وانت مستيقن بالاجر الذي في العمل - 00:41:56ضَ

طيب تشتت النية العمل لله. لكن النية مشتتة ست تنمية الهوى النفساني الهوا النفساني يعني الانسان يكون عندو هوا خفي جدا يعني مسلا شخص يستمع الى انسان مجرد استماع يستمع اليه من وجهة نظر - 00:42:26ضَ

ويستمع اليه وعنده ريب ويستمع اليه طيب اذا قال مقالة الشخص وسئلت عنها لانك قال شنو الهوى النفساني يدفعك الى ان تصيغ القول قول القائل على حسب شنو على حسب ما تريده وتهواه - 00:42:53ضَ

وقد يقول كلام محتمل الخطأ والصوت انت تحمله على الخطأ لان هذا هو شنو شنو شوفوا الشيء هذا ولذلك الهوى النفساني. وبالجملة عدم ايقاع العمل. هذه افات العمل. عدم ايقاع العمل على الوجه الذي يرضاه الله عز وجل - 00:43:18ضَ

عرفت هذه اشكالات والانسان كلما نظر الى عيوب نفسه وافاتي وافات عمله كل ما كان هذا يعني ادعى لاستدعاء الخشوع الى القلب. تستدعي الخشوع تناديه. تجره. تجيبه لشنو ترقب افات النفس والعمل - 00:43:41ضَ

اي انتظار افات النفس وافات العمل لكن هنالك خطورة بعض الناس كما قال ابن القيم العمل الصالح يوجب فيه عجبا وكبرا وان كان خفيا وان كان خفيا كبر خفي وعقب خفي - 00:44:04ضَ

دائما العبادة فائدتها انها تفضي الى الخشوع والى التذلل الى الطوابق فاذا اوجبت او حصل ضدها كان في العمل وفي النفس خلل مش في العمل كعمل عمله ليس خالص لله عز وجل. العمل في ظاهره الصحيح - 00:44:25ضَ

فمثلا قيام الليل عمل صالح ولكن من قام الليل ولم يستفد من ذلك الا عن الخلق تعاليا وكبرا هذا اشكال وهذا سوف نعرفه يعني بعد قليل في النقطة الثانية قال ورؤية فضلي - 00:44:48ضَ

كل ذي فضل عليك اولا الا ترى ما اعطاك العباد اياه انه من حقك اصلا هم المفروض يكرموني يحترموك تقول نقصوني ما احترموني كويس انا اطلبهم اللي احترموني تقول صح ولا مو صح - 00:45:03ضَ

فالا يرى على كان منصور ابن المعتمر رحمه الله تعالى يقول اذا قدم الي رجل ان ما دق درعا من اضلاعه اتقدم لك كوباية موية جت كأنما دق شنو من شنو؟ من اضلاعي - 00:45:28ضَ

بل كان هكذا رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يكافئ على المعروف وقاعدته الشرعية من لا يشكر الناس لا يشكر الله صحيح لان من فيه هذا النفس في التعامل مع الناس - 00:45:50ضَ

هو نفس نفس اخلاقي نفس نفس انساني. يعني مثلا يعامل الخلق اصحابه باعتبار انهم بشر ولهم كرامة فاذا خدمه خادم يقول له يا ربيعة لقد خدمتني واني اريد ان اكافئك - 00:46:09ضَ

ما قال لازم يخدمونا. نحن لسنا ما تعبانين معه بالليل والنهار. نعلم فيهم ودايرين معهم. وقلنا كذا مفروض هم زاتهم يخدمونا اصلا ما في طريق الا يخدمونا ما قال كده ما قال انا قاعد المفروض يخدموني. قال اريد ان اكافئك - 00:46:28ضَ

وهذا يدل على الاحسان النبيل هذا احساس شنو؟ يسمى احساس شنو نبيل جدا بالمناسبة منه عليه الصلاة والسلام وهو ابن تيمية يقول هذه الجزئية ولا ترى ولا ترى لنفسك على الاخرين حقا ولا فضلا. ابن تيمية قال شنو - 00:46:44ضَ

قال العارف لا يرى له على احد حقه العارف لا يرى له على احد شنو شوف السبب الدين عندهم فقه عجيب ابن قدامة المقدسي قال شيء عجيب قال لو ان معلما علم طلابه - 00:47:06ضَ

لكان حق الطلاب عليه اكبر من حقه عليهم قلبي غر مش كده؟ لأ عند السلف البيدرس ليه قال لانه وهبك عقله وقلبه. وهذا لا ثمن له. زور وثق فيك سلمك فكره لتشكله - 00:47:27ضَ

وقلبه لتصيغه وتدخل فيه هذا معناه انه صاحب فضل ويد عليك ولذلك علي ابن الحسين ابن علي لما جاءه السائل وسأله اعطاه وقبله قالوا انت صاحب فضل عليك؟ قال لا - 00:47:52ضَ

انه يحمل لي وعني حسناتي يلقاني بها يوم القيامة هذا الفهم نفس نفس ما عادي. قال ابن القيم ابن تيمية العارف لا يرى له على احد حقه. ولا يشهد له - 00:48:12ضَ

على غيره فضلا ولذلك لا يعاتب ولا يطالب ولا يضارب بالمستوى ده في في السودان ده ولا في العالم؟ في في عارفين عارفين والله شوي بيكونوا في عندنا الا من رحم الله. نقول ما في. كويس؟ قال نعم - 00:48:27ضَ

العارف لا يرى له على احد حقه ولا يشهد له على غيره فضلا ولذلك لا يعاتب ولا يطالب ولا يضارب ابن القيم عقد مقاربة من الطف المقارنات من الاحاديث يقول - 00:48:53ضَ

رجل عابد كثير القراءة للقرآن جات هذا الرجل العبادة قامت بالظاهر ولكن شوف الكلام ده. في ركن وفي زاوية بعيدة من زوايا القلب قام نوع من الكبر والعتب افضى به الى الهلاك - 00:49:12ضَ

الخويصر التيمي غائر العينين بكاء بكاء من شنو بكاء من القرآن غائر العينين نافئ الجبهة اتى يحقر يحقر احدكم صلاته الى صلاتهم وصيامه الى صيامهم عباد ولا مو عباد يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية - 00:49:38ضَ

لانه اذا وصل الى درجة من هذا ينظر الى الاخرين بعين الاحتقار والنقيصة. فلا يسمع ولا يجيب. ويحتقرهم لعصيانهم ويرى ان له وان له انه افضل منهم حالة. شوفوا الحالة دي. قال يمرءون من الدين كما ينقصون الرميد - 00:50:12ضَ

المقارنة الثانية قال واتى رجل كثير السكر بيسكر كتير ويقام عليه الحد يلقب بحمار حديث في البخاري كان مع شربه للخمر يجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدخل السرور على قلبه ويضاحكه - 00:50:30ضَ

بضحك الرسول العابد الصوام القوام ادخل الحزن على قلب رسول الله واساء اليه وطعن في عدله اعدل فانك لم تعدل واوجب له هذا نوع من الجرأة. والله هذه قسم ما اريد بها وجه الله - 00:50:55ضَ

اصلا ما عادية وكثير السكر مع ما عنده من السكر اوجب له شيء من السكون ولم يتعالى ولم تحصل له نفرة. وكان قريبه صلى الله عليه وسلم يضاحكه يمازح. قال النبي في العابد - 00:51:16ضَ

يخطر احدكم احدكم صلاته الى صلاته ويمرقون من الدين كما يمرق السهو من الرمية. ولئن ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد وشر قتلى تحت اديم السماء وكلاب اهل النار مع ما عندهم من عبادة - 00:51:32ضَ

الخوارج بالمناسبة عندهم جلد على العبادة وصبر وشجاعة فائقة عبدالرحمن ابن ملجم الخارج الذي قتل عليا لما عد ما تأفف ولا توجع ولا تأخر. الصلاة قال اخ ولا قال كذا - 00:51:48ضَ

فارادوا ان يقطعوا لسانه فتكلم قال دعوا لي لساني وجعل يبكي قالوا ما يبكيك قال اخشى ان اتعطل عن ذكر الله ساعة وعمران بن حطان شاعرهم قال مادحا عبدالرحمن بن ملجب - 00:52:12ضَ

على قتله علي رضي الله عنه يا ضربة من تقي ما اراد بها الا ليبلغ من ذي العرش رضوانه. اني لاذكره يوما فاحسبه اوفى البرية عند الله ميزانا قال اكتر زلمة بحسنات يوم القيامة من قتل علي بن ابي طالب - 00:52:35ضَ

وفي السلسلة الصحيحة قال عليه الصلاة والسلام يا علي اشقى الاولين عاقر الناقة كالدار بن سالف انه كان رجل عظيم في قومه كزمعة واثقل اخري الاخرين لحيتك بالدم وقد فعلها عبدالرحمن بن ملجم - 00:52:53ضَ

شف اشقى واما الذي يلقب بحماره وكان يشرب الخمر ويضرب وجدت اقيم على الحد ثم يأتي ويشرب ثانيته ويجلد ويقام عادي في النهاية مع هذا قالوا لعنه الله ما اكثر ما يؤتى به ولا يتوب - 00:53:14ضَ

قال لا تلعنوه فوالذي نفسي بيده انه يحب الله ورسوله ابن القيم عقد مقارنة بين فعبادة الظاهر التي تكون صورة بلا قلب حي فيه من الخشوع والسكون والاقبال والذل والانكسار - 00:53:34ضَ

الله عز وجل هذه عبادة لا تفيد صاحبها انما تخرج به الى الغرور ثم الى الخروج عن حد الاعتدال ثم خرج اه بذلك اه الخوارج اما تسلم نسيم الفناء الفناء تكلمنا في كثير من المنازل عن الفناء المعني هنا - 00:53:53ضَ

ابن القيم وجهه الى الفناء يأتون الى الفناء بمفهومه الذي ليس فيه لص الفناء الذي يقول انه لا فوارق ولا فواصل بين الخالق والمخلوق هذا كفر اعوذ بالله الرب عبد والعبد رب الا ليلة شعر - 00:54:14ضَ

من المكلف فهذا كفر اعوذ بالله اما الفناء هذا الحلاج نعم وما الكلب والخنزير الا الهنا وهذا ايضا درب من دروب الكفر وما الله الا راهب في كنيسته اعوذ بالله - 00:54:31ضَ

اما الفناء المعني هنا ان يفعل الانسان العمل والا ينظر الى هذا العمل وانه كانه لم يعمله وذلك بنظره الى الله ورجائه في ثواب الله هو يفنى بان الله وفقه لانه يرى ان الله وفقه لا ينظر الى العمل الذي شنو؟ عمله. هذا شنو - 00:54:50ضَ

الدرج شنو الثاني الدرجة الثالثة والاخيرة قال حفظ الحرمة عند المكاشفة حفظ الحرمة عند المكاشفة. ويراد بهذا حفظ الحرمة عند المكاشفة الانسان اذا وصل درجة من العبادة قد يتعامل بشيء من الانبساط يقول لك خلاص انا الله تاني ما بيعذبني. الله تاني ما بسوي لي. الله تاني بسوق لي - 00:55:16ضَ

بنوع من التدلل الدلال وعليه الخشوع حفظ الحرمة عند المكاشفة. لانه من التقوى وشعرت انك انت زول كويس وبقيت ما تعمل معاصي. اياك ان تذل بهذا ويؤدي هذا الى امن مكر الله سبحانه - 00:55:39ضَ

وتصفية الوقت من مراة الخلق والمراد هنا معنى اعمق مش تصفية الوقت معناه يحفظ اوقاته لا لا هذا معنى اعمق تصفية الوقت من مراة الخلق يعني يحفظ حاله مع الله. يعني عنده لذة - 00:55:57ضَ

الله له اقبال له خشوع له اخلاص له ورع له كذا يحاول الا يطلع العباد على حاله وتجريد رؤية الفضل وتجريد رؤية الفضل يعني ان يرى ان الفضل والاحسان من الله عز وجل - 00:56:15ضَ

وما توفيقي الا بالله ولو تأملت منهج الانبياء والرسل واهل الصلاح تجد انهم ينسبون الفضل الى الله فتبسم ضاحكا من قولها قال ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه - 00:56:40ضَ

فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ارجاع الفضل الى الله هو طريق الرسل والصالحين. وهذا مقام التأدب مع الله سبحانه وتعالى طيب ختم ابن القيم رحمه الله تعالى هذا الكتاب بفصل من عنده - 00:57:02ضَ

حول مسألة فقهية وهي الصلاة امتدح الله عز وجل من خشع فيها بقوله قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون طيب قال اذا فقد القلب الخشوع بالكلية بطلت الصلاة اجماعا - 00:57:22ضَ

شخص صلى صلاة ما فيها اي شيء من الخشوع بطلت الصلاة والدليل حديث المسيء صلاته. قال صلي فانك لم تصلي الخشوع اذا فقد بالكلية. طيب لكن اذا غلب الخشوع على - 00:57:50ضَ

على عدمه هل تعتد بهذه الصلاة ايضا تعتد بهذه الصلاة اجماعا ويكتب له من الصلاة بقدر ما ما وعى وعقل حتى ان بعض الناس يبلغ من الصلاة عشرها طيب ولكن ان كان فيها خشوع وغلب عليها عدم الخشوع - 00:58:12ضَ

في احوال الحالة الاولى الا يكون فيها خشوع بالكلية الصلاة باطلة ان ان يكون فيها شنو خشوع غالب ولكنه ليس بتام فالصلاة شنو صحيح اجماعا اذا غلب عدم الخشوع مع وجود بعض الخشوع. ما الحكم في ذلك - 00:58:37ضَ

كان بعض اصحاب الامام احمد وابو حامد الغزالي لا يعتدون بهذه الصلاة ويرون اعادة الصلاة وحاول ابن القيم رحمه الله تعالى ان يقارن بين اقوالهم. فالذين قالوا بانها لا يعتد بها - 00:58:58ضَ

قالوا بانه الصلاة كجارية تقدم لملك الصلاة كجارية تقدم لشنو؟ لملك. فلو قدم للملك المقام هوما اللي كيقتضي جارية حسناء اي ملك ممكن تبدل وحدة شنو قال فلو قدم للملك جارية - 00:59:19ضَ

مشلولة او عوراء قبلها ومن صلى لله صلاة وقدمها وهي شلاء لا يقبلها الله عز وجل انه ملك هذا يعني قوله وهنا اورد اورد ابن القيم قوله ويل للمصلين الذين هم - 00:59:37ضَ

عن صلاتهم شنو وفيها دليل على عدم قبول الصلاة كيف شو بده الولد الذين هم عن الصلاة هم ساهون. الذين هم عن صلاتهم ساهون تحتمل او يعني قال فيها ابن مسعود الذين هم عن الصلاة للساهون عن وقتها - 01:00:02ضَ

شنو والذين عن صلاتهم الساغون حضور القلب وخشوعه وهذا تفسير ابن عباس وكلاهما مظلوم طيب القائلين بعدم القبول بماذا استدلوا؟ شوف الدليل بتاعه قالوا ايهما اكثر وجوبا الوقت الخشوع ايهما اكثر وجوبا - 01:00:22ضَ

في الصلاة الوقت ولا الخشوع الخشوع لان الوقت ليس مقصود لذاته انما هو مبسوط للعبادة واما الخشوع فان مقصوده الاشنو؟ لذلك شوف ابن القيم يقول شنو؟ والدليل على ذلك انه يمكن ان تجمع الصلوات. لفائدة - 01:00:49ضَ

لفائدة الخشوع الصلوات المسافر يعمل شنو كيصلي الظهر وشنو؟ والعصر والمغرب والعشاء فجمع الصلوات دل على ان الخشوع اجل من شروق قال فاذا كان صاحب المضيع للصلاة وقتا مذموم. فكيف بمن اضاعها قلبا وحضورا - 01:01:10ضَ

اما الذين قالوا ان الصلاة لا تبطل قالوا ان هذا احكام الدنيا في احكام الدنيا طالما انه فيها الخشوع طبعا يا اخواننا حتى الفقهاء الائمة الاربعة اختلفوا في مقدار الخشوع يعني متى يكون الانسان خاشع مثلا في في السجود؟ بمقدار ماذا - 01:01:32ضَ

الراجل عند الجمهور بمقدار التسبيح مرة بمقدار التسبيح شنو مرة في الركوع متى؟ ما هو الحد الادنى مش الاعلى. الحد الادنى للخشوع. ما هو استقرار الجوارح واشنو وسنو الذكر فهذا هم يتكلمون عن الحج شنو - 01:01:56ضَ

الحد الادنى. فيقول انه آآ ابن القيم يقول يحكم بصحة صلاة المنافق والمرائي يحكم بصحة الصلاة شنو المنافق وشنو والمراءي لكن في نهاية الامر قد الصلاة ظاهرا صحيحة ولكنها في الباطن حقيقة قد لا يقبلها الله عز وجل. هذا امر امر الاخرة قالوا ما يقبلوا ما يقبلوها. لكن اذا اداها وفيها شيء من الخشوع البسيط. ولو لم يكن - 01:02:16ضَ

فان الصلاة شنو؟ فان الصلاة صحيحة. وابن القيم رجح هذا القول. وابن القيم رجح شنو وهذا يعني لا يعني ان يكتفي الناس بهذا الحد الادنى من شنو من الخشوع ولكن ان يزيدوا. طبعا ده القول ده كويس يعني. لانه كان بالقول الاول ده - 01:02:47ضَ

كثير من الناس الله اعلم ربنا يعني يتقبل مننا يعني بيكون فيها بيكون فيها ناس زكاة لكتيبة. ولذلك يعني هذا القول الانسب والاوضح. بارك الله فيكم - 01:03:06ضَ