مدارج السالكين

محمد سيد حاج | 35- منزلة المراقبة 2 | #مدارج_السالكين #محمد_سيد_حاج

محمد سيد حاج

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته واستقام على شرعه الى يوم الجمع والدين هذه المنزلة التي بين ايدينا - 00:00:00ضَ

هي منزلة المراقبة والمراقبة عرفناها بانها تعبد لله عز وجل باسمائه السميع العليم والرقيب والحفيظ والشهيد والخبير وهي تعني يداوم على ملاحظة مقصود الله عز وجل في حركاتك وفي سكناتك وفي ظاهرك وفي باطنك - 00:00:24ضَ

والمراقبة هي من المقامات الفاعلة جدا لانها من المقامات العملية التي تحمل على فعل الخير مراقبة لله واجتناب الشر وترك المنكر مراقبة لله. بل لا يترك المنكر الا عند من راقب الله عز وجل - 00:00:59ضَ

بعض الناس قد يترك المنكر ولكن اذا راقب المخلوق وخشي الفضيحة وفر من العار ولكن اجل ذلك ان تترك المنكر ولا احد يراك غير انك تركت المنكر طاعة لله فهذا هو - 00:01:26ضَ

محض التسليم والعبادة الذي يترك المنكر خوف العواقب التي سوف تترتب على هذا المنكر الناس حيعرفوا ويقولوا علينا شنو؟ والفضيحة والكلام الكتير دا اشياء زي دي. وفي شخص يترك المنكر - 00:01:47ضَ

ولا احد يراقبه سوى ربه وذلك يدل على يقظة الضمير ان صاحبه ضميره يقظ وعلى حياة القلب يعني ان قلبه حي وهو اتركوا المنكر تعبدا لله عز وجل استسلام العبادة - 00:02:08ضَ

او باستسلام العبد الاسلام من هو عبد الله عز وجل اه تكلمنا كثير عنه وعن تعريفه صاحب المنازل يرى ان المراقبة تعريفها دوام ملاحظة المقصود والمقصود عند المؤمنين رضا الله - 00:02:30ضَ

ودوام ملاحظة المقصود يعني ان تتحرك وفق اهدافك دوام ملاحظة المقصود يعني ان تتحرك وفق اهدافك لا تتحرك حركة ليس ليست ثمرتها الجنة ده مقصود ودي اهداف اياك ان تضيع وقت - 00:02:58ضَ

او ان تهدر زمن في غير ما في غير ما مقصود يقودك الى الجنة. وبذلك صار اصحاب الاحوال لهم احوال ومقامات قلنا في المنازل لو تتذكروا زمان في البداية قلنا ان العبد - 00:03:25ضَ

اذا سمع بمنزلة من منازل العبادة ولا سيم العبادات القلبية كالاخلاص والرجاء والتوبة والاخبات والتبتل والزهد والخشية والانابة اذا سمع في مقام من المقامات صارت له تلوح لوائح دلوقت واذا نزل عندها - 00:03:47ضَ

صارت منازل فاذا ما تلبس بها صارت احوالا واذا ما رسخ في الاحوال صارت مقاما يقول لك فلان في مقام المحبة لله مقام المحبة في ناس فيهم لوائح المحبة يا دوب ماشيين على محبة الله يا دوب بيحبوه في الله - 00:04:14ضَ

وفي زول دول بيحب الله قوالي وفي زول اصبح لا يستطيع ان يعيش الا وهو يحب الله وصارت محبة الله جزء من كيانه الاول وثاني منازل والثالث احوال والرابع مقامات - 00:04:38ضَ

اي منزلة من المنازل وهو يرى المراقبة دوام ملاحظة المقصود المقصود هو ربك ورضاه والجنة ونفس المؤمن غالية ولا يجعل لها ثمنا الا الجنة ولا يرضى بالغبن والغبن هو ان تبيع الشيء الثمين بالامر الرخيص. وعمرك ثمين ان بعته في الدنيا بغير جنة - 00:05:00ضَ

قد بعت عمرك مغبونا فيه. او كنت مغبونا في عمرك دوام ملاحظة المقصود وهي اي المراقبة ان تراقب الله على ثلاث درجات الدرجة الاولى مراقبة الحق اخوانا من باب تنشيط - 00:05:30ضَ

الذاكر مراقبة الحق والحق هو المولى عز وجل وهو يقول الحق وهو الحق وهو يهدي الى الحق افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون - 00:05:50ضَ

والله هو الحق المبين وانزل القرآن بالحق الحق الشيء الثابت الذي لا يتغير ذا الحق مراقبة الحق تعالى سبحانه وتعالى. في السير اليه على الدوام يعني المراقبة عند الهروي ليست منزلة - 00:06:16ضَ

يمر بالانسان عند المعصية ما في زول حتى بالمناسبة في زول يعني بيكون داري عمل غلط يقوم يقوم عند الغلط يراقب الله يقول الم يعلم بان الله يرى هو الذي يراك حين تقوم - 00:06:43ضَ

وتقلبك في الساجدين كان عليكم رقيبا. ربنا انك تعلو ما نخفي وما نعلن. وما يخفى على الله من شيء في الارض ولا في السماء. يراقب الله في المعصية عشان كده بقى لكن ده تراقب الله في كل شيء - 00:07:00ضَ

ولذلك يرى ابن القيم ومعه الهروي ان اعلى درجات المراقبة مراقبة الخواطر مع الله حتى خواطرك وواردات صدرك واقوال قلبك وما في فؤادك ينبغي ان تراقب الله فيه حتى لا يكون فيه انحراف او فساد - 00:07:15ضَ

مراقبة حتى في الخواطر. فكأن المراقبة دائمة وهو في كل سيره الى الله يراقب الله. طيب هنا مطلوب. هل فعل الطاعات يحتاج الى مراقبة المراقبة في المعاصي لما تيجي تعمل غلط تقول الله بعيني - 00:07:39ضَ

لكن لما تيجي تعمل الصح تقول الله بعينك المراقبة ايضا في الطاعات وكيف ذلك في استحضار النية واستشعار واستشعار الاجر والثواب وابتغاء الاجر من الله عند فعلها فانت تفعل الامور التي يعتادها الناس مجاملة وعادتها انت تفعلها عبادة - 00:07:57ضَ

وطاعة لانك تراقب الله حتى في فعل الخير فتبسمك في وجه اخيك صدقة يكون مستشعرا حديث وفي ذهنه وهو بيتبسم لاخوه انه يتصدق الان. هذا اقوى في فعل العبادة والاتيان بها - 00:08:22ضَ

المراقبة في الطاعات انه يخرج العبادة من حد المجاملة والاعتياد الى حد التعبد والتعظيم فهو يأتي العبادة ولذلك يجب لعبادته لذة لانه مستشعر ما يفعل يعود المريض وفي اثناء سيره - 00:08:45ضَ

يتصور سبعون الف ملك يسبحون له حتى يصبح بيكون منتشي يكون ما ما خايف من اللوم يمشي يجلس عند المريض يستشعر ان ان عائد المريض اذا مشى الى المريض مشى يخوض في الرحمة فاذا جلس عند المريض غمرته الرحمة - 00:09:05ضَ

وبيدوا الحلاوة والحلاوة بقر يشيل حلاوة بقر بتاعته ويشيل ياكلها والملون الولد يوم يطلع من البيت. ولا جايب سبعين الف ملك ولا جايب خبر. قد يستغفر له لكنه قد لا يجيب لهذه العبادة لذة لانه فقد المراقبة عند دوام السير الى الله - 00:09:28ضَ

حد من زيارة المريض والخبيث يا اخي عند الناس عشان يشوفوا الناس اللي عندهم شنو بدل ما يمشي في البيت يجدد باسد يعاير في الموكيت ويخبش في دماغي يا اخي ما لك - 00:09:51ضَ

يا اخي ما لك؟ وهكذا والمراقبة دوام السير الى الله عز وجل. قال بين تعظيم مذهل ومداناة حاملة وسرور باعد دوام المراقبة بين تعظيم مذهل تعظيمه لله اذهله عما سوى الله - 00:10:15ضَ

وصار من كثرة انه ينظر الى الله ويعظمه لا ينظر الى الخلق ولا يرى لهم قوة ولا حولا ويرى ان الحول والقوة والامر كله لله عز وجل اخوانا مدارج السالكين توحيد - 00:10:45ضَ

ولذلك يقول انه لكثرة مراقبته لله ومع دوام مراقبته لله اصابه تعظيم مذهل بتعظيمه لله صار زاهلا اصبح البشر ما يعرف لهم حاجة يا اخوانا والله التوحيد عنده مقامات عجيبة - 00:11:07ضَ

كان بعض السلف يقول وهذا اثر عن امرأة من السلف كانت تناجي ربها تقول لله عز وجل يا ربي اجعلني عبدة لك لا اعبد سواك فانك ولو تركتني لاعطيك لاحسن عصيانك - 00:11:30ضَ

قلت له يا الله انا كان فكرت اعطيك ما بقدر ما بعرف كيف يا اخي دي درجة عجيبة خلاص وكان بعض السلف يقول اللهم دبرني فاني لا احسن التدبير كلام كبير شديد. اللهم دبرني - 00:11:57ضَ

فاني لا احسن التدبير لان الله اذا وكلك الى نفسك طرفة عين تهلك رقبتك ورفع ايده منك والله تهلك هلاك شديد بأي شيء تهلك؟ في اودية الدنيا وفي اودية الشبهات والشهوات وتضل - 00:12:18ضَ

يا اخي دي قالت انا لا احسن الا طاعتك وان اردت عصيانك لا استطيع وانا لم اخلق الا لاعبدك والله دي وانا ما اتخلقت الا عشان اعبدك انت ولو قلت لي اعطيني ما قلت لك - 00:12:39ضَ

ولا احسن الا الطاعة. اما العصيان فلا احسنه بدرجة عالية جدا الا تحسن الا الطاعة شيء عجيب وتعظيم مذهل ومداناة حاملة ما الذي حمله على التعظيم ما الذي يجعلك تعظم الله؟ المدانة اي الدنو منه - 00:12:57ضَ

الدنو من الله يحملك على تعظيمه وتعظيمه يحملك على الذهول والالتفات والانشغال به عن غيره وعدم الالتفات الى الخلق وسرور باعد وسرور باعد سرور يبعث المراقبة يولد طاعات والطاعات تولد احوالا في النفس من اللذة والمتعة والراحة لا تضاهيها الا احوال اهل الجنة - 00:13:21ضَ

هكذا قال ابن القيم انه قال لك كان شيخ الاسلام ابن تيمية نعرف في بعض المنافذ في منازل الانس بالله وغيرها ان اهل الطاعة لا يأنسون بالخلق ويتضايقون من العباد - 00:13:58ضَ

واكثر ما يضجرهم ثناء العباد عليهم الايمان اكتر شي بزكده يسكروه لانهم يرون ان هذا من الناس فتنة وان هذا يدخل على القلب والنفس زهوا وغرورا وتعاليا وكبرا من ذلك - 00:14:17ضَ

ويخافون من مدح الناس لهم فيضجرون من ثناء العباد عليهم حتى لا ينقطعوا عن ربهم وهذي مقامات عدية من المقامات الرفيعة يا سلام سرور باعد ابن القيم في هذا السرور الباعد - 00:14:38ضَ

يقول انه لتمر بالقلب لحظات يهتز فيها طربا وفرحا بقربه من الله انه لتمر بالقلب لحظات يهتز فيها طربا وانس وفرحا بقربه من الله حتى يقول لو ان اهل الجنة في مثل ما انا انهم لفي طيب عيش - 00:15:01ضَ

يعني مقام اشبه بمقام اهل الجنة. يا اخوانا في حاجات في الدنيا اشبه بالجنة قال ما بين بيتي ومن بريء روضة من رياض اهل الجنة ما معنى هذا الكلام جزء من المسجد العمود عاملينه معروف عمود عداد وجامع وفوق اسمنتي شنو؟ روضة من رياض الجنة كيف - 00:15:29ضَ

الحالة التي تأتي للانسان في القلب والمقام الذي يجده والاجر والرفعة والزيادة التي تجدها في الحسنات لا تضاهي احوال الدنيا ابدا والركن والمقام يا قتتان من ياقوت الجنة لولا ان الله طمس نورهما لاضاءتا ما بين المشرق والمغرب. حديث في السلسلة الصحيحة - 00:15:57ضَ

في حاجات اقرب لاحوال اهل الجنة انه لتمر بالقلب لحظات اقول فيها لو ان اهل الجنة في مثل ما انا انهم لفي طيب عيش ومن ذلك انهم يقولون مساكين اهل الدنيا - 00:16:25ضَ

خرجوا من الدنيا وما ذاقوا اطيب ما فيها. قالوا وما اطيب ما فيها؟ قال التلذذ بطاعة الله ولو علم الملوك وابناء الملوك ما نحن فيه من السعادة القلبية لجالدونا عليها بالسيوف - 00:16:43ضَ

عشان كده ابن تيمية لما اتى به الحاكم قال له بلغنا يا ابن تيمية انك تريد ملكنا قال خذوا كل دنياكم واتركوا فؤادي حرا طليقا فما ملككم ولا ملك ابائكم يساوي عندي جناح بعوضة - 00:17:05ضَ

ولما كانت السجن وقالوا له انت مسجون؟ قال لست مسجون. المسجون من سجنه هواه. والمحبوس من حبس عن مولاه المسجون من سجنه هواه والمحبوس من حبس عن مولاه. في ناس مساجدين كتار - 00:17:25ضَ

مساجين بالهوا احسن موديل. لكنه محبوس الهوى كئيب ومكتئب ومضجر ولذلك هذا سرور باعد قال والدرجة الثانية وهذه مهمة قال مراقبة نظر الحق برفض المعارضة للاعراض عن الاعتراف ونقد رعونة التعرض - 00:17:45ضَ

وهذا معناه كالاتي يقول مراقبة نظير الحق طيب هذا يعني كما انك تصون امام الله عز وجل جوارحك خشية ان يراك وانت على غير ما يحب فان اجل المراقبة ان تحسن باطنك لانه محل نظر الله اليك - 00:18:19ضَ

ان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اجسادكم ولكن ينظر الى قلوبكم. اذا كان القلب محل نظر الله فما الذي يجب علينا تزيينه وتجميله الناس بتلطش البيت بيبر ليه - 00:18:46ضَ

لانه الناس بيعاملوا بيحكوا من البيت من برة تمام والمهندس تمام انت تزين ثيابك لانها محلبة للناس اذا للناس الثياب وزين لربك قلبك لانه هذا الذي يريده لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم - 00:19:07ضَ

وكما انك له معنى لطيف جدا من معاني التربية. يا عم نور الدين معنى لطيف كما انك تزين ظاهرة وتلبس وتلبس من الثياب الجميل بستر عورات الظاهر وكذلك عليك بستر عورات الباطن - 00:19:42ضَ

عورات الظاهر تستوي بالثياب وعورات الباطن تستر بمعرفة الله قال تعالى يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير كما انك تستر السوءات بالثياب - 00:20:08ضَ

والعورات استر عورات الباطن وآفات النفوس بمعرفة الله واجلاله وتعظيمه ولباس التقوى ذلك خير والله ده معنى قوي جدا من المعاني اللطيفة جدا اذا مراقبة نظر الحق بان تحفظ بان تصون الظاهرة - 00:20:34ضَ

وان تحصل الحركات لما نشوف الناس ما بتعمل حاجة كعبة عشان ما يقولوا زوجة ارعن حركاتك بتوزنها قدام ناس وكل ما كان الناس مقامهم اعلى يعني مستهدف في الجامعة لتعمل حسابك في تعاملك معه - 00:21:02ضَ

عشان لا يرى منك الا ما يسره وربك حثن له حركات الباطل وحركات الباطن الا تريد بالارادة التي في داخلك غيره وذلك اعظم عيب. اذ اردت غيره كان هذا اعظم الفضيحة واكبر السوءة واكبر الجرم - 00:21:21ضَ

ان تلتفت الى غير الله وانت في حضرة الملك فالله عز وجل لا يرضى ذلك انا اغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركة طيب - 00:21:43ضَ

مراقبة نظري نظر الحق برفض المعارضة يا سلام المعارضة معنى خفي جدا معارضة اوامر الله بباطنك فجرا من احكامه وان كنت تفعلها ايوة. في زول يقول لهم الله قال كده - 00:22:04ضَ

الله كيف يقول كذا الموضوع ده شوية كان بيكون احسن لكنه بيعمل ده نوع من انواع المعارضة التي في الباطن وانت ينبغي ان تراقب الله من عدم ظهور هذه المعارضة لقوله تعالى - 00:22:27ضَ

فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك. كما بيحكموا. لكن التحكيم ما ينفع تحكي. تحكم بالظاهر؟ لا ولا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت. ما يكون عندك تقول ليش الشريعة تعمل كده - 00:22:47ضَ

الكلام ده لو كان عملوه كده كان احسن. الزاني ده لو كان يعني السجون كان احسن. يا اخي اقطعوا يده. يقطعوا يده كيف يا اخي احنا محتاجين للانتاج امه بتبكي يا اخي لكن ما يقطعوا يده. لكن تقول اقطعوا يده. مين الله ما قال؟ لكن ما راضي ما بينفع. قال ويسلموا تسليما - 00:23:00ضَ

ثلاث مراحل يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلم تسليما. ذلك بانهم كرهوا ما نزل الله احبط اعمالهم يعترض على الشريعة بالمعارضة المعارض يقول له شنو - 00:23:20ضَ

يا اخوانا ما الذي يريده الهروي وابن القيم؟ من هذه الدرجة من المراقبة ان تراقب الله بباطنك بتجريد الباطن وكمال انقياده واستسلامه واذعانه وقبوله لامر الله بغير اعتراض خفي غيكون مهدي عندك اي اعتراض. قال لك الله قال - 00:23:46ضَ

الغونا حرام الموسيقى حرام قال الرسول حرمه حرام لكن والله حرام اكيد الظلم قبل الجنوب حاجة كويسة يا شيخ يا اخي انت ما قلت خلاص حرام. الحبر في شنو ما في خبر تاني. انت معرض ولا كيف؟ معارض انت - 00:24:08ضَ

معاذ يعترضوا على العلمانيين بيعترضوا على اوامر الله علانية يقول لك القرآن والسنة لا تكون نصوص الا في اطار التاريخ فقط تهدينا لكن اي حاجة احكام الميراث ولا في الحدود ولا في الجنايات ولا في الشورى ولا في التعامل في الاسرة ولا في الطلاق ولا في اي حد - 00:24:32ضَ

عشان كده اذا حصل لك اعتراض على امر شرعي عليك ان تتهم فهمك لا ان تتهم النص والله انا ما فهم انا فاهمني غلط يعني اذا اعترض عقلك او ارادتك او فهمك مع الشريعة فاتهم عقلك لا تتهم الشريعة لانك قد لا تكون فاهم - 00:25:01ضَ

واصل الشريعة ما فيها تعارض يا اخواني هل شريعة الله تعارض بعضها بعضا يا مولانا يا اخي الله قال في سورة الحجرات يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى - 00:25:33ضَ

خيرا منهن ليتخذ بعضكم بعضا سخرية ورحمة ربك خير مجمعون. قال له كيف قلت لي الاية الاولى الا تسخر من اخيك احتقارا وازدراء الله وضحك فيه واستهزاء به. والثانية تتحدث عن دا امر شرعي ممنوع السخرية - 00:25:49ضَ

والامر الكوني ان الله يسير الكون بتدخيل العباد بعضهم لبعض الله سخرهم بعضهم لبعض لو كلهم دكاترة ما في زول بيشتغل كمسري وعندئذ يكون الكمسري اهم نزول في المجتمع الله اراد له عشان ينفع ناس من وراهم - 00:26:19ضَ

يشتغلوا سيفونات ثقيلة محرم والله اشرب شيء لانه ما في حرام اصلا. ما مد يده ما حدا. يحفر السيكو نهائيا لكن كان الله كان جابك والله كنت لكن الله سخره - 00:26:52ضَ

عمارة كاملة واحد في السجانة وواحد مسئول منه وناس طلبة ومقاول ومهندس مشرف مشغل في دبي الدراهم التقيلة عشان يبنوا له بيته في الصافية ده اسمه ليتخذ بعضكم بعضا سخريا. فيه ضحك هنا - 00:27:23ضَ

التسخين في زول المقاوم من من العمال ويستهزأ بهم وكده والا عمله ما يمشي يا اخوانا ما قطعهم اصلا. التعارض في اذهاننا وليس في كلام ربنا لذلك قاسم قال مراقبة نظر الحق برفض المعارضة - 00:27:45ضَ

للاعراض عن الاعتراض تعرض ان تكون معترظا اعرض عن الاعتراف. يعني لا تعترض القرآن والسنة ما فيه اعتراض لكن اي حاجة تعترف. قولوا اللي يفهمونا يا اخواننا اوعى اقتبال الناس عمياء. في جماعة ولا في حزب ازاي ما يسوقوش سبوك لا - 00:28:12ضَ

كونك في حزب وفي جماعة ما يعني انك تسلم كل شيء له وعقلك له لانه ما معصومين. ليه كده؟ ليه كده؟ انا احسن كده. الصح كده. الله ما قال كده. الرسول قال كده. عليه الصلاة والسلام. تناقش - 00:28:32ضَ

بالاعراب عن الاعتراف طيب ذكر ابن القيم الارادة الارادة يا اخواننا من الميل للشيء اراد يريد الشيء ارادة ارادتك الاخرة من اراد الاخرة وسعى لها سعيها. ارادتك للاخرة تعترض هذه الارادة امر - 00:28:47ضَ

ما الذي يعترض الارادات دائما الذي يعترض الارادات الشهوات قاعدة الذي يعترض الايرادات هو شنو تريد ان تصلي وشهوة النوم تغلبك تريد ان تفعل الخير وشهوة المال تحبون المال حبا جما. تمنعك. تريد اشياء الشهوات - 00:29:22ضَ

تعادل الارادات والشبهات تعارض الاخبار الاخبار يعني دائما الشبهات الله قال كذا كذا شبهات تعاني. معناها انت كمراقب لله بباطنك تتخلص من كل شهوة تعارض الارادة ومن كل شبهة تعارض - 00:29:49ضَ

الخبر الخبر من منو العلمانيين بيعتدوا على على كلام الله الواحد ربنا بيقول له للذكر مثل حظ الانثيين. يقول لك ده كان زمان. لمن المرأة ما كانت شغالة. الان المرة صارت تضخ - 00:30:17ضَ

صار مدخل آآ باب اقتصادي. اذا يعطيها كم الرجل سواء ربنا ما كان بيعلم انها هتجد فانتم اعلم ام الله؟ االله اذن لكم ام على الله تفترون طيب مراقبة نظر الحق - 00:30:34ضَ

برفض المعارضة اي لا تعالج امر الله بارادة خفية وبالاعراض عن الاعتراض وانت تعرض عن كل شهوة تعارض شنو الارادة وكل شبهة تعارض شنو الخبر وكل محبة تزاحم محبة الله في قلبك - 00:30:59ضَ

طيب ابن القيم رحمه الله يرى ان الاعتراض على ثلاثة انواع اعتراض على اسماء الله وصفاته بالشبه الباطلة وبالخيالات الجهلية وبالمجالات الذهنية ربنا سميع رضوان وحاجة زينة اعوذ بالله يختمع سمع ما تمشي قدام ما تعترض بعقلك وتخش في اشياء في الاسماء والصفات باشياء لا تدركوها الرحمن على العرش استوى الله قال استوى - 00:31:25ضَ

يقول انه استولى او هيمن كان قال قال استوى معناه استوى. استوى كيف؟ ما تمشي لقدام تتخيل وتتصور وهكذا عرفته وكذلك الاعتراف على شرع الله وامره واما بالعقول والاراء واما في مسألة مهمة جدا - 00:32:05ضَ

الاعتراف وده اسوء انواع الاعتراف القسم الثاني اللي هو الاعتراض على آآ شرع الله وامره. الاعتراض على اسمائه وصفاته. الاعتراض على شرع الله وامره ان يعترض على شرع الله من مواجيت - 00:32:34ضَ

والاذواق والخيالات والكسوفات الشيطانية اللي يقول لك الشريعة فيها ظاهر وفيها باطن يا اخوان الشريعة ما فيها ظاهر فيها باطل. الشريعة كلها شنو تركتكم على المحجة البيضاء مظاهر وباطن ليلها كنهارها ظاهر وباطن - 00:32:50ضَ

لا يزيغ عنها الا هالك ده ظاهر ولا باطن ثم جعلناك على شريعة من الامر لا تحرك به لسانك لتعجل به. ان علينا جمعه وقرآنه فاذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم انا علينا - 00:33:12ضَ

بيانه بيانه ذا ظاهر وباطن انك على الحق المبين وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقرآن مبين الشريعة دي ظاهرة فبعض الناس للاسف الشديد يقوم يجعل - 00:33:30ضَ

ما يأتيه من احوال ويظهر له من امور هو الشريعة بيسبح كتير يقوم يقول اسمع ابوي لازم تسبحوا كثير يسبح كثير التسبيح بذات ما يقول يا الله التسبيح من اجل اظهار النور وليس من اجل الله - 00:33:54ضَ

خلل في النية عرفتها ما قال له اتى رجل لابن تيمية وقال له لقد سمعت ان من اخلص لله اربعين يوما تفجرت الحكمة على قلبه ولسانه. ولقد اخلصت اربعين يوم ما فلم تتفجر الحكمة - 00:34:19ضَ

قال لانك اخمصت لتتفجر الحكمة ولم تخلص لله عرفته ومعناه شو؟ معناها للاسف الشديد بعض الناس تظهر لهم احوال لم يتضمنها الشرع ولم يأت بها الشرع هذي احوال على حسب حالة انت. ولكن لا تجعل هذه حالة عامة تعممها على الشريعة وتجعلها قاعدة لينطلق منها الناس - 00:34:39ضَ

ثم اهم شيء قبل هذه الدرجة الثالثة ذكر ابن القيم نقطة مهمة جدا في المراقبة طيب نتكلم عن اخوانا مراقبة نظر الحق برفض المعارضة عرفتوها رفض المعارضة وبالاعراق عن الاعتراف - 00:35:09ضَ

الاعراض عن الاعتراض عرفتوا طيب قال ونقص رعونة التعرق الكلام عجيب زاته رعونة التعرض طيب الكلام ده بص انا اشرح لك كيف طيب ابو ليك الكلام اللي بعرفه ركز معاي - 00:35:35ضَ

يقول ابن القيم في شرح هذا الكلام ان من راقب الله في باطنه حصوا له نوع من انواع الزهو النفسي في داخله انه صار مراقبا لله وانه بلغ درجة عليا - 00:35:56ضَ

فبذلك قد استدعى عوالم نفسه هو بحاجة للخروج من عوالم النفس في حاجة للخروج من سلوك من عوالم نفسه بمعنى اذا راقبت الله في باطنك لا تحث بانك مراقب لله بباطنك ولا تزهو بهذا الكلام. واعرض عن هذا والا هذه رعونة - 00:36:13ضَ

يعني كان بيقول يا الله شوف يا الله. انا حتى اللي جوا مراقبك اذا فعلت هذا فهذه رعونة نوع من انواع الرعونة يقول لك فلان ده ما له ها هذه رعونة - 00:36:39ضَ

معناه نقدر شنو رعونة شنو التعرض بمعنى شو بتعملوا كيف ان لا تحس بافكارك وخواطرك وانت تراقب ربك بباطنك ان لا تحز بها ان تخرج من عوالم النفس لكن اخواننا - 00:36:55ضَ

معنى الكلام ان تراقب الله وان لا ترى لنفسك فضلا في انك تراقب الله ان تراقبوا الله وان تخرج من نسبة هذا الى نفسك بالخروج من عوالم نفسك واعتبار ان هذا امر عادي فلا تلتفت ولا تقف عنده - 00:37:16ضَ

عنده كثيرا فلا تحث بافكارك انت تراقب الله في باطنك وهذا كما قال ابن القيم انما يحتاج اذا ملك قوية من الذكر بمعنى ذكر الله. يعني انت لما تكون تقول انا حتى اللي جوا قاعد افتش اموري واطلع كده - 00:37:37ضَ

وانا مراقبك يا الله ببطني عشان ما تقول الكلام دا وتحدد به نفسك ذاك لله ممجد له تنسب الامر اليه دوما وهذا يحتاج الى ملكة قوية من الذكر. وكأن الذكر احيانا اذا صار صاحبه يتنقل فيه يكون الذكر عنده ملكة - 00:38:04ضَ

ملكة الذكر يذكر الى درجة ان الذكر صار عنده شنو عنده ملكان طيب الدرجة الثالثة من درجات المراقبة على حسب كلام من اه الهرم يقول مراقبة الازل بمطالعة عين السبق - 00:38:22ضَ

استقبالا لعلم التوحيد ومراقبة ظهور اشارات الاجل على احايين الابد ومراقبة الاخلاص من ورطة المراقبة طيب مراقبة الاذى اي عند مراقبتك ان تشهد ان الله قديم بلا ابتداء دائم بلا انتهاء - 00:38:46ضَ

لا يفنى ولا يبيت ولا يكون الا ما يريد وهذا معنى الاول والاخر والظاهر والباطن هو على كل شيء قدير ان تشهد معنى القدم الازل معناه شيء شنو شنو؟ القديم - 00:39:14ضَ

طيب كيف تشهد قدم الله على كل شيء والاولى من القدم ان نقول شنو الاولية وانما القدم ما يستعمله المتكلمون واما السلف فيستعملون اللفظ القرآني لان القديم ليس من اسمائه - 00:39:36ضَ

ولكن من اسمائه جن الاول هو الاول والاخر والظاهر والباطن كيف تشهد معنى اوليته لمطالعة عين السب عين الصدق ما معنى عين الصدق عين السب ان ترى ان الله ثابت - 00:40:00ضَ

بكل الحوادث ان الله السابق كل شيء يعني اذا مراقبة الاولية ان الله اول بمطالعة عين عين السبق بمعنى شهود ان الله قد سبق كل شيء وهو الاول الذي ليس قبله شيء - 00:40:27ضَ

هو الاخر الذي ليس وعده شيء وهذا من العجيب في اسماء الله تعالى المعز المذل يقول استقبالا لعالم التوحيد بمعنى ماذا يفيدك مشاهدتك اولية الله هو الذي ابتدأ كل شيء - 00:40:50ضَ

هو الذي سينهي كل شيء واليه يرجع كل شيء. فهو الاول وشنو والاخر هو الظاهر الذي ينعم هو الباطن الذي عنده كل شيء كل شيء هو المعد هو المذل. ده في البشر ما بيجي - 00:41:15ضَ

لان هذه عرفت؟ هو الرحيم هو ايضا منتقم سبحانه وتعالى جبار عبادي اني انا الغفور الرحيم شنو العذاب الاليم وهكذا طيب غافل الذنب وقابل الثوب شديد العقاب بالطول لا اله الا هو اليه المصير - 00:41:31ضَ

ماذا يفيدك شهود اوليته شهود اوليته يعني انه ما بك من نعمة فمن الله حتى ولو كانت النعمة عبادة وطاعة. وهذا يمنعك من شهود ونسبة الطاعات الى نفسك انما تقول بتوفيق ربنا وهداية ربنا وتوبة الله لنا - 00:42:02ضَ

طيب قال بمطالعة عين السبق طيب حينئذ استقبالا لعدد التوحيد من نظر في اولية الله وعلم ان الله سابق كل شيء وان الامر اليه بذلك استقبل علم علم العلم يا اخواننا الشيء الظاهر - 00:42:26ضَ

الجبل بيسموه شنو علم لانه شنو واي دولة بترفع حاجة بيسموه شنو العلم بانه يظهرها والعلماء يقول لك الاعلام اعلام الامة فلان ده من شنو من اعلام البلد يعني الناس الظاهرين - 00:42:53ضَ

استقبالا لعالم التوحيد يظهر ويتجلى له التوحيد واضحا يعني انت تدرك التوحيد اذا ارجعت الامور كلها لله ده التوحيد وهذا يعني اوليته واليه يرجع الامر كله ولله الامر من قبل - 00:43:19ضَ

كله لله انتهى الكلام اذا ادركت هذه الحقيقة عندئذ تعامل الخلق باعتبارهم اسباب ولا يلتفت قلبك ولا ينزعج كثيرا في معاملة الخلق ولا تلتفت اليه تعظيما واجلالا له دكتور دكتور دكتور - 00:43:43ضَ

خليك وزير ولا رئيس ولا ملك هنا بس حاجة عادية جدا شنو يعني الامر كله بيد الله ما عنده اي حاجة الحبة دي ما عنده خلاص خليك مستيقظ وخلي عندك - 00:44:05ضَ

عن يقين طيب قال استقبالا لعالم التوحيد ومراقبة ظهور اشارات الاثل على احايين الابد طيب هذا المعنى معنى مريب يعني حتى ابن القيم اورد ان بهذا المعنى اكثر من الوجه الاول - 00:44:17ضَ

انهم يرون اتصال الابد للأسف في الشهود بمعنى انت تقول الله الاول عمل اي شي لما تجي تعمل اي عمل بتقوم تغرق تبون العمل دا وعين عين الله يعني العمل ده عين الله - 00:44:40ضَ

اذا شهدت اولية الله ما يقع عندك من اعمال صالحات التعب خليه والشر ليس ما تقول الله سكتني والله خلاني اقتله والله خلاني اعق والدي لا الله باقي الليل ولا خنق - 00:45:03ضَ

لكن الخير والخير شنو تنسب الخير الى الله ولا تنسى نفسك يعني ما تقول هو الله العمل انا اللي عملته بعد اسبوع يقول انس صدقته لكن الله وفقني والله عني. والله يتقبل مني - 00:45:21ضَ

لانه الله عشان كده الكلام هذا يحتمل يقول شنو؟ يقول مراقبة ظهور اشارات الازلي اللي هو الاولية على احايين الابد ربك امر العباد ان يطعم خير فرق بين معاونتهم وبين ان يفعل هو الخير - 00:45:41ضَ

وهم يفعلونه يعني اعوذ بالله كأن الله يحل في شنو بمخلوقاته هذا باطل لكن الصواب اللهم اعزنا على ذكرك وشكرك وحسن شنو عبادتك ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان. اولئك هم الراشدون. فهذا المعنى يعني - 00:46:03ضَ

ان تفعل الطاعة وان تشهد انك فاعل لها حقيقة ولكن ان تشهد ان التوفيق من الله والعون منه وليس من نفسك اعلى الدرجات فرق بين الامرين طيب ومراقبة الاخلاص من وسط - 00:46:32ضَ

المراقب النقطة الاخيرة يقول انك مراقبة الاخلاص من ورطة المراقبة اخلاص النية للهروية ركض مراقبتك نفسها تكون خالصة لله يعني انت في اثناء ما بتراقب الله ما تراقب الله لا في ظاهرك ولا بباطنك الا لرضاه - 00:46:51ضَ

لكن يرى انك متى في المراقبة التفت الى نفسك فقد تورطت وتحتاج الى ان تخلص النفس مراقبة الاخلاص من وسط المراقبة يعني تراقب اخلاصك عشان ما يتورط في المراقبة. حتى لا تقول انا راقبته وانا فعلته وانا فعلته - 00:47:13ضَ

لكن ابن القيم يخالفه يارب ابن القيم رحمه الله كالاتي انك كونك تثبت لنفسك انك مراقب لله هذا ليس فيه حرج ولا يقدح في الاخلاص ولا يقدح في شيء لكن الذي يقدح - 00:47:36ضَ

ان تنسب هذا الى نفسك وابن القيم يرى ان تثبت لنفسك مراقبة وان تفرح بها وان تستلذ بها باعتبارها عبادة. ولكن ان تتخلص من صفات نفسك وافاتها بنسبة التوفيق والعون الى الله - 00:47:55ضَ

ليس لنفسك واضح واضح يا اخوانا؟ ولا عيد رحمه الله ان المراقب متى ما ظن نفسه الواقف لم يخلص لله عز وجل بذلك وقد ورط ورط نفسه هو عليه بمراقبة الاخلاص - 00:48:12ضَ

باخراج الاخلاص من ورطة المراقبة بان لا يظن نفسه انه مراقب ولكن ابن القيم يرى اثبات انه مراقب يفيد العبد في معرفة المقامات واستصدار اليقين باعتبار ان المراقبة من العبادة يستلذ بها ولكنه لا ينسبها الى نفسه ولا ينسبها الى قوته ولا الى حوله انما يقول لقد - 00:48:37ضَ

ربي ولكن بمعاونته سبحانه وتعالى ويرى ابن القيم ان هذا اكمل وان هذا اتم لذلك نكون قد انتهينا بتوفيق الله وفضله من منزلة المراقبة من منازل اياك نعبد واياك نستعين منزلة تعظيم الحرمات - 00:49:03ضَ

تعظيم حرمات الله عز وجل وهذا تدرج موضوعي تراقب الله وتعظم شنو تعظم حرماته سبحانه وتعالى بارك الله فيكم جزاكم الله خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:49:26ضَ