Transcription
آآ قلت له امهلني وارجو ان تعذرني هذا شيء يعني خارج عن ارادتي امهلني حتى الصباح. طبعا اه بعد هذا بحوالي نصف ساعة كان كنا بنصلي الفجر طبعا لم الم لانني لا ادري اين وجهتي. لا سكن لي. آآ - 00:00:00ضَ
والكتب خايف منها جدا انها تتمسك معي في اي بتاع آآ ادخل السجن مرة تانية وانا لسة خارج منه آآ فلما ذهبت الى البقالة الصباح كلمت سعيد والله الوضع كزا وكزا وكان طبعا اخونا ربحي ابو النيل - 00:00:22ضَ
اه عنده خبر صاحب الشقة قال له قال له حصل كذا وكذا واصبحت انا في موقف حرج جدا جدا لم يعد لي سكن اساسا ولا في متوى لكتبي. ولو قلت لاي حد خد الكتب دي عندك لبكرة لا يمكن ياخد الكتب. اكيد. هيشعر ان انا مطارد - 00:00:43ضَ
وعايز قال يعني القي بيدي التهمة على اي حد فلا يمكن حد كان ممكن ياخد الكتب وبعدين عايز اخفيها باي وسيلة لخشية ان حد يعني يشوفها ولا حاجة فلم اجد الا مخزن الجبنة الرومي - 00:01:01ضَ
اللي هو يعني تخزين البضاعة بتاع البقالة وكان خلف الايه؟ البقالة يعني. القديمة طبعا جبنا الرومي القديمة جدا. ايوة. اه لانما كانت تؤكل الا هكذا فطبعا انت عارف البرفان بقى اكيد الحاجات اللي في الحاجات المكتومة دي. وحاتم قبل شوي بيقول لي انت ذكرت محمد توفيق وذكرتني ولم تذكر سالم. سالم بيحب الجبنة - 00:01:17ضَ
قديمة جدا عشان نكمل عشان نرضي الجميع يعني. فجبت الكراتين الكتب ما كانش كتير الحقيقة. الكراتين يعني كان حوالي يجي عشر كراتين كتب كل الحكاية او اقل كمان اخدتها وورا - 00:01:38ضَ
طرود الجبنة الرومي اخفيت. اخفيتها اخفيت التهمة الكبيرة دي وستحرم من القراءة ايضا هذه كنت باحاول ان انا احتل بقدر المستطاع كيف اخرج كتابا وطبعا كان سكني انذاك في مخزن الجبنة الرومي - 00:01:54ضَ
انا لم يعد لي سكن. فجبت مرتبة اسفنج وكنت افرشها في المكان اللي ما فيهوش فيه بضاعة وانا احيانا كنت استيقظ على صرصار بيتفسح ولا حاجة. وطبعا كنت برش البتاع طبعا آآ في الجانب ده ولازم - 00:02:10ضَ
اغطي الجبنة كلها قبل ما ارش مسلا لحاف ولا بتاع الكلام ده عشان ارش في المكان دوت واحاول ان انا اامن نفسي من الاعداء بقدر المستطاع آآ وظللت في هذا المخزن آآ عدة اشهر - 00:02:29ضَ
آآ طبعا يعني ده عمل علي عبء اضافي لان معنى ان انت سكنك في المخزن اللي اللي جنب البقالة اصبح وقت شغلا اكتر اه اروح ليه؟ ادي انا قاعد. تمام؟ وطبعا البقالة كانت زحمة. آآ فطبعا كان على طول لحد الساعة اتنين وتلاتة - 00:02:44ضَ
فيه زباين بييجوا يشتروا اللي مكانه زكره بعيد ممكن يعتذر بانه يروح مشوار لي وردية المفروض يعني اللي هي وردية آآ بعد ما خلصت لان انا كنت المفروض ساكن في عين شمس - 00:03:05ضَ
انا باخد به تلات اربع مواصلات ولا حاجة يعني موصل. فلابد ان انا اخرج في وقت معين. كنت باجي الصبح الساعة تمانية الصبح اكون في البقالة الساعة اربعة ونص امشي - 00:03:18ضَ
على ما بوصل هناك من المغرب ايه على وش ادان يا دوبك ما فيش. لكن دلوقتي انا في ضهر الباب خلاص وسعيد الرجل اسدى الي جميلا وبحبه. ومزنوق ولوحده. ما تهونش علي نفسي استحي من نفسي. ان انا اكون قاعد - 00:03:28ضَ
في المخزن وهو بيبيع لوحده. اشتغل معه. افضل شغال معه لحد ما يقفل وكنت تقريبا يعني آآ ست ساعات سبع ساعات في اليوم فقط اللي ممكن اخدهم في النوم لحد ما استيقز الى اخره يعني - 00:03:44ضَ
اه وطبعا الست ساعات دول طبعا منهك انا بقول لك لسه الاشغال شاقة يعني حاجة تعب شديد فعلا ما كنتش قادر اجيب الكتب من الكاراتيه لكن في يوم من الايام لقيت نفسي هموت لم اقرأ بقى لي مدة اكتر من خمستاشر عشرين يوم لم اقرأ في كتاب - 00:03:58ضَ
بدأت ايه بالليل خالص وبعد التربسة ومش عارف ايه والكلام ده اه بالزبط كده واحسس كده واتصنت واتلفت وبتاع وبعدين قام فاتح كرتونة جايب منها ايه كتاب كتابين بالزات كان آآ فيها كتاب التنكيل للشيخ المعلمي عبدالرحمن ابن يحيى - 00:04:19ضَ
معلمي كنت شغوف جدا بهذا الكتاب آآ فكنت اقرأ فيه بصفة مستمرة يسليني ونسيني همي والى اخره. وبعدين انام كالقتيل يعني آآ وانا بقرأ في كتاب ما اعرفش انا نمت ازاي ولا قمت ازاي - 00:04:36ضَ
لو استمر الحال على هذا اربعة اشهر. مش عارف اطلع كتب ولا عارف اقرأ فيها وبتاع. لحد ما اكرمني الله ربنا سبحانه وتعالى بمساعدة الاخ سعيد. واخوها عبدالرحمن ربنا يبارك فيه ويحفزه ويوسع عليه عبدالرحمن ابو هشيمة. برضه ايه نزلنا من شيت ناصر جنب الجبل الاخضر استاز المقاولين والكلام ده يدور - 00:04:50ضَ
مرور العشاء وفي الاخر حصلت على شقة اربعين متر يعني لا استطيع ان اصف بقلم سعادتي بهذه الشقة. لدرجة كانها قصر بالنسبة لك. قصر واي قصر. انا كنت اظن ان الناس كلها محرومة. انا الوحيد - 00:05:10ضَ
الممتع لاول مرة في حياتي يبقى لي مكان لي. لي لي انا شخصيا. وكان كل شيء آآ بعيد المنال بالنسبة لي. يعني انا حاليا الشقة معي لحد دلوقتي اه لو انت دخلت الان الشقة هتلاقي التلاجة الايديال - 00:05:25ضَ
آآ تمانية قدم. موجودة لحد النهاردة لما اشتريت التلاجة دي وفتحت بابها كتبت على كعب التلاجة يوم ما اشتريتها لا زال مكتوب التاريخ لحد النهاردة لما جبت آآ مروحة آآ مكتب مروحة مكتب آآ توشيبا. تحت المروحة. قمت قالبها وكاتب تاريخ شرا الايه؟ شرا هزه المروحة كل شيء بالنسبة لي - 00:05:43ضَ
كان كان شيئا جديدا وكان كل حاجة لها طعم وكنت قنوعا ما كانش عندي يعني يعني تلاجة وانا كنت بقول ايه البطل اللي انا عايش فيه ده اشرب مية ساقعة واشرب بتاعة والكلام ده. وشايف ان التلاجة ما يصحش كنت اشتريها. مع انها اشتريتها بالقسط من شركة ايديال. وواحد اللي اقرضني وقعدت اسدد فيه سنوات - 00:06:06ضَ
كل شهر عشرة جنيه تقريبا او كده. وانا باقول لنفسي طب العشرة جنيه دي مش كنت اجيب بها كتاب؟ ايه التلاجة دي؟ وايه البتاع ده؟ انا كده بابدأ الخط ينحرف. انا بدأت - 00:06:28ضَ
من ابناء الدنيا. كده يعني حاجات من ومستكتر على نفسي جدا. وكنت ناوي على الارض لما اخونا عرفة نصار ربنا يحفظه ويبارك فيه. والدته اه اسأل الله عز وجل ان ان يرحمها ان كانت ماتت وان يبارك فيها ان كانت حية - 00:06:38ضَ
هي اللي جابت لي سرير ايديال صغير كده هدية لان عرفة كان بيني وبينه كبير يعني السوستة بتاعته رخوة قوي. واشترى مرتبة. لاول مرة انام على سرير بمرتبة. طبعا في بيت اهله كده كنت بنام في المدينة بنام. لكن - 00:06:54ضَ
دلوقتي بقى ملكي ملكي. ملكي ملكي. حتى انا كنت مسميه سرير التعزيب وحتى لو عرفة ربنا يحفظه لا يزال يذكر هذا طبعا. سرير التعزيب. ليه؟ كان السوست بتاعته من النص كده اول ما تنام تبص ايه؟ قمت داخل في نص السرير - 00:07:12ضَ
ما تعرفش لا على الطرف لا هنا ولا هنا. لازم تنزل في في الجيب بتاعه. آآ طبعا دي بالنسبة لي انا كانت يعني حاجة آآ فخمة جدا وبعد ما نقلت بقى مكتبتي في هذه الايه في هذه الشقة. هم يقولون دائما طعام الجائع هنيء. وفراش المتعب وطيء. غير صحيح - 00:07:26ضَ
ما هو طيق. ايوة. بس انت كنت بتطيق - 00:07:47ضَ