مختصر منهاج القاصدين - د.بهاء سكران
مختصر منهاج القاصدين (135) فصلٌ في أقسام الصبر - د.بهاء سكران
Transcription
ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهدي الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا - 00:00:00ضَ
لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى. وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة. وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار - 00:00:27ضَ
ثم اما بعد. نستكمل آآ ما بدأناه من كلام عن كتاب الصبر وهو الكتاب الساني في الربع الرابع ربع المنجيات. نسأل الله سبحانه وتعالى ان ينجينا بمنه وفضله وكرمه. تكلمنا في - 00:00:47ضَ
الدرس الماضي عن معنى الصبر وعن اهميته وعن اه وروده في الكتاب عزيز وفي السنة المطهرة وعن لزومه للانسان وانه لا يستغنى عنه. وكزلك تكلمنا في اه ما زكره الغزالي رحمه الله واختصره صاحب اه كتاب مختصر منهج القاصدين عن ان الصبر هو من - 00:01:07ضَ
وصية بني ادم وانه لا يتصور من البهائم لنقصها اذ انها شهوات لا عقول لها. وكذلك لا يتصور في الملائكة لكمالها فانها لا تنازعها اه شهوات ولا تنزع الى ما يخالف امر الله عز وجل. ولكن - 00:01:37ضَ
الصبر من خواص الانسان وخلاصته انه ثبات باعث الدين في مقابلة باعث الشهوات سبات باعس الدين في مقابلة باعث الشهوات. وزكرنا لو ان الانسان قسم حياته الى آآ مواقف وتعامل مع كل موقف على انه موقعة او معركة وانه يخوض هزا - 00:01:59ضَ
المعركة اما يصبر فيثبت داعي الدين وباعث الدين في قلبه وينتصر ويوفق واما يخزل والعياذ بالله ينتصر باعث الشهوات. لو الانسان يتعامل مع حياته كلها بهذه الطريقة اه استطاع ان يحاسب نفسه جيدا واستطاع ان يستقيم بصورة جادة. ونسأل الله الاعانة والتوفيق. وصلنا الى قول المصنف - 00:02:29ضَ
رحمه الله فصل في اقسام الصبر. محتاجين بقى نركز مع بعض علشان كل واحد فينا محتاج يخاطب نفسه بالكلام ده. كل واحد فينا محتاج آآ يعرض نفسه ويعرض اخلاقه ويعرض - 00:02:59ضَ
تدينه واستقامته وهمته على هذا الكلام. اين انا؟ من الصبر. الصبر كما اسلفنا من الايمان بمنزلة السمنة الجسد ولا يتم للعبد امره الا بالصبر لا في الدنيا ولا في الاخرة. اين انا من هذا الصبر؟ هنا هيقسم - 00:03:16ضَ
الصبر تقسيم بديع جدا يوضحوا لنا بعبارة مفهمة ويضع ايدينا على ما هو الصبر وكيف نحصل ذلك؟ يقول فصل في اقسام الصبر. اعلم ان الصبر على دربين احدهما بدني كتحمل المشاق بالبدن وكتعاطي الاعمال الشاقة من العباد - 00:03:36ضَ
اداتي او من غيرها. والضرب الاخر هو الصبر النفساني عن مشتهيات الطبع ومقتضيات الهوى وهذا الضرب ان كان صبرا عن شهوة البطن والفرج سمي عفة وان كان الصبر في قتال سمي شجاعة. وان كان في كظم غيظ سمي - 00:04:05ضَ
حلما وان كان في نائبة مضجرة سمي سعة صدر. وان كان في اخفاء اي امر سمي كتمان سر. وان كان في فضول عيش سمي زهدا. وان كان صبرا على كقدر يسير من الحظوظ سمي قناعة. واما المصيبة فانه - 00:04:35ضَ
يقتصر على اسم الصبر فقد بان بما ذكرنا ان اكثر اخلاق الايمان داخلة في الصبر. وان تلفت الاسماء باختلاف المتعلقات. ده كلام جميل جدا وكلام مهم. الصبر على وبين صبر بدني - 00:05:05ضَ
كتحمل المشاق وده الانسان لابد له منه في امور الدنيا والاخرة. الطالب حتى يستطيع ان هو يحقق نجاحا او يتفوق يحرز تقدما في الدراسة لابد يصبر صبر بدني يسهر يتحمل طول فترات التحصيل الدراسي والمزاكرة. الانسان عشان يكون صاحب عمل جاد يترقى - 00:05:31ضَ
في وظيفته لازم يصبر الصبر البدني مشقة الصبر ده في الالتزام بالموعد وفي آآ ملازمة محل الوظيفة وفي القيام قضاياتها ده صبر بدني في امور دنيوية. والصبر البدني في امور اخروية. الصبر على مشقة صلاة - 00:05:59ضَ
قيام على مشقة القيام من والانتباه من النوم للصلاة زي صلاة الفجر. او صلاة في وسط النهار لو كان الانسان يقيل في وسط النهار يبقى ده دي مشقة بدنية محتاجة لانسان يصبر عليها. الصبر على آآ مشقة الصيام. دي مشقة بدنية الشعور بالجوع والتعب والارهاق - 00:06:19ضَ
ويكمل الانسان ايام طويلة في اوقات الحر وفي اوقات البرد كل ده محتاج محتاج صبر. صبر الانسان على الحج والنبي صلى الله عليه وسلم سمى الحج جهاد. قال عليكن جهاد لا قتال فيه - 00:06:42ضَ
الحج والعمرة يعني الجهاد فيه آآ للحاج النبي صلى الله عليه وسلم الحج جهاد لما فيه من الجهد الشديد والمشقة. واسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن علينا واياكم بالحج اي حد ربنا من عليه بالحاج يعرف كده حجم المعاناة والمقاساة البدنية. فالامر محتاج صبر. كزلك - 00:07:02ضَ
الجهاد في سبيل الله امر يحتاج الى صبر شديد. فازا لقيتم الزين كفروا فضرب الرقاب. حتى ازا اثخنتوهم فشدوا الوثاق. فاما منا بعد واما فداء. ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون. وترجون من الله ما لا يرجون - 00:07:23ضَ
الجهاد بمعنى القتال اللي هو ذروة سنام الاسلام يحتاج الى صبر شديد صبر بدني. كل ده يا ابني احنا بنتكلم على النوع الاول من الصبر اسمه الصبر البدني ان البدن هيحصل له تعب هيحصل له آآ نصب هيحصل له اجهاد ولابد انه يصبر - 00:07:43ضَ
على ما يصيبه في زلك سواء في امر الدنيا او في امر الاخرة. لا يتم له امر الا بذلك. طب تعالوا نشوف الصورة العكسية. ماذا لو ولم يصبر الانسان مازا لو لم يصبر الطالب هيكون مصيره الايه الفشل مازا لو لم يصبر الموزف كتير من - 00:08:03ضَ
ناس بيوت اتهدمت واسر اتشردت ووقعت طلاق ليه؟ نتيجة ان رب الاسرة ليس متحملا للمسؤولية. لا يريد ان يصبر لا يريد ان يستيقظ مبكرا وان يقوم بمقتضيات العمل وانه يذهب الى وظيفته وانه يتحمل الحرارة او يتحمل التعب او يتحمل - 00:08:23ضَ
المشقة الامر ده فعلا امر مهم جدا الصورة العكسية الزي لا يصبر طيب خلينا في في الجانب الشرعي الانسان الزي لا يصبر على النوم ايه اللي بيحصل له؟ بيفوته صلاة الفجر. هو انت لما تسأل واحد كده يعني ربنا يصلح احوالنا ويصلح قلوبنا ودي مشكلة كبيرة ومحتاج انسان يعالج نفسه - 00:08:43ضَ
توفي اما واحد يسأله كده انت تفوت صلاة الفجر ليه؟ يقوم يجاوبك اجابة بسيطة جدا تلقائية. انا كنت ايه؟ نايم اليس الزي فرض صلاة الفجر في هذا الوقت هو الذي جعل الليل لباسه وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا - 00:09:06ضَ
فهو الزي جعل الليل يعني جعل هزا الوقت محل السبات والنوم. طب ما هو ربنا اللي فرض الفجر في الوقت ده يعلم سبحانه وتعالى انك مختبر وبهزا الامر يبقى انت يلزمك انك تتحمل وتصبر على مشقة ترك النوم. اللي بيترك الحج - 00:09:26ضَ
خوفا مني المشقة وخوفا من الزحام. اللي بيترك الصيام خوفا منه او جزعا او عدم صبر على مشقة الايه الجوع والعطش وكذلك اللي بيكسل اللي يصيبه الكسل والفتور عن القيام بالطاعات المختلفة. يا اخواني يبقى الصبر ده البدني ده النوع الاول. وهزا امر لابد منه - 00:09:46ضَ
في امر الدنيا وفي امر الاخرة. الضرب الاخر هو الصبر النفساني. صبر متعلق بالنفس. متعلق بالقلب. متعلق اه اه امور اه معاني معاني في في النفس وفي القلب. بيقول بقى الصبر النفساني هو صبر عن مشتهيته - 00:10:10ضَ
ذات الطبع ومقتضيات الهوى. الانسان بطبعه هينتفع في حاجات. الانسان باصل خلقته نفسه فيها رعونات. فيما يتعلق بجانب الاموال فيما يتعلق بجانب النساء فيما يتعلق بجانب او بنقول بقى الاموال الاولاد الجانب - 00:10:35ضَ
الميل الطبعي للجنس الاخر رجال للنساء والعكس. آآ الجاه الغضب السطوة التسلط الانتقاء. كل ديت امور من مقتضيات الطبع ومن رعونات النفس باصل خلقة الانسان. الانسان فيه انه خلق هلوعا ازا مسه الشر جزوعا. وازا مسه الخير منوعا. الانسان - 00:10:56ضَ
فخور يؤوس قانوت. الانسان زلوم جهول. دي كلها مقتضيات طبع ومن لوازم نفس الانسان. النفس اللي فيها المادتين مادة الخير والشر ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها. فالصبر النفساني عن مشتهيات الطبع ومقتضيات - 00:11:19ضَ
هوا باصل خلقة الانسان زي ما قلنا واصل تبعه ونفسه وهواه هيندفع في امور محتاج انه يصبر حتى يرشد هزه السلوكيات يرشد هزه الاخلاق وهزا الضرب ان كان صبرا عن شهوة البطن والفرج. واخطر انواع الشهوات. يبقى البطن البطن لا - 00:11:39ضَ
تشكر كما يقال والبطن قد ترضي الانسان تحمله على ان يأكل الحرام واكل الحرام له معنيين. المعنى الاول ان يكتسب مالا حراما فيحصل به ما اراد. والمعنى الساني ان يأكل شيئا محرما كشيء مسروق او مغصوب او ميتة - 00:12:05ضَ
او خنزير او مسكرا او غير زلك. يبقى البطن بتشتهي تشتهي اشياء ازا صبر الانسان انسان على شهوة البطن وكذلك الشاه الصبر عن شهوة الفرج الميل للجنس الاخر ودي من اقوى الشهوات ازا صبر الانسان عن كده يعني حبس نفسه وهذبها ولم يطلق لها العنان - 00:12:26ضَ
فيما يتعلق بشهوة البطن والفرج ايه اللي يحصل؟ سمي عفة وما اجمل هزا الخلق! ما اجمل خلق العفة وما اشرف ان يتصف الانسان بهذا الوصف. انه يكون الانسان اسمه عفيف. الانسان - 00:12:56ضَ
كن عفيف والعفة خلق اسلامي راقي معناه ترك ما لا يحل ولا يجمل العفة خلق اسلامي راقي جدا يعني ترك ما لا يحل ولا يجمل يبقى ترك المحرمات عموما اسمه تعفف. ترك الدناءات والسفاسف الاخلاق والمرزولات اسمه عفة - 00:13:16ضَ
بتختص عموما بالصبر عن شهوة البطن والفرج. وقال صلى الله عليه وسلم ومن يستعفف يعفه الله ومن يستعفف يعفه الله. وقال الله عز وجل وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا الحديس ورد في التعفف عن ايه؟ سياقه التعفف عن الاموال. انهم كانوا بيسألوا النبي عليه الصلاة والسلام - 00:13:46ضَ
ما زالوا يسألونه ويعطيهم يسألونه ويعطيهم صلى الله عليه وسلم. حتى نفذ ما عنده. قال ان يكن عندي من خير فلا آآ آآ امنعه منه ومن يستعفف يعفه الله. اللي اه يصبر ويمنع نفسه من الاسترسال في الطمع - 00:14:16ضَ
والجشع للدنيا ربنا هيايه هيرزقه هزا الخلق يطلب العفة والاية في التعفف عن آآ او الصبر عن شهوة في الفرج. قال الله عز وجل وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم ان يكونا فقراء ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله - 00:14:36ضَ
والله واسع عليم. وليستعفف الزين لا يجدون نكاحا. الناس دلوقتي الشباب والبنات في آآ ارتفاع في معدلات آآ سن الزواج في يعني صعوبات في اقامة الاسرة سواء بقى مادية او مجتمعية او غيرها. طيب وفي في المقابل انتشار - 00:14:59ضَ
الموبقات يسر في سبل الحرام وقضاء الشهوة من الطريق الحرام. بنقول القابض على دينه كالقابض على الجمر. عمر ما يكون الحل ابدا ان الواحد اللي يمشي اللي يعيش في ازمة اقتصادية او عنده مشاكل في الزواج - 00:15:19ضَ
ان نقول له تساهل في قضاء الوتر بالطريقة المحرمة ابدا. في حديس ابن مسعود آآ قال حديس البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر شباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج. ومن لم يستطع طب اللي ما يستطيعش بقى يعمل ايه - 00:15:39ضَ
قع في المحرمات يقع في آآ يبتغي قضاء الوتر وقضاء الشهوة بطريقة محرمة لأ. ومن لم يستطع فعليه بالصوم. يبقى في حل مشروع التعفن التعفف. عشان كده ربنا بيقول وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله - 00:15:59ضَ
يبقى الصبر عن شهوة البطن والفرج تسمى عفة. يبقى احنا الان ممتحنين بالامر ده. ممتحنين ان احنا نتعفف عن اكل الحرام معانيه المختلفة ممتحنين بان احنا آآ نتعفف عن آآ آآ قضاء الشهوة المحرمة بمعانيها - 00:16:19ضَ
كان في ابتداء من النظرات المحرمة. للكلام المحرم الاختلاط المحرم الى اخره كل ده تركه والصبر عليه مع توفره وكثرة دواعيه يسمى عفة. وده صبر مطلوب. عرفتم بقى ان الصبر ده امر من مقتضيات الاستقامة وهو يدخل في - 00:16:39ضَ
عمت ابواب الدين وعمت ابواب الايمان. طيب وان كان الصبر في قتال سمي شجاعة. ان كان الانسان هيصبر ويحبس نفسه في في امر يتعلق بالقتال وبزل النفس آآ اظهار القوة وارهاب - 00:17:08ضَ
اعداء الله عز وجل يسمى شجاعة. الشجاعة خلق اسلامي اه اه راقي جدا يحرص عليه. والنبي صلى الله عليه وسلم كان اشجع الناس صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم كان اشجع الناس وهزا الخلق بدأ يندثر من آآ وسط المسلمين نتيجة آآ - 00:17:28ضَ
اندثار ونتيجة اه ذهاب او عدم قيام الجهاد الشرعي بمعناه الصحيح. خلي بالك الشجاعة ليست الشجاعة ليست الرعونة زي ما بقول كده الشجاعة ده وصف او خلق آآ شريف جدا يحمل الانسان على - 00:17:53ضَ
اقتحام الاهوال وقلة المبالاة بها لشرف ما يطلب. لشرف ما يطلب. البديل الان بقى ايه اللي عند شباب المسلمين اه فنون البلطجة والبغي والعدوان والطغيان والظلم ودي مش شجاعة ده ده تجاوز للحد. ده طغيان دي بلطجة. اما الشجاعة بمعناها الشرعي لأ ده للاسف بنعاني الان من خلال عامة الدول - 00:18:16ضَ
المسلمة لا توجه الجهاد بالطريقة الشرعية الصحيحة اللي هو بقى من قتل لتكون كلمة الله هي العليا يقع او يقع عندنا خلل في مفهوم الشجاعة. بيقول وان كان في كظم غيظ سمي حلما - 00:18:42ضَ
يبقى الانسان اللي تعرض ما يغضبه تعرض لما يسير غيزه وما يسير حفيظته يشعل نار الغيظ والغضب في قلبه. فان صبر على زلك فلم يندفع في رد فعل بالقول ولا بالاشارة ولا بالفعل ولم ينفجر في من امامه ده يسمى حلم - 00:19:03ضَ
ما احوجنا لهزا الخلق كتير من البيوت بتتعرض للمشاكل بسبب فقدان الحلم. سواء بقى من الزوج او من الزوجة. كتير من الناس علاقات مع ارحامه مع اصدقائه مع آآ زملائه يخسر عمل بسبب فقدان الحلم - 00:19:31ضَ
الحلم اللي هو التأني وترك الطيش والعجلة الصبر على كظم الغيظ. وان كان في نائبة امر يصيب الانسان بالضجر. الملل. من صبر عليه وتحمله سمي سعة صدر اللي بيصبر على الامر المضجر ده ده يسمى سعة صدر - 00:19:54ضَ
وان كان في اخفاء امر سمي كتمان سر اه وبرضو كتمان السر ده من الاخلاق الاسلامية الراقية جدا والرفيعة جدا. واللي بدأنا للاسف نعاني من فقدانها السر ده او كتمان السر ده احد الامانات. ازا حدس الرجل الرجل بالحديس ثم التفت عنده فهو عنده امانة. يعني زي واحد كلم واحد - 00:20:24ضَ
وتلتفت كده يعني مش عايز حد يسمعه من غير ما يقول له بقى دي امانة. فكتمان السر. طب ايه طب هو كتمان السر محتاج صبر طبعا محتاج صبر. لان النفس - 00:20:48ضَ
تدعوك انك تفشي هزا السر. يزداد الامر اه ازا كان ايه؟ يزداد الامر ازا كان وقعة العداوة او وقعت الشحناء او وقعت البغضاء فحينها آآ يتسلط على الانسان الشيطان والنفس الامارة بالسوء وآآ تغريه بان يفشي السر الزي يكتمه - 00:20:58ضَ
فان صبر على زلك كان كتوما للسر وكان امينا. وان كان في فضول عيش سمي زهدا الصبر على ترك فضول العيش. ترك فضول العيش يعني ايه؟ يعني فضول العيش ده في في ايه؟ زي ايه - 00:21:23ضَ
فضول الملبس فضول المطعم فضول المشرب المركب المسكن الفضول طبعا احنا الان بنحيي زي ما اتكلمنا مرارا وتكرارا وننبه على هزا الامر في حالة من الطغيان المادي الهائل اللي اصابنا واثر على القلوب واثر على آآ المشاعر - 00:21:41ضَ
اثر على النفوس واثر على التعلق بالاخرة وعلى طول الامد وو الى اخره. فازا كان الانسان عنده صبر عن فضول العيش يصبر على انه يعيش حياة مقتصدة بعيدة عن الطرف الزائد وبعيد عن النمط الاستهلاكي - 00:22:01ضَ
الطاغي جدا وبعيد عن كثير من زخارف هذا الطغيان المادي الذي نحياه. سمي هذا الامر زهدا وان كان صبرا على قدر يسير من الحزوز سمي قناعة ان ربنا قدر له ان رزقه ضيق قدر له آآ ان عدد اولاده قليل قدر له ان له مكانة غير مرموقة في - 00:22:21ضَ
قدر له اشياء محدودة يسيرة من الحزوز فان صبر على زلك كان قناعة. والصبر على المصيبة يقتصر عليه اسم الصبر بقى اما المصيبة في الانسان ازا نزلت به مصيبة يقال صبر على المصيبة فقط. بيقول فقد بان بما زكرنا ان اكسر اخلاق الايمان - 00:22:49ضَ
داخلة في الصبر. وان اختلفت الاسماء باختلاف المتعلقات. كلها في الحقيقة صبر بس نتيجة اختلاف المتعلق هيبقى مرة اسمها زهد مرة اسمها عفة مرة اسمها قناعة مرة اسمها سعة صدر وغير زلك بيقول سم اعلم ان هو - 00:23:09ضَ
اتكلم عن امرين صبر آآ جسماني بدني سواء في امور الدنيا والاخرة وصبر نفساني عن مشتهيات الطبع وعن مشتهيات النفس بمقتضيات الطبع وده كذلك يكون في امور الدنيا وامور الاخرة. بيقول ثم اعلم ان - 00:23:29ضَ
العبد لا يستغني عن الصبر في كل حال من الاحوال. وذلك ان جميع ما يلقى العبد في الدنيا لا يخلو من نوعيه بيقول الانسان الصبر ده شيء ملازم له. ولزلك احاديس كتير تقول ايه؟ عجبا لامر المؤمن امره - 00:23:47ضَ
كله خير وليس زلك الا للمؤمن. يقول لك ايه؟ ما يصيب المسلم فلان ما يصيب المؤمن لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمن فدايما يقول لك المسلم المؤمن المؤمنة ليه؟ لانك الغير المسلم او غير المؤمن - 00:24:07ضَ
لو تعرض لهزه الاشياء حتى لو صبر واصابته السلوى انما تكون من جنس سلوى البهائم اللي هو التعود التكيف. مش قبر الشرع للانسان يؤجر عليه. اما المؤمن فله فرصة وليست لاحد غيره ان ينزل بمقام الصبر. يحل - 00:24:23ضَ
فيه ويرتحل ولا يفارقه. حال مرتحل مع مقام الصبر ده. في كل احواله. ليه بيقول الانسان جميع ما يلقى العبد في الدنيا لا يخلى لا يخلو من نوعين. النوع الاول ما يوافق هواه. من الصحة - 00:24:43ضَ
والمال والجاه وكثرة العشيرة والاتباع وجميع ملاذ الدنيا. فالعبد محتاج الى الصبر في جميع هزه الامور. ياه! يعني الانسان لما يتقلب في حال السعة وما يوافق هواه من الصحة والسلامة والمال والجاه والذرية والعشيرة والاتباع وجميع ملاذ الدنيا - 00:25:03ضَ
فالعبد محتاج الى الصبر في جميع هزه الامور. فلا يركن اليه. اول حاجة في الصبر ما هيصبر على على ما يوافق عليه ازاي؟ اللي هي كل مقتضيات كل ما فيها اسعاده من امور المال والجاه والمال والزرية والسعة وغير زلك. اول حاجة - 00:25:30ضَ
محتاج انه يصبر على الا يركن اليها. والركون ده نوعين. ركون باطن بالقلب. وده اخطرها ان القلب يركن لهزه آآ النعم. وينسى المنعم. يركن اليها فيستند اليها ويعتمد عليها وينشغل بها تستولي عليه ركون من القلب - 00:25:49ضَ
يسكن اليهم وفي ركون في الظاهر يتكلم بلسانه كتير عن الامر ده وينسب الفضل لنفسه وينسب هزه البيع لنفسه يركن اليه او اه يتعامل في الظاهر تعامل من يركن لهزه النعم. فيبقى اول حاجة عشان يصبر - 00:26:19ضَ
عليها ايه؟ الا يركن اليها. لا باطنا ولا ظاهرا. اتنين ولا ينهمك في التلذذ بها يبقى المنهي عنه مش مجرد الاستمتاع. قال الله عز وجل قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من - 00:26:39ضَ
رزق قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الايات لقوم يعقلون. يبقى المنهي عنه الانهماك في التلزز. ان الانسان ينسى نفسه. ينسى قضيته ايه قضيته - 00:26:59ضَ
قضيته وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. قضيته ان ربنا سبحانه وتعالى ما خلقه التلذذ والتنعم وانما خلقه لتحقيق العبادة. واثاء عليه وافاض عليه من النعم. فما ينبغي ابدا ان ينهمك. ينسى. عشان - 00:27:19ضَ
في الايات ولكن نسوا الله فنسيهم ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم. فالانسان ممكن يوصل لحالة منه يستولي عليه الغفلة. من الانهماك في التلزز. يبقى هو سقط في اختبار الصبر هنا. اومال المطلوب ايه - 00:27:39ضَ
يصبر على الا ينهمك. في التلذذ بها. ما يستغرقش فيها استغراق كامل. في اي حاجة بقى ما يستغرقش فيها استغراق كامل. طب ازاي؟ هو هييجي بعد كده يقول لنا الكلام ده ازاي بس اجمالا انه يظل دائما متزكرا ان المنعم هو الله سبحانه وتعالى - 00:27:59ضَ
ويظل دائما متزكر ان قضيته الاولى هي اقامة العبودية. ويظل دائما له حاكم عليه من الشرع. الحلال ال والحرام الاحكام الخمسة اللي هي بتمثل ليه قانون او دستور يعمل به. طيب ولا - 00:28:19ضَ
في التلزز بها يبقى ما فيش مانع انه يستمتع ما فيش مانع ان هو اه اه يتلزز بما انعم الله عليه العبرة بكلمة ينهمك. الاستغراق والطغيان والنسيان ويراعي حق الله تعالى في ماله بالانفاق وفي بدنه بالمعونة للحق - 00:28:39ضَ
كل حاجة بقى يبقى هيراعي حق ربنا في كل النعم اللي اداها له. نعم المال ديت هيراعي حق ربنا فيها بالانفاق. قال الله واتوهم من مال الله الذي اتاكم وما لكم الا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والارض. لا يستوي بكم من انفق من قبل الفتح وقال. يبقى الواحد - 00:28:59ضَ
لو هيتعامل مع المال لان ده مال الله وهو مالكه سبحانه وتعالى وهو قد استخلفني فيه وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه وانا مستخلف على هزا المال هيسهل علي ان انا انفق منه واراعي حق الله في الانفاق. وفي بدنه بالمعونة بالحق ربنا صحح لي بدني - 00:29:19ضَ
يبقى انا استعمل هزا البدن في نصرة المزلوم في الدعوة الى الله في القيام بالحق. طيب ربنا رزقني وجاهة استعمل هزه الوجاهة في الشفاعة المسلمين في قضاء مصالح الخلق في التخفيف عن الناس كل نعمة ربنا ادهاني اراعي حق الله - 00:29:39ضَ
عز وجل في هزه النعمة. يبقى ده النوع الاول اللي هو ما يوافق الانسان ما يوافق هوى الانسان من الصحة والسلامة والمال والجاه مطلوب فيها اولا ان يصبر عليها بها فلا يركن اليها ولا ينهمك في التلزز بها ويراعي حق الله تعالى فيها. بيقول ومتى لم يضبط نفسه عن الان هناك - 00:29:59ضَ
الملاذ والركون اليها اخرجه ذلك الى البتر والطغيان. البتر في معنى الاستعلاء. والتكبر وفي معنى استخفاف بالنعم حق النعمة ان الانسان يشكرها ويخضع للمنعم فازا استخف بها وتعامل معها تعامل المستخف - 00:30:24ضَ
يسمى بطلا ويؤزن بزوال النعمة. يبقى اخرجه زلك ان لم يضبط نفسه على الانهماك. خطورة الانهماك في الملاز ونسيان الله عز وجل ايه؟ اخرجه زلك الى البتر والطغيان طغيان مجاوزة الحد. حتى قال بعض العارفين المؤمن يصبر على البلاء - 00:30:54ضَ
ولا يصبر على العافية الا صديق. يعني اختبار الصبر على البلاء اسهل. واوفق نفس المؤمن من اختبار الصبر على العافية. فانها تحتاج الى مقام اعلى. وهو مقام الصديقين وقال عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه - 00:31:19ضَ
ابتلينا بالضراء فصبرنا وابتلينا بالسراء فلم نصبر. وهزا من تواضع عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه فانه احد عشرة عبدالرحمن احد العشرة المبشرين بالجنة. رضي الله عنه وكان صاحب جهاد وصاحب انفاق وصاحب عبادة رضي - 00:31:43ضَ
الله عنه وارضاه ولكن هزا يحمل منه على النصح للمسلمين الموعظة يعني انتبهوا ايها ايها الناس لان سيدنا عبدالرحمن مر بالاطوار كلها. سيدنا عبدالرحمن مر بالطور اللي هو ما كنش معه حاجة خالص. وسيدنا سعد بن ربيع القصة المشهورة - 00:32:03ضَ
بقى لما قال له آآ اترك لك نصف مالي واترك لك واطلق احدى زوجتي آآ فتتزوجها الى غير زلك. قال له بارك الله لك في اهلك ومالك ولكن دلني على السوق. يبقى كان رايح معهوش جنيه. جه بقى كان في حالة من الفقر الشديد. لكن بورك له في صفقة - 00:32:23ضَ
يمينا هو بس وقت معدود وفي السوق والنبي صلى الله عليه وسلم وجد عبدالرحمن وعليه اسر سفرة وعطر كده ومعطر كده عريس كده قال ما هي ايه ده انت فقال نعم تزوجت واصدقت قال فما اصدقتها؟ قال اصدقتها نواة من زهب - 00:32:43ضَ
المهم سيدنا عبدالرحمن بعد كده بقى عنده من الاموال ما تعمل فيها المعاول يعني يجيب الدنانير والدهب كده بالايه؟ بالفاس كده او مر بالاطوار كلها فبيقول لك بقى نصيحة مجرب وموعزة مشفق ابتلينا بالضراء فصبرنا - 00:33:03ضَ
ابتلينا بالسراء فلم نصبر. يعني يلفت النظر لنا وينبهنا الى خطورة الانغماس في النعم. بصراحة الحقيقة ده امر محتاجين كلنا نقف معاه كل واحد فينا يسأل نفسه السؤال ده بقى في بداية التدين وفي بداية الاستقامة كان الانسان ممكن يكون متعرض للاضطهاد الامني - 00:33:23ضَ
ويتعرض للتضييق في الجامعة يتعرض للتضييق في المواصلات في الاكمنة وفي نفس الوقت اتعرض للتضييق من الاسرة عامة لم تكن مرحبة بقرار الالتزام بالهدي الظاهر اعفاء اللحية او للاخوات لبس النقاب ومفارقة عامة مزاهر - 00:33:43ضَ
الحياة اللي الناس بتحياها في الافراح المصافحة النساء والتعامل مع آآ مقتضيات الحياة اليومية اللي مليئة بكثير من المخالفات فيبقى في اضطهاد امني اضطهاد في الكليات والدراسة او في الاكمنة والطرق اضطهاد في الاسر الاضطهاد في العمل احنا كان عندنا - 00:34:03ضَ
يشتغل في شركة ادوية واحد ملتحي يقع في لحيته واخد بالك وما زال الى الان في آآ مهن كاملة مغلقة لا يدخلها اللي متدينين المهم كان في اضطهادات كتير ومع زلك كنت تجد الاخ او تجد الاخت آآ قلبه اكثر سخونة - 00:34:23ضَ
وتحملا للقضية وكان عنده من آآ موجبات الصبر انه يصلي قيام بالليل وان وهو يطلب العلم الشرعي وانه يجتهد في الدعوة الى الله وهمة. انه يجتهد في الدعوة الى الله عز وجل. دعوة فردية. ويدعو آآ صديقه آآ رفيقه - 00:34:45ضَ
وزميله وجاره قريبه ويتحمل الشدائد. طيب لما اتسعت الدنيا اتسعت الدنيا بالمعنى او بانواع الاتساع المختلفة. ان بدل ما كان الواحد طالب ومضطهد لا بقى له اسرة لوحده. وبقى له اسرة كاملة مستقلة. هو رب الاسرة - 00:35:05ضَ
هو صاحب القرار فيها سانيا بقى عنده سعة في المال بقى عنده آآ سعة في المال. بقى عنده اتساع في العمل. بقى عنده آآ اتساع في الخروج والدخول وو الى اخره. خف كسير - 00:35:25ضَ
من الاضطهادات الامنية ويا عالم ايه اللي جاي في المرحلة المقبلة والله اعلم. بس يعني احنا بنقول برضه من رصد اللي احنا شفناه. في بعض الفترات ابناء التيار الاسلامي ان بقى منهم رئيس جمهورية. خلاص يعني احنا فده دي كلها بقى ايه - 00:35:41ضَ
سراء اهي يا ترى بقى حالنا بقى ايه؟ سخونة القلب عاملة ايه؟ الشعور بقضية التدين عامل ايه الاستمساك بمعاني التدين التصلب عليها ومواجهة اه الغربة اللي في المجتمع والتفلت اللي في المجتمع بكل اسف. او انا اقول بكل اسف - 00:35:57ضَ
كسير من المتدينين والمتدينات بعد ما اتسعت له الدنيا لانت عزيمته لانت عزيمته وخفت قبضته التي كانت تقبض على الجمر ونسي كثير من اصول قضيته ومن آآ اصول منهجه. وترك - 00:36:24ضَ
كسير من جولات المدافعة ومن ساحات المدافعة للباطل ومن ساحات المدافعة اه اه البدع ومن ساحات المدافعة للفسوق اللي كان يشغلها ويقف على هزه الثغور. ترك كسير من الامر ده وانشغل بنفسه - 00:36:50ضَ
بدأ الاخ اللي كان متدين او الاخت اللي كانت متدينة انشغل بالتليفزيون وبالانترنت وينشغل بالترفيه وينشغل بالتوسع في المأكل والملبس والمشرب وو وطال علينا فقست كثير من القلوب ونسأل الله العافية. ونسأل الله ان يتوب علينا وان يردنا اليه ردا جميلا. بيقول - 00:37:10ضَ
ولزلك قال الله تعالى لا تلهكم اموالكم ولا اولادكم عن زكر الله. وقال تعالى واعلموا ان ما اموالكم واولادكم فتنة. وقال ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم فتن سراء ابن القيم بيقول والعداوة هنا - 00:37:38ضَ
ليست عداوة بغض وكره. الزوجة والولاد مش اعداء بيكرهوك وعايزين يحطموك. ولكن لما كان فعلهم معك في منعك مما ينفعك في امر اخرتك. وترقيك في الدرجات عند الله عز وجل. هو هو فعل العدو - 00:38:07ضَ
الشيطان اللي بيقعدك عن العلم النافع والعمل الصالح وعن الجهاد بالنفس والمال واللسان وغير كان تشابه هزا الصنيع وتماسله جعل التعبير عنهم ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم. طب المطلوب - 00:38:28ضَ
فاحزروهم وده نداء لكل عاقل فاحزروهم يقول فالرجل كل الرجل يعني الرجل بجد الراجل الراجل من يصبر على العافية وهذا الصبر متصل بالشكر فلا لا يتم الا بالقيام بحق الشكر. وعشان كده احنا قلنا لحضراتكم في الدرس اللي فات - 00:38:51ضَ
ان دايما العلماء ما بيتكلموا في الصبر بيجيبوا معها كتاب الايه الشكر هنا كده قايل كده كتاب الصبر والشكر. وابن القيم لما عمل الكتاب عدة الصابرين وزخيرة الشاكي. غالبا هو اتكلموا في المسألة دي مرتبطة ببعضها. لان احد - 00:39:19ضَ
انواع الصبر اللي هو الصبر على العافية يكون بالايه بالشكر فالرجل كل الرجل من يصبر على العافية وهذا الصبر متصل بالشكر فلا يتم الا بالقيام بحق الشكر. وانما كان الصبر على السراء - 00:39:33ضَ
شديدا لانه مقرون بالقدرة والجائع عند غيبة الطعام اقدر على الصبر منه عند حضور الطعام اللذيذ. ايهما اسهل على نفسك؟ ان تفقد طعاما فتحتمل الجوع ولا تأكل ام انك يكون امامك الطعام سم يقال لك لا تأكل في الحالتين هتصبر على ترك الاكل اقوم اسهل عليك بقى تصبر على ترك الاكل والطعام امامك - 00:39:53ضَ
وتقدر عليه ولا تصبر على ترك الاكل وليس عندك طعام؟ قطعا الحالة الاولى اللي هي والطعام امامك اشد آآ وده كان النوع الاول انقف هنا ونستكمل ان شاء الله في الدرس القادم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك - 00:40:19ضَ
اتوب اليك - 00:40:43ضَ