Baheth

ان تعبد الله كأنك تراه. فان لم تكن تراه فانه يراك. يعني تراقب الله وهو معكم اينما كنتم. اذا اردت ان تعمل شيء تعتقد وتؤمن وتجزم بان الله يراك معك كانك ترى الله - 00:00:00ضَ

فهذا بالتالي يجعلك تفعل المعصية ولا تنزجر وتنتهي؟ اه تنزجر وتنتهي عن المعصية. المعصية ما فكن الا عن غفلة. ما تكون عن اه اه يعني قوة مراقبة. ولذا في الحديث الصحيح في الصحيحين. لا يزني الزاني - 00:00:20ضَ

حين يزني وهو مؤمن. ولا يصرك حين يسرق وهو مؤمن. يعني ضعف الايمان في قلبه هو الان في درجة الاسلام. قالت الاعراب امنا. قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. ولما يدخل الايمان في - 00:00:40ضَ

قلوب بكم فالايمان ارفع درجة وفوق الايمان الاحسان. فركن الاحسان واحد ان تعبد الله كأنك تراه هذه المرتبة الاولى في الاحسان. فان لم تكن تراه فانه يراك. اذا كان الانسان يعبد يعبد الله كانه يراه - 00:01:00ضَ

هذا هو القمة. فان لم تصل هالدرجة فهو ماذا اذا فهو يراك سبحانه وتعالى - 00:01:20ضَ