زين الله للناس الشهوات بين الله تعالى للناس الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة. فلا حجر ولا عيب على المرء ان يميل الى ما زينه - 00:00:00ضَ

لكن الحجر على من يتعامل مع هذه الشهوات تعاملا على خلاف الشرع. سواء بتناول ما هو محرم عليه منها كنساء حرمهن الله او مال لا يملكه او ان يشتغل حتى بما هو مباح عما اوجب الله عليه. فعليه ان يكون متوازنا في هذا حتى لا يفرط او يفرط - 00:00:13ضَ

ثانيا ان ثمة ترابطا بين بين الشهوات والشبهات. في بعض الاحيان فبعض من يقع في في الشهوات يحمله هواه على الاصرار على الشهوات واستباحتها حتى يخرجن بها الى حد الشبهات. كما ان بعض من يتمنون الشبهات والمذاهب الضالة اليوم انما حملهم على ذلك - 00:00:33ضَ

حبهم لشهواتهم لا الاقتناع بهذه المبادئ الضالة فليحذر المسلم من الانهماك في هذه الدروب الزائغة. حتى لا تصل به الى الضلال الاكبر والانسلاخ من دينه ثالثا واخيرا ما ذكر في علاج الشبهات يقارن في علاج الشهوات. ومن اهم ما يركز عليه في امر الشهوات وجوب تقوى الله في الاسماع والابصار. فانها منافذ - 00:00:53ضَ

فكم نظرة جرت على صاحبها وبالا عظيما؟ وصدق الله تعالى، ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا. فعلى المسلم ان يتقي الله تعالى في سمعه وفي بصره والا يرسلهما فيما حرم الله فان ارسلهما اتباعا لشهواته - 00:01:16ضَ

فليتحمل مسئوليته وليعلم انه فتنا نفسه فتن نفسه ولئن كان المرء يفتنه غيره فان الظالم لنفسه يفتن نفسه كما يقول المنافقون اذا ضرب بينهم كما يقول المؤمنون للمنافقين اذا ضرب بينهم بالسور الذي له باب باطنهم فيه الرحمة وظاهرهم من قبله العذاب - 00:01:34ضَ

ينادونهم الم نكن معكم؟ قالوا بلى. ولكنكم فتنتم انفسكم فليتق المسلم ربه في نفسه وليبعدها عن موارد الشهوات المحرمة وعن موارد الشبهات نسأل الله ان يمسكنا بهذا الدين ويثبتنا حتى نلقاه انه ولي ذلك والقادر عليه والله تعالى اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:01:54ضَ