وقوله جل وعلا من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه هذا استفهام كاري يمكن ان يكون هناك احد يمكن ان يقدم على الشفاعة الى اذن منه والاذن هو الامر الاذن هنا الامر - 00:00:00ضَ

من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه الشفاعة هي التي يتعلق بها المشركون قديما وحديثا وهي عندهم من باب القياس وقد يقولون انها من باب التعظيم ايضا لانهم تشاهدون العظماء والكبرا - 00:00:25ضَ

لا يقدم الانسان اليهم بالطلب الذي يريد ان ينجح الا بواسطة الشفعاء المقربين عندهم في مثل هذا من باب التعظيم هذا من باب القياس الفاسد الرب جل وعلا هذا المخلوق الضعيف - 00:00:45ضَ

الذي يحتاج الى من اجعله عاطفا ويحتاج الى من يخبره بمن يحتاج بمن وبما يجب عليه وما اشبه ذلك الرب جل وعلا الغيوب وتقدس وهو على كل شيء قدير نفي الشهاء الشفاعة هنا او انكار - 00:01:11ضَ

ان يكون هناك من يشفع له باذنه من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه فيه امران الامر الاول ان الشفاعة لا تقع الا باذنه هذا صريح الاية الامر الثاني الشفاعة لانه لو لم يكن هناك شفاعة ما قال باذني - 00:01:37ضَ

من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه استثنى انه اذا اذن جاءت النصوص في بيان ذلك سيد الشفاء نبينا صلى الله عليه وسلم الشفاعة معناها الطلب الى الطلب طلب الشافع الى المشفوع له - 00:02:09ضَ

بدل ما كان فردا قال الله جل وعلا الشفع والوتر والوتر والشفع والوتر هو المخلوق المخلوق الخلق كلهم شكل تجده كل مخلوق من زوجين والوتر هو الله الوتر هو الله جل وعلا - 00:02:38ضَ

فهو وتر يحب الوتر ولا نظير له وتقدس - 00:03:11ضَ