Baheth

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه. ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب البر والصلة والاداب من صحيحه - 00:00:00ضَ

تحت باب تفسير البر والاثم حدسني محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا ابن مهدي عن معاوية بن صالح عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير عن ابيه عن النواس بن سمعان الانصاري قال - 00:00:22ضَ

سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والاثم يقال البر حسن الخلق والاسم ما حاك في صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس هذا تفسير للاسم من احد الوجوه ولا الاسم - 00:00:38ضَ

يطلق على ارتكاب المحرمات التي نهى الله عنها في حق النفس وقد يتناوب الاسم مع العدوان. العدوان التعدي على الاخرين هذا الحديث من الاحاديث التي ينبغي ان يتذكرها دائما التجار - 00:01:01ضَ

وحديثان اخران الاسم محاكم في الصدر والكره ان يطلع عليه الناس بر حسن الخلق وفي روايات البر ما اطمأنت اليه النفس وسكن اليه القلب والاسم ما حاكم في الصدر وكرهت ان يطلع عليه الناس - 00:01:24ضَ

اما الحديث الثاني دع ما يريبك الى ما لا يريبك اما الحديث الثالث الذي ينبغي ان يتحلى به مريد الابتعاد عن الشبهات هو حديث من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه - 00:01:43ضَ

هذا وفي رواية اخرى عن نواس بن سمعان قال اقمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة سنة ما يمنعني من الهجرة الا المسألة يعني معناه انه قام بالمدينة كالزائر من غير نقلة اليها - 00:01:59ضَ

من وطنه لاستيطانها وما منعه من الهجرة وهي الانتقال من الوطن واستيطان المدينة الا الرغبة في سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الامور الدين انه كان سمح بذلك للطارئين دون المهاجرين - 00:02:19ضَ

وكان المهاجرون يفرحون بسؤال الغرباء الطارئين من الاعراب وغيرهم انهم يحتملون في السؤال يحتملون في السؤال ويعزرون ويستفيد المهاجرون الجواب قال ما يمنعني من الهجرة الا المسألة كان احدنا اذا هاجر لم يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء - 00:02:36ضَ

قال فسألت عن البر والاثم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم البر حسن الخلق والاسم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس هذا وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد واله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:03:01ضَ