مصابيح السنة (رمضان 1433)

مصابيح السنة(رمضان 1433) |ح13 ضبط العواطف| د.عمر المقبل

عمر المقبل

اسوة حسنة كثيرا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد الخلق اجمعين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين. ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. حياكم الله الى هذا اللقاء الجديد - 00:00:01ضَ

من لقاءاتنا ضمن سلسلة مصابيح السنة حلقة هذا اليوم وجميع حلقات مصابيح السنة نسعد فيها كثيرا باستضافة صاحب الفضيلة الشيخ الدكتور عمر ابن عبد الله المقبل الاستاذ المشارك بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة القصيم ويتفضل مأجورا مشكورا بالحديث عن العديد من القضايا التي تهمنا - 00:00:49ضَ

في حياتنا اه مؤصلا اياها من الهدي النبوي الشريف والعظيم وكما تعرض وتطرق الى كثير من الموضوعات في الحلقات الماضية ففي هذه الحلقة سنذهب الى موضوع من الموضوعات التي تهمنا جميعا فلطالما كنا - 00:01:12ضَ

نحن كمسلمين اصحاب عاطفة آآ جياشة او كثير منا حقيقة اصحاب عاطفة واصحاب حماس لهذا الدين في كثير آآ من قضاياه ولكن هذه القضايا في بعض الاحيان اه او هذه العواطف اه التي تدفعنا في كثير من الاحيان تحتاج منا الى الى ظبط الى توجيه الى ادراك بكيفية - 00:01:28ضَ

اه توظيفها وكذلك عواقبها فيما لو اه نوظفها توظيفا جيدا. سنذهب للحديث مع فضيلة الشيخ الدكتور عمر بن عبد الله المقبل عن عواطفنا وكيفية ظبطها وحماسنا كذلك وغيرتنا على الدين. حياكم الله دكتور عمر - 00:01:52ضَ

مرحبا الله جميعا بداية هل العاطفة عندما اكون اه متعاطفا لاجل امر اه ديني؟ اه اتحمس لاجل امري عندما يساء مثلا الى الدين او كذا هذا امر آآ كيف هي درجة حمده - 00:02:09ضَ

الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله المصطفى نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد العاطفة جزء يعني مكونات التي لا ينفك عنها الانسان. بل هذا قدر مشترك حتى بين الكائنات الحية - 00:02:27ضَ

اه لكن فيما يتعلق الانسان المسلم انه في آآ حركته وفي سكونه يجتهد ان يضبط ذلك كله وفق هدي الشريعة اغلى ما يملكه بل اغلى ما على الانسان هو دينه - 00:02:47ضَ

والانسان قد يستفز كما يقال في مواقف كثيرة تجعله ينطلق ليتصرف تصرفا معينا احيانا يكون الدافع له صحيحا لكن اسقاطه او تنزيله على هذه الحادثة قد يكون خطأ من جملة هذه التفاعلات - 00:03:06ضَ

او الانفعالات هي قضية العواطف يعني فوجود الدافع الشرعي الديني لذلك العمل لا يكفي بل لابد ان يكون مقيدا ومؤطرا باطار الشريعة احيانا على مستوى الافراد قد تحصل لنا آآ يعني شيء يستفزنا - 00:03:25ضَ

فكيف نرد؟ هذي العاطفة استثيرت الان فكيف نرد احيانا المسلمون كما تفضلتم قد يستفزون من قبل اعدائهم بعمليات معينة آآ حرق المصحف كما سبق آآ قضايا معينة. هم. آآ اهانة النبي عليه الصلاة والسلام بتلك الرسوم وغيرها من المظاهر - 00:03:44ضَ

ثم تؤجج العواطف هنا يتحرك الناس وهم على مختلف الاطياف لا يلامون في الغيرة لدينهم بل يشكرون على ذلك لكن هل الافعال التي تفعل المظاهر التي تعلن في هذه العواطف هل هي فعلا موافقة؟ موافقة او غير موافقة؟ هنا يأتي آآ تأتي تأتي الحكمة يأتي الرأي الشرعي يأتي الهدي - 00:04:03ضَ

يأتي الهدي النبوي لضبط هذه الافعال. دعنا نرجع الى المدينة النبوية حينما سير النبي عليه الصلاة والسلام جيشا الى الحروقات من جهينة كما في الصحيحين وكان من جملة ذلك الجيش اسامة بن زيد - 00:04:29ضَ

وبنحبه رضي الله تعالى عنهما اجمعين حدث موقف سبق الاشارة اليه وهو ان اسامة لقي في المعركة رجلا وكان السيف بيد اسامة وهذا الرجل من المشركين هنا اراد ان يقتله عليه اراد اسامته ان يقتله - 00:04:45ضَ

وقال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان هنا اسامة تعرف مشلول ورقبة آآ يعني رقاب تتطاير والمعركة حمية وطيسها هنا الان اسامة تصرف بموجب الظاهر الان له او ظهر له ان الدافع له ايش - 00:05:09ضَ

التخلص من القتل؟ اي نعم والسلامة من السيف عاطفة اسامة هنا غلبت فقتل الرجل رجع الوفد او الجيش واخبر النبي صلى الله عليه وسلم بخبر الجيش فنادى عليه الصلاة والسلام - 00:05:29ضَ

فقال اقتلته بعد ان قال لا اله الا الله قال يا رسول الله انما قالها خوفا من السيف كانت آآ يعني كان اسامة اخذ كما قلت بالظاهر وآآ يعني اعمل مجموعة من القرائن وكانت عاطفته في تلك اللحظة متجهة - 00:05:47ضَ

قرار القتل فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليصحح هذا الامر وهذا الخطأ هنا ضبط للعاطفة التي كانت متفاعلة مع اسامة في قتال رجل مشرك وهذا لا شك انه يعني هو الان داخل في الجهاد في سبيل الله - 00:06:04ضَ

لكن هنا ضبط الامر يشبههم بعض الوجوه موقف خالد بن الوليد رضي الله عنه لما ذهب الى بني جريمة هنا لاحظ غيرة خالد وقتله اولا حينما قال القوم صبأنا صبأنا يعني ارادوا ان يقولوا اسلمنا فما عبروا التعبير الذي يفهمه خالد فقتلهم - 00:06:19ضَ

هنا نجد تفريقا منه عليه الصلاة والسلام وتفكيكا للمشكلة التي وقعت عندنا قضية قتل وعندنا رجل متأول وهو خادم الوليد مكة النبي عليه الصلاة والسلام هذا الموقف ليبين للناس ان عندنا ظبطا لعواطفنا - 00:06:41ضَ

كوننا نذهب او كون هذا القتال في اصله سائغا وهو في سبيل الله عز وجل لا يعني هذا ان نتجاوز الحد. مهم. ولا يعني هذا ان نسكت عن تصحيح الخطأ. لانه احيانا في غمرة العاطفة يأتيك بعض الناس ويقول يا رجل هذا قصده حسن - 00:06:57ضَ

دعه مثلا يتصرف تصرف معين وربما تحدث باسم الاسلام تأتي الشريعة لتضبط وتأتي هذه المواقف لتعلمنا كيف نضبط عواطفنا؟ كيف نضبط مشاعرنا مع الاخطاء التي تحدث نصرة لديننا احيانا دعك من التي نتحدث فيها نصرة لانفسنا - 00:07:14ضَ

نصرة للدين اذا حصل وذكرتم بعض المواقف التي تحصل مثل حرق المصحف ومحاولة الاساءة للنبي صلى الله عليه وسلم بكيف ما الطريقة ونشر بعض الافلام المسيئة نعم للاسلام اه لا شك ان المسلم حتى المسلم العادي. نعم - 00:07:35ضَ

يعني عاطفته تتحرك لدينه وغيرته في هذه الحال ما المفروض ان ان يفعل والى من يلجأ لكي يعني يأخذ اجراءات تنفيذية في ضبط عاطفته يعني من المواقف يعني شف لا اغلى عندنا - 00:07:50ضَ

يعني في البشرية كلها من رسولنا عليه الصلاة والسلام الاغلى علينا من ديننا لكن ينبغي وهذا امر لاحظته ينبغي ان يؤكل وتناط مهمة التعامل مع هذه المواقف الى اهل العلم - 00:08:08ضَ

الذين آآ يعني عندهم من الدراية والرأي والحكمة ان شاء الله تعالى التي تجعلوا رأيهم اقرب الى الصواب. انا لاحظت ان الذي يتبنى بعض هذه القضايا احيانا اناس قد لا نعرفهم من خلال لوحات المفاتيح. في المنتديات في - 00:08:23ضَ

وسائل التواصل الاجتماعي افعلوا كذا لا تفعلوا كذا. نفذوا كذا لا تنفذوا كذا. احيانا خطوات غير محسوبة غير محسوبة واذكر مرة ان احدهم قال لي عندي علاج ظروري لا يصدر الا من الدولة الفلانية التي تبنت الاساءة الى النبي عليه الصلاة والسلام - 00:08:40ضَ

هل يجوز او لا؟ الناس يقولون لي حرام ما حرام؟ فصار بعض الناس احيانا يفتي في لوازم هذه المواقف. وهنا هذه الخطورة نحتاج الى ظبط لهذه العواطف الان مريظ ولا يوجد له علاج الا في هذي الدولة ثم يفتيه احد بانه ايش؟ لا يجوز ولابد ان نقاطع والرسول لا يكون هين عليك ليست القظية يعني استهانة بقدر رسول - 00:08:57ضَ

والاستهانة بقدر الدين. لكن عندي انا ايظا وقد اه وقد اه اه كما قال الله سبحانه وتعالى وقد فصل لكم ما حرم عليكم الا ما اضطررتم اليه. انا محتاج لعالم يفتيني فانا الذي اريده هنا اذا اتت مثل هذه المواقف - 00:09:17ضَ

ان يبتعد عموم الناس والشباب وغيرهم الذين يشكرون على هذه الغيرة العظيمة عن اصدار مواقف فيها ايش؟ تحليل تحريم اقبال ادبار منع اه آآ سماح وغير ذلك. هذه نقطة مهمة - 00:09:33ضَ

وهذا يعني وجهه هنا ان النبي عليه الصلاة والسلام اتى الى هذه المواقف التي لها دوافع شرعية وعاطفية ايضا لا نستطيع ان نفصل بينها ورشدها النبي عليه الصلاة والسلام وصححها - 00:09:48ضَ

موقف اخر آآ يكون في دائرة اضيق حينما كان اليهود يأتون النبي عليه الصلاة والسلام ويسلمون بطريقة معروفة لحذف حرف اللام لينقلب السلام الى الى الموت السلام عليكم تغضب عائشة رضي الله عنها - 00:10:01ضَ

وتقول وعليكم واللعنة هنا يأتي نبيك عليه الصلاة والسلام يضبط هذه العاطفة ويقول يا عائشة مهلا مهلا يا عائشة لاحظ الذين يدخلون يهود ويقولون هذه العبارة ما هي؟ دعاء بالموت وعلى من - 00:10:23ضَ

على رسول الله عليه الصلاة والسلام وعلى زوجه ومع ذلك هذا الموقف كله لم يستفز عليه الصلاة والسلام ليقابلهم بماذا لا بل يقول كلمة واحدة وعليكم اذا كان يقول مهلا يا عائشة قالت الم تسمع ما قالوا - 00:10:42ضَ

هلا بلى الم تسمعي ما قلت ان الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ولا يعطي على شيء غيره وما نزع الرفق من شيء الا ولا كان في شيء الا زانه او كما قال عليه الصلاة والسلام. اذا هذا موقف تصور انت الان يأتي احد ويشتمك - 00:10:59ضَ

من السهولة بمكان ان لكن من الحكمة والعقل ان تتعامل مع الموقف بما يليق به جاء رجل للامام مالك او اثنان رجلان. نعم مشاعر اختصم الى الامام مالك يريد ان يفصل بينهما - 00:11:19ضَ

ما يراه شرعا وقضى على الشاعر الطرف الاخر هو الحكم له وقضي بالامر على الشاعر وقال الشاعر والله والله لاهجونك هجاء يتسامع به الناس او لاوجعن ظهرك هجاعا فقال يا هذا - 00:11:34ضَ

يا هذا شف الحكمة والعلم لقد قلت ما لا يعجز عنه احد. كل الناس يستطيعون ان يكونوا سفهاء. كل الناس يستطيعون ان يتكلموا بالفحش. هذا سهل جدا ولكن عليك بالذي لا يقدر عليه الا كرم الرجال. المروءة وحسن الخلق - 00:11:57ضَ

يعني ان قضيت لك بما اراه ان قضيت عليك بما اراه شرعا. وكان الحكم لا يناسبك تتهددني بالهجاء هذا يحسنه كل احد كما قال الامام سفيان الثوري السفه او كلمة نحوها يستطيع كل احد - 00:12:13ضَ

لكن الكلام على حسن الخلق لهذا لما جاء الرجل يشتم الاحنف ابن قيس هذا الرجل الذي ملئ حلما قال لان قلت كلمة قال ايه؟ قال لان قلت كلمة لتسمعن عشرا او كلمة نحو اراد ان يستفزه - 00:12:27ضَ

قال لان قلت هذا يعني لن تجد مني الا الحلم نسيت العبارة كانت عبارة جميلة موفقة ومشددة اقصد اننا اخي الكريم الكرام جميعا احيانا اه تستفز عواطفنا فنحتاج ان نضبطها خارج الحظ النفسي - 00:12:43ضَ

وخارج الرأي الخاص ننقلها الى الاطار الى الاطار هل هذا يعني ينطبق كذلك على ما يحصل احيانا داخل البلد المسلم. دعنا من اولئك الذين مثلا يحرقون مصاحف او يسيئون الى الدين عموما - 00:12:58ضَ

في داخل البلد المسلم بين اطياف المجتمع نفسه بين المسلمين اه معا. هم. يحصل احيانا استفزاز معين. نعم. اه يغير كثير من الشباب على دينهم. نعم. فيريدون انكار منكر معين واقرار معروف معين. يصبح هناك نوع من التجاذب - 00:13:14ضَ

الوسيلة الاسلم والافضل في ظبط عاطفة انكار المنكر هذا اه هنا طرفان ووسط. بعض الناس يصادم هؤلاء الشباب هؤلاء الناس وانتم لا تفهمون وانتم متعجلون هذا خطأ بل ينبغي امتصاصه - 00:13:32ضَ

حماسهم ويشكرون على عاطفتهم وغيرتهم الدينية بل ينبغي ان نفرح وهذا بحمد الله كثير في مجتمعاتنا. نفرح بوجود اناس يغارون على دينهم يبكون اذا اسيء اذا اسيء الى نبيهم صلى الله عليه وسلم او الى كتاب ربهم عز وجل ينبغي ان نفرح بوجود هذا وهو بحمد الله كثير في عالمنا الاسلامي - 00:13:47ضَ

الثاني الامر الثاني. هم. الطرف الثاني الذي يقول ابدا دعوا الشباب يتكلمون دعوهم يفعلون ما يشاؤون. هؤلاء استهدفوا في دينهم وذا وكلا الطرفين غير مقبول الوسط هو الحق الشباب نشكرهم ثم نرد الامر الى اهله - 00:14:06ضَ

الى اهل العلم والحكمة والرأي والعقل والمشورة في اه طرح التصرف الامثل الذي يحقق اكبر قدر من المكاسب ويخفف ايش؟ المكاسب دعني دعني نرجع مرة ثانية للمدينة النبوية وقعت اكثر من قضية عند النبي عليه الصلاة والسلام - 00:14:25ضَ

القتل فلا يسمع النبي صلى الله عليه وسلم من عمر الا دعني اضرب عنقه يا رسول الله هنا نموذج لما ذكرته انفا. نعم. لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يتهم عمر بالتعجل - 00:14:40ضَ

ولا يقول ايش هالعجلة هذي ما عندك الا اضرب عنقه لا كان عمر يقول هذه الكلمة وهو يرى ان الامر فعلا قام سبب القتل لكن عمر قد يخفى عليه المانع الذي يحول دون تنفيذ القتل - 00:14:51ضَ

هنا تعامل راقي جدا وتوازن عظيم في ظبط هذه العواطف. عمر عاطفته لم تكن عاطفة من فراغ. عاطفة مبنية على وحكم شرعي لكن هذا الدليل احيانا قد نفهم نحن نفهم جزءا من او كما يقولون تظهر لنا جزء يظهر لنا جزء من الصورة - 00:15:05ضَ

تتمة الصورة اكمال الخريطة خريطة الحدث قد لا تكتمل عندنا الا بالنظر في الاسباب يعني كما يقولون تحقق الاسباب والشروط وانتفاء الموانع انتباه الموانع كما يقول اهل العلم في قضايا كثيرة لابد من تحقق الشروط وانتفاء الموانع - 00:15:23ضَ

لا يكفي ان توجد هذه الصورة بل لا بد ان نتأكد من وجود ما اه من من خلو المشهد مما يعارض اه نفاذ هذا الحكم او ذاك جميل. اه تبقى معنا دقيقة تقريبا اه - 00:15:40ضَ

ماذا يمكن ان نقوله آآ او اكثر من دقيقة حقيقة لكن نختم بهذا المحور الان تفضلتم بالحديث عن ظبط العاطفة تجاه من يسيء الى الدين من خارجه وتحدثتم كذلك عن ضبطه فيما يمكن ان يحصل - 00:15:55ضَ

في داخل المسلم الا توجد لدى المربين هذا المعلمين عموما لدى الإعلاميين اه لنقل اه الية يمكن ان تقدم للشباب وغير الشباب كذلك بحيث تكون لهم منهج كلهم دستور تكون لهم طريقة يسيرون عليها في جميع تعاملاتهم مع اي عاطفة تجتاحهم لاي موقف ما - 00:16:15ضَ

في تقديري ان النظر في هديه عليه الصلاة والسلام في هذا الباب ومحاولة استعراض الامثلة التي يعني الوقت لا يتسع لان نسرد الامثلة الكثيرة تأمل هدي عليه الصلاة والسلام في هذا مع الجماعات مع الافراد مع الاعداء كاليهود وغيرهم مع الاصدقاء والاصحاب كموقفهما عمر داخل البيت تعاملهم مع - 00:16:43ضَ

الزوجة لان الغيرة آآ يعني مظهر عظيم من مظاهر العواطف المتأججة كيف كان صلى الله عليه وسلم يتعامل مع هذه المواقف؟ اعتقد ان دراسة هذه المواقف وتحليلها والنظر في ملابساتها - 00:17:03ضَ

من اعظم ما يكون آآ يعني دلالة وهداية ومنارات يهتدي بها المربون والمعلمون في التعامل مع هذه المواقف ايضا اتباعه عليه الصلاة وخصوصا الائمة الذين مرت بهم احداث عظام دعني اختم بهذا الموقف - 00:17:17ضَ

جاء اناس الى الامام احمد ايام فتنة المأمون وقد رأوا منه ما رأوا من الدعوة الى القول بخلق قرآن الى اخر تلك الفتنة المشهورة اراد بعضهم لاحظ هذي ميزة الرجوع الى العلماء - 00:17:33ضَ

راسخين في قضايا الفتن ما اعظم ان يجنى على كتاب الله وان وان يدعى الى تلك المقولة الاثمة الخاطئة التي تبناها المأمون فاراد بعضهم ان ان ان يقول للامام الا نخرج عليه؟ الا نقاتله - 00:17:45ضَ

اصبروا اصبروا حتى يستراح. يستريح بر ويستراح من فاجر وقال كلمته المشهورة فتنة امام ظلوم ولا فتنة اذا رجوع الى العلماء الراسخين باذن الله تعالى اذا اتباع الهدي النبوي عليه الصلاة والسلام في مثل هذه المواقف وكذلك آآ الان الرجوع الى العلماء - 00:18:02ضَ

وايضا دراسة سير من جاء بعد من الائمة الذين مروا بمواقف عاصفة. كيف تعاملوا معها؟ يا سلام. اذا لم يتبقى حقيقة لنا ايها الاخوة والاخوات في مسألة العاطفة الا ان نتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وكذلك الرجوع الى علمائنا في حال وجدت مثل هذه المواقف التي تستدع - 00:18:28ضَ

عواطفنا. نسأل الله لنا ولكم التوفيق واتباع هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام. نشكركم على طيب المتابعة. نشكر فضيلة الشيخ الدكتور عمر بن عبد الله المقبل الاستاذ مشارك بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة القصيم. نلتقي باذن الله تعالى على خير. استودعكم الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:18:48ضَ

رسول الله اسوة حسنة كان يرجو كثيرا - 00:19:07ضَ