مصادر كتب علوم الحديث

مصادر كتب علوم الحديث (1-5)|د.عمر المقبل |

عمر المقبل

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان الله وما انا من بسم الله الرحمن الرحيم. يسر موقع الدكتور عمر المقبل ان يقدم لكم هذه المادة - 00:00:00ضَ

مؤسسة ابن جبريل الخيرية نزلة طريق يلتمس فيه المساء الله له طريقا الى الجنة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله - 00:00:22ضَ

وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فانني احمد الله عز وجل واشكره كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه على ما يسر واعان على عقد هذه اللقاءات التي تبتدأ بهذه الليلة - 00:00:52ضَ

ليلة الاحد السابع من شهر شعبان من عام اربعة وثلاثين واربع مئة والف من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الجامع المبارك جامع الراجحي بحي شبرا في مدينة الرياظ - 00:01:10ضَ

وانني لا اشكر للاخوة القائمين على مؤسستي الشيخ العلامة عبد الله بن جبريل رحمه الله تعالى على اتاحة هذه الفرصة للمشاركة في هذه المادة العلمية المتعلقة بعلوم الحديث بلغني ان بعض الاخوة استشكل - 00:01:26ضَ

هل سيكون هناك شرح مقدمة مسلم مثلا او للعلل الصغير للترمذي او للكفاية للخطيب البغدادي من آآ وهي الكتب التي آآ قررت في هذا اللقاء والجواب قطعا لا. اما مقدمة مسلم فيمكن احتمالها في ست ليالي لكن العلل الصغير للترمذي لا - 00:01:49ضَ

هذا فضلا عن كتاب الخطيب الكتاب الكفائي للخطيب البغدادي وانما اريد ان اوضح عنوان الدرس وهو مصادر كتب علوم الحديث وسيتضح باذن الله تعالى المعنى اكثر من خلال هذا الدرس الاول الذي ان شاء الله تعالى نبتدأ بالتطبيق العملي فيه على مقدمة الامام مسلم رحمه الله تعالى - 00:02:08ضَ

المقصود بعنوان هذه الدروس ان نبين ان نبين الكتب الاصول التي اعتمد عليها الائمة المصنفون في كتب علوم الحديث وهذه مقدمة بين يدي الدرس ويتلوها مقدمة اخرى باذن الله تعالى تتعلق - 00:02:34ضَ

المعالم المنهجية العامة لكتب الائمة المتقدمين في اه الذين تحدثوا في مسائل علوم الحديث لكن هنا ينبغي ان ان ان ننتبه لهذه القضية وهي ان التصنيف في علوم الحديث مر بثلاثة مراحل او بثلاثة اطوار - 00:02:56ضَ

الطور الاول وهو الذي تمثله هذه النماذج اه او النموذجان اللذان اخترناهما مقدمة مسلم والعلل الصغير وهي بث جملة من علوم الحديث في مقدمات كتب الائمة او خواتيمهم الطور الاول بث جملة - 00:03:14ضَ

لا على سبيل الاستقصاء وانما على سبيل التمثيل لجملة من انواع علوم الحديث في مقدمات كتب الائمة او في خواتيمها وهذا النوع يمثل له بوضوح في مقدمة الامام مسلم رحمه الله في صحيحه - 00:03:37ضَ

وكذلك ايضا يمثل له بعلل الترمذي الصغير فانه سيتبين لنا باذن الله تعالى حينما نبتدأ به اه كم نثر في هذا الكتاب من انواع علوم الحديث ومما يمثل به ايضا - 00:04:00ضَ

لهذا النوع من اه الكتب بعض المقدمات كتب الامام البيهقي رحمه الله تعالى ففي دلائل النبوة مثلا ذكر جملة من انواع علوم الحديث فضلا عن كتبه المستقلة في ذلك ككتابه المدخل الى غير ذلك من الكتب التي ابرزت جملة من انواع علوم الحديث - 00:04:17ضَ

والملاحظ ايها الافاضل ان هذه الكتب او هذه المقدمات والخواتيم لم يقصد الائمة فيها الاستقصاء لا انما قصدوا التنبيه على جملة من علوم الحديث التي يحتاجها الناس وطلبة العلم في زمانهم - 00:04:40ضَ

طلبة العلم في زمانهم او ما جدت الحاجة اليه نظرا لتشعب بعض انواع علوم الحديث التي تنشأ نتيجة تقادم الزمن فاننا نعلم ان علوم الحديث في عهد الصحابة رضي الله عنهم التي كانت تتداول فيما بينهم - 00:04:59ضَ

لم تكن هي هي نفس علوم الحديث التي وجدت في عهد التابعين ولا في عهد اتباع التابعين بمعنى انه اذا تأخر الزمن تجد بعظ انواع علوم الحديث بسبب تأخر الزمن - 00:05:17ضَ

لم يكن الصحابة رضي الله عنهم مثلا محتاجون لها مثل قضية التدليس مثلا لم يكن الصحابة يتحدثون في هذه القضية ابدا لكنهم كانوا يبحثون عن الاتصال والانقطاع. من حدثك بهذا وعمن سمعته وممن لقيته - 00:05:31ضَ

خشية وجود انقطاع. اما التدليس فغير وارد في حقهم رضي الله عنهم تأتي مسألة المراسيم يوجد في عهد الصحابة مراسيل نعم لكنها لا ينظر اليها من جهة الاتصال والانقطاع نظرا لان جماهير النقاد على ان مراسيل الصحابة - 00:05:46ضَ

اثر للانقطاع فيها كما قال العراقي رحمه الله. اما الذي ارسله الصحابي فحكمه الوصل على الصواب فيأتي عهد التابعين تجد انواع من علوم الحديث. ثم يأتي عهد اتباع التابعين واتباعهم وهكذا - 00:06:06ضَ

فمثلا مبحث الحديث الموضوع لا نجده دارجا او رائجا في عهد الصحابة رضي الله عنهم لان الكذب لم يكن موجودا فيهم اصلا رظي الله عنهم لكن لما وقعت الفتنة بدأ الكذب يفشوا شيئا فشيئا - 00:06:22ضَ

وصار هناك نوع من انواع علوم الحديث اسمه المكذوب او الموضوع وهكذا هذا الطور الاول هذا الطور الاول تمثله كما قلنا المقدمات والخواتيم الطور الثاني الطور الثاني هو التصنيف استقلالا في علوم الحديث - 00:06:38ضَ

تصنيف استقلالا في علوم الحديث واول من صنف في علوم الحديث هو ابو الحسن الرام هرمزي المتوفى سنة ثلاث وستين اه المتوفى سنة ستين تقريبا وثلاث مئة ومن العجائب والعجائب جمة - 00:06:58ضَ

ان هذا الامام عنايته بعلم اللغة اكثر اكثر من كونه محدثا لكنه سبق الى التصنيف المستقل فحاز هذه الفظيلة هدي الفضيلة ثم صنف الامام ابو عبد الله الحاكم معرفة علوم الحديث - 00:07:19ضَ

ثم تلاه ابو نعيم فعمل مستخرجا وابو ابو عبد الله الحاكم توفي سنة اربع مئة وخمسة ثم تلاه ابو نعيم المتوفى سنة اربع مئة واثنين وثلاثين صنف مستخرجا ثم تتابع التصنيف - 00:07:41ضَ

وحتى جاء الحافظ الخطيب البغدادي رحمه الله فصنف كتابه الكبير المشهور الكفاية في قوانين الرواية الكفاية فجمع ما تفرق في كثير مما سبقه من الكتب والخطيب رحمه الله توفي سنة اربع مئة - 00:07:57ضَ

ثلاث وستين اربع مئة وثلاث وستين بعد ابي نعيم باحدى وثلاثين سنة اه اه باحدى وثلاثين سنة هذه المرحلة تميزت بامرين الامر الاول الاستقلال في التصنيف كما اشرنا والثانية ان هذه العلوم اعني انواع علوم الحديث تروى بالاسانيد - 00:08:16ضَ

تروى بالاسانيد فكلما قرر امام من الائمة نوعا من انواع علوم الحديث او قضية من قضايا الاصطلاح فانه يقول كما حدثنا فلان عن فلان عن فلان ثم يسوق اسناده الى ذلك الامام الذي يريد ان يقرر تلك القضية - 00:08:41ضَ

الاصطلاحية عنه تلك القضية الاصلاحية عنهم هذه المرحلة الثانية طبعا هناك اه يعني اه يعني بحث في هذه الكتب وما لها وما عليها ليس هذا مقصودنا الان. وقد اشار الحافظ في مقدمة - 00:09:00ضَ

في شرحه لنخبة الفكر الى بعض التعقبات على هذه الكتب وهو ما يرعى في اليوم وهو ما يعرف اليوم في البحوث الاكاديمية بنقد الدراسات بنقد الدراسات السابقة وقال مثلا عن الرامة هرمزي الا انه لم يستوعب. والثاني قال الا انه آآ مثلا ينقصه التهذيب والترتيب وهكذا - 00:09:19ضَ

ينقد الدراسات السابقة ثم بدأ يتكلم رحمه الله او بدأ يشرع في تصنيفه. المرحلة الثالثة من مراحل التصنيف في علوم الحديث وهي المرحلة التي استقرت عليها كتب علوم الحديث هي مرحلة التصنيف المستقل في علوم الحديث المجرد من الاسانيد - 00:09:42ضَ

المجرد من الاسانيد والتي تعمد الى نوع من الترتيب نوع من الترتيب داخل التصانيف هذه واشهر ما يمثل لهذه المرحلة كتاب الحافظ ابي عمرو ابن الصلاح رحمه الله المشهور كتابه بماذا - 00:10:03ضَ

بالمقدمة والا اسمه معرفة انواع علوم الحديث كما صرح بذلك رحمه الله في مقدمة كتابه الحافظ رحمه الله توفي سنة ست مئة اظن واحد وخمسين او او تسعة واربعين نسيت الان - 00:10:28ضَ

هو ها ست مئة ثلاثة واربعين احسنت ست مئة وثلاثة واربعين توفي رحمه الله ست اه سنة ست مئة وثلاث واربعين والامام رحمه الله كان يدرس في اه احدى المدارس العلمية في دمشق اظنها الصالحية - 00:10:46ضَ

الاشرفية فكانت طريقته انه كان يحاول تحرير كل نوع من انواع علوم الحديث ويفرده بنوع فبدأ مثلا بالصحيح بدأ بالصحيح فبدأ يحاول ان يلجأ او ان ان يقرب ما تقدم في كتب الائمة - 00:11:06ضَ

والاستفادة من من مما يسمى بعلم الحدود والتعاريف او ما طرأ بعد باسم علم المنطق يحاول ان يقرب بعض انواع علوم الحديث على طريقة الحدود مع التمثيل لذلك والاشارة الى بعض المناقشات داخل كل نوع - 00:11:28ضَ

فكان رحمه الله يأتي يلقي بعض الاوراق امام طلابي في المدرسة الاشرفية ثم يعود ويلقي النوع الثاني والثالث والرابع وهكذا حتى انهى كتابه رحمه الله فلما انتهى رحمه الله من كتابه بل لم يكد ينتهي حتى انتشر كتابه بين الطلاب - 00:11:46ضَ

وتداوله العلماء فمنهم من اختصره منهم من نظمه ومنهم من شرحه ومنهم من شرح النظم ومنهم من شرح المختصر وجرت ومنهم من اختصر المختصر ايضا وفي هذا مؤلفات ومصنفات يطول المقام بذكرها لكن لعل من اشهرها منظومة العراق ومنظومة السيوطي وكذلك ايضا اختصار ابن - 00:12:10ضَ

رحمه الله لهذا الكتاب وكذلك الاقتراح لابن دقيق العيد ثم الموقظة وهي اختصار للاقتراح على احد قول القولين عند الباحثين. وتتابعت وكذلك النووي رحمه الله له اختصار بالاختصاران لهذا الكتاب ثم السخاوي شرح الفية العراقي في كتب كثيرة مفيدة لكن من اراد - 00:12:35ضَ

كما يقال البحث عن الصيد في جوف الفراء فليقرأ في الفية في شرح السخاوي رحمه الله تعالى لالفية العراقية ولولا ان السخاوي اسمحوا لي على الاستطراد ولولا ان السخاوي رحمه الله - 00:13:00ضَ

التزم بالفاظ الناظم بحيث يعني يريد ان يعمل ما يسمى بالشرح الدمجي ها او المزجي بدون ان يتخلص من الاقواس او بدون ان يتخلص من عبارات النصية لكان شرحه غاية في الروعة - 00:13:16ضَ

هو رائع لكن لو تخلص من ذلك لكان احسن واحسن. لكنه التزم ان يشرح العبارات وكانه امام متن فقهي. مقصود العبارة بدقة اضطره ذلك الى نوع من التكلف في بعض العبارات افقدت الشرح شيئا من آآ الجمال الذي كان قادرا على ابداع شيء اخر - 00:13:34ضَ

هذي المرحلة الثالثة ايها الاخوة كثرت فيها المصنفات وجرت التأليف الى يومنا هذا وهي تدور في هذا الفلك وهي تدور في هذا الفلك غالب المصنفين اختط طريقة ابن الصلاح حتى جاء الحافظ ابن حجر المتوفى سنة - 00:13:54ضَ

فالف كتابه او رسالته الصغيرة المشهورة المباركة كثيرة النفع نخبة الفكر وشرحت هذه النخبة في حياته بشرح الشمني رحمه الله وكأن الحافظ لما رأى الشرح في بعض الثغرات او بعض الاشياء التي فسرت على غير ما يريد - 00:14:14ضَ

اشار في مقدمة كتابه الى ذلك فقال وصاحب الدار ادرى بما فيه فتولى هو بنفسه شرح النخبة وانتشر شرعه وهو حي وقرأ عليه وانتشر شرحه فاصبح الان خط علوم الحديث دراسته اما على طريقة ابن الصلاح واما على طريقة الحافظ ابن حجر - 00:14:33ضَ

عندي ان طريقة ترتيب ابن حجر لكتابه اسهل واقرب للتسلسل المنطقي او العقلي بحيث بدأ بالمتواتر ثم اخرجه ثم انتقل الى احاديث الاحاد ثم دخل في تفاصيل احاديث الاحاد فشرح الصحيح ثم آآ ذكر ما يتفرغ عنه ثم ما بعده - 00:14:55ضَ

وهو الحسن والضعيف وهكذا ثم اسباب آآ رد الحديث وقسمها الى قسمين اما الطعن في الراوي او الانقطاع في الاسناد ثم تفرع فاصبح ترتيبها اه اسهل في التصور هذه ايها الاخوة باختصار شديد الماحة تاريخية على التدرج في تاريخ التصنيف في المصطلح - 00:15:15ضَ

هذا التصنيف الذي استقر عليه في المرحلة الثالثة نريد من خلال هذه الدروس من خلال هذه الدروس ان ننظر كيف استفاد المتأخرون من كتب المتقدمين كلامهم على انواع علوم الحديث - 00:15:36ضَ

وبعبارة اخرى ما هي مصادر الائمة الذين صنفوا في علوم الحديث ما هي مصادرهم حينما حكموا على هذه المسألة بالقبول وعلى هذه بالرد. وحينما مثلا عرفوا الحديث المرسل بكذا حينما حكموا على المرسل بانه مردود او مقبول ولماذا فصلوا بين هذا وذاك؟ هذا ما نحاول من خلال قراءة بعض النصوص في مقدمة - 00:15:54ضَ

وفي شرح وفي العلل الصغير للترمذي رحمة الله عليهم جميعا وكذلك في كتاب الكفاية نحاول ان ننظر كيف هؤلاء الائمة من هذه النصوص التي بين ايدينا واه سيأتينا ان شاء الله تعالى الفرق بين طريقة الخطيب البغدادي وبين طريقة مسلم - 00:16:20ضَ

والترمذي هذا ايها الاخوة هذه المقدمة الاولى المتعلقة بتاريخ التصنيف اما التقدمة الثانية بين يدي التعليق على كتاب مسلم انني اود ان اشير الى معالم منهجية عامة في اه كتب الائمة المتقدمين الذين تحدثوا عن مسائل علوم الحديث - 00:16:40ضَ

القارئ لكلام الائمة رحمة الله عليهم في هذه المسائل يمكن ان يخرج بجملة من المعالم اولها اول هذه المعالم انهم رحمهم الله لم يقصدوا الاستيعاب كما تقدم لكل انواع علوم الحديثة التي في عصرهم - 00:17:04ضَ

بل الملاحظ بوضوح لانواع علوم الحديث التي لها اثر في الرواية وكذلك ايضا التي اثيرت في عصرهم اثيرت في عصرين مثال ذلك مثال ذلك الامام مسلم رحمه الله استغرق في صحيحه - 00:17:22ضَ

بضع عشرة صفحة في الكلام على مسألة ها نعرف الاسناد المعنعن اشتراط السماع في الاسناد المعنعن ممن لا ممن لم يصب بالتدليس لماذا؟ لان هذه المسألة اخذت حيزا كبيرا من البحث والنظر في طبقة اقرانه وفي طبقة شيوخه - 00:17:42ضَ

ولذلك استطرد فيها وانتصر انتصارا بالغا هو لرأيه في هذه المسألة وهو انه محمول على الاتصال ما دام انهما تعاصرا وامكن اللقاء وامنت ها امنت جبهة التدليس وسنأتي ان شاء الله الى هذه المسألة فيما بعد بشيء من الايجاز - 00:18:06ضَ

المعلم الثاني من المعالم الظاهرة في تصنيف الائمة في هذه الابواب انهم يذكرون مسائل علوم الحديث مرسلة هكذا بدون ترتيب بدون ترتيب اه كما هو موجود في كتب المتأخرين كما هو موجود في كتب المتأخرين - 00:18:29ضَ

فمثلا على سبيل المثال الامام مسلم رحمه الله في كتابه بدأ بمسألة يعني اشار الى انقسام الاحاديث الى احاديث تتعلق بالترغيب والترهيب واحاديث تتعلق بالاحكام ثم انطلق الى الكلام على طبقات - 00:18:49ضَ

الرواة ثم بعد ذلك اشار الى مسألة التفرد وزيادة الثقات ثم بعد ذلك اشار الى مسألة آآ مقاومة حركة الوظع وآآ كذلك مكافحة حركة آآ يعني جهود الائمة في الذب عن السنة والدفاع عنها من خلال بيان الصحيح والظعيف. ثم ختم كلامه في هذه المسألة بمسألة الاسناد المعنعن - 00:19:04ضَ

ونلاحظ انهم لا يقصدون الترتيب بدقة كما هو موجود في كتب المتأخرين المعلم الثالث من المعالم التي نلاحظ في كتب آآ الائمة في المرحلة الاولى هو ان هذه الكتب تروي بالاسانيد - 00:19:28ضَ

ترويب الاسانيد فاقوال النقاد والحفاظ كلها موجودة بالاسانيد اما عاد كلام الامام بنفسه فهذا واضح لا يحتاج الى آآ بيان المعلم الرابع من المعالم التي اه تلاحظ في كتب ائمة الائمة الذين تكلموا في انواع علوم الحديث كمسلم والترمذي وغيره - 00:19:48ضَ

انهم احيانا يشيرون اشارة اشارة الى نوع من انواع علوم الحديث واحيانا يطيلون جدا بحسب المقام فليس البحث عندهم في نوع من اه التوازن من جهة الكمية بل على حسب ايش؟ حسب الحاجة - 00:20:08ضَ

حسب الحاجة في الاطالة والتقصير المعلم الخامس وهذا ملحظ اتمنى من الاخوة ان ينتبهوا له جيدا وهو انه يلحظ طالب العلم فيها ان اللغة العلمية التي كتبت بها هذه المقدمات او الخواتيم لغة ادبية عالية - 00:20:30ضَ

لغة ادبية عالية الشيخ احمد شاكر رحمه الله في تعليقه على اختصار ابن كثير المعروف ايش؟ الباعث الحثيث اشار الى اهمية عناية طالب العلم القراءة في كتب الادب والقراءة في الكتب التي تنمي السليقة العلمية لدى طالب العلم - 00:20:51ضَ

وبين او اشار رحمه الله كذلك المعلم له كلام آآ في هذا المعنى رحمة الله على الجميع لكن نسيت اين موضعه آآ ووجه العناية بهذا ليس ترفا هو اشار الى ان هذه القضية ليست ترفا علميا اني اقرأ في كتب الادب لا - 00:21:20ضَ

انما لامرين الامر الاول ترتفع لغته فيستطيع ويسهل عليه فهم كلام هؤلاء والثانية وهي الاهم لاجل ان يفهم كلام النبي صلى الله عليه وسلم باللغة او على وفق سنن العرب في كلامها - 00:21:37ضَ

على وفقي كلام العرب او على وفق اللسان العربي فان الكلام العربي حتى يفهم له جانبان جانب فهم المفردة كمفردة ان كانت غريبة تفك والجانب الثاني فهم السياق بمعنى كيف كانت العرب تعبر عن هذا المعنى - 00:22:01ضَ

واذا قالوا هذه العبارات ماذا يريدون بها اذا قالوا هذه العبارات ماذا يريدون بها فمثلا على سبيل المثال حينما اقول كوب ماء والاكواب وردت في القرآن الكريم هل الكوب معناه مثل الكأس ام لا - 00:22:23ضَ

انا اريد ان افهم مثلا قد يأتي انسان ويقول ان الكوب مثل الكأس والواقع لا اليس كذلك مثلا كلمة دلو هل اذا اطلق العربي القح كلمة الدلو هي مثل كلمة ما لو قال - 00:22:43ضَ

آآ يعني آآ لو اراد ان يعبر عن هذا الدلو غير الممتلئ هو مثل الممطر يعني هل يطلقون كلمة دلو على الاناء الذي احنا نسميه سطل باللغة العامية ما ادري عاد اه - 00:23:02ضَ

ايش السطل حنا نسميه سطل المقصود انه اذا اذا امتلأ له اسم واذا كان فارغا فله اسم فالانسان اذا ارتفعت ذائقته الادبية فان هذا ادعى لفهم كلام النبي صلى الله عليه وسلم وكلام الصحابة رضي الله عنهم الذين كانوا يتكلمون باللغة العربية الصحيحة الفصيحة - 00:23:16ضَ

ليس فهم لسان العرب هو مجرد فهم اه كلمة غريبة ومعناها لا بل الامر ابعد من ذلك ولهذا الف الامام اللغوي الكبير ابو احمد ابن فارس كتابه ايش الصاحب في فقه اللغة - 00:23:42ضَ

اللغة بمعنى انك اذا قرأت مثل هذا الكتاب تعرف ان العرب اذا قالت كذا انما تريد كذا. لا تريد المعنى الذي قد يبدو لاول وهلة وكذلك الثعالب له كتاب اسمه فقه اللغة لكن كتاب الصاحبي احسن اه كتاب الصاحبي لابن فارس احسن - 00:24:01ضَ

وهذا معروف في عند اللغويين ولست لغويا لكن آآ مادة عندهم اسمها فقه اللغة اللغة هذه معالم منهجية عامة في كتب الائمة الذين صنفوا في آآ علوم الحديث ثم ننتقل بعد ذلك الى القراءة التطبيقية في كتاب الامام مسلم. فمن هو القارئ - 00:24:18ضَ

الذي يقرأ عادة في احد تعرف الشرط عدم اللحم كذلك كنتم من قبل كان شيخنا العثيمين رحمه الله اذا اراد احد ان يقرأ قال تعرف الشرط يقول نعم ما هو شرط الا تلحم - 00:24:40ضَ

موافق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم اغفر لنا قال رحمه الله تعالى قال الامام مسلم قال الامام مسلم رحمه الله تعالى - 00:25:00ضَ

الحمد لله رب العالمين والعاقبة صلى الله على محمد خاتم خاتم النبي وعلى جميع الانبياء والمرسلين صلى الله على محمد صلى الله على محمد خاتم النبي وعلى جميع الانبياء والمرسلين - 00:25:23ضَ

اما بعد فانك يرحمك الله رجاء انك هممت صلى الله عليه واله وسلم في سنن الدين واحكامه وما كان منها في الثواب والعقاب والترغيب والترهيب وغير ذلك من صنوف الاشياء في - 00:25:44ضَ

وغير ذلك من صنوف الاشياء في التي بها نقلت ودواء وتداولها اهل العلم فيها فيما بينهم فرد ارشدك الله ان ان توقف على جملتها الى اخره. طيب هذا النص الان - 00:26:08ضَ

اربعة اسطر او الخمسة اسطر ما هو النوع الذي يمكن ان نستخرجه من منه من هذا النص او ما هي الاشارة التي اشار بها مسلم الى قضية ذكرها المصنفون في علوم الحديث المتأخرون - 00:26:29ضَ

تفضل يا شيخ لحظة لحظة يا اخوان لا ارفع ايده ثم انا تفضل يا شيخ اه هذا واحد اه وان كان ليس بصريح لانه قال المأثورة لا هناك شيء اخر تفضل - 00:26:45ضَ

نعم ان تقسيم الاحاديث عند الائمة في النظر والتفريق بين احاديث الاحكام والحرام وبين احاديث الترغيب والترهيب هذا قديم وهذا له صلة يعني لعله يأتي الاشارة اليها قالها احمد رحمه الله وغيره اذا روينا في الحلال والحرام - 00:27:03ضَ

جددنا بعضهم يقول شددنا الاسانيد واذا روينا في الترغيب والترهيب تساهلنا وارخى يده وهذي عاد لها اه شرح يعني ما احب ان ادخله الان. تفضل نعم ثم اه لعلك تنتقل الى قوله - 00:27:23ضَ

اه يعني افتح تقريبا انا قيدت اه يعني قراءتي على نسختي لكن لعلي انا معك في اه شف صفحة ثلاثة وثلاثين السطر الاول او لا خله عشان ينتظم الكلام. نصف اه صفحة اثنين وثلاثين ثم انا ان شاء الله - 00:27:42ضَ

رحمه الله انا ان شاء الله مبتدئون في تخريج ما سألت وتأليفه على شديقتي سوف اذكرها لك على شريطة نعم سوف اذكرها لك وهو انا نعمل الى جملة ما اسند من الاخبار - 00:28:29ضَ

عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فنقسمها على ثلاثة اقسام وثلاث طبقات من الناس على غير تكرار الا ان يأتي موضع لا يستغنى فيه ان ان ترداد عن ترداد حديث فيه زيادته - 00:28:47ضَ

معنا او اسناد يقع الى جنب اسناد لعلة تكون هناك لان المعنى الزائد في الحديث المحتاج اليه يقوم يقوم مقام حديث تام فلا بد من اعادة الحديث الذي فيه ما وصفنا من الزيادة - 00:29:05ضَ

او ان او ان او ان يفصل ذلك المعنى من جملة الحديث اذا امكن ولكن تفصيله ربما عسر من جملته فاعادته في هيئته اذا ضاق ذلك اسلم واما ما وجدنا بدا من اعادته بجملته من غير حاجة منا اليه فلابد نتولى فعله ان شاء الله تعالى - 00:29:25ضَ

فلا نتولى فعله ان شاء الله تعالى واما القسم الاول فانا نتوخى ان نقدم الاخبار التي هي اسلم من العيوب من غيرها وعنقى من ان يكون ناقلوها اهل اهل استقامة من - 00:29:53ضَ

لما نقلوه لم يوجد في روايتهم اختلاف شديد ولا تخلطوا الفاحش كما قد عثر فيه على غير على على كثير من المحدثين وبان ذلك في حديثهم فاذا نحن تقصينا اخبار - 00:30:15ضَ

فاذا نحن تقصينا اخبار هذا الصنف من الناس اتبعنا اتبعناها اخبارا يقوا في اسانيدها بعض ما ليس من من الموصوف. بعض فاذا نحن تقصينا اخبار هذا الصنف من الناس اتبعناها اخبارا يقع في اسانيدها بعض ما ليس من الموصوف بعض بعض من ليس موصوف - 00:30:36ضَ

بعد ما بعد من ليس بالموصوف بالحفظ والاتقان الصنف المقدم قبلهم على انهم وان كانوا فيما وصفنا دونهم فان اسم الستر والصدق وتعاطي العلم يشملهم عطاء ابن السائب ويزيد ابن ابي زياد وليث ابن وليث ابن ابي سليم واضرابهم من حمان الاثار - 00:31:06ضَ

ونقال الاخبار وان كانوا بما وصفنا من العلم والستر عند اهل العلم معروفين وغيرهم من اقرانهم ممن عندهم ما ذكرنا من الاتقان والاستقامة في رواية يفضلونهم في الحال والمرتبة لان هذا عند اهل العلم درجة رفيعة وخصلة سنية - 00:31:32ضَ

الا ترى انك اذا وازنت هؤلاء الثلاثة ثلاثة الذين سميناهم قضاء ويزيد وليتا بمنصور بن معتمر وسليمان الاعمش واسماعيل ابن ابي خالد في اتقان الحديث والاستقامة فيه وجدت مباينين لهم وجدتهم؟ وجدتهم مباينين لهم لا لا يدانون لا يدانونهم - 00:31:56ضَ

لا شك ان اهل العلم بالحديث في ذلك للذي استفاض عندهم من صحة حمد منصور والاعمش اسماعيل واتقانهم لحديثهم وانهم لم يعرفوا مثل ذلك من اعضاء وفي مثل مجرى هؤلاء اذا وازنت بين الاقراع كابن عون - 00:32:25ضَ

وايوب وايوب وايوب مع عوف بن ابي جميلة صاحب الحسن ترى عندك الف شاهد متابع الله يعينك لابد اما ان تتقن او كما ان ابن عون وايوب صاحباهما ان البون بينهما وبين هذين بعيد في كمال وصحة النقل. في كمال - 00:32:47ضَ

في كمال الفضل وصحة النقل وان كان عوف واشعث غير مدفوع غير مدفوعين او صدق وامانة الا اهل العلم. طيب انتقل الى آآ الفقرة الثالثة فاما من كان منها عن قوم في نفس الصفحة - 00:33:21ضَ

قال رحمه الله فاما ما كان منها عن قوم هم عند اهل الحديث متهمون او عند او او عند الاكثر منهم ولسنا نتشاغل بتخريج حديثهم كعبد الله بن مسور ابي جعفر المدائني - 00:33:37ضَ

وعمرو بن خالد وعبد وعبد القدوس الشامي ومحمد بن سعيد وغياث بن ابراهيم وسليمان بن عمر ابي داوود ابي داود واشباههم ممن اتهم بوضع الحديث وتوليد الاخبار وكذلك من الغالب على من - 00:33:55ضَ

وكذلك من الغالب على حديثه المنكر امسكنا ايضا عن حديثهم. طيب يكفي هنا نقف عند الموضع هذا الان في كلام الامام مسلم رحمه الله اشارة الى جملة من المسائل المتعلقة بعلوم الحديث - 00:34:19ضَ

بعضها متقدم وبعضها ننظر كيف استفاد المتأخرون من ذلك الان الان الامام مسلم رحمه الله بهذا الكلام فائدة وهي مسألة تقسيم الرواة الى طبقات الى طبقات وانهم ليسوا على درجة واحدة - 00:34:37ضَ

وهذا مدرك هذا مدرك يعني امره سهل وبين واضح لكن كيف استفاد منه من كان في عصر مسلم او من تأخر ممن صنف في علوم الحديث المشهور عند المصنفين في علوم المصطلح - 00:34:57ضَ

ان اول من تكلم في طبقات الفاظ الجرح والتعديل هو الامام من ابن ابن مهدي ابن مهدي حينما اسند ابن ابي حاتم في كتابه الجرح والتعديل الى الامام عبدالرحمن ابن مهدي فقسم الرواة الى ثلاثة اقسام - 00:35:14ضَ

بنحو او قريب من هذا التقسيم الذي اشار اليه الامام مسلم رحمه الله في صحيحه ومسلم لكن نعم اه لكن كلام الامام ابن مهدي مجمل يعني مختصر جدا يعني ذكر هذا التقسيم في حدود سطرين او ثلاثة - 00:35:34ضَ

ولا احفظ نصه الان. لكن الامام مسلم هنا رحمه الله قسم الطبقات داخل صحيحه وهي قسمة يصلح طردها في جميع ايش في جميع اقسام الرواة فان الرواة لا يخرجون البتة عن ثلاثة اقسام رئيسة - 00:35:51ضَ

الاول الحفاظ المتقنون وقد اشار مسلم الى نماذج منهم كالاعمش اسماعيل ابن ابي خالد وآآ غيرهم من الحفاظ المتقنين الثوري ابن عيينة وغيرهم من الحفاظ ممن ذكرهم وممن لم يذكرهم - 00:36:09ضَ

الطبقة الثانية من هذه الطبقات هي اناس شملهم وصف الستر وهم يشاركون الثقات في جملة من الاحاديث يضبطون ويسكنونها لكن ضبط عليهم ها اخطاء واوهام انزلتهم من مرتبة الثقات الى مرتبة من عرف بعد باسم الصدوق - 00:36:28ضَ

اسم الصدوق الذي يحسن حديثه في الجملة الذي يحسن حديثه في الجملة والطبقة الثالثة وهم يعني اجملهم مسلم وجعلهم في خط واحد وان كانوا ليسوا على درجة واحدة يعني يمكن تقسيمها ايضا. وهم الذين يرد حديثه - 00:36:52ضَ

وهم من الضعيف الى الكذاب من الضعيف الى الكذاب. وهم ليسوا على درجة واحدة وهم ليسوا على درجة واحدة هذا التقسيم استفاد منه متأخرون في مسألة وهي مسألة تقسيم الفاظ الجرح والتعديل - 00:37:10ضَ

الملاحظ مثلا ان ابن الصلاح رحمه الله لما اشار الى هذا التقسيم جعل القسمة اربع جعل القسمة اربع درجات الفضل جرح اربع عفوا الفاظ التعديل اربع والفاظ الجرح اربع جاء العراقي - 00:37:29ضَ

وزاد درجة هنا ودرجة هناك ثم جاء الحافظ ابن حجر بعد محاولة استيعاب الفظل الجرح والتعديل المروي عن الائمة فزاد ايضا درجة واحدة كل ذلك حرصا منهم على ان تكون هذه الالفاظ ها يعني يلجأون وهذي عادة عند المتأخرين يلجؤون الى - 00:37:49ضَ

الحرص على التحديد والدقة في الفرز والفصل وهذا قد يتأتى احيانا وقد لا يتأتى في بعض الاحيان ونصوا على ان اخر درجات التعدين مقاربة لايش في ادنى مراتب التجريح يحصل بينهما المنطقة الرمادية كما يقال - 00:38:11ضَ

يعني ولذلك تجد بعض الحفاظ ينقل بعض الفاظ الجرح والتعديل في اخر درجة من التعديل يضعها في اول في ادنى درجة من التجريح والعكس كذلك هذا له صلة بما سبق - 00:38:29ضَ

وهو تقسيم الرواد اه الحفاظ الثقات الاثبات الطبقة الثانية الذين يشملهم وصف الستر اه ممن يحسن حديثهم ومثل لهم بليت ابن ابي سليم وعطاء ابن السائب واضرابهم ثم انتقل الى الطبقة الثالثة الذين لا يقبل حديثهم - 00:38:42ضَ

وايضا على درجات بعضهم ضعفه شديد وبعضهم كذاب اشر يضع الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم ومثل ذلك بابي جعفر المدائني وكذلك ايضا داوود ابن سليمان النخعي الكذاب المشهور - 00:39:00ضَ

آآ المؤلف رحمه الله وهذا السؤال للطلاب الان للاخوة الكرام اشار المؤلف رحمه الله الى نوع من انواع علوم الحديث غير ما تقدم المنكر كذلك نوع ثاني اخر انواع علوم الحديث من يرفع يده يا اخوان حتى بس لا تختلطها - 00:39:15ضَ

تهمة المتهم لا ما في نوع اسمه المتهم. تفضل نعم لا ما بعد جت زيادة الثقة ستأتي من اللي قال الموضوع وكذلك ولكن ودي ولك رافع اصبعك ايضا الموضوع اين انظروا في اخر سطرين في صفحة اربعة وثلاثين - 00:39:43ضَ

قال واشباههم ممن اتهم بماذا بوضع في وضع الاحاديث وتوليد الاخبار هذا يعني اصل لمادة الحديث الموضوع يعني لو قيل لنا الان نريد منكم ان تصنفوا كتابا في انواع علوم الحديث - 00:40:08ضَ

من خلال ما يقوله مسلم فلو قيل لك مثلا عندك والله نوع الموضوع فتستفيد من هذا النص من الامام مسلم في ان هناك يعني واجهوا الائمة وكافحوا وهي حركة الوضع التي بدأت تنتشر في الامة من بعد عصر التابعين. رحمهم الله تعالى - 00:40:27ضَ

ايضا الاخ اشار الى نوع من انواع علوم الحديث وهو الحديث المنكر حينما قال وكذلك من الغالب على حديثه المنكر او الغلط او الغلط امسكنا ايضا عن حديثهم الان ننطلق ونقرأ في النص التالي ليتبين لنا ما هو المنكر - 00:40:45ضَ

عند الامام او كيف نعرف ان هذا الحديث منكر قال رحمه الله وعلامة المنكر في حديث المحدث اذا ما عرضت روايته حديثي على رواية غيره من اهل الحفظ خالفت روايته روايتهم - 00:41:05ضَ

اولم تكش توافقها في اه او لم تكد توافقها فاذا كان الاغلب من حديثه كذلك كان مهجور الحديث غير مقبوله ولا مستعمله ومن هذا الضرب من المحدثين عبدالله بن محرر ويحيى بن ابي - 00:41:24ضَ

ونيسة والجراح والجراح بن منهل والجراح بن منهال ابو العاطوف وعباد ابن كثير وحسين بن عبدالله بن وعمر بن ومن نهى نحرهم في رواية المنكر من الحديث ولسنا نعرج عن حديثهم - 00:41:44ضَ

السنا نعرج على حديثهم ولا نتشاغل به لأن حكم اهل العلم والذي نعرف والذي نعرف من مذهبهم في قبول ما تفردوا في في قبول ما في قبول ما يتفرد به المحدث من الاحاديث - 00:42:10ضَ

ان يكون قد شارك الثقات من اهل العلم والحفظ في بعض ما رووا وامعن في ذلك على الموافقة لهم. فاذا وجد كذلك ثم زاد بعد ذلك شيئا ليس عند اصحابه قبلت زيادته - 00:42:31ضَ

واما من فاما من تراه يعمل لمثل الزهور في جلالته وكثرته المتقنين لحديثه وحديث غيره او لمثل هشام او لمثل هشام ابن عروة وحديثهما عند اهل العلم مبسوط قد نقل اصحابهما عن عنهما حديثهما على الاتقان منهم في اكثره فيروي عنهما او ان احدهما عن عدد من الاحاديث - 00:42:49ضَ

مما لا يعرفه احد من اصحابهما وليس ممن قد شاركهم في ما عندهم فغير جائز قبول فغير جائز قبول حديث هذا من الناس والله اعلم. نعم الان الامام رحمه الله تكلم على نوعين من انواع آآ علوم الحديث وربما تكون مسألتين او ثلاثة. المسألة الاولى هي مسألة المنكر - 00:43:19ضَ

وهو اه في المقطع السابق قلنا اشار اليه ثم بين علامته على متى وقد احسن رحمه الله غاية الاحسان في كلامه فانه اراد يعني ان يبين ان المنكر كيف تعرفه؟ كيف تعرف ان هذا الراوي - 00:43:46ضَ

يصدق على حديثه بانه منكر لأنه منكر تبين ان هذا يتبين اذا عرظنا رواية هذا الراوي على حديث الحفاظ الاثبات الثقات فوجدناه يخالفنا وهنا يستنكر هنا يستنكر ولو كان هذا الراوي انتبهوا - 00:44:02ضَ

ولو كان هذا الراوي ممن يشمله وصف الستر بمعنى من مرتبة الصدوق والحسن ونحو ذلك فان مخالفة هذا لعدد وجملة من الحفاظ الثقات يجعل حديثه منكرا. فضلا عن ان يأتي راو من طبقة الضعاف - 00:44:25ضَ

او من هو اشد من ذلك فان هذا اشد في النكارة في النكارة له ومثل لذلك بجماعة من الرواة وبين انه لا يشتغل بحديثهم ثم حكى وهذا الشاهد هنا المفيد المهم - 00:44:43ضَ

قال لان حكم اهل العلم والذي نعرف من مذهبهم في قبول ما يتفرد به المحدث من الحديث الى اخره وهذه مسألة متى يقبل تفرد الراوي؟ وهنا نوع من انواع علوم الحديث وهو ايش - 00:44:59ضَ

الحديث شاذ كلمة شاذ ايها الافاضل في لسان الائمة المتقدمين قليلة جدا قليلة جدا بماذا يعبرون عن الشذوذ بكلمة ايش تفرد تفرج به فلان لا يعرف هذا الحديث الا عن فلان - 00:45:15ضَ

وهم يعبرون عن الشذوذ بعبارات كثيرة قد توجد لكنها قليلة جدا عندهم كلمة شاذ انما الذي يوجد في لسانهم واصطلاحهم بكثرة هو التعبير عن الحديث المردود لشذوذه او نكارته بقولهم ايش؟ تفرد به - 00:45:38ضَ

سيبقى دورنا نحن معشر الباحثين في النظر في هذا التفرد هل هو تفرد ثقة اه معروف بحيث ردوه لانهم لم يحتملوه او هو رد او هو تفرد راو ضعيف او اقل من ذلك بحيث يكون هذا منكر جدا - 00:45:57ضَ

واضح فلا تنتظر من الامام ان يفصل لك التفصيل الموجود عند بعض المتأخرين من هذا الفرز الدقيق الذي قد نقرأه مثلا في كلام الحافظ بن الصلاح او الحافظ بن حجر رحمهم الله تعالى فانهم ارادوا تقريب - 00:46:16ضَ

اصطلاح لا الغاء الاصطلاحات الاخرى وهذي نقطة مهمة جدا. يغفل عنها بعض الباحثين الذين يدرسون في علوم الحديث اعيده مرة اخرى حينما نقرأ مثلا في تعريف الحافظ ابن حجر للشاذ - 00:46:33ضَ

او في تعريفه للمنكر وهو يقول مثلا عن الشاذ ما خالف فيه المقبول من هو اوثق منه المقبول يشمل ايش؟ رواه الصحيح وراوي الحسن هذا لا يعني من الحافظ انه يحصر الشذوذ في هذه الصورة لا - 00:46:48ضَ

الشذوذ عنده يعني كانه يقول لك اكثر ما يستعمل الشاذ في هذا المعنى ولا يلغي بذلك ان يطلق الشاب على صور اخرى كما ان المنكر حينما يخالف المردود حديث المقبول - 00:47:08ضَ

ويسمى منكرا فهو لا يدعي لا يدعي ولا يقول ان المنكر لا يعرف الا بهذه السورة لا. هذه صورة من صور الحديث المنكر وهي منتشرة بكثرة عند الائمة والدليل في نفس المتن في نفس متن النخبة - 00:47:25ضَ

الذي هو خلاصة اراء الحافظ رحمه الله في علوم الحديث لما تكلم على حديث سيء الحفظ قال وقد يطلق على حديثه اذا تفرد ايش طيب هو قبل قليل قال لك المنكر هو كذا وكذا - 00:47:42ضَ

لاجل ان تتبين ان المنكر له اكثر من اطلاق واكثر ما حقيقة يعني ضر ببعض طلاب علم الحديث علم الاصطلاح انهم اخذوا بعض الاصطلاحات وكانها عملية حسابية واحد زائد واحد يساوي اثنين - 00:48:00ضَ

بمعنى ان المنكر لا يصدق الا على صورة واحدة وان الشاذ لا يصدق الا على صورة واحدة فبدأ بعض اقول المبتدئين والا المتقدم في العلم لا يفعل ذلك بدأ بعض المتقدم المبتدئين والذين قل علمهم حقيقة في هذا الفن يتجرأ في الاستدراك على الائمة الكبار رحمهم الله - 00:48:18ضَ

فيأتي مثلا الى لفظة قالها ابو حاتم في العلل. فيقول هذا الحديث شاذ ثم يقول المعلق او هذا الباحث المستدرك يقول ما في اه ثقة خالف من هو اوثق منه - 00:48:41ضَ

فيريد هو يريد ان يحاكم ابن يريد ان يحاكم ابا حاتم الى اصطلاحات من الحافظ ابن حجر او غيره من الحفاظ. وهذا غلط. مع ان الحافظ نفسه ابن حجر لم يزعم ان الاصطلاح انحصر في هذا المعنى - 00:48:57ضَ

لكن المشكلة المشكلة اتت من فهم من من فهم الطالب نفسه ولذلك ايها الاخوة اوصي واؤكد على ضرورة التأني وعلى ضرورة احترام الائمة رحمة الله عليهم. المتقدمين والمتأخرين. لكن للمتقدمين فظلهم وسبقهم وجلالتهم. فهم الذين - 00:49:11ضَ

ووضعوا قواعد هذا الفن فاليهم المحتكم. وعليهم المعول في فهم اصطلاحات هذا الفن واذكر انه مر بي في تعليقات بعض المعاصرين اه حينما اعل لعل احد الائمة اظنه ابو حاتم - 00:49:30ضَ

حديثا بالتفرد وقال هذا المعلق وان تفرد به فلان فانه ثقة حقيقة يعني يصاب بالدوار حينما يقرأ مثل هذه التعليقات لماذا السؤال يا اخوان البسيط يعني كما يقال المتبادر فجأة - 00:49:48ضَ

هل ابو حاتم يخفى عليه ان هذا المتفرد ثقة يا اخوان قطعا لا واقطع ايضا ان هذا المتأخر المعاصر ما عرف ان هذا ثقة الا من ابي حاتم وامثاله من الائمة. اليس كذلك - 00:50:13ضَ

ليس هم الذين اخبرونا باحوالهم ما هم عليه من الجرح والتعديل كيف تجي وتستدرك بهذا التعليل البارد الذي لا يليق ابدا ان يقال في حق هؤلاء. بل يجب ان تقف اجلالا - 00:50:27ضَ

وتقديرا لهذا الامام الذي افادك بعلة خفية اخطأ في هذا الثقة بالعكس نحن لا نستطيع ان نكتشف خطأ امثال هؤلاء الثقات الا من خلال كلام هؤلاء الائمة الاكابر من يجرؤ على تخطئة شعبة - 00:50:41ضَ

من يجرؤ على تخطئة الثوري من يجرؤ على تخطئة ابن عيينة؟ من يجرؤ على تخطئة عبد الملك بن ابي سليمان مثلا؟ من يجرؤ على تغطية هؤلاء الاكابر؟ ايوب حماد ابن ابن زيد وحماد ابن - 00:50:58ضَ

ان كان دونه وكل ثقة من يجرؤ على تغطية هؤلاء؟ الا هؤلاء الاكابر فاذا وجدت اماما يخطئ ثقة فعض على ذلك ولا تقل هو ثقة ما هو الاصل قبول ما يتفرد به. هذا تعليل بارد ورد ابرد. لا ينبغي. بل دورنا نحن ايها الاخوة - 00:51:10ضَ

الباحثين المعاصرين ان نحاول ان نلتمس ها العلة والسبب الذي لاجله نص هذا الامام على خطأ هذا الحافظ وهذي الثقة لا ان نرد عليهم لا ان نرد عليهم. اللهم الا اذا اختلف الائمة في قبول هذه الزيادة وردها هنا يبقى دور الباحث في الترجيح - 00:51:27ضَ

مع ها مراعاة كمال الادب التقدير والاحترام لهؤلاء الائمة ومن عرف قدرهم حفظهم ومقامهم من هذا العلم وما عندنا نحن عرفة ايش الفرق بين الثرى والثريا والفرق بين نجم غابر في السماء لا يكاد يرى وبين الشمس في ردأة الضحى - 00:51:51ضَ

هذه نقطة حقيقة جرني اليها هذا المقام. وهي قضية محاكمة الائمة المتقدمين لاصطلاحات بعض المتأخرين استراحات بعض المتأخرين فهذه مشكلة وهي احد اسباب الفجوة التي وجدت بين نقد الائمة المتقدمين في التصحيح والتضعيف وبين نقد بعض المتأخرين - 00:52:18ضَ

فضلا عن المعاصرين وهو قضية محاولة حصر بعض المصطلحات في صورة معينة وكأنها يعني نجعل الطالب يفهم ان هذا النوع لا يصدق الا على هذا التعريف. وهذا خطأ في الواقع - 00:52:40ضَ

ولهذا لما جاء الحافظ ابن رجب رحمه الله في شرح العلل للترمذي الموجود بين يديكم في المجلدين المشهورين هذين كان يتعقب كثيرا من اقوال المتأخرين بهذه الطريقة كان يتعقب كثير من الاقوال المتأخرين بهذه الطريقة - 00:52:57ضَ

فلينتبه لهذا ايها الاخوة لننظر في مواقع استعمال ائمة للاصطلاح حتى نستفيد فعلا من هذه المادة وهي مصادر كتب علوم الحديث ثم انتقل الشيخ الامام مسلم رحمه الله الى مسألة التفرد - 00:53:14ضَ

متى يقبل ومتى لا يقبل؟ اشار رحمه الله الى الجواب عن هذا باجمال وبعبارة عالية والذي نعرف من مذهبهم يعني من مذهب اهل العلم بالحديث. اذا اطلق اهل العلم في كتاب ما فالمقصود به اهل العلم - 00:53:29ضَ

لذلك الفن فيقول والذي نعرف من مذهبهم في قبول ما يتفرد به المحدث من الحديث ان يكون قد شارك الثقات من اهل العلم والحفظ في بعض ما رووا وامعن في ذلك على الموافقة لهم - 00:53:47ضَ

فاذا وجد كذلك ثم زاد بعد ذلك شيئا ليس عند اصحابه قبلت زيادته اذا هنا تقييد وتأصيل مهم جدا لمسألة زيادة الثقة وهي انها ليست مقبولة على اطلاق كما يقرره كثير من المتأخرين - 00:54:04ضَ

وليست مردودة باطلاق وليست مردودة باطلاق ومن زعم ان مذهب الائمة متقدمين هو قبول زيادة الثقة باطلاق فقد اخطأ عليهم والحافظ بن حجر رحمه الله في نخبة الفكر لما قال وزيادة راويهما اي راو الثقة آآ راو الصحيح والحسن - 00:54:21ضَ

مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو اوثق هو نفسه في الشرح فصل تفصيلا لا يقتضي هذا الاطلاق الموهم فانه قال في الشرح والمعروف عن الائمة المتقدمين ها عدم اطلاق القول بقبول الزيادة - 00:54:41ضَ

بل الامر دائر على القرائن بل الامر في ذلك دائر على القرائن. ما هي القرائن كثيرة اما ان يرجح بالاحفظ واما ان يرجح بالاكثرية واما ان يرجح بالخصوصية كان يكون ابنه ربيبه ونحو ذلك واما ان يرجح بالكتاب كان يكون هذا روى من كتاب - 00:55:03ضَ

وهذا من حفظ الى غير ذلك من المرجحات او قد يكون بلديا له ونحو ذلك من المرجحات والقرائن قرائنا الترجيح فهذه اعني مسألة قبول زيادة الثقة ليست على هذا الاطلاق. ولهذا مسلم رحمه الله قيد هذه القيود وقال ان كان هذا الحافظ - 00:55:23ضَ

معروفا بموافقة الثقات لكنه زاد مرة من المرات زيادة احتملت من مثله طيب لو لم يكن بهذه الصفات يتبين هذا في الجملة الثانية حينما قال واما او فاما من نراه لاحظ - 00:55:42ضَ

يعمد بمثل الزهري في جلالته لماذا اختار الزهري ولماذا اختار هشام بن عروة لهم ميزتان له ميزتان انهم في الذروة في الحفظ والاتقان والثانية وهي التي ربما ينفردون بها عن كثير من الرواة - 00:56:00ضَ

وهو انهم رحمة الله عليهم لهم اصحاب كثيرون يعني قد نجد حفاظ ثقات كثيرين لكن ان ان لكن اه لهم ميزة ثانية وهي كثرة اصحابهم والمقصود بالاصحاب هنا التلاميذ نظرة تلاميذهم - 00:56:20ضَ

قال مسلم وانتبهوا لهذا النص النفيس يبين لك ان هذه الصورة خارجة عن مسألة قابوزية الثقة قال فاما من تراه يعمد لمثل الزهر في جلالته وكثرة اصحابه. اتاني ميزتان وكثرة اصحاب الحفاظ المتقنين لحديثي وحديث غيره. او هذا مثال اخر - 00:56:41ضَ

في مثل هشام بن عروة قال وحديثهما عند اهل العلم مبسوط مشترك لاحظ يعني العلماء معتنون بحديث هذين الحافظين قد نقل اصحابهما اي تلاميذهما عنهما حديثهما على الاتفاق منهم في اكثره - 00:57:03ضَ

سيروي عنهما او عن احدهما العدد من الحديث مما لا يعرفه احد من اصحابهما وليس ممن شاركهم في الصحيح مما عندهم غير جائز قبول حديث هذا الضرب من الناس ايش المعنى - 00:57:21ضَ

الان مثلا ناخذ مثالا على الزهري من طبقة اصحابه الكبار مالك ابن عيينة شعيب ابن ابي حمزة يونس ابن يزيد الايدي خالد الايلي وغيرهم من الحفاظ ومحمد ابن الوليد الزبيدي - 00:57:36ضَ

كل هؤلاء معروفون بالعناية بحديث شيخهم الزهري لو جاء راو من الطبقة الثانية من طبقات الرواة عن الزهري وهو محمد ابن اسحاق ومحمد ابن اسحاق معلوم انه دون هؤلاء بالاتفاق - 00:57:55ضَ

حديثه في مرتبة الصدوق على احسن الاحوال فلو جاء ابن اسحاق وانفرد بحديث عن الزهري وفيه حكم من الاحكام مثلا ولا ولم يروه احد من هؤلاء الذين ذكرت لا مالك ولا شعيب ولا يونس ولا خالد ولا سفيان ولا غيرهم - 00:58:12ضَ

فان الائمة المتقدمين لا يقولون كما يقول بعض المتأخرين ان ابن اسحاق فيكون حديثه حسنا. لا ماذا يقولون يقبلون او يردون يردون لماذا يردون لان السؤال المطروح خاصة اذا انفرد بحديث - 00:58:34ضَ

اه من احاديث الاحكام مثلا دعك من احاديث السير والمغازي لكن من احاديث الاحكام التي تنشط لها الهمم وتتوفر الدواعي لروايتها يتساءل الائمة اين مالك اين اين ابن عيينة اين الايليان يونس وخالد؟ - 00:58:55ضَ

اين الزبيدي اين غيرهم من الحفاظ الثقات؟ اين شعيب فيتساءلون هذا السؤال فلا يجدون الا ان هذا من اوهام محمد ابن اسحاق وحتى تقترب الصورة ايها الاخوة اكثر انا امثل بمثال معاصر حتى بس تقترب فكرة الموضوع هذا - 00:59:12ضَ

وهو ان مثلا مشايخنا الكبار رحمة الله عليهم الذين ماتوا لنأخذ مثالا ابن باز رحمة الله عليه مر عليه طبقات من التلاميذ لكن واعداد كبيرة جدا من الطلاب حضروا عنده - 00:59:34ضَ

لكن يعرف الناس ان ثمة عددا من الطلاب يبلغون العشرة العشرين الثلاثين كانوا مختصين بالشيخ ولهم عناية بمعرفة فتاواه فلو جاء طالب افاقي حضر سنة واحدة عند الشيخ ثم انصرف - 00:59:51ضَ

ونسب الى الشيخ فتوى من الفتاوى وقال انا سمعتها هو ليس كذابا ولا متهما لا لكن هذه الفتوى يخالف ما يعرفه خاصة تلاميذه ها من قوله في تلك المسألة هو يقول ان الشيخ يقول لا بأس - 01:00:09ضَ

والطلبة المختصون به العارفون بعلم الشيخ يقولون ان الشيخ لا يرى انها حرام نحن الان من نقبل المختصين به اليس كذلك؟ ولا نتهم هذا بالكذب وانما نقول لعله ايش؟ وهم فنرد حديثا - 01:00:28ضَ

هكذا تماما يطبق الائمة هذا المعنى في معالجة روايات المتفردين ممن في حفظهم شيء اذا انفردوا عن طبقات الحفاظ الثقات من احاديث الائمة المكثرين بقي السؤال قبل السؤال فقط كيف يستفيد الائمة هنا؟ كيف استفاد المتأخرون؟ من كلام الامام مسلم على سبيل المثال في انواع علوم الحديث - 01:00:44ضَ

فمثلا اذا جاء نوع المنكر يأتي الطالب ليستفيد من كلام الامام مسلم في هذه النقطة ومسألة التفرد وزيادة الثقة كذلك ايضا في مثل هذا النص النفيس نجد اكثر من مصدر اكثر من معلومة مفيدة في كلام الامام مسلم رحمه الله - 01:01:16ضَ

الامام رحمه الله بعد هذا النص النفيس انتقل في قرابة اه يعني بضع عشرة صفحة ربما اكثر في الكتاب الذي بين ايديكم وهذه النصوص التي ساقها لن نقرأها تامة لان هذا يطول وليس هذا منهجا هنا مقصودا في - 01:01:34ضَ

درس لكن ننتقي نماذج من كلام الائمة رحمة الله عليهم في هذا الباب لكن اقرأ اول كلام مسلم في هذا الموضوع قال رحمه الله اقرأ اول صفحة سبعة وثلاثين واعلم - 01:01:51ضَ

قال رحمه الله تعالى واعلم وفقك الله تعالى ان الواجب على كل احد عرف التمييز بين والستار والستارة في ناقله وان يتقي منها ما كان منها الدليل على ان الذي الى اخره استدل على هذه المسألة - 01:02:14ضَ

لكن لاحظ الان طبعا التبويب هذا ترى من النووي وليس من الامام مسلم اه هنا الان يعني اشار المؤلف رحمه الله الى جملة من الانواع يمكن ان ان لو اردنا ان - 01:02:48ضَ

ردها الى كتب علوم الحديث المتأخرة. لوجدنا ان هنا اشارة الى التقسيم كما تقدم ثقات الناقلين وعندنا المتهمين كذلك ايضا عندنا آآ الكلام على الرواية عن المتهمين قال والمعاندين من اهل البدع فكأنه يشير - 01:03:01ضَ

الى ان اهل البدع نوعان وليسوا نوعا واحدا فمن كان منهم معروفا بالصدق في الرواية ولو كان مبتدعا فانه يروى عنه وقد طبق الامام مسلم هذا نفسه في صحيحه وهذي مسألة مشهورة في كتب الاصطلاح - 01:03:22ضَ

عند في كتب الاصطلاح وهي حكم الرواية عن المبتدع والمبتدع هنا بالمناسبة ليس المقصود به صاحب البدعة العملية بدء العملية كالتصوف ونحو ذلك لا انما المقصود بذلك البدع العلمية الاعتقادية التي سرت في الامة كبدعة الاعتزال وكذلك بدعة الرفظ - 01:03:39ضَ

وما شابهها من هذه الانواع وهذا المبحث لا يدرجه العلماء في مسألة الفسق الذي هو اعني اه الفسق الذي يخالف العدالة في شرط الحديث الصحيح لا انما يفردونه ببحث لان المستقر عند اهل العلم ان البدعة بذاتها اشد من الفسق العملي - 01:03:59ضَ

اشد من الفسق العملي وهو ما يعرف عند العلماء بالفاسق ايش الفسق الفسق يقسم الى قسمين مللي او فسق والثاني ايش فسق؟ اعتقادي الفسق الاعتقادي لا يبحثه العلماء في شروط الحديث الصحيح. بل يبحثونه هناك في بحث مستقل - 01:04:23ضَ

انما الفسق الذي يبحث في شرط الحديث الصحيح هو المتعلق بالفسق العملي كمن يحلق لحيته او يطيل آآ ثوبه عند من يرى المنع مثلا كذلك ايضا اه من اه يسمع الاغاني او يشرب الخمر والعياذ بالله او اه غير ذلك من المفسقات - 01:04:43ضَ

نرجع ونقول هنا ان نلتمس من خلال هذه الكلمات اه اه نصوصا استفادوا منها في التأصيل لهذه الانواع التي ذكرها العلماء. نعم اه قال فدل بما ذكرنا ذكر اية الحجرات المشهورة واية البقرة وممن ترضون من الشهداء واشهدوا عدل منكم؟ قال فدل - 01:05:02ضَ

فدل بما ذكرنا من هذه الاية ان خبر الفاسق ساقط غير مقبول. ها لو قيل لك استدلنا من نصوص الائمة على اشتراط على شرط العدالة المذكور في الحديث الصحيح هذا النص صريح جدا - 01:05:23ضَ

هذا النص صريح جدا. نعم ان الشهادة غير العادل مردودة الخبر فارق مع معنا الشهادة في في اعظم معانيهم كان صبر الفاسق وقبول السنة على نفي نحو دلالة القرآن اه ثم انتقل الى باب الباب الذي بوب عليه النووي باب التحذير من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا امر معروف وواضح. اه كذلك الباب الذي بعد - 01:05:39ضَ

تسعة وثلاثين باب النهي عن الحديث بكل ما سمع لان من فعل ذلك فهو مظنة الغلط والخطأ ثم استطرد في ذكر جملة كبيرة من الاثار في هذا في هذا الباب. لكن اه اود ان لا نتجاوز اه الاثر رقم ستة وعشرين صفحة ثلاثة واربعين اقرأ - 01:06:24ضَ

صفحة ثلاثة واربعين قال رحمه الله تعالى ابو جعفر محمد ابن الصباح لا اللي قبله اللي قبله ستة وعشرين قال حدثنا سقى احسن حتى نختصر الوقت لان ليس مقصود الاسناد. تقول روى الامام مسلم باسناده عن محمد ابن سيرين. قال - 01:06:47ضَ

روى الامام مسلم رحمه الله تعالى باسناده محمد ابن سيرين قال ان هذا العلم دين فانظروا فانظروا ما دينكم وروى ايضا عنه ايضا عنه لما وقعت الفتن لا قال لم يكونوا - 01:07:09ضَ

قال لم يكونوا عن الاسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر الى اهل السنة ينظر الى اهل البدع فلا يؤخذ حديثهم نعم هذا النص نفيس جدا الذي الاول الاول ستة وعشرين والسابع والعشرين - 01:07:31ضَ

لاحظ هنا تأصيل لقضية التثبت وقضية الاسانيد قضية العناية بالاسانيد فهذا العلم الذي يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انما هو دين يتدين الناس به فلا يؤخذ عن كل احد - 01:07:54ضَ

فلا يؤخذ عن كل احد واذا كان شأن الدنيا لا يؤخذ عن اي احد الا بعد ان يتثبت الانسان فما ظنك بامر الدين؟ هذي واحدة الثانية اشار مسلم الى نشأة العناية بالاسانيد - 01:08:10ضَ

النص النفيس رقم سبعة وعشرين. حينما قال لم يكونوا يسألوا عن الاسناد. بمعنى ان الانسان اذا حدث في ذلك الوقت الغالب الكذب لم يفشوا بعد الكذب لم يفشوا بعد المعنى المعروف الذي وجد بعد ذلك - 01:08:24ضَ

ولهذا كانوا لا يشددون في هذه المسألة ويثقون بان الانسان اذا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يقوله الا وهو ها متثبت ومتأكد من ذلك هذا في الاثر الرقم واحد وعشرين في يمين الصفحة - 01:08:40ضَ

ذكر المصنف رحمه الله قصة بشير العدوي حينما جاء الى ابن عباس فجعل يحدثه ويقول قال رسول الله قال رسول الله جعل ابن عباس لا يأذن لحديثه يعني لا يلقي له بالا ما يستمع لكلامه - 01:08:57ضَ

آآ بشير هذا غضب وقال ما لي اراك احدثك يا ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ولا تأذن لي ولا تستمع لي وقال ابن عباس وهذه اه بيان لنفس اه يعني يلتقي هذا مع نفس كلام ابن سيرين - 01:09:12ضَ

قال كنا انا كنا مرة اذا سمعنا رجلا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدرته ابصارنا تلقيناه لاننا نعلم ان الكذب لم يفشوا بعد ولم يكن يتزيد الناس بالدين ها لاجل الدنيا لا - 01:09:26ضَ

انما كانوا صادقين لا ينقلون الا ما تثبتوا منه قال فلما ركب الناس الصعب والدلول كل بدأ يحدث. الثقة وغير الثقة المتثبت وغير المتثبت. الحافظ وغير الحافظ قال لم نأخذ من الناس الا ما نعرف - 01:09:43ضَ

هذا اصل في التثبت في الرواة وهناك نماذج تطبيقية في السنة في قصة مثلا اه في قصة اه حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه في الاستئذان والحديث في الصحيحين - 01:09:59ضَ

لكن في لفظ مسلم جاء عبد الله ابن ابن قيس ابو موسى الاشعري فطرق الباب على عمر قال السلام عليكم هذا ابو موسى السلام عليكم هذا الاشعري السلام عليكم هذا عبد الله بن قيس فلم يؤذن له فلما انصرف - 01:10:11ضَ

خرج عمر فقال لماذا انصرفت؟ قال اني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الاستئذان ثلاثا فان اذن لك والا فارجع قال لتأتيني على هذا ببينة لاحظ على هذا ببينة - 01:10:28ضَ

كأن عمر يقول انا الذي صحبت النبي صلى الله عليه وسلم سنين طويلة اول مرة اسمع هذا الحديث لاحظ فيه استنكار اليس كذلك وهنا طلب للتثبت فذهب ابو موسى فوجد جماعة من الانصار فيهم ابو سعيد وكعب بن مالك وغيرهم - 01:10:40ضَ

وقال لتأتيني على هذه البينة والا اوجعتك فذهب ابو موسى وكأني به يتطلب شاهدا من سمع هذا الحديث مثلي فذهب معه كعب بن مالك فقال له يا امير المؤمنين لا تكونن عذابا على اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم - 01:10:56ضَ

قال انما سمعت شيئا فاحببت ان اتثبت اذا مسألة التثبت والعناية بالمنقول موجودة كان الصحابة يمارسونها اذا وجد ما يدعو للتثبت والاطمئنان على ما نقل هذا النصوص التي ذكرها المصنف رحمه الله - 01:11:15ضَ

يعني تؤكد على نقطتين اساسيتين وهي قضية الاسناد ونشأته متى نشأ بعد الفتنة التي وقعت بين الصحابة رضي الله عنهم ثم اصبح الاشياع يعني ينشرون او يروون ما يؤيد اقوالهم واهوائهم. والمسألة الثانية ان مسألة العناية بالتثبت - 01:11:34ضَ

وجدت اصولها في عهد الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم بل في حياة النبي عليه الصلاة والسلام في قصة حكيم بن حزام وعمر بن الخطاب وهي في البخاري حينما سمع عمر حكيما يقرأ باية في الفرقان على - 01:11:55ضَ

غيري ما عرف على غير ما عرف عمر رضي الله عنه وقال كيف من اين اتيت بهذه الاية؟ قال اقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتله عمر على عادته رضي الله عنه - 01:12:10ضَ

واتى به الى النبي عليه الصلاة والسلام وقال يا رسول الله ان هشاما هشام بن حكيم قرأ الاية على غير ما اقرأتنيها فقال اقرأ فقرأ هشام ثم قال اقرأ يا عمر فقرأ فاذا هذا يقرأ بقراءة وهذا بقراءة قال كلاكما اصاب - 01:12:24ضَ

اذا مسألة التثبت اصلها قديم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثم اتسعت قليلا في عهد الصحابة ثم فشت بشكل واضح جدا في عهد التابعين رضي الله عنهم ورحمهم - 01:12:40ضَ

يلتمس فيه المساء الله له طريقا في الجنة - 01:12:54ضَ