فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
معنى الإحسان في قوله تعالى: للذين أحسنوا الحسنى | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
والله يدعو الى دار السلام ويهدي من يشاء الى صراط مستقيم اللي هي الشريعة الشاملة الكاملة الوافية بجميع حاجات الانسان والتي لن تعرف الانسانية طول طول حياتها الطويلة من ادم الى ايامنا والى ان تقوم القيامة شريعة انجح - 00:00:01ضَ
واسعد لاهلها ملازمة للحق وملازمة للعدل وملازمة للصواب. وشف الاية اللي بعدها اللي انا قريتها الليلة اللي هي ستة وعشرين من سورة يونس يقول عز وجل للذين احسنوا ودعاهم الى دار السلام - 00:00:25ضَ
ووفق من شاء لطاعته وطاعة رسوله ومن شاء ومن علم خبث طويته وسوء نيته وسرته خذله ولم يظلم كونوا مايعين وما ظلمه وكونه يعين العبد احسن اليه لن احزن اليك - 00:00:55ضَ
فيقول هنا في الاية الخامسة السادسة والعشرين والعشرين للذين احسنوا احسنوا في ايش ايش معنى الاحسان وما جاب لها مفعول ما قال للذين احسنوا كذا او قال للذين احسنوا في كذا - 00:01:20ضَ
لا الذين ارتقى بهم الحال حتى صار الاحسان ديدنا له وصار الاحسان طبيعة له وصار الاحسان ملازما لحركاتهم وسكناتهم وصار احسان في ايش؟ احسان في طاعة الله اهتم في عبادة الله - 00:01:43ضَ
اهتم في الالتزام باوامر الله واوامر رسوله صلى الله عليه وسلم فيما يؤدون من الاعمال ويتقنونها ويتقنونها مع خوف من الله وذلة ورهبة خوفا منه عز وجل. ولزلك النبي عليه الصلاة والسلام لما سألوا جبريل في الحديث - 00:02:08ضَ
رواه البخاري ومسلم. حديث عمر او من حديث ابي هريرة لما قال ما الايمان هذا رأس الاعمال الصالحة الاعمال الصالحة اللي هي اول لبنة لدخول الجنة والتي من حرم منها لن يرى ريح الجنة - 00:02:33ضَ
انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة الذي لم يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر ما هو من اهل الجنة ولما قال له ما الاسلام قال ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان تقيم الصلاة وان تؤتي الزكاة وان - 00:02:56ضَ
رمضان وان تحج البيت لسه صاحي قال لو ما الإحسان وهي اعلى درجات الايمان الاحسان في الاحسان هو اعلى اعلى ما يعطاه العبد من التوفيق ان ان يحسن كل عمل يعمله - 00:03:23ضَ
ان كان العمل في طاعة الله يقول له النبي محمد قال ما الاحسان؟ قال ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك وطبعا انت ما طبعا لن نرى ربنا في الدنيا - 00:03:52ضَ
والجماعة والجماعة ان الناس لا يرون ربهم ما داموا في دار الدين لانه ما هيئوا ما هيئوا تهيئة تهيئة لرؤية الله عز وجل ولكن في الدار الاخرة يهيئون لذلك لا يموتون - 00:04:08ضَ
ولا يمرضون ولا يسقمون ولا يهربون ولا يأكلون ولا يتغوطون خلقوا خلقا اخر للابدية السرمدية الذي لا يزيلون عنها ولا يريمون منها ولا يتحولونها فاذا كان في طاعة الله وفي - 00:04:27ضَ
توحيد الله عز وجل فاعرف حق الله معرفة جيدة ماذا يطلب الله منك؟ باخلاص العبادة له اخلاص العبادة لا انت لو لو عملت قناطير من من العمل الصالح لو عملت جنة اطير - 00:04:48ضَ
من العمل الصالح احسنت الى الفقراء والمساكين واعطيت ووسعت ووسعت وكاسيت واطعام وبنيت مساجد وبنيت مساجد وما حدش شوارع ودافعت عن المرضى ودافعت عن المحاويج. واحسنت الى عباد الله لكنك جئت بذرة من الشرك - 00:05:15ضَ
احبط كل عملك لاني دمه يسمى بدرهم النجاسة. الذرة من نجاسة الشم تقضي على كل عمل صالح. ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لان اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين - 00:05:37ضَ
يقولوا لافضل خلق الله قاطبة المعصوم من الصغائر والكبائر فضلا عن الشرك المصون المحفوظ عليه الصلاة والسلام من الصغائر والكبائر فما بالك ولقد اوحي اليك الذين من قبلك لان اشركت ليحبطن عملك. فيقول الاحسان ان تعبد الله - 00:06:04ضَ
كانك تراه - 00:06:26ضَ