فوائد من تفسير سورة التوبة- الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
معنى قوله تعالى: [إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخ ] | الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد367
Transcription
انما يستأذنك انما يطلب الاذن بالتخلف عن الجهاد في سبيل الله انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر. اعوذ بالله لا يصدقون بانهم مبعوثون بعد الموت ولانهم مجزئون باعمالهم - 00:00:00ضَ
ولا يقع ذلك في قلوبهم لا يؤمنون بالله واليوم الاخر ولا يؤمنون بالبعث بعد الموت وارتابت قلوبهم قلوب مملوءة بالشك والريبة ارتابت ترددت وتذبذبت وصار الساعة ساعة يفتح وساعة يغمض ساعة يفتح وساعة يغمض. ساعة يعمى ما يشوف الطريق قدامه وساعة يشوف الطريق قدامه - 00:00:20ضَ
كما قال الله عز وجل في وصية في سورة البقرة عندما تكلم في ايتين او ثلاث ايات عن المؤمنين واية عن الكافرين وحوالي عدة ايات عن المنافقين قال في المؤمنين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون يؤمنون بما انزل اليك وما نزل من قبلك وبالاخرة فهم يقولون اولئك على هدى من ربهم واولئك هم - 00:00:49ضَ
ولما تكلم عن الكفار الصرحاء عن الكفار الصرحاء اللي بل ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون وجاب في الاهلي ذلك ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم - 00:01:11ضَ
ثم يقول وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ومن الناس من يقول هذا المنافقين؟ امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين. يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون. في قلوبهم مضى - 00:01:32ضَ
وطبعا المراد ما هو مرض عضوي. لان الواحد منهم يصير اقوى من من اقوى الحمير اللي تركض في السوق قوي ونشيط قلبه قوي وقلبه يعني نبضه معتدل وكل شيء فيه معتدل وجيش معتدل لكن خلا من رأفة الله ورحمة الله ومن لطيفة الربانية - 00:01:48ضَ
التي يسعد بها العبد والتي يبصر بها القلب. كما قال عز وجل انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور في قلوبهم مرض شكوى الريبة والنفاق فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون - 00:02:12ضَ
بعد ما ذكر اوصافهم قال مثلهم كمثل كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت لهما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون. صم بكم عمي فهم لا يرجعون هذا مثاله - 00:02:27ضَ
يسميه العلماء المثال الناري للمنافقين المثال اللي اصدر لهم مثلين مثل ناري ومثل مائي ضرب مثلا للمنافقين مثل مايو مثل ناس فجعل المثل الذي ولو مثل كمثل ليس وقضى نارا فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات ليصل صم بكم - 00:02:47ضَ
هذا المثل ما قلنا لي. بعدين او كصيد من المطر من الترفيه الظلمات ورعد وبرق يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق بالصواعق حذر الموت والله محيط بالكافر يكاد البرق يخطف ابصارهم - 00:03:09ضَ
كلما اضاء لهم مشوا فيه. واذا اظلم عليهم قام وما يقدرون يتحركون خلاص عموا تماما. انغلق الطريق عليهم. لما البرق يشوفون لهم كم خطوة يمشون. بعدين يظلم الجو ويتكبد خصوصا بعد النور اذا ظلمنا بعد النور يصير عمى ما له حد - 00:03:29ضَ
يعني يصير التماس تام بعد خصوصا بعد النوم كلما اضاء لهم وشاوفيه واذا اظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وابصارهم ان الله على كل شيء قدير وهنا يبين انهم يترددون - 00:03:48ضَ
مثل الشاة العائر بين بين الرعيته بين الرعيتين بين الرعيتين كما قال في سورة النساء مذبذبين بين ذلك. لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء مع المؤمنين مؤمنين قولوا احنا مؤمنين مثلكم واحدكم في الكفار - 00:04:05ضَ
اذا جوا عند الكفار اظهروا ما عندهم من الكفر. واذا جلسوا عند المسلمين قالوا احنا مسلمين يقول ربنا انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر. وارتابت قلوبهم. واحنا ندعو دائما يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا - 00:04:29ضَ
ما دينك يا من يا من يا من قلوبنا بين اصبعين من اصابعه. لا تزق قلوبنا بعد اذ هديتنا. وثبت قلوبنا حتى نلقاك وانت عنا راض يا رب العالمين فيقول هنا انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر. وارتهبت قلوبهم - 00:04:44ضَ
فهم في ريبهم يترددون فهم في في في في شكهم ونفاقهم يعيشون يعيشون يعيشون في بيت النفاق والريبة والشك لا يخرجون منها وهم في ريبهم يعني كأن الريب كأن الريب وشكه صار بيت - 00:05:08ضَ
وهم سكان هذا البيت كانهم سكان في بيت الشك والريبة في بيت الشك والريبة الذين فهم في ريبهم فهم في ريجهم كأنه صار ظرف صار الذيبة الريب والشك ظرف هم يسكنون هذا الظرف - 00:05:29ضَ
وهم في غيبهم يترددون. يعني سعي يمين وساعة يسار - 00:05:44ضَ