فوائد من تفسير سورة الأنفال - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

معنى قوله تعالى [فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ] | لفضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله (277)

عبدالقادر شيبة الحمد

وهنا يقول انه السميع العليم وان يريد تأكيد للموضوع تأخير للموضوع وان يريدوا ان يخدعوك يعني اذا كان طلبهم للمصالحة خدعة علشان يغدرون بك لا تخف انا معك يقول ما انا قلت لكم لما قال موسى وهذا ما قال موسى قال له رح لفرعون - 00:00:00ضَ

قال انا خايف منه يا رب ان يطرى علي قال انا معك لما سمعها قلت اني معكما اسمع وارى لا تخاف انني معكما اسمع وارى عندما اصل وراه فرعون بجنوده وصار محصور امامه البحر وعن يمين الجبال ويسار الجبال ووراء العدو قال - 00:00:22ضَ

اصحاب موسى فلما تراءى الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون قال كلا ان معي ربي سيهدين فاوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر فانفلقت فكان كل فقه كالصوت العظيم وازلفن اهلكنا ثم الاخرين وانجينا موسى وهم اجمعين - 00:00:40ضَ

هذي ايات لله عز وجل. فيقول هنا وان يريدوا ان يخدعوك فان حسبك الله يعني يكافيك الله ومادام هو كافي خلاص ما عليك هو ولذلك لما جاء خرج المشركون ومن مكة وجعلوا للي يأتي بمحمد او ابي بكر حيا او ميتا له مائة نار - 00:00:56ضَ

وخرج النبي ونزل جبل جبل السور جبل سور جنوب مكة ما راح لنا بشمال مكة واختفى في غار سياسة نبوية معلمة من رب السماوات العلى لاني عارف ان الكفار اول - 00:01:17ضَ

ما يبحثون عن النبي يبحثون في طريق المدينة. لان له اصحاب في المدينة ومسلمين في المدينة. يتخذون الطريق الشمالي. فراح للطريق الجنوبي جنوب مكة لا يخطر على بال واحد انه يتجه الى الجنوب. فنزل في غرسون لكن هم عفاة اذهب. يعني كل الاثر فلما تتبعوا الاثر وصلوا الى باب الغار - 00:01:30ضَ

ربنا له يسوي ربنا له العنكبوت نسجت وجدت حمامة او يمامة وباطت وقالوا المشركين ابو بكر يرتعش قلبه وهو في داخل الغار. يا نبي الله لو ابصر احد لو نظر احدهم الى تحت قدمه - 00:01:50ضَ

قيل ابصرنا فيقول يا ابا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ ان الله معنا اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه. يعني على ابي بكر طبعا لان النبي نزل على السكينة من الاول. النبي مطمئن - 00:02:08ضَ

النبي ما قالك ابدا من المشركين ولا ولا تخوف بحال من الاحوال. ابو بكر اللي منزعج خايف على النبي. ويقول انت لو مت يا نبي الله هلكت الامة كلها. لو قتلوك - 00:02:26ضَ

الامة كلها. ولكن انا عبدالله بن ابي قعابة ان مت انا واحد بس بروح مع الناس يعني يقول انا لو قتلوني انا بقدر. ولما كانوا في الطريق بعدين ركب الجمل وابو بكر جمله وهم يمشون ابو بكر يبس راسه دايما تلتفت ولا خايف من اي واحد - 00:02:41ضَ

يجي للنبي من خلفه. والنبي لا يلتفت خلفه حتى جاء سراقة ابن مالك ابن جعثم الذيلي. وهو راكب على فرس يريد ان يأخذ النبي وابا بكر عشان ياخد المئة وكل ما قرب منهم ساخت قوائم فرسه في الارض. فينزل ويسأل يستقسم بالازلام يؤذي محمد ولا يخليه فيطلع لا تؤذي محمد - 00:02:56ضَ

فاذا تؤذي محمدا يخالف الاصنام ويعصي الاصنام الازلام ويلحق النبي. فعندما ساخت فرسه المرة الاخيرة خرج لها غبار وصل الى عنان السماء فيقول الامان يا محمد فيقال ان النبي التفت ابو بكر يلتفت يلتفت خايف - 00:03:16ضَ

يقول له كأني يقولوا ان الحجيج والله ما اعرف حظه. كأني بك يا سراقة وقد لبست سواري كسرى كسرى اللي يرعب الروم وياخد بلاد الروم وينتصر عليهم. محمد اللي طالع هو وابو بكر - 00:03:38ضَ

ما معهم احد. الا عامر بن فيرة مولى ابي بكر. والدليل اللي يدلوهم على طريق الساحل كافر عبدالله ابن بريق. ذي الكافر ما هو مسلم. لكن امنوه على انفسهم هو اللي دلهم على طريق الساحل ما يعرفوش طريق الساحل. فدلهم عليه وهو كذا. هذا اللي طالع هارب. هو وصديقه وصاحبه ابو بكر الصديق رضي الله - 00:03:57ضَ

ولعن الله مبغض ابي بكر ومن يلعن اباك لعنه الله في الدنيا والاخرة. فابو بكر رضي الله عنه لما يكسر الالتفات يقول له ما ظنك باثنين الله ثالثهم وربنا يقول في القرى يثبتها واذ هما في الغار - 00:04:17ضَ

اذ هما في الغار. اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل معنا. فانزل الله سكينته عليه فلسطين قلبي ابو بكر. وايده بجنود لم تروها. وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عز حكيم - 00:04:34ضَ

ويقول هنا وان يريدوا يعني الكفار بالموال للصلح اذا كانوا مقصودهم من الصلح الخدعة والخيانة وان يريدوا ان يخدعوك يمكروا بك فان حسبك الله كافيك الله كلمة حزبك يعني كافيك - 00:04:52ضَ

يكفيك يدفع عنك كل شر ويحميك من كل دار من كل ضر - 00:05:06ضَ