فوائد من تفسير سورة التوبة- الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
معنى قوله تعالى: [فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين] | فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
انما يعمل وسائل الله من امن بالله واليوم الاخر. واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله. اسمع اسمع. الختام فعسى فعسى فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين طبعا لما تقرا الضمائر اللي قبلها - 00:00:00ضَ
انما يعمل مساجد الله من؟ من لفظ مفرد من الفاظ العموم من من من الفاظ العموم لها المعنى الذي انما يعملون وسائل الايمان من امن بالله واليوم الاخر واقام ما قال واقاموه قال واقام الصلاة ما قال واتوا قال واتى الزكاة ولم يخشى ما قال ولم يخشوا ولم يخش الا الله - 00:00:23ضَ
فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين وطبعا هذا اسلوب من معجزات القرآن يجي بكلمة واحدة في الاية في صدره ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقي هذا مفرد كله. فاولئك هم الفائزون - 00:00:47ضَ
لان من وان كل لفظها مفرد لكن معناها تعم الجمع في ايات كثيرة مئات الايات اللي في القرآن اذا تنبهت لها عندما تقرأ كلمة من او كلمة الذي والذي جاء بالصدق وصدق به - 00:01:12ضَ
اولئك هم المتقون كذا ايات كثيرة جدا جدا جدا في كتاب الله انه يبدأ في اول الاية يذكر كلمة مفردة اللفظ وان كانت معناها الجمع. فيجيب الضمائر الاولى على حسب اللفظ الاول. ثم يختمها بالجمع على حسب المعنى لينبهك ان منهج - 00:01:28ضَ
تعم كل من كان على هذه الصفة كل من كان على هذه الصفة يعني اقام الصلاة واتى الزكاة عبد الله امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولئك - 00:01:52ضَ
وانه لما قام عبدالله يدعوه كادوا يكونون عليه لبد قل انما ادعو ربي ولا اشرك به احد. قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا. قل اني لا يجيرني من الله احد ولن اجد من دونه ملتحدا. الا بلاغة من الله ورسالته - 00:02:12ضَ
اسمع ومن يعصي الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا خالدين فيها ابدا هذي ايات كثيرة من هذا القبيل لكن ليش بدا بقوله فعسى عسى موضوع للرجاء ان الله يرجو خلقه لأ الخلق هم اللي يرجون الله - 00:02:26ضَ
فهو اللي يرجو الخلق انما الخلق يرجون الله وصفهم بانهم يرجون رحمته ويخافون عذابه وهذا طبعا يعني لما ختم الايات قال ولم يخش الا الله يعني في المعاني الخمسة ثم قال بعدها في التزيين فعسى اولئك كاني قلت انا - 00:02:54ضَ
سيروا الى الله على بصيرة بين الخوف من الله والرجاء فيما عند الله يعني خلوا مسيرتكم الى الله بين الخوف والرجاء مثل ما يقول واحد من من علماء الكلام وغلل الخوف على الرجاء طبعا ما هو بصحيح مية في المية طبعا. وغلب الخوف على الرجاء - 00:03:14ضَ
وسر لمولاك بلا ثناء وقل بذل الرب لا تقطعني عنك بقاطع ولا تحرمني من سرك الابهى المزيل للعمى واختم بخير يا رحيم - 00:03:37ضَ