فوائد من تفسير سورة التوبة- الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

معنى قوله تعالى: [وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ] | فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله415

عبدالقادر شيبة الحمد

ويحلفون بالله انهم لمنكم وما هم منكم. ولكنهم قوم يفرقون يفرقون رعاديد جبناء الواحد منهم للصيحة اي صيحة يحسبون يحسبون كل صيحة عليهم يحسبون كل صيحة عليهم قلوبهم بالخوف من اهل الاسلام والرعب من لا يخافون الله. انما يخافون شيوف المسلمين - 00:00:00ضَ

ما يخافون الله يسلط عليهم عقوبة قدام الناس تاخدهم ونار تحرقهم والناس يشوفون. لأ يخافون من شيوف المسلمين يحلفون بالله انهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون. يعني جبناء رعاديد يخافون منكم - 00:00:32ضَ

يفرقون يعني يخافون منك الفرق الخوف والانزعاج والزعر والذعر والهلع. يصير الواحد منهم قلبه طاير طاير من والرعب فهؤلاء هذه حالهم اذا ما عندهم انستجرام ولا انتفاع بالمال ولا انتفاع بالعيال ما دام هذي حالهم ولكنهم قوم يفرحون. هذا بيان وطبعا - 00:00:49ضَ

هذي سمة عامة للمنافقين وانا قلت البارحة لا يمكن يوجد النفاق في انسان عزيز القلب العزيز القلب اللي الانسان اللي قلبه قوي اما مسلم ولا كافر يعني يصرح بها انما اللي يظهر الكفر يظهر الاسلام ويبطن الكفر هذا خايب ده - 00:01:15ضَ

هذا من الخوف والذل من على نفسه يقوم يظهر الاسلام ليش ما تخلي ظاهرك ولسانك سوا سوا ليش ما تخلي اللي قلبك يتواطأ مع لسانك لتؤمن بالله ورسوله وتسعى في الدنيا والاخرة - 00:01:41ضَ

لكنهم رعى ديد واليهود اخوانه ما سجل الله الجبن والرعدنة والهلع والفزع والخوف على المنافقين وعلى اليهود المتر الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب عن اليهود - 00:01:58ضَ

المتر في سورة الحشر المتر الى الذين نافقوا؟ يقولون لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب لان اخرجتم يعني لكن جلاكم محمد من المدينة لانه اخرجتم لنخرجن ولا نطيع فيكم احدا ابدا. وان قوتلتم لننصرنكم يقول الرب والله يشهد انهم لكاذبون - 00:02:23ضَ

لان اخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قاتلوا لا ينصرونهم. ولئن نصروهم ليولن الدار ثم لا ينصرون. اسمع لا يقاتلونكم اليهود او المنافقين الا في قرى محصنة او من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بانهم - 00:02:45ضَ

هم قوم لا يفقهون ذلك من القوم لا يعقلون هذا حالهم هذا حال المنافقين واليهود اجبن خلق الله قاطبة - 00:03:10ضَ