فوائد من تفسير سورة التوبة- الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

معنى قوله تعالى: [ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم] | الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله128

عبدالقادر شيبة الحمد

قاتلوهم يعذبهم الله بذلك ويخزهم وهم اهل الخزي والثالثة وينصركم عليهم هذا طبعا منى من مما يتمناه كل مسلم هذه ثلاثة ويشفي صدور قوم مؤمنين يشوب به مرضهم ما بهم مرض - 00:00:00ضَ

والشفا من ايش من الام النفس التي كانت تصيبهم من وجود الكفار يترعون ويمرحون في نعمة الله وهم فيه كافرون يسرعون ويمرحون ويفرحون بما هم فيه من الدنيا ويغيظون بها المؤمنين - 00:00:26ضَ

فجاء اذا قاتلتموهم صرتم انتم الاعزة وهم الاذلة. وصرتوا انتم المرفوعين وهم المهزومين. وصرت انتم الكرام وهم الاذلاء وينصركم عليهم اسمه عياش الرابعة ويشفي صدور قوم مؤمنين. يعني يريح قلوبهم - 00:00:45ضَ

الانسان يستريح اذا رأى عدوه الذي كاد الذي كان يشرع السيف من لحظات ليقتله يريد اطفاء نور الله يريد اطفاء نور الله. يفرح ان الله نصره واذله. فيطيب قلبه. هذا معنى الشفاء ما بها مرض - 00:01:09ضَ

وعنترة يقول عنترة يقول عنترة يقول في شعره طبعا اشعار الجاهلية تعتبر امثلة اني كان اعطوا حكمة كما اذ جاء في الاثر ان من الشعر لحكمتان. ان من البيان لسحرا وان من - 00:01:29ضَ

الشعر لحكمة فيقول عنترة ولقد شفى نفسي ولقد شفى نفسي يقول عنترة ولقد شفى نفسي واذهب سقمها وقول الفوارس ويك عنترة تقبلي لما قالوا لي تعال وين عنترة؟ هم في شدة الحر بيقول خلاص. صدري صار في غاية الفرح والسرور. وشفى نفسي انهم نادوني في الحرب. لان - 00:01:44ضَ

يدلون على انه اسود وحتى ابوه ما كان راضي عنه ابوه يقول كيف جا لي الولد الاسود ده؟ امه طبعا يعني جارية. امه كانت جارية. فيقول ولقد شفى نفسي واذهب - 00:02:11ضَ

قيل الفوارس وي الابطال. ويك عنترة تقبلي. تعال لنا يا عنترة عشان تدفع عنا شرور سيوف اعدائنا ورماحهم فقوله ويشفي صدور قوم مؤمنين يعني دي قلوبهم ويطمئن خواطرهم ويخلي رؤوسهم تستريح ويذهب غيظ قلوبهم - 00:02:23ضَ

لان كان الواحد منهم يكاد يتقد نارا على اعداء الله فاذا وصل الى حالة اذلال اعداء الله ذهب الغيظ من قلبه - 00:02:45ضَ