فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
كون الانسان يمتع في دنياه ويكون مصيره الى النار هذا ما عمل شيء وبعدين المتاع ما هما كلمة حتى كلمة متاع ما تستعمل للشيء اللذيذ الباقي الشيء اللذيذ الباقي عادة ما يسمى متاع - 00:00:00ضَ
انما المتاع الشيء اللي تستدري به لحظة ويروح حق وانا ضربت مرات كثيرة. يعني قد يكون الانسان يحس في قلبه ونفسه انه مشتاق لنوع من الطعام معين او من الخبز مع ان - 00:00:22ضَ
معين للطعام ويسعى له سعيا وعندما يأتي به قد يطير من الفرح يرقص علشان يجادل مشتهى ويبدأ ياكل قلت لك صحيح ان بعد عندما يبدأ يمضغ فيها ويبدأ اللعاب اللي الله سبحانه جعله في في فم الانسان وفي حنكه ويبدأ - 00:00:38ضَ
يرش على يبلل هذا اللي انت تاكله يحس بلذة يعني يكاد ينتشي يكاد ينتشي من هذه اللذة بعد ما ينزل من البلعوم خليه يدوره بعد ما ينزل معهم لا يرى ولا يحس به ولا يراه شيئا. راح وبعد ساعتين يتحول الى غائط ريحه ما تطاق - 00:01:03ضَ
هالذة الله عز وجل يقول هنا قل ان الذين يفترون على الله كذب لا يفلحون. متاع في الدنيا وكلمة متاع قلت بشوية ان هي اللذة القليلة اما النعيم الذي لا ينفد - 00:01:30ضَ
وقرة العين التي لا تزول والسعادة الابدية السرمدية الذي يأتي ينادى يا اهل الجنة لا موت يا اهل النار لا موت. فاهل الجنة في نعيم ابدين لا يريبون عنها ولا يتحولون منها - 00:01:46ضَ
واهل النار كلما نضجت جلودهم بدلهم لكن متاع الدنيا قليل والاخرة خير وابقى الذين متاع الدنيا قليل يعني انت تبي لو تعيش مية سنة انت بتحس بالنشاط الجسم وغيره. من يوم سنك خمستاشر الى يوم سنك تمانين ولا تسعين؟ ما استحيل - 00:02:04ضَ
كل ما تكبر الله خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيخ من قماش فالانسان بالشجرة يا اخي تبدأ ترعرع ترعرع ترعرع ثم تبدأ تبيض شوية شوية ثم تروح - 00:02:29ضَ
تصيح شوف قدامك في عينك يشوف كما جاء في هذه الاية في هذه السورة ان مثل الحياة الدنيا كما انزلناه من السماء فاختلطت به نبات الارض مما يكون للناس الانعام حتى اذا اخذ - 00:02:46ضَ
وزينت. وظن اهلها انهم قادرون عليها. اتاها امرنا ليلا او نهارا. فجعلناها حسنة. هذا متاع متاع في الدنيا يعني يعني دنيء متاع دنيء لا بقاء له ولا دوام - 00:03:00ضَ