Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله السلام عليكم ورحمة الله واهلا بكم في الصفحة الثامنة من القرآن الكريم التي تبدأ بهذه الاية واذ نجيناكم من ال فرعون - 00:00:00ضَ
تسومونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم في هذه الصفحة في الواقع آآ يعدده ربنا جل وعلا بعض نعمه على بني اسرائيل. ويذكر بعض افعالهم - 00:00:18ضَ
السيئة التي خالفوا فيها منهج الله وجدلوا فيها نبي الله موسى عليه السلام اه احصيت في هذه الصفحة ما يزيد على الثلاثين فعلا ولا حظ انها تصرفت من اوزان مختلفة تستوفي كثيرا من اوزان الزيادة التي تكلم عليها - 00:00:40ضَ
الصرف والحقيقة ان الافعال في العربية آآ منها ما هو مجرد يعني ثلاثي او رباعي آآ احرفه اصلية ومنها ما هو مزيد والمزية المزيد هذه انه آآ يحتوي او يشتمل على معنى يزيد على المعنى الاصلي. فالفعل يحتفظ بمعناه الاصلي نزل مثلا آآ - 00:01:02ضَ
يحتفظ بمعناه الاصلي. فاذا قلت انزل ثمة من انزله خرج واخرجه آآ دخل وادخله وهكذا نبدأ مع الاية الاولى واذ نجيناكم من ال فرعون يشومونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم. فنجد هذين الفعلين - 00:01:26ضَ
جيناكم ويذبحون كلاهما على وزن في الاصل الماضي على وزن فعالة هذا الوزن يفيد التكثير. ويفيد ايضا في نجيناكم المدة الزمنية التي استغرقتها هذه التنجية فهذه يعني نجيناكم على مدى اه هذه هذا العذاب الذي لبث طويلا مع فرعون. بعكس الاية الثانية الان - 00:01:47ضَ
نقف عليها فانجيناكم واغرقنا ال فرعون. وكذلك يذبحون ابناءكم. يذبحون ابناءكم للتكثير. اه كما في قوله تعال مثلا وغلقت الابواب للتكثير طيب واذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم واغرقنا ال فرعون. هنا فعلا - 00:02:13ضَ
دخلتهما ما يسمى بهمزة التعديل. اصل انجينا نجا ينجو فعل لازم. دخلت همزة التعدية فجعلته متعديا انجيناكم الكاف في محل نصب مرهون به. وكذلك غرق يغرق. هذا لازم اغرقنا ال فرعون - 00:02:32ضَ
متعديا فتحول الفعل من اللزوم الى التعدية. والعجيب في همزة التعدية هذه انها اذا دخلت على اللازم جعلته متعديا فاذا دخلت على فعل متعد لواحد جعلته متعديا الاثنين. كما في قوله تعالى في الاية - 00:02:52ضَ
الثالثة والخمسين من هذه الصفحة. واذ اتينا موسى الكتاب والفرقان الاصل فعل اتى هذا متعد. اتيته اقول في محل نصب مفعول به. لكن اتيته اتيته ماذا؟ اتيته الكتابة. فيصبح الفعل اذا بدخول همزة - 00:03:12ضَ
هذه التي جعلت آآ جعل ما بعدها يعني اتيته اتيته. فالهمزة الثانية صارت مدة اتينا موسى الكتاب صار الفعل متعديا الاثنين اين مفعولا؟ موسى المفعول الاول والكتابة هو المفعول الثاني - 00:03:34ضَ
نعود الى الاية الان الثالثة في هذه الصفحة وهي رقم اه واحد وخمسين. واذ وعدنا موسى اربعين ليلة ثم اتخذتم العيد فيها فعل واعدة وفعل واعد على وزن فاعل وفاعل في العربية تفيد المشاركة. اقول صالحته قاتلته ضاربته تفيد. مشاركة الفاعل مع - 00:03:59ضَ
المفعول وعد هنا في الواقع قال كثير من المفسرين انها جاءت بمعنى الاصل اي وعده. وقال بعض المفسرين وهذا ما اميل اليه انها جاءت على اصل المشاركة لان وعد بان قبول سيدنا موسى للموعد والتزامه بهذا الموعد نوع من المشاركة. فاذا - 00:04:24ضَ
وعد على اصلها في المشاركة وهذا ما ارجحه واذ وعدنا موسى اربعين ليلة ثم اتخذتم العجل اتخذ هذا الفعل على وزن افتعل من اتخذ يتخذوا نعم بزينة افتعل. طبعا وهو متعد لاثنين - 00:04:46ضَ
اين مفعولاه اتخذت العجلة هذا المفهوم الاول واما المفعول الثاني فهو محذوف تقديره اتخذتم العجلة الها اه والله تعالى اعلم. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:05:07ضَ