فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

مقارنة بين ما جرى لقوم هود وقوم يونس عليهما السلام وسبب قبول توبة قوم يونس

عبدالقادر شيبة الحمد

عندما يقول الله عز وجل فلما جاءهم بأسنا يعني الكفار عزبنا وسابوا خلاص نوالهم لا منجى ولا مفر من العذاب. فلما ما رأوا بأسنا قالوا امنا بالله وحده. وكفرنا بما كنا به مشركين. وش جربنا؟ فلم يكن ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا - 00:00:00ضَ

لما رأوا العقوبة التي لن تبكي ولا انتظر منهم احدا. لما قالوا امنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين. فلم يكن ارفعوا ايمانهم لما رأوا بأسا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون. قصة - 00:00:20ضَ

انا حطهم قدام عيونكم. قصة جماعة عاد قولوه قوم هود وكل الانبياء اذا جاءوا قومهم وحصل عليهم اي جدب او قحط قالوا هذا شؤمك يا يا نبي. يتشائمون من النبي اللي جاهم اللي جاهم - 00:00:40ضَ

تقول الشؤم اجانا من يوم جيتنا. فلما ولقد بعتنا يعني في قصة في قصة سمول اذا ارسلنا الى سمود اخاهم صالحا. ان احمدوا الله. فاذا هم فريقان يغتصبون. قال يا قومي لم تستأجرون بالسيئة قبل الحسنة؟ لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون - 00:01:00ضَ

قالوا اطيرنا بك وبمن معك. احنا متشائمين منك ومن المؤمنين اللي معك اللي تقول امنوا. ترى قال طائركم عند الله. بسببكم انتم معاصيكم جهالة والقحط والجاد والبلايا في الدنيا والاخرة. تفتنون وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الارض - 00:01:20ضَ

سيصلحون. قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه يعنيلكنه. واهله ثم لا نقولن لوليه. ما شهدنا ما اهلك اهله. واننا صادقون ومكروا ماكران ومكرنا مكرا. تنظر كيف كان عاقبة مكرهم. اما دمرناهم وقوموا اجمعين فكم فتلك - 00:01:40ضَ

خاوية بما ظلموا. جماعة عاد اجلت اراضيهم. ومنعوا قطر من السماوات فحطوا كل ما لهم في في صالح كل ما في هود لانك انت السبب القطيعة دي اللي الله قطعنا منها من قطع الرزق واذكر - 00:02:00ضَ

اخا عاد اذ انذر قومه بالاحكام الرمال المستطيلة من حضرموت الى الربع الخالي نهاية الربع الخالي ادخلت النزر من بين يديه ومن خلفه الا تعبدوا الا الله. اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم. قالوا اجئتنا لتافكنا عن الهتنا فاتنا بما - 00:02:30ضَ

قال انما العلم عند الله. ابلغكم ما ارسلت به. ولكني اراكم قوما تجهلون. فلما رأوه يعني السحاب فلما رأوا عارضا يعني جاء مقبل عليه. مستقبل اوديتهم يعني تقول كانه انما صنع ليصب هذا المطر على رؤوسهم. زيادة في في الابتلاء - 00:02:50ضَ

زيادة في الاستيلاء. فلما رأوه عارضا مستقبل اودية فرحوا فرحا عظيما. وهو يهود يخوفهم يرزق عذاب اذا لم تؤمنوا. فلم يعبأوا بانذار هود عليه السلام. وقالوا عارضوا من طرق فله بل هو ما استعجلتم به. ريح فيها عذاب يحتسبوه مطر ما هو مطر. هذا ريح. السحاب هو ليس بسحاب - 00:03:20ضَ

ريح فيها عذاب اليم تدمر كل شيء بامر ربها فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم ما نفع وانا انظر الناس في عصرنا هذا اذا حصلت لهم بلايا او امتحانات ان ان يسارعوا - 00:03:50ضَ

بالعودة الى الله عز وجل. وبالانابة وبالتوبة وبالضراعة وبالذل الى الله ان يرفع ما يقع عليه وان يبعد عنهم الفتن والمحن والبلاء الكبار والصغار. ولا نجاة ولا الا في الله وحده. ولن يعود لهم امنهم - 00:04:10ضَ

والا بالرجوع الى الله وحده. الا بالرجوع الى الله وحده. قالوا هذا عارض مطرق بل هو ما استعجلتم به. ريح فيها عذاب استمروا على ضحية وجاءهم الريح صرصرا في يوم نحس مستمر تنزع الناس - 00:04:30ضَ

كأنهم اعجاز نخل منقعر اعجاز نخل خاوية لانه اتقن من اطول خلق الله خلقا. بعد ادم ادم طوله ستين زراع في السما. ولكن بدأوا يتنازلوا سروتهم ستين زرع جهل لكن كانهم نخيل - 00:04:50ضَ

كأنهم جذوع نخل اذا مشى الواحد منهم كأنه جذع نخل اذا مشى الواحد منهم هذول جماعة اسعد عندما رأوا عقوبة الله ازدادوا باغيا وطغيانا وبطرا وحسبوا ان الخير جاء. ولم يعبأوا بوصية - 00:05:10ضَ

هود ولا انذار هود ولا نصح هود ولا ماء ما حذرهم من عقوبة الله التي تحيط بهم لم يعبأوا بها انظر لقوم يونس دعاهم الى الله عز وجل. اذ ارسل الله يونس الى قوم يونس ابن متى من - 00:05:30ضَ

من نينوى في ارض الموصل بالعراق. يونس بالمد يبعث الله يونس اليه. يدعوهم الى الله ويحذرهم من معصيته وهو خوفهم عقوبة الله واستمر معه. ما في شك انهم ما استقبلوه - 00:05:50ضَ

في اول استقبالا حسنا. لكن ما قطعوا الامل. منه ان يفتح الله على قلوبنا لكن بعد ما استمروا امدا طويلا زته من الالم منهم زادوا قلت تراكم ازا استمريتم على التكذيب والكفر بي بالله عز وجل وبرسوله. ينزل عليكوا عقوبة يجيكوا عقوبة من السما - 00:06:20ضَ

استمروا فيبدو انه رأى بعض نذر العذاب اللي هو يونس وظن ان الله عز وجل مؤاخذهم الانبياء لا يعلمون الغيب. الانبياء اولي العزم ما يعلمون الغيب. والناس الضالين الان يتبعون الاسلام ويجيبون موتى في القبور. ويبدأ ينادى - 00:06:50ضَ

طب يا سيدي اعمل لي يا سيدي خلي لي وبعضهم يبالغ ويقول الشكوى لاهل البصيرة عيب يعني كان الميت يعرف حاله وطلبه. حتى يقولوا لا نسأل السؤال عيب لانك تعلم الغيب تعلم ان احنا محتاجين ليش؟ ها؟ اي نعم يقول العارف لا يعرف - 00:07:30ضَ

يقول له العارف عند القبر وهو ميت اللي الف سنة ولا حول حتى لو كان ما مات لو كان هيجيبه هعمل له شيء. العارف لا يعرفه الشكوى لله البصرة عليه - 00:07:50ضَ

وابراهيم يرسل الله له الملائكة بالبشرى وهلاك قوم لوط. فعندما رأى الملائكة في سورة الجا جاب وجاب احسن عجل عنده عجل سمين وحنزه ما هو طبخوا طبخ بالماء. حنزه حليد على النار عشان يصير الذ للضيوف وما يعلم انهم ملايكة - 00:08:00ضَ

من اولي العزم من المرسلين ابراهيم عليه السلام ما يعلم انه ملك. اذا الانبيا ما يعلمون ولا من دون العزم. وبينهم يونس. فلما رأى مقدمات العذاب ظن ان الامر جاءه - 00:08:20ضَ

وان الله لن يضيق عليه في البقاء معهم. ظنا ظن خطر على باله ان مهمته انتهت انه بلغ رسالة ربه ونصح قومه وكونهم سمعوا او لم يسمعوا ما هو وظيفته؟ الهداية بيد الله. قال اذا انا بطلع منه - 00:08:40ضَ

هاجر اروح لبلد اخرى فهرب منه هو يطلع من هنا ويشوفونه خارج شوفوا مقدمات العذاب فضرعوا الى الله وبكوا وندموا وتحسنوا تحزنوا وتحسروا على انهم كفروا بيونس وتابوا الى الله توبة نصوحة. عندما رأوا جماجة مغرغرة ولا ايقنوا - 00:09:00ضَ

بالهلاك الان ما احاط بهم الموت من كل جانب. مقدمة واسبابه اسباب اسباب توها توها بادئين. فقالوا خلاص العذاب دم يونس راح من نجانا العذاب الالي. سارعوا يا قوم فسارعوا. العلماء يقولوا جمعوا البهائم ما ندري والله منين جايبين الاخبار ذي. جمعوا البهايم والصغار والنسوان - 00:09:30ضَ

لله عز وجل وان الله رفع عنهم العذاب. عندما يقول في سورة لا ندريها فما فلولا كانت يعني هلا كانت قرية امنت يعني بكمالها. فلولا كانت قرية امنت يعني بكمالها وتمامها الا قوم يعني عند رؤية - 00:09:50ضَ

عذاب وعند مجيئهم نبيهم وعند طبعا كان الانبياء ما كل نبي كان يجاب اجابة كاملة. النبي بين ان يوم القيامة يعرض تعرض الامم النبي وليس معه احد. ولا رجل امن به ولا امرأة. ويأتي النبي ومعه الرجل. ويأتي النبي ومعه رجلان - 00:10:10ضَ

النبي ومعه الرهط. ويأتي النبي ومعه روحه. ويأتي النبي وجاء موسى وجاء جم كسيرين كسيرين سدوا ما بين الافق من امامه. حسبهم امة قال هذا موسى وقومه. قيل له وهذا موسى وقومه. ثم قيل له انظر فنظر عن يمينه القفك مليان وعن يساره وامامه قال هذه امتك - 00:10:30ضَ

ويدخل الجنة معهم سبعون الفا بغير حساب ولا عقاب. هذي اللي تشوفوا ذول امتك يا محمد يعني هو اكثر الناس تابعا هو اكثر الناس تابعا. عليه الصلاة فيضرب له المثل. اضرب له شف اخوك اخوك ما في قرية امن اهلها بامنه - 00:10:50ضَ

مثل ما يقول في الصورة داخل الصورة اللي تجي لليهود وكلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك. كل قصة تأتي من نبيك الله عالنبي سيدنا محمد المقصود منها الاساس تثبيت فؤاد النبي. لا يحزن لا يجزع لان العقبة للمتقين. ان العاقبة - 00:11:10ضَ

المتقي يصبر والصابر ماله حسن ماله خير انه من يتق ويصبر فان الله المحسنين بالصبر واليقين تنال في الدين. من غير صبر يقين لا في امامة في الدين. اذا كأن الله يقول للنبي محمد - 00:11:30ضَ

اذا كان فرعون حارب موسى كما رأيته سورة العاقبة لموسى. وهذا اخوك يونس دعا قومه الى الله الله عز وجل وان كان يقول شوف لما رجعوا الى الله قبل ان بهم عقوبته تجيه العقوبة المحيطة - 00:11:50ضَ

عفا الله عنه احب التوابين واحبوا الطاهرين وما دام ما جاءوا من نزهة يقبل الله منهم. فلولا كانت قريتنا هلا كانت قرية امنت يعني عند عند رؤية مقدمات العذاب. او امانت بكمالها حتى من قبل العذاب. حتى من قبل العذاب - 00:12:10ضَ

ما في. ما في تواصوا به بل هم قوم ثابوا. كلما جاءهم نذير كذبوه ولقد بعثنا في كل امة رسولا اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله. ومنهم الحق في هذه الضلالة. ما كلهم يؤمنون ولا - 00:12:30ضَ

كلهم يسلمون لكن يسعدون بالله عز وجل قوم يونس صليوهم انهم بسرعة بسرعة رجعوا الى الله عز وجل - 00:12:50ضَ