Transcription
افلا يتبوا ولو كان منا في النوع الثاني الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستئذان. واما النوع الثاني من مستندي الخلاف وهو ما يعلم بالاستدلال فهذا اكثر ما فيه الخطأ من جهتين. حدثتا. حدثتا بعد تفسير الصحابة والتابعين وتابعيهم باحسان - 00:00:01ضَ
فان التفاسير التي يذكر فيها كلام هؤلاء صارفا لا يكاد لا يكاد يوجد فيه شيء شيء من هاتين الجهتين مثل تفسير عبد الرزاق ووكيع وعبد ابن حميد وعبد الرحمن ابراهيم زهيد ومثبت - 00:01:10ضَ
تفسير الامام احمد واسحاق ابن مخدر وابي بكر ابن منذر وسفيان ابن عيينة وسني وابن وابن ابي حاتم وابي سعيد الاشد وابي عبدالله ابن ماجة وابن مضلوين. احداهما قوم اعتقدوا معاني ثم - 00:01:30ضَ
حملة الفاظ القرآن عليها. والثانية قوم فسر القرآن بمجرد ما يسوء يريد ان يريده بكلامه من كان من الناطقين بلغة العرب من غير نظر المتكلم بالقرآن. والمنزل عليه والمحافظ به. طيب يقول احدهما قوم اعتقدوا - 00:01:50ضَ
ثم ارادوا حمل الفاظ القرآن عليها. فاعتقادهم سبق استهلاكهم. وهذه من الافات التي تعتري العالم ان يعتقد ثم يستدل. يقول عنده اعتقاد فاذا كان عنده اعتقاد سابق عن الاستدلال صار يؤول النصوص - 00:02:10ضَ
ويحرفها وينوي اعناقها لاجل ان توافق توافق مذهبه توافق مذهبه. مثل من من اعتقد الصفات عين الله عز وجل يستدل بمثل قوله تعالى ليس كمثله شيء ليس كمثله شيء يقول انا ونحن اذا اثبتنا الصفات - 00:02:30ضَ
معنى ذلك اننا شبهنا الله بخلقه بخلقه. هذا الاستدلال هذا الاستدلال انما كان كذلك لانه قد سبقه تقدم اعتقاد. ولهذا الواجب الواجب على العالم وعلى المستدن ان يستغل ثم يعتقد - 00:02:50ضَ
سيجعل اعتقاده مبنيا على ايش الاستبداد ويجعل هواه متابعا للنص لا لا متبوعا اما من اعتقد شيئا فانه سوف ينوي اعناق النصوص ويحرف النصوص لاجل ان توافق اه مذهبه. نعم. الاولون راعوا المعنى الذي رأوه - 00:03:10ضَ
من غير نظر الى ما تستحقه هو ايقاظ القرآن من الجلالة والبيان. والاخرون هو مجرد اللفظ وما يجوز ان يريد به عندهم لا يجوز ان ان يريد به عندهم العربي من غير نظر الى ما يصلح للمجتمع به ولسياق الكلام. ثم هؤلاء كاليوم يورطون في احتمال - 00:03:30ضَ
واللفظ يختلف. اللفظ يختلف بحسب بحسب الاعراف. قد يكون اللفظ واحدا ولكنه عند قوم حينما له معنى وعند اخرين له له معنى اخر. قد يكون عند قوم هذا اللفظ آآ مدح. وقد يكون عند اخرين - 00:03:50ضَ
ذنب هذا موجود الان؟ نعم. مثل ها؟ زيت عافية يعني يعطيك العافية. يعطيك العافية. اذا قلت يعطيك العافية. ايه. ها اي نعم اللغة العربية عند الابتسامة عندنا في مصر يعني. يكشر؟ يكشر. هم. الابتسام. الابتسام. لا كشن ما هو ابتسام - 00:04:10ضَ
يعني يعبس بوجهه. وجهه مكشر يعني عبوس مكفهر. وان يكون في مصر ماذا؟ انا ونفس المعنى ما فيها نعم ثم هؤلاء كثيرا ما يعرضون في احتمال المرء بذلك كلمة يوجد عند الاعراف يقال ان رجلا دعاه احد - 00:04:50ضَ
في في الحجاز هو من اهل نجد فذهب الى الحجاز فطرق الباب وكان مجلسه في اعلى قال يا ابا فلان قال اطلع وهو يقول اطلع يعني فخرج ولكن ينتظره نعم - 00:05:20ضَ
هذي تختلف بالسياق ايضا. ثم هؤلاء كثيرا ما يعرضون في اهتمام اللفظ بذلك المعنى في اللغة. كما يرغط في الذين قبلهم كما ان الاولين كثيرا ما يرضون في صحة المعنى الذي الذي القرآن. كما ورد في ذلك الاخرون - 00:05:40ضَ
وان كانت وان كان نظر الاولين الى المعنى اسبق ونظر الاخرين الى لفظ اسبق. والاولون صنفان تارة اذا يا فلان الكلام يختلف بحسب السياق اللفظ يختلف بحسب السياق وقد يختلف ايضا بحسب الاعراف وقد يختلف ايضا بحسب - 00:06:00ضَ
اه اه انفعال المتكلم ونبرات صوته فلا يفسر فلا تفسر اللفظة الواحدة مطلقا بمعناها مطلقا بل قد تحمل في سياق على معنى وفي سياق اخر على معنى اخر وتحمل من شخص على معنى وتحمل - 00:06:20ضَ
شخص على معناه معنى اخر والاوان كان تارة يسبقون لفظ القرآن ما دل عليه وتارة يحملونه على على به. وفي كلا الامرين قد يكون ما قصدوا نبهوا او اثبات من المعنى باطلا فيكون وهذا كثير حمل القرآن على ما لا يمضي عليه كثير عند من ينتسبون الى الاعجاز العلمي - 00:06:40ضَ
انجاز العلمي في القرآن تجد انه يحملون النصوص القرآنية ما لا تحتمله واعظم منهم واشد من يتعاملون بلغة الارقام في القرآن. لغة الارقام فيقول مثلا ليلة القدر ليلة سبعة وعشرين. كيف - 00:07:10ضَ
قال لان ها الحروف انا انزلناهم سبعة وعشرين. فيجعلونها يجعلون تدلون على ان ليلة سبعة وعشرين بالاعداد في الاعداد وهذا ايضا خطأ. والواجب ان لا يحمل القرآن ما لا ما لا يحتمله ولهذا المؤلف - 00:07:30ضَ
وتارة يحملونه على ما لم يدل عليه ولم يرد به ولم يرد به. فالواجب ان يقتصر في تفسير القرآن على ما يحتمله اللفظ. اما ان ننقص من الدلالة بحيث بحيث اننا نترك شيئا دل عليه القرآن. او عن - 00:07:50ضَ
احمل الالفاظ القرآنية ايضا ما لم تدل عليه فكلا الامرين كلاهما خطأ. نعم. ها؟ في بعض يقول مثلا سبعين مرة والجنة سبعين مرة مم يقول هذه قد يكون لها مقصد وقد يكون لها مقصد. المهم انه استعمال الارقام تكرار الارقام ومستمع الى لغة - 00:08:10ضَ
هذه تكررت في السورة كذا وكذا. هذه فيها نوع. نعم هو في في شيء معلوم بالتتبع يعني مثلا الحروف الهجائية السور التي تبدأ بالحروف الهجائية الف لام ميم حا ميم يقال وانا لم اتتبع هذا ان - 00:08:40ضَ
السورة التي تفتتح باحرف هجائية يكثر ذكر هذا الحرف فيها. يكثر ذكر هذا الحرف فيها ها النون نون يكسر حرف النون في هذه النون والقلم وما يسطرون المجنون ها قاف - 00:09:00ضَ
يلا انظر قاف كثير. هم. ولا اخذ وحدة. ها اي نعم كثير نعم هذي ذكرها لنا بعظ المشايخ ان نقلا عن الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله يقولون ان انه آآ اذا آآ ابتدأ الله عز وجل السورة او السور المفتتحة بالحروف المقطعة او الحروف - 00:09:20ضَ
يكثر ذكر هذا الحرف في هذه السورة. نقصات. والقرآن للذكر ولا الالهتين واحد من هذا لشيء من جهة. واحدة مرة. ايه؟ انه صادق ما هو معناته انه يقول يكثر شف العبارة يكثر يعني ان الحرف هذا يكون فيها كثيرا يكون فيها كثيرا - 00:09:50ضَ
ايه هذا اكثر من مئة من تكرار في سورة نون في القلم؟ اي نعم البقرة اكثر اياتها مختومة بالنون تعلمون تعقلون ايه اقول اظن مسألة غالب ايات القرآن تختم بالنون الاكثر بالنون - 00:10:30ضَ
سورة البقرة سورة ال عمران. سورة المائدة. سورة الانعام. كثير الايات التي تختم تعملون تعقلون. تتفكرون هذا كفيل. نعم. المهم انتم تتبعوا هذا. هذا لا يظهر الا عند التأمل في المصحف - 00:11:00ضَ
الشيخ رحمه الله يقول انه ينقله ينقله عن آآ الشيخ عبد الرزاق عفيفي نعم. ما في فايدة. ها؟ ليس ايش؟ امسك المصحف يقول هذي يقول يكفي وهو يقرأ يتأملها ما يحتاج هذه التدبر. نعم. فيكون خطأهم في الدليل والمدلول وقد يكون حقا فيكون خطأهم - 00:11:20ضَ
وهذا كما انه وقع في تفسير القرآن فانه وقع ايضا في تفسير الحديث. فالذين اخطأوا في الدين والمدلول الطوائف من اهل البدع انتقدوا مذهبا يخالفه. عندنا جايين ومدلول. يخطئ في الدليل بان يستدل - 00:12:00ضَ
ان يستدل بنص ليس فيه دليل على ما استدل به. والخطأ في المجنون ان يستدل بدليل ولكنه يخطئ من جهة ايش؟ الاستنباط. يخطئ من جهة الاستنباط. اذا الخطأ قد يكون في الدليل وقد يكون في المدلول - 00:12:20ضَ
فالخطأ في الدليل ان يستدل بما لا دلالة فيه. والخطأ في المدلول ان يستدل بنص فيه دلالة ولكن يخطئ في اخذ الدلالة من النص. نعم. مثل الطوائف طوائف من اهل البدع - 00:12:40ضَ
يخالف الحق الذي عليه الامة من وسط الذين لا يجتمعون على ضلالة كسلف الامة وائمتها وعملوا الى القرآن على ارائهم تارة يستدلون بايات على مذهبهم ولا دلالة فيها. وتارة يتأولون ما يخالف مذهبهم بما يحرفون به - 00:13:00ضَ
ومن هؤلاء فرق الخوارج والرواسب والجهمية والمعتزلة والقدرية والمرجئة وغيرهم. وهذا معتزلة مثلا فانه من اعظم الناس كلاما وجدلا. وقد صنفوا تفاسير على اصول مذهبهم. مثل تفسير عبدالرحمن ابن يعني من هون طرق الخوارج والروافض فمثلا الروافض يقولون مثلا في قوله تبارك وتعالى والشجرة الملعونة في القرآن - 00:13:20ضَ
يقول المراد بها بنو امية شجرة. ويخرج منهما اللؤلؤ والمرجان. المراد بذلك علي وفاطمة وهذا لا ريب انه من من التحريف من تحريف الكلم عن عن مواضعه مثل تفسير عبدالرحمن - 00:13:50ضَ
شيخ ابراهيم ابن اسماعيل ابن الذي كان يناظر الشافعي. ومثل كتاب ابي علي الجبالي والتفسير والجامع لعلم القرآن لعلي ابن عيسى الرماني والكشاف ابي القاسم الزمخشري هؤلاء وامثالهم ومن احسنها حقيقة في كتاب الكشاف كشاف في الزمخشري رحمه الله كتاب جيد من - 00:14:10ضَ
اللغة العربية من حيث البلاغة والنحو والنكات اللغوية وما اشبه ذلك لكنه شر من جهة ما فيه من الاعتزاليات. وايضا ما فيه من اعتزاليات لا يعلمها الا عالم له غوظ وله آآ - 00:14:40ضَ
ضلعن هيك نعم لا يدركها الا من كان عنده علم بمثل هذه الامور. ولهذا قال بعضهم انه استخرج الاعتزاليات من الكشاف بالمناقيش. استخرجه بالمناقيش واضح؟ نعم. والا هو في الواقع من جهة البلاغة ومن جهة اللغة. كل اغلب المفسرين من اتى بعده عالة عليه في هذا الباب. عالة - 00:15:00ضَ
لكنه من جهة العقيدة ومن جهة الاستدلال كما في قوله تبارك وتعالى وكلم الله موسى تكليما. ولا يستطيع ان يجعل وكلم الله موسى تكليما. يعني ان الكلام من موسى الى الله. التحريف اللفظي لا - 00:15:30ضَ
التحريف اللفظي لا يمكن لكن هنا تحريف معنوي والى بعض المعتزلة بعض اهل البدع يتمنى لو كان يمكنني وليس بممكن لحككت من ذا المصحف العثماني ذكر استواء الرب يعني لو كان يمكنني وليس بممكن لحككت من ذا المصحف العثماني ذكر استواء الرب فوق سماء - 00:15:50ضَ
يقول انه يحذفه لكن هذا ليس ليس بموت لان الجميع سوف يثور عليه لكنه يحرفونه تحريفا معنويا فمثلا قوله تبارك وتعالى وكلم الله موسى تكليما. يقول جرحه بمخالق بمخالب الحكمة. قال الحكمة - 00:16:20ضَ
وهو يعني من من من الناس من من العلماء الذين اتاهم الله عز وجل يعني فهما ثاقبا وعلما ومع ذلك لم يهدى الى السبيل القويم والصراط المستقيم. نعم. اقول حتى من جهة من من ناحية المذاهب الفقهية - 00:16:40ضَ
هو متذبذب يعني ذكر ذما او او مثلبة في كل مذهب من المذاهب. يقول مثلا اذا قلتم حلفي اذا قلت اذا قلت شافعي قال كذا اذا قلت حنبلي قال كذا كل ما انت نزلت الى مذهب ذكروا مثلبة في هذا المذهب يقول - 00:17:00ضَ
يقول وان وان حنفي قلت قالوا بانني مبيح ابيح وهو الشراب المحرم. وان مالك قلت قالوا بانني ابيح لهم اكل الكلاب وهم هم. وان شافعي قلت قالوا بانني ابيح نكاح البنت والبنت تحرم - 00:17:20ضَ
وان حنبلي قلت قالوا بانني حلول بغيظي شبيه مجسم. واخرني دهري وقدم معشرا على انهم لا واعلموا افلح الجهال ايقنت انني انا الميم والايام افلح اعلم. الميم الافلاح لا يستطيع ان ينطق الميم وهو يقول انا الميم يعني كأن الناس لا يستطيعون ينطقون الا به. نعم - 00:17:40ضَ
افلا يتبعون القرآن ولو كان من الناس - 00:18:10ضَ