تفسير سورة الإسراء

مقدمة في مقصد سورة النحل - فضيلة الشيخ خالد إسماعيل

خالد اسماعيل

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:04ضَ

واشهد ان محمدا عبده ورسوله آآ ايها الاخوة والاخوات اسأل الله تعالى بمنه وكرمه ان يرزقنا بشرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونحن تتدبر كلامه جل وعلا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:21ضَ

وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده نسأل الله تعالى من فضله - 00:00:41ضَ

انتهينا من سورة الحجر الحمد لله تعالى وفضله وتأتي سورة النحل بعد سورة الحجر وكما اعتدنا اننا نمر على ايات السورة مرورا اجماليا ونتعرف على مقصودها وموضوعها سورة النحل اشتهر - 00:00:58ضَ

عند المفسرين انها تسمى سورة ماذا سورة النعم وهذي التسمية وردت عن قتادة رحمه الله تعالى كما في تفسير ابن ابي حاتم اه ذكروا عن قتادة بلا اسناد لكنه ينسب الى قتادة - 00:01:23ضَ

وهذا يدلك على ان السلف رحمهم الله تعالى كانوا يتفكرون في مقاصد سور القرآن لان تسمية سورة النحل بسورة النعم هذا بالنظر الى الموضوع الذي برز فيها هذا من الاثار التي تدل على ان السلف - 00:01:41ضَ

اه تكلموا في هذا العلم من علوم القرآن المقاصد سور القرآن وان كان آآ كلامهم قليلا في هذا السورة تسمى سورة النعم وهذا واضح لان الله تعالى ذكرنا فيها بكثير من النعم - 00:02:01ضَ

اه هذه السورة كأنها تحشد الكون كله سماءه وارضه وشمسه وقمره وليله ونهاره وجباله وبحاره وفجاجه وانهاره وظلاله كنانه ونبته وثماره وحيوانه وطيوره اجتمع كل هذا في السورة فهذه السورة - 00:02:23ضَ

يسمى اذا سورة النعم ايضا مع هذا المقصد العظيم الذي برز في هذه السورة لا شك ان هناك مقاصد اخرى والا نتأمل في فاتحة السورة بسم الله الرحمن الرحيم. اتى امر الله فلا تستعجلوه - 00:02:53ضَ

سبحانه وتعالى عما يشركون لا يخطر ببالك ان تكون السورة المفتتحة بهذه الاية التي فيها وعيد وتهديد لا يخطر ببالك ابدا ان تكوني سورة النعم فهذا من جمال القرآن وهذا يدعونا الى زيادة التفكر في مقصود هذه السورة - 00:03:16ضَ

فاذا مع ما ذكر الله تعالى فيها من النعم هناك مقاصد اخرى. ولذلك اه نمر على هذه السورة مرورا سريعا اجماليا ودائما نقول نتفكر في فاتحة السورة فهذا من اه ما يدخل في براعة الاستهلال - 00:03:41ضَ

يقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم اتى امر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون تأمل كيف افتتحت السورة الانذار بوعيد الله جل وعلا اتى امر الله والمقصود بهذا الانذار بما سيأتي - 00:04:01ضَ

من اه الاخرة واهوالها من العذاب الدنيا وهذا لم يأتي بعد. لكن قال اتى امر الله تحقيقا فامر الله تعالى واقع لا محالة فعبر بالماضي تأمل السورة تفتتح اه تحقيق وقوع الوعيد. اتى امر الله فلا تستعجلوه - 00:04:30ضَ

ثم سبحانه وتعالى عما يشركون التوحيد اه هذه الفاتحة تجعلك تتفكر في مقصود السورة. اذا ليست هي فقط سورة النعم وكيف عرض الله تعالى النعم في هذه السورة؟ وما المقاصد التي ربطت بهذا المقصد - 00:05:00ضَ

هذه الفاتحة تشير لك الى هذا المقصود. مقصود الانذار والوعيد ثم تبدأ السورة بذكر النعم وتفتتح النعم هنا باعظم نعمة على الاطلاق ينزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون - 00:05:18ضَ

ما اجمل افتتاح سورة النحل سورة النعم بهذه النعمة تنزل الملائكة بالروح من امره وتأمل سمى القرآن روحا فاول نعمة هي نعمة القرآن انزال القرآن الذي هو الروح الحقيقية والتعبير بهذه الكلمة - 00:05:44ضَ

فيه بيان وجه النعمة في القرآن الكريم. لان القرآن هو الروح الحقيقية للناس الانسان بدون القرآن اه كالجسد بلا روح تنزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون - 00:06:07ضَ

هذه خلاصة القرآن وهذه ايضا اعظم نعمة نعمة التوحيد تأمل سورة النعم تفتتح بالقرآن الذي خلاصته توحيد الله جل وعلا. وبهذا يسعد الناس حقا لتحقيق لا اله الا الله الاقبال على كتاب الله - 00:06:28ضَ

ثم تأتي اه الادلة التي تدل على توحيد الله وهي ايات ونعم في الوقت نفسه. خلق السماوات والارض بالحق هذا اكبر دليل مشاهد خلق السماوات والارض بالحق. تعالى عما يشركون - 00:06:48ضَ

ثم انتقل من ايات الافاق الى ايات الانفس خلق الانسان من نطفة فاذا هو مفاجأة فاذا هو خصيم مبين هذا الذي خلق من نطفة اذا به يخاصم ربه فاذا هو خصيم مبين. هذه يجعلها في ذهنك - 00:07:05ضَ

يعني السورة الان تفتتح بهذه الفاتحة. تبين خصومة الانسان ثم تتدفق النعم في هذه السورة والانعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون ولكم فيها جمال حين تريحونه تشرحون الى اخر الايات - 00:07:25ضَ

عندك هذي الفاتحة التي افتتحت بها السورة فيها اعظم نعمة وهي نعمة القرآن والتوحيد فيها تحقيق وقوع الوعيد وفيها خصومة الانسان هذه الثلاثة اجعلها في ذهنك وانت تقرأ ايات السورة - 00:07:47ضَ

لعل هذه الثلاثة تفتح لك شيئا من اه مقصود هذه السورة آآ وتكشف لك عن مقاصد اخرى غير مقصود النعم قال والانعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون وتحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغين الا بشق الانفس. ان ربكم لرؤوف رحيم - 00:08:12ضَ

سبحانك ربنا ما ارحمك يعني خلقنا وخلق لنا هذه الالعاب حتى نرتاح في حياتنا نأكل منها ونستدفئ بوبرها وشعرها وحتى الجمال لكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرعون حين ترجع من المرعى وهي ملأى في بطونها اه او - 00:08:42ضَ

ببطونها يعني صورة جميلة القطيع وهو يعني يرجع آآ من المرعى وتحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغيه الا بشق الانفس. ان ربكم لرؤوف رحيم. والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة - 00:09:04ضَ

ويخلق ما لا تعلمون كما نشاهد اليوم من السيارات والطيارات والقطارات والله اعلم ما الذي آآ يعلمه الله تعالى الانسان ثم لما ذكر آآ هذه الطرق الحسية ذكر الطريق المعنوي وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر - 00:09:23ضَ

وعلى الله قصد السبيل يعني السبيل القاصد المستقيم على الله بيانه وهو موصل على الله والى الله جل وعلا فهذا من الجمع بين الامور الحسية والمعنوية من الانتقال الى الظواهر الى الحقائق - 00:09:48ضَ

كما قال الله تعالى اه يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا. ثم قال ماذا؟ ولباس التقوى. ذلك خير. فكذلك هنا قال وعلى الله قصد السبيل. ومنها جائر من هذه السبل جائر عن اه السبيل القاصد المستقيم - 00:10:13ضَ

وهي الطرق الملتوية طرق الكفر والبدعة والمعصية قالوا منها جائر ولو شاء لهداكم اجمعين تريد الهداية الى السبيل القاصد المستقيم عليك بالافتقار الى الله ولو شاء لهداكم اجمعين. الهداية بمشيئته سبحانه - 00:10:33ضَ

والذي انزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون الراعي آآ ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والاعناب ومن كل الثمرات. ان في ذلك لاية لقوم يتفكرون. سخر لكم الليل - 00:10:53ضَ

النهار والشمس والقمر. والنجوم مسخرات بامره. ان في ذلك لايات لقوم يعقلون. شف كل هذه كل هذه نعم من الله تعالى علينا وما ذرأ لكم في الارض مختلفا الوانه ان في ذلك لاية لقوم يذكرون - 00:11:14ضَ

البحر وما فيه من اللحم الطري والحلية لؤلؤ الفلك المواخر التي تجري في البحر والجبال التي هي رواسي في الارض تثبت الارض وانهارا وسبلا لعلكم تهتدون. وعلامات يعني في البر تهتدون بها وكذلك وبالنجم هم يهتدون - 00:11:31ضَ

سبحان الله فبعد ان ذكر هذه النعم والمخلوقات العظيمة التي والله ما ان يتفكر فيها الانسان الا ان يستحي من ربه جل وعلا. كيف لا يشكر الله. كيف لا يعبد الله وحده - 00:11:56ضَ

يأتي هذا التقرير لتوحيد الله تعالى والانكار على من جحد نعم الله افمن يخلق كمن لا يخلق هذي المخلوقات العظيمة والنعم الجليلة كيف لا تشكرون آآ من انعم كيف لا تشكرون المنعم؟ كيف لا تعبدون وحده الذي خلق هذه النعم - 00:12:09ضَ

كيف تسوون هذا الخالق العظيم المخلوق الذي لا يخلق شيئا افمن يخلق كمن لا يخلق افلا تذكرون وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم الله اكبر تلاحظون السورة يعني تبلغ مبلغا عظيما في - 00:12:34ضَ

يعني تقرير النعم وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم. ثم يأتي ايضا الوعيد آآ التحذير. والله يعلم ما تسرون وما تعلنون والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون - 00:12:56ضَ

اموات غير احياء وما يشعرون ايانا يبعثون اموات غير احياء هؤلاء الذين يعبدون من دون الله. اموات غير احياء وما يشعرون اي نبعث متى يبعثون اذا المعبود الحق الهكم اله واحد - 00:13:20ضَ

تلاحظ السورة برز فيها ايضا تحقيق التوحيد وهذا هو يعني اه نعم يعني اقصد هو النظام العام في القرآن الذي يعني تنتظم فيه كل سور القرآن الكريم ما الاصل الذي يقوم عليه القرآن الكريم هو توحيد الله تعالى - 00:13:36ضَ

سورة النعم لا بد ان تربط بتوحيد الله لان هذه النعم دليل على التوحيد وحقيقة التوحيد هو شكر لله تعالى. الذي يعبد الله وحده هو الذي يشكر ربه جل وعلا - 00:14:01ضَ

قال الهكم اله واحد. فالذين لا يؤمنون بالاخرة قلوبهم منكرة. وهم مستكبرون. لا جرم ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون. انه لا يحب المستكبرين تأمل هنا ايضا صفة التكبر هنا - 00:14:16ضَ

ثم يذكر هذه السورة من صور الاستكبار على اعظم نعمة انزلها الله تعالى. واذا قيل لهم ماذا انزل ربكم؟ قالوا اساطير الاولين وهذا من جحدي اعظم نعمة انزلها الله على عباده نعمة القرآن. ينزل الملائكة بالروح من امره - 00:14:35ضَ

هذا القرآن هذا الروح يقولون عنه اساطير الاولين. قال يحمل اوزارهم كاملة يوم القيامة. ومن اوزار الذين يضلونهم بغير علم الا ساء ما يزيون قد مكر الذين من قبلهم فاتى الله بنيانهم من القواعد - 00:14:55ضَ

وخر عليهم السقف من فوقهم واتاهم العذاب من حيث لا يشعرون. اذا اتى امر الله فلا تستعجلوه تحقيق وقوع العذاب هذا في الدنيا ثم يوم القيامة يخزيهم. ويقول اين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم؟ توحيد الله - 00:15:10ضَ

قال الذين اوتوا العلم ان الخزي اليوم والسوء على الكافرين. الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي انفسهم شف اتى امر الله الذي ذكر اه مبدأ ذلك من اول ما تأتيهم الملائكة عند الموت - 00:15:28ضَ

الذين تتوفاهم الملائكة ان امر الله يدخل فيه الموت الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي انفسهم. كأن يعني هذه الايات تفصيل لقوله اتى امر الله الذين كما قال هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة ويأتي - 00:15:46ضَ

امر ربك قال الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي انفسهم فالقوا السلام يستسلمون ما كنا نعمل من سوء. بلى ان الله عليم بما كنتم تعملون. فادخلوا ابواب جهنم خالدين فيها فلا بئس مثوى المتكبرين - 00:16:04ضَ

وفي المقابل ما موقف المؤمنين تجاه هذه النعمة العظيمة؟ وقيل للذين اتقوا ماذا انزل ربكم؟ قالوا خيرا خيرا عظيما لانه يعجز اللسان عن التعبير عنه. ما لهم الا ان يقولوا خيرا خلاص ما نستطيع الا ان نقول خيرا خيرا عظيما - 00:16:21ضَ

قالوا خيرا والتنكير يدل على التعظيم كما هو معلوم للذين احسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الاخرة خير ولنعم دار المتقين كما يذكر الله تعالى النعم في الدنيا فاياك ان يتعلق قلبك بنعيم الدنيا وتنسى الدار الاخرة. قال ولا دار الاخرة خير - 00:16:41ضَ

ولنعم دار المتقين. هذه تزهد الانسان في الدنيا وهذا جميل في سورة النحل وكرر الله تعالى ذكر هذا حتى لا يتعلق قلبك بهذه النعم وتحجبك عن المنعم وعن آآ دار النعيم الحقيقي - 00:17:03ضَ

قال جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الانهار لهم فيها ما يشاؤون. كذلك يجزي الله المتقين. الذين تتوفاهم الملائكة طيبين هذا اذا تم امر الله كيف يكون حالهم؟ الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما - 00:17:19ضَ

هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي امر ربك؟ تأمل في لما ذكر حال الكافرين وحال المؤمنين عند الملائكة اتيان امر الله يعني كانه ذيل بهذا ورد العجوز على الصدر اتى امر الله فلا تستعجلوه. قال هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي امر ربك - 00:17:39ضَ

كذلك فعل الذين من قبلهم وما ظلمهم الله ولكن كانوا انفسهم يظلمون. فاصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون اذا اتى امر الله فلا تستعجلوا نلاحظ ايضا هذا التدليل هنا فيه تحقيق الوعيد - 00:18:06ضَ

ايضا لعلنا نستخلص من هذه الايات التي تقدمت يعني ما يتعلق بقول الله تعالى فاذا هو خصيم مبين انظر الى خصومة هذا الانسان. قالوا اساطير الاولين وآآ يقول هنا ما كنا نعمل من سوء - 00:18:24ضَ

حتى مع ائتيان امر الله تعالى يعني ينكر ما كنا نعمل من سوء اي نعم ثم آآ يقول الله تعالى بعد ذلك وقال الذين اشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا اباؤنا ولا حرمنا من دونه من - 00:18:49ضَ

شيء هذا تماما يصدق على قول الله تعالى في اول السورة اه فاذا هو خصيم مبين يخاصم في التوحيد ويحتج على شركه بمشيئة الله تعالى وكذلك ذكر اه يعني تحريم الحلال تحريم هذه النعم - 00:19:09ضَ

يجحد النعم ويحرمها على نفسه ويحتج على ذلك بمشيئة الله كذلك فعلى الذين من قبلهم سهل على الرسل الا البلاء المبين ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت - 00:19:28ضَ

فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة. الله اكبر. هذا ابلغ جواب لهذه الشبهة ليس هذا محل تفصيل ذلك الان. المر مرورا سريعا سبحان الله فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين - 00:19:45ضَ

اتاهم امر الله ان تحرص على هداهم فان الله لا يهدي من يضل. وما لهم من ناصرين ثم ايضا من مخاصمتهم واقسموا بالله جهد ايمانهم لا يبعث الله من يموت. اذا يخاصمون في توحيد الله. يخاصمون ايضا في البعث - 00:20:02ضَ

لقاء الله لا يبعث الله من يموت يحلفون على هذا بلى وعدا عليه حقا ولكن اكثر الناس لا يعلمون ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا انهم كانوا كاذبين - 00:20:20ضَ

والبعث يسير على الله انما قولنا لشيء اذا اردنا آآ اذا اردناه ان نقول له كن فيكون والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولاجر الاخرة اكبر. تأمل في هذا - 00:20:32ضَ

يعني الموازنة بين الدنيا والاخرة من حسنة الدنيا واجر الاخرة هذا جميل في سورة النعم كأن هؤلاء المخاصمين يخاصمون في دين الله ثم يفتنون عباد الله ويهاجرون في سبيل الله فيذكرهم الله يهون عليهم امر الهجرة. لنبوئهم في الدنيا حسنة ثم ولا اجر الاخرة اكبر. لو كانوا يعلمون الذين صبروا - 00:20:49ضَ

على ربهم يتوكلون وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم. فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون على كل التقرير الوحي والقرآن الذي افتتحت به السورة قال فاسألوا اهل الذكر كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون - 00:21:18ضَ

ثم تأمل في هذه الايات يعني لما ذكر خصومتهم قال افأمن الذين مكروا السيئات ان يخسف الله بهم الارض. او يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون. او يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين - 00:21:46ضَ

او يأخذهم على تخوف فان ربكم لرؤوف رحيم اذا هذا انذار كما افتتحت به السورة اتى امر الله. فينذرهم بمجيء امر الله تعالى قال اولم يروا الى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم - 00:21:58ضَ

اخرون ولله يسجد ما في السماوات وما في الارض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون. تأتي سجدة عملية هنا في السورة سبحان الله. يعني كأن هنا الايات لما بلغت اقصى ما يكون في المجادلة - 00:22:23ضَ

يعني المخاصمة كما قال لو شاء الله ما عبدنا ولا حرمنا من دون من شيء اقسم بالله جيدا لا يبعث الله من يموت. وجاء الجواب وجاء التهديد باتيان امر الله تعالى افأمن الذين مكروا السيئات ثم - 00:22:47ضَ

يعني جاءت اه الدعوة لهؤلاء المستكبرين ادعوهم هذه الايات الى توحيد الله ببيان سجود المخلوقات والكائنات. كيف انتم تتكبرون وتمكرون السيئات وتخاصمون في الله. وانتم مغمورون في نعم الله. والكون كله بما فيه يسجد لله - 00:23:06ضَ

الان يتبين لك يعني الربط بين المقاصد وهذا نأتي عليه في خلاصة يعني السورة بعدين نمر على اياتها فذكر الله هنا سجود المخلوقات سجود الظلال والمخلوقات والملائكة ويخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون - 00:23:28ضَ

وقال الله لا تتخذوا الهين اثنين وكأن يعني السور هذي دايما التي فيها سجدة تلاوة هذا موضوع جميل لو يعني يكتب فيه تجد اه جو السورة يلجأ الانسان الى ان يسجد لله. لابد - 00:23:46ضَ

السورة التي فيها سجدة تلاوة تجد الايات كأنها اه تسوق القلب الى ان يسجد لربه لابد حقا الانسان ويقرأ هذه النعم العظيمة يمر عليها وتوحيد الله في المقابل من يخاصم في هذه النعم ويجحدها ما يملك الا ان - 00:24:06ضَ

يعني يبالغ في شكر الله ويسجد ولهذا يعني السجود من اعظم مظاهر الشكر لان من اعظم مظاهر العبودية لله تعالى وقال الله لا تتخذوا الهين اثنين انما هو اله واحد. يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل قيام الليل يطيل السجود لله - 00:24:29ضَ

حتى يسجد بمقدار خمسين اية. يقول افلا اكون عبدا شكورا وقال الله لا تتخذوا الهين اثنين انما هو اله واحد. فاياي فارهبون وله ما في السماوات والارض وله الدين واصل يعني دائما. افغير الله - 00:24:53ضَ

تتقون ثم تأمل كيف تأتي دعوتهم الى توحيد الله بالتذكير بنعم الله. وما بكم من نعمة فمن الله وما بكم من نعمة فمن الله. ثم اذا مسكم الضر فاليه تجأرون. ثم اذا كشف الضر عنكم عشتم في نعمة وعافية اذا فريق منكم - 00:25:08ضَ

ربهم يشركوا ليكفروا بما اتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون. وهذا فيه يعني بان يعني خصومة الانسان امام نعم الله تعالى وجحدل النعم وانذار بامر الله فسوف تعلمون وهكذا يذكر الله تعالى هنا يعني شيئا من هذه الخصومات البشعة في الحقيقة - 00:25:28ضَ

ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم كيف النعمة يصرفونها بدل ان يتصدقوا بها او يجعلونها لاصنامهم والله لا تسألن عما كنتم تفترون ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون - 00:25:52ضَ

واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم. هذا يبين لك خصومة الانسان. سبحان الله. يعني يرظى لربه الانقص وما يرظى هذا لنفسه سبحان الله ما يرظى نفسه الا الاكمل - 00:26:13ضَ

هذا يبين لك خصومة هذا الانسان. لكن قال للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء ولله المثل الاعلى وهو العزيز الحكيم. ولو يؤاخذ الله بحسب ظلمهم ما ترك عليها من دابة - 00:26:26ضَ

كيف نعمة الله على عباده رؤوف رحيم ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. ويجعلون لله ما يكرهون وتصف السنتهم الكذب ان لهم الحسنى. لا جرم ان لهم النار وانهم مفرطون - 00:26:39ضَ

اما مقدمون الى النار كالفرط الذي يتقدم اه القافلة في اه السقي من البئر او مفرطون يعني منسيون في نار جهنم الله لقد ارسلنا الى امم من قبلك فزين لهم الشيطان اعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب اليم - 00:26:57ضَ

اي نعم وما انزلنا يأتي هذا نطلب منكم الخلاصة بعد ان نمر على السورة ككل يعني وما انزلنا عليك تأمل كيف الان يأتي بعد ما انتهى المقطع في خصوماتهم وما انزلنا عليك الكتاب الا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون. سبحان الله - 00:27:17ضَ

هذي هذا الروح يبين للمخالفين الحق الذي اختلفوا فيه للمؤمنين هدى ورحمة الله ثم من القرآن الذي هو الروح الذي نزل من السماء الى الماء الذي يحيي الارض. والله انزل من السماء ماء - 00:27:46ضَ

احيا به الارض بعد موتها ان في ذلك لاية لقوم يسمعون وان لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين. الله اكبر. انظر في هذه - 00:28:08ضَ

كيف يخرج هذا اللبن الابيض الخالص الطيب السائغ من بين فرث يعني خلاصة الهضم هضم الطعام ولما يتجمع في في الكرش ثم الدم يأتي الى الغدد يعني في آآ يعني ثديها يعني هذه الخلايا تأخذ - 00:28:24ضَ

سبحان الله التركيب للبن هكذا يتركب اللبن شيء عجيب من من ايات الله ونعمه في الحقيقة نعم قالوا من ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا. كذلك هذا يعني الشراب الذي يخرج من - 00:28:50ضَ

يعني الثمرات ثم ذكر قال واوحى ربك الى النحل ان اتخذ من الجبال بيوتا من الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات تسلك سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس. ان في ذلك لاية لقوم يتفاءون - 00:29:11ضَ

والسورة اختار الله تعالى لها هذا الاسم سورة النحل سبحان الله يعني ترى كل النعم وجاء لهذه النحلة صغيرة. تسمى السورة بها. سورة النحل سبحان الله وهذا من عجائب يعني كتاب الله ومن الامور الجميلة الاشارية الرمزية في اسماء السور - 00:29:35ضَ

جميل وسبحان الله عندما تتفكر حقا تجد ان القرآن ما سمى شيئا شفاء الا يعني شيئين هذا القرآن والعسل القرآن شفاء الصدور والعسل شفاء الابدان وسبحان الله هذا تماما يلتقي مع - 00:29:58ضَ

اه يعني حديث النبي صلى الله عليه وسلم اه ما اعطي احد يعني بعد اليقين اعظم من العافية عندك نعمة اليقين ما ما تحصل الا بالقرآن الذي هو شفاء القلوب والصدور - 00:30:24ضَ

ثم العافية جماعها في العسل فيه شفاء للناس. وهذا سيأتي معنا ان شاء الله يا سبحان الله يعني شوف كيف يعني كأنه بالفعل يعني اسم النحل فيه اشارة الى اعظم نعمة للانسان نعمة حسية بعد نعمة القرآن طبعا. قال لك نعمة العافية. تستعين بها على - 00:30:39ضَ

يعني ابادة الله وطاعته فيه شفاء للناس حقا العافية يعني ما بعد يعني نعمة الايمان اعظم من نعمة العافية فيه شفاء للناس ولا بس ما دام ذكرنا ان النحل نذكر ايضا شيئا من الموافقات العجيبة هنا - 00:31:03ضَ

يعني في تسمية هذه السورة وبعض الامور العجيبة في اه الاعجاز العددي هنا في هذه السورة ترتيب سورة النحل اه رقم اه ستة عشرة ترتيبها ستة عشرة يعني السورة في المصحف - 00:31:23ضَ

يعني رقم ستطعش وسبحان الله يعني من الامور العجيبة ان النحل النحل له علاقة وطيدة برقم ستة عشر كيف يقولون اولا عدد كروموسومات النحل ستة عشر طبعا كروموسومات معروفة يعني هذا في علم الوراثة ما يتغير يعني كل آآ يعني مخلوق كل جنس له عدد معين من الكروموسومات - 00:31:50ضَ

فسبحان الله عدد كروموسومات النحل ستة عشر وعددها في الانثى يعني آآ اثنين وثلاثين يعني اه ستطعش زائد ستطعش دورة البيضة المخصبة لملكة النحل من بداية اخصاب البيضة الى خروج الملكة سطعشر يوم - 00:32:25ضَ

طيب الثالث ايضا يقولون تفرز انثى النحل مادة الشمع من جسمها لتغذية الخلية حتى اليوم السادس عشر من عمرها عدد ايات السورة مئة وثمانية وعشرين يعني من مضاعفات العدد ستطعش ستطعشر ظرب ثمانية - 00:32:47ضَ

مئة وثمانية وعشرين عدد كلمات الاية الاخيرة ثمان كلمات يعني نصف السطعش وعدد حروف الاية الاخيرة ان الله مع الذين اتقوا والذين محسنون. اثنين وثلاثين حرف. اي ظعف ستطعش الى اخر الامور التي تذكر هنا - 00:33:08ضَ

ترتيبها ستطعش وعدد اياتها مئة وثمانية وعشرين فمثل هذا يعني ما يمكن ان يكون عبثا في القرآن يعني هذا من الملح طبعا واللطائف الجميلة البديعة ويعني اسرار القرآن يعني لا تنفذ وهذا يعني ذكره بعض الباحثين يعني في يعني هذه الابواب - 00:33:33ضَ

فسبحان الله يعني لا تنفد عجائبه هذا القرآن قال والله خلقكم ثم يتوفاكم. لما ذكر يعني شف غاية في النعم النحل والشفاء رجع مرة اخرى والله خلقكم بداية النعم خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد الى ارذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا. ان الله عليم قدير - 00:33:56ضَ

وكأن ايضا هذا فيه يعني تذكير للمتكبر المخاصم. انت يأتي عليك زمان ترد فيه الى ارض العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا. فما بال هذا الانسان يتكبر ويجحد نعم الله عليه - 00:34:22ضَ

قال والله فضل بعضكم على بعض في الرزق شوف كيف حتى يعني الامثلة هنا تحقيق التوحيد وتقرير التوحيد متعلقة بالنعمة والله فضل بعضكم على بعض في الرزق قال فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت ايمانهم. ما يروح الواحد يعطي خادمه زوجته واولاده ويقول شاركني فيهم. لا - 00:34:38ضَ

قال فهم فيه سواء افبنعمة الله يجحدون فكيف يعني انت ما ترضى ان يشاركك عبدك في حقك الخالص فكيف ترضى لربك ان لتشرك معه عبيده في حقه الخالص هذا من جحد الانسان وخصومته - 00:35:05ضَ

قال افبنعمة الله يجحدون. والله جعل لكم من انفسكم ازواجا. هذي نعمة الزواج وجعل لكم من ازواجكم بنين وحسدة حقا يعني هذه السورة انت اذا جلست وكتبت ما يخطر في بالك من نعم الله عليك تجد كل هذه النعم موجودة في هذه السورة. اما - 00:35:29ضَ

بالتصريح او بالاشارة قالوا ورزقكم من الطيبات افبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون ومع ذلك ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والارض شيئا ولا يستطيعون فلا تضربوا لله الامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون - 00:35:51ضَ

ثم يضرب الله تعالى لنا يعني امثالا في تقرير التوحيد يتعلق ايضا يعني لها آآ صلة بموضوع النعمة والرزق. ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا. هل يستوون - 00:36:11ضَ

هكذا الصنم والمعبودات الباطلة ورب العالمين الحمد لله بل اكثرهم لا يعلمون. وضرب الله مثلا رجلين احدهما ابكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه. اينما يوجهه لاتي بخير - 00:36:31ضَ

هذا مثل المعبود الذي يعبد من دون الله. هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم سبحانه جل وعلا ولله غيب السماوات والارض وما امر الساعة الا كلمح البصر او هو اقرب - 00:36:44ضَ

ما تنسى ايش اتى امر الله فلا تستعجلوه. تذكير مع النعم ذكرك الوعيد والانذار سبحان الله ان الله على كل شيء قدير. والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا. وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون - 00:36:58ضَ

الم يروا الى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن الا الله ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون. والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الانعام بيوتا تستخفونه حقا يعني هذي آآ نعمة السكن يعني كم ممن لا كافي له ولا مؤوي - 00:37:20ضَ

كما تقول ذلك في اذكار النوم. سبحان الله قالوا من اصوافها قالت تستخفون يوم ظعنكم ويوم اقامتكم ومن اصوافها واوبارها واشعارها اثاثا ومتاعا الى حين والله جعل لكم مما خلق ضلالا وجعل لكم من الجبال اكنانا - 00:37:39ضَ

وجعل لكم سرابيل يعني ملابس تقيكم الحر لما ذكر البرد في اول السورة ذكر الحر هنا هناك يعني اصول النعم هنا يعني آآ كمال النعم وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون. سبحان الله يعني هذا تلاحظ يعني - 00:38:01ضَ

ختام لسياق النعم في السورة لان ما بعد هذه الايات اه تجد ان السورة اه تتكلم في يعني اه باقي الموضوعات فيها لكن عرظ النعم تقريبا انتهى هنا بهذه الخلاصة الجميلة - 00:38:25ضَ

لعلكم تسلمون المطلوب هذي النعم تسوق المسلم الى الاستسلام لله. توحيد الله فان تولوا فانما عليك البلاغ المبين. شف تولي والخصومة لا هي الزاد يعرفون نعمة الله ثم ينكرون خصومة واكثرهم الكافرون - 00:38:43ضَ

ويوم نبعث من كل امة شهيدا لا يؤذن للذين كفروا سبحان الله في الدنيا كان يخاصم على كيفه يوم القيامة لا يؤذن له ان ينطق ولا هم يستعتبون واذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولا هم ينظرون - 00:39:02ضَ

هذا جزاء يجحدني واذا رأى الذين اشركوا شركاءهم قالوا ربنا قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو من دونك فالقوا اليهم القول انكم لكاذبون والقوا الى الله يومئذ السلام وضل عنهم ما كانوا يفترون. يعني تحقيق التوحيد - 00:39:24ضَ

الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون ويوم نبعث في كل امة شهيدا عليهم من انفسهم وجئنا بك شهيد اذا على هؤلاء الله اكبر. ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين. يعني ذكر هذه - 00:39:42ضَ

المواقف لا شك لها حكم ومناسبة عميقة لا شك لعله يأتي معنا يعني هذا الموقف يوما نبعث في كل امة شهيدا عليهم من انفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء يتناسب مع اتى امر الله يتناسب مع - 00:40:03ضَ

يعني سبحان الله يعني هو يخاصم ويجحد النعمة وغدا تقام عليه الشهود واعظم شهادة قال ونزلنا عليك الكتاب اعظم نعمة تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ثم ان يبين لنا يعني حقيقة هذه النعمة القرآن الكريم ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى. بهذا تنصلح حياة الناس بالعدل - 00:40:21ضَ

وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ثم يقول واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقض الايمان بعد توكيده. تلاحظ ان ايات طويلة جاءت في اه التحذير من نقض العهد واليمين - 00:40:49ضَ

هذا ايضا له مناسبة اه عميقة صراحة في السورة. يحتاج الى تأمل. يعني قد لا يظهر لنا الان لكن مع تفسير مفصل لعله يأتي الله اعلم ما المناسبة هنا يؤكد هل يعني - 00:41:11ضَ

الله اعلم يخطر في بالي خواطر لكن خليها سبحان الله يعني يعني جحد النعمة كانه خيانة فكأنه ناس من يذكر كما ان الجحد جحد جحد نعمة الله خيانة ونقظ العهد بين بين العبد وبين ربه - 00:41:32ضَ

يعني بالشيء يذكر فذكر ايضا يعني نقض العهد مع عباد الله وحذر من هذا ثم كذلك يأمر بالعدل والاحسان وخلاف هذا يعني الظلم ونقض العهود يعني ولان الاخوة نعمة العدل - 00:41:51ضَ

يعني بها تستقيم امور الناس حتى لو كانت الدولة كافرة لكن اذا اقامت العدل يعني الله تعالى يبسط عليها من الخيرات والارزاق اه والدول المسلمة اذا ذهب عنها العدل و كانت ظالمة - 00:42:12ضَ

اه يحل عليها العذاب اني حرمت الظلم على نفسي. وجعلت بينكم محرما فلا تظالموا. امر عظيم تأمل العدل كان من اوائل الرحمات التي ذكر الله في سورة الرحمن واكدها وكررها في سورة الرحمن - 00:42:31ضَ

النعمة الوحيدة التي تكررت في ثلاث ايات سورة الرحمن نعمة واحدة قال والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان لان هذه الرحمة في في الارض. فكذلك والله اعلم كان هذا - 00:42:49ضَ

نظير هذا نحن هناك في سورة الرحمن سورة نعم ايضا فيها نعم كثيرة وهنا في سورة نعم انظر الى المقابلة هناك كرر ذكر العدل وهنا جاء ذكر العدل والتحذير من نقض العهود. لان بذلك - 00:43:09ضَ

ما تبقى ثقة في حياة الناس اذا كان يؤكد العقد باليمين ثم ينقضه خلاص تذهب الثقة واذا ذهبت الثقة في حياة الناس ما ما تستقيم لهم حياة يعني صالحة وسعيدة - 00:43:26ضَ

وكأن هذا من الاسرار زياد والله انا ما خطر في ذهني الان الربط بين هذه السور وسورة الرحمن الا الان وهذا من بركات اقول مجالس التفسير دائما يعني مجالس مباركة - 00:43:42ضَ

اه طيب اكتبها عشان ما انساها اسمحوا لي عادل سبحان الله الله اعلم والله اعلم قد تكون هناك حكم واسرار اعظم واعظم اسأل الله ان يفتح لنا من اسرار كتابه ولطائفه. وهكذا يعني ما نستطيع ان نقرأ كل الايات الان يعني ذكر الله تعالى هذه الايات ولا تكونوا كالتي - 00:43:52ضَ

غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم. يعني غدرا وفسادا ولا تتخذوا ايمانكم دخلا بينكم الى اخر الايات ولا تشتروا بعدل الله ثمنا قليلا وهكذا وذكر الله تعالى يعني نعيم - 00:44:20ضَ

اخر ما عندكم ينفد وما عند الله باق من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة. ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون لان بعضهم كان يقول يعني فاذا اردت الحياة الطيبة فاذا قرأت القرآن اقرأ القرآن اقبل على هذه النعمة. يعني هذه مناسبة يعني مباشرة والا ايضا - 00:44:39ضَ

حديث الايات عموما عن القرآن تبيانا لكل شيء ان الله يأمر بالعدل والاحسان. وتفرع عن هذا ذكر اليمين وما يتبعه ثم رجع قال اذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم - 00:45:03ضَ

لا يريد لك هذا الخير وهذي النعمة العظيمة ازل المانع اولا انه ليس له سلطان على الذين امنوا وعلى ربهم توكلون الى اخر الايات تأتي تلاحظ ايات في اعظم نعمة في القرآن - 00:45:20ضَ

قل نزله اه من مخاصمتهم ايضا واذا بدلنا اية مكان اية النسخ والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت مفتر بل اكثرهم لا يعلمون. قل نزله رح القدس ربك بالحق ليثبت الذين امنوا واهدوا بشرى للمسلمين - 00:45:34ضَ

لقد نعلم انهم يقولون ان ما يعلمه بشر. شوف كيف الخصومة في اعظم نعمة. لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين. لكن الذين لا يؤمنون بايات الله لا يهديهم الله. سبحان الله! شف كيف المسألة - 00:45:49ضَ

الايمان هو سبب الهداية ينتج عنها الايمان لكن الله تعالى هنا يقول لا الايمان هو سبب الهداية الذين يؤمنون بايات الله لا يهديهم الله فلا بد ان يكون في القلب ابتداء شيء من الخضوع - 00:46:06ضَ

لله. اما اذا ما كان هناك خضوع وكان هناك استكبار وجحد لا يهديهم الله نعم. ان الذين يعملوا الصالحات يهديهم ربهم بايمانهم طيب وهكذا تأتي الايات في التحذير من الكذب على الله ومن كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان - 00:46:21ضَ

ان هؤلاء يفتنون المؤمنين ذلك بان مستحب لحياة الدنيا على الاخرة. اولئك الذين طبع الله على قلوبهم الى اخر الايات في هذا. ثم ان ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا - 00:46:43ضَ

ان ربك من بعده لغفور رحيم اه يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون ثم يعني يصل بك السياق الى المصير والنهاية. ثم ترجع السورة الى البداية في الدنيا - 00:46:56ضَ

وتذكر اي تذكر هنا شيئا من النعم. وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان وهذا كما ترى هذي اصل النعمة نعمة الامن والرزق. فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنوا من خوف - 00:47:18ضَ

قال فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون. هذه عاقبة جحد النعم في الدنيا ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فاخذهم العذاب وهم ظالمون فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمة الله ان كنتم اياه تعبدون. حتى هو نقل نعمة الله - 00:47:36ضَ

هناك ايش قال البقرة واشكروا لله واشكروا لله ها شوف سورة نعم قال اشكروا نعمة الله ان كنتم اياه تعبدون انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير. هذي من نعم الله علينا حرم علينا الخبائث - 00:47:54ضَ

سبحان الله الان في بعض الدول في الصين وفي غيرها يأكلون الخبائث واعوذ بالله يعني هذا الدين رحمة ونعمة والله لما ارشد الى الحلال الطيب يعني في المقابل ايضا حذرنا من الحرام الخبيث الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به - 00:48:18ضَ

والضرورة ايضا تبيح هذه المحظورات فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان الله غفور رحيم. ولا تقولوا بما تصف السنتكم الكذبة هذا حلال وهذا حرام افتروا على الله الكذب ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاعهم قليل ولهم عذاب اليم - 00:48:40ضَ

وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل كما ذكر الله تعالى هذا في سورة ماذا بالانعام طيب ولكن كانوا انفسهم يظلمون يعني ما شددوا على انفسهم ولم يستسلموا لله - 00:48:58ضَ

حرم الله عليهم نعمه او شيئا من نعمه ثمان ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك واصلحوا ان ربك من بعده لغفور رحيم لكن رحمة سبقت غضبه سبحانه - 00:49:19ضَ

ثم تأمل في ختام السورة ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين هذا التوحيد ملة ابراهيم ثم شاكرا لانعمه لانك في سورة النعم وصف إبراهيم بشكر النعمة وهذه حقيقة العبودية والتوحيد - 00:49:32ضَ

اني الان كنت اريد ان اقول السورة ما ذكرت آآ قصص انبياء او نبي من الانبياء لكن سبحان الله جاء ذكر ابراهيم بشكر نعمة ربه والان قريبا مر معنا سورة إبراهيم تميزت بماذا - 00:49:53ضَ

بشكر النعمة هل اجتباه وهداه الى صراط مستقيم واتيناه في الدنيا حسنة وفي وانه في الاخرة لمن الصالحين ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا. وما كان من من المشركين - 00:50:10ضَ

كمل انما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه. وان ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ادع الى سبيل ربك ايش المناسبة هذه انما جعل السبت؟ يعني فجأة - 00:50:26ضَ

تأتي سورة اه تأتي هذه الاية نعم ايش انا قلت خصومة نعم. يعني ما مناسبة هذه سبحان الله شوف كيف التفكر في مقصود السورة يفتح لك اصرارا في المناسبات قد ما تهتدي اليها الا التفكر في المقصود والمقاصد التي تشتمل عليها السورة - 00:50:43ضَ

لان اه تأمل لما ذكر ملة ابراهيم في المقابل اليهود يزعمون انهم ايش؟ ان ابراهيم كان يهوديا وانهم على ملة ابراهيم بخلاف يعني محمد والمسلمين اه يعني الله تعالى يرد عليهم - 00:51:05ضَ

يعني يقول انما اداة حصر. يعني ما جعل السبت الا على الذين اختلفوا فيه. يعني السبت ليس من دين ابراهيم هذا معنى الاية باجمال انما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه اليهود - 00:51:22ضَ

جعل السبت يعني تعظيما او تحريم العمل فيه على الذين اختلفوا فيه اما ابراهيم ما كان يعظم السبت فهذا يدل على انه ليسوا على ملة ابراهيم حتى ذكر السبت ذكر الاختلاف فيه هذا يتناسب مع الخصومة كما سيأتي في - 00:51:38ضَ

شرح الاية وان ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون. ثم تأمل في التوجيهات الربانية للنبي صلى الله عليه وسلم بعد ان ذكر كل هذه الايات في سورة النعم. تذكير بالنعم وآآ بيان - 00:51:56ضَ

هؤلاء لنعم الله تعالى والانذار بامر الله تعالى التوجيه ماذا ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي احسن وهذا في غاية المناسبة يعني هؤلاء يخاصمون ويجحدون نعمة الله - 00:52:13ضَ

يا مدد يكون موقفك معه ادع الى سبيل ربك سبحان الله يعني يعني سبحان الله كأن من يعني يعني من تمام شكر نعمة الله واعظم شكر يعني اعظم نعمة نزلت - 00:52:37ضَ

نعمة القرآن هذا الروح ان ندعو الى هذا الدين الذي جاء بهذا القرآن الكريم ادعوا الى سبيل ربك انشر هذه النعمة ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن - 00:52:57ضَ

نعمة الله تعالى على الناس حتى يقبلوا يعني دينه. ان ربك واعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين. مسألة مفروغة في النهاية الله اكبر ذكر السبب وذكر الحقيقة وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به - 00:53:13ضَ

نعم يعني امام الدعوة لابد ان يقوم المخاصمون بل يعاقبون ويعتدون. فقال وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به. ولئن له وخير للصابرين واصبر وما صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون - 00:53:32ضَ

سبحان الله يعني اي نعم يعني يخاصمون ويجادلون ويجحدون مع ذلك يقول ولا تحزن عليهم ولا تكن لان هذا يدخل الضيق في قلب النبي صلى الله عليه وسلم ثم اعظم ما يزيل هذا الضيق قال ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون - 00:53:57ضَ

الله اكبر نسأل الله تعالى من فضله ونعمته ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ومن كان مثل ما نبه البقاع يذكره الان ما اذكر جيدا لكن يعني قال ومن كان الله معه - 00:54:21ضَ

فهو الذي يعني فهو ناصره فاذا اتى امر الله فلا تستعجلوا لا تستعجلوا لان الله مع الذين اتقوا وهو ناصرهم لا محالة وسيأتيكم امر الله. ايها المخاصمون فلا تستعجلوا رجع اخرها على اولها - 00:54:37ضَ

هذه سورة النحل الخلاصة الان والله اعلم يعني نقول هذه السورة يعني ممكن ان نلخصها نقول ماذا ونعم نعم الله اكبر يعني تذكير آآ جاءت تذكر الانسان بنعم الله تعالى عليه. حتى قال ابن سعد ان ما قرأت كلام للسعدي رحمه الله تعالى هنا جميل - 00:54:56ضَ

هذه السورة تسمى سورة النعم. فان الله ذكر في اولها اصول النعم وقواعدها وفي اخرها متمماتها ومكملاتها هي حق سورة تذكر الانسان بنعم الله تعالى اصولها ومكملاتها آآ تبين في المقابل - 00:55:27ضَ

خصومة الانسان الجاحد لنعم ربه وتحذره من اه امر الله تعالى وعيده والله اعلم. يعني هذي خلاصة. هذي ثلاثة امور برزت في السور. طبعا التوحيد يعني كل هذا لاجل تقرير التوحيد في النهاية. تذكر الانسان بنعم الله - 00:55:48ضَ

ليعبد الله وحده ويوحده والانسان يجحد نعم الله ويخاصم آآ ربه وتأتي تحذره من امره ووعيده سبحان الله يعني ربط آآ الانذار تحقيق الوعيد بالنعم هذا اسلوب بديع في القرآن وجميل - 00:56:10ضَ

يؤكد لنا ان رحمته سبقت غضبه يعني السورة التي فيها اصلا انذار وعيد غلب فيها ذكر النعم سبحان الله وهذا يذكرنا بسورة ماذا سورة غافر اسمها غافر اليوم تتفكر فيها شو فيها بيان جدال المجادلين في الدين - 00:56:41ضَ

الجدال خمس مرات هذا مر معنا سبحان الله تغلف بغلاف المغفرة. ودعوة للمغفرة. كذلك هنا سورة فيها انذار امر الله ووعيده لكن تغلف بغلاف النعمة التذكير بالنعمة سبحان الله ومن الان نعرف المناسبات يعني - 00:57:04ضَ

اه بين هذه السورة وما تقدم سبحان الله يعني كنت اقول يعني هذه الفاتحة اتى امر الله فلا تستعجلوه ترى ما الذي حصل في الصور السابقة حتى يقول الله هنا اتى امر الله فلا تستعجلوه - 00:57:28ضَ

قلت خليني ارجع من اول سورة يونس الف لام راء. ونشوف يعني كيف الوعيد فسبحان الله تبين حقا ان اكبر معارضة للرسل في سور الف لام راء التي تتعلق بالرسالة - 00:57:48ضَ

هي انهم كانوا يستعجلون امر الله كمل في سورة يونس اه لو تذكرون يعني النقلة المفاجئة في السورة في قول الله تعالى بسم الله الرحمن خلينا نشوف بسم الله لما ذكر الله تعالى في الصفحة الاولى يعني - 00:58:05ضَ

الاصول فيها التوحيد والايات وكذا نقلة مفاجئة بعد ذلك بعد المصير دخول الجنة واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين اول يعني ما يكشف لك عن مقصوده كما عرفنا ولو - 00:58:44ضَ

الله للناس الشر استعجالهم بالخير. لقضي اليهم اجلهم يعني كانوا يستعجلون امر الله يستعجلون العذاب ويقولون للرسل ان كنتم صادقين هيا انزلوا علينا اه امر الله وعذابه. هذا سورة يونس - 00:58:57ضَ

نعم وهكذا الايات. نعم. تستعجلون. يعني ذكرها الله في سورة يونس في سورة هود كذلك يعني اول آآ ما قال الله تعالى لما ذكر الاصول فيها ولئن اخرنا عنهم العذاب الى امة معدودة - 00:59:16ضَ

ليقولون ما يحبسه في سورة يوسف افأمنوا ان تأتيهم غاشية من عذاب الله او تأتيهم الساعة بغتهم لا يشعرون في سورة الرعد لما ذكر الايات والتوحيد ابراهيم قال ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسن وقد خلت من قبل المثلات - 00:59:32ضَ

في سورة ابراهيم اولم تكونوا اقسمتم من قبل ما لكم من زوال سبحان الله وفي سورة الحجر لو ما يأتين بالملاء لو ما تأتينا بالملائكة ان كنت من الصادقين استأجروا امر الله - 00:59:51ضَ

سبحان الله حقا يعني جاء تحقيق هذا الذي كنتم به تستعجلون. اتى امر الله فلا تستعجلوه تأمل في المناسبة حقا يعني مناسبة يعني حقا ما توجد انسب من هذه الافتتاحية لهذه السورة - 01:00:05ضَ

وكذلك طبعا آآ من وجاء كما عرفنا التذكير الوعيد الانذار به في في السورة اما بالنسبة للنعم فالامر واضح لان سورة الحجر الله تعالى قال فيها يأكل ويتمتع ويلههم الامل فسوف يعلمون - 01:00:28ضَ

اه يعني لما الهتهم النعم في الدنيا يتمتعون بها ويأكلون كما يشاؤون جاء التذكير بان هذه النعم ينبغي ان تسوق الانسان الى توحيد الله والاستسلام له والله اعلم كذلك يعني آآ - 01:00:51ضَ

وتلاحظ ايضا في سورة الحجر يعني الوعيد آآ ويلهم الامل فسوف يعلمون من قال الاخرة واعبد ربك حتى يأتيك اليقين نعم اليقين اه امر الله والموت من اليقين والموت يدخل في امر الله - 01:01:15ضَ

يقول هذي يعني مناسبات واظحة والله اعلم. يعني بين اه يعني هذه السور وسبحان الله كأن الان نستخلص خلاصة يعني بعد يعني سور الف لام راء جاءت يعني سورة النحل - 01:01:34ضَ

تحقق يعني الوعيد الذي استعجله المعارضون للرسل يعني مع التذكير بنعم الله تعالى ودعوتهم يعني الى آآ توحيده احسن دعوة والطف دعوة ادع الى سبيل ربك. اي نعم سبحانه يعني الان الخطر في ذهني يعني اذا كانت الف لام راء - 01:01:50ضَ

هي دعوة الرسل فالنحل هي دعوة الله يعني سبحان الله دعوة الله بالنعم وطبعا الرسل يدعونا الى الله تعالى بالنعم يعني يذكرون طبعا اقوامهم ونعم الله عليهم كما مر. معنا - 01:02:17ضَ

وحتى لو نتفكر في سورة إبراهيم خاصة برز في هذا الأمر يعني برز فيها التذكير بنعم الله تعالى يعني كما يعني في اولها يعني وذكرهم بايام الله واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم - 01:02:32ضَ

نعم وذكر الله تعالى دعاء ابراهيم في شكر نعمة الله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها اي نعم اي نعم فسبحان الله نعم هذي دعوة الله والله اعلم نسأل الله تعالى ان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا نسأله تعالى ان يغفر لنا ويرحمنا وان يغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات - 01:02:52ضَ

الاحياء منهم والاموات واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:03:27ضَ