Transcription
المحب لا يخالف اتصور مثلا رجلا عاصيا عشان اوريك بس جريمة العاصي يعني ونسأل الله عز وجل ان يعافينا واياكم رجل اراد مثلا ان يرتكب منكرا وليكن مثل يريد ان يشرب خمر يريد ان يزني. ايه اللي بيعمل؟ بيحصل له يعني - 00:00:00ضَ
يقفل الباب وقف لي الشباك ويزبط المسائل تمام. ويتأكد مائة بالمائة انه لا يراه احد فانظر يعصي ربه الذي يراه. يعني هو بعينه وفي داره ان الملك ده كله ملكه - 00:00:21ضَ
يعصي ربه وهو يراه وفي داره وعلى بساطه وواعظ الموت ينهاه وواعظ النار ينهاه. والملائكة شهود عليه. بل واعضاء جسده شهود عليه هذا ليس عنده عقل لانه لو كان يعقل ما فعل - 00:00:40ضَ
عشان كده بعض السلف قال لا يعصي الله عز وجل احد له عقل ابدا لابد ان يزول عقله اذا عصى ربه زي النبي عليه الصلاة والسلام لما قال لا يزني الزاني - 00:01:02ضَ
حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ليه؟ لانه لو كان مستحضرا للايمان ما سرق ما زنى خلاص ايه اللي وقعه في الورطة دي - 00:01:19ضَ
ان الايمان ارتفع عنه في اللحظة التي عصى الله فيها هو ده معنى الكلام. لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. يعني وهو يزني ليس مؤمنا طب امال كافر؟ لا اي حياة لهذا الانسان؟ عايش مكروه حتى من طوب الارض وبعدين يقذف في الاخرة في جهنم! ده ايه ده - 00:01:40ضَ
ربنا تبارك وتعالى توعد هذا الانسان. يبقى ده في الدنيا. انما في الاخرة ها وان اعرض عن ذكري فان له معيشة ضكا ونحشره يوم القيامة اعمى. الجزاء من جنس العمل. فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم - 00:02:01ضَ
كان اعمى لا يرى ايات الله عز وجل ولا يرى الهدى واصم لا يسمع لم يوحد الجهة ومن علامة السعيد ان يعرف الجهة التي يعطيها اذنه دي من علامة السعيد - 00:02:15ضَ
عبدالله بن الاهتم لما وعظ عمر بن عبدالعزيز قال له امض ولا تلتفت ليه؟ وحد الجهة معروف بيستقي الكلام منين لا تستقي الكلام الا من مصدرين اما من الوحي واما من الهوى - 00:02:34ضَ
ما لهمش تالت قال تعالى فان لم يستجيبوا لك هو ده الوحي فاعلم ان ما يتبعون اهواءهم يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق هذا هو الوحي ولا تتبع الهوى فيضلك - 00:02:56ضَ
وقال تعالى ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا هذا هو الوحي واتبع هواه ازا انت هتدي ودنك لمين للوحي ولا للهوى مسألة توحيد الجهة هذه مسألة في غاية الاهمية بالنسبة للسالك الى الله عز وجل اذا اراد صلاح قلبه. توحد الجهة - 00:03:18ضَ